قبل البدء
لكل شيءٍ أجل..ألم يأتِ بعد خجل..
التعب يأخذ منا مأخذه..ولا شيء
يستطيع أن يمنعه..
الكل متعلق..وقلمه يكتب بتألق..
مجنونٌ أحب..وآخر تعب..
أما السكون..فيهون ولا يهون!!
إن تكلمت بكيت وهذا عيب..
وإن سكت تألمت وهذا يدعو للريب..
اختلف المعنى باختلاف الظرف..
والظرف دوماً يصمت لكنه يكتب أجمل حرف..
بقلمي "مجرد رأي لا أكثر"
النص
خلف غطاء أحجية الحب أجدك
أنتِ الجواب المعقد..
وأنت ضميرٌ مستترٌ لا يستخدمه
إلا مَن رأى عينيكِ لثانية..
ولكِ أسلوبٌ يتناغم طرباً مع دقات
ونبضات قلبي..
وحسك الدافئ كطفلةٍ تلهو على
أرجوحة خيالاتي..
أجدك المبتدأ والخبر والفعل والفاعل
في كل جملي التي أدونها
بصخبٍ يتملص من الهدوء بتعبٍ قد
أرهق إيماءات الرجاء..
أنتِ كرصاصةٍ أطلقها القدر القناص
ليقتنص قلبي في مراتع العمر..
ستبقين تلك الهادئة التي تبعثر كياني بنظرةٍ
واحدة..
وتلغي الموجودين بل الوجود بأكمله
مجرد أن أرى طرف عباءتها..
أنتِ حبيبتي المجهولة التي ألهمت
عقلي الجنون وأوشكت أن تقضي على
صبري اليائس..
أنتِ أقصوصة جميلة أحكيها لقلبي
قبل أن ينام..
وعيناكِ التي أعجزت عقلي عن تخيلها
جعلت خيالي الواسع يرفع
الراية البيضاء مستسلماً أمام جنود نظراتك القاتلة..
أنتِ الأمنية إن تسللت حول عنق الرجاء..
وأنتِ الرجاء إن تقازم أمام قدسية القدر..
يا أنتِ المجنونة أقسم بربي أنك تملكتني
في ظرف ثوانٍ لم أحسب لها حساباً..
فعشقتك حد اللا وعي الذي كسر
تعقلي..
يا لغزاً لا يقبل أي إجابة..
يا سلالةً من بثين وجوليت..
يا علةً هي برءٌ لنفسها..
يا..ويا..ويا..
حبيبتي ورب العزة ماعساني أكتب عنكِ
وعن نظرةٍ واحدةٍ من نظراتك..
أتصدقين بأنني نادمٌ
بقدر شعر رأسي على رؤيتك!!
آآآه لو أن الزمان يعود قليلاً للوراء لما
اقترفت خطأ رؤيتك صدفة..
أنتِ الخطأ الصحيح..
وأنتِ الممنوع الجميل..
وأنتِ السم اللذيذ..
بوجودك يتناقض التناقض مع نفسه..
وينظر لي الوقت نظرة حقد
فيركض بسرعة..
كلي يتعارض مع كلي..
وتهيج أمواج يومي إن علمت بأنك ستأتي..
أهرول مسرعاً حاملاً عزمي على البوح..
فأتعثر بطرف الخجل لتتساقط أماني..
آآآآآآآآآآه عجزت عن مجاراتك يا مجنونة..
قبل الخروج
ياظنون الأمس وين توهتك الليالي..
الأماني باتت بداخلي والصبح برا..
تكفى ياقلبي جاوب على قد سؤالي..
ليه ما تقولّها وترتاح ويش اتّحرى؟؟
أنا تعبت وهي ولا على بالي..
والجنون سكني والعقل مني تبرى..
يوم شفتها قلبي صاح يا ويل حالي..
والله إني ماهويت هالدرب درب المضرا..
خيالي حام وصال في سما جفنها وجالِ..
ماعادت تنفع الصدة ولا ينفع المفرا..