التصنيفات
قصص وروايات

هاجمها أخيها وفض بكارتها ومارس معها الجنس – قصة رائعة

نحن نعيش في زمن لا أمان فيه .. لم يكن الأخ يوما إلا حاميا لأهله ويغار على عرض أخواته حتى من نسمة الهواء .. ولكن ما حصل معي لا يحصل مع أي فتاة ، فكم تمنيت الموت ولكن ايماني بربي كبير ، فأنا ضحية أخ مجرم هتك عرضي وأزال عذريتي بلا ذنب اقترفته

عندما تغتال المرأة وتقتل في مهدها نقول بأن هناك جريمة .. ولكن كيف لوحش بشري أن يفترس شقيقته ويغتصبها في لحظة قاتلة مفقدا إياها أعز ما تملكه الفتاة .. ماذا نسمي الأخ في مثل هذه الجرائم البشعة التي لا يصدقها العقل .. جاز أن نطلق على هذا الزمن زمن العجائب ، وخصوصا وأن المجرم هو من أقرب المقربين للضحية وأحد محارمها ، والذي من المفترض أن يكون من أكثر الناس وأشدهم عطفا وحنانا ومحافظة على عرضه .

* كيف نبدأ معك ؟

– ابدأوا مثلما تشاءون فأنا وقعت ضحية اعتداء فقدت فيه أعز ما أملك ، ومن الصعب لملمة جراحي .

* ومن الفاعل ؟

– الفاعل ليس غريبا ولكنه مجرما سفاحا اسمه أخي ، افترسني في لحظة قاتلة وعقدني إلى الأبد ، ولا أعرف كيف أتخلص من هول الصدمة والتي تنام وتفيق معي حتى في أحلامي .

* وماذا عن أخيك السفاح ؟

– أخي يعيش معنا وهو موظف عسكري .. إلا أنه في الفترة الأخيرة لاحظت والدتي عليه بأن تصرفاته غير طبيعية ، فهو بعض الأحيان " يهذو " ويتكلم مع نفسه .. فتوصلت والدتي وبعد تحرياتها إلى نتيجة أنه يتعاطى المخدرات مع رفاق السوء .

* وكيف حدثت معك المشكلة ؟

– في إحدى الليالي طرق باب غرفتي وتحت الإلحاح المتواصل فتحت الباب لأعرف مايريد وفوجئت بأخي وقد احمرت عيناه وماهي إلا لحظات حتى انقض علي وأغلق فمي خوفا من أن أستنجد بوالدتي ، وكونه جثة كبيرة تمكن مني واغتصبني في تلك الليلة دون أن أستطيع مقاومته ، وعلاوة على ذلك فقد هددني بالطعن بالسكين إذا رفتعت صوتي ، فتم له ما أراد وأنا أتمزق من الألم ، وكدت لو أني مت قبل أن أشاهد أخي في هذه الحالة المخزية والتي لم تكن تخطر على بالي .

* وماذا تصرفت بعد الإعتداء عليك وهتك عرضك ؟

– انتظرت حتى الصباح ولم أعلم والدتي بما حدث كونه هددني ، وخشية أن والدتي لا تصدق هذا الاتهام فقد تعتبرني ألفق بحق أخي لغاية في نفس يعقوب ، فالتزمت الصمت وحبست كل ماحصل ولم أتفوه ولو بكلمة .

* كم عمر أخوك ؟

– هو أكبر مني وعمره 27 سنة وهو غير متزوج .

* وهل هو من أصحاب السوابق ؟

– مثلما أعرف فإن سلوكه لا غبار عليه ولكن في الفترة الأخيرة وبعد أن صاحب " شلة " المخدرات تغير فجأة وأصبح وكأنه معلول ومريض نفسيا وعصبي المزاج ولا يحتك بأحد .. حتى اننا لم نعد نراه في البيت إلا في ساعة متأخرة من الليل .

* وهل نصحتوه أن يبتعد عن هذا الطريق المهلك ؟

– ولدي متوفي ، ووالدتي لا تستطيع أن تضع حدا لتجاوزاته ، على فكرة هو أكبر اخوتي الشباب .

* وهل عاود الاعتداء عليك مرة أخرى ؟

– بصراحة اعتدى علي أكثر من مرة وبنفس الأسلوب مهددا اياي بسكين يحمله في جيبه ، وأنا من شدة خوفي لم أستطع إعلام والدتي بما يحصل معي .. وخشيتي من أن أحمل منه وعندها ستكون العواقب وخيمة .

* وإلى أين وصلت بك الأمور ؟

– مؤخرا خرجت عن طوري وأعلمت والدتي كوني ضحية ولا ذنب لي في الخطيئة ، وهي بدورها أصرت أن تعلم الجهات المختصة كون أن مثل هذه الجريمة بحقي يجب أن لا يتم السكوت عليها .

* وهل أعلمتم الجهات واشتكيتم عليه ؟

– قررنا ذلك ولكن تم إيداعه بالسجن حيث قبض عليه مع جماعة من المجرمين يتعاطون ويتاجرون بالمخدرات .. وهو الآن يقبع في السجن المركزي .

* وما الذي ستفعلينه ؟

– أنا لم أخطئ والظلم وقع علي من حيث لا أدري .. آمل بأن أتزوج مثل بنات جيلي ولكن ما حصل لي يمنعني من تحقيق حلمي والذي تفكر من أجله كل فتاة .. ومن سيتقدم لخطبتي ويقتنع بوضعي سأقبله زوجا على سنة الله ورسوله .

* هل من كلمة أخيرة ؟

– نحن نعيش في زمن لا أمان فيه .. لم يكن الأخ يوما إلا حاميا لأهله ويغار على عرض أخواته حتى من نسمة الهواء .. ولكن ما حصل معي لا يحصل مع أي فتاة ، فكم تمنيت الموت ولكن ايماني بربي كبير ، فأنا ضحية أخ مجرم هتك عرضي وأزال عذريتي بلا ذنب اقترفته ، وأتساءل في قرارة نفسي هل هو أخي حقا . وأطلب من بنات الكويت أن لا يؤمن لشقيق إذا كان ممن يتعاطون المخدرات ، فالمخدرات وحش كاسر ومدمر ، ومن يدمن عليها لا دين ولا مبدأ له .. فاحذرن فأنا وقعت ضحية رغما عني ، ولا أحب أن أسمع أو أرى ضحايا مثلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة تحزن وبنفس الوقت تقهر….. من الواقع

بنجور……………………………………… ………….. بنسوار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الحال

طبعا هذي القصه حقيقيه حزينه وتقهر:cry:

عاد وش نقول هذا حال الدينا يوم لك ويوم عليك

اضحك لدينا تضحكلك :laughter::laughter:و إذا صحت محدن معطيك فيس

طنش تعش تنتعش:2::cry:

اوكي ماعلينا بس حبيت اعطكم بعض الحكم الي عندي

ايه تذكرت حبيت اقولكم لازم تحطون جنبكم كرتون منديل
غير معطر علشان الصياح:cry: او سطل إذا كان صياحكم كثير :18::18:ودموع ودنيا المهم ابدا بالقصه …….

مستعدين

كان يما كان في قديم الزمان تقريبا هذا الكلام صار في القرن (العاشر و الثالثين)

كان فيه أرنب جالس يلعب لا لا لا شف كتكوته اكل بسكوت لا لالا

رددو معي

خروفي خروفي لابس بدله صوفي له قرنين اربع رجلين يأكل برسم هم هم هم (انتبهو لا يكلكم)

رددو معي

أنا في الروضه ويا اصحابه ساعه لعبي ساعه كتب (ينصب)

أعرف ارسم صوره و الباقي عليكمم

ردد

ياليلل ماطولك

و خلصت القصه

و السلام خير ختام

و الله شهيد على ماقول

تحياتي لكم

رورو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

كيف تحمي أختك من الذئاب الجائعة

[size=2] كيف تحمي أختك من الذئاب الجائعة [/size]؟؟

——————————————————————————–

كانت فتاتي بطلة هذه القصة ، تعيش لوحدها في منزلها مع أخوتها الأولاد ، و كانت تشعر بالوحدة رغم اهتمامهم بها ، و قربهم الدائم منها ، لكن الظروف السيئة قد اجتمعت عليها من كل الاتجاهات…… وحده ، عزلة و فراغ .

فتاتي كانت طالبة في الجامعة ، تخرج منها فتقوم بإعداد وجبة غداء بسيطة لها ، لأن أخوتها كانوا يأتون متأخرين من أعمالهم ، فكان عليها أن تأكل وجبتها وحيدة ، وفي أحيان كثيرة كانت تفقد الرغبة بالأكل بمجرد انتهائها من إعدادها ، فتتركها مكانها وتخلد للنوم .

استمر وضع فتاتي على هذا الحال طويلاً ، خاصة و أنها لم يكن لديها علاقات واسعة مع الفتيات ، فكانت لا تجد من تحدثها حتى ولو بالهاتف .

كانت تقصي أوقات فراغها غالباً بالقراءة ، فهي لا تحب مشاهدة التلفاز ، و لا تجد شيئاً يقطع عليها وقت الفراغ سوى القراءة ، و تدوين ملاحظاتها على الكتب التي تُعجب بها .

في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع ، كانت فتاتي تشعر بالملل ، رغم حرص أخوتها على قضاء الأوقات معها في مثل هذا اليوم ، لكن ذلك المساء كان أخوتها مدعوين على حفل عشاء ، ما عدا واحد منهم كان خارج المنزل لظروف العمل .

عاد هذا الأخ فوجد أخته تنظر للسماء و حيدة ، فتعجب من وجودها لوحدها في يوم الخميس ، أقترب منها و سألها :

وش تطالعين فيه ؟

قالت : الجو رائع اليوم ، شكلها بتمطر الحين بإذن الله .

رد عليها وقال : فعلاً الظاهر بتمطر ، لكن تعالي هنا ، ليش قاعده بروحك ؟ وين أخواني ؟

أجابت قائله : معزومين على العشاء .

قال : هذه أول مره تقعدين فيها لوحدك في البيت يوم الخميس !

قالت : صحيح لكن وش أسوي ، الظروف أقوى مني .

صمت أخيها قليلاً و ذهب ، وبعد برهة عاد إليها و قال :

وش رأيك نطلع أنا و أنت اليوم ؟

أجابته باستغراب : لكن الحين الساعة 8 معاد فيه وقت للطلعه !

قال : لا ! فيه وقت ، بس أنتِ أخري وقت نومك اليوم و خليه يوم استثنائي في التاريخ المعاصر ! …………… ذهب و هو يضحك منها ، وطلب منها أن تستعد خلال دقائق .

فرحت بهذه الدعوة المفاجئة ، ومن أخيها هذا بصفة خاصة ، لأنها نادراً ما كانت تخرج معه لظروف عمله .

ركبت السيارة ، و علق على سرعتها في الخروج قائلاً :

ما شاء الله عليك ، أربع دقائق بالضبط ، شكلك متحمسة للطلعه !

انطلقا في شوارع الخبُر الجميلة ، و أخذت تتأمل السماء و تنتظر هطول الأمطار فتلك اللحظات عندها لا تقدر بثمن ، عندما تسقط قطرات المطر على الشوارع ، و تسمع صوته على زجاج السيارات ، وتشاهده من خلال الأضواء المسلطة من السيارات .

بدأا في تجاذب أطراف الحديث ، فأخذ يسألها عن دراستها و زميلاتها و كل أخبارها ، فكانت تجيبه بصراحة و صدق وعفوية ، و هو يستمع و يعلق على بعض المواقف ، فإن لم يعجبه تصرف منها ، نصحها و بين لها وجهة نظره ، و ترك لها فرصة للتفكير ، كان يعطيها المجال لتتحدث بما تريد دون خوف من قول حتى الأخطاء التي وقعت فيها ، و من بين تلك الحكايات ، ذكرت له موقف حدث معها في الجامعة صباح ذلك اليوم ، حيث اقترحت عليها بعض الزميلات الخروج معهن ( للسيفوي ) ، لكنها رفضت الخروج ، فسألها أخيها مستفسراً عن سبب موقفها معهن قائلاً :

وش السبب اللي خلاك ترفضين تروحين معاهن ، مع أن الأجواء تساعدك على الطلعة ؟

قالت : صحيح البنات قالوا نفس الكلام ، قالوا لي محد حولك من اهلك لو طلعتِ ، فتعالي وسعي صدرك معانا احسن لك ، المحاضرات خلاص انتهت وش تقعدين تسوين الحين ؟ ليش ما تطلعين ؟ قلت لهن معليه بنتظر اخوي لين يجي ويأخذني ، و ما ابغى اطلع معاكن ، لأنه ماله داعي لطلعاتكم بالأساس و أنا عن نفسي توني جايه من السيفوي من يومين و كنت رايحه مع اخوي ، فليش أروح له الحين و أنا مالي حاجة .

تبسم أخيها من ردها و أرتاح لهذه الإجابة التي كان بانتظارها ، فهو يدرك جيداً أن خير أسلوب للتعامل مع الفتيات هو عدم الحرمان من كل شئ ، فالضغط يولد الانفجار ، و الكبت يسبب الانحراف ، فلا بأس من تلبية رغبات الفتيات طالما أنها لا تخرج عن حدود الشرع ، وليس فيها تجاوزات أخلاقية ، ففي هذه الحالة من المهم تلبية طلباتها فهذا خير من حرمانها من امور بسيطة قد تلجأ إلى تحقيقيها بطرق ملتوية .

ما قلت لي وين بروح ؟

قطع صوتها المفاجئ حبل افكاره ، و رد عليها قائلاً :

بخليها مفاجأة !

قالت : طيب قل لي يمكن تودين مكان رحت له من قبل .

قال : أبداً ما أظن انك رحت لهالمكان أبداً ، و بتشوفين بعد شوي .

أخذت تفكر بالامكان التي لم تذهب إليها ، ولم تتذكر مكان معين ، خاصة و أنا المناطق الترفيهية محدودة ، و عندما تعبت من التفكير نسيت أمر المكان وعادت لتجاذب أطراف الحديث مع أخيها .

و صلا عند عمارة من تسعة طوابق ، تقع أمام الكورنيش مباشرة ، في الدور التاسع منها مطعم فخم ، دُهشت ولم تصدق أنها ستنزل لهذا المطعم ، فلقد سمعت عنه من زميلاتها لكنها لم تزوره يوماً .

نزلت من السيارة و نظرت للسماء بحزن ! لأن حلمها لم يتحقق برؤية المطر في هذه الليلة .

دخلا للمطعم و أخذت تنظر بدهشة لما حولها ، فكل شئ غريب بالنسبة لها ، الأشخاص و الوجوه و الأجواء ، لم تتعود الذهاب لمطاعم بهذا المستوى ، فتعجبت مما رأت و تسألت بصوت غير مسموع : كيف تتغير أوضاع البشر من مكان لمكان آخر بهذه الطريقة ؟

أختار أخيها طاولة في زاوية المطعم التي تطل على البحر مباشرة ، فرحت بهذا الاختيار الموفق لأخيها ، رغم أن أجواء المطعم لم ترق لها ، و توجها لتلك الطاولة ، لكن قبل جلوسهما طلب أخيها من النادل ، أن يُحضر الحاجز لكي يضعه حول طاولتهم ، و في أثناء انتظارهما أخترق سمعهما كلمات وجهت إليهما من فتيات بالقرب منهما : شوفوا الفرق بين شكلها و شكل هالجذاب اللي معاها !!

ضحكت الفتاة بصمت من تفاهة عقول بعض الفتيات ، التي لم يكلفن أنفسهن عناء تغطية وجوههن عن الرجال ، فقد استغربن من نقابها الضيق و عباءتها الواسعة ، و أن هذا يدل على سوء المظهر بزعمهن !

تم تثبيت الحاجز ، و جلسا في مكانهما و اختارت الكرسي القريب من النافذة ، و نظرت نحوها لتشاهد أمواج البحر الهائجة و هي تضرب بقوة على صخور كورنيش الخُبر ، ابتسمت من قوة موج البحر ، لكن سرعان ما تذكرت حلمها القديم فزاد الشوق في نفسها مرات ومرات لرؤية قطرات المطر و هي تهطل لتلتحم مع هذه الأمواج العاتية .

طلب أخيها الطعام ، و سألها عن رأيها في المكان ، فقالت :

حلو ، و موقعه ممتاز ، لكن الأجواء اللي فيه مش مريحه !

قال : فعلاً ، انتبهت لهالأمر ، لكن عموماً جمال المكان ، يهون الموضوع .

سألته عن المطعم وصاحبه ، فدار الحديث عنه ، ثم اخذ يحدثها عن طبيعة الشعب التي ينتمي إليها صاحب المطعم ، و دخلا في موضوعات عن البلدان التي زاراها أخيها ، و كانت تلح عليه بأن يحكي لها عن كل شعب من تلك الشعوب .

في أثناء تناولها للعشاء كانت تنظر بين الحين والآخر للبحر و السماء ، و تفكر في جمال هذا التمازج العجيب بينهما في هذه الظلمة ، ولولا أن الليلة تصادف منتصف الشهر لما رأت ذلك المنظر الرائع ، والذي يعكس ضوء القمر مباشرة على البحر لينير الآفاق البعيدة .

أخذت تتأمل بهدوء و كأنها تشاهد مسرحية طبيعية نفذها و صنعها و ابدعها خالق السموات والأرض ، و قام كل بدوره المرسوم له بدقة ، القمر يضئ المكان ، و البحر مسرح الأحداث ، و الموج العاتي البطل المتمرد على الأحداث ، و كان ينقصها البطل الحقيقي ( المطر ) .

في هذه الأجواء تناولا طعامهما ، و لما انتهيا منه ، سألها أخيها عن نوع الحلى المفضل عندها ليطلبه لها ، فأجابته :

آيس كريم !

ضحك بصوت عالي هذه المرة ، وقال لها بتعجب : وش معنى الآيس كريم ! الدنيا برد .

شعرت بالحرج من طلبها لكنها أصرت عليه ، و اشترطت أن يكون بالفراولة .

تأملها أخيها و أحس بأنها تشعر بالسعادة و الراحة ، وتريد أن تكتمل سعادتها بأكل الآيس كريم ، ففكر أن يجعلها تشعر بالمرح أكثر و يدخل السرور إلى نفسها ، فقال لها :

يا لله قومي بنمشي .

نظرت له بتعجب و قالت : والآيس كريم !

قال : لا تخافين بناكل آيس كريم و أنا بأكله معك بس في مكان ثاني عنده آيس كريم رائع !

فرحت بهذا الاقتراح و لبست نقابها و أخذت حقيبتها ، وقبل أن يسيرا خطوة واحدة ، ألقت النظرة الأخيرة على البحر ، فرأت أمراً أدهشها و أستوقفها مكانها فأخيرا تحقق حلمها !

نادت أخيها وقالت له : مطر أخيراً نزل المطر !

وقفت تنظر لتلك الصورة التي طالما تمنت رؤيتها و هي لحظة التحام المطر بأمواج البحر ، و موقف البحر عند هطول المطر ، هل يستمر في سكونه ، أم يزداد تمرده ؟

كان ذلك المنظر رائعاً ، و زاد في جماله ، ارتطام أمواج البحر بالصخور بقوة اكثر ، نتيجة هطول الأمطار بغزارة ، فذهب بصرها بعيداً و في عينها دموع تكاد أن تنحدر ، لكن حاولت إخفائها حتى لا تلفت نظر أخيها فيظن أنها غير سعيدة .

تلك الدموع ارتسمت في عينها ، لأنها و منذ زمن تريد رؤية البحر لحظة هطول المطر ! كان ذلك حلمها الذي طالما تخيلته ، ولم تتوقع أن تراه هكذا و دون ترتيبات مسبقة .

قطع أخيها لحظة التأمل تلك ، وقال لها :

أنتِ إلى الآن هنا ، رحت ادفع الحساب و جيت و أنت على نفس وقفتك ! وش فيك ؟

قالت له : لا يفوتك منظر المطر ، وصمتت .

أقترب أخيها و قال سبحان الله فعلاً رؤية المطر تشرح صدر الإنسان ، طيب وش رأيك ننزل بسرعة قبل لا يوقف المطر ؟!

تذكرت رغبتها الأولى ، فعلاً هي تريد رؤية العالم الخارجي وهو مبلل بالمطر ، فأسرعت بالنزول .

عند الباب الخارجي للمطعم ، قال لها أخيها : الحين وشلون نمشي في هالمطر ؟

قالت : ليش نمشي ، وين السيارة ؟

قال : بنروح مشي للمطعم الثاني .

تعجبت من رده وقالت : ليش ؟ وين هالمطعم ؟

قال : هنا قريب مطعم الملتقى فيه آيس كريم لذيذ ، وفرصة علشان نمشي في هالمطر !

زادت فرحتها عند سماعها الكلمة الأخيرة ! هل حقاً ستسير هكذا بانطلاق في هذه الأجواء الرائعة من اجل أن تأكل الآيس كريم !

صرخ بها قائلاً : هاه وش قلتِ موافقة ؟

و بسرعة أجابت : طبعاً موافقة و من دون شروط يا لله .

قال : لحظة ، إذا بنمشي عادي ، ما راح نوصل المطعم إلا وحنا متبللين بالكامل ، وش رأيك نروح ركض و نتسابق من يوصل أول للمطعم ؟

كاد أن يغمى عليها و هي تسمع هذا الاقتراح الأخير ، فهذا أقصى ما كانت تتمناه !

صرخ مره أخرى عليها : هاه وش قلتِ موافقة !

قالت : موافقة موافقة موافقة ، كل شئ تقوله موافقة عليه ، لكن أخاف يشوفنا أحد !

قال : لا تخافين الحين الساعة في حدود 12 محد حولنا ، بس يا لله شدي حيلك ، و شيلي نقابك وشدي غطائك على وجهك و انا أضمن لك محد بشايفك .

ألتفت لتتأكد من خلو الشارع ، ورأت الهدوء يخيم على المكان فقامت بشد غطاء الوجه حول رأسها و كشفت عن جزء من وجهها لكي تبلله قطرات المطر أثناء جريها .

ركضت بكل قوتها ، و نسيت المكان و الزمان و أرادت فقط أن تسبق أخيها كالأطفال .

وصل أخيها قبلها فأثار هذا غضبها وقالت له :

أنا كنت بسبقك لكن كنت مرتبكة ، خائفة أحد يشوفني !

ضحك أخيها من تبريرها السخيف ، و طيب خاطرها كما هو الحال مع الأطفال ، وقال : طيب شاطره أنت بطلة !

زاد التعليق الأخير غضبها ، لكن سرعان ما زال وهي ترتب عباءتها و نقابها ، و تمسح قطرات المطر عن عباءتها ، ماعدا تلك القطرات التي على وجهها تركتها و هي سعيدة بها .

دخلا و طلبا الآيس كريم ن وتناولها بنهم شديد ، لكن لم تشعر بالراحة لأنها لم تجد نافذة تنظر من خلالها لزخات المطر ، وما هي إلا لحظات حتى يعلن إغلاق المطعم ، فخرجا منه و كانت تدعوا الله أن يكون المطر مستمر في التساقط .

و فعلاً كان الجو كذلك ، فالمطر ما يزال يسقط لكن بكميات اقل ، فذهبا إلى السيارة سيراً ، مستمتعان بهذا المشي .

وصلا للسيارة ، و سلكا طريق العودة للمنزل ، وكانت الأجواء كما تريد ، المطر ينهمر على زجاج السيارات و قد تغير لون الشارع و الأبنية ، و كان منظر قطرات المطر أكثر وضوحاً عند الاقتراب من أضواء السيارات ، فكانت تركز عليها عينيها لترى بوضوح المطر .

بدأت تشعر بالنعاس فأصبحت أكثر هدوء ، ولم يتخلل طريق العودة حديث طويل سوى بعض التعليقات حول ما رأوا .

وصلت لمنزلها و دخلت مباشرة لغرفة نومها ، و توجهت لسريرها وقد أنهكها التعب ، و ما أن وضعت رأسها على السرير حتى رن جرس الهاتف و نظرت للساعة و أدركت أن الوقت متأخر كثيراً ، لكن خشيت أن يكون المتصل أحد أهلها المغتربين و لم يجدوها في المنزل .

تناولت سماعة الهاتف و قالت : نعم .

رد عليها المتصل وكان شاب فقال لها : السلام عليكم .

ردت : وعليكم السلام ، من يتكلم ؟

قال : شكلك طفشانه و ما عندك أحد و ابغى أسليك شوي ،…ودي أصادقك و … واخذ يردد بعض الكلمات الفارغة .

في أثناء حديثه أخذت تفكر :
هل يظن هذا الشخص أني بخون الأمانة و أصادقه فعلاً و اخوي توه قايل لي تصبحين على خير !

وضعت السماعة بقوة ، دون أن ترد بحرف عليه ، و أقفلت جرس الهاتف ، و وضعت رأسها على سريرها و هي تفكر في تلك اللحظات الجميلة التي قضتها مع أخيها ، و التي كانت سبباً – دون أن تشعر – في حمايتها من ذلك الذئب الذي أراد العبث معها ، تلك الساعات كانت بمثابة الدرع الواقي لها من ذلك الشخص ، تلك اللحظات التي منحتها العطف والحنان و الشعور بالأمان ، جعلتها تعيش لحظات في منتهى السعادة رغم بساطتها ، تشعر و كأنها كانت في رحلة لبلاد العجائب ، رغم أن هذه السعادة كانت بسبب رؤية أمواج البحر العاتية و هي تضرب في صخور اليابسة ! و بسبب الركض تحت قطرات المطر من اجل لقمة آيس كريم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة بنت انقذتها الملائكه من الاغتصاب من الواقع

قصة بنت انقذتها الملائكه من الاغتصاب
بسم الله الرحمن الرحيم..

قصه حقيقيه حصلت احداثها في الرياض

ولان صاحبه القصه

اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول

لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير

اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم

اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,

بل
لااعرف كيف الصلاة

والعجيب اني مربيه اجيال

معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض

فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,

المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,

وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج,

فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.

ومنهن التي في اجازة امومه,

وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,

فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,

ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي,

وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,

وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,

سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و…و…و

فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,

فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,

ورفعت الستار …..ماهذا الطريق؟؟؟؟

ومالذي صاااار؟؟؟؟

فلان أين تذهب بي!!؟؟؟

قال لي وكل وقااااحة:

الأن ستعرفين!!

فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ………… قلت له وكلي خوووف

يافلان أما تخاف الله!!!!!!

اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,

وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,

وكنت اعلم أني
هالكة……لامحالة.

فقال بثقة أبليسيةلعينة:

أما خفتي الله أنتي,

وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟

ولاتعلمين انك فتنتيني,

واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت…صرخت؟؟

ولكن المكان بعيييييييييييييد,

ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,

مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,

رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,

وقلت
بيأس وأستسلام,

أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!

فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,

صليتها بخوووف…برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,

توسلت لله تعالى ان يرحمني,

ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,

وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.

وأنا أنهي صلاتي.

تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكااااااااانت المفاجأة.

مالذي أراه.!!!!!

أني أرى سيارة أخي قادمة!!

نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!

لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,

ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز

,وأنادي

,وذلك السائق ينهرني,

ولكني لم أبالي به……

من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.

فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,

وقال أركبي مع أحمد في السيارة,

وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق…… ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:

كيف عرفتما بمكاني؟

وكيف جئت من الشرقيه ؟

..ومتى؟

قال:في البيت تعرفين كل شيئ.

وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,

ونزلت مسرعة

,مسرورة أخبرأمي.

دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة,

قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,

وأخوك محمد مازال نائما.

فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .

أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث…

فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟

ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,

فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,

بعدها بكيت
وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .

فحمدت الله تعالى على ذلك,

وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه
منقوووول مره اثرت فيني القصه يهدي الله من يشاء يارب تعجبكم اتمني من كل بنت ان تنتبه لعمرها ولا يغرها المظاهر

تحياتي م-ن-ق-و-ل
لعيونكــــــــــــــــــــــــــــــــــ فديتكم يا احلى مدونة ــــــــم
ردوكم الله لا يحرمني منكم…………
يخليلي ياكم ولك تأبروني …….
اهم شي مستانسيــــــــ هههههههه ـــــــــــــــــن.:laughter:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

فتاه تطلب راس والدها مهرا لها قصة حقيقية

فتاه تطلب راس والدها مهرا لها…..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

فتاه تطلب راس والدها مهرا لها…..

زمن ماتت فيه الرحمه وتجمدت فيه العاطفه ..اليكم هذه القصه…
كانت الامور تسير بشكل طبيعي داخل منزل العامل البسيط الذي يسير على عكازين كان سعيدا بزوجته وابنائه الاربعه .ومع مضي قطار العمر صدمه الزمن واصبح ضعيفا واستهلكت تربية الابناء كل ثروته فعجز عن تلبية طلباتهم وبدأت الخلافات تعرف طريقها الى ذلك البيت الهادىء .

واصبحت الام دائمة الشجار معه وفي احد الشجارات المعتاده ضربها
بالعكاز .مما اثار غضبها فجمعت ابنائها حتى ينظروا في امر الزوج الذي
اصبح عالة عليهم واصدروا قرارهم بنفيه خارج المنزل . خرج الاب منكسرا
لا يصدق ما حصل له من ابنائه .فقد فضل العيش بعيد عن اناس لا يحبونه .
بعد رحيل الاب عاد الهدوء الى المنزل .وعاشت البنت الكبرى قصة حب
وقرر الاثنان اتمامها بالزواج .
ولا بد طبعا من موافقة الاب .فانتهز الاب
هذه الفرصه ليرد الصاع صاعين لابنته وزوجته فرفض العريس مما اشعل
النار مرة اخرى في المنزل .واجتمعت الاسره مرة اخرى اضافه للعريس
هذه المره وصدر القرار فقد اقسمت العروس انها لن تقبل الزواج بحبيبها
قبل ان يقدم لها رأس والدها مهرا .
فقبل العريس التعيس وتربص بالاب
ليلا عند عودته الى منزله فهجم على ذلك الضعيف الذي يسير
على عكازين وذبحه كما تذبح الخراف وأخذ رأسه واسرع عائدا إلى
يزف لها الخبر السعيد وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبه .ومرت الايام
وعثرت الشرطه على جثه بدون رأس وتوصلت للحقيقه وتم القبض
على الام والابناء والعريس فانهاروا واعترفوا وقررت النيابه حبسهم
ليلاقوا جزاء ما اقترفت ايديهم ,,,,,,,,,,,,

نسال الله العافيه وان يعيننا على بر والدينا
تحياااتي…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ويبقى للوفاء قلوب تعشقه – قصة رائعة

هذه قصه حقيقية منقوله من إحدى المجلات السعودية

في النهار يجلس ويتحدث أمام قبرها معتقداً أنها تسمعه وفي الليل ينام بجوار قبرها..

هذه قصة لشاب سعودي عمره 42 سنه ظل يسكن بجوار قبر زوجته عشرين عاماً

عندما ذهب الصحافيون إلى مقبرة شاهر في حي النزلة اليمانية
بجدة لم يجدوه..في المرة الأولى وقالوا لهم إنه يأتي في الصباح الباكر وعادوا في اليوم..التالي فوجدوا رجلا ظهرت عليه علامات البؤس يجلس بجوار أحد القبور داخل المقبرة..سألوا حارس المقبرة عنه فقال إنه درويش وصاحوا عليه يا درويش .. درويش ولكنه..لم يجبهم وقال لهم حارس المقبرة إنكم لن تستطيعوا أن تكلموه لأنه لم يتكلم مع أحد منذ زمن فقالوا له لا عليك فقط ناده لنا .. فذهب إليه وكلمه فالتفت درويش عليهم للحظات وادار وجهه عنهم رافضاً الحديث عندها أحسوا بخيبة أمل خاصة بعد

أن تأكدوا من القصة التي يتناولها أهالي الحي عنه فطلبوا من حارس المقبرة أن يخبرهم بقصته ..

فقال : كل ما أعرفه أن هذا الرجل كان يعمل في إحدى الهيئات وترك عمله بعد وفاة زوجته فأنا أعمل في المقبرة منذ تجديدها أي قبل 11 سنه ومنذ ذلك الوقت وأنا أراه يأتي كل يوم إلى المقبرة ويجلس بجوار قبر زوجته ويتحدث لساعات طويلة معتقداً أنها تسمعه.

ألا يوجد لديه أهل أو أقارب؟

ليست لدي معلومات كثيرة عنه فهو يعيش في المقبرة معتمداً في كثير من الأحيان على إحسان أهل الخير علماً أن الحاجة نعمة تطعمه وتعتني به وتعرف قصته بحكم قدمها في المقبرة وهي امرأة يمنية وأرملة الرجل الذي عمل في هذه المقبرة لفترة طويلة.

وطلبوا منه أن يدلهم على منزل الحاجة نعمة وذهبوا إلى منزلها الذي يبتعد

أمتاراً قليلة عن المقبرة وطرقوا الباب ففتحت لهم عجوز في أواخر الستينات

طلبوا الدخول فرحبت بهم وسألوها عن درويش

فقالت: ماذا تريدون منه؟

نحن من مجلة نود معرفة قصته.

إنه مسكين ألا ترون الحالة التي هو فيها؟ إنه يعيش مع الأموات

ألا يوجد له أهل؟

لقد توفي والداه بحادث سيارة وله أخ وحيد جاء لأخذه من المقبرة في

إحدى المرات ولكنني لم أره ثانيةً وسمعنا أنه في السجن ولا أدري لماذا

ما قصة القبر الذي يجلس بجواره يومياً ؟

إنه قبر زوجته لولا ، وهي فتاة أحبها وتزوجها بعد عناء طويل وبعد

الزواج أصيبت بمرض في البطن وتوفيت ، وأذكر جيداً عندما جاؤوا لدفنها ،

فقد كان يصرخ ويبكي وحاول منعهم من دفنها وكان زوجي رحمه الله هو مسؤول المقبرة آنذاك فأخذ يهدئه وبعد الدفن بقي عدة أيام بجوار قبرها من دون أكل أو شرب بل كان ينام بجوارها ليلاً .

ألم يستسلم للأمر الواقع آنذاك؟

لقد كان يحبها لدرجة أنه في إحدى المرات حاول نبش قبرها مما أثار دهشتنا

جميعا وأدركنا أنه مصاب بشيء ما فالإنسان العاقل لا يقدم أبداً على مثل

هذه الأفعال مهما بلغت به درجات الحزن ، ثم أبلغ زوجي السلطات التي

اعتقلته بعدها أفرجت عنه وعاد مرة أخرى ليجلس بجوار قبرها وصار زوجي

كل يوم يتحدث معه حول قضاء الله وقدره ويذكره بالله سبحانه وتعالى

إلى أن هدأت نفسيته وعلى رغم ذلك كان لا يفارق المقبرة حيث أصبح ينام

فيها ليلاً .

لقد نادينا عليه فلم يجبنا .. هل تعتقدين أنه لا يود التحدث للناس ؟

رغم أني أعتني به منذ سنوات طويلة بعد أن تخلى عنه أهله الذين لا نعلم

عنهم شيئاً إلا أنه قليلاً ما يرد علي ونادراً ما يحدثني لكنه عندما يتحدث

يكون عاقلا جداً وأحياناً ينقلب كلامه لجمل غريبة .

بما أنك الوحيدة التي يتحدث إليها هل تساعدينا على الحديث معه؟

لا تتعبوا أنفسكم إنه لا يتحدث إلى أحد .

عندها شكروها وانصرفوا آملين العوده لتكمله الحوار الصحافي معه

وبعد عده ايام لمحاوله الحديث معه فلم يجدوه في المقبره وتكررت زياراتهم

للمقبره عده مرات فاخبرونا انه لم ياتي على غير عادته واخبرهم احد العاملين بالمقبره انه قد يكون في مقبره امناء حواء فهو احياناً يزور والديه

المدفونين فيها .. وعندما ذهبوا الى هناك وجدوا ان الجميع يعرفه

لكنهم صدموا عندما قالوا لهم انهم دفنوه قبل ايام وعندما تحروا

عن صحه الخبر قال لهم احد العاملين انهم قبل ايام احضروا ميتاً من

قبل مستشفى الملك فهد لدفنه وعندما كشفنا عن وجهه عرفنا انه درويش

واضاف العامل قائلاً:

لقد ارتاح المسكين فقد عاش هائماً على وجهه 20 عاماً منذ ان توفيت

زوجته خاصه انه مقطوع ولا اهل له وقد تم دفنه بجوار القبور التي

كان يجلس عندها ..

وهذا الوفاء لقلوب لاتعرف سواه!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

جني ينتقم بسبب مقتل ابوه وابنته الله يستر – قصة خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
للعضة والعبرة

عالم الجن
الــــجــــن يلاحق أسرة من بيت لآخر
يحرق الفرش و " يشرشر " الملابس ..
يتعامل مع الأسرة بالأشرطة المسجلة بصوت مقلد .
يهدد الأسرة إذا لم ترحل !
جدة – مجلة فرح – علي أحمد :
رن جرس الهاتف في مكتبي .
من ؟؟ قلت لمن جاءني صوته من خلال الهاتف …
أخوك (….) وأريدك بصفة عاجلة جدا .
قلت خيرا .. هل حدث شئ في البيت لا قدر الله .
لا أبدا .. أبدا ..
إذا ماذا جرى ؟! لا تقلقني !
يوجد ( جن ) في بيت جارنا ، ونريد إخراجه . هذا ( الجن ) طالما أزعج جيراننا .. جارنا عانى طويلا من تصرفات هذه الأسرة . والآن طفح الكيل وأنتم صحافة ، وعليكم التعامل مع ( الجن ) بالصورة التي ترون ؟!
قلت .. سبحانه الله ..
تملكتني الدهشة ليس لوجود ( الجن ) بيننا ، فالجن يناصفنا الدنيا ، ويناصفنا العيش .. نحن وهم نمثل ( الثقلين ) ، ولكن الفضول يدفعني لأن أعيش أي علاقة من الممكن أن تحدث بين الأنس والجن .. فقررت أن أخوض التجربة .. وأحمل ( آلة التصوير وأوراقي وأتجه لصديق ملتزم طالما حدثوني عنه وعن أساليب تعامله مع الجن واستطاعته إخراج هذا ( الجن ) من أي نفس بشرية يلبسها ( جن ) ، وذلك بالقرآن الكريم والأذكار وبعض الأعشاب .
لم أفكر يوما بزيارة هذا الصديق أثناء عمله هذا . فقد كنت أخشى أن أشاهد التعامل مع الجن . ولكني فعلت هذه المرة .. عرضت على صديقي الشيخ " منير عرب " من مسجد بجدة .. عرضت عليه أن يقف على حالة هؤلاء الجيران ففعل . وكصحفي رافقت " الحالة " بفضول حتى آخر فصولها ، ولو لم تكن الأخيرة . وما بين المهاتفة الأولى لي حول الحدث وما فعله الشيخ " منير عرب " قصة ترويها هذه السطور
الـــبــــدايـــــــة
بعد طلب متابعة الحالة من الصفر أخذت موعدا من الشيخ " منير " في مسجده . وكانت أولى المشاهدات متابعتي لعملية إخراج إحدى " الجنيات " من ملبوس ، كانت اسمها " غزالة " ، كانت كافرة ، أسلمت تحت التهديد بحرقها من قبل الشيخ . وخرجت من الرجل " الممسوس " بتلاوة القرآن الكريم بكثرة عليه وبالذات تكرار بعض الآيات المعينة والخاصة بهذا الموضوع .. بعد ذلك اتجهت بصحبته الى منزل ( العائلة المسكون ) وبصحبة نفر قليل . كان كل شئ في منزل الأسرة في جدة يدلل على ان غرابة ما .. تحوم في البيت وأن ( تصرفات ) غريبة تحدث فيه مثل ممارسات أسرة الجن التي تناصفهم سكنهم تجاه الأسرة .. مثل حرق المنزل في مختلف النواحي هنا وهنا ، دونما أي أسباب ملموسة وواقعية وتقطيع الملابس وتشريحها كما لو كانت " بدلة راقصة " . اختفاء آلة التسجيل من المنزل ، ثم ظهورها في ( الحمام ) ، وتسجيل ( رسائل تهديد ) من الجن بصوت بشر " مقلد " موجهة للأسرة لدرجة أصبح فيها الأمر طبيعيا بالنسبة للأسرة . وغاية في الدهشة بالنسبة لنا عامة .. نترك أكبر الابناء في هذه الأسرة يتحدث عن الموضوع ، فقال :
اسمي علي ومعي في البيت شقيقي عبدالله والوالد وبقية الأسرة ، نسكن هذا المنزل منذ سنتين ، وفي نفس هذه الفترة وقبلها بقليل بدأنا نعاني من ( ازعاج ) أسرة من الجن تشاركنا منزلنا ، ونقلنا الى هذا المنزل فتبعونا . والبداية كانت بمشاهدتنا أحداثا غريبة في البيت بمعدل مرة أو اثنتين في الشهر . ولكننا ورغم خوفنا لم نعط تلك الظواهر أهمية ، وربما كان في ذلك مغالطة لأنفسنا كان ذلك في السنة الأولى .. ثم بدأت العملية تظهر لنا بكثافة أكبر وبوضوح حيث نجد اغراضنا في غير اماكنها ونسمع اصواتا غريبة ..
ما الذي جعلكم تتأكدون من أن الفاعل ( جن ) وليس بشرا أو أن يكون في الموضوع لغز ما ؟
كل الشواهد تدلل على وجودهم ، مثل تقطيعهم ثياب أفراد الأسرة بشكل عام ، وهي ( منشورة ) في حبل الغسيل أو في الدولاب . ثم بعد ذلك بدأت تظهر حرائق صغيرة في الملابس أو المفارش أحيانا دون ان نرى وأحيانا ( رأي العين ) حيث لا نشعر إلا والنار اشتعلت في الفرش أو غيره ..
* كيف كانت خطوات الوقاية الأولى منكم ؟ !
اتجهت الى الشيوخ وقراء القرآن الكريم ، وعلمت أنه ليس باستطاعة أي منهم إخراج الجن أو التفاهم معهم ، إلا أن يكون ذا دراية ويعمل في الشرع . وكانت البداية مع الشيخ (…) أحد أئمة المساجد الرئيسية بمدينة جدة ، الذي لم يلحظ ما هو غريب في أول زيارة له الى بيتنا فاكتفى بالقراءة ، ورش الماء المقروء عليه .

بعد هذا الحادث بأسبوعين تقريبا بدأت أسرة ( الجن ) التي تسكن معنا البيت في إزعاجنا وصادف ذلك أن والدي كان مريضا وملازما سريره بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة .

وفي شهر ذي القعدة من العام الماضي بدأ ( الجن ) في الحديث معنا . أما كيف ؟ فلقد استبد بي القلق وتملكني الخوف ، ولكني وقفت بجرأة في وسط الغرفة أنادي : ما الذي تريدونه منا ؟! ماذا فعلنا ؟! لقد جئتكم بكل ما هو طيب في الأسلوب وبقرآن الله الكريم ، ماذا تريدون ؟ وقلت بملء فمي انني جئت بالشيخ المشهود له التعامل معهم وأنتم لم تتحدثوا معه ، وهذا يدلل أن ليس لديكم أي مظلمة . وجاء أول رد من قبلهم ..

الجن يستعمل المسجل ..

وهنا يستطرد عبدالله ويقول عن أسلوب رد الجن على رسالته :

دخل الوالد في نفس الاسبوع الى ( الحمام ) مرة فوجد آلة التسجيل في داخله . استغرب الأمر واستهجنه ، وعندما أستمعنا الى الشريط ، وإذا برسالة من أحد الجن يقول فيها :

أنا أحدثكم بصوت إنسان وبالطبع سوف لن تصدقوا . ولكن ها أنذا أتحدث . وأنا أطالبكم الآن بالقصاص .. أنتم قتلتم أبي وابنتي ، ووجه الكلام إلي شخصيا بقوله إن تحريك زوجتك لماكينة الخياطة قتل أبي الذي كان رابضا تحتها .. كذلك ابنتي ، حيث رمت زوجتك ( السكين ) عليها وقتلتها ( الجن هنا مذكر إلا أنه يتحدث بصوت امرأة ) .

ويواصل الجني واسمه ( سرحان ) الحديث :

من أجل ذلك أنا أؤذيكم الآن وبعد أن استشرت جماعتي من الجن في مصر وإيران ، والذين أشاروا لي بأخذ حقي منكم .

هنا تملكتني الدهشة ، وسألت العلماء عن صحة ما أسمعه في هذا الشريط ، فقالوا لي : يحدث هذا بالفعل ، إلا أنك قل له أن ما حدث كان خطأ ، وكان يجب أن ( تبسمل ) زوجتي قبل تحريك " الماكينة " من مكانها إلا أن تهديدك لنا هو ما يعد إرهابا .. ففعلت ذلك ووجهت للجن رسالة مسجلة فأجابوا علي هازئين : نحن نعلم عنك أي شئ ونسمعك ، وأنت تتحدث ولا نحتاج الى آلة تسجيل كي تسمعنا رسالتك فأصبحت أخاطبهم مباشرة ويردون علي بشريط وهكذا .

انقطعت اتصالاتي بهم لفترة . وكدت اقتنع أنهم قبلوا اعتذارنا ، ولكن فوجئت بتهديد جديد بعد انتقال ( المسجل ) الى الحمام دون أن نعلم ، يقول فيه ( الجني ) نحن بداية كنا نريد أن نقتل قصاصا ، ولكننا سنتنازل إذا رحلتم وسفرتم السيدات الى خارج المملكة . ويقصد ( زوجتي وزوجة أخي ) ، وإذا لم يتم ذلك سنفعل ، وهنا طلبت منه يكون ( العلماء ) الحكم بيننا ، فوافق .. ولكن بعد أسبوعين اشترط علي أن أرحل عائلتي الى خارج المملكة . ورفضت هذا التهديد ( بعد أن أشار علي العلماء بذلك ) أظهر غضبه هذا الجني وواصل إرسال رسائله بكثرة . واختفت شهادات ميلاد أطفالي وحافظة نقودي والوثائق ( واقامات ) البعثة من البيت . وقال لي الجني أنها معه ، وأنه سوف لن يعيدها .

وقال انها محفوظة لديه ، الى أن أنفذ رغباتهم ، ولكنني لم أفعل . قالوا: ستندم .. قلت ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) .

عدت للعلماء ، فسألوني هل هو ( مسلم ) ؟ ، قلت الله أعلم ، ولو أنه بدأ بالسلام . فطلبوا مني أن أقرأ عليه سورة ( البقرة ) و ( الصافات ) و ( الجن ) عسى أن يهديه الله . وبالفعل كان ذلك واعلن تنازله عن القضية . وقال انه سيعيد لي بعض الأوراق الرسمية المختفية ، وسوف لن يعيد البعض لأنه أحرقها . ولكنه قال أن أخاه " اليهودي " في مصر الآن وهو غير متنازل وأنه سيسلط علينا خدمه ، وأنه لا يعترف لا بالدين ولا بالشرع وغيره.
وما هي الوثائق التي اختفت ؟
جواز سفر وإقامة زوجتي وجواز سفر زوجة أخر . هذه أحرقها ، أما الباقي فقد أعادها ممزقة ، ومشوهة المعالم والبيانات .
ما هي أغرب الحوادث التي تشاهدونها ( رأي العين ) ؟
مثل الحريق .. فجأة نجد أي شئ يشتعل دون سبب وتطاير فناجين الشاي والقهوة وضربها على الحائط وغيرها من الأحداث

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الطفل الذي احرج أباه من الواقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي قصه شفتها وحبيت اني انقلها لكم

وهاذي هي القصه

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل.

فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته

فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.

الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة
فقد اشتقت لقصصك واللعب معك

فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟

الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت
فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.

الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.

الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم

والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال
فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك

تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب
وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه

الطفل: أعطني يا أبي 5 ريال.

الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 ريال، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.

يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 5 ريال.

فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!

عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟

الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة ريال لتكتمل المائة،
والآن خذ يا أبي هذه المائة درهم وأعطني ساعة من وقتك!!

انظرو كيف يتعب هذا الولد البريئ ليأخذ ساعةً فقط من وقت ابيه

ولا اعلم هذا الأب قد حس بطفله ام لا

:laughter:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

صاحب الظل الطويل قصه تهزك هز من كثر الضحك وجرأة الحب اللي فيها من الواقع

صباح ومساء الورد والفل
للحلوين

بصرااااحه نا توني مخلصه القصه وعلى طول نزلتها لكم << ماعندي لعب حارو بنارو
وحقيقة انا اعجبت بهدي القصه مرررررررررررررررره كتير
وفمي انشق من كتر الضحك لانها عن جد وناااااسه
وتراها للكاتبه (إيميلياأمل) اللي عن جد فرحت انو في كاتبات مبدعااااات زيها
وانا متاكده مليون بالميه انها حتعجبكم
والحين اسيبكم مع البارت الجديد

~|~الجــــــــزء الأول~|~
اولى رسائلي إليكِ
نقشتها بدم قلبي…
الذي طالما احتضنتكِ…
حبيبتي…
إن كان حبكِ قدري..
فهو أجمل قدر…
عشته وسأظل أعيشه
طول العمر…
وإن كان حبكِ غلطة
فسأمضي فيها…
حتى لو لامني كل البشر…
رسالتي الأولى إليكِ…
احبكِ..
أعشقكِ..
يا امراءة لم تعلم يوما…
كيف احبها..
أو كيف أعشقها..
ربما إكون رجلاً أحمقاً يوما..
لو قلبي مال لغيركِ..
او أحب امراءة سوالكِ..
سأظل أكتب وأكتب..
إليكِ..
مادام فيني عرقٌ ينبض…
واليود الذي لم تصلكِ رسائلي إليكِ..
فـ اعلمي أنه كان أخر يوما..
في عمري…
عندها فقط..
لاتنتظريني…
عندها فقط…
سوف تكون…
اخر رسائلي إليكِ…

في الخدمة المدنية.. في مكتب إضافة وإلغاء الأسماء..
وقف شاب في التاسع عشر من عمره يقبل راس رجلاً في الأربعينيات من عمره
أحمد: هلا يبه تو ما نور المكتب
أبو احمد: منورٍ باهله
جلس أحمد خلف مكتبه وجلس والده أمام مكتب ابنه
ابو احمد: يالله سجل الحين الاسم قدام عيوني
احمد: أفا الوالد لهدرجه ما تثق فيني
أبو أحمد وهو يخرج ورقه مطوية من محفظته: الحين سجل هالشكل في دفتر العايلة
..أبو أحمد أمي.. لذلك طلب من احد بناته أن تكتب الاسم الذي يريد اضافته.. لانه يعرف بانه أحمد سيضع الاسم الذي يريده.. ليس عصيانا في والده ولكن عشقا لهذا.. والده يعلم تماما مدى تمسك احمد في هذا الاسم.. لذلك قدم بنفسه..
أحمد: يبه الله يخليك سمها ـــــــ
ضحك أبو أحمد ضحكة مقاطعا ابنه وتحمل الكثير من معاني الحب والاعتذار والتقدير لشخصية ابنه.. فقد علم ما تحمله خفايا روح ابنه الوحيد: ههههه والله انت ربيبي لو اني ما جيت وكتبت الي انا اخترته كان طردتك من البيت.. لاني اعرف انك بتعصيني يوم
أحمد وهو يوقف ويبوس راس ابوه: يبه والي يسلم عمرك سمها
تلكم ابو احمد مقاطعا ابنه ..مقاطعا ترجياته وتوسلاته: يالله يا وليدي سجل مريم وفكني وراي شغل لي شوشت راسي
سجل احمد اسم مريم وهي اخته الصغرى..
للعلم عندنا في السعوديه تضاف الاسماء بعد ان ينتهي من كلا التطعيمات ويخرج له شهادة ميلاد ويبلغ الطفل عمره عاماً كاملا..
خرج ابو احمد تاركا ابنه خلفه.. عابساً… يحمل بين طيات قلبه بقايا الاسم الذي افتنه كثيراً..
دخل رجل يحمل الكثير من الجمال في وجهه.. ولكن الحزن هو ما يشع من ذلك الوجه.. تلك العينان كانت تحكري الما.. وذالك الثغر.. وكان الحنظل هو طعامه اليومي.. لم ارى في حياتي رجلاً بهذا الم.. عيناه تنزف الماً قبل أن ارى دمعه
مسح عواض عيناه بقوه وكانه يريد عصرها بل يريد اقتلاعها وكانه لا يريد مشاهدة فواتن هذا الدنيا..
اخيراً تحدث هذا الرجل الذي لن انساه ما حيت كم اشعر بانه سيحمل لي جميلا لا انسه.. حدسي يخبرني ذالك..
عواض: اخوي ابا اضيف اسمين واحذف اسم
دارة بي الدنيا.. هذه من غرائب هذه المهنه ربما لابد لها ان تدون في تاريخ هذه المهنه.. لم اكن اعلم مالذي ساؤدونه وما الذي ساحذف ولكن الصوره التي اتى بها هذا الغريب.. كانت تدل بانه فقد شخصا ويريد حذفه.. حدسي اخبرني بانها زوجته وربما يحمل لها الكثير من الحب
احمد:ان شاء الله
واخذت الاوراق ولكن صدمت وجدت انه له زوجتان وابنه واحده
احمد: تباني اخذف من
تحدث ذالك الرجل وهو لا يريد التحدث.. ولكن هناك ما منعه اخيرا عن الحديث واشار الي الاسم الذي يريد حذفه كان الثاني في هذا الدفتر
حدفت الزوجه الثانيه بعد ان اراني صك الوفاة.. تفاجئة كثيرا.. لا اطن ان هذا الحزن وهذه الدموع من اجل زوجته الثانيه.. لانه مر سنة كامله على وفاتها..
احمد: اخوي من الكبيره فيهين لاجل اكتب اسمها الاول
عواض: جود الكبيرة
مسكت شهادة الميلاد.. وسجلت الاسم واليوم والشهر والعام الذي ولدت فيه.. هذه ثاني مفاجئه لي مع هذا الرجل.. موعد مولد هذه الفتاة في نفس يوم مولد اختي.. انتهيت من الفتاة الأول.. حملت شهادت الميلاد الثانية.. وكانت الضربه القويه لي من هذا الرجل.. ولهذه الفتاة.. كانت موعد مولدها هو بالوقت والتاريخ يطابق موعد مولد اختي.. ولكن الصفعة القويه هو اسم هذه الفتاة خرق جمجمتي لــِ يدخل ويترك اثرا واضحا وبليغ في ذاكرتي..
احمد: اخوي انت متاكد من الاسم
تكلم بعواض بغضب: ايه يالله سجل عندك
احمد: انزين ممكن تنطقه لي لاجل اتاكد
عواض: دام انك ما تعرف تقراء ليش موظفينك ولا لانهم محتاجين موظفين قاموا يوظفون كل من هب ودب.. ولا شكلك توك متعلم القراءة والكتابه قالوا خلينا نحطه بدل الاجانب الي مالين البلد
احمد: انزين انت اقراءه اعتربني جاهل واقراءه علي
عواض: اسمها زريبه ياجاهل
احمد: وهذا انا الي قرائته
عواض: اجل ليش تنشد دام انك تعرف تقراء
احمد: ممكن سوال
عواض ومن غير نفس:تفضل
احمد: ليش تبي تسميها زريبه
عواض: لانها قبيحه واسوى ما طاحت عيني عليه
تكلم احمد بمكر: اجل اش رايك تسمها جودي
عواض بتعجب: ليش
احمد: انت بتسمها زريبه وانا اقول لو تسمها جودي وهذا الكلمة هي بالانقليزي ومعناتها الخنزيرة الصغيرة..
ضحك عواض رغم المه: انزين وشهادة الميلاد
احمد: انا اعرف واحد شغال في نفس المستشفى وبتقدم انت خطاب وهو بيغيرون الاسم
عواض: لا مافيني على الروحه والجاية
احمد: انا اوديك إلهُ الحين واردك.. وما يخذ من وقت
عواض: دام انت الي بتوديني بروح وانا ما عندي سيارة.. ولو عندك اسم اقبح من كذا خبرني عليه وبسميها
ضحك احمد ضحك مريحه وهو راضي تماما على الي بيسويه: انت شايف في شي اقبح من الخنزير
عواض: والله انك صادق
استاذن احمد من العمل وراح المستشفى.. ودخل على ولد عمه وخبره باالموضوع.. وطبعا ولد عمه عارف مشكلة احمد مع ابوه لاجل الاسم.. وساعده تعاطفا من زريبه اولا وجميلة لأحمد ثانياً
رجعوا المكتب وسجل اسم جودي بدلا من زريبه
وخرج عواض
وابتسم احمد ابتسامت نصر وخرج روايه كان يقراء فيها وكانت بعنوان عنتر بن شداد
فتحت الصفحة الاولى وكتب على طرف اسمها
زيدني عشقاً.. يا اقبح امراءة في نظراتي ابـــِكِ
زيدني عشقاً.. يامن خططة لأجلكـِ احلى ايام سنيـــِني
.. يامن زرعتي ألغام الحب بلا رحمة
.. يا من حاربت العالم لأجلكِ بلا عقلٍ
احترتُ في وصفكِ سيدتي..
يكفي قوّلِي معذبتــــــــــي.. لا لا لا بل معذبةُ قلوب الرجالِ..
….ما ادري مواثره فيني هالاغنيه ومعضم الي اكتبه الحنها عليها واضل اغنيها لين نسيت كلمات الاغنيه الحقيقيه وانتوا بعد لحنوها باغنية كاظم الساهر…مداخله من الكاتبة إيميلياأمل..
انتهى الدوام وخرج احمد وهو راضي على نفسه وعلى الي عمله كل الرضى وهو يدعوا لجودي كل الدعوات الصالحه والامنيات السعيده واتجه لمكان لا يعلم لا اين ولكن اخر شي وقف السيارة في منطقة نائة.. خالية من السكان.. وقف امام البحر تنفس نسيم البحر بهدوء وسرور…وطار شماغه وصار يجري وراه يجري وراه بس ما لحقه وركب سيارة ومو مهتم بها اذا راح تغرز ولا لا ومشي وراى الشماغ هدى الجو وطاح الشماغ على الارض معلناً الاستسلام ونزل واخذ الشماغ وهو يضحك على الي جالس يسويه وتقريبا ابتعد مسافة ثالث كيلو متر عن البحر..
أنا مجمع كم ريال وأعتقد انها تكفي اني اشتري هالارض راح ابنيها ولو عيش لوحدي فيها..
بالفعل الشترى احمد الأرض.. وتركها وغادر البلاد لأنه جاته البعثه وسافر لبريطانية يكمل دراسة البكالوريس..
انتهى عام 1411هـــــــ بسلام انتهت وطوت صفحاتها
معلنة الرحيل.. وابتداء طريق جديد.. طريق مجهول..

دارت الدنيا.. وانطفت انوار واشتعلت اضواء.. إلي يشوف جده.. من تسعطعش سنه… ما يقول انه هذا هي جده..
الشوارع زحمة… العمران فيها شي عجيب..
الاشاره فيها.. الواحد ينطق عندها.. يعني تاخذ ربع ساعة واحيان نص ساعة.. حسب المواسم..الواحد لو بيروح عمله لازم يخرج من بدري ولا بيتاخر…
صباح ياهــــــــــــــــــــلا
..قال الصباح ياهـــــــــــــــلا في جدة وغلى..
…وصبحكــــــــــــــــــــم حب وغلا…
في احدى السيارات الي يركبها احد الشباب.. متجها إلى عمله.. كان يسمع اغنية عبدالعزيز المنصور

اشتقتِ للاحباب *** يا عساهم ما نسونا
اشتقت للاحباب *** عساهم يذكرونا
***
لو هانت ايامي عليهم ما ظنتي قلبي نسيهم
يا وردة الأشواق حني علينا
وأرسلي مرسول منا إلهم
طمني المشتاق عنهم عن هواهم وعن وطنهم
اش قد انا مشتاق لنسمت هواهم
احلى سنين العمر كانت معاهم
يا عسى الايام ترجع
نلتقي والحب يجمع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
في احدى الحواري الشعبية.. وبالتحديد داخل احدى المدارس..
جود: ول شوفي شلون تضربها تقولي اندري العملاق
جودي: سكتي الله يخليك لا تسمعك وتورينا شغلنا
جيهان: هذه ما أدري ليش جايه المدرسه
جود: المشكلة يكتبونها محاضر لليلا وترد ثاني على المشاكل.. ول اهب.. شوفي شلون جلست فوقها وتضربها
جودي: شكلنا بناخذ من الحب نصيب اذا ضلينا نناظرها
جيهان: يا ليت الابلة تدخل
جودي: عادي بتجلس تناظر مثلنا ولا يجلها من الحب نصيب
جود: ما أدري شو تاكل هالعله
دخلت المديرة ومعها الفرشات عشان يفارعون ومن يوم شافت فتو المديره… وقفت على حيلها وهي تبكي بقوه
… طبعاً فتو عبده وضخمه.. وشكلها يروع بلد ..الله لا يبلانا..
فتو: شوف يا ابله هي الي بدت وانا ما اقدر قلبي ما يعطيني فلازم اخذ حقي بيدي
المديرة: قدامي على الادارة
فتو: ليش ما سويت شي
وخرجوا بعد مناحله
دخلت ابلة الكيمياء
ابلة فاتن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالبات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابله فاتن: مو هذه ثالث ادبي اش جابها هنا
<ملحوظه: بتلاحظون اختلاف في اللهجات حسب القبائل وحسب اذا كانت سعودية الاصل ولا من العوائل المتجنسة>
لا رد
ابله فاتن: جباناااااااااات هي مو موجدوه عادي ما راح افتن
جود وهي تكلم جودي: خلينا الشجاعة لك.. بدليل مادخلتي لين خرجت فتو
ابله فاتن: جود عندك هرجه قوليها سمعينا معاك
جود: لا ابله كنت اسالها الحصة الثانية شو علينا
ابله فاتن وهي وما ركبت عليها الكذبة: خلينا نبداء في الاولى وبعدين فكري في الثانية… وشمقت عليها ومسكت القلم وبدت تخط في السبوره
في الفسحه..
جود: جودي بجد أنا خايفه عليكِ
جودي: ليش حبيتي
جود: ترى فتو معجبه فيك
جودي: لا حرام عليك لا تخوفيني
جود: والله بجد أنا اشوف نظراتها لكِ من فوق لتحت بجد أنا اخجل من نظراتها توقولين ولد
جودي بخوف: لا حرام عليكِ ترى الي عندي عندها..وانتفض جسمها خوف وردت قالت.. حرام عليكِ دخلتي الرعب في قلبي موكفاية الي تسويه امكِ فيني يكفي الي يجني منها
جود: شوفي هذه اخر مره اقولك انا امي هي امك وهي الي ماتت ولا هذه انا ما ارد عليها بس لاجل عيونك حبيبتي وانت تعرفين انه لمن ادافع عنك والا اتدخل تزيد في ضربك.. يعني لو تقاسمنا الضرب عادي بس كله تحطه عليك
جودي: اسفه حُبي.. قالتها بغنج ودلال لاجل تخرج جود من قهرها.. بس انا لمن اشكيلكِ حالي احس اننا جالسين نتقسم العذاب
جود:هههههههههههههههه هيييييي أنا جود مو زوجك تغريني
جودي: هههههههههههههههههه إلى جد جود بيجي اليوم إلى اتزوج فيه
جود: إن شاء الله وانت ما شاء الله عليك جمليه وإن شاءالله قريب جداً.. ورجعت لألمها .تصدقين أنا دائما اشرد لمن تبداء هوشته بس البارحه شفت امي تطقك بصراحه كرهت عمري
جودي: بس سكتي جيهان جايه
جيهان: انا ابا اعرف لي ليش تفطرون يوم ويوم لا
جود: لانه يوم نفطر في البيت ويوم نفطر في المدرسه
..وطبعا هذه كذبه من كذب جود.. ولكن الحقيقة في انه غيداء تعطي كل وحده ريالين بس امها تدخلت وصارت تااخذ منها المكافئة وتعطي جود ريالين وبس.. فـ جود صارت تجمع فلوسها لليوم الثاني لمن يصير اربع ريالات ويصير هي تاخذ ريالين وجودي ريالين واليوم الي مايفطرون فيه يقولون انهن فطرن في البيت.. وحقيقةً انه جود هي الي تفطر وتجلس لين اخر شي وتشيل الكل بسرعة لاجل ترفع سندوتشه لجودي..بس اغلب الاحيان امها تدخل معاها المطبخ وطبعا الام هي الي ترجع الاغراض
جيهان: حتى أنا افطر في البيت وارد افطر في المدرسة
جودك يا اختي حنا نخاف على اعمارنا ولانصير درامة مثلك
جيهان: لا حرام عليك الحين انا دراما
جودي: لا بالعكس حلو وجناااااااان وعلييييييييك طلب
جود: وين عليها طلب انت الثانيه
جودي: ليش انت ما سمعتي حنان وهي تقول انه زوجها طفشها من كثر ما يقلها اسمنس جسمك مو عاجبني هذا وهي جسمها حلو مثل جيهان.. والله الرياجيل لو يشوفون جسمنا انا وانت يحسبونا بزارين حتى معالم تثبت اننا اناث ماعندنا
جود: اوب اوب اوب الاخت صارت تتكلم يوه يوه يوه وين انا عنك لمن اتعرفتي على هالاشياء بصراحه خيانه الحين انت تتعلمين وتبين تسمنين وانا بتخليني مسطره
جودي:ههههه لازم لاجل اتزوج قبلك
جود: افا يالخاينه
جودي وجيهان:ههههههه.. وانطفت كل الضحكات لمن شافوا فتو جايه عليهم
فتو: جودي تعالي اباك شوي
جودي: اتفضلي هنا ما في احد غريب
نزلت مسكت يدها وسحبتها لين وقفتها على طولها.. اوه نسيت اخبركم انه فتو لها تبع ولزم يرافقونها على طول.. ولزمها مسكو جود وثبتوها على الكرسي
جودي وهي تصارخ: جود الله يخليك ساعديني
فتو: يا بت اسكتي لا يجيلك كف يلف وجهك لف.. وسكتت وهي تمشي ورى فتو وعيونها على الارض.. هي عارفه شو مصيرها.. فجلست تدعي ربها انه ما تتسافه معاها كثير..
..طبعا فتو دائما تعمل فديوا كلب وسط الساحه وتتمصخر البنات على الضحيه.. وهذه شخصيه حقيقيه…للاسف موجوده بين بناتنا.. حسبي الله ونعم الوكيل..
وصلت وسط الساحه..طبعا الساحه المغطيه لاجل الابلات ما يشوفو التجمع.. وينزلوا بسرعه..
بدت فرقت العبيد تغني وهي ترقص
والمشكله كانت اغنية كاظم الساهر البنيه
وبدت ترقص وجودي تسايرها لانها بالفعل خايفه ويحق لها الخوف امام وحده كلمة جثة قليله عليها.. لكن الي صدم جودي بوسه على الخد.. وهي اتقززت بس ما مسحة خدها خوفا من فتو.. ولفت راسها بعيد عن فتو.. بس الاخيره مسكتها وباستها على شفايفها.. كردة فعل صارت جودي تبعد نفسها عن فتو واخر شي سحبت شعرها بقوه لاجل تبعدها عنها.. واتفتح شعرها وشعرها هي سلك نحاس.. وصار كانه عش يعشش عليه سرب حمام.. طبعا فتو كله الي شعرها.. رمت جودي على الارض ورمت نفسها عليها وصارت تضربها بقوه.. على صوت جود وجيهان وجوي بالاصل كانت ميت صراخ وبكه
وحده من الخالات طلعت تعلم المديره والمديره جات جري هي والوكيلة والفرشات وفتو مصره هذه المره في الضرب لانه انجرح كبريائها انه في وحده قدرة تمس شعرها..
وبالقوه لين فارعوا بينهم وخذوهم على الادارة
واتصلوا على اهل كل وحده فيهم
وجات ام جود..وفهموا السالفه وخبروها انها ما تسكت عن الي صار وانه لازم يرفعون خطاب للرائسه التعليم لاجل يجي فصل نهائي لهذه البنت وانه الفصل المؤقت ما صار ياثر في هذه البنت.. كل سنه فصل مؤقت وترجع والبنت ذكيه عارفه النظام فصل واحد مؤقت لكل سنه لاجل ما تنفصل نهائي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت منيره البيت ووراها زوجها وسحب توصيلت الكهرباء وصار يلف فيها خلها ثلاث اسلاك وجودي من شافت ابوها
راحت لرجوله تبوسها بس هو جالس يصلح السلك ولا يسمعها.. راحت رمت رنفسها عند رجول منيره وصارت تبوسها بس لا حياة لمن تنادي
انتهى عواض من تعديل السلك وطاح فيها ضرب…
ما بقى مكان في جسدها إلى واستلذ السلك بجسم هذه الفتنه..
طبعاً منيره فهمته السالفه خطاء وقالت انه بنته هي الي متحرشه في وحده من زميلاتها ولاجل كذا البنت ضربتها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعوا البنات البيت من دوامتهم وجدو سيده طلعت لاختها جودي لانها تعرف انه امها ما راح تعتني فيها..
وصلت وهي تدعي ربها انه ما صابها شي كايد..

هذا باختصار شكل بيتهم.. الدائره هي غرفة نوم ابوهم وامهم.. الرعد مجلس الحريم وبتعرفون ليش اخترت هالشي.. المثلث المطبخ.. والقوس دورة المياة.. والشكل البيضاوي مجلس الرياجيل.. وطبعا في حوش والاسهم الحمراء عباره عن الشبابيك والاسهم السوده طبيعيا هي الابواب
واخيرا الوجه الضاحك هي حجرة البنات..
البيت خالي من الاثاث..
كله عباره عن طواويل..كل البيت
ماعدا حجرة ابوهم الي فيها دولاب الملابس وطبعا كل العايله تحط ملابسها فيها عدا جودي الي تحط ملابسها في كيس في حجرتهم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شافتها نايمه بمريول المدرسه وعبايتها.. فسخت عباتها وجلست لاجل تفسخ عباية جودي.. بس شافت وجهها شلون قايل.. خدها اليمن مقلم ثلاث خطوط وملتهب بشكل ضيع وشفايفها مورمه وعليها دم متخثر.. فسخت عباتها وبهدوء وخفها وهي تسمع اهات وهذيان حبيبتها وروحها.. كل آه وكل شهقه تعذبها تحرق قلبها تكوي جوفها..
انسدحت جنب اختها على بطنها وصارت واتكت علىمرفقه الايسر وصارت تمسح على راس جودي بحنان.. تتمنى اننها تصح لاجل تعرف السلفه بس وقفت بسرعة وراحت المطبخ..
جود: يمه لحقي جودي بالمرة تعبانه خلينا نوديها المستوصف
منيره: وانت انا ما ادري من هي امك هي ولا انا
غيداء: ليش شبلاها جودي
جود اشرت لي غيداء بانه بعدين بتخبرها..
فتحت جود الثلاجه وشافت صحن فيه فواكه مشكله.. اخذته واخت تيلنور وماي..
منيره: على وين
جود: بروح اعطيه جودي
منيره: لا والله انا اشتغل عندها خليه هذا انا مسويته
جود طنشت وراحت لاختها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
غسلت وجهها بالماي البارد وجودي شهقت
جود: حبيبتي قومي خذي التيلنور لاجل تخف الحرارة.. فتحت عيونها ودخلت جود الحبه في فمها وشربتها الماي ورجعت اعطتها الثانيه وشربتها الماي..
جود: انزين كلي شوي حبيبي
جودي: لا ما اريد
جود وهي تبوس راس جودي ويدها: لا حبي ما يصير لاجل خاطري جودي لاجلي صدقيني لو صارلك شي بنتحر تبين ادخل النار…
فتحت جودي فمها ولقمتها القمه الاولى…وتلتها لقمات تنعد على الاصابع
جودي: حبيبتي كافي
جود: يالخبله كليه كله امي هي الي مسويته
جودي وهي تتالم: تبين تجيبن خبري انت
جود: جودي والي يرحم امك لاجل خاطري كليه ارجوكي
جلست جود تاكل جودي وتبتسملها وتدلع عليها كل هذا تمثيل لاجل تفتح نفس جودي
جود: يا حظه بو عيالي والله افتح النفس
جودي وهي تبتسم بإعياء: خلي الابو يجي اول وبعدين فكري في العيال
جودي: كافي
جود: والله حبي تاكلينه كله
جودي: لا حرام عليك اكلت كثير
جود: ترى حبي بخليك تنام في الشارع اذا ما سمعت كلامي
جودي وهي تضحك بصوت منخفض لاجل محد يسمعها ويجي يكمل عليها..وطبعا هي محرم عليها الضحك:هههه وسكتت وهي تتالم وتضحك..لاعبه الدور تمام.. انزين بعد ما تخلصين اباك تهمزين جسمي كله وتطقين اصابع رجولي
جود وهي تسوي عمرها زعلانه: دلعناك وطلعت فوق روسنا
واكلت جودي كل طبق سلطة الفواكه
جود وهي تبوس راس جودي وخدها وخشمها ويدها وجلست تبوسها وهي تبكي: سامحيني ان اعرف انه هذا مو من ضرب فتو هذه اكيد امي حسبي الله ونعم الوكيل فيها..
جودي: لا هذا ابوي هو الي طقني
جود: حسبي الله عليه الظالم
جودي: تصدقين ساعات افكر بالانتحار بس اقول في خاطري خسرت الدنيا والاخره.. بس ارد استغفر الله واذكر الجنه ونعيمها واذكر النار وعذابها…واقول ذل الدنيا افضلي دام انها زايله..بس تصدقين احب الدنيا لانك فيها
جود من سمعت اختها بكت: سامحين والله ما استاهل اكون اختك.. ولا في اخت تنضرب اختها وهي ما تقدر تسوي شي كرهت حياتي كرهت نفسي ليتنا ناخذ الضرب بالتساوي
جودي وهي تضم اختها لصدرها رغم الآمها بس هي محتاجه هالحب وهالحنان هي محتاجه حد يطبطب على ظهرها حد يمسح على شعرها حد يعطيها الدفء والامان
دخلت غيداء وشافت جودي مسدوحه على ظهرها وضامه جود الي تحاول تبعد عن جودي لاجل ما تعورها..قفلت الباب خلفها وجلست جنبهم تشاركهم البكاء..وسحبت جود عن جودي وشافت وجه جودي شي مو معقول الوجه جدا متورم الشفايف كبرة بشكل مو طبيعي
غيداء بخوف: شو الي صار
جودي: تضاربنا في المدرسة
غيداء: هو انت ناقصه ضرب مو كافي الي تاخذيه هنا
جودي: عادي تعودنا
جود: لا هذا ابوي حسبي الله ونعم الوكيل فيه
جودي: لا تدعين على ابوي
جود: لا بقول حس

وسمعوا صوت منيره تنديهم
غيداء: جود تعالي نتغدى ونرجع لها
جود: لا ما اشتهي
غيداء: انت خبلها تبينهم يزدونها
خرجوا البنات
السفره محطوطه في الصاله الي قدام حجرة البنات
جود: تصدقين مالي نفس للاكل
غيداء: لا عيون اجبري حالك ولا جود الي بتدفع الثمن
جود: الحين حِنا الي نعارض هي شو ذنبها تنضرب
غيداء: سكتي شكلك تبين تجيبن اجلها اليوم
منيره: شو تساسرون
غيداء: لايمه سلامتك
وكملو اكل وخلصوا شغل ودخلوا حجرتهم.. وهي الحجرة تقريبا مترين في مترين وربع.. ونطت جنب جودي تبي تنام تجلس جنبها..لانه جودي كانت مسدوحه جنب الجدار..
غيداء: بطليها حركات البزرنه هذه
جود طنشتها وحطت يدها على راس جودي: حرام والله انها تعبانه
غيداء: اقول قومي خلينا نروح نجيب ماي وثلج وقطن
جود: بس امي في الصاله
غيداء انا بروح المطبخ واعبي كيس في ماي وثلج وانت اشغلي امي
جود: شلون هي ما تطيق تسمعني
غيداء: وبتشك من تدخلين المطبخ
جود وهي تذكر: خلاص لقيتها تعالي بسرعه
غيداء: شلون
جود:انت تعالي وبس
خرجت جود وراحت جلست على يسار امها بحيث اذا خرجت غيداء ماتشوفها امها
جود: يمه ليش ما رحتوا بلغتوا الشرطه
منيره: ليش نبلغ الشرطه لاجل ننفضح
جود: يمه انت تعرفين ليش ما تدخلت في المضاربه
منيره وهي توها تتذكر: ايه صدق ليش
جود: يمه لانهم متوعدين لنا انا وثقوني ثلاث وهي الضعيفه مسكتها هذه العبده الدبه
منيره:تستاهل
جود: يمه احتمال بكره يجي الدور علي يمه انا اخاف من الضرب يمه ارجوك روح بلغوا عليها الشرطه
منيره: بعلم ابوك وارد عليك
جود وهي تشوف غيداء دخله حجرتهم: يمه اجل بكره ما راح اداوم
منيره: لا داومي البنت عطوها فصل اسبوع
جود: انزين بعد الاسبوع
منيره: يصير خير
جود: يا يمه انت ما جربت ضربها لاجل كذا منتي بشايله هم
منيره وهي معصبه: قومي انقلعي عن وجهي تبين انضرب ايه اعرفك انت تكرهيني.. قومي لا بارك الله في ابليسك قومي انقلعي قومي الله ياخذك انت والحيوانه الي جوه قبلك
وقفت جود ودخلت الحجرة وقفلت الباب..وابتسمت ابتسامت رضى وغيداء بادلتها نفس الابتسامه.. جلست جنب غيداء… طبعا الحجره فيها ثلاث طوالات.. ولحافين مطبقه على جنب وكيس على طرف وهو الي فيه ملابس جودي..وشنطهم حقت المدرسه جنبها.. شهقت جودي لمن غيداء حطت المويه البارده على وجهها..
جود: حرام عليك انت ما تشوفينها تعبانه
غيداء: اقول جود انطمي انا الي فيني كافيني من قادره استحمل اشوفها كذا فرجاءً لو سمحتي ابلعي لسانك.. وسكتو شوي ولمن حست غيداء انه في تحسن شوي من الماي البارد
غيداء: اقول جود لمي الاغراض على جنب بنحممها هنا
جود: والماي وين يروح
غيداء: عنه ما راح المهم اختنا تطيب
وبالفعل لموا الطواويل على جنب وغيداء بالقوه وقفت جودي على حيلها وجود سحبت المكت لاجل يحبسون الماي على جنب وما تغرقهم.. بس تفاجوا انه في فتحه صغيره على الركن وتذكروا لمن كانت حجرتهم و الصال مفتحه على بعض ووكانت مكشوفه كانوا من هنا يخرجون الماي ايام المطر.. وخرجت جود ودخلت سكين بين ملابسها وردت بسرعه وفتحوا المكان وجلسوا جودي على الطرف وسارت غيداء هي الي تصب الماي علي جودي وجود بيدها تدف الماي لاجل تظهره للشارع…لين غرقوها بالماي لانه جسمها كله يبيلها كماد فهذه احسن طريقه.. ردو كل شي مكانه لاجل محد يكتشف.. وخللعوا مريول جودي عنها ولبسوها روب خفيف.. وسدحوها على طوالتها.. وضلوا يومهم كله وحده تشتغل ووحده تعتني بجودي وبالتبادل.. لين جاء الليل ونفس الشيء كل ساعتين وحده تنام وحده وتصحى وحده.. لين خلصوا ليلهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

أفضل قصه قرأتها من الواقع

السلام عليكم ورحمة اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا القصة المؤثرة جدا فأحببت أن تقرأوها

نبدأ
__________________________________________________

هذي في وحده تقص قصتها وتقول

استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ، صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي..
* ماما ماذا تكتبين ؟
* اكتب رسالة إلى الله .
* هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
* لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار..
مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي … يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
* ريم .. ماذا تكتبين ؟
* زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!
* اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء..
يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي…

ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
> وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد:
* لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
* ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :
* لن يموت أبي .
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:
* إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!!
ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟
ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة … وكلها إلى الله!
* يا رب … يا رب … يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!
* يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!!
* يا رب … ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!
* يا رب … تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة…
من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
* يا رب … يا رب … كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا
اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها …
يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ….

> شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي .. المدرسة …

* المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟
أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة … وقعت الزهرة … ووقعت ريم …
كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد… ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام
* لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة…
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة … مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم …

في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم… يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون …
* أنت تتخيلين … لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..
أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..
وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي … فتحت الباب فلم أتمالك نفسي ..
جلست ابكي وابكي … ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!
قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها … ولكن لا فائدة الآن …
لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!
يا إلهي إنها إحدى الرسائل ….. يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟
إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :
يا رب … يا رب … أموت أنا ويعيش بابا … !!

وقد علق عليه الشيخ أيمن سامي بكلمات تكتب بالذهب قال :
السلام عليكم
هذه القصة قرأتها قبل حوالي سنتين
وأقسم بالله العظيم لا أتمالك دموعي عند قرأتها
ووالله أكتب هذا التعليق ودموعي تسيل .
إنهم أصحاب القلوب الكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
يموتون ليحي غيرهم .
فهل تقدر الدنيا هؤلاء ؟
وهل تعلمون جميعا أن هناك من يحترق ليحي الناس ؟
ومن يموت لتحي الأمة ؟
نعم
إمامهم صلى الله عليه وسلم عزاه ربه وسلاه :
" لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين "
لعلك تقتل نفسك من الحزن والهم بسبب عدم إيمانهم .
ولكن من هؤلاء من يقضي نحبه ، فيكافأه الله بالحياة الدائمة
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
اللهم ارزقنا ميتة تحيا بها الأمة .
اللهم لا تحرمني وكل مخلص في هذه الأمة أن نكون من الشهداء في سبيلك .
آمين يارب العالمين

((((منقووووووووول)))))

لهذا جرى التنويه:57: :feel-sick:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده