التصنيفات
قصص وروايات

رواية حقيقية بين شاب وبنت,,,وماذا حدث لكلاهما رائعة

نترركم مع الحلقة الأولى

تزوجتها بعد 3سنوات من التفكير

كان عمرها25سنة قريبة من عمري

لم أكن أحبها بقدر ما كان عقلي مقتنعاً بها وبأسرتها

أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة ولم أكن أعرف بأني سأربطها بأمور مستقبلية!!

كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا

جلسنا3 أسابيع كنت متلهفاً للعودة لبلادي كي أكتشف

وأتعرف على هذه المرأة التي ستشاركني بقية حياتي

كانت هادئة جدا لحد البرود

(ليس حيائاً هذا ما تأكدت منه لاحقاً)

هذا مااستطعت معرفته أثناء مكوثنا في ماليزيا (البرود+القليل من شوفة النفس)!!

كانت تردد دائماً بأنها اشترت كذا وبكذا

وهذه صفة أكرهها في الرجل فما بالكم في المرأة ولأدهى من ذلك أنها زوجتي !!

آآه …هذا أمر لا أستحقه

اللهم إني لاأسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

هذا ما كنت أردده دائما قبل زواجي

والآن أصبح لا يفارق لساني

كنت أجاملها كزوج حديث العهد بالزواج

لم أكن أريد أن أضايقها بأي شيء

رغم عدم الانسجام الواضح لي معها من أول يوم

والدلال الذي لم تحسن توضيفه أبداً!!

بعد جلوسنا 3أسابيع قررتُ العودة إلى بلادي

فقد كانت كافية جداً

دفعتُ خلالها26ألف ريال ولوكنت أعلم الغيب لذهبت بهذه المرأة إلى… إلى ….لاشيء لاشيء

حاولت معي بكل الطرق أن نبقى هنا

لكن باءت كل محاولاتها بالفشل

عٌدنا كان السكن مع عائلتي والدتي وأختي

لم تكن تتكلم

لم تكن تأكل

لم تكن تتحرك إلا كما السلحفاة تتحرك !!

كل هذه الصفات كانت طبيعةً فيها وربما غريزةً أيضا

(هذا ماتأكدت منه لاحقاً)

كان بينها وبين حسن التصرف مسافة طويلة

لاتستطيع أن تجتازها بل كان يستحيل عليها فعل ذلك

لم تكن تحسن الطبخ العادي فما بالك بغيره

لم تكن تعرف كيف يكون ترتيب الغرفة فضلاًً عن المنزل

كان الحوار معها مزعجاً لي جداً

كأنك تداري طفلاً تريده أن يشرب الدواء!!

الحوار وحده معها كان كافياً (كعقوبة (لي)على ذنوبي)

لم تكن تأكل مثل الناس الذين أعرفهم

حتى الشاي لا تشربه!!

فقط ماء وعصير

وملعقتين من الأرز!!

تَمُر الأيام وهي تزداد بروداًً لدرجة التجمد

آآه كم أكره صفة البرود

كانت تريد كل شيء من غير أن تفعل أي شيء؟؟

كانت تتصل بي وأنا في المنزل تبحث عني

أين أنت أين أنت؟

في إحدى المرات اتصلت بي

قالت لي أنا عازمتك على العشاء في أحسن مطعم

تتوقع ويييين (قالتها بدلع مصطنع)

في الريف اللبناني

وبفرح زائد عن حَدِه قالتها !!

قلت لها حسناً لامانع لدي

آآه كم أكره المطاعم لكن لابد أن أجامل (إنها زوجتي)

بعد صلاة العشاء توجهنا للمطعم المقصود

أُغلق علينا في تلك الغرفة

طلبت ُ أنا وطلبت هي طلباً لاأعرف كيف ستأكله!!؟؟

أكلتُ (أنا) وتبادلنا الحديث والضحكات طبعا هي أكلت عدد واحد حبة ورق عنب وملعقتين مجدرة!!

دفعتْ هي الحساب

سألتني مارأيك في عزيمتي لك حلوة؟

كانت تعرف بأني لو آكل بيضة واحدة من صنعها أفضل بكثير من هذا المطعم!!

قلت لها أكيد أحسن عزيمة

ركبنا السيارة

وتوقفنا عند الإشارة

قالت لنذهب لكفي (محلات تقديم القهوة)

قلت لها بعد أن تثائبتُ (ووضعتُ يدي على فمي) أريد أن أنام

لنجعلها وقت آخر

وهنا…

وفي هذه اللحظة

انقلبت الزوجة الباردة إلى امرأة (حارّة) ومتسلطة

أنت معي تشعر بالنعاس (قالته بصوت غاضب)

ولو كنتَ مع أهلك لسهرت إلى الصباح!!

(أعمل إيه بس يا ربي تذكرت عادل إمام)

ياإلاهي اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

كنت هادئا والحمد لله لم أكن أحب الصراخ

(واكتشفت لاحقا أن الهدوء لا يحل المشكلة)

قلت لها يا بنت الحلال يكفي جلستنا في المطعم

نذهب إلى المنزل ونشرب الشاي هناك

أصرت وقالت لا نذهب إلى (الكفي)

اتجهتُ بالسيارة إلى البيت ولم أعرها اهتماماً

دخلنا إلى المنزل واتجهتْ مسرعةإلى الغرفة لتأخذ أغراضها وبكل عصبية قالت : طلقني أقولك طلقني

قلت لها : يبدو أن العشاء الذي أكلتيه له تأثير معين على عقلك!!

قالت بتطلقني والا وشلون؟

تذكرت حكمة الله في أن العصمة بيد الرجل

سبحانك ربي لك حكمتك في كل شيء

أصرت على موقفها

حملت أغراضها وركبنا السيارة زتوجهتناإلى بيت أهلها الغير بعيد عن بيتي

نزلت من السيارة ومعها أغراضها

طرقت الباب ودخلت وأغلقتْ الباب ورائها

وأغلقتُ معها أولى صفحاتٍ حياة من زواجي,,,,,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

من يعشق الضحك يقرأ القصه(مشكله معقده) من الواقع

مشكلة معقدة

كان الرجل قد أوشك أن يلقي بنفسه في الماء لولا أن سمع صوتاً يصيح به قائلاً

أيها المجنون . .. قف

وأيقن انه لن يتمكن من الانتحار بهدوء وتوقف الرجل مرتبكا وشاهد عجوزاً حكيما

يتقدم اليه وينهال عليه بعبارات التأنيب ليأسه من رحمة الله ومحاولته الانتحار

ثم سأله

العجوز : ما الذي يدفعك إلى الانتحار أيها الرجل ؟

الرجل : مشكله عائليه معقده

العجوز : وهل توجد مشكله دون حل !! ما هذه المشكلة ؟؟ وبدأ الرجل يروي قصته

قائلاً : تزوجت سيدة أرمله ولها فتاة مراهقه وعندما بلغت الفتاة سن الرشد رآها

أبي فأحبها وتزوجها فأصبحت صهراً لأبي لأن زوجتي حماته . … ثم أنجبت زوجتي

ولداً لي فأصبح الولد سلف أبي .. وبما أن ابني هو اخو زوجة أبي التي هي بمثابة

خالتي صار ابني يُعد خالي أيضا … وحيث أن زوجة أبي وضعت طفلاً يُعد أخي من

أبي . .. وفي الوقت نفسه هو حفيدي لأنه حفيد زوجتي من ابنتها .. وبما أن زوجتي

أصبحت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها … وهكذا أصبحت أنا ز وج جدتي ..

وحفيدها في الوقت ذاته …. ونظراً إلى أنها جدة أخي فأنا أصبحت أيضا ًجداً

لأخي . . وبناء عليه اكتشفت أنني أصبحت جد نفسي … أو حفيد نفسي لأنني ……

وهنا قاطعه العجوز الحكيم قائلاً : كفى … كفى

تعال معي

فقال الرجل : إلى أين ؟؟؟

؟

؟

العجوز: تعال ننتحر سوا … لخمتني الله يلخمك إنت وأبوك

:040104_emI4_prv::040104_emI4_prv:
:3:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

أكتشفت اني وسيم قصة حقيقية

لم أتعود على كتابة قصصٍ لمواقف تحدث لي ، ولكن ربما أن للملل دور في ما أكتبه الآن !

بدأت القصة عندما طلبت مني والدتي ، أن أخذها إلى السوق لأن زواج بنت العمة عمشاء على الأبواب
ولم تشتري هديةً لها حتى الآن !
ورغم أنني كنت مشغولاً ، إلا أنني قررت نقل أمي إلى السوق رغم كراهيتي له ، من باب البر بها
ورغبة في الأجر من الله .
نزلت أمي إلى السوق وبقية أنتظرها في سيارتي ، وأشغل وقت الأنتظار بإدارتي نظري في كل
الداخلين والخارجين من بوابة السوق .
لم يمضي وقتٌ طويل حتى لمحت عيني فتاتين جميلتين ، تتمايل أجسامهن كما تتمايل سنابل القمح
حينما يداعبها النسيم ، ويمازحن بعضهن بشيء من وقاحة الأبرياء .
قررت أن أغض بصري .
فأخذت هاتفي وبدأت أبحث في الأرقام عسى أن أجد أحداً ، يمنكني الأتصال به ومبادلته أطراف الحديث
حتى تعود إلي أمي .
وأنا أقلب قائمة الأسماء لفت نظري أن الفتاتين بدأن يقتربن من سيارتي ويتغامزن ، وكأن كل واحدتن
منهن تحاول أن تسبقها الآخرى .
أما أنا حينما يشاهد فتاة تسير نحوه ، أو بعبارة أدق " فهيت " .ففتحت فمي ..
وقفن الفتاتين أمام السيارة ، وبدأن ينظرن إلي نظرات من يريد أن يفعل شيء ، وهناك شيء يمنعه .
وأنا بدأت أحدث نفسي وأقول لها " عيب يا ولد خلك عاقل " ، وأحيانً أقول لها " تماسك والدنيا كلها فتن "
ولكنني وبحركة غير إرداية فتحت نافذة سيارتي ، وربما لإبليس علاقة في الأمر !
المهم أن إحداهن تقدمت نحو النافذة المفتوحه وهمست في أذن النافذة " وش عند الحلو يتغلى " !!
وما أن نقلت نافذة السيارة لي كلمة " الحلو " حتى أطلقت العنان لخيالي ، فبدأت أتخيل نفسي
امشي في طريق الملك عبدالله والفتيات يتجمهرن حولي وكلن منهن تصرخ " يالبى قلبه ياناس " وفي آخر الجهور
قصيرة تقول " أروح وطي يا أرنوب " !!
وتخترق الجمهور فتاة من آل صنيفرة ، لتقول لي بصوت مرتفع " واللهي أهبك "!!
وتعلق صورتي في جامعات البنات ، ويكتب تحتها بالبخاخ " زينك ذبح له فوق عشرة ملايين "!
وتكتب صحيفة التايمز مقال عني بعنوان "أرنوب معذب قلوب العذارى " !
وأعادني من رحلة خيالي تلك ، صوت فتاة صغيرة تدعوا البنتين " منال هدى يالا مشينا ، محمد ينتظرنا " !!

المهم أنني أكتشفت أنني وسيم ، وهذا فضل الله والله ذو الفضل العظيم !

بما أنني الوسيم الوحيد في هذا البلد .
أيضاً فقد قررت أن أهاجر إلى تركيا ،! <<<<براء لا تنجلد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

في الطفولة – كاملة

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة في حلقات

كان الصبي ولم يتجاوز السادسة بعد, يتتلمذعلى يدي والده الذي كان من حفظة القرآن والحديث والمتون ويتقن فنو ن اللغة والادب وقد رزقه بعد عناء طويل في انتظار ولادته حيث طلق اربع زيجات قبل امه لسبب عقمهن
و استبشر خيرا بازياد مولوده الاول حتى عق عنه في يوم سابع ولادته كما عقت عنه عمته التي كانت تحبه كثيرا
وقد اولى جميع اهتمامه برعايته وحسن تربيته,
يخاف عليه اكثر مما يخاف على نفسه
وبدأ يقرأالقرآن الكريم على يد والده الذي كان في سابق عهده يمتهن مهنة التعليم وانتهى به المطاف الى استبدال حرفته بالخياطة التقليدية والعصرية والعطارة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

دخلت المستشفى عذراء وخرجت حامل في الشهر الثالث من الواقع

دخلت المستشفى عذراء وخرجت حامل فى الشهر الثالث

ماحدث مع صابرين يفوق كل قصور هذه الفتاة المسكينة دخلت المستشفى للامراض النفسية والعصبية بالشرقية تعالج من مرض نفسى … هى بكماء لاتتكلم وخرجت من المستشفى منذ أيام فليلة مضت يجعله غريبة من ادارة المستشفى دون أستكمال علاجها وكانت الفاجعة الكبرى عندما اكتشفت الأم أن أبنتها الفتاة العذراء حامل فى شهرها الثالث …!!

كيف حدث هذا ..صابرين لاتعلم شيئا فهى ترقد داخل المستشفى منذ 7 سنوات … أتهمت الأم المستفى بالاهمال ومدير المستشفى ينكر الاتهام زاعما ان أخر تحليل حمل تم للمجنى عليها المريضة كان منذ 3 شهور وكانت نتيجته سلبية ..!

الفائز الآن هو الذئب البشرى الذى أرتكب جريمته وفر هاربا ولكن تبقى تحريات المباحث التى نتمنى أن تأتى سريعا وتضع النقاط فوق الحروف وتقدم الجانى الى العدالة ..!

وهة هى التفاصيل الكاملة والمثيرة لجريمة هزت مشاعر أهل بورسعيد وتهز العالم كله ..!!

زحام معتاد داخل مركز شرطة أبو حماد …. سيارة الترحيلات تتوقف أمام المركز يهبط منها عدد من المتهمين يقتادهم رجال الشرطة التى داخل وسط ضجيج وضخب من أقاربهم الذين تزاحموا لالقاء نظرة عليهم قبل أن تبتلعهم غرفة الحجز الموجودة فى أخر المركز..

رجال الشرطة المتواجدون امام المركز يبذلون جهدا كبيرا فى ابعاد الاشخاص المتزاحمين الذين أفترشوا الارض على احد الارصفة لمركز الشرطة فجأة تقترب أحدى السيدات من بوابة المركز وبصحبتها فتاة شابة تبدو ملامحها علامات الاعياء … وكانت الفتاة شاردة وكأنها لاتعنى ماحولها ..
طلبت السيدة من الجندى المتواجد أمام بوابة مركز الشرطة الدخول لمقابلة المأمور أو رئيس المباحث لأمر هام … ولكن الجندى دفعها بغلظة قائلا ( ليس على راسك ريشة ) مثلك مثل هؤلاء الجالسين على الرصيف … عندما يسمح البيه المأمور بالزيارة ستدخلين ..
اكدت لا أنها لم تحضر للزيارة ولكن للابلاغ عن جريمة ( أغتصاب ) ويجب ان تدخل فورا..
ظهرت على وجه الجندى علامات الاهتمام وأشار الى احد زملائه بأصطحاب السيدة والفتاة الى الداخل ..
وبعد دقائق كانت تجلس أمام الرائد ياسر فاروق رئيس مباحث ابو حماد ..
مرت لحظات كان الصمت خلالها سيد الموقف ولم يقطعة سوى بكاء السيدة التى أنخرطت فى بكاء حار بينما ظلت الفتاة المرافقة لها صامته وهى تنظر الى سقف الحجرة وكأنها فى عالم آخر..
طلب منها رئيس المباحث تمالك أعصابها والتوقف عن البكاء حتى يستطيع ان يعلم سبب حضورها ..

بدأت السيدة الباكية تلملم شتات نفسها وهى تجفف دموعها وتتغلب على توترها وتروى مآساتها قائلة : أسمى فاطمة سعد من بورسعيد وأقيم فى حى المناخ مع ابنائى بعد رحيل زوجى الذى ترك لى عبئا ثقيلا .. متمثلا فى اربع بنات وولد .. ثلاث بنات كافحت معهن ويعلم الله اننى لم أدخر وسعا فى سبيل تلبية جميع مطالبهم حتى لو أضطررت للاقتراض بسببها … مشكلتى الكبيرة تمثلت فى ابنتى ( صابرين ) التى ولدت وهى تعانى من نقص فى نمو خلايا المخ مما جعلها لاتسمع ولاتتكلم بالاضافة الى قصور فى وظائف المخ بحيث أصبحت مريضة نفسية تحتاج الى رعاية دائمة ومستمرة تفوق قدرتى المحدودة .. وتنهدت بأسى .. وهى تواصل حديثها قائلة : أضطررت لوضعها فى مستشفى للامراض النفسية يحمل اسم مستشفى كفر العزازى للامراض النفسية .. ويقع فى زمام مركز ابو حماد .. وكان عمرها عند أيداعها فى المستشفى 15 عاما وظلت هناك لمدة 7 سنوات كنت ازورها خلالها من حين لآخر كلما سمحت ظروفى المادية وأستطعت توفير تكاليف السفر والهدايا التى أحملها اليها..

توقفت الام لحظات عن الكلام ونظرت الى ابنتها المسكينة نظرة أشفاق وحزن وهى تواصل حديثها قائلة : منذ شهر تقريبا وبعد ايام قليلة من أكمالها لعامها 21 عاما فوجئت بممرضة وموظف من المستشفى التى تقيم فيها صابرين التى كانت بصحبتهم وابلغونى بوجود تجديدات فى المستشفى ويجب ان أستضيف ابنتى صابرين لحين انتهاء هذة التجديدات أحتضنت ابنتى ورحبت بوجودها فى بيتها ورحب بها اخواتها وسعدنا جميعا بوجودها بيننا … ولكن سعادتنا لم تكتمل حيث شعرت بمغص حاد بعد ايام قليلة من عودتها وسارعنا بنقلها الى عيادة أحد الاطباء الذى فجر القنبلة فى وجوهنا وأبلغنا بأن صابرين ( حامل فى الشهر الثالث ) نزل علينا الخبر كالصاعقة وشلت المفاجأة تقكيرنا ولم نعد ندرى ماذا نفعل وفى النهاية حضرت الى هنا لتقديم بلاغ ضد ادارة المستشفى التى أهملت فى رعاية أبنتى التى أودعتها لديهم أمانة ونظرا لخطورة البلاغ سارع رئيس المباحث بتحويل المحضر الى النيابة ابو حماد حيث باشر التحقيق رئيس النيابة محمود شعبان العام لنيابات جنوب الشرقية … وتم أستدعاء مدير المستشفى الذى انكر ماجاءت فى اتهام الام مؤكدا ان هناك كشفا دوريا واختبارات حمل توقع على المريضات كل ثلاثة شهور وجاءت نتيجة اخر كشف خضعت له صابرين سلبية وخالية من اى حمل …

وحسما للموقف امر رئيس النيابة بتحويل الفتاة للطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها وحسم هذه القضية ومازال رجال المباحث فى انتظار تقرير الطبيب لبدء رحلة التحريات ..

وفى النهاية يبقى السؤال …هو الذئب البشرى الذى اقدم على أرتكاب هذه الجريمة التى تتنافى
مع كل قواعد الرحمة والانسانية كيف سمح له ضميره بنهش عرض فتاة مريضة دون ان
يهتز له جفن ولم يرحم ضعفها ومرضها وقلة حيلتها ..؟؟

كيف يستطيع ان يعيش حياته الطبيعية .. كيف ينظر الى وجههة فى المرآة .. كيف يستطيع
ان يغمض عينيه وينام ..؟؟

العدالة لاتخطىء وهى عدالة السماء التى ستقتضى منه مهما طال الامل والاجل ..

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة – قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل انحنا نعيش قصة حب جميلة بس الاجمل انها تكون فى النور بعلم الاهل حبيت اوضح من خلال القصة الطريفة كمية التنازلات الى ممكن تتنازل عنها(من كدب على الاهل ومن ترخيص لنفسها وعفتها ومن اذلال نفسها لشخص لا يستحق ) من اجل قصة وهمية
فلا تتعجلى النصيب فانه ات
الموقف عباره حوار بين شاب وبين بنت
( الحب وعذابه مستنى البت بتاعته بقاله ساعتين وربع وفى عز الحر الساعه 12 الظهر كده وهو مخنووق منها اووى انها لطعته الوقت ده كله )
الحب وعذابه : فى سره ( هى البنت دى بتستهبل كده على طوول ليه كل مره تسبينى ملطوووع فى كده طيب بس لما اشوفك )
" وبعد مرورساعه كمان "
البنت : ( بكل سذاجه ) هاى روحى اتأخرت عليك؟
الحب وعذابه : لالا ابدا يا حبى بالعكس انا اتمنيت انك تتأخرى كمان وكمان عشان تيجى على مهلك اصلى بخاف عليكى من النسمه الطايره ( فى سره الله يخرب بيت اليوم اللى عرفتك فيه )
البنت : طب ايه ..عامل ايه دلوقتى ياروحى
الحب وعذابه : تمام الحمد لله ياقلبى
البنت : تعرف ماما النهارده كانت منعانى من الخروووج ومكانتش راضيه تخلينى انزل النهارده
الحب وعذابه : ( فى سره يا نهار ابوكى اسود غامق كمان لطعانى من صباحيه ربنا وفى الاخر مكنتيش هتيجى ) احم احم وعملتى ايه ياروحى ؟
البنت : ابدا قولتلها انى رايحه عيد ميلاد واحده صاحبتى
الحب وعذابه : ( فى سره برضه تعرفى لو قولتيلى انك رايحه عيد ميلاد صاحبتك واحنا متجوزين هتبقى الضحيه رقم 957 ) ياسلام بقى انتى بتحبينى الحب ده كله يا عمرى
البنت : اكيد يا منيل وهو فى حد غيرك برضه ( طبعا ده فى سرها والا كنت زقتها على العربيات اللى معديا دوول) انت اول حب ليا
الحب وعذابه : ( الحب بيستعبط ) مش عارف ايه الزحمه دى اشمعنا النهارده !!!
البنت : زحمه ايه يا حبيبى وفين العربيات اساسا !
الحب وعذابه : انتى بتكدبينى ياروحى ؟ العربيات اهم يا عيونى
البنت : ( هو هيستهبل من اولها.. كالعاده فى سرها ) اكدبك ايه يا حياتى هو معقول برضه !! ده العربيات مليا الشارع اهو
الحب وعذابه : ( فى سره طبعا . هى البت دى بتاخدنى على قد عقلى ولا ايه ده مفيش ولا عربيه كلهم تكاتك ) طب يلا يا حبيبتى
البنت : ايه ده ايه ده انت بتعمل اييييييييه !!!
الحب وعذابه : ايه عيونى بمسك ايدك عشان اعديكى الطريق انا مش قصدى .انا قصدى انى خايف عليكى اوعى تفهمينى غلط
البنت: ليه وانا صغيره مش بعرف اعدى العربيات
الحب وعذابه : خلاص براحتك انتى بتفهمى خوفى عليكى غلط
البنت: انا اسفه خلاص خدها انا مكنتش اعرف انك بتحبنى وخايف عليا
" وبعد ما عدينا الطريق والحمد لله "
الحب وعذابه : ايه رأيك يا حبيبتى ندخل سينما ؟
البنت: اوك بس بسرعه عشان متأخرش احسن ماما تزعقلى(ودخلنا السينما)
الحب وعذابه : ايه ده السينما ضلمه اوى النهارده ليه ! (طبعا بستهبل )
البنت : اه ياماما انا بخاف من الضلمه اوى
الحب وعذابه : ( فى سره اما اتلكك كده واحط ايدى على كتفها كده يمكن ماتاخدش بالها )
البنت :ايه اللى انت بتعملوا دا !!
الحب وعذابه : تانى هتفهمينى غلط يا حبيبتى
البنت : لا المره دى فهماك صح يا خويا
الحب وعذابه : ( اخوكى ! احنا هنستهبل ) انا بس خايف عليكى من الضلمه يا روحى اصل السينما شكلها يخوف اووى
البنت : اوك معلش يا حياتى فهمتك غلط المره دى كماان
الحب وعذابه : يا روحى ولا يهمك انا من ساعه ما عرفتك وانتى عماله تفهمينى غلط
البنت : هههه انت عسل اووى
الحب وعذابه : عارف
البنت : ( يخربيت تقل دمك.. فى سرها طبعا والا هتضرب بالجذمه )
الحب وعذابه : انما تعالى قوليلى انت حلوه اوى ليه كده النهارده
البنت : ميرسى
الحب وعذابه فى سره كدتك نيله فيكى وفى شكلك .وبنت معديه من قدامه وفى سره اهى دى البنات ولا بلاش)
البنت : انت سرحت في ايه ؟
الحب وعذابه : فيكى طبعا يا حبيبتى
البنت طب سرحت فيا فى ايه بقى ؟
الحب وعذابه : سرحت انك بتحبينى ولا لاء؟
البنت :انا لومكنتش بحبك مكنتش خرجت معاك يا حبيبى ( فى سرها :وهو انا لاقيا غيرك وقلت لا )
الحب وعذابه :يعنى افهم من كده انك بتحبينى ؟
البنت : طبعا
الحب وعذابه : طب قوليلى بحبك
البنت : لا انا مش هاقولك غير لما اتأكد من حبك ليا الاول
الحب وعذابه : واثبتلك ازاى طيب ؟
البنت تيجى تخطبنى من بابا دلوقتى لحسن انا جايلى عريس
الحب وعذابه : عريس ! طب الف مبررروك انا طبعا معزووم
ونهاية كلامى
وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
اسئل الله الستر لبنات الامة الاسلامية
واترك التعليق لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بوي جبرني فيك و كسر عنادي بس ما دريت إنك صرت كل هلي و ناسي مكتملة

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت انقل لكم الروايه بااسلوبي

نبداء
<<<<
<<
<<<
<<<<
<<
<<<<<
<<<
البارت الاول ::

في إحدى بيوت البحرين تمشي على السلم بكل انسياب و صدى صوت كعبها يملى ارجاء البيت
وصلت لطابق الارضي باست راس امها و ابوها

ريناد : صباح الخير
ام ريناد بحنان : هلا ببنيتي تعالي تفطري ويانا
ريناد : لا يمة شبعان و مالي نفس اكل
"ام ريناد تعرف بنتها ما تحب تاكل اذا توها صاحية من النوم "
ام ريناد : براحتك حبيبتي
سعود : احم احم نحن هنا كل هذا خوف على ريناد
ريناد بدلع و هي تبوس راس امها و بابتسامة : قول ما شالله لا تحسدنا بعيونك الحارة
ام ريناد : هههههههههههه يا حبكم حق الهواش
سعود و ريناد : ههههههههههه
ريناد : يلا مع السلامة بروح المدرسة

طبعا استغربتو ان ابو ريناد ما نطق بكلمة وحدة هذا طبيعته ما يحب يتكلم كثير و وايد جاف مع عيالهم ما يبادلهم الاحساس مثل امهم و كلمتهم وحدة و ما يثنيها اذا قال شيء يتنفذ يعني يتنفذ

راح اعرفكم على الشخصيات

ريناد: من ناحية الشكل ما شاءالله ملاك عيونها واسعين و عسلين و رموشها طوال و خشمها صغير يناسب ويها و فهما بعد صغير و بيضا و ملامحها ملامح طفلة صغيرة ناعمة
من ناحية الصفاة فتاة عنيدة و ما تتنازل عن الشي الي تبغيه و مغرورة و شايفة نفسها قوية الشخصية

سعود: وسيم لابعد درجة خقاق مطيح نص بنات المملكة عليه شكل يطيح الطير من السما

ام سعود : ام طيبة حنونة و تخاف على عيالها

ابو سعود : تم التعريف عليه من قبل

وصلت ريناد المدرسة و تمشي بغرور و عيون البنات تراقبها و كلها حسد و غيرة جافت من بعيد توام روحها ابتسمت و راحت لها

ريناد : شخبارك يا القاطعة
سارة بزعل ممزوج بدلع : الحين انا القاطعة او انتي لا تتصلين و لا كان عندك بنت عم تسالين عنها

و كملو سوالفهم …..

سارة : بنت متوسطة الجمال و حركاتها عفوية و تحب ريناد كثير و متعلقين ببعض

وصلت ريناد هلكانة من المدرسة على طول صعدت غرفتها و حطت راسها و نامت

صار وقت الغدى تجمعت العائلة على السفرة باستثناء ريناد

ام ريناد : سعود ليش اختك ما يت تتغدى

سعود : شافيتها اول ما وصلت من المدرسة صعدت لغرفتها و كالعادة الحين تلاقينها نايمة و ما تبي غدى

ابو سعود: خلوها على راحتها

ام ريناد : ما يصير لا تفطرت ولا تتغدى بروح اناديها

سعود: لا تعبين نفسج يمة استريحي مكانج انا باروح اناديها

صعد سعود للطابق الثاني و توجه لغرفة ريناد
سعود بصوت عالي و هو يضرب باب غرفتها: ريناد ,رينادو قومي امي ملزمة عليج انج تيين تتغدين

ريناد بانزعاج من سعود:و الي يعافيك سعود روح عني حدي تعبانة لا تعبني ازيد

سعود حب يعاندها و ينرفزها : قلت لج قومي و اسمعي كلام امي و ما بتحرك من هني الا و اني قايمة

ريناد باستسلام و لان مزاجها زفت فما حبت تعانده : اف اف منك يا سعود الحين بنزل لعندكم

نزلت ريناد و تغدت و بعدها صعدت مباشرة الي غرفتها و قعدت تراجع و هي متعكر مزاجها و خذت لها قيلولة و بعد دقيقتن رن جوالها

شافت المتصل سارة

ردت عليها بملل : هلا سارة

سارة : اهلين بالغالية

ريناد على كلمت الغاليه: هههه قولي شنو عندج بسرعة

سارة برجا: ريناد بليز ابيج تتطلعين وياي نروح الستي حدي متضايقة و انا مجابلة الكتب 24 ساعة

ريناد بحماس : أي والله تسوين فيني خير بس المشكلة من بودينا

سارة : مو صعبة قولي حق سعود يودينا

ريناد : اوكي بروح اكلمه و برد عليج خبر

سارة : اوكي لا تتاخرين

قفلت من سارة و طارت لعند سعود

ريناد: سعود بليز والله متضايقة من مجابل الحيطان 24 ساعة و هالكتب المملة

سعود كسرت خاطره ابتسم لها : اوكي راح اوديكم بس قبل شوي كنت اترجاج علشان تنزلين بس ما كان لج مزاج و الحين حق الهياتة مستانسة

ريناد : مشكور يا احسن و احلى و اجمل اخو في الدنيا بس امساعة كنت متضايقة شوي و الحين فرفشت

ابتسم سعود على عيارة اخته و اتجه لسيارته

رنيم راحت بسرعة لغرفتها و خبرت سارة و ركبت السيارة متجهين لستي

في الستي ….

سارة و ريناد يدورون لهم طاوله فاضية

…….

مشعل ياشر على ريناد: فيصل شوف هالملاك الي تمشي بالله عليك مو صاروووووخ

فيصل ابتسم بسخرية : مو انا الي تهز كياني بنت

مشعل : خلك على حالك انا رايح لهم

اتجه مشعل لطاولة ريناد و سارة

مشعل : هلا بالحلوة "و قام يصفر "مو بس حلوة الا ملاك

سارة ابتسمت اما ريناد فورا عصبت

ريناد: هي انت بتسكت و الا الم الناس عليك

مشعل ابتسم : اسكت .. ما اقدر اشوف كل هالجمال و اسكت

فيصل لاحض ان المشكلة قاعدة تكبر اتجه لمكان الهوشة

فيصل: مشعل وش تبي فيهم خلهم يطسون
ريناد بعصبية : رجاءاا يا ما ادري وش اسمك لا تدخل نفسك في السالفة و الا بيجيك الدور

فيصل ابتسم ابتسامة غرور : مبين عليج انج ما عرفتي من تكلمين و تبيني اعلمج شلون تحترمين الي واقف قدامج

ريناد بتحدي : اذا انت ريال علمني عل قولتك"و ضحكت ضحكت استهزاء" بس للاسف مبين ما فيك ذرة رجولة

فيصل نرفزه كلامها بس ما بين: افا عليج ما طلبتي شي بس تبيني اعلمج من اكون حاضرين راح اعلمج و الايام بينا

ضحكت ريناد: لا انت و لاعشرة من امثالك " و بعدها سحبت يد سارة و مشت "

فيصل :عمره 22 سنة متوضف في شركة ابوه و لها اسمها في المملكة
من ناحية الشكل: عيونه عسليين وساع و خشمه سله سيف و فمه مرسوم رسم يعني بكل عام يطيح الطير من السما
اما من ناحية الصفاة : عنيد و راسه يابس _ما يحب احد يتحكم فيه او يفرض رايه عليه ـ مغرور _

مشعل : من ناحية الشكل شكله عادي
من ناحية الصفاة : مغازلجي و يحب البنات و اذا حط شخص في باله يجيبه يعني يجيبه

نهاية البارت ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

$$$ انها الساعه الثامنه صباحاً @@@ من الواقع

انها الساعه الثامنه صباحاً في هذا اليوم خرجت للدنيا ابكى
لا اعرف لماذا ابكى ربما لسوء حظى العاثر في هذة الدنيا او ربما كتب على
ابكى في هذا اليوم الى الابد ربما مسنى شيطان ملعون والعهدة على الراوى.

كان يوم جميل مشرق متعب مؤلم مفرح تلقيت اول قبله من امى نورة اطال الله في عمرها

لم اشاهد ابى ربما كان يكدح في هذة الدنيا المتعبة اتى ابي في مساء ذلك اليوم وقبلنى قبله كانت مؤلمة قليلأ ربما لانه كان يمتلك شنب كثيف .

جاءت اختى نوال وهي الكبرى وهي فرحه بمولود ذكر ثاني بعد عدة بنات
كانت فرحه لا توصف عمت المكان وهم فرحين جاءت عمتى نورة اخذت لى صورة وانا عريان ربما احمرت خدودي .

مرت الايام ومر لك اليوم الجميل المشرق فكل مرة يمر اقلب صورى وانا صغير
اتذكر تلك الايام كم هي رائعه كم هي جميله عشتها بسعادة ولله الحمد
ربما طفولة ذلك الوقت افضل من الان .

كنا نذهب لجدي في مزرعته كنت افرح فرحاً كثيرا ً عندما ابى بقرر ونذهب
للقصيم ونذهب لتلك المزرعه فى الغماس .

كنا نفطر تحت تلك النخله كنا نتسابق للبركه

وكنا نرمى ملابسنا قبل ان نصل للبركه كان صوت المكينه مزعج كان منظر مجرى الماء (( الساقى )) جميل لم استطع ان انسى ذلك المنظر .

[img][/img]

كنت احب ان ارى بنت جارنا كانت جميله ذات عينان كبيرتان وشعر طويل . كنت احلم ان اتزوجها كنا نلعب بالماء بكل طفوله
بس للأسف هم بحسب عاداتنا الغبية والمتخلفه والجاهليه هم اقل منا
كم نحن اغبياء في بلد اتعبه التفكير فى هذة الاشياء وترك ماهو اهم .

كنت اودع تلك المزرعه من اعلى منظر يطل عليها كنت احب اودع هكذا .

كنت في طريق العودة الى الرياض اتذكر ماذا فعلت في المزرعه اتمنى انى لم افعل ذلك وياليتني فعلت ذلك .

رجعنا لضوضاء المدينه كانت المدينه جميله فيها كل شي جميل
كنا نستأجر الفيديو وكان ابى وامى لا يعلمون

كنا نجتمع انا واختى نوال ومنى وحنان وريم

واخوى فهد وكنت اجلس في منتصف الدائرة كنت اخاف كنا نتابع فلم
مرعب اتذكر اسمه كابوس شارع اليم كان فلم مرعب جداً .

ربما الان سوفا اقطع ذلك الحبل الذى جلب لى ذكرى ايام طفولتى
لان الصباح قد اقترب والشمعه قد اقتربت من نهايتها .

تحيتى لذلك اليوم الذى خرجت فيه وتحتى لطفولتى الجميله
وتحيتى لصاحبى الذى ودعته في ذلك اليوم الى الابد. في هذا اليوم
يحتفل المحبين يحتفل المولودين ربما يرمى على التراب او رمى على غيرى
او افقد صديق او قريب .

وتحيتى لكم ولذلك اليوم الجميل الهادئ .

اتمنى لكم يوماً جميلاً مشرق هادئ

14 2 2022 ولدت فيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

حبها بدون مايشوفها وماتت يوم شافها000 (قصة واقعية) من الواقع

حبها بدون ما يشوفها و ماتت يوم شافها ( قصة واقعية روعه )
حبها بدون مايشوفها وماتت يوم شافها000 (قصة واقعية)
000000000000000000000000000000 00000000
حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي

ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب

له طله مقبلوه واللي يشوفه على طول يحبه

سافر والله وفقه بوظيفة بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف
فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيرة

وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت فيه و أخذت رقم المحل
لأنه موجود على اللوحة برا ويوم راحت للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه

وصار كل يوم الساعة 11 المساء تتصل عليه على شان تتعرف أكثر عليه

وتتكلم معاه وهو ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول إيه

ولا طالت الأيام على الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك هذي ولوين تبين توصلين هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال هذا قالت أبي أوصل لقلبك

قال : طيب آنا ما اعرف شي عن الحب ولا حتى اعرف أتكلم فيه ولا افهم لغته

قالت :أنا بعلمك على أيديني وأخليك فيلسوف حب

المهم طالت المحادثة وجت أيام وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة لين خلاص حب الولد من كل قلبه لدرجه انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقاءه صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي أصدقاءه وهم ما يبون يسألونه من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل

دارت الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي ، واتصل عليها بيوم وكان مزعوج قال لها :أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك قالت له :انتظر شوي لين يضبط وضعي وأخليك تشوفني

قال : لا ..لا.. لازم أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى ؟

قالت : طيب الخميس الجاي راح نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت

تخيلوا الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس صعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي

وصل يوم الأربعاء وبدا يفكر :
كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله ؟

كان يفكر بكل شي

واتصلت عليه يوم الخميس قالت له : يالله طالعين وسيارتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا

قال : تمام .. اسمعي آنا كل الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي على شان أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لأن اهلك معاك صعبه بس اقل شي كل دقيقتين شيكي

قالت :اوكي

تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشيكه وعلى الجوال لين انقطعت التشييكات اكثر من عشر دقايق

ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه تردد بالاتصال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع ا هلها

المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل الجوال جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا ) المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظره مافيه
عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عجوز كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي

السيارة هي نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع وهي ما وصفت له حتى شكلها نزل مع اللي نزلوا يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها

سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقى وحده من البنات ماسكه الجوال ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن الله

شاف اسم المتصل بجوالها لقى مكتوب !!!!! ( أمل عمري) قال : يمكن هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناظر للاسم اللي هـــــو ( أمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف الرقم حقه لان الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها بس للآسف فارقت الحياة

وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني إلى أتعس أيام العمر

الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ) أمل عمري ) صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه
معاها للمستشفى هي انتقلت إلى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم

وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال ولا يتكلم مره غير إذا كان مجبور انه يسولف ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده

سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنتها فيها واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي آلا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته

من

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة وقاحة فتاة قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان القصه ماتكون مكرره

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست
بجانبها

وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية
الأمر,,

ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما

كانت هذه الشابةتشاركها في الأكل من الكيس أيضا .

حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها

قائلة

لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة

حتى أنها لم تشكرني ".

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت

الى بوابة صعود الطائرة

دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي

قاربت عل انهائه في الحقيبة ,

وهنا صعقت بالكامل

تري ماذا حدث؟؟؟

!
!
!

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر

ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة
أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة

التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل

بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين …

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

م ن ق و ل
لعيوونكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده