التصنيفات
قصص وروايات

أجمل وأحلى قصة لأحلسن مدونة من الواقع

احسن واحلى قصة قريتها في حياتي قصه مرة روعة
لو قريتوها ماراح تنسوها

(غارقات بدوامة الحب)

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=lliaa6mli

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

فتيات والذئاب … الفاجعة [4] قصة حقيقية

( فتيات والذئاب )
-4-
مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة
الفاجعة!!!

لم يكن انتقالنا مع بداية الإجازة إلى مسكن جديد أمراً عادياً.. بل كان حدثاً مؤثراً في عائلة مكونة من أبٍ وأمٍ وثلاثُ بنات.
لقد اتسع المكان.. وأصبح أبي، وأمي يُقيمان في جناح كامل.. وانفردتُ عن أُختي بغرفة مستقلة.
قالت والدتي محادثة أبي وهي فرحة مستبشرة: سندعو جميع معارفنا. الآن فقدت يا زوجي العزيز جميع الأعذار السابقة.. ها هو مجلس الضيوف كبير، وذاك مجلس النساء مؤثث بأجمل أنواع الأثاث.. وستقضي أنت وأصحابُك أسعد الأمسيات في هذه الحديقة الواسعة.

ردد أبي بفرح عبارات الاستقبال وكأن الضيوف قادمون.. ثم أردف بسرعة وبدا أنه يتذكر شيئاً ما.
قال: الآن مع بداية تقاعدي عن العمل.. سنملأ منزلنا بهجة وسروراً.. وأنساً وحبوراً.

سيكون يا زوجتي مُلتقى الأحبة والأصحاب هنا.. ثم التفت إلى الجميع وهو يقول – وابتسامة جميلة تزين محياه – : آن لي الآن أن أستريح بعد مشوار العمل الطويل.. أربعون سنة خدمتُ فيها في مجال عملي..
قال وهو يحكي جُهده ويحصدُ زرعه: أحمد الله الذي أنعم علي بنعم كثيرة.. هذا أخوكم الأكبر مُدرس في الجامعة، والأصغر يواصل دراسته العليا في الخارج، وأنتن على أبواب التخرج – الحمد لله – قرت عيني بكم جميعاً فقد جمعتم بين العلم والأدب.. واسترجع الذكريات.. والتي تُحثه على التذكر.

استند إلى كرسي وسط الحديقة ومد قدميه وقال: الحديث طويل.. إنه حديث أربعين سنة!! وارتسمت على محياه مُتعة ظاهرة وهو يسترجع الماضي ويُعدد سنوات عمره.. سنة.. سنة!! وأين قضاها ومن هم زملاؤه في العمل.. ثم التفت إلى والدتي – بعينين ضاحكتين – وأعاد قصة زواجهما منذ بداية خطبتهما.. ونحن نستمع ونضحك ووالدتي تعلق بكلمة أو سؤال.. ثم تتبعها ضحكة حيية!
سعادة لا حدود لها ترفرف على منزلنا.. يُجملها محبة والدي لحديثنا ولطفه معنا وتلبية حاجاتنا.
قضينا أشهر الصيف في المنزل الجديد وكأننا في عالم آخر.. وكانت الأيام تسير حلوة جميلة، خاصة مع الساعات الطوال التي كنا نجلس فيها سوياً نتجاذب أطراف الحديث.
مع بداية العام الدراسي ظهرت حاجتنا إلى خادمة. فالمنزل واسع ووالدتي تحتاج إلى من يعينها على أعمال المنزل الكثرة والمتتالية.. فكان أن لبى والدي طلب الجميع لاستقدام خادمة بعد تردد وخوف.. واشترط استقدام زوجها معها وقال: لا تهم زيادة التكاليف.. أنتن أهم عندي من أموال الدنيا كلها! بل أنتن زهرة الدنيا وجمالها!
كان المنزل يحوي ملحقاً صغيراً يقع في زاوية الحديقة الأمامية أجرينا فيه بعض التعديلات وأصبح ملائماً لاستقبال السائق والخادمة.. ونبه والدي على الجميع بعدم الذهاب مع السائق إلا عند الحاجة ومع زوجته حتى تكون محرماً له.. وأعاد وكرر التنبيه ليُسمع الجميع.. وحرك أصبعه وكأنه يتهدد ويتوعد من يخالف الأمر أطرقنا الرؤوس استجابة وقبولاً.
أزفت بداية العام الدراسي.. وانتقلت أختي الكبرى إلى السنة الرابعة الجامعية، وأختي الوسطى إلى السنة الثالثة الجامعية.. وانتقلتُ أنا إلى السنة الأولى الجامعية.
كان حُلماً يراودني، وكانت أمنية طالما هفت إليها نفسي.. ولا يعادل فرحتي بمنزلنا وغرفتي إلا اتساع المباني الجامعية وسعة قاعات المحاضرات وبهاء وجمال الحدائق وتنسيقها.
فرحتُ بالجو الجامعي الجديد، وكان أن واجهتني ثلاث عقبات مع بداية المرحلة الجامعية:
الأولى: نظام الساعات وترتيب المحاضرات ومعرفة مكانها..
والأمر الثاني: التعود على الجو الدراسي الجامعي..
أما الأمر الثالث: فهو تفرق رفيقات الصبا وزميلات المرحلة الثانوية التي أعتبرها من أجمل أيام حياتي وأكثرها سعادة ومرحاً.
بدأتُ الدراسة في القسم الذي اختارته وتحمست له أختي الكبرى، ولكنني مع مرور الأسبوع الأول أحسست بعدم رغبتي في هذا التخصص.. بل وكرهي له.. عندها قررت الانتقال إلى قسم آخر.. وكان هذا القرار نقطة تحول في حياتي أيضاً.
مع هذا التحول فقدت من تعرفت عليهن في القسم الأول وبدا من الصعوبة بقائي وحدي أثناء الفراغ بين المحاضرات.. فكنت أهرب لأسلم وأحادث زميلات القسم الأول.. ولكن لم تطل غربتي في هذا القسم الجديد سوى أيام قليلة.. حتى بدأت ضحكاتنا تتعالى ومعرفتنا ببعضنا تزداد.. وعندها بدأت أنسى زميلاتي السابقات.. بل وزميلات المرحلة الثانوية حتى باعدت بيننا الأيام وطواهن النسيان.
كان الجو العام مع الزميلات مرحاً دون ضابط وكنت أسمع النكات والتعليقات لأول مرة.. وبسرعة عجيبة تأقلمنا مع بعض، فأصبحنا نوآنس بعضنا بل ونشكو لبعضنا البعض.
أما الشوق وحديث الهاتف وكشف خبايا النفس فإنه ديدن تلك الصحبة.. بل هو ملحها وجمالها.. وفجأة.. وقع ما لم يكن في الحسبان.
في هذا الجو الجميل والحلم الأبيض عثرت قدمي.. والتهبت عواطفي.. صداع لازم فكري منذ أن رأيت ذلك الشاب لأول مرة.
شاب يحمل صفات الأدب والخُلق.. فها هو منذ شهر وهو بصعوبة وحياء يرفع عينيه نحوي.. بدأ قلبي يضطرب عند خروجي من الجامعة وأصبحت عيني تهفو لرؤيته.. إنه فارس أحلامي!!
حيناً في سكون الليل أتأمل وأستشعر الموقف وأراجع نفسي.. وصوت في أعماقي يُردد: لا تفعلي.. لا تتقدمي! يا بنية احذري.. انتبهي! إياك وهذا الطريق!!
ولكن أسرني بأدبه وملكني بحسن تصرفه! لازلت أتذكر المرة الأولى التي رأيته فيها وكانت سيارته بجانب سيارتنا.. ولكن للطفه وحسن أدبه انتحى جانباً وأفسح لنا الطريق.. لم يُصوب نحوي عيناً ولم يتفوه بكلمة مثل بعض الشباب.. ما أجمل خلقه وما أنبل فعله!!

بدأتُ أسارع بالخروج من نهاية المحاضرة الأخيرة، وأجري في الساحة وأنا أحمل قلبي المضطرب لكي ألقي نظرة عليه.. ربما يمر يومان أو ثلاثة لا أراه.. فتتغير مشاعري ويسرح فكري.
ولكن أزال ذلك كله ما عطر سمعي من كلمة سمعته يلقيها إلي وهو بجوار سيارته ويفسح لي الطريق بقوله: تفضلي!!
بقيت نبرة صوته ترن في أذني حتى خالطت شغاف قلبي وسرت في دمي.. (( تفضلي )).. بتلك النبرات الحنونة فتح لي عالم السعادة وأبواب المحبة.. لازلت أتودد وأتقرب إلى عقلي بمحبته لحسن خلقه وأدبه فقط!!
وأخادع نفسي.. ماذا تؤثر نظرة؟ وإلى أين تؤدي كلمة؟! وهل أنا ضعيفة إلى هذه الدرجة؟! أين الثقة في النفس؟!
ثم تأخذني العزة والكبرياء التي ينفخ فيها الشيطان من روحه.. فأقول: وهل أنا قشة في مهب الريح ليعبث بي؟! وهل أنا ساذجة لأكون فريسة جاهزة؟ ويُجيب الشيطان نيابة عني: أنا امرأة ناضجة.. أنا فتاة متعلمة.. أميز وأعرف مصلحتي.. لا خوف علي.
سارت الأيام سريعة حتى رأيتُ بأم عيني تبسمه عندما رآني.. فكان أن عاجلت عيني بالهروب من عينه.. ولكن قلبي زاد خفقانه وارتعشت مفاصلي وسرى في دمي حديث النفس.. ما أجمل الابتسامة!! مع دخول فصل الشتاء. وفي يوم غائم بدأ رذاذ المطر يداعب المارة.. فهذا يهرب بسرعة وذاك يتقي قطرات المطر بيده.
في ذلك اليوم الذي لن أنساه طول حياتي.. ألقى إلي بهمسة حانية وكلمة دافئة.. واقترب من نافذة السيارة ثم وضع ورقة صغيرة اخترقت المسافات بيننا لتصل إلى يدي!!
سارعت لإخفائها.. بل والتلهف إلى ما فيها.. فإذا برقم هاتفه.. تسللت تلك الورقة مع أطرافي المرتعشة لتلامس مشاعري وأحاسيسي!!
وعندما هويت على سرير غرفتي.. تناولت الورقة وقرأت ما بها مرة وثانية وثالثة.

بكيت بحرقة وندم.. كيف أفعل هذا؟ وهل يُرضي الله عز وجل ذلك؟ وغداً كيف حُوسبت على كل خطرة وهفوة.. كيف إذا وسدت في القبر.. كيف أقود نفسي إلى الهاوية.. وأبي.. وأمي.. وعائلتي.. ومستقبلي.. عندها ضج الكون في أذني.
وسقطت دمعات إيمانية لتروي ظمأي وحاجتي إلى التوبة والعودة والرجوع والأوبة، وحدثت نفسي وأنا أمسح آخر دمعة: إلى هذا الحد يكفي.. وتوبي قبل أن تندمي.
مع تقلب الأيام وقلة المُعين وضعف الإيمان عصفت بي العواصف.. وتلا ذلك كله لحظات فرح وسكون.. وصراع نفسي قاتل.. وتردد في المحادثة.
عندها بقيت أياماً لا يقر لي قرار ولا يستقيم لي أمر.. ولا أهنأ بنوم.. بل صاحبت الدمعة.. ورافقت الشكوى.. ولم يفارقني الأنين والتوجع.
بعد أسبوع من العواطف الجياشة ولحظات الندم المتتالية.. بقيتُ ليلة استعصى علي فيها النوم، ساهرة أتقلب من الفراغ القاتل على أحر من الجمر.. وكانت الخطوة الأولى في ليلتي تلك.
عبثت أصابعي برقم هاتفه.. حتى وصلت الرقم الأخير.. عندها سارعت إلى التوقف وأعدت سماعة الهاتف مكانها.. مرت محاولة أولى وتبعتها ثانية وثالثة وأنا لا أكمل الرقم الأخير.. ثم تلى تلك الليلة محاولة جامحة لسماع صوته فحسب.. وأقنعت نفسي بهذا الأمر.. فقط لسماع صوته.. وهل يُجيب بنفسه أم لا.. وهل يحب السهر أم لا؟ وكان عذراً مقنعاً لي.. فكان أن عبثت برقم هاتفه بسرعة وبقوة حتى سمعت صوته.. أعاد لقلبي نشوة اللحظات الأولى عندما سمعت صوته.. ( تفضلي ) .
بدأتُ في أيام أخرى أشتاق إلى صوته فلا أتردد في ذلك.. حتى لم أعد أطيق الصبر عن سماع صوته كل يوم.. وأصبح من سعادتي اليومية أن أحتفي بسماع نبراته الحنونة.
بدأ عواء الذئب يتسلل إلى قلبي، وتحول ذلك الصوت القبيح إلى صوت تطرب له أُذني وتهتز لحضوره مشاعري.. نعم لقد كان صوت الذئب جميل ورخيم ويفيض عاطفة وسحراً.. وما علمت أن أصوات الذئاب كذلك حتى سمعته بأذني وهش له قلبي.. عندها أسقطت حاجز الخوف من الله عز وجل ومن محادثة الرجال.. الأمر عادي وما وضعته كان هالة من خوف الماضي وقسوة التربية.
وحدثت نفسي.. انطلقي خارج القيود.. تحرري من الأوهام… إنه فارس أحلامك ونشوة حياتك.. تمتعي بالشباب والجمال.. أشبعي حاجاتك العاطفية والنفسية.. سنوات عمرك تمر ولم تسمعي كلمة حب مثل غيرك من الفتيات.. وصرخ الشيطان في أذني: كل الفتيات لهن أصدقاء.. لماذا تخافين من خوض التجربة.. هل أنتِ ضعيفة إلى هذا الحد؟ ما الذي يؤخرك؟ وأين الحاجز الذي يمنعك؟. حطميه.. أسقطيه.. وانطلقي كما تُحبين.
تغير نمط حياتي وأصبح نهاري ليلاً.. وليلي نهاراً.. جرس الهاتف له رنين في قلبي.. بل ربما تناولت سماعة الهاتف مرات عديدة لتوهمي أنني سمعت رنينه.. حرصت على البقاء في المنزل وعدم الذهاب مع أسرتي للزيارات والأفراح خوفاً من أن يهاتفني فلا أسمع صوته.
نعم قسوت على نفسي.. حتى تركت أفراحاً أُحبها وأتمنى حضورها.. بل لم أعد أستمتع بحديقتي الصغيرة التي كنت أعتني بها من قبل وأتابع نمو شجرها وتفتح وردها.. وأصبحت بسمة أبي الجميلة وفرحة أمي الحنونة سيفاً يؤرق مضجعي.. وصوتاً يؤنبني.
بل أهم من ذلك كله صلاتي التي أصبحت أؤديها بدون خشوع ولا خضوع ولا حضور قلب.. وأحياناً يصادف وقت محادثته صلاة المغرب ولا أقوم للصلاة إلا بعد أذان العشاء.. وكأن الأمر لا يعني شيئاً.
لقد استبدلت تلك الضحكات الجميلة والنكات العذبة مع أهلي وأختي الوسطى خصوصاً.. بشرود دائم وتفكير مستمر.. وتساؤل يهز قلبي هل اتصل؟. وماذا قال؟. وماذا سأقول له؟. ويا ترى هل غضب مني؟. وكيف يفرح؟. وبماذا أتقرب إليه؟
همٌ متصل وتفكير دائم.. وقلق واضطراب.. أصبح هو الوحيد في قلبي وفكري ومشاعري.. فلم أعد أرى أحداً في الدنيا سواه!!
مرت الأيام تثقل كاهلي وفحيح صوته يتسلل إلى قلبي.. وسرت معه في طريق مُظلم ودرب متعرج.. محادثة ومهاتفة.. ورؤية ومشاهدة
حتى وقعت بسرعة عجيبة في أردان الفاحشة.. وما كنت أظن أنني سأكون كذلك أبداً.. في يوم أعدت حساباتي وأرقني سوء صنيعي فحاولت أن أبتعد عنه.. وقررت أن أنهي الأمر معه.. وأهرب من ظلام المعصية إلى نور الطاعة. ومن السعادة الزائفة إلى الفيء الجميل والظل الظليل.. حاولت أن أنهي كل شيء.
تعذرت بالدراسة وبمشاغلي داخل المنزل وبقرب أختي مني وخوفي من سماعها مكالمتي له.. حاولت واجتهدت في ذلك.
وقلت في نفسي: لا تهم مشاعري وعواطفي في سبيل أن أبتعد عن المزالق.. وعندما احتد النقاش وثارت ثائرتي.. كان لي بالمرصاد وقال بصوت حزين وهو يسترجع الذكريات معي.. ويردد كلمات الحب والإعجاب وقاربت دموعه أن تتحدر على خده.
قال وهو يظهر أنه حريص: لا تتركيني.. كيف أصبر عنك؟ لا تكوني قاسية.. لا تكوني ظالمة.. وأظهر ألم الفراق، وقلة الصبر، والشوق إلي ولكني تجلدت وصبرت وقلت: لا أريد هذه العلاقة ولن أستمر فيها ولا يوماً واحداً.
ولما رأى عزمي وإصراري تبدلت اللهجة وتغيرت النبرة واختفت الدمعة، وكشر عن أنيابه وقال: ماذا تفعلين بماضيك الجميل معي.. وتلك الصور.. وشريط التسجيل.. إلى أين تهربين.. ولمن تذهبين.. أنتِ خائنة.. لقد تعرفتِ على شاب غيري.
احترت في أمري وتوالت لحظات الضعف على قلبي وانهمرت دموعي.. فعدت إلى طريقي مرغمة كارهة بعد أن كنت طائعة موافقة..
بدأ يقودني بلا رحمة إلى حيث يريد.. واستغل عواطفي ولعب على جراحي.
وأخيراً.. عدت إلى نقطة البداية والوعود الجميلة.. وسألته: أين وعدك لي بالزواج والسعادة والبيت الصغير والأحلام الوردية.. وأين ابننا الذي سوف نسميه كما اقترحت ( مطر) تيمناً بذلك اليوم الممطر الذي رأيتني فيه.
عندها بدأ الثعلب يراوغ.. ويتعذر كإنسان حقير نذل.. وقال وهو يبتسم ابتسامة صفراء: تعرفين ظروفي.. ألا تزالين صغيرة حتى اليوم.. يكفي أنك الأجمل في عيني.. ألا يكفي أن روحي هي روحك.
عندها.. غرقت في دموع الكرامة المجروحة وأظلتني سحابة حزن قاتلة.. أصابتنا غاشية من عذاب الله.
فبنظرة من عيني.. وبعبث من أطراف أصابعي رسمت طريقي، وأزلت عفافي، وخلعت حيائي.. سقطتُ في الوحل وزللت في الهاوية وأصبحت ألعوبة في يده.. حتى كان ذلك اليوم الذي كنت بجواره فأمسك بنا رجال الأمن.. فإذا بي أستيقظ من سبات عميق وأزيل غشاوة على عيني وأردد بحرقة:
ندمٌ.. وحزن هز كياني
فانساب دمعي واستكان لساني
ألقيت كل ما في قلبي وتوالت الصرخات من فمي معلنة قدوم الفاجعة.

وكانت بحق فاجعة! استبدلت فيها أسورة الذهب الجميلة التي أهداها إلي والدي، بسلاسل من حديد واستبدلت صوت أمي الحنون، بصوت السجانة الرهيب.. واستبدلت أزهاري المتفتحة، بوحشة المكان وضيقه!! حياة هانئة وسعيدة مع أبي وأمي وأختي غربت عنها السعادة وأصبحت لا أراهم.. بل والشمس التي في كبد السماء لا أراها.. لقد تغيرت أيامي وتبدلت أحوالي.

في هذا اليوم سقطت الأقنعة وعادت المُسميات إلى مواقعها الصحيحة.. في هذا اليوم أيقنت أنني كنت أسير في وهم وسراب.. وأن صديقي وفارس أحلامي وحبيبي كما كنت أقول.. لا يجوز أن يرى خصلة من شعري ولا جزءاً من أظفري.. وأما ما كنت أُجمله وأُحسنه من علاقة وصداقة.. فهو زنا وفاحشة.

في هذا اليوم.. ظهرت الحقيقة فإذا به: زان وأنا زانية.. وما كان بيننا من حب وعلاقة فهو: زنا وفاحشة.. يُجلد لها الظهر ويُغرب لها البكر.. ويرجم لها المُحصن.. وتقطع لأجلها الرقاب.
تبدت لي معالم جديدة.. وكانت بحق فاجعة في المسمى والفعل..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

جحا في زمان التغيير

السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم

وانا ادااور ف النت لفتني هذا الموضوووع
موضووووع جميل جدا جدا

هذا الموضووع مقال من احد الصحف
واتمنى تكون مشااركه فعاله من الاعضاااااااء

اخليكم مع هذي القصه

في زمان كان.. وفي مكان وزمان يحكىعن جحا انه ذهب الى الهند يوما للسياحة والاسترخاء من عناء الزوجة والاولاد وفي اثناء زيارته الى السوق الرئيسي,وهو يسير متاملا عجائب هذا البلد العجيب,باحثا عن تلك الطرائف والنوادر التي طالما سمع عنها,وكيف انها تفوق طرائفه ومقالبه تشويقا واثارة ,وجد الناس تتكالب على شراء مادة حمراء مطحونة مسحوقة- حقوق الصفتين محفوظة للمواطن العربي- ولفت نظره ان اهل البد يشترون كميات قليلة منه.
فحدث نفسه قائلا :لولا ان هذه المادة مهمة لما تكاثر الناس على شرائها بهذه الكثافة,فسال عنها فاخبروه بانها للاكل وتسمى ((الفلفل)) ,وانها لذيذة مع الاكل وتفتح الشهية الخ..فقرر شراء كمية منه دون ان يكلف نفسه عناء السؤال عن طبيعه وكيف يستخدم؟ومتى يستخدم؟والكمية المناسبة للاستخدام؟الخ..!!
وذهب بفلفه الى الفندق حيث يقيم ..وفتح الكيس الكبير الذي اشتراه ..وبدا في الاكل..!! في البداية كان للفلفل طعم جيد فتاكد من مصداقية ما ذكروه.. وبدا في الاكل بشراهة.. وبدات الحقائق تعلن عن نفسها..وبدات الحرارة في الكشف عن وجهها الاخر.. وبدا فمه يشتعل ..والحرارة ترتفع اكثر فاكثر ..ومع هذه الحرارة وهذا اللهيب المتصاعد من منافذ جسمه كله..بدات الدموع تتساقط دون ان يشعر.. ثم بدات تتساقط الدموع وهو يشعر..ثم بدا بالبكاء ..ثم بالصياح بصوت منخفض..ثم بصوت مرتفع..ثم اكثر فاكثر ..سمعه جيرانه والعاملون بالفندق ..وطرقو عليه الباب فلما لم يفتح لهم كسرو الباب.. فوجدوه على حالته تلك وهو مستمر في التهام الفلفل لا يتوقف ولا يتوانى..طلبوا منه ان يتوقف فلم يستجيب اليهم .. وتسامع اهل الحي..والمارة..واهل المدينة..وقد اشرف جحا على الهلاك وهو مستمر في سف الفلفل..فساله المحافظ:ما اسمك؟قال :جحا:ماذا تفعل.قال:اكل الفلف.
الا ترى ماذا اصابك؟قال :بلى.الا تشعر الحرارة تلهب فمك ومعدتك؟قال: جحا: بلى. اراض عن الحالة التي انت عليها؟قال :بل اكاد انفجر من الالم والقهر فلماذا تاكل؟ قال :لانني الان لا اكل الفلفل..!! ولكني اكل اموالي التي دفعتها ثمن الفلفل..!

والان عزيزي القارئ انتهت قصة جحا.
وتبدا قصصنا نحن!

ماذا تعني هذه القصه؟ ماذا اوحت اليك؟ماذا فهمت منها ؟وماذا تحب ان تقول لجحا ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بكتـ عندمااجاء عريسهااااااا؟؟لماذا؟؟؟

الْسّلاَمُ عليكُمُ وَرَحمَةُ اللّه وَبَرَكَاتُه
هذه قصه قد لايحب الكثير نهايتها.

في ليلة الدخله كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم له أقترب منها ووضع يده على شعرها ثم أقترب ليقبلها فجأه بكت وصرخت في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع احد الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه تضرب بشده لاكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكِ فستصبحين على كل لسان واهلكِ ايضا سأدعكِ تعيشين معي سنـــــة كامله بعدهـا اطلقكِ. فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هــدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم. وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت وليد في اللوحه وحولــــه اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب . وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه, ترك وليد سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طوال الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليد يتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي على حاله احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهب لاهلها عليها ان تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا كان وليد يريدها ان تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها دخلت هدى للصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلا بالعروسه ورأت فستان العرس لقـــــد سامحها وليد وغفر لها غلطتــــــــــه"؟"؟"؟"؟"ا

منقول..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصص واقعيه

قصص واقعية

هذه القصص حقيقية مئة بالمئة

القصة الأولى

حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة .

القصة الثانية

كان هناك شاب وسيم يعمل في بيع المراوح وكان يتنقل بين البيوت ويريهم المراوح التي عنده , ففي يوم من الأيام ذهب إلى بيت امرأة تعيش وحدها فلما رأته شاباً وسيماً اشترت منه مروحة ثم أخذت واحدة أخرى ثم قالت له : تعال ادخل إلى الداخل لكي أختار بنفسي فدخل وأقفلت الباب وقالت له : أخيرك بين أمرين , يا أن تفعل بي الفاحشة أو أصرخ حتى يسمعني الجيران وأقول لهم أنك أتيت لتفعل بي الفاحشة فاحتار الشاب في أمره وحاول أن يذكرها بالله وبعذاب الآخرة ولكن بلا فائدة فدله الله إلى طريقة فقال لها : أنا موافق ولكن دليني إلى الحمام لكي أتنظف وأغسل جسمي ففرحت ودلته على الحمام فدخل وأقفل على نفسه الباب وذهب إلى مكان الغائط ووضع منه على وجهه وجسمه وقال لها : هل أنت جاهزة ؟ وكانت قد تزينت وتجهزت فقالت له : نعم , فلما خرج لها ورأته بهذه الحالة صرخت وقالت : اخرج من هنا بسرعة , فخرج وذهب على الفور إلى بيته وتنظف وسكب زجاجة من المسك على نفسه وكان إذا مر في السوق تنتشر رائحة المسك فيه ويقول الناس هذا المكان مر منه فلان وظلت رائحة المسك فيه حتى توفي فقد أكرمه الله تعالى لأنه امتنع عن الفاحشة .

القصة الثالثة

هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.

القصة الرابعة

ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال

القصة الخامسة

ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحاً لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

القصة السادسة

اتصل أحد الشبان بإحدى الفتيات وطلب منها أن يحضر إليها ليزنيها فوافقت فاتفقا على موعد ولما حان وقت الموعد اتصل الشاب بصديقه وأخبره بالقصة وطلب منه أن يحرسه إذا جاء أحد يتصل عليه بالهاتف النقال فدخل الشاب والصديق ينتظره في الخارج ثم خرج فذهبا وفي اليوم التالي أتى شاب آخر ليزني فتاة أخرى واتصل على نفس ذلك الصديق الذي حرس ذلك الشاب وطلب منه أن يحرسه فوافق وانطلقا فلما وصلا وأراد ذلك الشاب أن ينزل ليفعل فعلته رأى صديقه يبكي وقال له : مذا بك لماذا تبكي ؟ قال الصديق : بالأمس أتى إلي شاب يريدني أن أحرسه ليزني فتاة وها أنت ذاهب لتزني بأخته , فبكى ذلك الشاب أيضاً وكان ذلك سبباً لهدايتهما.

القصة السابعة

مدرسه متعقدة من الزواج.
كانت هنالك مدرسه ذات يوم سئلوها زميلاتها في العمل ، لماذا لا تتزوجين معا أنك تتمتعين
بالجمال قالت لهم أنصتُ إلي :كانت هنالك أم تنجب فتياة أنجبة خمس فتياة ثم قال لها زوجها :
إذا أنجبة فتاة فسوف أتخلص منها . وبالفعل أنجبة فتاة وكان كل يوم يضعها عند باب المسجد
من صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، لم تأخذ كل يوم بهذه الحالة ثم يأس الأب ثم أرجعها إلى البيت
ثم أنجبة ذكراً ،فملتت الأخت الكبرى ،ثم أنجبة ذكوراًفماتوا الأخوات جميعهم إلا الأخت الصغرى الذى
فعل فيها الأب هكذا أتعلمون من هذه الفتاة إنها أنا .ثم قالت:أبي الأن في الفراش في البيت أنا أحضرة له خادمة وسائق . اما إخوتي الستة كلهم متزوجين منهم من يزور أبي مرةً في الشهر ومنهم من يزوره مرة في الشهرين .وأبي الأن نادمٌ على مافعله بي .

اتمنى تعجبكم

انتظر ردودكم

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رسالة حب من الواقع

في تمام السادسة صباحا ..فتحت قلبي على أجد فيه القليل من الأمل أو بعض الذكريات ..لأعالج بها مستقبلي الضائع ..الذي مازلت اعاني و مازلت أبحث له عن معالم وسط ازدحتم الآلام و الأوهـــــام..ليكون لي مؤنسا لوحدتي ..فمن تراه يرافقني في أحلامي و يقتسم معي أحزاني التي ما عادت الشوارع تتسع لها ..ربما سأبني لها مدينة أو وطــــــــــــنا…
وفي وسط هذه الأفكار المشتتة فاذا بي أسمع طرقا على الباب ..راودني شعور بالحرية أو بالمأساة ..لم أدري بنفسي الى و أنا أفتح الباب و كأنــي أفتح باب الجنة حتى أغمر قلبي البائس ببعض الحياة ..حينها أيقنت بأنه ساعي البريد ..فاستغربت لأن الوقت مازال مبكرا ..و بدى ذلك على ملامح وجهي ..فرد علي بأنهه ساعي الحب و ليس البريد…بأنه موزع الحنان و الفرح و الاشتياق..
أمسك يدي ووضع فيها رسالة بيضاء كتب فيها ..حبك الوحيـــد…
لحظه من حبي الوحيد و من هو هذا الرجل الذي يدعي أنه ساعي الحب ..أأكون في حلم من أحلامي الطفولية الواعدة بغد سعيد..لم أنتظر كثيرا و بادرت بفح الرسالة ..لأجد في مقدمتها ..بأني أحبك و في وسطها ..بأني أشتقتت اليك..و في آخرها متى ألقاك…
حب و اشتياق و ســـــؤال …
حينها نطق قلبي و :انه لـــم يعد يحتمل حبيبتي ما عساي أفعل ما عسايا أعمل ..فالطريق اليك مليء بالمخاطر و بالأحزان ..حبيبتي لك أهب كل حبي و انتظاري ..ما عسايا أفعل و الأيــــــــــــام تحاصرني ..و الساعات تضايقني …و الدقائق تهزني..و الثوانـــــــــي تسخر مني
رد عليها قلبي و كأنه يكتب رسالة حب ..رسالة المشتاق لوطنه ..رسالة المحتاج لأمــــــــه..رسالة
الباحــــــث عن حبيبتــــــــه….
أغمضت عيني لبرهة ثـم هاهي الساعة تدق….السادسة و الربــــــــع
و لا شيء حولــــــــــــي سوى صفحة بيضاء…كتب عليهـــــــــــــأ
بقلمي الحزيــــــــــــــن
رسالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ة حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

شاب يسجد فـي مكـــان لا يتوقعـــه احد

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الشاب ذو الـــ 19 عاما

كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير ..
وفراش وثير .. ومركب وطيء ..

وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء
الدرب على الشاطئ ..

وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..

سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على
الفلاح ..

أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني
لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
..

طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات
الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
..

كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم ..
ويجتمعون للصلاة ..

ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء
..

استعداداً لرحلة تحت الماء..

لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا
عن الشاطئ …

حتى صرنا في بطن البحر ..

كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..

وفي غمرة المتعة …

فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق
عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم

ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت
أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..

وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى
التنفسي… وبدأت أموت ..

بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء ..
أي هواء ..

أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون
عني ..

بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..

بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..

بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..

مع أول شهقة ..

عرفت كم أنا ضعيف ..

بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني
أنه هو القوي الجبار ..

آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه…
حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء
..

إلاأني كنت على عمق كبير ..

ليست المشكلة أن أموت … المشكلة كيف
سألقى الله ؟!

إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟

أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..

تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما
..

فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية
تطبق على رقبتي

لتمنعني من نطقها

حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي
يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون

… ساعة ….دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..

بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي
ظلمة غريبة ..

هذا آخر ما أتذكر ..

لكن رحمة ربي كانت أوسع ..

فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى

انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد
الأصحاب ..

يثبت خرطوم الهواء في فمي ..

ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن
البحر ..

رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني
بخير ..

عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في
جسدي ..

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد
رسول الله .. الحمد لله ..

خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..

تغيرت نظرتي للحياة ..

أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً ..
أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..

تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما
خلقنا عبثاً ..

مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..

فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..

ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى
المكان نفسه في بطن البحر

وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت
مثلها في حياتي ..

في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد
فيه لله تعالى ..

عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة
فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر

سبحاااااااااااااااااااااااان الله ..

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

عندي قصه وودي تعطوني رايكم فيها؟؟ – قصة رائعة

…بسم الله الرحمن الرحيم…

بما انه ما احد رد علي باقول القصه ..

انا ودي اعرض عليكم قصتي على شان اطلع الي بقلبي وما لقيت الا اعزائي اعضاء منتدانا الغالي والله اني اعتبركم مثل اخواني والله شاهد علي..

نبدأ انا شاب عمري 19 مخلص الثانوي ساكن في الشرقيه وبداية قصتي هي عن الحب انا احب بنت عمي في الرياض
لي فتره وانا احبها يعني من عمري 14-15 وهي ماتدري ولا احد مرت الايام وجت العطله الصيفيه حقت السنه هذي
وهنا بداية قصتي…
انا سافرت بداية العطله انا وخالي لديرتنا في ((الخميس مشيط)) وقعدنا عند خالي الكبير واهلي باقي ماجو ولا عمي لانه عادته يجي كل صيفيه
ومرت اسبوعين وجو اهلي وعمي سوا وراحو ديرتنا لاني كنتقاعد في ابها وانا توني ما دريت انه عمي جا
وقعدت يمكن يومين وجو اهلي عند خالي الي انا قاعد عنده وسلمنا عليهم وسمعت انه عمي جاء له يومين
وراحو اهلي وانا باقي جالس طبعا اهلي متعودين يسكنون في شقه على شان الزحمه وكذا وانا متردد اروح مااروح..
بعدين غصبوني اهلي اروح لانه توهم طالعين من عزا توفة جدتي الله يرحمها..ورحت ودخلت عليهم وكان عمي لحاله لانه ودا حرمته وعياله وحبيبتي طبعاً معاهم اللي هي بنته ((على شان ما احد يضيع)) وداهم لبيت جدانها وانا من دريت وهي قافله فيني الدنيا
ونمت عندهم يومين كلها نكد لانها مو موجوده وجو بعد يومين وانا اروح الحلاق طبعاً شعري طويل مره وفاكين معاه اهلي عماتي وخالاتي
ورحت حلقت احلا حلاقه ورجعت البيت ولا البيت جت الساعه 3 الفجر وطلعنا فوق لاننا نقعد في غرفه تحت فيا تلفزيون ودش وطلعنا فوق انا
واخواني 3 الاول اكبر مني بسنه والثاني اصغر مني بسنتين والثالث اصغر مني باربع سنوات هذا شي اخذ منه الاخبار
ومعنا ولد عمي ((اخوها)) وولد عمتي عمره 16 ورحنا ننام طبعا في المجلس و جلسنا نسولف طبعاً البنات ينامون في الغرفه اللي جنبنا
وكنت قاعد على الفراش افكر شوي قلت خلني اشغل البلوتوث لانه كنا نرسل لبعض مقاطع واغاني شوي سويت بحث الا القى اسم زايد عنا
وكان الاسم((@sweet haert@)) على شان كذا انا محاط اسمي زيه وارسلت له صوره عاديه فيها شعر
شوي رد علي وكانت ملاحظات مكتوب فيها هل تعلم من اكون؟؟ وتحت مكتوب انا عزرائيل لانه حنا كنا نسمي عمي الي هو ابوها عزرائيل
ورسلت صور وكذا شوي ردت علي ((من انت ودي اتطمن انه انت اللي في بالي و قلبي
ارسلت ((انا من السحا كتبت S و لانه مافيه الا انا يبدا اسمي بالحرف هذا طبعا انا اسمي((سعد)) وقلت وانا ابي اتطمن انه انت الي في بالي وقلبي….شوي طلعت لي عمتي من الباب وقالت سعد تعال هذي عمتي عمرها 33 وللحين ما تزوجت الله يكون في عونها
من الرغم انها جميله بس نصيب وفاهمه الحب والحركات هذي وقالت لي انت الي ترسل قلت ايه
ليه منهو اللي يراسلني قالت ((عبير)) اللي هي حبيبتي واستانست مره وقعدنا نتراسل طبعا الجوال اللي معها حق زوجت عمي تعرفون معقدين اللي عندنا والله مايطلع لبنت جوال الا بعد الموت شوي اذن الفجر وقالت لي ((حياتي رح صل بعدين نكمل ورحت على بال ما اوضي رحت عند المغاسل
على شان اتوضا شوي نادتني عمتي من عند الباب وقالت لي تبي تشوفها ؟>>>انا انصدمت متردد ايه لا ايه لا بعدين قلت ايه قالت لي خل العيال يوضون ويصلون بعدين ….
صلينا وراح كل واحد لفراشه مكسر يبي ينام نادتني عمتي وقالت لي اطلع مع الباب الثاني طبعا في بابين واحد يدخل على الصاله الي هم ينامون فيها وباب يطلع للدرج ويدخل على الصاله من جهه ثانيه فتحت الباب طبعا فيه باب قدامي نايم فيها عمي ومرته وباب على اليمين يدخل على البيت و على اليسار الدرج فتحت الا فيه قمر واقف انا انجنيت والله انها جتني ام الركب لاني ماني متعود اشوف بنات كانت مدنقه راسها وكنا نهمس
على شان ما احد يسمعنا وقالت ((صباح الخير
انا يالله نطقت وقلت((صباح النور
وقعدت اطالعها منحرجه وانا منحرج اكثر شوي قلت لها احبك بسرعه وسكرت الباب ورحت على فراشي وقلبي يدق دق عمره ما دق مثله
وكنت مستانس
وقعدنا نسولف بالرسايل الين الساعه 11 الظهر وكان وقتها ماودي اتركها ولا دقيقه لاني ادري اني بانقطع عنها فتره ومن التعب نامت وهي ماتدري حتى جتني عمتي اليوم الثاني تقول لي الله يرجك خليت البنت تنام على الارض والجوال كان في يدها
وعدى اليوم الاول وجت عزيمه عند عمتي وعمتي ورجالها مستأجرين بيت جنب بيت جداني من واحد نعرفه ورحنا العزيمه وكنت كاشخ كشخه والله الي يشوفني يقول معرس والحمد لله شافتني وانتهت العزيمه وباقي الحريم عند عمتي طلعت لي عمتي اسولف معها
شوي كان معي ((كود رد)) مشروب طاقه عطيته عمتي وكانت امي موجوده وقالت لي بعدين لانها شافته معي مره وقالت لي هذا شفته مع عبير اثاري عمتي معطيتها وطلعت حبيبتي تحبه وسرت اشتري لها والله انها ما كان معي سياره ولا شي كنت اطلب ولد عمتي الكبير يوديني البقاله لانه مافيه بقالات قريبه واشتريلها كل يوم علك ((مدلعها))ههههههه
ومرت الايام…
وجا يوم كنا نسولف كالعاده بالرسايل وقالت لي يمكن بكره نروح عند جداني انا اقفلت فيني الدنيا
وضحت على شاني ووالله انها ماراحت قالت لعمي انها بتقعد تبيها عمتي
وراحو وخلوها وفي هذاك اليوم كنت امشي في القريه((تندحه)) شوي كنت اكلم خالي اللي كبري كنت افتحله قلبي واقول له كل شي عني كنت اكلمه شوي جاني انتظار عمتي وقفلت من خالي ودقيت على عمتي قالت لي تعال البيت فوق ابيك ورحت ركض
ودخلت وقابلت عمتي فوق قالت لي حبيبتك تستناك في المجلس الحريم ماكان فيه احد
بس الرجال كانو تحت في التكيه يسولفون انا يوم قالت عمتي انها تستناني في المجلس
تلخبطت وقلت لعمتي جيبي لي عطر وتعطرت وبع الموت دخلت المجلس وانا مدنق راسي
وسلمت عليه وجلست جنبها بيني وبينها ((تكايه)) ماكنت متوقع اني اجلس جنبها كانت امنيه وتحققت وجلسنا نسولف وشوي كذا قالو العشاء وقلتلها يالله تبين شي حياتي قالت سلامتك وانتبه على نفسك يازين الكلمه منها ورحت وكنت مستانس ويوم ورا يوم جا يوم وقلت ابي اجيب لها هديه ورحت السوق مع خالي واشتريت لها عطر ريحته مره حلوه وغلفته وحطيت ورود وكيس حلو ضبطتها ورجعت البيت وقلت لعمتي قالت لي تبغاني اعطيها قلت لا انا ابي اعطيها اول مره اصير جريء وقالت لي خلاص اضبط الوضع واقول لك تطلع فوق وتعطيها وصرفت العيال تحت وطلعت وجلست في المجلسوسكرت البيبان على شان ما احد يدخل بس تدرون انه الي يدخل على الثاني صعب قعدت ساعه وهي ورا الباب بالياله دخلت بعد مادفتها عمتي ودخلت وسلمت علي وكيف الحال شوي كذا خمس دقايق الا الباب يدق طخ طخ طخ انا خفت شوي عطيتها الهديه وراحت ركض
ودخلت وانا اسوي نفسي طالع من الحمام وافتح الباب الا اخوي الكبير وادخله وطحت فيه طق من القهر يقول جوعان ما جاه الجوع الا الحين
ومرت الايام الحين مر اسبوعين وراحو اهلي وبقينا انا واخوي الكبير وجا يوم الي هو اخر يوم لنا في البيت انا واخوي بنروح بنقعد يوم مع خالي ونرجع سوا
وقعدنا نسولف انا وحبيبتي الين الساعه 8 الصباح شوي انا ارسل الا ما ترد قلت شكلها نامت وانا انام واصحى العصر طبعاً انا ما اطفي البلوتوث الا والقى ؤرساله وهي كانت اخر رساله ((حبيبي@@احنا بنطلع واحتمال نروح بيت جداني
وكانت هذي اخر رساله منها
وسالتها قبل كيف نتواصل وانتي في الرياض قالت احنا نطلع كل اسبوعين او ثلاث للملاهي حقت حريم اللي تكون مسكره و ادق عليك من جوال خويتي
ورجعت الشرقيه ودقت علي قبل رمضان بيومين وسوالف يمكن نص ساعه بعدين سكرنا
وقعدت الين ثالث يوم عيد ودقت تتعذر لانها ما دقت في رمضان كله تقول رمضان وما نطلع مكان والا الحين ما دقت بس يجيب الله مطر ههههههههه
وانا الصراحه ما عرضت قصتي الا وابي منكم تقولون وش رايكم في علاقتنا وانصحوني
ومعليش اذا طولت عليكم….
وابي منكم ردود تكفون ….I LOVE YOU A

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

مجنون أبكى العقلاء من الواقع

مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه
وهو يقول
ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي
يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار .
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً
ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني .
وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار .
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار .
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم
رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه
ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة
وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده