التصنيفات
قصص وروايات

قصه حياتي – قصة خليجية

السلام عليكم
كيفكم ان شاالله تمام
اليوم راح احكي لكم قصه واقعيه هذي القصه هي( قصت حياتي)

بعد تفكير ملئ قررت اني اخبركم بقصتي واتمني تتقبلوها

وكل ماخشاه انه ماتتقبلو القصه
وانا راح انزل القصه على اجزاء اذا رايت تفاعل راح اكملكم قصتي لكن اذا حسيت محد مهتم انا راح اكتفي بي الجزء الاول.
قصتي هي معاناتي مع حياتي هي الواقع المرير الذي اعني منه كل يوم
انا فتاه من مكه المكرمه مع بدايت الدراسه راح اكون ثانيه ثانوي علمي انشاء الله
وانا عمري 17 عام في 2 ايام شهر شوال سوف ادخل في 18 عام
انا اصغر اخواتي لى اخ اصغر مني لكن مريض جدااا
يعناي من نوع معين من الصرع وهو نوع نادر جدااا( ادعوله بشفاء)
بس هذي موكل المشكله انا نسانه مؤمنه بالله وتعودت على هذا الحال هذا الوقع وماقدر اغيره:19:
لكن انا حبيت احكي لكم قصت حياتي من جانب معين
من ناحيت دراستي وصديقاتي
يعني بالمختصر مراح احكي حياتي كامله والا المشاكل كثير
بس راح اتتطرق اللي جزء من حياتي
جزء حساس لي اي فتاه في عمري
ملاحظه:
(((((غيرت الأسماء حفاض على خصوصيات وحقوق الناس اللى في القصه))))
الجزء الاول:
تبدا حكايتي لما كنت في الصف 2 متوسط
مع اول يوم في الدراسه حطوني في فصل ماعرف فيه لا بنات قليل والبقيه ما اعرفهم
المهم انا كنت ابي انقل من الفصل لكن المدرسه مانقلتني
واخذت لي خصام مع اول يوم
بعدين بديت اتاقلم مع الجو واتعرف على هذي وعلى ذيك
ولكن كان فيه بنت اسمها مرام كانت شقيه شوء ودمها مره خفيف اول ماشفتها ماحبيتها بصرحه حسيتها مشكلجيه
بس هي كان مكانه في الفصل وراى وانا جالسه قدامها
مع نهاية الاسبوع الاول تعرفت عليها بس كنت اخذ حذري وما اداخل معاها كثير
لكن بعد مرور شهر على هذا الكلام بصرحه حبيتها ودخلت قلبي زي العسل
المهم قويت علاقتي معاها وصرنا صحبات بس هي تجلس في شله وانا اجلس في شله ثانيه
وانا اسماء صحباتي اللي اجلس معاهم
رغد ‘ هنوف‘اخت الهنوف اصغر مني بسنه اسمها رشاء ‘ منى.
وكنا دايم مزح وتريقه وهيصه وقتها كنت اعرف ان مرام لها صاحبه اسمها هند وكانت مرام تموت على شئ اسمه هند
هذا حسب ماكنت اعرف يعني اعز صحباتها
بعدين عرفت ان مرام والعياذ بالله بنت مو محترمه وتكلم عيال وكمان حقت بنات (قويه)
المهم ماعطيت هذا الموضوع اهتمام بحكم انه مادخلني بس مع الوقت بديت اتعلق فيها واعتبرها اعز وحدة بين اللي اعرفهم
المهم رحت قلت لي وحده من صحباتي بس مي في نفس الشله اللى انا اجلس فيها اسمها رنا قلتلها انا احب مرام
وحلفتها انها ما تقول لى اي احد
وعدتني انها ماتعلم المهم كان كلمي هذا مع رنا قبل الختبارات النهائيه بسبوع قامت رنا الله يسامحها في يوم اختبار التاريخ اللي كان يوم احد وكانت الاختبارات تنتهي يوم الثنين راحت رنا قالت لى مرام وانا انحرجت وماعرفت اش اسوي وكل صحباتي في الشله عرفو وعاتبوني لاني ماقلتلهم
" وقالولي ليه رحتي قلتي لى رنا الملقوفه واحنا صحباتي ماقلتينا اخس عليك"

المهم انا يومها لما رجعت البيت كسرت تلفون بيت مرام ابي اكلمها وافهمها السالفه عشان خفت تزعل المهم مرام ماردت على البيت
رحت اليوم اللي بعده وكان اخر ايام الاختبارات وانا متحاشيتها من لحظه ما رنا قالتلها بس في الصرفه رحت سلمت عليها وقلتلها يا مرام ابي اكلمك ردي على تلفون البيت
المهم رجعت البيت واتصلت ردت مرام وكلمتها وحولت افهمها انه رنا فاهم الموضوع غلط
وانه انا احبها في الله واعتبراها اعز وحده من صحباتي واني ادري انها تحب هند وانه القلب مايوسع اثنين وانه انا مابي اخذ مكان هند انا كل اللي ابه انه نظل صحبات وبس
المهم مرام قالت لي انها فاهمه الموضوع وانها مو زعلانه وانها من لحظه ما قلتلها رنا السالفه فهمت وانها بالعكس فرحانه ومو زعلانه
المهم:
لا يغركم حكي مرام معاي بهذا الاسلوب مرام سوت فيني اشياء كثيره
تعرفو اش معني اتعذيب والله مرام عذبتني تعذيب ماعذبه عدو
بس راح اقولكم مرام اش سوت فيني واش صار بيني وبين رانا
وبقيت صحباتي في الجزء الثاني
انا ما بيكم تخذو فكره عن القصه انه ممله او مافيه أي حماس
لان القصه روعه بس الحماس راح يطلع في الجز الثاني وراح تشوفو الحماس على اوصوله
وراح تعرفو فعلاً ان الشيطان امره بس الله يسامحهم كلهم
اشوفكم على خير انشالله
ابي تفاعلكم تكفون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه قصيره طريفه قصة حقيقية

كان الأعربي امرأتان فولدت أحداهما جارية , والاخرى غلام
فرقصته أمه يوماً وقالت معايرة لضرتها:

الحمدالله الحميد العالي***أنقذني العام من الجواري
من كل شوهاء كشن بالي***لا تدفع الضيم عن العيالي

فسمعتها ضرتها فأقبلت تراقص ابنتها وتقول:

وماعلي أن تكون جارية***تغسل راسي وتكون الي فاليه
وترفع الساقط من خماريه***حتى إذا مابلغت من ثمانية
أزرتها بنقبة يمانية***أنكحتها مروان او معاويه
أصهار صدق ومهور غاليه

فسمعها مروان فتزوجها على مائة الف مثقال وقال مروان:
إن امها جديرة أن لايكذب ظنها ولا يخان عهدها فقال معاويه:
لولا مروان سبقني إليها لأضعفنا المهر ولكن لاتحرم الصلة فبعث إليها بمئتي الف درهم

انشالله تعجبكم

تحياتي
أميرة الورد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصص قصة حقيقية

::دلوعة ما إنه يقرأ القرآن

شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *

الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم .

——————————————————————————–

القصــــة الثـانيــــــة

وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .

شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة

——————————————————————————–

القصــة الثالثــة

وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .

المصدر السابق

——————————————————————————–

القصــــة الرابعـــة

توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار

شريط نهاية الشباب منوع

——————————————————————————–

القصــة الخـامسة

سقر وما أدراك ما سقر

وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر …} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين …}

شريط كل من عليها فان .. منوع

——————————————————————————–

والله انها قصص تبكي من له قلب ، والله انها قصص تؤخذ منها العبر لمن كان في قلبه مثقال احساس بالمسؤولية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة مروعة لفتاة – قصة خليجية

الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون

بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها

و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها

ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة

ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها

لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها

واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها

و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب

و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه.

تحياتي ..

منقوووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بنت غمزة لشاب

قصه حلوووووه موووووت
:f55::f55::f55::f55::f55::f55::f55::f55:

في مرة واحد واقف مع ربعه و شاف بنت قعد يطالعها ويلحقها
حتى في النهاية غمزت له………..
راح لها وقال لها :تعالي امشي معاي

قالت:شنو هذا …..انا ما امشي معاك
قال:سمعي إذا ما مشيتي معاي رح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معاي.
قالت :حاضر امشي معاك
وقف تكسي و قال لها :ركبي
قالت :لا انا ما اركب
قال:اذا ما ركبتي رح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معاي و مارضيتي تركبين بالتكسي
قالت:خلاص اركب بالتكسي

وقف التكسي عند عمارة
قال لها الشاب نزلي
قالت :انا ما انزل
قال:اذاما تنزلي رح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معاي و ركبتي بالتكسي و ومارضيتي تنزلين من التكسي
قالت:خلاص انزل

قال:دخلي العمارة
قالت :انا ما ادخل العمارة
قال :إذا ما ادخلتي على العمارة رح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معاي و ركبتي بالتكسي و نزلتي من التكسي و مارضيتي تدخلين العمارة
قالت:خلاص ادخل العمارة

وقف المصعد و قال:طلعي من المصعد
قالت :انا ماراح اطلع من المصعد
قال:اذا ما اطلعتي من المصعد رح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معاي و اركبتي باتكسي و انزلتي من التكسي و ادخلتي العمارة و ادخلتي بالمصعد و ومارضيتي تنزلي من المصعد
قالت:ماشي ابطلع من المصعد

فتح باب الشقة و قال:دخلي بالشقة
قالت:انا ما ادخل بالشقة
قال:اذا ما ادخلتي بالشقة راح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معي و اركبتي باتكسي و انزلتي من التكسي و ادخلتي العمارة و ادخلتي بالمصعد و مارضيتي تنزلي من المصعد
قالت:ماشي رح ادخل

قال: لها دخلي غرفة النوم
قالت: انا ما ادخل غرفة النوم
قال:اذا ما ادخلتي غرفة النوم رح اقول لأبوج انج غمزتيني و مشيتي معي و اركبتي باتكسي و انزلتي من التكسي و ادخلتي العمارة و ادخلتي بالمصعد و و انزلتي من المصعد و ادخلتي بالشقة و مارضيتي تدخلين غرفة النوم
قالت:ماشي رح ادخل غرفة النوم

طفى النور قالت لا تطفي النور
قال:اذا ما اطفيت النور رح اقول لأبوج انج غمزتيلي و مشيتي معي و اركبتي باتكسي و انزلتي من التكسي و ادخلتي العمارة و ادخلتي بالمصعد و و انزلتي من المصعد و ادخلتي بالشقة و ادخلتي غرفة النوم و ومارضيتي اني اطفي النور
قالت: طفي خلاص ماتفرق

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

v

قال لها:شوفي ساعتي تنور

ههههههههههههههههههههههههههه

ابي ردود ولا تنسو التقييم ترا مايخذ من تقييمك :pgocart::pgocart:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اغرب قصه زواج في العالم ؟ ؟ ؟

قريت هالقصه.. وبصراحه
ضحكت عليها واعجبتني وحبيت أنقلها لكم قصه حقيقيه عن
زواج بنت وبقول لكم عن قصه زواجها الغريب المضحكه هذي البنت سلمك الله عندها خوات أكبر منها وأصغر منها وهي توها
متخرجه من الثانوي المهم بالبيت ماعندهم خدامه كل يوم الدور على وحدة من البنات تطبخ وبعدين ترمي الزبالة عند الباب المهم جا دورهالبنت اللي أتكلم عنها كانت سهرانه مع اخواتها الين الساعة 2الصبح وبعدها خواتها طلعوا ينامون فوق.. وهي قعدت تنظف المطبخ وتشطب عليه.. وقامت وطلعت الزبالة عند الباب..المهم البنت قالت ليش أحطها عند الباب خليني أتشجع وأرميها بالزبالة أحسن..** وطلعت بره بالشارع وكان الشارع فاضي مرة وكانت الساعة حوالي 3.30 صباحا المهـــــــــــــم
يوم جت تطلع ترمي الزبالة قفل باب بيتهم هههههههه وقعدت المسكينه بالشارع…فكرت ترن الجرس خافت أبوها يهاوشها ويسوي ليها شي
( لأن أبوها شديد)

وهي بالشارع ماعليها إلا! قميصها حق البيت ..المهم
سمعت أن فيه صوت يقرب منها .. صوت سيارة !! قامت مسكت الزبالة وقلبتها ودخلت جواتها هههههههه المهــــــــــم كان اللي جاي ولد الجيران .. كان توه جاي من استراحة..المهــم جا ولد الجيران وقف السيارة وطلع المفتاح علشان بيدخل للبيت إلا يسمع صوت يتحرك بالزبالة !!
وأستغرب إن الزبالة مقلوبة قام وقرب من عندها… وجا بيرفع الزبالة ويا زينها
إلا صرخت وقالت : لالالالا.قال : بسم الله الرحمن الرحيم..أنتي إنس ولا جن
قالت: إنس قال إنتي وش جابك أهنا ؟؟
وقالت له القصة وهي متغطيه بالزبالة وترجت ولد الجيران يساعدها قال خلاص لاتخافين قام قرب سيارته من باب البيت وركب فوق السيارة ونقز وفتح للبنت الباب.. وقالها:ادخلي بسرعة لاحد يشوفك قامت مسكينة ماصدقت رمت الزبالة.. وطلعت كذا قدام ولد جيرانهم المهــــــم
دخلت وقفلت الباب على طووول…وولد الجيران واقف ماتحرك
يناظر فيها… المهم. مامر على هالسالفة يومين إلا جا وخطبها
من أبوها وتزوجها ههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

درة الأكوان في ديار الخذلان – قصة خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة قصيرة بعنوان

درة الأكوان في ديار الخذلان

تأليف/ محمد المالكي.

بسم الله الرحمن الرحيم

همسات تسللت من بين ذلك الصمت الرهيب تشق ظلمة الليل معلنة نداء عاجلاً للقاء الحبيب وإصابة مباشرة لجسده..
بدأت في محاولة جاهدة لتحديد مكان وقوعها من جسدي وللأسف فقد عرفت بأنها وقعت في أضعف عضو لدي …!! لقد أصابت وأصابت في مقتل..أصابتني في أضعف ما يكمن بين الضلوع ..أصابتني في مضغة لا تتجاوز قبضة الكف في حجمها.. ولكنها أخطر ما يكون…
حاولت محاولات مستميتة أن أصمد أمام جراحي .. ولكن هيهات هيهات … لقد كان المصاب أصعب من أن يداوى فالجرح غائر متغلغل في جوف الحشا…
أيقنت حينها بأني هالك لا محالة .. وبأن تلك الهمسة كانت منتقاة بعناية .. وأنها قد أصابت هدفها بدقة..
خالجني شعور بالخوف رهيب لم يتملكني مثله طوال حياتي…
لم أدري أكان ذلك الخوف نابع من كوني سأموت ؟ أم من ذلك الغريب القادم الذي اسمع خطواته آتية من بعيد …؟!!
لحظات بدت وكأنها ساعات .. كان الجو مكفهراً بالرعب والفزع ومحاولة جاهدة لمعرفة المصير..
وفجأة إذا بذالك الغريب يقطع تلك اللحظات..
يا إلهي ..يالهول ما رأيت…!!!
امرأة بل فتاة شابة نظرة الوجه كأنها القمر بل أن القمر لا يرتقي لأن أشبهها به… فهو المشبه وهي المشبه به..
بادرتني بابتسامة ارتسمت على ذلك المحيا فانفلجت تلك الشفاه الياقوتية عن عقد من اللؤلؤ الذي ارتص ليكوَّن مبسماً مشعاً نقياً يعكس نقاء الداخل من أحشائها..
وقفت وقد بدت علي الدهشة ..بدأت باستدراك محادثتي لنفسي لعلي أعرف ما قالته عن تلك المخلوقة الملائكية .. ولكن كان عقلي الباطن قد هام بالتفكير قبلي..تداركته مسرعاً لأكون معه في تفكيره.. ولكن للأسف فقد كان خاوياً لهول ما رأى…
ولن أعاتبه في ذلك فقد رأى ما يفوق الخيال.. كانت حورية تمشي على وجه البسيطة.. يعجز العقل عن استيعاب حسنها..
قطعت علي تلك التأملات بصوت لم أسمع في حياتي بمثل تناغمه .. كان كل حرف يتجه لمقره في فؤادي وكأنه موجهٌ من قبل رامٍ بارع …
كان وقع كلماتها يزيد النفس لهفة ..والروح نشوة..
جملها خامرت عقلي وتفكيري ولم يعد لي هاجس سواها .. لنبرات صوتها نغم كنغم العود ولتردده موسيقى تطرب لها الآذان…
اقتربت منها هائم على وجهي ..لعلي استقي من حسن ثغرها ما يزيل الضما ويشفي الجروح..
اقتربت وليتني لم أقترب ..فقد كان المسك هو لحمها .والعنبر أديمها .. فلله درها…
جثوت فسارعت في حملي وجعلت عاتقها جنباً إلى عاتقي ..ولامس خدها خدها خدي وضم كفها كفي..
انتشيت ونسيت مابي من جراح..وهدأت في جوفي الأنّات.. وبدت على محياي المسرات..
فَرِحَتْ لِفَرَحِيْ وسُرَتْ لِسُرُورِي.. لكن ما أشغلني ذلك الملمس الحريري بل الحرير يصير شوكاً بجانبه ..
ما ذلك الشيء الذي يلامسه خدي .. وما ذلك النسيم العطر الذي يداعب شعري.. وما ذلك النور الذي يشع بجانبي..
ياللهول,, إلتفت لأرى وأستكشف بنفسي..
لم تكن تلك النعومة إلا من ذلك الخد والنسيم العطر آتٍ من ذلك الثغر الدري.. وذلكم النور من ذلك النحر..
بادرت بسؤالها لعلي أجد ما يزيل التساؤلات من عقلي..
قلت لها : أي دُرِيتي ..أي عشيقتي .. من تكوني.؟؟من أين أتيتِ؟ فمنذ خلقي لم أرى مثلك قط…
أجابتني بذلك الصوت المعهود الذي تطرب له الآذان وتهيم لسماعه العقول وتتعلق به القلوب..وأتبعتها بتنهد زادها جمالاً وروعة قائلة :
آه يا أمجد .. أنا من تغنى بها الأمراء .. ومن رثاها الشعراء…ومن مات في أحضانها الأبطال..
أنا يا أمجد من مات لي ألف ألف ولد .. ومن ترملت لأجلي النساء .. وتيتم لأجلي الأطفال,,
أنا من كانت تعيش في هناء ,, واليوم هي في بؤس وشقاء,,
أنا من تخلى عني الأحبة ,, وفضلوا أن يتركوني في العراء,,
صمتت لبرهة وسكبت من مقلتيها بضع لآلئ تتدحرج على ذلكم الخد مواصلة طريقها نحو الأرض لترويها من دموعها,,
قاطعتها .. قائلاً: ويحك ما كل هذا الهراء..
أهناك من رآكِ ولم يجن؟.. أهناك من يسمعك ولا يجيب..؟ أهناك من تخلى عنكِ بعد أن رأى هذا الوجه الصبوح..؟؟
كفي عن ذلك وأخبريني لعلي أداوي ما بكِ من جراح …
قالت: ولم لا يا أمجد وأنا من تخلى عنها إخوتها ولم ينصرها حتى بنو عمها,,
قَطْعَتْ حديثها ببكاء حار لتسكب المزيد من اللآلئ المتدحرجة على ذلك الخد فقد أصبحت تعرف طريقها ..
وبذلك رسمت لوحة جميلة سبحان من خلقها..
تمنيت أن تستمر تلكم الدموع بالانهمار والتدحرج .. ولكنها تنبهت لمتابعتي لها مما كسا تلكم الخدين حلة حمراء من الخجل..
اقتربت منها وأرسلت كفي على وجهها عله يخفف ما بها من آلام … مسحت دموعها وجعلت أُسَيِرُ يدي على جبينها…
وهي لا تزال في نحيب… وضعت رأسها على صدري علها تشعر بشيء مما يدور في فؤادي تجاهها..
فلربما هدأت وزال الحزن عنها..
وبالفعل,, فقد هدأت وتوقفت عن بكائها ,, ولكن لا تزال زفراتها المتتابعة تؤرقني وتجعلني في موقف العجز والحزن..
قلت لها : كفى يا حلوتي .. كفى فقد قطعتي نياط قلبي.. كفى فلم أعد أقوى…
ماذا حل بكِ ؟؟… وما سركِ الذي تخفينه عني؟..
ردت بصوت رقيق يخالطه الحزن…: سأروي لك ما تجهله .. فأعرني سمعك لعل خلاصي يكون على يديك..
قلت: نعم..سيكون.. وأعدكِ بذلك..
قالت: سأرى ,, وكم من الشجعان قد وعدوا ولم يوفوا..
قلت: إذاً إن لم أفي بوعدي.. فاختاري لي ما تريدين من العقاب..
–أومأت لي برأسها …….
وقالت : حسناً ..والآن سأخبرك بقضيتي…
قلت : هيا أسرعي فأنني في شوقٍ عظيم..
قالت: في أحد الأيام يا أمجد .. وبينما أنا ألهو وألعب..
وحولي الأطفال والرجال والنساء ,, كلٌ قد ملأ السرور وجهه.. وكلٌ في إخاء ومودة..
وفجأة إذا بصوت غريب وغبار قد ملأ الأفق آتٍ من بعيد..
شخصت له الأبصار واتسعت لهوله المآقي..
وإذا بقذيفة تسقط على قريتي وتتناثر من جرائها الأشلاء..ويعم بسببها الدمار .. وتتعالى صيحات الأرامل و الثكالى والأطفال لتعم المكان ..
ولكني بقيت صامتةٍ لا أعلم ما حل بي ..
ونظري شاخص لمنظر بشعٍ مرعبٍ لطفل قد تناثرت أشلاؤه ,, وحينها صرخت وبكيت .. استنجدت واستنكرت,, ولكن مامن مجيب…
ولكن .. للحظة واحدة تذكرت بأن الفرج آتٍ والنصر قريب..
فلعل أيام صلاحٍ ستعود..
بدأت أنادي صلاااح ..صلاااااااااااااااااااااااح,,أين أنت ؟ أنقذني.. أين هي بطولاتك ؟ أين هي أمجادك..
أغثني فقد غرس الأعداء الصليب في جسدي ويريدونني أن أرتد عن ديني…
صلاااااااااااااح أين أنت ؟ ألم تنقذني منهم قديماً ؟لم لا تفعل ذلك الآن؟ ولكن صلاح لم يُجِب.. ولم يأتي على فرسه كما كان سابقاً..
أدركت بأن الأمر لم يعد لصلاح ,,, فتوجهت بالنداء لإخوتي بنو لحمي ودمي..
لعلهم يجيبون وينصرون أختهم العذراء من جور المعتدي والمغتصب..
ولكن هيهات هيهات ,, فقد كان حالي كقول الشاعر:
لو ناديت لأسمعت حياً ******** لكن لا حياة لمن تنادي….
كان هناك صبي وحيد أراه من بعيد قادم يشق صفوف الأعداء لعله يحظى بي..
وينقذني..
تهلل وجهي وأشرقت الدنيا في عينيَّ… وحل الفرح مكان أحزاني..
رأيته مستبسلاً ..قادماً مقاوماً بشراسة الأبطال.. كأنه أسد في وسط الغاب..
كاد أن يصل .. ولكن …………….
قلت : ماذا ؟ ولكن ماذا ؟ قولي لي..
قاطعت تساؤلاتي ببكائها الحار الذي يقطع القلوب … وبصوت تملأه العبرة أكملت قائلة :
ولكن يد الغدر أخذته مني .. وحالت دون وصوله إلي,, بكيت وكدت أن أقدم على قتل نفسي.. ولكني تراجعت وأقسمت أن ألد شعباً بأكمله يقاوم العدو ويأخذ بثأر ذلك الفتى الشجاع..وبثأر كل من ماتوا في سبيل خلاصي..
وهكذا يا أمجد مرت الأيام ونفذت وعدي.. ولكن المعاناة زادت مع تنفيذه..
ففي كل يومٍ يقتل من أبنائي العشرات.. ويموت من الجوع المئات..
لقد حرم الأعداء أبنائي من مساكنهم.. ومن أداء فرائض دينهم التي ربيتهم عليها..
أأمجد شاهدت أبنائي الأطفال يقتلون بدم بارد ..رأيت الأعداء وقد اجتمعوا في خسة وجبن على اثنين من أبنائي العُزَل..
ولم يتوانوا في إطلاق النار عليهم من أسلحتهم الثقيلة..لتخترق الطلقات ذلك الجسدين الصغيرين..
لقد رأيت شيخاً كبيراً طاعناً في السن.. يقصف بصواريخ المروحيات للتناثر أشلاؤه أمام ناظري ..
كل ذلك لأنه دافع عن أمه .. نعم عني أنا ,,,أنا ,,أنا,,
::::::::::::::::
انهارت بالبكاء ,,, حتى أبكتني معها ,,وجعلت الدموع ترسم أثرها في وجهي…
ظللت على تلك الحال طويلاً وهي لم تكن بمنأى عني,,,
قمت إليها .. ضممتها.. عانقتها .. همست في أذنها.. قائلاً ومسلياً…: لا تخافي ولا تحزني إني هاهنا وسأحميكِ ..
سأرد إليكِ مجدكِ الضائع وسأستعيد لكِ على عزتكِ المهدرة… سأسترد ما مضى ..وسأنتقم من أعدائكِ…
::::::::::::::::::
ردت علي قائلة : أمجد … لن تستطيع ,,,
تملكتني الدهشة!!!!!!
قلت : لماذا؟!
قالت: لأنك وحدك…
قلت : وإن يكن ..فسأثبت لكِ استطاعتي ومقدرتي..ومدى عزمي وحزمي..
قالت : كلا , فقد كان من قبلك يريدون ذلك ولكن لم يستطيعوا .. لأنهم كانوا وحيدين…
قلت: عجباً!!! ألهذا الحد وصلت قوة العدو..؟؟!!
قالت : العدو أجبن من أن يكون قوياً .. ولكن الفرقة والوحدة هي ما تقويه..
لذلك سأخبرك سراً.. سراً عرفته وهو الذي سيقودك بعد الله لتحقيق هدفك…
السر هو ………………………………………….. ………………………………
-::::::::::::::::-
انقطع صوتها…
صرخت أجيبي … ما هو السر ..؟ ولكن العدو كان قد اغتالها وسرها معها..
بدأت في محاولة جادة .. علي أن استعيدها.. وأن أبقيها على قيد الحياة..
ولكن القدر أسرع مني..
تمتمت بكلمات لم أفقه منها شيئاً…
::::::::
هاهي روحها ترتفع وأنا أشاهد ذلك…
نور ساطع من جسدها ارتفع نحو السماء… رويداً رويداً..
يسير في هدوء وروية ,,,
صرخت كدت أن أجن ..
أميرتي حلوتي ..عودي أنت حتى لم تخبريني باسمكِ ..من أنتي؟ وما هو سركِ ..؟
أرجكِ أتوسل إليكِ .. عودي وأخبريني…
ألقيت بجسدي على جسدها.. ضممته إلي..بكيت بكاء حاراً..كصبيً فقد أمه..
حادثتها .. فتحت عينيها .. تقربت بأذني من صدرها لعلي أسمع النبضات.. ومن فمها لعلي أشعر بالنسمات..
ولكن لا شيء فقد ماتت ,,, نعم ماتت ومات سرها معها..
ازدادت حسرتي لعدم معرفتي ما هو ذلك السر الذي سيجعلني أستعيد أمجادها وبذلك أستعيدها هي بذاتها,,
مكثت على تلك الحال طويلاً.. كنت أبتهل إلى الله بأن يرحمها..
وكانت صورتها لم تفارق ناظريَّ ..كلما التفت في ناحية أجد لها همسة أو وقفة في ذلك الموضوع..
لا زلت أسمع صدى صوتها حتى في منامي..
قمت وعزمت على معرفة ذلك السر…
بحثت حولي لعلي أجد أثراً للجهة التي قدمت منها..
ولحسن الحظ .. أنني وجدت رقعة مكتوب عليها..
(( ستعرف من أنا ولكن المصاعب ستلاحقك في سبيل ذلك فتجلد بالصبر,,, وحينها ستجدني حية أرزق أمامك))
فرحت وابتهجت وملأ السرور قلبي فقد علمت أنها ستعود للحياة ..
ولكن ما يعكر علي صفوي أنه يجب أن أجد ذلك السر أولاً..
بحثت وبحثت ولكن لم أجد في ذلك المكان شيئاً يفيدني..
لذلك عزمت على الرحيل وتوجهت إلى منزلي لأحزم أمتعتي .. وغادرت بعدها مسرعاً….

مررت على قرى عديدة ولكن لم أجد ضالتي..
وأخيراً وبعد أن أنهكني التعب..قررت أن آخذ قسطاً من الراحة وأن أخلد للنوم..
أغمضت جفناي.. وتمنيت بأن يكون نومي هادئاً لعلي أستريح فيه من عناء السفر,,
في أثناء نومي .. رأيت أميرتي تأتي إلي وثيابها مبللة بالدماء وهي تصرخ وتقول أمجد لا تأتني وحدك …
لا تأتني وحدك…
قمت فزعاً من نومي..
استعذت من الشيطان .. وقمت فغسلت وجهي..وأخذت أفكر ملياً فيما قالته..
ولماذا قالت بأن لا أأتيها وحيداً..
وفي أثناء تلك التساؤلات..
أتى رجلٌ رث الثياب حزين الوجه… قد بدا على وجهه أثر السنين..
توجست منه خيفة .. ولكن ما أزال رعبي .. هو قوله مبتدئاً : السلام عليكم يا أمجد..
رددت عليه التحية بالمثل وزدتها ..
وقلت له كيف عرفتني.. ؟
قال بل أنت ألم تعرفني..؟
قلت : لا يا …..
رد علي..: لا تأتي باسم من عندك…ولا تكنني..
فأنا فقط جئتك لأقول لك أمراً مهماً… ألا وهو : أن حوريتك لن تعود إليك , إلا إذا عاد إلي شبابي..
قلت : ويحك.. يا أيها الشيخ… فأنا لا أملك الأعمار…
قال : نعم أنا أعرف..ولكن أنا لا أعني شبابي في العمر بل في ما حواه شبابي من أمجاد وبطولات..
قلت: أجل أجل .. فهمت ولكن من تكون؟
قال : آه يا أمجد أنا من تنكر له بنوه .. ومن سعى في قتله أهله,, ومن ركض الكثيرون في هلاكه..
أنا من كنت يوماً مضرب المثل في العز والمجد والرقي والحضارة..
أنا من جعلني الله سبباً في كسر تغطرس هرقل وقيصر…
أنا من فتح الله به على الناس أبواب الجنان..
ولكن بعد ذلك وبسببك أنت يا أمجد وبسبب منهم على طريقك.. أصابني الذل والهوان.. والصغار..
لعلمك يا أمجد أن حوريتك لم تذل إلا بعد أن ذُُليت أنا … ولم يغلب على أمرها إلا من بعد ضعفي أنا..
وكل ذلك لأن أهلي وأهلها صامتون…
أنا يا أمجد شامخ الرأس شديد البأس.. بعون رب الجن والناس..
ولكن لن أستطيع المقاومة والصمود وبنِيَّ هم من يقفون ضدي .. وهم من يحاولون هدمي…
هاهي حوريتك قتلت والسبب في ذلك أنتم ..نعم أنتم..
صرخت فيه قائلاً.: أيه الشيخ ماذا تعني بتوجيه تهمك إلي..؟
ماذا عساني أن أفعل..؟! بل ماذا فعلت؟ فأنا لا أعرفك بل حتى إنني لا أعرف تلك الشابة..
فكيف لي أن أضركما؟
قال: لا .. بل أنت تعرفنا وتعرفنا جيداً.. وآباءك وأجدادك وجميعكم تعرفون من نحن… ولكنكم تتجاهلون الحقيقة..
لأن الهوان قد طبع عليكم..
رددت عليه مجادلاً : أيه الشيخ… لقد جادلت فأكثرت ..فأخبرني من تكون عليِّ أستطيع التفاهم معك..
قال : حسناً.. سأروي لك.. قصتي..
أنا يا بني بعثني الله على يد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم..
لأكون سبباً في نجاتكم من عذاب الله.. وسبباً في فوزكم برضوان الله وجنته..
أنا يا بني حملوني الرجال على أعناقهم.. وقدموا أعناقهم دون عنقي.. واستبسلوا في الدفاع عني.
وقدموا أرواحهم رخيصة لأجلي..
أنا من كان الأطفال يضعونني بداخل صدورهم ولا يخرجونني حتى تفيض أرواحهم…. ليحملوني معهم لجنة الخلد..بإذن ربهم..
أنا من تهاوت الأجساد وبترت الأطراف وقطعت الرؤوس لأبقى شامخاً..
ولكن للأسف بعد ذلك المجد ها أنا ذا أرى الذل يكسي أبناء من عشت بداخلهم ,, ها أنى أرى الهوان على كل من حملني إلا من رحم ربي.. ها أنا ذا تقدم الأموال في سبيل قتلي .. وممن ..؟ من أبناء أولئك الأبطال..
للأسف أنني أرى أبناء أولئك الرجال منحطين في الشهوات..
للأسف أنني أرى أبناء أولئك الرجال متخبطين في الملذات..
للأسف أنني أرى أبناء أولئك الرجال متناسين لإسلامهم وعروبتهم..
أنا يا أمجد أنا الإسلام نعم أنا الإسلام
أنا لإسلام الذي في صدوركم تتفاخرون به أنا الإسلام الذي تجعلونه دستوراً لكم ولكنكم كاذبون في ذلك كله..
نعم أنتم تكذبون …تكذبون…
-:::::::::-
انهرت تهاويت سقطت مكاني.. أغشي علي من هول ما سمعت..ورأيت..
كان حديثا مؤلماً ..حديثاً ذو شجون…
لم أتمالك نفسي بكيت بعد أن رأيت حاله..
قاطع بكائي..قائلاً: لا تبك علي… لا تبك علي..
وابك على فرقة أمتك وشتاتها.. ابك على ما وصلت إليه .. ابك على حالها.. إلطم الخدود وشق الجيوب كالنساء لأنكم لم تستطيعوا أن تحافظوا على مجدكم..
ما فائدة العويل..؟؟ قلي بربك..ما فائدته..؟؟
كم قد بكيتم.. ! كم قد سكبتم الدموع..! وحالكم كما هو ,,, الفرقة و الابتعاد عن تعاليمي .. تعاليم الإسلام هي السبب في ذلك يا أمجد…
نعم هي السبب فلو أنكم التزمتم بتعاليم الإسلام لم يكن هناك شتات .. و لم تكن هناك فرقه..و لم يتجرأ أحدهم على النيل منكم..والآن سأغادر …. سأرحل .. ولكن أملي أن يصلح حالكم..
وأريدك..أن تعرف بأن حوريتك لن تعود إلا إذا عدت أنا…
-:::::::::::::-
اختفى الشيخ ولا زالت الدموع تنسكب من عيني.. ماذا أفعل ؟ وما هي السبيل لإعادته إلا مجده؟…
وبينما أنا على تلك الحال..
إذا بي أتذكر قصة الثيران الثلاثة.. والمقولة الشهيرة.. ((أكلت يوم أكل الثور الأبيض))
نعم ..ربطت بينها وبين مقولة الشيخ.. وعرفت أن الذل والهوان نتيجة للتفرق والشتات بين أمتي..
وأن حال الأمة قد آل إلى الدمار منذ أن تعاونت أمتي مع أعدائها على بعضها البعض..
وبهذا عرفت أن مهمتي صعبة ,, بل ومستحيلة ..
شعرت بالعجز.. لأن تأليف قلوب أمة بأكملها وخصوصاً العربية منها ..يعد مستحيلاً.. فهم قوم جعلوا من هذا النص..(( اتفق العرب ألا يتفقوا )) شعارً ودستوراً لهم..
وبأن هذه الآية تنطبق عليهم (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون)
ولكن سرعان ما تراجعت عن أفكاري العاجزة..وتذكرت كيف أن الإسلام جعل أشد الأعداء ..ولياً مطيعاً..
هيه إنه إسلام عظيم ولكن نحن من تخاذلنا في الدفاع عنه..
قطعت على نفسي أفكارها وعزمت أن أبدأ بدعوة أمتي للتوحيد ..
مرت السنين .. وعلى مدى 60 عاماً ..أمتي لم يزدهم دعائي إلا نفوراً..
وبذالك توالت النكبات من الأعداء اللذين قتلوا حوريتي..
وبدلاً من أن تكون المصيبة واحدة .. أصبحت ثلاث مصائب.
فأنا الآن لم أستطع أن أستعيد حوريتي التي عرفت مع مرور الأيام بأنها فلسطين..
وأيضاً لم أستطع أن أحافظ على حوريتي الثانية أفغانستان..
وكذالك لم أستطع أن أحافظ على حوريتي الأخرى العراق..
وهكذا أصبح حلمي في مهب الرياح ..تتلاعب به كيف شاءت..
وحوريتي لا يزال صراخها في مسمعي.. ولا زالت صورتها معلقة في ذهني..
هيه لن أنساك ما حييت ولن أكل أو أمل في ذكرك..
وأتأسف لكِ بأني لم أستطع مساعدتكِ .. لأن أمتي تخاذلت عن ذالك..
وأنا واحد ولا أستطيع…
نعم سأقولها وبكل عجز .. وبكل ذلة وصغار..
(( أنا لن أستطيع الدفاع عنكي واسترجاعكِ..))
فاكتبي في مذكراتكِ تحت عنوان (( درة الأكوان في ديار الخذلان))
سامحيني.. فأنا لست كعمر أو صلاح..
إنما أنا عربي ,, أنتمي لأمة جعلت من شتاتها دستوراً لها ..
ومن هوانها معرفاً تعرف به بين الأمم..
ولكني أعدكِ يا أميرتي بأنه سيأتي اليوم الذي سيعود إليك فيه مجدك..
إن لم يكن مني فمن أبنائي.. وإن لم يكن فمن أحفادي ..
–:::::::::::::::::–
قطعت تلك الاعترافات الملتهبة .. صفعة قوية على وجهي..
ألتفت لأنظر من وجهها إلي..
لأرى حوريتي واقفة أمامي .. والدم يغطي ثيابها ..حتى كساها حلة حمراء…
قمت إليها لأحضنها .. لأضمها إلى صدري ..فأنا لا أصدق بأنها عادت إلي..
ولكنها وجهت إلي ركلة وثنت عليها بلطمة .. أقعدتني في مكاني..
وقالت : يا لخسارتي فيك يا أمجد.. يا لخسارتي فيك..
ظننتك أنت المنقذ .. ولكن للأسف فأنت ظهرت على حقيقتك المرَّه.. ..أنت مثل أولئك المتخاذلين..
أين وعودك..؟ ألم أقل لك بأنك لن تستطيع وأن غيرك قد خذلني؟
لماذا أبديت لي الشجاعة ..؟
لماذا أبديت لي القدرة على الانتصار ..؟ وفي الأصل أنت سبب الفشل..
لم جعلتني أنتظر الخلاص؟ لم جعلتني أرسم الأحلام والأمنيات..؟

قاطعتها بصوتٍ عال…:
حوريتي أتأسف لك..
ولكنني عربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي
نعم أنااااااااااااااااااااااااااااا عربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــي

منقووووووووووووووول لعيونكم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصةُ عاشق – قصة رائعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

قِيل لأبي عبد الله اللغوي(*) في أحدِ مجالسهِ العامرةِ : حدثنا عن رجلٍ خُتمَ لهُ بسوءٍ ،وانتهى إلى ما ينتهي إليهِ أهلُ النارِ، لعلَّ قلوبَنا أنْ ترقَ ،ونفوسَنا أنْ تخشعَ.

فقال: نعوذُ باللهِ من سوءِ الختامِ وقدْ كانتْ دموعُ السلفِ الصالحِ ـ رحمهم الله تعالى ـ واكفةً خوفاً ورهبةً منه على كثرة عبادتهم وطاعتهم، ونحن على تقصيرنا وكثرةِ ذنوبنا دموعُنا عصيةٌ بل ونُعجبُ بعملنا ونمنُ على اللهِ بهِ! نسألُ اللهَ أن يهديَنا ويصلحَ قلوبنا!

ثم قال :رووا عن رجلٍ من المسلمينَ كان يسيرُ في طريقٍ قدْ أمَّ حاجةً لهُ فاسترقَ النظرَ فوقعتْ عينهُ في دارِ نصرانيٍّ ،فرأى ابنتهُ في كاملِ زينتها والنساءُ (معاريضُ الفتنِ وحبائلُ الشيطانِ) و(في قلبِ الرجلِ ألفُ بابٍ يدخلُ منها كلَّ يومٍ ألفُ شيءٍ ولكن حينَ تدخلُ المرأةُ من أحدها لا ترضى إلا أن تغلقها كلَّها) فأرجعَ البصرَ وأرسلهُ مرةً ومرةً حتى علقها وتألّفها وتمكنتْ من نفسهِ ومشى حبُها في أعصابهِ فأصبحَ ذاهبَ القلبِ مدلّهَ العقلِ! ولو كان ذا لب لتأمل مناتنها كما تأمل مفاتنها! لتأمل مخرجَ البولِ والغائطِ منها ورائحةَ البخرِ والعرقِ فيها ولكنَّ العاشقَ دائماً (ينظرُ بعينٍ واحدةٍ فيرى جانباً ويعمى عن جانبٍ)!

وكانَ لهذا العاشقِ خليطٌ حميمٌُ جعلهُ واسطةً بينهُ وبينها،جعلهُ شيطاناً يحملُ رسائلهما الشهوانيةَ فيلهب ما بينهما.

مرَّت أيامٌ ببياضها وليالٍ بسوادها وهما على هذه الحالِ وكلُّ رسالةٍ تزيدُ من تعلقِهما ببعضهما.فطرقَ العاشقُ كلَّ الأبوابِ وسلكَ كلَّ السبل وفكرَ بكلِّ عقلهِ ليصلَ إلى محبوبتهِ فلمْ يفلحْ وذهب كلُّ ذلك باطلاً فأخذتْ عليهِ وقتهُ وعمرهُ فأنفقَ شبابهُ في الأهواءِ وصحتهُ في الفحشاءِ فغابَ عن شهودِ الخمسِ والجمعِ وانعزلَ عن حلقِ الذكرِ ومجالسِ الرجالِ حتى لفظتهُ قبيلتهُ وخاصتهُ فسقمَ وهزلَ وساءتْ حالهُ وعَرضَ له من الأمراضِ والعللِ ما جعلَ القنوطَ خليطهُ واليأسَ خليلهُ يقول أحد لِداتهِ :دخلتُ عليهِ وهو مُشفٍ على الموتِ يجودُ بنفسهِ قدْ ألصقَ خدهُ على الأرضِ وأرسلَ حُرقتهُ في مجاري دموعهِ وأخذَ ينشدُ:

من للمحبِ ومن يعينهُ**والحبُ أهنــأهُ حـزينهْ
أنا ما عرفتُ سوى قسا**وتهِ فقولـوا كيفَ لينـهْ
إن يُقضَ دينُ ذوي الهوى**فأنا الذي بقيتْ ديونهْ(1)

ثم تمثلَ بأبياتٍ يعني بها نفسهُ:

يا من لهذا المريضِ المدنفِ العاني**مرددِّ النفسِ من آنٍ إلى آنِ
إذا رأى الليلَ ظنَّ القبرَ شقَ لهُ**وظنَّ أنجمهُ آثار أكفانِ
مطرَّح الهمِ في كلِّ الجهاتِ فما**يرى بكل مكانٍ غير أحزانِ
تَؤزُّه كبد حرّى مُعلقةٌ**من الأضالعِ في أعوادِ نيرانِ
يا من لهُ إذ يرى….(1)

فأخذتهُ عبرةٌ قطعتْ إنشادهُ أشفقتُ عليهِ منها فقلت:ارفقْ بنفسك هُديتَ! لا ينبغي لك هذا أنتَ مؤمنٌ مقبلٌ على ربٍّ رحيمٍ فتبْ إليهِ واستغفرهُ واختمْ أيامك بذكرهِ {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }(الزمر53) ثم احتسبْ تلكَ الفتاةَ وما ألحقتهُ بكَ من همٍ وألمٍ ، وما يصيبكَ من أذىً فهو مكفرٌ لخطاياكَ ومن تركَ شيئاً للهِ عوضهُ اللهُ خيراً منهُ!

فقالَ العاشقُ بصوتٍ غمرتهُ الدموعُ :نعم…نعم لم أهتدِ إليها ولم أصبها في الدنيا! فاستبشرتُ وقلتُ لعلَّ اللهَ أنْ يهديهُ ويرحمهُ! لعلَّ اللهَ أن يهديهُ ويرحمهُ!

فقالَ وقد أعلى صوتهُ : هي نصرانيةٌ…هي نصرانيةٌ…هي نصرانيةٌ! وأنا أريدها في الآخرةِ…!!

وأنا أُشهدكَ أني قد كفرتُ بدينِ محمدٍ وآمنتُ بدينها وصليبها… كفرتُ بدينِ محمدٍ وآمنتُ بدينها وصليبها… فخرجتْ روحهُ مع آخرِ حرفٍ لفظهُ!! فاقشعرَ لما قالهُ جلدي وحوقلتُ وسألتُ الله َالعافيةَ !

قالَ الراوي : فلما رمسناهُ في مقابرِ النصارى أميتُ تلكَ الفتاةَ التي من أجلها تنصرَ وسلخَ دينهِ لأقفَ على خبرها فوجدتُها كما وجدتُ صاحبها قد أخلق العشقُ عمرها وثقب قلبها وأوهن روحها وطوى ما نُشر منها فلمْ أشأ أنْ أُخبرها بنهايتهِ فجلستُ أستمعُ لهمهمتِها فإذا فيها هذه الكلمات:هو مسلمٌ…هو مسلمٌ…هو مسلمٌ…! وأنا أريدهُ وأحتسبهُ في الآخرةِ، فتعجبتُ لقولها!
ثم قالتْ بصوت عالٍ:أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ… أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ… فلفظتْ روحَها فالتفتَ إليَّ أبوها وقالَ : خذوها فإنَّها منكم! فحوقلَ الشيخُ أبو عبد الله وفضَ المجلسَ!

حسين بن رشود العفنان
في حائل ـ حرسها الله ـ .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة فتاة عزبـاء تنام مع شاب ليله كامله قصة حقيقية

#1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

قصه جميلة اعجبتنى

فـتاة عزباء تنام مع شاب في غرفة واحده ـ ليله كامله

رحلةاستكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى

لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا

بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات

وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك

فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان

تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ

المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت

هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد

به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل

الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل

وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر

> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف

طريق العودة.

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية

الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

يؤلمني أكثر من الحرق.

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..

فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر….

تحياتي لكم

للامانه منقوووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة مؤثرة جداً جداً جداً احتسبوا الأجر في قراءتها من الواقع

ثالم راح الجنة

كان لا يعرف الأيمان فنصحته زوجته خصوصا انه على وشك ان يصبح اب .كان دائما يسهر مع اصدقاءه و يلهون , دائما كانت زوجته تنصحه وعندما ذهبت حتى تنجب طفلها الأول لم يقف بجانبها بل ذهب ليغضب الله . و عندما عرف ان ابنه اعمى اصبح لا يهتم به ولا يمنحه حنانه ولكن كانت الزوجة تقف بجانب ولدها و عندما بلغ عمره سنتان اكتشفوا انه اعرج .

وفي يوم الجمعة قام الأب لينزل ليبتدئ سهرته مع اصدقائه فسمع بكاء ابنه الأول فذهب و اراد ان يعرف سبب بكاء ابنه ولكنه وجد ان ابنه يبتعد عنه فسأله لماذا هو يبكي فقال له الأبن انه لم يجد امه في المنزل و هو يخشى انه يتأخر على صلاة الجمعة فقال له الأب : تعال معي سوف اذهب معك إلى الصلاة .
ودخل الأب مع ابنه و صلى ومن هنا كانت بداية توبته و سافر الأب مع جماعة من الصالحين و كان دائما يتصل ليطمأن على اولاده .وعندما رجع من سفره ولم يرى ابنه سالم الذي كان متشوق اليه فسأل زوجته عنه ولكن لم تجب عليه وذهبت مسرعا الى حجرتها . فقال له ابنه الصغير: بابا ثالم راح الجنة عند الله . وهنا لم يتمالك الأب وسقط وهو يبكي . ولكنه لم ينسى من الذي هداه الى طريق الأيمان.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده