التصنيفات
قصص وروايات

قصة رائعة تبين قوة الاستجابة لدعاء المضطر قصة حقيقية

قصة واقعية
تبين قوة الاستجابة لدعاء المضطر إذا أخلص التوجه لربه وخالقه

محمد هو شاب ملتزم مقيم في جدة ، لم يكن لديه وظيفة ، فكان يتاجر ببعض الجلديات التي يأتي بها من القاهرة ويبيعها في جدة ، وكلما نفذت البضاعة سافر إلى القاهرة وأحضر بضاعة جديدة
وفي إحدى سفرياته سكن محمد كعادته في غرفة متواضعة بحي شعبي ليقلل من مصاريفه وليقضي المهمة التي جاء من أجلها بأسرع وقت ثم يعود إلى أهله
تعرف محمد على شاب سوداني كان يسكن في غرفة فوق السطوح ، وكان هذا الشاب السوداني محافظ على الصلاة في المسجد ويكثر من ذكر الله ووجهه يشع بنور الإيمان
فأطمئن له محمد وصادقة وكان يصطحبه معه للسوق لشراء البضاعة ، ولقضاء حوائجه ، فكانت محبتهم خالصة لوجه الله ليس لأيٍ م مقاصد الدنيا وعندما فرغ الأخ محمد من شراء البضاعة وفي يوم عودته إلى جدة ودع صاحبه السوداني
وسأله عن سبب إقامته بالقاهرة
فأخبره بأن أحد أخوانه قد سافر من السودان إلى القاهرة للتجارة وانقطعت أخباره وهو يبحث عن أخوه حسب طلب والدته التي قالت له لا تعود إلا وقد أتيت بخبر أخوك
فكان مع الأخ محمد مبلغ بسيط فحاول مساعدة الأخ السوداني إلا أنه رفض وقال أنا عرفتك في الله ولا أريد شيئاً منك إلا الحب في الله
فعاد محمد إلى جدة بعد أن ودع صاحبه
ومضت الأيام والليالي


وبعد حوالي شهرين وفي ليلة من الليالي كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظ الأخ محمد من نومه فحاول أن يواصل نومه إلا أنه شعر بأن النوم قد طار من عينه
فقام ليشرب بعض الماء فشعرت به والدته
…… أصابها الأرق مثل محمد
فنادته وقالت ألم تنم يا محمد ؟
فقال لها قد طار النوم من عيني يا أماه…. فقالت له وأنا كذلك فتعال ندردش قليلاً
فيقول لي الأخ محمد عندما جلست مع والدتي تذكرت الأخ السوداني فبدأت أذكر قصته لأمي وكيف أني أحببته في الله وكيف بره
ب
والدته حيث أنها طلبت منه أن لا يعود حتى يأتي بخبر أخيه
فقالت لي أمي لم تذكر لي قصته من قبل فقلت لها إني تذكرته الآن
فأخرجت لي أمي مبلغ من المال وقالت لي يا محمد أكيد أن هذا الرجل محتاج للمساعدة
فخذ هذا المبلغ ولا تنام حتى توصله له
فتعجبت من طلبها وقلت لها يا أمي هو بالقاهرة ونحن بجدة والساعة الثانية بعد منتصف الليل فكيف أوصله له قبل أن أنام
فقالت لي يا بني عندما كنت هناك اتصلنا عليك وهذا رقم السكن فأذهب واتصل به من تليفون العملة فإن كان لا يزال في سكنه حول له الفلوس في الصباح فقلت لها سمعاً وطاعة يا أماه ، فذهبت في ذلك اللي واتصلت بالرقم فأجاب حارس العمارة فقلت أريد أن أتحدث مع الأخ السوداني الذي يسكن في السطوح للأهمية فما لبث أن ناد
ا
ه لي
فقلت له أنا صاحبك محمد من جدة فعرفني وقال خيراً إن شاء الله فقلت له هذا مبلغ من المال هو هدية من والدتي لك فأعطني اسمك كاملاً حتى أحوله لك غداً فأعطاني إسم
ه

وطاعةً لوالدتي لم أنم في
تلك
الليلة حيث قالت لي لا تنام حتى توصل المبلغ له
وفي الصباح توجهت إلى أحد البنوك وحولت المبلغ للأخ السوداني حوالة مستعجلة ثم عد
ت
إلى البيت وقلت لوالدتي الحمد لله لقد حولت المبلغ كما طلبت فدعت لى بالخير
الشاهد من القصة ؟؟؟!!
بعد فترة من الزمن سافرت إلى القاهرة لشراء بضاعة جديدة فذهبت لزيارة الأخ السوداني
فطرقت عليه الباب وعندما فتح الباب ورآني عانقني عناق شديد وبكى وهو يقبلني
فاستغربت لذالك وقلت له ما سبب بكائك
فقال لي
تذكر عندما اتصلت علي قبل شهرين في من منتصف الليل وأخبرتني بأنك
سوف
تحول لي مبلغ من المال
فقلت له نعم أذكر ذلك
فقال لي أنا في تلك الليلة أكملت اثنان وسبعون ساعة أي ثلاثة أيام بلياليها لم أذق طعاماً ولا حتى كسرة خبز وكان طعامي وشرابي الماء فقط
ولم أسأل أحد من البشر
ولكن في ذلك الوقت وفي الثلث الأخير من الليل قمت وصليت لله ركعتين وفي السجود الأخير قلت يا رب أنت وحدك تعلم حالي وأني لم أذق طعام منذ ثلاثة أيام ولم أسأل أحد من البشر
وأنت قلت أمن يجيب المضطر إذا دعاه
وقلت
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان

وقلت
وقال ربكم أدعوني أستجب لكم

فأقسمت عليك يا
الله أن لا أرفع رأسي من السجود حتى ترزقني برزق
فما انتهيت من الدعاء حتى طرق الحارس الباب وقال لك مكالمة من السعودية فعرفت أن الله استجاب دعائي
فيقول الأخ محمد والله لقد قمت من نومي وقامت أمي وقالت لي لا
تنم
حتى توصل هذا المبلغ له
كل هذا لأنه كان ساجداً بين يدي الله ويدعوه دعاء المضطر

فلنكثر من الدعاء هذا السلاح الذي لا يرد ولننزل حوائجنا بملك الملوك الذي خزائنه لا تنفذ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة فتاة سعودية في باريس – قصة رائعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة رائعة جدا

(( كنت ادرس في باريس أثناء حصولي على شهادة البكالوريس .. و كنت وقتها أعزبا .. فلم تكن ام سعد آنذاك ترفرف في جنبات منزلي ..
خرجت إلى السوق ذات يوم لأشتري ملابس الشتاء .. و عندما أوقفت سيارتي عند المركز التجاري .. نزلت و ابتسامة عريضة تعلو محياي .. كيف لا و قد كلمتني والدتي و بشرتني بأن أختي أفنان قد رزقت بمولود و أسموه على خاله الموقر (الذي هو أنا طبعا) أحمد .. يااااه كم أنا مشتاق لك يا أحمد و كم انا مشتاق لأم أحمد الصغير …
" اووووه سوري " قطعت حبل تفكيري امرأة اصطدمت بي .. عرفت انها امرأة من صوتها لأني لم أكن اشعر بالعالم حولي و انا أتذكر أهلي الذين غبت عنهم قرابة السنتين .. التفت إليها و قلت لها بسرعة " اوكي نو بروبلم " … رفعت نظرها إلي و أحدقت النظر و كأنها رأت شيئا غريبا .. قالت :" أنت سعودي ؟؟!! " … قلت " ايه " و دلتني ملامحها و جمالها على أنها فتاة سعودية .. وضعت يديها على وجهها و بدأت تجهش بالبكاء و تقول بصوت متقطع " تكفى ساعدني .. أنا أختك و الله انا أختك " و استمرت في البكاء .. حقيقة كان الموقف محرجا حقا فكل الأعين التفت الينا و ألتم الناس حولنا.. و ظن المتجمهرون حولنا انها زوجتي او أختي و قد أبكيتها .. فبدأ يغمزونني بنظراتهم و عباراتهم … فقلت لها " يا أختي تأمرين امر بس خل نطلع من السوق و لك ان شاء الله اللي تبغين .. انا أخوك و ما راح اقصر معك " .. مشينا قليلا إلى خارج السوق و كان عطرها فواحا إلى درجة ان من مر بالطريق الذي مرت به عرف انها مرت من هنا .. بدأت اهدئ من روعها .. اشتريت لها ماء باردا من احد العربات و ناولتها اياه لتشرب منه و تغسل وجهها … هدأ روع الفتاة و أجلستها على احد الكراسي الخارجية للسوق و جلست بعيدا عنها بعض الشيء .. بدأت بالكلام معها عن أصلها و قصتها و الحدث الذي حصل لها .. أخبرتني انها بنت لأحد كبار الشخصيات في السعودية .. و لقد اشتغل والدها عنها و عن اخوتها و تربيتهم بالاشتغال في منصبه .. و جعل همه هو الترقية و المنصب "و لا يدري ماذا نفعل و أين نذهب و مع من نذهب " .. فقط اغدق المال علينا ظنا منه ان هذه هي السعادة التي يريدونها ابناؤه و بناته .. و ما علم المسكين انه ضيعهم و جعلهم لقمة سائغة للمفسدين و دعاة الشهوة و الضلال .. فرح بمنصبه و افتخر بينما كل من يراه ينظر اليه نظرة الرحمة و الشفقة .. كم عبثت الذئاب بأعراضه بناته و كم وجد المفسدون من ورقة رابحة و مربحة في ابنائه .. و عندما نطقت بهذه العبارة التي تفطر لها فؤادي " ليتك يا أبي ضيعت أموالك كلها و منصبك و لم تضيعنا " .. دمعت عيناي شفقة بها و تمنيت ان أرى هذا الأب المفرط لألقنه درسا لن ينساه … سكت قليلا رحمة بنفسي و بها فلا أريد ان أزيد همها الى هموم .. و انطلقت الى بائع الدونات فقلت له " من فضلك دونات بالشيكولاته لو سمحت " .. ناولني الدونات و كان ساخنا شهيا .. قدمته الى الفتاة بأدب و قلت " سمي بالله .. و بعد ان تنتهين من اكله سأساعدك بما تريدين " .. رفعت عيناها الي و قالت " شكرا " و ابتسمت ابتسامة أدخلت السرور الى قلبي كثيرا .. فكم غطى هذه المسكينة من الهموم و هي ترى والدها يبيعها بمنصبه .. و ما علم هذا المسكين انه اجهل الناس و أدناهم مصنبا .. فمن يفرط بعرضه ماذا يرتجي و ينتظر ؟؟! عجبا لمن باع شرفه بماله و عرضه … قاطعت تلك الأفكار قولها لي " الحمدلله .. الله يعافيك يا اخوي " فرددت عليها " بالهناء و العافية " … سكت برهة من الزمن أفكر فيم ابدأ و كيف ابدأ الحديث معها !!! فقلت لها " انا اخوك في الإسلام و احبك لك ما احب لنفسي و اكثر .. كم تمنيت ان افعل كل ما يجعلك مسرورة فرحة سعيدة .. و لو اعلم شيئا سيزيدك سرورا لفعلته لك .. و باذن الله اني سأساعدك حتى تبقين دائما مبتهجة منشرحة الصدر .. فأنا اخوك و يهمني كثيرا سعادتك … تعلمين يا أختي ان الإسلام دين و حياة .. فهو دين ندين الله به و حياة نعيش فيها السعادة و الراحة و الطمأنينة .. فالله سبحانه خلق النفوس و هو اعلم بما يصلحها و يناسبها .. فأنزل لنا كتابه و أرسل رسوله و ابلغنا عن كل ما يصلح النفس و يسعدها .. فأمرنا بفعل الخيرات و ترك المنكرات .. فمن أطاعه سعد و فاز و من عصاه باء و خسر " … قالت " صح " … قلت لها " ألا يستطيع الله ان يدخل الناس كلهم الجنة ؟ " .. قالت " الا " … قلت "طيب ليه خلق النار ؟ " .. قالت " يشوف من يطيعه " … قالت " أحسنت .. حتى يبتلي عباده فمن أطاعه ادخله الجنة و من عصاه ادخله النار … طيب حنا اللحين دامنا عرفنا الكلام هذا فمن نطيع ؟؟؟ نطيع الله او الشيطان ؟؟ مهب الله سبحانه و تعالى يقول : ( الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا ) فليه نطيع الشيطان بأفعالنا و تصرفاتنا و نتبع هوانا دايم ؟؟ ليه ننظر الى الناس اذا بغينا نسوى شئ فاذا كان يعجبهم الشئ هذا سويناه و ما فكرنا ابدا هل هو يرضى الله سبحانه و الا ما يرضيه ؟؟!!! ليه نجعل الناس هم اللي يراقبونا و نجعل الله سبحانه أهون الناظرين إلينا ؟؟ " … فقاطعني صوت بكائها و نشيجها و أدركت ليونة قلبها .. فأكملت كلامي و قلت " من أحب الناس لك ؟ " … استغربت من سؤالي فكررته انتظر جوابا منها .. فقالت " أمي " … قلت " ليه اخترتِ أمك ؟ " .. قالت " لانها تحبني كثير .. و تعبت علي و لا ترد لي أي شئ ابغاه " .. قلت " و بعد ؟ " … قالت " أمي .. يكفي بس انها امي .. ولدتني و تعبت في تربيتي .. و لو امرض ما تفارقني و يعني وش اقولك كل شئ تسويه لي الله لا يحرمني منها " … قلت " طيب هذي امك اللي تحبينها بالشكل هذا لانها سوت لك اشياء كثيرة .. و الله سبحانه و تعالى خلقك و جملك و زينك و رباك و أغناك و خلق امك و سخرها لك و جعل بينكم محبة و رحمة و أعطاكم من المال و الصحة و العافية و من عليك بكل شئ .. تخيلي لو كنت مشلولة وشلون بيكون حالك ؟ تخيلي لو كنت يتيمة و ما عندك مال وشلون بيكون حالك ؟ تخيلي لو كنت مشوهة الوجه وشلون بيكون حالك ؟ تخيلي لو كنت عمياء و الا صلعاء و الا عرجاء وشلون بيكون حالك ؟ كل هذي نعم من الله سبحانه عليك .. ليه ما تحبينه و تشكرينه و تطيعينه " .. قالت " انا احبه " .. قلت " لو تحبينه كان اطعتيه و لا عصيتي أوامره .. ما فيه احد يحب احد و هو يعصي أوامره و يبتعد عنه كل ما اقترب محبوبه اليه .. حجابك وينه يغطي مفاتنك و جمالك اللي امرك الله انك تغطينه .. عطرك ليه متعطرة و انت تعرفين ان الرسول صلى الله عليه و سلم يقول " ايما امرأة خرجت متعطرة يشم رائحتها الرجال فهي زانية " او كما قال عليه الصلاة و السلام .. قال فهي زانية و لم يقل فهي كالزانية … لو اخذ الله منك هذا الجمال وش بتسويين ؟؟! لو اخذ منك سبحانه نعمه التي انعمها عليك لانك ما اطعتيه وش بيصير حالك ؟؟ " حقيقة اني رحمتها و توقفت شفقة بها .. فقد قطع البكاء انياط قلبها .. و ارتعدت فرائصها .. فآثرت السكوت و قلبي لم يزل يحمل الكثير من الرسائل اليها و لكن لعل الله ينفع بما أوصلته لها من رسائل .. ثم بقيت فترة من الزمن حتى هدأت فناولتها قارورة الماء و استأذنتها بالانصراف .. امرتني بالانتظار قليلا لانها تريدني .. حاولت ان تتكلم فلم تستطع و كانت تختم كل كلمة منها بالبكاء .. جلست و قلت لها " ارتاحي قليلا حتى تهدأين ثم تكلمي " … و بعد ان سكنت قليلا قالت " ما راح تجلس معي شوي ؟ " … قلت " لا ما يصلح اني اجلس معك .. و لكن انا ابساعدك في كل وقت تحتاجيني باذن الله قدر ما استطيع .. و انا ساكن في حي سانسيلا في بلف سويتس و رقم غرفتي 427 … ثم ودعتها و اتجهت الى سيارتي .. فلما شغلت المحرك و بحثت عن ورقة من بين الأوراق التي بجانبي اذا بزجاج نافذة سيارتي يطرق بأدب .. رفعت عيناي و اذا بها و بيدها دونت بالشيكولاته و قالت " هذا اقل ما أعطيك على معروفك و الله يجزاك خير " … فشكرتها ثم انصرفت ………….

سحابة الحزن
في احد ايامي الدراسية .. رجعت الى البيت بعد يوم انهك قواي .. فللتو قد خرجت من احد الاختبارات و كنت البارحة قد سهرت ليلي للمذاكرة الجادة بحثا عن التفوق في هذه المادة الثقيلة معنى و كما .. فتحت باب غرفتي فاذا بظرف تحت اقدامي .. حملته بيدي لأبحث عن اسم مرسله فلم اجد شيئا مكتوبا على غلافه .. بدلت ملابسي و استرخيت على سريري و انا امسك بذلك الظرف .. فتحته فاذا به رسالة من عدة صفحات .. فتحتها و أول ما اوقعت نظري اليه هو اسم المرسل فاذا بي اجد عبارة "اختك التي ساعدتها في السوق " … اوووووه انها تلك الفتاة التي وجدتها بالسوق قبل أربعة أيام … يااااااه كيف نسيت امرها بهذه السرعة و لكن ربما هي دوشة الاختبارات … بدأت بقراءتها و لا اخفي عليكم كم كنت متشوقا لقراءة هذه الرسالة … سرحت في اسلوبها الساحر و عباراتها الجميلة حتى اني لم اشعر بطولها فكان مما قالته: " اشكرك اخي على لطفك و لو فعلت ما فعلت لما استطعت ان اوفي لك حقك " و مثل هذه من العبارات الجميلة .. و بعد ذلك قالت : " اعلم يا اخي الفاضل ان هذا الكلام سيضايقك كثيرا .. و لكن لابد و ان اكون صادقة و صريحة معك .. بعد مجيئي الى فرنسا قبل اسبوعين تقريبا اقترفت فيها انواعا و ألوانا من المعاصي .. كنت شديدة البعد عن الله .. و للأسف هذا من اثر الترف و بعد الرقيب .. قد تعجب لو قلت لك اني احبك .. و لكني قد نطقت بها لغيرك كثيرا .. ففي باريس فقط تعرفت على شابين بحثا عن شئ اسمه سعادة وحب .. لا تندهش فلم يعلمني احد يوما من الأيام ان ما افعله خطره مثل ما ذكرته لي انت .. بالأمس ناولتني اختي بطاقة دعوة .. فتحتها فاذا هي دعوة من صديقها الفرنسي الى حفلة يوم ميلاده .. ألحت علي اختي بالحضور معها و كانت دائما ما تكثر الوصف و المديح في احد زملاء صديقها و تريدني ان احضر لرؤيته " … الحقيقة ان رسالتها كانت طويلة جدا و ختمتها برجاء ان ادركها قبل ان تقع في شباك الرذيلة مرة اخرى .. ثم اختتمت رسالتها بعنوانها و ايميلها … علتني الدهشة و تعجبت اشد العجب على ما تربى عليه أمثال هؤلاء .. اين هم من الإسلام و آدابه و تعاليمه .. ما دور والديهم و اين اثر تربيتهم لأبناءهم .. عجبا لهذين الوالدين المفرطيين .. لو ظفرت بهذا الأب لجعلته درسا و عبرة لغيره .. ألم يكونوا هؤلاء أبناؤه و فلذات كبده .. سبحان الله يخلفون الابناء و يجعلون تربيتهم على الخدم .. يظنون ان أهم شئ عند الأبناء هو إغداق المال عليهم و انهم يأكلون و يشربون .. للأسف لم ارى قط مثل هذه التربية الا في حظيرة الماشية عندنا .. نعلفها و نسقيها الماء و نضع لها من يقوم بخدمتها .. الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا … رميت بالرسالة على سريري و انا احس بأن أعصابي بدأت تتآكل في اناملي قهرا و غيظا على والديها ثم على اختها الجاهلة التي تهدم ما بنيناه … مرت برهة من الزمن و انا مستلق على السرير و الأفكار تتجاذبني .. نظرت الى جدار غرفتي التي زينتها بقواعد ذهبية اسير عليها في حياتي .. وقع نظري على " فكر ايجابيا و كن ايجابيا " … اووووووه نسيت حتى ان اشرب الماء كم كنت عطشانا و انا في طريق العودة من الجامعة .. فتحت الثلاجة و شربت كأسا من عصير البرتقال ثم حمدت الله و استرجعت على ما حدث .. بدأت التفكير ايجابيا باحثا عن حل عاجل .. فتحت ايميلي و بدأت بكتابة رسالة قلت فيها " أريدك يا اخيتي ان تذهبي الى المطبخ ثم توقدين الفرن و تضعي يدك على ناره فاذا صبرت و استطعت التحمل فاذهبي مع اختك و اذا لم تستطيعي فلا تذهبي فان نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الاخرة .. يا اختي الكريمة انقذي نفسك من النار و من عذاب الله فان الموت آت إليك لا محالة .. و هو اليوم اقرب إليك من الأمس" … و بدأت اذكر لها بعض الأحاديث و الآيات لما اعده الله لمن اطاعه و لمن عصاه ثم ارسلتها … في العاشرة مساء فتحت ايميلي فوجدت رسالة منها .. فتحتها و قرأت ما فيها و كان مما قالته : " لا أستطيع شكرك على هذه الكلمات التي ايقظتني من غفلتي هذه و باذن الله اني عازمة على عدم الذهاب معهم غدا و لكن كم يضيق صدري لأني اخاف على اختي من النار .. فانا احبها و لكن لا اعلم كيف أستطيع الوصول الى قلبها " … و ذكرت لي كلاما طويلا كان يدور حول اختها .. فأرسلت لها و قلت :" عفوا اخيتي , و لكن اريدك هذه الليلة و غدا ان لا تكثري النقاش مع اختك .. و باذن الله سنتعاون سويا في إقناعها و نساعدها في الإقلاع عن ذلك .. و لكن نحتاج الى صبر و تروي .. فالان ابدأي بنفسك اولا و ادع الله بان يهدي اختك و يلين قلبها لسماع الحق " ثم اعطيتها روابط لمواقع إسلامية مفيدة لاني استنتجت من رسائلها بأن لديها فراغا كبيرا قاتلا و ان لم نملأه بالمفيد و النافع فإنها ستملأه بالأسواق و غيرها من سبل الشيطان و طرقه .. كان مما اعطيتها رابط مواقع الشيخ محمد صالح المنجد www.islam.ws و عدة مواقع تحتوي على كتب نافعة ممتعة … فكرت بأن اشتري لها كتبا من المكتبة و أوصلها اليها و لكن كيف؟ لاني أخشى على نفسي من الفتنة لو ذهبت اليها .. كما أخشى ان افتح للشيطان طريقا اذا وصلت الى مقر اقامتها بدعوى النصح و ارادة الخير لها … و بعد تفكير عميق وجدت ان انسب الطرق هي ان أضعها عند احد مكاتب التوصيل مثل GTX و ارسله لها … في الغد و بعد عودتي من الجامعة ذهبت الى احد المكتبات الإسلامية في باريس و اخترت كتاب الرحيق المختوم و كتيبين عن العفاف و الحجاب و كتاب صور من حياة الصحابيات و وضعتها داخل صندوق صغير و معه علبة متواضعة من الشيكولاته البلجيكية .. غلفتها بغلاف جميل و ذهبت لمكاتب التوصيل GTX و معي هذا الصندوق .. التفت الي المأمور و قال : " الى اين تريدها ؟ " .. قلت : " باريس " .. نظر الي باستغراب و قال " نحن في باريس " .. قلت :" نعم اعرف و لكن اريد منكم توصيلها الى احد الفنادق و اعطيته العنوان كاملا " .. نظر الي نظرة محدقة و قال : " اعطني عنوانك من فضلك " .. أعطيته عنواني كاملا ثم دفعت رسوم التوصيل و انصرفت … ذهبت الى مقر إقامتي لأرتاح قليلا .. و بعد نصف ساعة تقريبا طرق باب غرفتي .. رددت " من ؟" .. سمعت صوت رجل لم افقه ما يقول فقمت و فتحت الباب .. قلت :" نعم ؟" .. قال لي :" نحن من رجال المباحث .. و انت مطلوب و ستذهب معنا الان " .. قلت: " و لماذا ؟" .. قال لي :" كذا هي الأوامر" .. استرجعت و بدلت ملابسي و ذهبت معهم … وصلنا الى احد مراكز الشرطة في باريس و نزلنا ثم أدخلت على احد الضباط .. اذن لي بالجلوس ثم بدأ التحقيق معي و سألني عن سر الصندوق الذي ارسلته قبل سويعات .. فقلت له " هذه هدية أرسلتها الى احد من اعرفهم و يسكن في ذلك الفندق " .. قال : " و لماذا أرسلتها عبر مكاتب البريد و لم تقم انت بإيصالها بنفسك مع انهم يسكنون في نفس المدينة , اكيد انها تحتوي على اشياء ممنوعة او ان وراء ذلك سر " .. قلت :" لا شئ من ذلك .. و بامكانكم تفتيشها" .. أخذت الى السجن ليتم التحقق من الامر .. فاستدعوني عدة مرات ثم يسألونني نفس الأسئلة و اجاوبهم نفس الاجوبة .. و ذات مرة سألوني "لماذا لم تقم بأيصالها بنفسك " .. قلت :" ليس هنالك سر و لكني ارسلتها الى فتاة و ديني يمنعني من مقابلة الفتيات اللاتي لسن بمحارم لي " .. ازدادت التحقيقات شدة و عرضوني للضرب عدة مرات و كلما ارادوا ان يجلدونني لأعترف بأني انتمي الى احد خلايا الإرهاب قلت لهم : "فتشوا كل شئ فان وجدتم دليلا فاضربوني " .. فيمتنعون من ذلك و الحمدلله لانهم ليس لديهم ادنى دليل .. ثم ان مدة سجي طالت علي فراسلت احد المحامين المشهورين لينظر في قضيتي .. و في مساء تلك الليلة دعوت الله بالفرج … فلما كان الغد علمت الشرطة و المباحث في اني استأجرت محاميا في قضيتي فخافوا لأنهم لم يجدوا علي ادنى دليل فاخرجوني من الغد .. فقضيت في السجن اثنان و عشرون يوما عرضت فيها على الجلد و الصعق الكهربائي و لكن بفضل الله لم اجلد الا سوطا واحد و أنقذني الله برحمته منهم و تم الافراج .. طيلة هذه المدة كنت افكر بالهدية هل وصلت اليها ام لا ؟ و ماذا حصل لتلك الفتاة و كيف حالها ؟ و اسئلة كثيرة تدور في خلدي اريد الإجابة لها .. الحقيقة ان أيام السجن العشر الأولى كانت من اشق الأيام علي .. لان بالي كله مشغول بتلك الفتاة و ماذا صنعت .. هل ثبتت امام الامتحان ؟ ]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة الهيئة وطالبة امل ! من الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة واقعية حصلت في السعودية

أمل فتاة جامعية وضعت يوم من الأيام صورها هي وعائلتها في لاب توب الخاص

بها اليوم الثاني عادت الى المنزل ودخلت غرفتها فتحت لاب توب والى بهكر

كشف الصور وعبر رسالة هددها بنشر صورها في الشبكة العنكبوتية

لو لم تدفع شهريا له 1000يال وافقة امل على الشرط واسمرت على الحال

سنة كاملة ثم طلب منها مبلغ اخير قدره 100.000 واعطها فرصة لمدة اسبوع

للحسن الحظ فتحت التلفاز على احدى القنوات لها برنامج يجمع رئيس هيئة الامر

بالمعروف والنهي عن المنكر اتصلت فورا على الرقم وقالت القصة للشيخ

تم تحويل القصة الى المركز للتحقيق فيها اتصل عضو من الهيئة على الرجل

مقلد صوت فتاة(قال انا ابغى اقابلك قال طيب تعالي شقتي )

الرجال مجهز الشقة ومنتتظر الى بجيب الهيئة قبضت عليه وكشفت

انة ماخذ شهادة دكتوراه في عالم التقنيات ومشرف على شركة عالمية

في الولايات المتحدة الامريكية ومعه في البنك ثلاثين مليون ريال يسرقها

عبر لاب توب من شركات ضخمة وعالمية وبنوك ولدية بدلة عسكرية برتبة ضابط

واسلحة غريبة وصور بنات سعوديات كانت جاهزة للنشر وتم سجنة خمسة عشر عاما

والحكم علية بتعزير .
………………………………………….. ………………………………

بصراحة انا كنت ما احب الهيئة خير شر وبعد هذا بالعكس صار لها في قلبي مكانة كبيرة

………………………………………….. ………………………………………….. ……………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ما تزرعه اليوم تحصده غداً – قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصة واقعية وقعت أحداثها في قريتنا قبل سنوات , وقد روتها لنا أمي

حفظها الله .

هذه القصة عن رجل كان يعيش معاه أبوه المسن ,, وكان عند هذا الرجل

طفل صغير , عمره تقريبا 6 أو 7 سنوات .

وكان هذا الرجل عاق لوالده , وقد بلغ به العقوق الى درجة أنه سحب أباه

نازلا به درجات السلم الطيني حتى أوصله الى السده ( مدخل البيت ) ورمى

به عند الباب , وقد وقع كل ذلك أمام ناظري الطفل ( ابن ذلك الرجل العاق )

ودارت عجلة الأيام, ومرت السنين , وكبر الطفل وأصبح رجلا , وكبر والده وأصبح

مسنا عاجزا , ولأن الفتى سر أبيه فقد سار ذلك الابن على خطى والده في العقوق

حتى في طريقة التخلص منه . فقد استوعب الدرس الذي علمه اياه والده قبل سنوات

فطبقه حرفيا بل وزاد عليه أيضا .

ففي أحد الأيام قام هذا الابن بسحب أبيه نازلا به درجات السلم الطيني في المنزل

نفسه , حتى أوصله الى السده _ المشهد نفسه يتكرر _ عندها قال الأب لابنه:

حسبك ياولدي , توقف , فأنا قد أوصلت جدك الى هذا المكان .

فرد عليه الابن العاق قائلا : أنت أوصلت جدي الى هنا , أما أنا فسوف أرمي

بك في الشارع .

وفعلا رمى بوالده في الشارع أمام أنظار أهل القرية .

وقفة ,,,,,,,,,,

فعلا كما تدين تدان , وكل انسان يحصد ما تزرعه يداه , فهذا الأب قد زرع

بذرة العقوق في قلب ابنه منذ سنوات , فنمت وكبرت مع الأيام , وجاء وقت

الحصاد , ليجد هذا الأب نفسه بين يدي ابنه العاق يمزق جسده بأشواك الشر

الناتج عن العقوق .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة مرعبة – قصة رائعة

قصة مرعبة!!

في يوم من الأيام كانت فتاة ذاهبة الى المدرسة وهي غير مرتاحة..لماذا؟؟
لاأعرف ولكن أثناء الدوام المدرسي تعاركت الفتاة مع إحدى الشلل المشبوهة
وفي نهاية الدوام أتت المفاجأة..؟؟؟
ياترى ماذا جرى؟
لقد قامت الشلة بإخفاء عباءة الفتاة وبعد خروج الجميع لم تبق سوى المعلمة
المناوبة ، ولكن ماحصل لم يكن في الحسبان حيث طلبت المعلمة من الفتاة أن
تبحث من جديد عن عباءيتها وبينما هي تبحث أصيبت المعلمة بالطلق لأنها
حامل وخرجت المعلمة ونست الفتاة فأغلق الحارس البوابة وجلست هذه الفتاة
في المدرسة وسط ظلام مفزع..
وعند الصباح أي عند بزوغ الفجرأتي رجل غريب ودخل المدرسة بمساعدة صديقه
وكان ينوي الشربالفتاة العفيفة وقد أتي بعد تحريض الشلة التي دبرت المكيدة لتلك الفتاة
وبعد تجوله في المدرسة فوجىء بالعمال فهم يأتون لصيانة المدرسة وقبل مجيء الطالبات
والمعلمات…؟؟؟
ياترى ماذا جرى لها.؟؟؟..
أدري إني زودتها ولكن لازم التشويق..؟؟؟
فوجئت الفتاة المغلوب على أمرها بلحاق العمال والشاب وكانت تهرب منهم ولكن لا جدوى…؟؟
فقامت بدخول أحد الفصول فوجدت شيئاً من بعيد فعرفت ماهو فاستنجدته وقالت بصوت عالي
أنقذني ياحليب السعودية……….!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

عروس ابكت الحضور قصة حقيقية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قصة رووعه توني قريتها قلت انقلها لكم

ان شاء الله تعجبكم
..//..

بقى للعرس اسبوعين فقط والام فى غمرة سعادتها وهى تحضر جهاز بنتها
ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحية وسنين من الجهد والعطاء
وتبذل كل مافى وسعها فانها تريد لابنتها ان تكون عروسا مميزة بعد ان كانت
مميزة باخلاقها وبتدينها وبعلمها فقد انهت اخر فصل
دراسى بالمركز الاول فى كلية الهندسة
وهى متميزة ايضا بجمالها الفائق وفى غمرة التجهيز اصيبت
الام بوعكة نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبرالمشؤوم
الام مصابة بسرطان الرئة وهى فى حالة خطيرة ….

ابت الام الا ان تكمل لابنتها ورفضت قطعيا اى تاجيل للعرس واصرت
ان تمشى الامور كما خطط لها وفى يوم العرس ساءت حالة الام ونقلت
الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شىء كما هو وصارت الحفلة ومضى
بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصية امها ولكن كيف
تفرح وامها هناك ترقد فى المستشفى

وفجاة من دون سابق انذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرن الى العروس
باستغراب ودهشة وهى تركض نحو باب قاعة الحفل لم ندري فى البداية
ما الذى جعل العروس تتجه الى الباب وركضت ولم تحس بفستانها
الابيض الطويل وطرحتها تجر خلفها وهناك المنظر والصورة
التى لا زالت معلقة فى ذهن جميع الحاضرات

لقد ذهبت مسرعة نحو الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليها لقد ابت
الام الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرها ابنتها وهي
بالفستان الابيض ضربت بعرض الحائط بنصائح الاطباء وتحذيراتهم
بمدى الخطر الذى ممكن تتعرض له ان هى خرجت من المستشفى
وبعدعناق وقبلات بين الام وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة
من الحاضرات الا واخرجت منديلها لتمسح دموعها

وبعد فترة قصيرة جاءت سيارة الاسعاف لتاخذ الام
بعد ان كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس

انه فعلا موقف صعب جدا ان يمحى من الذاكرة هكذا
هى الام تضحى لاجل اولادها حتى آخر نفس فى حياتها

..//..
هل عرفنا معنى الام..؟؟
متى اخر مرة قبلتي راس امك..؟؟
ومتى اخر مرة قبلت قدم امك التي تحتها الجنة..؟؟
هل ادينا حق امهانتا ..؟؟
..//..
اللهم اطل في عمر امهات المسلمين
ولاتحرمنا من حنان الام
منقول

ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رخيصة دماؤنا – قصة من الشيشان

لم تكن النار قد التهمت كل شيء في المدينة ، ولم يكن الدخان الأسود المنبعث من المساكن والجثث والسيارات ليغطي أجواء المدينة كلها .. سحب سوداء منتشرة هنا وهناك .. وأعمدة دخانية تمتد في الأفق فوق الأطلال ..
لم ينج إلا من هرب إلى الجبال ..
حتى الطيور لم تنج من حمم اللهب .. فقد تركت أعشاشها للدمار .. وضحت بصغارها الذين شملهم الحريق ..
مرت ليلة أخرى حالكة لتخلف مزيداً من الدمار ..
بنايات قليلة ظلت صامدة لقذائفهم المنهمرة لأيام أخرى قبل أن تنهار تماماً ..
دمار شاملٌ طال المدينة ولاح للمشردين الذين وقفوا على رؤوس التلال المحيطة يرقبون بأعين حزينة ويتأملون ما حل بمدينتهم التي كانت يوماً ما جميلة ورائعة ..
ظلت روائح الجثث المتعفنة المختلطة بدخان القذائف تزكم الأنوف أسابيع وأياماً ..
وحدها الفئران كانت تشعر بزهو ونشوة ..
مشت بين الأنقاض بخطوات وئيدة مضطربة مع اثنتين من قريباتها تبتغي الوصول إلى المنزل الذي ظل سليماً بالرغم من آلاف القذائف التي دكت أرجاء المدينة ..
دقات قلبها تخفق للخوف الجامح الذي اعتراها ..

نظرت إليهما نظرة ندم وحسرة ..
– ليتنا لم نأت إلى هنا .. إني خائفة ..
توقفن عن المسير وسط أكوام من الركام المختلط بالجثث والأشلاء ..
صرخت إحداهن بحرقة انبعثت من أعماق مرتجفة ..
لم تحتمل المشهد المؤلم أمامها بين الأنقاض ..
طفلٌ رضيعٌ في حضن أمه التي استلقت على جدار منهار دون رأس ..
ركضن مسرعات نحو منزلهن على أطراف المدينة ..
كان لا بد أن يجتزن الطريق الذي تمر منه الدبابات ..
زادت سرعة دقات قلوبهن الضعيفة .. جمدت الدموع في عيونهن .. شعرن بخوف داهم يهيمن عليهن .. التصقت كل واحدة بأختيها ..
– أتسمعين يا سارة ..
تنصت والهلع يكاد يخلع قلبها من مكانه ..
– يا إلهي .. يبدو أنهم قادمون إلينا ..
ويتلاشى الدخان شيئاً فشيئاً لتظهر من خلفه أشباح رجال يرتدون الزي العسكري ..
تصرخ سارة ..
– اهربا بسرعة ..
ينتبه الجنود لحركتهن .. يصرخ القائد بأتباعه ..
– عليكم بهن ..
قهقهات فاجرة تزيد من تلوث الأجواء المكفهرة ..
مطاردة آثمة للقبض على النساء اللاتي وقعن في شرك المعتدين ..
صراخ وعويل ..

فزعت الغربان فطارت بعيداً لتحلق في السماء ..
ناحت الريح وصفقت بعنفوانها أغصان الأشجار المعفرة بسواد الدخان ..
سيقت النساء نحو المعسكر ..
كانت توسلاتهن ضعيفة مكتومة من شدة الرعب والأسى ..
صرخن بأصواتهن المبحوحة يطلبن الرحمة والشفقة ..
وقفن أمام القائد الفظ يطلبن النجاة ..
جعلت سارة ترجوه بحرارة ..
جعلت تستثير فيه نخوة الرجولة وشهامتها ..
– أتقتلون نساء ضعيفات لا حول لهن ولا قوة .. أرجوك .. خذ كل ما في منزلنا .. لا نريد شيئاً .. فقط أطلقوا سراحنا ..
ينظر إليها بعينين وقحتين ..
ينفجر مقهقهاً بأعلى صوته ..
تهتز لمشهده وهو يترنح أمامها .. تدرك أنه شرب حتى الثمالة .. تتمتم بأسى ..
– يا إلهي .. أي رجال هؤلاء .. ماذا نفعل ؟!!
يتقدم نحوها .. يحاول مد يده ليمسك بها .. تبعد يده بقوة ..
– أبعد يدك عني أيها الحقير ..
تعود للمحاولة مرة أخرى ..
– أرجوك دعنا نذهب .. من أجل أطفالنا .. إنهم بانتظارنا ..
ينظر إلى جنوده بغضب ..
– قيدوهن ..
يهجم الجنود كالذئاب .. تصرخ النساء ..
تتمايل أغصان الشجر مصدرة صوتاً حزيناً .. تسمع أصوات اشتباكات بعيدة .. قذائف تنهمر تباعاً ..
يصرخ أحد الجنود ..

– يبدو أن معركة نشبت هناك ..
يشير إلى الأفق حيث ارتفعت أعمدة الدخان ..
يتنهد القائد ..
يشير إلى جنوده بعنجهية ..
– تخلصوا منهن بسرعة ..
يمسك بهن الجنود بقوة .. يوثقون عصابات حول أعينهن .. يسندونهن إلى جدار مخرق بالقذائف والرصاص ..
يقفن مرتجفات وقد جف الماء في حلوقهن ..
يرددن الشهادتين ..
يصطف الجنود بأسلحتهم .. يصوبون فوهات البنادق نحو صدورهن ..
ينظر الضابط بحقد نحوهن ..
– أطلقوا الرصاص ..
وتنهمر رصاصات الغدر الآثمة على الأجساد الطرية البريئة .. تصرخ النساء صرخة مدوية .. يتضاحك الجنود ..
تزمجر الرياح فتهتز لها غصون الشجر ..
تنعق الغربان فيمتزج نعيقها بصوت الرصاص ..
يتقدم أحد الجنود نحو سارة ..
تمتد يده لنزع قرطها من أذنها ..
يشده بعنف فيمزق أذنها .. تسيل الدماء على خدها .. يرفع يدها فيرى خاتماً في أصبعها .. يتحسس جيبه يبحث عن سكين ..
– آآه .. لقد نسيت السكين في الدبابة ..
يركلها بقدمه فلا تتحرك ..
يظنها ميتة مثل قريبتيها ..
يلتفت يمنة ويسرة يبحث عن شيء ..
يعثر على فراش مهترئ ممزق .. يهرع نحوه .. يجمعه ويحمله ويعود .. يلقي به على جثثهن .. يخرج ولاعة من جيبه .. ينظر بعينين ينبعث منهما شرر الحقد الأعمى .. يبتسم ابتسامة تشف وانتقام ..
يشعل النار .. يسمع صراخاً من قبل الجنود ..

يهرع نحوهم .. يقفز بخفة فوق ظهر دبابة ..
تتململ سارة .. تنسل من تحت الفراش قبل أن يحترق .. تزحف نحو الطريق وهي تنزف الدم بغزارة .. تتحامل وتواصل الزحف ..
تنظر إلى الأفق فترى غمامات يغشين عينيها ..
تشعر بدوار ..
تحاول النهوض ..
تتكئ على شجرة ..
تترنح وتهوي ..
يخرج من بين الأشجار رجل فتي يبدو أنه كان يراقب المكان ..
يشير إلى مجموعة كانت تختبئ بين الأشجار .. يخرجون وهم يحملون الأسلحة .. يتقدم أحدهم ليرى إن كانت سارة ما زالت حية أم لا ..
يحس نبضها .. يطرق قليلاً ..
– إنها لا تزال حية .. ولكن حالتها خطيرة ..
يحملها المجاهدون ويبحثون عن مكان خفي يعالجونها فيه .. يلجأون لمغارة في التلة القريبة .. يضمدون جراحها .. ينتظرون بأعين يقظة منتبهة .. تصدر صوت أنين .. يهرع أحد المجاهدين نحوها .. تستيقظ شيئاً فشيئاً .. تنظر حولها .. تدرك أنها نجت دون قريبتيها .. تنهمر الدموع على وجنتيها .. يتنهد المجاهدون ..

تشرق الشمس وترسل أشعتها الذهبية .. تبدو السماء زرقاء داكنة تتناثر في أرجائها سحب بيضاء متفرقة ..
يتهيأ المجاهدون للعودة إلى معسكرهم ..
تمضي القافلة نحو الجبال ..
تلوح في الأفق سحب الدخان ..
تصل المجموعة لمكان حدثت فيه مواجهة بالسلاح ..
تظهر آليات مدمرة ..
تنظر سارة بدهشة ..
تتأمل الجثث المبعثرة للجنود الروس ..
تحاول النهوض بصعوبة ..
ينتبه لها أحد المجاهدين ..
– على رسلك يا سارة .. إنك جريحة ..
تشير إلى أحد القتلى ..
– ماذا .. هل تعرفينه .
.
– يا إلهي .. إنه هو ..
– ومن يكون ؟
– إنه هو .. إنه الضابط الذي أمر بقتلنا .. الحمد لله .. الحمد لله ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رجل يغازل زوجته عبر الانترنت – قصة رائعة

:You-make-

——————————————————————————–

——————————————————————————–

رجل يغازل زوجته عبر الانترنت …..
تعمل الزوجه مدرسة حاسب في مدرسة حكوميه

اما الزوج فيعمل موظف احدى شركات وعند عودته من العمل يجد زوجته

المفلوبه على امرها قد انتهت من تحضير وجبه الغداء وبعد تناول

الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من الراحة

وبعد صلاه العشاء يتجه الصغار الى النوم فيعود الزوج تقريبا الساعه

التاسعه ويرفض مشاركه الزوج وجبه العشاء واحيانا يطلبها فى مكتبه

ويغلق عليه الباب لماذا ؟؟لكي يدخل عالم النت !!بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خااص من الماسنجر او عبر غرف الدردشه

فالبيت له خطين خط عام وخط خاص للزوج فى مكتبه

والزوجه لها جهاز خاص بها في غرفه نوم

وتدخل النت بخط عام
اما زوجها فيدخل عبر خطه الخاص

وحاولت زوجته مراراوتكراراان تصل للحقيقه وراء تلك العزله ولماذا لايحق لها الاستمتاع بتصفح النت بجوراره

ومن خلال خبره الزوجه فى مجال الحاسب استطاعت الزوجه الوصول الى الايسيكيوكمنفذ للعبورالى قلب زوجها المريض واختارت اسما يشد كثيرا

من الرجال ويلفت انتباهم ودخلت اليه من خلال البرنامج ..

ولكم ان تتخيلوا ان كليهما يحادث الاخر وبعد فتره استطاعت الزوجه
ان تكسب ود زوجها (ان كيدهن عظيم )وطلب منها ان تتحدث معه بالهاتف (شوف بس التمساح )

واخيرا استقر الامر على خدمه الماسنجر لتتاكدمن حقيقه كونها انثي

لكي لايتم خداعه قبل احد شلته على حد قوله لها وعلى مضض وافقت مع شده خوفها وطلبت منه ان يكون المره اولى والأخيره وراق ووافق وتم ذلك بفعل…

وللمفاجأة ….تدرون ماذا قال لها الزوج عندما سمع همس صوتها ؟؟
قال انني لم اسمع قط أجمل من عذوبههذا الصوت (شوف النذل هههههههههه)

وطلبت منه انهاء مكالمه عبر الماسنجر

فاخبرها انه رجل متزوج وانه لايشعر بالسعاده مع زوجته وانها متسلطه
وانه يعيش معهامجامله حتى لايتضرر الاطفال

واخبرته هي انها سبق أن تزوجت وفشلت فى زواجها بسبب زوجها المدمن على انتر نت واشارت انها لم تقصر يوما فى حقه ولكن هو غير مبال بها

فقال لها ان هذا الزوج يتمتع بالبروده وقله الذوق وعدم النظر معك (صدق تمسايح هههههههه)

وبعد اصرار الزوج مقابلتها وطلب أعطائها فرصه لكي يعوض عن ايامهاالغابره مع الزوج السابق …بحلال على حد قوله

فطلبت منه الزوجه انتظارهابضع دقائق..وطرقت عليه الباب (ياويله ياويله جايه ومعها العجرا انا عطيتها اياه هههههههههه)

وعندما طرقت عليه باب تاخر برد عليها ومن ثم فتح الباب مندفع وبصوت عال (له العين يعصب )

فقالت له طلقني يااخاين (تعجبني قوويه )

ووقف مذهولامستغربا فسالهاببرودهكذا من الباب للطاقه طلقني …

الم تقل لي انك تعاشرني فقط من اجل ابنائي ووو….
وعندما ادرك الزوج المفهوم قال لها انتي السبب

وعيناهاغارقتان بدموع متأسيه على ايامهاوعمرها التي قضته معه

ووبعد سبل اتهامات هدات العاصفه ذهبت هي لغرفتها ولحق بها

وعند الصباح رجعت المياه لمجاريهاشكليا ولكن ضمنياقد يضمر كل منهما للاخرماايكفي لأن يهدد علاقه زوجيه

هههههههههههههه…….

اتمنى ان القصه تعجبكم وانتظر ردودكم

تحــــــــــــــياتي…….
tdw
للامانه م ن ق و ل ه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه معقده – قصة رائعة

هذي قصة عقدت جميع من قرأها
.
.
.
كان هناك رجل يريد ان ينتحر فأوقفة رجل كبير بالسن وقال له:
لماذا تريد أن تنتحر..؟فقال مشكلة عائلية معقدة..
فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل
فقال الرجل:
تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها ابي
اراد ان يتزوجها فاصبح ابوي زوج بنتي
واصبحت انا حماً لابي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد ابوي
وبما ان ولدي هو اخو زوجة ابوي التي هي بمثابة خالتي
وصار ابني ايضاً خالي
وعندما وضعت زوجة ابوي ولداً صار اخوي من ابي
وفي نفس الوقت حفيدي
لأنه حفيد زوجتي من بنتها …….
وبما أن زوجتي صارت جدة اخي فهي بالتالي جدتي
وانا حفيدها
وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة
اخي فأنا أُصبح جد اخي وفي نفس الوقت
اصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..
وهنا قاطعه الرجل العجوز
وقال له ::
قف لابارك الله فيك هيا بنا ننتحر معاً

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصتي حقيقيه مع بنت صغيره – قصة خليجية

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخواني واخواتي الله يسعدكم
اليوم بحكي لكم قصه صارت علي
في يوم من الايام تحلمت في امي الله يرحمها
وطلبت مني اساعد بنت صغيره والله مااعرفها بس قالت لي اسم ابوها
وهوقريب لنا وخصوصا من امي وساكن في ديرتنا
رحت له اليوم الثاني صليت المغرب جنب بيتهم وقابلته وعزمني ورحت معه البيت
اول ماجلست قلت له الحمدلله ادورك من البارح ونفسي اشوفك
قال ليه
قلت امي جتني في الحلم ووصتني على بنت اسمها مها عندك بنت اسمها مها
قال ايوه هذي بنتي من طليقتي
قلت بالله نادها ابي اشوفها والله يوم شفتها نزلت دمعه وعرفت انها عايشه في
عذاب زوجة الاب الي انا جربته
وطلعت من عنده على اني ارجع بكره نكمل حديثنا
ورحت لقرايب مها الي ساكنين عندنا في الطايف لان امها وجدانها في الرياض
جدها لامها خوي مع سلطان الخير الله يرحمه

وبعد ماسالت قرايبها الي في الطايف قالولي ان البنت من صغرها امها ماشافتها الا ساعات قليله والاب حارم بنته من شوفة امها وزوجته تعذب البنت وتضربها من خمس سنين
وبينهم محاكم اخوان الزوجه واهلها رافعين عليه قضيه وماحكم لهم القاضي
قلت الله يسعدكم لااحد يتدخل واتصل في اهل امها وقولهم يعطوني فرصه بحاول الين راسه
ثاني يوم رحت له ايضا المغرب
وسالته انت يعني من كثر حبك لها مخلي البنت عندك
قال لا والله بس ليه يشتكوني وابي طليقتي تتادب
وانقهرت قلت طيب البنت وش ذنبها تتدخلها في التحدي بينكم تراها بنتك لحمك ودمك البنت تعيش عند امه احسن
وزوجتك والله ماتتحملها وبعدين انا شفت البنت مااحد يعتني فيها حتى شعرها ماهو ممشطينه
طلبتك طلب انساني تترك البنت تعيش عند امها
يمكن لو ولد اسهل بس البنت صعب تعيش بدون ام
وجلست اتكلم معاه الى صلاة الفجر مارضي راسه ناشفه
ورجعت له ثاني يوم وثالث يوم وجلست اسبوعين اتردد عليه واطلبه مارضي
قلت مالي الا اتقرب اكثر منه رغم ان دمه ثقيل
واخذته على جده ورحنا للبحر وادلعه وربي خسرت كثير على شان اكسبه ويفرج لبنته
وغداه وعشاه من احلى المطاعم
واخذه للبحر قلت يمكن اليود يخليه يوافق
نفس الشي راسه يابسه
انا اذكر مسبح في حي الزهرا يسبحون فيه اطفال
طرت على بالي فكره واخذته للمسبح
وجلسنا وطلبت ليمون ونتفرج على الاطفال وهم يلعبون في المويه ومبسوطين
قلت له تشوف السعاده في وجيه البنات الصغار
قال ياحليلهم قلت طيب تشوف امهاتهم كيف قلقانين عليهم وجالسات في الشمس
ومتحملات على شان بناتهم
جلس يفكر شوي قال ياخي هم ليه يشتكوني
قلت ياخي انت غبي وش ذنب البنت في الي صار بينكم بلعكس تبي تقهرها منك خلها تزورهم
طبعا انا غيرت طلبي الي كان في الاول انها تعيش معها على طول
وقلت بلتدريج احسن
وافق قال الاسبوع الجاي بوديها الرياض
قلت لا ارتاح بطلب من خوالها يودونها لامهم زياره
قال لا اخاف ماعاد ترجع
قلت انت تتكلم مع رجال والوعد مني متى ماتبيها تلقاها قدامك
قال طيب شرط انت الي توديها او تكون مع خالها
قلت ولايهمك
وسافرت على سيارتي انا والبنت وخالها اول ماوصلت الرياض اخذت لي فندق
وهو راح يودي البنت لامها
ونمت ورجعت الطايف
جلست البنت اسبوع
وبعدها جاني البيت
بس الحمدلله ماسال عن البنت كان يبينا نلعب بلياردو
وبعد مالعبنا قال والله ياثامراني اعزك ودخلت قلبي
قلت اذا فعلا تعزني خل البنت تعيش مع امها على طول واكسب الاجر
واوعدك متى ماحبيت تشوفها انا اجيبها لك
قال تم وربي من الفرحك كسرت عصا البلياردو
قال ليه فرحان قلت فرحان لسببين الاول اني حققت رغبة امي والثانيه
على شان البنت
الان لها شهرين عند امها
وفرحان لها الله يسعدها
النهايه
اسف اختصرت القصه جلست 4 شهور احاول فيه لين وافق وتحملت غثاه وبخله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده