التصنيفات
قصص وروايات

المصنع قصة حقيقية

المصنـــع

من الأدب التركي
الأستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اورخان محمد علي

كان صديقي منذ الطفولة ، ما ان أنهي دراسته في الجامعة حتى دخل مع بعض أصدقائه مضمار الصناعة إذ أسسوا كما سمعت مصنعاً …
قابلته مرة في الطريق وسألته :
– كيف تجري الأمور ؟
قطب جبنيه وقال :
– الأوضاع سيئة جداً … بل تستطيع عدها كارثة … لقد أغلقوا مصنعنا بحجة انه يلوث البيئة.
قلت :
– أنا أسف لهذا … ولكن أيقوم فعلاً بتلويث البيئة ؟
قال :
– هو لا يختلف عن المصانع الأخرى … صحيح انه كان يلوث بعض الهواء وكمية من الماء للوادي الذي كنا نستعمله … كما ادعوا انه يسبب ضجيجا كبيراً.
سألته :
– حسناً ! … وماذا نويت أن تعمل ؟
أجاب متذمراً :
– سنضطر إلى اضافة أجهزة التصفية .. ولكن هذه الأجهزة ستكلفنا مبالغ طائلة … مئة مليار ليرة.
دهشت مما سمعت فسألته :
– أنت اذن في وضع لا تحسد عليه … كيف تستطيع حمل كل هذا العبء ؟
أجاب :
– لا سبيل أمامنا سوى زيادة أسعار منتجاتنا … لو كنت مكاننا أكنت تسلك سبيلاً آخر ؟
قلت :
– أنا أحمد الله لأن مصنعي لا يحتاج إلى أي أجهزة تصفية .
كانت الدهشة هذه المرة من نصيبه .. سألني :
– هل أسست انت أيضاً مصنعاً ؟
قلت :
– أسسته قبل ثلاث سنوات ، وبدأت في الانتاج في هذه الأيام.

سأل :
– أي نوع من المصانع ؟
أجبت :
– هو مصنع اوتوماتيكي تماماً … كل الأعمال تنجز من قبل عاملين أو ثلاثة عمال … وهو يعمل بهدوء ودون أي ضجيج ، وعلاوة على ذلك فان الهواء والماء المستعملان في المصنع يخرجان إلى الخارج وهما أكثر نقاءً وصفاءً.
كانت دهشته تزداد ، لذا كان يطرح السؤال تلو السؤال :
– ما أسم شركتكم ؟
– شركة ( المدركون ).
– من الذي أسس المصنع ؟ ومن يديره ؟
– أُعد أنا واضع المصنع ، ولكنه يُدار من قبل عالم كبير.
ولكي أُريحه قلت له :
– أتريد أن تري المصنع وتتجول فيه ؟ … هذه الجولة ستكون فرصة لك لبعض الراحة أيضاً.
قال :
– طبعاً أريد رؤيته … لقد أثرت فضولي حوله.
ركبنا السيارة وخرجنا إلى خارج البلدة ، وعندما وصلنا إلى منطقة يُكثر فيها الخضار أوقفت السيارة … قلت :
– وصلنا إلى ساحة المصنع … تستطيع النزول .
دفعه الفضول للنزول من السيارة قبلي ، وعندما نظر إلى الجهة التي أشرت إليها وقف في مكانه … أراد أن يقول شيئاً ثم تخلي عن نيته.

اقتربت منه وقلت له :
– أنصحك أن تأكل من إنتاج مصنعي ، فهو ألذ بما لا يقاس من نتاجات المصانع الأخرى ، وكذلك أجمل منها وأرخص.
شكرني ومد يده إلى عنقود من العنب المتدلي من الأغصان وبدأ يأكله … لقد رأى المصنع الذي أسسته في حديقتي … كان ينظر بإمعان إلى كل حبة عنب قبل ان يضعها في فمه ، ويتفحص العروق الجافة للكروم ، وينظر إلى التربة تحتها وينبشها قليلاً.
عندما أحس بأنني أنظر إليه قال :
– هل تسمح لي بالاشتراك في شركتكم ؟ … أريد أن أكون أيضاً من المدركين … سيكون هذا شرفاً كبيراً لي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

حكاية أحبك حتى الموت من الواقع

قصة على لسان صاحبها وهو شاب في اواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل … لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا … ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..

وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها … حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ..

فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني … بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى الم وحزن .. تعليق على القصة : البرواز المكسور.. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها. . وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضة ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟ رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اسيا بثمن بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟

الا تستحق اسماء الحياة ؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص .. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ ألا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام او اي انسان ضميره حي .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد إذن الله .. ألا تستحق أسماء الحياة..؟؟ رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء .. ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم .. الا تستحق اسماء الحياة ؟؟؟ رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق اسماء الحياة…؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء الحياة؟؟ رسالة إلى الجميع .. أسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك ألف أسماء وأسماء .. أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر ..

تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة .. فما اجمل ان تجعل انسانا مسكينا يبتسم وعلى خده دمعة .. ولماذا بدانا نفقد قيمتنا الانسانية ؟ ؟

انتهتـ !!

أتمنى تنال أعجابكم…أخوووكم

(((((((((((((((((((((((((مـــــنقول))))))))))))))) )))))))))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصةحصلت لشاب في أسواق الراشد – قصة رائعة

قصه واقعيه 100%حصلت لشاب في اسواق الراشد بالخبـر ابي الكل يقراها

يارب….استر علينا وعلى امة محمد قصه حدثت بالخبر..!!

سوق الراشد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

******************************

هذه قصة حصلت لأحد الشباب في الخبر في مقهى انترنت

قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه >>>

منقووول((للامانه))

عندما كان يشرب قهوته في احدى مقاهي الخبر واذا به يرى امامه!!!

في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي

السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة

وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها

تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة

لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور

فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من

رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ

وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن

غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته

عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا

المصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو

والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً

وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 )

ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية

في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها

أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة

ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني

في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .

وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت

أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة

فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) … فقابلتها في المطعم ودار

الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها

تخرج من حقيبــتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك

إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميرا ميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك

مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك

أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق

( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك

إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء

العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك

الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار

مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )

فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ،

وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم

( فياليتني لم أطلبه ) … توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟

إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها

هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر

ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا

مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافة

الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!

ونسيت نفسي وحصل المحظور …. وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى

عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وبعد أن عدنا

إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب

المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ

بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع

في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق

بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس

إلا.. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة

قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي

أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا

وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل

أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي

تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد

أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي

ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى

الطبيب ووجهه حزيناً فقلتله ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟

قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء

الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.
.
هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك

ملوث بمرض الإيدز ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت

وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض

مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً

بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟

وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك

إلى مدى الحياة والله المستعان .

وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً

لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة

( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد

موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟

طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات

أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة

الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد )

فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت

لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟

فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا

بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت

لي هلأتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك

دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً

ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من

كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك

في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله

ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا

أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت

بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج

( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج

ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض( الايدز) وهم لا يدرون ولا أريد أن

أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة

الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 )
من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً

بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن

كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة

من هذا المرض الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى

الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو

أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..

*********************************** *****

رساله من الشاب النادم:

فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني

وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغيرشرعي
(
الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة
.

وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :-

أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..
وليس في لذة دقائق جماع غير شرعي تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم

والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان
وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض

فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان

إلى المحرمات والعياذ بالله
..

*********************************** *****
واخيراً
رجاء من هذا الشاب النادم
:

أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشر
هذه القصة للعبرة والعظة
..
من يقرأها عبر صفحات الإنترنت ارجو منه أن يرسلها إلى من يعرفه
من أصدقائه عبر الإيميل او المدونة لاخذ العظه والعبره لاللشماته

منقوووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

آخر ليله في حضن والدته يرويها طفل قصة حقيقية

جلس جاسم قربي في الحديقة حيث نأخذ أولاد شقيقتي ليلعبوا كان ينظر إلي بطريقة غريبة، يتأملني جيداً حتى قلت له هل أشبه أحداً تعرفه..

قال نعم أنت تشبهين والدتي ثم لف يديه على عنقي واخذ بالبكاء وأنا لا أعرف ماذا افعل فحضنته وقلت له أين أمك الآن.. فقال سأخبرك عنها فهي أفضل أم في العالم، صحيح أنه فقط في العاشرة لكن طريقته في سرد قصته مذهلة أنا شخصياً بكيت..

قال لي: توفيت والدتي بعد معاناة طويلة وصراع مرير مع المرض الخبيث الذي فاز بمعركته مع جسدها الغض، كنا أطفالاً لا نفقه شيئاً
سوى انها مريضة ونائمة نراها تتعذب وتتألم أمامنا، كانت تقضي معظم الأيام في المستشفى أخذها والدي وسافر بها إلى دول عديدة لعل وعسى، كان يعيش على أمل ان تحصل معجزة ما وتشفى لكن لم يحصل شيئاً فحالتها كانت تتراجع باستمرار وبسرعة كبيرة حتى العلاج الكيميائي لم يعد ينفع قال الطبيب المعالج لوالدي دعها تقضي أيامها الأخيرة بسلام ودون أشعة وآلام، سوف نزيد لها جرعات المسكنّ لكي تتحمل الألم واطلب من الله ألا تتعذب، وفي ليلة لن أنساها ما حييت جاء والدي إلى غرفتنا وقال لنا ان والدتنا تريد رؤيتنا، وبالرغم من صغر سني إلا أني شعرت وقتها بقلبي يخفق بشدة وأخذت ابكي..
حملني أبي وقال لي جاسم حبيبي لا تدع والدتك تراك وأنت تبكي فسوف تحزن وتبكي بدورها، عندما دخلنا وجدنا جدتي والدة أبي ووالدة أمي وشقيقاتها كلهن حول سريرها وكان والدها يجلس على كرسي في الزاوية وعيناه تائهتان، نظر الجميع إلينا وخرجوا تباعاً ركضت شقيقتي إلى سرير أمي ونامت بقربها اما شقيقي وانا فقد مدت إلينا يدها وقالت بصوت خفيف اقتربا مني قليلاً اريد ان اقول لكما شيئاً اقتربنا فقالت أنا سوف اذهب في رحلة قد تطول لذلك اريدكم ان تعدوني بألا تعذبوا والدكم وجدتكم..
اسمعوا كلامه ونفذوا كل ما يطلبه منكم..

عدوني بأن تأكلوا جيداً وتدرسوا جيداً حتى تكونوا من الناجحين وانا سوف أرعاكم من بعيد فسألتها شقيقتي الا نستطيع ان نذهب معك فقالت باسم الله عليكم يا حبيبتي لا يا عمري لا سمح الله فقلت لها: هل انت ذاهبة لأننا كنا نعذبك إذا كان هذا هو السبب فنحن نعدك بأن نسمع الكلام ونطيعك بأي شيء، ابتسمت وقالت لا يا حبيبي فانتم لم تعذبوني بل بالعكس تماماً انتم من ادخل البهجة والفرح إلى قلبي فقال شقيقي حسناً يا أمي ولكن اريد ان اطلب منك ان تكلمينا كل يوم في الهاتف حتى نسمع صوتك، صمتت والدتي وتدحرجت دموعها على خديها وقالت لا اعتقد بأنه يوجد هاتف حيث سأذهب على كل حال اريدكم ان تعدوني انتم ان تأخذوا بالكم من بعضكم البعض وتحبوا بعضكم كما أنا أحبكم ولا تدعوا والدكم يغضب منكم فسوف أكون حزينة وانتم بالتأكيد لا تريدون ذلك فوعدناها بشرط ألا تتأخر علينا لأننا سوف نشتاق لها جداً، رقدنا تلك الليلة كلنا على سريرها وبجانبها نمنا في حضنها للمرة الأخيرة وعندما استيقظنا كان والدي قد اصطحبها الى المستشفى وفي المساء دخلت في غيبوبة دامت أربعة أيام انتقلت بعدها الى جوار ربها.

كنا نرى والدي ونسمع بكاءه في المساء وعندما نسأله عن السبب يقول ان رأسه يؤلمه..
كنا نسمع جدتي وهي تكلمه وتقول له: ان البكاء على الميت حرام والموت حق علينا اطلب من الله القدير ان يسكنها فسيح جنانه ويغفر لها ويرحمها وليبدلها دارا خيراً من دارها ويدخلها الجنة ويخلصها من عذاب القبر ومن عذاب النار، هيا يا ولدي اسمع كلامي فلديك أطفال يحتاجونك وهم أنفسهم ضائعون دون والدتهم يجب عليك أن تساعدهم ويجب ان يعودوا لمدارسهم إذ لا يمكن ان تدعهم في المنزل الى الأبد، عدنا الى مدرستنا بعد فترة وكنا نتوقع ان نجد والدتنا في انتظارنا كما كانت تفعل من قبل كنا نأمل ان نراها ولو قليلاً فنحن سمعنا أنها ماتت لكننا لم نعرف معنى الكلمة لم نعلم انها أصعب حالة ممكن ان يمر بها الانسان حين يفقد من يحب الى الأبد كان كل أملنا ان نراها من جديد وتأخذنا بين ذراعيها وتقبلنا، وفي يوم تشاجرت مع صديق لي في المدرسة عندما قال لي ان أمي ماتت فقلت له نعم هذا صحيح لكنها ستعود قال لي اقول لك ماتت فكيف تعود؟ ان الأموات لا يعودون فهم ينامون تحت الأرض في التراب فقلت له انت كاذب فأمي ميتة في المستشفى وعندما تتحسن ستعود إلينا، كنت اعتقد بأن كلمة ماتت أو ميتة التي ترددت كثيراً في المنزل تعني المرض أو انها مريضة، وعندما وصلت الى المنزل توجهت بسرعة الى غرفة والدي وسألته هل ماتت أمي؟ صمت ونظر إلي بدهشة وقال من أخبرك بذلك..
قلت ماتت يعني في المستشفى مريضة أليس كذلك لأن صديقي يقول بأنها نائمة تحت الأرض ولن تستيقظ وهي لا تتنفس ولا تتكلم ولن تعود ولن نراها أبداً فهل هذا صحيح؟ كنت انتظر ان يكذّب والدي صديقي وينعته بالغبي كما فعلت لكنه فاجأني حين قال لي نعم انه على حق فوالدتك لن تعود فعلاً لكنها في مكان أفضل بكثير من هنا وهي سعيدة هناك، عقدت الصدمة لساني شعرت بأن الغرفة تدور بي ولم اشعر الا وأنا ملقى على سرير يحيط بي عدد من الأشخاص ووالدي يصرخ كالمجنون بهم أين الطبيب، فتحت عيني وقلت له أبي ماذا يجري أين أنا؟ فاندفع إلي وأخذني بين ذراعيه وقال جاسم حبيبي الحمدلله كدت أموت من خوفي عليك، فقلت لا لا تقول انك ستموت انت أيضاً وتتركنا، كانت تلك الحادثة مثل الصفعة التي أيقظتنا نحن وهو فقد قال له الطبيب في المستشفى ان سبب الإغماء كان من هول الصدمة والطريقة التي علمت بها بمعنى الموت وطلب منه عرضي على طبيب نفسي حتى يساعدني وشقيقي لنتخطى الموضوع دون أن يترك أثره علينا بطريقة سيئة، صحيح ان الطبيب ساعدنا وعائلة والدتي ووالدتي لكننا كنا بحاجة الى أن نشعر بالحنان منها.. كنا بحاجة كبيرة لها، نحن نشتاق إليها كثيراً نفتقد وجودها بكل لحظة صحيح أن جدتي تعيش معنا وتحبنا لكن أمي لا مثيل لها.. إننا ننظر كل يوم الى صورتها ونكلمها ألم تقل انها ترعانا من بعيد وترانا ثم لدينا ملابسها التي نضعها بجانبنا في السرير فنتنشق عبيرها ونشعر بوجودها انها فكرتي أنا، حاول والدي ان يردعني لكن الطبيب قال له لا بأس فإنها فترة وتنتهي وقال لنا ان الحزن مثل الصابون يذوب مع الوقت الى ان ينتهي فهل ينتهي حزني على أمي، وهل فعلا سوف أتمكن من نسيانها لا اعرف فأنا ما زلت صغيراً.
__________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

فتاة يدفن جوالها معها ياتري لماذا من الواقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

——————————————————————————–

خرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوم من ايام الشهر الكريم شهر المغفرة

والرحمة كانت تلبس مايكشف اكثر مما يستر كانت ترتدى بادى قصير يكشف اكثر مايمكن ان يظهر

وجيب قصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوح

منها على بعد خمسة امتار ورائها وصبغت رأسها بالوان جذابة تلفت اليها كل من يراها وكأنها

خرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطر عليها ووقفت لتستوقف تاكسى

فوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها وكأنة ندم على ان وقف لهذة الفتاة المستهترة وركبت ووصفت

لة الطرق الذى كانت تنشدة وراح السائق يفكر فى ان يحاول ان يهدى هذة الفتاة الى طريق الله فبدأ

معها الكلام يافتاة نحن فى شهرالغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانتى مستورة ولو

حتى على الاقل لاتخرجى بهذة الصورة خوفا من الله ومن الأخرة يافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائق

كلماتة حتى نظرت الية نظرة تكبر وقالت لة مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنة

ويحجز لى مكان فى النار ولم تكمل كلماتها الوقحة التى لا تعقل من بنى ادم حتى تسمرت فى مكانها

وجحظت عينيها وفجأة القيت على الكرسى فتجمعوا الناس والسائق حولها لكن فاضت روحها الى ربها

والغريب ان الناس كانوا يحاولوا ان يخرجوا الجوال من يديها ولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولم

يجد اى احد حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهد على ماقالتة ليكون شاهداا على جريمتها الى يوم

القيامة ……. فهل استهتار الفتيات هذة الايام يصل الى هذة الاقوال التى لا يعقلها عقل فيا كل شاب

وفتاة اتقوا الله فى افعالكم واقولكم فانكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اى هيئة فان الانسان يبعث

على ما مات.
تحياتي للجميع

وردة الغروب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

برتقالة كبيره في زجاجة صغيره – قصة رائعة

برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !!

كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره،
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ؟!
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة
لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة

:: انتهت القصة ::

الفائدة من هذه القصة
أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع) تربية أبنائه او إخوانه الصغار على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة

قصة جميلة جدا بها معاني رائعة نقلتها لكم لتستمتعوا بمعانيها

اللهم إهدنا بالهدى وزينا بالتقوى واغفر لنا في الآخرة والأولى

دمتم في حفظ الله
أختكم بنت الجنوب 2022

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الفلاح الاسكتلندي من الواقع

السلام عليكم
كيفكو يا اعضاء المدونة ان شاء الله تمام :f55:
شو رأيكم بهالقصة .؟؟؟

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar fala7_asktland.rar‏ (433.1 كيلوبايت, المشاهدات 93)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

هذه ثالث مرة أقرأها ولا أستطيع أن أتمالك نفسي بالبكاء من الواقع

هذه ثالث مرة أقرأها ولا أستطيع أن أتمالك نفسي بالبكاء

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها… أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا… ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً…
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت…
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها…
صرخت بها … سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ……….. ثالم لاح الجنّة … عند الله…
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة عشاق – قصة خليجية

راد أن يؤكد لها حبه بعد رفض أهله زواجه منها
شاب قبلي وسيم انتحر وهو في حضن حبيبته
ان يقف الأهل بوجه الابن ويمنعوه من الزواج بفتاة ليست من نفس القبيلة او العائلة فهذا أمر وارد، لكن ان يهدد الأهل ابنهم الوحيد والعزيز بالقتل في حال تزوج من تلك الفتاة فهذا لم يحصل من قبل.
شاب في مقتبل العمر ابن قبيلة عريقة ومعروفة مشهود له بالوسامة والجمال ودماثة الخلق وكان حديث التخرج في الجامعة، لكن لم يتعلق قلبه بأي زميلة له رغم نظرات الاعجاب التي كانت تحيط به من كل جانب لان قلبه تعلق بفتاة عراقية رائعة الجمال وكان قد استأجر لها شقة في منطقة راقية حتى يلقاها فيها، وبعد ان ذاعت قصة عشقه للجميلة العراقية، خاصة انه قرر الزواج بها، جاءه والده وأعمامه وأقسموا له بانهم سيطلقون عليه رصاصة واحدة فيردونه قتيلاً ان فكر في الزواج من تلك الساقطة – على حد قولهم – كما طالبوه بقطع علاقته بها على وجه السرعة حفاظاً على سمعة العائلة والقبيلة.
لكن الشاب الوسيم لم يتراجع عن قراره وأصر على عدم ترك عشيقته، بل اكد لهم أن لا شيء يفصله عنها الا الموت.
3 سنوات انقضت والفتاة تلح عليه بالزواج، بينما هو يقف عاجزاً بسبب رفض عائلته لتلك الزيجة، وفي ليلة وبينما كانا في الفراش يتحدثان بأمر رفض أهله للزواج بادرها الشاب ببعض كلمات فقال: هل تريدين ان تعرفي قيمتك عندي وغلاك وحبك في قلبي؟ فأجابته: انا اعلم يا حبيبي انك تحبني بجنون، لكنه قاطعها: اسألك اتريدين التأكد من أني احبك حتى الموت ولن يفرقني عنك الا الموت؟ وقبل ان ترد عليه حبيبته اخرج من تحت الوسادة مسدسه الخاص واطلق رصاصة عاجلة على رأسه فمات على الفور تاركاً عشيقته العراقية الجميلة في حالة هيستيريا وقد غطت الدماء جسدها حيث ظلت تصرخ حتى الصباح وهي تحتضنه بجنون.
الحسناء العراقية مازالت تتردد على الأطباء المتخصصين في علم النفس لتتلقى العلاج من تلك الصدمة الرهيبة التي اغرقتها في بحر من العذاب المتلاطم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة من الواقع العراقي المرير قصة حقيقية

بسم الله الرحمن الرحيم يالله كلمة الكل ينطق بها عند الصباح والصلاة على محمد يتفائل بها الناس للرزق خرج صباحا احد العاملين لطلب الرزق وهو يعمل صباغ دور للمسطر وهو لتجمع عمال الاجرة باليومية ينتضر مايحصل عليه ليسد رمقه هو واطفاله واذا اتى احد ضباط الامن يطلب من يعرف صبغ او ترميم دار فراح مسرعا صاحبنا الى الضابط بدون سابق معرفة فقال انا اعمل صباغ ولي خبرة في عملي فقال له الضابط هل تعرف اين العمل فقال صاحبنا كلا لاعلم لي فقال الضابط في مديرية الامن في المحافظة فقال له صاحبنا حاضر للعمل فقال له الضابط تذهب معي وترجع على ضمانتي فذهب صاحبنا مع الضابط للاجل المخفي الذي لايعلم ماذة تخبء له الاقدارفذهب وجلس بالاستعلامات منتظر العمل الموعد والناس تدخل وتخرج وهو ينتضر الظابط وبعد ساعة من الانتظار صاح موظف الاستعلامات من ئتاى مع الضابط فنهض صاحبنافرح لايعلم ماتخبئ له الاقدار فدخل الى المقر فذهبو فيه الى التحقيق للتحقيق معه عن ماذا فعل فئدخلوه الى السجن فقال لهم انا الصباغ مع الظابط فقالو له اعترف افضل ومن حسن الصدف والاقدار ان الضابط عند دخوله للمديرية كلف بواجب خارج المدينة لمدة 5 ايام وعند رجوعه من الواجب ذهب بئجازة الى اهله وعند عودته صدر امر نقله الى مدينة ثانية وصاحبنا في السجن يوميا يضرب ويهان ولايعترف بالجرم الذي لو يقترفه وبعد سجن دام 6اشهر تم تحويله الى العاصمة لعدم اعترافه ولزيادة التحقيق معه لعجزهم منه وعدم اعترافه بالجرم الذي نسب اليه وفي العاصمة تم التحقيق معه وبعد الضرب والتعذيب لم يعترف بئي ذنب لانه لم يقترف شيئ بحياته وبعد تحقيق معه دام 4 اشهر بالعاصمة وعند زيارة احد المسؤولين الى السجن استغرب من قصة صاحبنا لانها اشبه بالكذب وغير معقولة فقامو بالتحقيق بالامر والاتصال على الظابط فتذكر صاحبنا بعد مرور 10 اشهر على سجنه فضحك من كان قائم بالتحقيق وتم اعادة صاحبنا الى مدينته واخذ منه تعهد الى عدم الرجوع الى المديرية وعدم التقدم بشكوى وصاحبنا حمد الله وشكره وترك العمل والمدينة وهرب الى سوريا للعمل هناك………ارجو ان اكون لازعجتكم وهذه واحدة من مئات الحالات والقصص

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده