التصنيفات
قصص وروايات

أعمى يسدد الهدف – قصة خليجية

أقرأوها وتمعنوا فيها … أثابكم الله

أعمى يسدد الهدف
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي..
ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات ..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة …
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون ..
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه ..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك .. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي ..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني …
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق…
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول ..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة ..
وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها ..
قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها .. قالت والعبرة تخنقها:
راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها ..
أحسست أنّي أهملت زوجتي ..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي ..
خاصة أنّها في شهرها التاسع ..
حملتها إلى المستشفى بسرعة ..
دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال ..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها ..
فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت ..
وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني ..
بعد ساعة .. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ..
ذهبت إلى المستشفى فوراً ..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها ..
طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي ..
صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم ..
قالوا .. أولاً .. راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي ..
تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس ..
سبحان الله كما تدين تدان !
بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي ..
كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس ..
كانت تردد دائماً .. لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى .. وخرج سالم معنا ..
في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً..
اعتبرته غير موجود في المنزل ..
حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها ..
كانت زوجتي تهتم به كثيراً .. وتحبّه كثيراً ..
أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم .. بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة ..
قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنّه أعرج ..
أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر ..
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً ..
مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه ..
كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي ..
في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي..
كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة …
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته ..
كبر سالم .. وكبُر معه همي ..
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين ..
لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر ..
في يوم جمعة ..
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً..
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة ..
لبست وتعطّرت وهممت بالخروج ..
مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة !
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً ..
عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله ..
فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة ..
التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي ..
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟!
اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!

وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته .. كان قد دخل غرفته ..
رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه ..
حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض … تدري ما السبب !!
تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد ..
ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل …
نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى ..
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين ..
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه ..
وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!..
قال : نعم ..
نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت :
سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ ..
قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى ..
مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده ..
أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً :
المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. – إي والله قال لي ذلك – ..
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد ..
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف ..
والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية ..
كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل ..
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً ..
استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟
كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف …
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف..
أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها ..
أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان ..
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً ..
أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني ..
لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال ..
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم ..
فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ..
لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي ..
إنه سالم !! ضممته إلى صدري ..
نظرت إليه .. قلت في نفسي ..
لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار ..
عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم ..
لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد ..
هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد..
ذقت طعم الإيمان معهم ..
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا ..
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر ..
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر ..
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس ..
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي ..
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي ..
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم ..
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها ..
حمدت الله كثيراً على نعمه ..
ذات يوم …
قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة ..
تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي ..
توقعت أنها سترفض … لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً .. بل شجّعتني ..
فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً ..
توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ..
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ..
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي ..
اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم !!
تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت ..
إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم ..
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً ..
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها ..
قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت ..
أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب ..
تمنّيت أن يفتح لي سالم ..
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ..
حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا ..
لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت ..
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح ..
تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟
قالت : لا شيء ..
فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها .. لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها …
صرخت بها .. سالم .. أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلغته :
بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند الله..
لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض ..
فخرجت من الغرفة ..
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين ..
فأخذته زوجتي إلى المستشفى ..
فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ……
يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ……
يا الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ماحيلةالمظلوم جـ1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاءتعب قلبي..بصراحه هناكــ اناس يعانون الالم والقسووه والقهروالمعاناه ..اناس قلوبهم تنبض في الحياه ولكن لايشعرون بالحياة!!!
مثله كمثل الميت الذي لايشعربالحياة!!!
اليكم هذي القصه حتى لااطيل عليكم…..
قصــــــــــهــ واقعيـــــــــــهــ
وهي لقريبه من قريباتي….
هذي فتاةانهت مرحلة الثانويه العامه لها اخت بنفس عمرها(توأم)اختهاانهت دراستهاالجامعيه بينما هي لمن تهني سوى الثانويه..
دخلتا نفس التخصص احداهن اكملت تعليمها والاخرى لمن تستطع..كلتاهمامجتهدتان ولكن واحده يثمرمعها النجاح والاخرى تنجح ولكن لاتنال درجات عنائها..
سأكمل لكم القصه ولكن بعدان تتوقعوماهوالسبب؟؟اريداسمع اراء وبعدها اعطيكم السبب!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الزمن طبعه كذا

الســـــــــــــــلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,

حبيـــــت اشارك معكم بقصه متواضعه قصه طويله منقولة من كتاب اتمنى تحوز على رضاكم
اذا ماعجبتكم تكلموا عشان مأكمل ’’’’’’’’’
ومشكورين حبايبي ……..

الجزاء الاول[الفصل الاول]
كنت تركض بسرعه تتعثر ثم تنهض وتلتفت بجنون يمنه ويسره لتكمل السلم الذي تصعده تصل الىغرفتها وتغلق الباب يسقط منها المفتاح تنزل لتلتقطه وتغلق الباب مره واخرى تتكأ على الباب وتتنهد براحه تجلس على الارض بتهالك تمسح العرق المتصبب من جبينها بطرف قميصها تلقي بنفسها على السرير تغطي وجهها باللحاف ثم تبعده بقوه تتنفس برعب ثم صرخه قوووووويه تليها ضحكه مجنووووووووووونه >>>>>> لم يكن المشهد السابق مقطع من فلم مرعب ولافصل من روايه بل كااااااااان!!!
تبون تعرفون اخليكم مع القصه….
جنى :هههههههههههههههههههه صدق اني خبله الي يشوفني بيقول عني مجنونه ….. والله مو مني من الفراغ اللي انا عايشته .. واالله صدق المثل ال يقول الفاضي يعمل ممثل[تعجبيني ياجُنى حرفي بالامثال على كيفك ]…. هذي جُنى 18 سنه بنت مصرقعه ثانويه عامه علمي الدراسه اخر اهتمامتهاوتموت بشي اسمه تمثيل مايفوتها مسلسل تمنى تكون ممثله ,وفيها انواع الخبال والهبال >>ترى انا ماجبت شي من عندي أنت شفتوه بأنفسكم نرجع للجُنى…
..ررررررررررنننننننننننننننننننننننننننننننننننن.. ..
جُنى : تلفون يدق هذي اكيد رحووووووووووبه هذا وقت دقتها بين المغرب والعشا ء يعني جاك الموت ياتارك الصلاه بأخذ منها تهزيئه محترمه عشان اليوم ماداومت ياءلله البنت هذي كنها بالعه راديو لانفتحت مستحيل تسكت بس مع ذلك امووووووووت فيها تونس بمثل هالاوقات الممله يالله صج اني عبيطه خل الرد قبل ماتقفل مع اني متأكده مليون بالميه انها ماراح تستسلم وبترجع تدق..
جُنى : الوووووو..
رحاب: وينك ساعه عشان تردين …..
جُنى : مشغوله مع امي بالمطبخ >>>>>البنت عليها كذب
رحاب:جنوووووه لاتكذبين علي امك من العصر عندنا
جنى: اووووووووف لازم طلعيني كذابه قدامهم
رحاب:منهم؟!
جُنى: اللي يقرون القصه ..>>هههههههههه اهم شي سمعتها قدامكم ابسطوا من قدكم .
رحاب بروووود: الحمدالله على السلامه …
جُنى تجاريها بالبرود: الله يسلمك..
رحاب: وراه [يعني ليش] غايبه ..
جُنىبهبالها المعتاد :فاتككككك يارحوبه ماراح تصدقين اللي بقوله كنننننننننت بموت!!!!
رحاب بتفاعل: كييييييييف؟!!
جُنى:كنت رايحه المدرسه وانا اقطع الطريق صدمتني سياره وهربت …وانا جلست اصرخ من الالم والسيارات تمر وانا طايحه بطريق ومحد وقف يساعدني وفجأه مرت سيارره كشخه ومرت من جنبي مثل غيرها بعدين رجعت حتى وقفت قريب مني ونفتحت دريشة السواق وقال:اختي تبغين مساعده.. وانا مارفعت راسي كنت ماسكه رجلي وابكي من الالم …
فتح الباب وقرب مني ….. سكتت جُنى..
رحاب: كملي كيف شكله؟!
جُنى : يوم جيت برفع راسي بشوف اللي يكلمني ……..
رحاب بتفاعل:كملي
جُنى: صحيت من الحلم….
رحاب باندهاش:أي حلم!!!
جُنى : رحااااابوووووه انا من الصبح وش قاعده اقولك
رحاب:يعني هذا كله كان حلم
جُنى ماسكه اعصابها بالقوه : ايوووووه حلم..
رحاب : طيب وش دخل الحلم بغيابك؟!
جنى :موووووووانا غبت خفت الحلم يتحقق!!!!
رحاب :وبكره بعد بتغيبين تخافين الحلم يتحقق هههههههههههههههههههه….
جًُنىبعصبيه:لاتضحكين ايه مو انتي الي صدمتك السياره…
جُننننننننننننننننننى… جُنننننننننننننننننننننى…جُنننننننننننننى
جُنى:اقوووووووووول رحووووووبه باااااااااي هذا اخوووووووي نصووووووور يناديني اشوفك بكره..بااااااااااي
رحاب :باااااااااااي
جنى صكت السماعه من هنا وركض لأخوها نصور من هنا..
جُنى :نعم اخوي بغيت شي
ناصر : وينك ساعه اناديك قولي للخدامه تجهزي للغداء >>>> طبعاًناصر يتغداء المغرب مثل حال كثير من الموظفين الي يرجعون تعبانين الظهر وينامون والمغرب لاصحوا يتغدون ..
جُنى: انشاءالله …
طبعاً شفتوالي انا شفته قبل شوي كيف جُنى نزل العقل عليها مره وحده طبعاِهذا موحال جُنى بس حال اهل البيت
كلهم قدام اخوهم الكبير ناصر الي يجي بمكانة ابوهم بعد وفاته …
ناصر وهو يتناول غداه يسأل جُنى :وين امي؟
جُنى : عند الجيران من العصر…
ناصر:ايوه وانتي ليش مانزلتي بسرعه يوم ناديتك
جُنىبخوووووووف لانها تدري اخوها يكره البنت الي تكلم كثير بتلفون: كنت اكلم بنت جيراننا لاني اليوم غايبه مارحت المدرسه ..
ناصر: وليش انشاءالله مارحتي للمدرسه لاتقولين تعبانه اشوفك قدامي مافيك إلى العافيه..
جُنى :كان عندي امتحان صعي وكتابي ضايع وماذاكرت!!>>البنت عندها فنون بالكذب..
ناصروهو يقوم من الطاوله :هذا مو عذر كافي واخر مره اسمع انك غايبه وخلي عنك دلع البنات..
…………..و طلع ناصر….
جُنىالقت بنفسها على الكرسي وتنهد براحه وبسخريه:اجل لوقلته سالفة الحلم وش بيقول ……..اووووووف صدق اخو معقد….[ناصر اخو جُنىالمسئول عنهم بعد وفاة ابوهم عصبي وشديد مره ماعنده تفاهم مايحب البنات المدلعات والخفيفات والله بلاه بأخوات من هالنوع عمره 29سنه ومو متزوج يشتغل بالمباحث بمرتبه مرموقه ]
####################################
عادل:أنت قله ..
سامي :لا أنت الاكبر أنت قله وبعدين أنت الي تبي سياره مو انا
عادل:هين لاتقول بعدين وصلني وركبني معك
سامي: ارتاح مو قايل ……….
ناصر الي كان يقرى الجريده : اشفيكم من الصبح تساسرون بتقولون شي تكلمو بصوت عالي مثل الرجال..
طبعاِ عادل وسامي بعد التهزيئه الي جتهم ماضن عندهم شي يقولونه
بس عادل طبعاًخيب ظني وتكلم:ناصر بقول شي بس لاتعصب اسمعني لين الاخر وعلق..
ناصر: دامك واثق بلي تقول قول و لاتخاف.
عادل: ابي سياره كل الي كبري معهم سيارت الصراحه اتفشل لا طلعت من المدرسه الظهروركبت مع السواق كني بزر [يعني طفل]
ناصربعقلانيته المعتاده:كم عمرك؟
عادل بزهو المراهقين:16 سنه..
ناصر: تقدر تطلع بعمرك هذا رخصه
عادل بحزن:لا
ناصر:اجل قفل على الموضوع ولاتنقشني فيه لين تبلغ العمر القانوني الي تقدر تطلع فيه رخصه..
سامي اللي دخل عرض :بس أنت تقدر تطلعله رخصه….
ناصر بنظرة غضب:اولاً: انا ماحب الوسطات
ثانياً: لاتدخل بموضوع مايعنيك ..
سامي بخوف من اخوه الكبير: انشاءالله ..
ناصر :يالله انا طالع والساعه 12تمام القاكم كلن بفراشه وقولو للوالده لاتنتظرني على العشاء…
………طلع ناصر …..
سامي:ووووول عليه عود كبريت ماعنده تفاهم …
عادل: كله منك إن قلت انقول لامي تقوله بس أنت فضحتنا قدامه ..
سامي: وانا وش دخلني
عادل: موانت الي قاعد تساسرن قدامه وطاحت براسي .

سامي: خلاص مو مهم من الغلطان اللحين وش بتسوي
عادل:بقول لامي تكلمه ..
[عادل 16سنه اول ثانوي الشقيق الثاني للجُنى ..سامي 14سنه الشقيق الثالث للجُنى ثاني متوسط بتعرفون شخصياتهم وصفات كل منهم من خلال الاحداث القادمة ]

نهاية الفصل الاول من الجزاء الأول …
بعد دقايق بنزل الفصل الثاني من الجزاء الأول,,
سلااااااااااااااااام ….
الجزاء الاول[الفصل الثاني]
رمت كتابها ثم صرخت بملل وقالت :خروح اشوف الخبله جُنى ذي ماتعرف الملل …
طلعت وهج من غرفتها ولفت البيت كله تدور جُنىماحصلتها ..[وهج الله يسلمكم البنت الكبيره بعد ناصر تدرس بالجامعه تخصص اداره واعمال عمرها 21 سنه]
وهج تكلم نفسها بصوت مسموع:وين راحت ذي يعني تبغون تقنعوني انها بغرفتها وش صار بدنيا…
وركض على غرفة جُنى لقت الباب مفتوح اصلاً جُنىماتعرف تقفل الباب خبله تخاف تموت والباب مقفل من بيدري عنها :ههههههههههههههههههههههههههههههه
جُنى:وهج وجععععععععععععو ه وش هاضحكه اطلعي من غرفتي
وهج :اوووووووووف وينك انتي جني ياجني..
جُنى:جني يأكل راسك قول امين إنا اسبح بالحمام ماتسمعين صوت الماء
وهج:طيب بسرعه اطلعي..
بعد مده طلعت جُنى وهي تجفف شعرها بالفوطه..
وهج: وش عندك اليوم مغيره السستم العاده هالوقت بالصاله تحت سنترال عند التلفون ..
جُنى:مو كنت جالسه تحت بس اخوك هادم اللذات نصور خرب علي وعطاني محاضره لاني غايبه..
وهج : اتمنى يسمعك ناصر وانتي تقولي عنه نصور بعدين خبرك عتيق ناصر طلع من زمان..
جُنىوهي تستشور شعرها: الله لايقوله وطيح بذا الموقف .. طيب رجعت امي؟
وهج:مدري ننزل تحت نشوف
جُنى:انزلي وانا الحقك..
نزلت وهج تحت ولقت سامي وعادل يلعبون سوني وام ناصر تكلم بتلفون ……..
وهج بعدماضربت سامي على راسه بالمخده وسحبت شعر عادل الي كان طويل.. طبعاً تاففوووو بدون تعليق لانهم مندمجين بلعب ومايبغون شي يخرب عليهم خاصه وهج اللي يسمونها النكديه …
جلست على الكنبه واخذت صحن حلى وقعدت تاكل منه كنها تاكل شيبس وهذي صفه فيها ماتقدر تتركها مع انها تاكل كثير وخاصه الحلى الا انها عودكبريت>>>>> هههههههههه الصراحه علي مصطلاحات ..

جُنىوهي جايه تركض من فوق بسرعه صرخت: وهجووووووه استفردتي بالحلى لحالك ياخاينه..
وهج بعد ماخلصت اللي بفمها:نعم ست جُنى احد قالك تأخري بنزله وبعدين ماتفقنا على شي عشان اخونك..

جُنىبعد مأخذت صحن الحلىمن وهج:اقووووووووووول..
وهج بنفس طريقتها :قوووووووووووولي..
جُنىبعد ماعطت وهج نظره على تقليدها :وش رايك نطلب من برااااا عشاء..
وهج:لا ياشيخه وكل هذا عشان بتطلبين
جُنى:اللحين وش قلتي نطلب أو لا..
وهج: نطلب ليه مانطلب…
جُنى بعد ماقفزت على اختها وباستها :تعجبيني ياحلى اخت..
أم ناصر بعد ماقفلت التلفون :اقول يابنات تجهزوا يوم الاربعاء معزومين عند عمكم ..
بعد هالكلام نظروا لبعض البنات وهج الي كأنها تترجى جُنى بعيونها تقولها انقذيني ….
بعد صمت لحضات تخلله حديث العيون تكلمت جُنى: ضروري نروح..
أم ناصر: ايه ضروري بعدين مرة عمكم تقول انا عمكم يسال عنكم ومأكد عليها تقولي ماحضر من غيركم ..
جُنى بتهور: خلاص لاتروحين انتي..
أم ناصر بنظرة غضب لبنتها المراهقه اللي تجهل ابعاد اقتراحها:يعني افهم من كلامك تبغين اقطع صلة الرحم ..مايكفي انتم وتهربكم من اجتماعات العائله..
جُنى:يمه انا مأقصد الي فهمتيه بس ابي اقول اني مابي اروح ماني مستعده اضيع وقتي بمجاملات سخيفه..
أم ناصر:ياربي من هالبنت الحين صارت صلة الرحم مجاملات ..
وهج :يمه انا عندي امتحان الاربعاء برجعه تعبانه ومقدر احضر..
أم ناصر:الكلمه الاخيره وبدون نقاش كلكم بتحضرون يوم الاربعاء من صغيركم إلى كبيركم..
سامي اللي قاط اذنه معهم:حتى ناصر..
أم ناصر بلهجه غاضبه:ناصراخوكم الكبير وشوره براسه ..مفهوم.
وبعد هذه الاوامـــــر النهائيه الذي لامجال لنقاش فيها ….
اكمل عادل وسامي لعبهم بصمت بينما انشغلت جُنى بالحلى ووهج بالتفكير بالورطه الي طاحت براسها فهي لاترغب بتفتح جراح الماضي منذ وفاة والدها قبل 5 سنوات وهي لم تذهب لمنزل عمها كانت تحضر المناسبات اذاكانت خارج منزلهم ,وليست لديها رغبه بذهاب وتجديد احزانها … وهج بخاطرها:وينك ياسالي لوكنتي موجوده ساعدتيني بالتفكير بهالورطه اكيد كنتي اول المعارضين لحضور العزيمه وخاصه انها بيت عمي ابراهيم…….
بينما انشغل تفكير ام ناصر بكيفية اقناع ناصر بالذهاب معهم وهو الذي منذ وفاة والده انقطع عن حضور اجتماعات العائله ..
لم يقطع الصمت الذي غطى ارجاء الصاله سوى صرخـة كانت قادمه من الطابق الثاني..
اذا كانت جميع العائله مجتمعه في الصاله صرخت مين الي جات من فوووق؟!تبون تعرفون تابعونا بالجزء القادم…

سلااااااااااااام…
الجزاء الثاني [الفصل الاول]

… صرخــه ثم جُنننننننننننننننننننننى جُننننننننننننننننننننننى…
[هذي كانت هديل الأخت الصغرى لهم واخر العنقود 10سنوات خامس ابتدائي بنوته حلوووووووه ونعومه حييييل شكلها اصغر من عمرها وشعرها دايم بووووي ,بس لسانها حيل

و انشاءالله الجزاء الثاني بعد الردودكم

انتظر ردودكم اكمل ولا لا
أخوكم الأيــــطالــي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصتي مع المطار ..؟ قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيفكوم انشاءالله طيبين يااعضاء

انا اليوم نويت اكتب موضووع وقلت وش اكتب وش اكتب وجتني فكرة قلت خل اكتب مع قصتي مع المطآأآر ..؟

وقصتي هاذي زبدتها هي ( خالد ) خالد هذا كان ابوه مساافر خارج السعودية لمى بيروت وهو كان موجود بالرياض …

اللمهم جى وقت اللي هو يجيب ابوه كان طآلع دقت عليه امة تعال بسرعة عشان تجيب ابوك

سم//ي ولا يهمت//س الحين جاي ..

ويوم اروح لامي الله يحفظها وخليلكم امهاتكم قولو امين ؛ المهم قالت يلله على طوول المطآر ..

قلت اوتس طبعا المطار الخارجي موب جديد على لاكن قليل واروح

واضري كنت صغير واضيع يحوول > امي خاالد بدينا نضيع لآلآ يمةو لا يهمتس الحين اروح لمة

اوف انا يوه خبرة بالطيران الخارجي < الوالدهـ اية هين وبعد ماوصلنى اخيرا وقفت السيارة وانزل

وطبعا ابوي ماكان يدري اني ابجي اخذه قلت خلها مفاجئة لعلة يستانس ..

ويوم اروح قلت ياااليتي ماخليتها مفاجئة تورططت فيه (طيرانين) خارجي والسعودي ..

وسال وارووح واجي يارب وينة يارب تساعد قلت خلني اروح الطيران الخارجي يمكني القاه.؟ وانا رايح
اوه والقى العجب يانااس انا انقهرت بدو يوقفون عند الباب ياخذو الرزق عاد انا بغيت اقلدهم

ياخذون الهندي جوازك يلله انا اوديك على طول عاد الهنوود مايدرون وش يسون ..

…. ونكمل ..

.وانا واقف احتري الوالد القى يميني -ويسااري هنوود عوذة من وين جو ذولى.؟ وه بس طبعا لازم يكون في

جيبي بكيت حب عشان اسد وقت فراغي ..واناظر اللبنانين اللي يجون يارب متى يجي ابوي

ياقلق يجون الحريم الفاتشات والله ياناس وين طابين ذولى مايدرون انهم بالسعودية .؟ بدون غشى ولا شي بدون اي شي بس تستر على نفسها .؟

والبدو اللي هم بدو يدخنوون عادي ويمسكون جوازات الهنود وياخذونهم غصب عشان يودونهم :
<><><><><><><><><>
وبعدين وانا انتظر واجلس ويووم جلست الى دقيقتين القى وااحد نفسي قلت شكلة مضيع زيي ولا

اناظر ييدينة وبعدين ارقى الى القى خوي اووه ذا ماجد خوي يووه من زماآآآآن عنهـ ..لاكن ماودي اسلم عليه قلت احرااج

قلت عجل ياولد لا يشوفك توز ورا الهنوود وتحمل ريحتهم بس لا يناضرك كذا احرااج وهو نفسي

بيجيب ابوه وانا ابجيب ابوي

وللمهم مير يدق ابوي وينك موجود لاكن انت وينك ومتى بتطلع وكذا وكذا .. ومير يوم طلع ابوي وبعد التعب القاهـ واخيرا لقيتة بعد زحمة الفلبين

والله ياناس على طاري الهنود كل مامرت وحده فاتشة صارو يقزون اكثر مني ياهوه وش النظر غضو البصر غضو البصر لاكن وش نسوي .. ؟

والحمد لله خلصت القصة … وارجو عدم النقل بتااتا وشكرا ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة غريبة وعجيبة – قصة خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية القصة تقول…كان في بنت كل يوم ابوةيوصلهاالمدرسة ويبها بعد انتهاء الدوام وفي يوم من الايام تاخر ابوة عليها وهي كانت بحالها ماكان معها احد ولكن كان في عجوز يروح يرجع عليها ويسالها تردين اوصلك وتقولة..لا مشكور ابوي الحين بيي وقولها كيفك وراح وصارت الساعة ثلاث والاب ليحين ماجة وجاة العجوز مر ثانية وقالها تبيني اوصلك قالت لة اوكي الانها حست بالحر الشديد وفي الطريق …..
تقولة مو من اهني طريق بيني وقالها سكتي والى يقتلجوهي من شدة خوفها سكتت وقعدت تقول الىحافظتة من القرآن الانها كانت خايفة وهي تطالع المراة الى برا جافت سيارة وكان داخلها ابوة واخوة ويوم وقف الجوز السيارة نزلوقالها نزلي والى قتلتج البنت خافة ونزلت واذا بابوة واخوة ينزلون ويضربوه ضرب وخذو البنت وراحو البيت وفي البيت ……قالت البنت اشوة ان ابوي اخوي نقذوني من العجوز قالت الام ابوك في الشغل ليحن مارجع وقالي اقول حق اخوك يجي ياخذك من المدرسةبس اا نسيت وقالت بعد اشوة ان لقيتي احد يوصلك قالت :شنو قالت في نفسها(عيل من الى نقذني ووصلني ) وطلع الى نقذها ملكين

تدرون ليش نقذوها
الان اهي كانت تقرا القران فارسل الله لها ملكين حق يخلصونها من الى اهيا فية

سبحان الله
يارب تعجبكم
ولا تنسون الرد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ضحية ضروف

[BACKGROUND="90 #666666"]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم علييكم ورحممة الله وبركاته
……. …… ……. ……. …….

( حالة انتحار جديدة غريبه من نوعها .. اجتاحت المدينه .. هزتها وجرحت كل قلب فيها )


{ فارس وفراس } تؤام يبلغان من العمر 16 سنه افترقا عن بعضهما وهما في سن الثامنه

بسبب طلاق بين والديهما .. وزواج كل منهما لشخص آخر .. ببداية الأمر أستغل زوج الأم ( الجديد)

غيابها عن المنزل لينفرد بإبنها الصغير (فارس) ويحطم طفولته وبرائته .. ليكمل فارس حياته بعد

ذلك .. انطوائياً .. ضعيف الشخصيه .. قليل الثقه النفس ..


من جهة آخرى

كان (فراس) مُساعداً لأبيه الذي يعمل بمحل لبيع الهواتف المحموله .. يقضي له حاجات عديدة

ليحصل على مكافأة ماليه كبيييره من أبيه نهاية كل أسبوع .. لِقاء مساعدته

مسكيناً فراس .. لم يكن يعلم أن والده مروج مخدرات .. تم إلقاء القبض عليه بعد مرور

شهرين على عمله مع والده بتهمة ترويج المخدرات .. وإرساله إلى ( دار رعاية الأحداث )

بعدما تم تنفيذ الحد على والده ..




لم يتحمل فارس ما سمعه من أخبار عن أخيه وأبيه
ليقدم على الإنتحار

ولكن العنايه الإلهيه أنقذته من تهوره ..
عاش بعدها أسبوعاً واحداً فقط

ليعيد محاولته مره آخرى .. يُريد أن يُريح نفسه من عذاب عاش معه طوال عمره

فنجح هذهِ المره .. وذهب إلى مكان جديد ( الموت )
بقلمي

من نسج الخيأأل

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

تاج محل.. قصة حب أسطورية تتحدى الزمان!! من الواقع

السلام عليكم

اليوم ولاول مره بالنسبه الي اسمع قصة تاج محل

وحبيت انقل القصه الكم بس راح اختصر بيها

وانشاء الله تنال اعجابكم

ثلاثة قرون ونصف مرت على بنائه ، " تاج محل " .. انه قصة حب أسطورية خالدة عبر الزمن يزوره ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص سنوياً. إنها حياة امرأة ضربت أروع الأمثلة على الوفاء والإخلاص فتفتحت لها أبواب التاريخ الواسعة وأصبحت سيرتها تتردد على الألسنة ، وصار ضريحها إحدى عجائب الدنيا السبع ، هي المرأة الهندية المسلمة التي رفعت من شأن نساء العالم في ذلك الوقت ونجحت في إثبات أن العقل والعاطفة والعمل خطوطاً متساوية لا تناقض فيها على الإطلاق

ويحمل هذا الصرح الرائع بين جدرانه قصة حب نادرة ومكائد ومؤامرات حاقدة من أقرب المقربين طمعاً في السلطة والجاه , ورغم مرور أكثر من 350 عاماً على بناءه إلا أنه لا يزال شعاع البدر الهادئ والمتهادي الذي بُني بمشاعر الحب البيضاء ونوافير العاطفة الجياشة والأحجار الطيعة اللينة التي تحمل في طياتها ما تحمل من جماليات ومنمنمات في غاية الروعة, كما أن القلاع المحيطة به ما هي إلا فرقة موسيقية تشير إلى نجم الحفل (تاج محل).
تاج محل.. شهادة ميلاد للحب الخالد , من الرخام الأبيض الطاهر حيث يمتزج الفن المعماري مع التضحيات الإنسانية والمشاعر الفياضة ,, حقاً إنها احتفالية بعظمة نسائية سطرت بالأحجار صرحاً ينم عن عمق تقدير للمرأة والنساء عموماً فيما يراها البعض حلماً بهياً قلما يزور النائم .ويعتبر تاج محل من أعجب عجائب الدنيا بل ويعتبرها بعض الباحثين الغربيين تحفة معمارية لم يولد مثيل لها حتى الآن، ولا عجب في ذلك فتاج محل, أجمل صرح بناه المغول خلال فترة حكمهم للهند
وتعني كلمة تاج محل (قصر التاج) بينما لا تعرف حتى الآن أصل تسمية القصر بتاج محل , وذلك لأن المؤرخين في عهد الشاه كانوا يطلقون عليه (روزا) ممتاز محل ، أي ضريح ممتاز محل ، وبعدها شاع اسم تاج محل ويترجم على أنه قصر التاج أو تاج القصر.وتعود جذور قصة بناءه إلى زواج شاه جيهان ـ الذي كان يعرف وقتها باسم الأمير حزام وصار فيما بعد الإمبراطور المغولي الخامس , واسمه شهاب الدين ـ من تاج محل واسمه الحقيقي هو ارجمند نانو بيجام.
ووالدها كان شقيقاً لنور جيهان زوجة السلطان, وكان في تقليد المغول النساء المهمات في العائلة المالكة يمنحن أسماء أخرى عند الزواج وفي بعض الأحداث الهامة في حياتهن وبعد ذلك يشيع الاسم الجديد ويصير مستخدماً من قبل الناس عامة.
وعلى الرغم من أن هذا الزواج كان الثاني للشاه إلا إنه كان نابعاً من قصة حب حقيقية وتجربة عاطفية سامية ، وكانت ممتاز رفيقة دائمة لزوجها لا تتركه في كل رحلاته وسفرياته وجولاته وزياراته ومهماته العسكرية بل ومستشارته وصديقته وكانت الدافع القوي لقيامه بالكثير من أعمال الخير والبر وخاصة مع الضعفاء والفقراء والمحتاجين .وقد أنجبت ممتاز من شاه أربعة عشر ولداً وماتت على فراش الولادة في العام 1630 بعد ثلاث سنوات من خلعه من العرش عندما كانت ترافقه في حملة عسكرية وعندما عاد إلى السلطة اعتزم شاه أن يخلد ذكرى زوجته ، فأبدع تاج محل ، وكان للظروف الحزينة التي أعقبت موت الإمبراطورة أعمق الوقع وأبلغ الأثر في إلهام الإمبراطور لتشييد هذا القصر الكبير الذي أقامه في اجرا عاصمة حكم المغول.

ولم يكن غريباً بناءه في مثل هذه المدينة الجميلة ، حيث تنتشر فيها القلاع الجميلة ذات الأحجار الحمراء التي قام ببنائها الأباطرة المغول. وقد كان بناء هذه التحفة المعمارية مشروطاً بتنفيد أربعة أشياء طلبتها ممتاز من زوجها بعد موتها وتعكس جميعها مدى الحب وعمق الشعور التي كانت تكنه له، وهي:
ـ أن يبني تاج محل.
ـ أن يتزوج بعدها.
ـ أن يحسن معاملة أبنائه.
ـ أن يقوم بزيارة الضريح في الذكرى السنوية لوفاتها.
ولكن وللأسف لم يستطع الوفاء إلا بالوعدين الأول والثاني ،، وعندما اعتقل لمدة ثماني سنوات توفى في آخرها في القلعة الحمراء الكبيرة التي تقع أمام تاج محل كان ينظر يومياً إلى هذا الصرح الخالد لا يبكى على زوال عرشه وخلعه من الحكم بقدر بكاءه على وفاة زوجته الغالية التي لم تستطع امرأة سواها أن تمنحه الحب الذي منحته إياه ولم يستطع أي شيء في العالم أن يعوضه الحنان الذي إفتقده بعد وفاتها وهي تضع له ابنه الرابع عشر.
إنه تاج محل القبر أو الضريح الذي شيده شاه تقديراً ووفاءً لزوجته ورفيقة حياته، إلا أن الدوافع والتفصيلات الحقيقية والدقيقة حول الأيام وكيف دارت بين الزوجين وخاصة لحظات البؤس الذي عاشته الملكة بسبب الوشايات والدسائس التي تمت داخل القصر والتي كان هدفها التوقيع والوشاية بينهما إلا أن حبهما لم يتأثر بكل هذه المؤامرات ، فقد عاش الزوجان شاه جيهان وممتاز طوال 19 عاماً من المودة والمحبة حتى كان يضرب بهما المثل إلا أنه وفي عام 1630 قام الزوج بحشد قواته بكل ما لدية من إمكانيات عسكرية وبشرية وبدأ حملة عسكرية ضد ابنه والوريث لمملكته وحكمه في منطقة ديكان , وقد شاء القدر أن يمنحه النصر على التمرد والسيطرة عليه.
ومن المعروف أنه كلما ازدادت الانتصارات تزداد المكائد فقد استطاعت نور جيهان زوجة والد الأميرة ، أن تدبر مكيدة مخططة بشكل جيد لمحاولة التفريق بينهما حيث أرسلت مبعوث بمهمة خبيثة تمثلت في تدبير لقاء بين الأميرة وبين أحد الطامعين في العرش لكي يشي بها أحد أعوانه ويقتنع بخيانتها له،وبالفعل تمت المكيدة ونجحت فى التوقيع بينهما فقرر الزوج الخلاص من زوجته إلا أنه عدل عن ذلك وآثر حبسها عقاباً لها, وطلبت منه أن يفعل بها ما يشاء بشرط أن يستمع إليها وروت له دسائس نور جيهان , لكنه استمر في حبسه لها.
وجاء الأجل, ففي أحد الأيام كان شاه جيهان في جنوب الهند لوقف تمرد بعض الخارجين عن حكم الإمبراطورية, وصله نبأ يؤكد أن زوجته تعاني من ألام وضع غير طبيعية وبعد أن وصل إليها وشعر بقسوة ما كان منه مقابل الحب والعطف من هذه الزوجة الحانية بادلها بعبارات الوفاء والإخلاص ودعته بعبارات الحب والتضحية, ومنذ تلك اللحظة أخذ السلطان على
نفسه عهداً بتخليد ذكراها في أحسن صورة وقد كان ذلك بالفعل فبنى لها قصر تاج محل الذي يعتبر بحق أبهى وأجمل قصر يعيش قصة حب ووفاء خلدها التاريخ . وتقول الروايات التي انطلقت على حياته إنه كان يعتزم بناء قصر مواجه لتاج محل ليكون ضريحاً له شخصياً عند ومقابلاً لضريح زوجته ولكن مع وجود فارق بينهما وهو أن الأول ضريح تاج محل من الرخام الأبيض أما ضريحه هو فسيكون باللون الأسود بحيث يربط بينهما جسر كبير.
ولكن … تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولم يتحقق هذا الحلم حيث قام أحد أبنائه بالحجر عليه واعتقاله بعدما قاد انقلاباً ضده وسيطر على العرش الملكي وبالتالي قام بسجن والده في قصره المقابل لضريح تاج محل حتى توفي إلا أنه وبدوافع إنسانية اقترح بعض أعوان الإمبراطور الجديد دفنه بجوار زوجته ، ليروى هذا الصرح أروع قصص الحب والوفاء والغفران ويصبح بحق أحد عجائب الدنيا السبع
.

وســـــــــــــــــــــلامتكم

عدناااان 2022

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

يارب سامحني

في يوم من الأيام ,, والذي لن يبرح مخيلتي ما حييت ,,
وبعد صلاة المغرب مباشرة , وقفت أمام باب إحدى الصيدليات أنتظر قدوم الصيدلي ,
وأثناء ذلك إذ بسيارة تقفبجوار سيارتي , يقودها شاب عشريني , وبجانبه إمراة ,
ترتدي نظارة لم تمنع نظرتيالخاطفة من رؤية تجاعيد جفونها
و دمعةٌ يتيمة تعلقت على هدبها

وصلالصيدلي , وعندما هم في فتح الواجهات الثلاث للصيدلية , وإذ بالشاب
يطلق بوقسيارته ,قاصدا بها الصيدلي الذي لم يلقي له بالا , واستمر في فتح الابواب , اعاد
الشاب مافعله في المرة الأولى , التفت الصيدلي و ملامح وجهه يداعبها الغضب ,
وهو يقول : لاحول ولاقوة الا بالله , وكأنه سمعني حين قلتها بصمت !,
فُتحالباب الرئيسي , وعند دخولنا , اعاد الشاب فعلته ولكن لا حياة لمن تنادي !
وبينما الصيدلي يأخذ مكانه ,

قلت له : يا أخي الناس ذولا فيهم كسل غريب , (البقالات) ومشيناها , لكنصيدلية !
قال : انا عارف , لا ومعاه حرمه , خلاص انزل وخد حاقتك وتوكل , ايهالكسل دا !
قلت : كلها دقيقة ينزل وماهي بضارته , قلة حيا صراحة
قال : خليكمنه , انت عاوز ايه
قلت : عطني كذا و كذا

اخذت الأدوية , اتجهت لسيارتي , وعند خروجي , القيت نظرة على الشاب وتفاجأت ,
بأنه غير موجود , وباب السائقمفتوح و نظرات المراة تتجه لمكان الشاب , ومن حركة
رأسها ويديها ايقنت بأنهاتتحدث مع أحد ما , اثناء ذلك
فُتح الباب الذي خلف السائق , ولكني لا ارى أحد ,
ركبت سيارتي , وأنا في قمة الحيرة والإستغراب , ولا زلت أنظر و اترقب ,
ترددت كثيرا بين أن أذهب لأرى ما يحدث وبين أن ابقى !!
فتحت المرأة بابها , – المشهد الآن بطئ جدا – ,, لأن بطلته (أطال اللهعمرها)
هي تلك المرأة المسنة , التي اثقلت كاهلها تصاريف السنين, من نزولها وحتى وصولهاللجهة الأخرى ,
ما يعادل المسافة التي قطعتها أنا من باب الصيدلية إلى سيارتيعشر مرات , وبينما هي
في طريقها إلى الشاب , سمعت هذه المحادثة

قالت : ياوليدي عوّد , لا إله الا الله , كان خليتني أنزل
قال: يايمه عودّي انتي اللهيخليتس لي , خلاص عودّي ,
قالت : لا حول ولاقوة الا بالله , ياولدي لاتنزلهلاتنزله وانا امك !
هنا سمعت صرخة قوية من الشاب
قال : خلاص هذا انانزلته عودّي يايمه !
قالت : وكيف بتَرْكبه ؟!!

كل مايخطر على بال , منهموم الدنيا , وقع على رأسي , أثناء هذه المحادثة ,

:: أما تفاصيل ما حدث فهو أنّ

الشاب "مُقْعَد" , نزلمن سيارته سقوطاً على الأرض , وأخذ يزحف حتى وصل
للباب الآخر , فتح الباب , ثمسحب كرسيه المتحرك , حتى أوقعه على جسده
,(وهذا سبب صرخته تلك)

نزلت مسرعاًإلى الشاب

,

قلت : السلام عليكم

قال : وعليكم السلام

قلت : خلاص اللهيحفظك , ابرجع الكرسي , وبرجعك للسيارة , وعلمني وش تبي من الصيدلية

قال : لا ياخوي شكرا , الله يسهل عليك

الأم : ياولدي خلاص عذبت عمرك , وانا بروح اجيب الأبر ترى الحاجة لي وأنا أمك
,
قلت : يا خالة انا بجيب اللي تبون , يارجال والله ماتروح , اذكر الله وخلني ارجعكياخوك

الأم : خلاص ياولدي عوّد مكانكأو جعتقلبي عليك وأنا أمك

اعدت الكرسي إلى مكانه , وحملتالرجل ايضا إلى مكانه ,

قلت : وش تبون من الصيدلية

قال : أُبر سكر ومسحات طبيّة لأمي ,

قلت : ابشر وجعلها ما تشوف شر

عدت للصيدلية , وضميرييردد في ذروة تأنيبه لي

"سامحك الله لما تجاهلتني"

, ودموعي تراود عيني عننفسها , وإذ بالصيدلي , واضعاً كفيه على وجهه
,
ظننتها حركة طبيعية , وعندمارفعهما , وإذ به في حالة ذهول , وهو يقول

(سامحني يارب)
كان متابعا لما حدث الذي صار بيني وبينهم عند
السيارة

قلت أنا : و سامحني يارب

اخذت الأبر , والمسحات الطبية ,
واعطيتهاالشاب

وقلت : اقسم بالله ما اخذ ريال واحد
, ليست من باب الصدقة ولا العطف , ولكن

عل الله يكفر بها , ظلما اوقعته عليك قبل قليل حين , تكلمت وظننت فيك السوء

واسأل الله ان يشفيك , وأن يشفي والدتك , وان يحفظكما لبعض ,

ياترى كم من الظلم نوقعهعلى الآخرين بدون وجه حق ,

لماذا لا نلتمس الأعذار قبل ان تتطفل رعونة الأحكام ,

على الآنام ,وقبل أن تتسابق الكلمات إلى حلوقنا ,

من غير رادع وكانهامعصومة عن النقص و الإجحاف ,

قد نتساهل في مثل هذه الأمور , او نمر بهامرور

الكرام , ولكن عندما نتوقف مع أنفسنا قليلا , حتماً سنوقن

بأنها ليستذنوباً نستصغرها في ظل الغفلة التي نعيشها,

فـ/الذنوب صغائر و كبائر ,
ولكنالظلم صغيره كبير

وكبيره كبير

وأين المعافون من هذا المشهد الذي يتجسد فيهانبل مراتب البر بالوالدين

فليس المعاق من ابتلي بجسده بل المعاق من عقبوالديه

"اللهم أهدنا لـ/أحسن الأخلاق , لا يهدينا لـ/أحسنهاإلا أنت

واصرف عنّا اللهم سيئها لا يصرف عنا سيئهاإلا أنت

وارزقنا البر بوالدينايارب العالمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رساله بالغلط … شوفوا وصلت فين – قصة خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اثنين متزوجين من عشرين سنة ..

قرروا يصيفوا عالبحر بنفس الفندق اللى قضوا فيه شهر العسل زمان لكن الزوجه كانت مشغوله فاتفقت مع زوجها إنه يسافر لوحده وهي تلحقه بعد يومين ..

وصل الزوج الفندق ودخل الغرفة

شاف كمبيوتر بالغرفه وموصل بالانترنت فقال: ارسل ايميل لزوجتي اطمنها على أحوالي.

بعد ماكتب الرساله وهو بيكتب عنوان البريد الالكتروني لزوجته أخطأ فى كتابة حرف في العنوان

وبالطبع راح الايميل لشخص ثاني تصادف إنه كانت لأرمله توها راجعه من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم ..

الأرمله فتحت كمبيوترها عشان تقرأ ايميلات التعازي

وطاحت على الأرض مغمي عليها بلحظة دخول ولدها اللي حاول يسعفها بكل الطرق وما قدر

نظر الابن إلى كمبيوتر أمه وقرأ الرساله التاليه :

زوجتى العزيزه .. وصلت بخير .. ويمكن تتفاجئين لأنك تعرفين أخباري عن طريق الانترنت ، لأنه الحين صار فيه كمبيوتر عندهم ويقدر الواحد يرسل أخباره لأهله وأحبابه يوم بيوم .. أنا صار لي ساعه واصل وتأكدت إنهم جهزوا المكان وكل شيء .. وما باقي غير وصولك عندي هنا بعد يومين .. إشتقت لك كثير ومشتاق أشوفك و اتمنى تكون رحله سريعه زي رحلتي ..

ملاحظه : مو ضروري تجيبين ملابس كثيره معاك لأن هنا الحر شديد مررررره يعنى جهنم.

هههههههههههههه …
<== اتخيلها وقلبها شوي ويوقف ههههههههههه والموعد بعد يومين وجهنم

هههههههههههههههه
اتمنى تعجبكم
قصه بضحك عن جد الله يكون بعون الارمله

م ن ق و ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ابق في الصحراء قصة حقيقية

مر سيد بإحدى ساكني الصحراء فسأله: "لماذا تعيش في الصحراء؟"

فأجابه الرجل: "لأنني لا أستطيع أن أكون الشخص الذي أريد. عندما أبدأ بالتصرف على طبيعتي، يعاملني الناس بتوقير خاطئ، ومن ثم يبدؤون بالارتياب. يعتقد جميعهم أنهم أكثر تقوى منك، لكنهم يدعون أنهم عاصون، ويخشون تدنيس عزلتي. يحاولون طوال الوقت إظهار أنهم يعتبرونني قديساً وبهذا يصبحون أعواناً للشيطان، حيث يفتنونني بالغرور."

فرد عليه ذلك السيد وهو يهم بالذهاب: "مشكلتك ليست محاولة أن تكون على طبيعتك، وإنما تقبل الآخرين والطريق التي يسيرون عليها. وبتصرفك بهذه الطريقة، فمن الأفضل لك أن تبقى في الصحراء."

الحكمة : عندما لا تتقبل الأخر فلا تنتقده .. فالحق عليك!

ودي لكم ,.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده