التصنيفات
قصص وروايات

سارا الطفله السعوديه المختطفه

الطفلة السعودية ، اخُتطفت في أميركا و عادت في أسبانيا ( قصة حقيقية ) !

منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر الأميركية ، وأخبار ابنائنا السعوديين وعوائلهم تتواصل على صسـارا .. فحات الجرائد والمطبوعات المحلية وبعض العربية ، التي تقطر بالمأساة وامتهان الكرامة على يد السلطات الأميركية ، بحجة الاشتباه أو الاتهام لهذا أو ذاك بدعم الارهاب أو القيام به !

سارا طفلة سعودية ، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية ، من أب وأم سعوديين ! طفلتنا هذه كادت أن تضيع في بحر العم سام المظلم ، لولا عناية الله وتقديره اللطيف ، الذي ألهم والدها الدراية واستغلال الفرصة لإنتشال طفلته الوليدة من براثن الحكومة التي تزعم الحفاظ على حقوق الإنسان !!

كـــــــــــيـــــــــــــف ! ….. تعالوا إلى قصة الطفلة السعودية ( ســارا ) !

عندما وقعت تفجيرات واشنطن ونيويورك ، كانت والدة سارا بالمستشفى ، حيث رزقها الله ولادتها ! ولكن في يوم الجمعة الذي تلا يوم الثلاثاء ( يوم التفجيرات ) ، قامت إدارة المستشفى بطردها ، على خلفية اتهام السعوديين بتلك الأحداث ! والأدهى أن هذا المستشفى رفض تسليم الرضيعة سارا لوالدها بحجة أنها مولودة في أميركا وهي الآن تحمل الجنسية الأميركية ! بل أن أحد الأطباء قال لوالدتها المكلومة لا تعتقدي أنك ستحصلين على هذه الطفلة يوما ما ! وذلك لأن والده مشكوكا ً فيه وتحت المتابعة !

فضاقت الدنيا بما رحبت بوالد الطفلة سارا ، فلقد صار بين نارين ! طفلته المحجوزة في حضانة المستشفى وبين أمها التي تلاحق الليل بالنهار نواحا ً على رضيعتها ! وفوق هذا في بلد غربة ، خاصة ً وأن هذا البلد انتابته حالة هيستيرية ضد كل ما هو سعودي أو مسلم أو عربي !!

الشاهد أنه في أحد الأيام التي كان والد سارا يتردد بها على المستشفى لرؤية طفلته ، أخذ أحد الأركان المجاورة للحضانة وراح يبكي والدموع تغرق وجهه حينما شاهدهم يرضعونها كاليتيمة ! فجاءه طبيب أميركي يحمل قسمات الوجه العربي ! وسأله عن حاله ! فأخبره بما صار إليه ! فخفف عليه حزنه ، عندما قال له أنه يستطيع مساعدته للهروب بها من المستشفى ، ومن أميركا أيضا ً ولكن عن طريق إحدى الدول الأوروبية وهي أسبانيا !

وفعلا ً تم الاتفاق بينهما مقابل مبلغ مادي ، وأن يتم ذلك عن طريق السفر إلى أسبانيا بطريقة الاخلاء الطبي لهذه الطفلة وذلك بترتيبات معينة سيقوم بها هذا الطبيب الذي سيسافر شخصيا ً معها كونه يحمل الجنسية الأميركية ! فجعل والد سارا ووالدتها يرقبون فجر الأفراح بدخول طفلتهما عليها أو خروجها من عنق الزجاجة الأميركية !

فكان الحدث ! عندما أحضر الطبيب الطفلة سارا إلى والديها قبل أن يسافر بها لرؤيتها وتقبيلها ، ثم ذهب بها إلى المطار حسب الحجوزات المعمولة على الخطوط الأسبانية ، كما كان والديها في المطار يراقبان خط سيرة الطفلة مع الطبيب وقلبيهما يخفقان تارة ً بالفرح لخروج سارا من أميركا ! وتارة ً أخرى بالخوف من فشل محاولة تهريبها من هذه البلاد المقيتة ، ولكنهما كانا يتلوان آيات من القرآن الكريم ويرددان أذكار نبوية ! وأملهما بالله كبير وهو القادر وحده على طمس عيون الأميركان !

حتى سـّـلم الله بنجاة سارا ! ودخل الطبيب الطائرة ومعه الطفلة ( السعودية ) ، بينما والديها لا زال في أميركا ، حسب الخطة الموضوعة ، حيث سيلحقان بالطبيب وسارا ، في اليوم التالي ، والاتفاق في أحد الفنادق هناك في أسبانيا ! وبالفعل تم ذلك ، حيث غادرا والدا سارا أميركا بعد تجربة مريرة وموقف يهـّد الجبال فضلا ً عن بني آدم ! خاصة ً أنه خلال إقامتهما واجها العديد من المضايقات والمراقبات ، حتى تم سرقة سيارة أبوسارا
ثم سيارة أمها بطريقة السطو على المرآب !

وتم اللقاء الذي امتزجت به كل معاني الإنسانية وقيمها الفضلى ! وعانق الوالدان طفلتهما التي هي الدنيا في عينيهما ، خصوصا ً أنهما خسرا كل مايملكان في أميركا ( منزل يقدر بأكثر من مليون ريال سعودي ــ السيارتين ـــ وأقساط مدفوعة لشراء شاليه عائلي ـــ وأثاث راقي …الخ ) ، فلقد عادا بما جاز لهما حمله بيديهما !

أقاموا في أسبانيا قرابة الخمسة أيام ، بعد أن بعث لهم جــّد سارا لأبيها مبلغ مالي لتدبير شؤونهم وإعطاء الطبيب ما أتفق عليه نظير تهريب الطفلة ، ثم عادوا إلى أرض الوطن حيث الأمن في السكن والأمان في النفس !

هذه القصة حقيقية ترويها أم سارا ! بل وتبكي عندما تتذكر ما مر بها في ذلك المستشفى الأميركي اللعين ! عندما كانت تنظر لطفلتها و لا تستطيع الوصول إليها أو حتى لمسها ! وأشد ما عليها في تلك الذكرى المؤلمة ما قاله ذلك الدكتور الأميركي ( الكاوبوي ) أن الطفلة لا تخصكم ، وستبقى هنا !!

وللمعلومية ، والد سارا من الأسر النجدية الثرية ! أقام في أميركا أكثر من ثلاثة سنوات
إضاءة :
سارا تتمتع بصحة جيدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

أحــــــــــلى ما خلق ربي كامله ( والسموحه منك يا دلوعه) قصة حقيقية

بسم الله الرحمن الرحيــــــم..

قصة كلمة روعة قليلة بحقها..انا بنزل جزء اذا اعجبتكم بكمل
ريما:بنت عمرها18 سنة بثاني علمي وحيدة امها اوبوها يعني المدلعة كانت مرة حلوة ونعومة
ابوها:فهــــــد وهو تاجر غني مدلع بنته دلع..
امها:سلمــى مديرة روضة ومرهـ اهتمامها بنفسه وبريما..
……………
عيال عم ريما:
نواف:عمرهـ 24يدرس هندسة كمبيوتر(كان يدرس بامريكا 5سنوات وكمل في الرياض)<<مزيون مرررررررة
محمد:عمرهـ 19 ثالث ثانوي علمي<مملوح بشكل!!
ابوهم:سعود وكان له شركات كبيرة في الرياض
امهم:ليلـــــى معلمة بس تركت التدريس وجلست بالبيت..
…………..
عم ريما طــــــلال:
نوف بنته:عمرها 17 اول ثانوي وكانت مقربة لريما..
عبد الرحمن:اخوها وعمرهـ 18سنة
العم طلال: استاذ في الجامعه
زوجتة العنود: كان لها مشغل كبير في الرياض(بزنس وومن)
……………
عمت ريما:
فيصل:عمرهـ 24 وصديق نواف بالمرة مايفترقون عن بعض
الهنوف: عمرها18 صديقة ريما ونوف مرهـ اسراهم عند بعضم<<مملوحة
نورة:عمت ريما وكانت ربة بيت ماتشتغل..
…………..
خوال ريما:
ندى: خالت ريما الصغيره وكانت بسنة ثاني كلية تخصصها "علم نفس" وتموت في شيء اسمه ريما وريما كذلك
تركي:خال ريما الصغير كان اكبر منها بسنة ويدرس طب سنه اولى..
جدتها اسمهـــــا:هيا..
…………..
ريما من كانت صغيره وعمها سعود يحبها ودايماً يقول انها لولدهـ نواف كبرت ريما وكبر معها الحلم وكانت دايماًتفكر فيه..العم سعود يحب ريما حيل ولاسيما ان ماعندة بنات..ريماماكانت تعرف ولا شي عن نواف ولاتعرف شعوره..ولاتعرف حتى شكلةلانها مابعد يوم كانت صغيرة سافر نواف يدرس وبعدها رجع والبنت كبرت وصارت تتغطى عنه..وهو كذلك ماقــد شافها بس يسمع عنها..

الـــــــــــبداية:
الهنوف:الوو ريما كيفك؟
ريما:تمام وانتي شخبارك؟
الهنوف:بخير اقول ريما طفشانة وضايق صدري تكفين تعالي عندي
ريما:طيب نوف بتجي؟
الهنوف:ايه قلت لها وقالت لامها وافقت.
ريما:ياسلام وانا آخر وحدة ينقالها فيكم؟
الهنوف:يالله عاد بتدلعين علينا يعني؟
ريما:هههههههه لاخلاص بقول لابوي وارد لك.
الهنوف:اووكي!!

بعد دقايق رن جوال الهنوف
ريما:هنو<<اسم الدلع لهنوف
هنو راح اجيكم الليلة
الهنوف:حياك ربي يالله بنتظراك لاتتأخرين..
ريما:ابشري

السـاعة خمس العصر..
كانوا البنات مجتمعات عند الهنوف وفالينها وناسة سوالف وحالتهم حالة البنات كانوا في الحديقة..فيصل فتح الباب البنات ارتبكوا على طول تغطوا بعبايتهم وطراحهم
الهنوف:ياهوة عيب عليك فيه ناس جالسين هنا
فيصل:اوووه آسف حقك علي بس لاتزعلين<يتريق عليها
الهنوف:لاوالله <طفشت منه
فيصل:اقول وراك ماتغطين ترى نواف بينزل يتقهوى معي
الهنوف:نووواف احلف معك<علشان ريما تشوفه البنت متحمسة
فيصل:انتي وش دخلك معي ولا مو معي
الهنوف:هاه بس لانه ماقد جانا من سفرته<اتربكت
فيصل:اقول نسيتني الولدفي السيارة
نواف:احم احم<علشان بيدخل
دخل نواف وفيصل الحديقة اللي كانوا البنات جالسين فيها مع العمة نورة دخل نواف علشان يسلم على عمتة نورة وكانت ريما اللي جالسة جنب عمتها على طول دقات قلبها تضرب بقوة والهنوف ونوف اعيونهم عليها

ياترى وش بيصير..!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

طفلة السادسة والحجاب – قصة خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

والحمد لله وحده وبعد:

طفلة السادسة والحجاب

كانت تقفز مع صويحباتها على "الترامبولين" وقد فجرت هذه اللعبة طاقات الطفولة والفرحة والنشاط فيهن، ولكن هذه الصغيرة النحيلة التي لم تتعد الست سنوات كانت تقطع لعبها كل بضع دقائق، وتذهب لتحادث أمها على عجل، كنت قريبة جدا منهما فسمعتها تطلب بحرارة من والدتها أن تسمح لها بأن تخلع "الإيشارب" فقط حتى تنهي اللعب.. فترفض الأم بحسم متعللة بأن "هذا لا يصح"، و"أنها تحجبت بالفعل فلا يحق لها أن تخلع الحجاب لأي سبب"..

ومع حرارة اللعب.. وحرارة الصيف.. وقلة صبر الطفولة.. تتلمس الصغيرة ربطة "إيشاربها" وتتأفأف، لم أستطع أن أنزل عيناي من عليها، كانت تضحك من قلبها وهي تقفز ولكن علامات الضيق تكسو وجهها سريعًا وهي تتصبب عرقًا ويعيق الإيشارب حرية لعبها..

تنظر طويلا إلى رفيقات اللعب بحسد، تعود إلى أمها مجددا راجية: "أرجوك يا ماما.. لا أحد ينظر إليّ، دعيني أنهي هذه اللعبة فقط وأعدك ألا أطلب منك خلع الإيشارب أبدًا"..

فترد الأم بصلابة:" قلت لك أن هذا لا يصح.. لا تجعليني نادمة على اصطحابك إلى مدينة الألعاب".
عادت الصغيرة مذعنة وأكملت لهوها.. ولكنني شعرت بحنق بالغ على ما تفعله الأم، ليس لأنها تمن على طفلتها بالسماح لها باللعب متناسية أن عمل الطفل هو اللعب.. وليس لأنها تشدد على ابنتها دون حق ولا علم ولا حكمة، ولكن أكثر ما أزعجني هو الشعور الذي يكبر ويتعاظم في نفس هذه الطفلة، وهو ببساطة ودون مواراة :" كراهية الحجاب".

ذهبت إلى الأم وألقيت عليها السلام.. وبدأتها بلهجة ودودة:"كم عمر ابنتك بارك الله لك فيها؟".

قالت:" ست سنوات".

قلت لها:"أختي الكريمة اسمحي لي من باب التناصح أن أقول لك أن التشديد على طفلة صغيرة في ارتداء الحجاب سيكون له أثر عكسي يجعلها تكرهه بدلا من أن تحبه.. ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
ردت بصرامة:" يجب على الطفلة أن تتعود منذ نعومة أظافرها على الحياء".

أجبتها:" نعم بالتأكيد.. أوافقك على هذا تماما، ولكن تربية الطفلة على الحياء لا يعني أبدًا أن نجبرها على ارتداء الإيشارب وهي صغيرة".

ردت بلهجة دفاعية:" ومن قال لك أنني أجبرتها.. هي اختارت ارتداء الحجاب لأنني ربيتها على ذلك".

قلت:" قد تطلب الطفلة هذا بضغط غير مباشر من محيطها وهو مؤشر جيد. ولكنها تطلب ذلك لرغبتها في تقليد الكبار، ولكن لأنها طفلة فعلينا نحن الكبار أن ندرك أن هذا الطلب انفعالي، وأنها ستسير مع طبيعة الأشياء وسترغب في اللعب والانطلاق كمثيلاتها، وأنها سرعان ما ستشعر بالندم والرغبة في خلعه كما فعلت طفلتك اليوم".

واستدركت:" الحجاب ليس فرضًا على الطفلة الصغيرة.. فلماذا نفرض نحن مالم يفرضه رب العالمين".
قالت:" يجب أن تنشأ على الحياء".

كانت هذه هي الحُجة الرئيسية التي تستند عليها هذه الأم وغيرها ممن يتبنين نفس الموقف، فأجبتها بوضوح:" الحياء الذي تُنشأ عليه الطفلة يكون بصيانة سمعها وبصرها.. وتعويدها حُسن الكلام والتصرف، وعدم إثقال نفسها أو خدش برائتها بأي شيء.. بتعويدها وتحبيبها تدريجيا في الملابس الملائمة.. حتى إذا بلغت ارتدت الحجاب برغبة ودون أية ضغوطات".

وأضفتُ:" كم من فتاة ترتدي الحجاب وهي فاقدة تماما للحياء.. فالحجاب هو التاج الذي يزين الفتاة الحيية، ولكن إجبار الصغيرات على ارتدائه بل والتشديد عليهن في عدم خلعه ولو لدقائق سيجعلهن كارهات له، يحلمن باللحظة التي يستطعن خلعه فيها.. وصدقيني لن يكون عسيرا أن تتحرر من قبضتك بعد سنوات، فلماذا نختار الإجبار والضغط ونترك الرفق والحكمة؟!".

سكتت وأشاحت بوجهها عني فتركتها..

السؤال الذي يدور في رأسي:

لماذا يظن البعض أن القهر شرط لحسن التربية، ويتناسون أن العملية التربوية ديناميكية ليس فيها قوالب جامدة لا تسمع ولا ترى؟!
لماذا يختار البعض أوعر الطرق لسلوكها، ويضعون الأشواك في طريق علاقتهم مع أبنائهم؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الحذر من تسميه طفلكم بهذا الاسم قصة حقيقية

الحذر من تسمية طفلتكم بهذا الإسم….؟؟

فكل إنسان يعيش أحلى وأغلى لحظات حياته عندما يسمع بكاء طفله الجديد القادم

للدنيا وتجده مشغول ومهموم قبل ولادة هذا الطفل بـ (( الاسم )) الذي

سيختاره له

وهذه قصة حقيقيه :

فقد استبشر بحمل زوجته وبعد وضعها للمولوده الجميله والبريئه

احتارا في تسميتها لعدة أيام وبعد ذالك أختارت الأم تسميتها بـ اسم (( ولــه ))

وبعد تسميتها بهذا الاسم دبت حالة غير طبيعيه بالطفله وأخذت تبكي بحالة

هستيريه وظلت على هذه الحاله لمدة تزيد عن الأسبوع وبعد عرضها على

الأطباء اكدوا عدم وجودأي أعراض مرضيه أو حالات غير طبيعيه وللاسف

لم تزال حالة الطفله لم تتغير بل أزدادت من أسوا إلى أسوا نصحهم أحد الأقارب

بعرضها على أحد المشائخ المعروفين وبالفعل تم عرضها عليه وأول ما سأل سألهم

عن أسمها فقالوا له (( ولــه )) فقال لهم هذا هو المرض وبيدكم العلاج

غيروا الاسم

وستستقر حال الطفله إن شاء الله !!!!!!!!!

فسارعوا بتغير إسمها وتحسنت بشكل ملحوظ وببحثهم عن معنى الاسم (( ولــه ))

وجدوه أنه اسم (( شيطان الخلاء )) أي الشيطان الموجود بدورة المياه

أعزكم الله …

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

استاذ هذا أبي

قصة مدرس مع طالب
:

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في

الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس

كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره

كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني

بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا

لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة

السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد

البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية

من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد

فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة

البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه

الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين

المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه

منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من

هذا المنظر المؤثر

ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت

؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه

ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم

التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني

برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى

غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته

الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى

المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا

أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر

إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود

أبي

قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس

الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ

ينظر إلى الأرض

ويقول:

أ… أم… أمي… أميـ… ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :

ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن :

من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت

وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة

وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما

استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس

أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو

مرة تكفى ياأستاذ !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!
قلت له : يا ياسر .

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم

تسب أمي عندنا !!
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة ..

وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !

اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !

حاولت رفع معنوياته .

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !

قال : أنا ما أبي منها شيء !
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة

التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور

وسأعود إليكما بعد قليل

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه ؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي

وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !

قلت له : حتماً والدك يحبك ..

ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد

الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ

قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني

اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني ..

كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل

ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها

وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .

وساعدني في ذلك بقية المعلمين

فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..

مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..

وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )

ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة .

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .

ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي

وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن …

فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة

مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج

فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه

بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب

( السابع ) !!

دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه

كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .

ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية

بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة

والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .

وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه

فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي

( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي

اتمنى ان تنال اعجابكم
مـــــــــنـــــــــــــقـــــــــــول
قصة مدرس مع طالب
:

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في

الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس

كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره

كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني

بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا

لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة

السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد

البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية

من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد

فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة

البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه

الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين

المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه

منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من

هذا المنظر المؤثر

ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت

؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه

ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم

التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني

برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى

غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته

الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى

المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا

أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر

إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود

أبي

قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس

الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ

ينظر إلى الأرض

ويقول:

أ… أم… أمي… أميـ… ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :

ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن :

من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت

وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة

وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما

استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس

أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو

مرة تكفى ياأستاذ !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!
قلت له : يا ياسر .

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم

تسب أمي عندنا !!
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة ..

وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !

اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !

حاولت رفع معنوياته .

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !

قال : أنا ما أبي منها شيء !
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة

التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور

وسأعود إليكما بعد قليل

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه ؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي

وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !

قلت له : حتماً والدك يحبك ..

ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد

الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ

قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني

اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني ..

كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل

ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها

وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .

وساعدني في ذلك بقية المعلمين

فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..

مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..

وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )

ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة .

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .

ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي

وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن …

فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة

مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج

فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه

بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب

( السابع ) !!

دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه

كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .

ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية

بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة

والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .

وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه

فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي

( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي

اتمنى ان تنال اعجابكم
مـــــــــنـــــــــــــقـــــــــــول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

تلك الفتاة الرقيقة – قصة رائعة

:t 133:
تلك الفتاة الرقيقة
حنان العبدالعزيز
قبل أن أسرد قصتي أعلن إنسحابي لفترة محددة ، من المدونة لظروف السفر بإذن الله وإنني هنا أضع إستفتاء عن مدى رغبة القراء والقارئات في إستمراري أكتب القصص فإن وصل العدد 30 مؤيد أكملت إكراما لهم وإلا فإنني أرغب في وداعكم فلي إنشغالات تبعدني عن سمائكم النقية. أكتب هذه الكلمات بعد أن وجدت أن قصصي قد غردت بحمد الله شرقا وغربا وقد إبتغيت بها نشر الفضيلة والقيم الإجتماعية والأسرية والتربوية والتسلية البريئة وأحمد الله كثيرا حين وجدت قصصي قد وصلت إلى مدونة عربية متعددة بحمد الرحمن، ولكن حز في نفسي حملها بدون نقل إسمي لا بأس المهم الفائدة.
حين كانت سهى تدرس رأتها أول مرة كانت تنظر في ثقة وثبات بنظرات جريئة ، لها وجه مليح أسمر اللون لكن تعابيرها رقيقة عيناها واسعتان فيهما كم من النبل لم أعهده كثيرا ،ترتدي نظارات شمسية خفيفة التعتيم بحيث ترى عينيها الجميلة ، تسرح شعرها بهيئة رقيقة وتنثر بعض الخصلات فوق مقدمة الرأس دوما تخرج في ذات موعد خروجها تحمل أوراقها بين يديها وتجلس في صمت وقور ,كانت تريد أن تجاذبها الحديث فهناك الكثير من الكلام تحسه سهى في نفس تلك الفتاة الرقيقة كلام عميق وجميل معبر تحسه سيخرج ، هم يقولون أن النفوس الهادئة تحمل الكثير من التساؤلات والضجيج والنور داخلها ، قالت لها : السلام عليكم !
رفعت الفتاة المليحة عينيها في حياء زادها رونقا وردت السلام ،سألتها هل تدرسين هنا؟

قالت : نعم ،أنا طالبة هنا أدرس ورفعت أوراقا بيديها الناعمتين ، كانت عينيها بها الكثير من الرضا والقناعة بحيث جذبت سهى إليها كمغناطيس فجلست مقابلة لها ، إبتست في بشاشة وقالت هذه أختي اعرفك عليها إنها تأتي معي كل يوم ، سألتها سهى وماذا تدرس أختك ؟
-لا شئ إنها لا تدرس فقط ترافقني !
نظرت إليها سهى وتأملت لبسها الأنيق تبدو فتاة راقية يبدو بل وتتقلد العديد من الأساور الجلد الشبابية والخواتم إنها تنبض بالحيوية ، سألتها سهى ولماذا أختك ترافقك كل يوم هل منزلكم في قرية نائية فتذهبان لذا سوية؟
نظرت في دهشة ثم رفعت عباءتها عن حجرها ورفعت الطرحة المفرودة عن ظهر كرسيها ،كتمت سهى شهقة ندت منها إنها إنها ,,,بلا ساقين !
إبتسمت في ثقة رن جهازها الجوال ردت في ثقة عالية بالنفس ونبرة هادئة تعكس مدى ثقتها بنفسها وإتزانها النفسي ونضجها الفكري ، نعم نعم سنخرج ! لقد جاءت سيارتي ،إبتسمت في لطف لسهى …إلى اللقاء غاليتي سعدت بالتعرف عليك !
خرجت تدفع كرسيها أختها في هدوء …!
ظلت سهى تفكر في تلك الفتاة الرقيقة ومدى كفاحها في حين ترى الكثير من الفتيات في سنها يفتقدن لمثل نبل أخلاقها وكفاحها وقدرتها على تجاوز العديد من الصعوبات والتي تسقط عندها الكثير من الفتيات ويظللن يرمين الزمان ومن حولهم بسبب تعثرهم ،بينما صاحب الخلق النبيل والإيمان الراسخ لا يتزعزع أو يفقد عزمه ولو كانت أهدافه بسيطة فمثله مثل الزهرة تنشر عبيرها على مسافة صغيرة حولها ولكن تؤدي دورا هاما في تنقية الجو وتعطيره .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الجرة المشقوقة – قصة خليجية

أحبتي وإخوتي الغالين هذه قصة من وحي الخيال أعجبتني فأحببت أن تشاركوني قرائتها للفائدة والمتعة،،،،

وقتاً ممتعا ،،
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ، وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة " أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا " شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ، وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل "

الدرس الأخلاقي هنا :

أنه لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا جرار مشققة ( تشبية ) ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ، لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم. تذكر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ، أو كما أحب أن أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتنا لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا

دمتم في رعاية الله وحفظه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصص مؤثره لا تفوتكم…… – قصة رائعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

العنوان ..الخادمـة المجرمـة..
بسم الله الرحمن الرحيم

كانت الام جالسة في الصالة واذا بالخادمة تاتي لها علشان تتكلم معاها بخصوص الطفل الرضيع (شهر) قالت الام ولدي يهبل شحلاتة روحي قطعيه واكلي منه وخليلي اشوي.( تمزح طبعا)لما جت اليوم الثاني تدور على رضيعها ما لقتة سالت الخادمة فجاوبتها : في الفريزر قطعته واكلت منه وخشيت لك.وما ان سمعت الام هذا حتى سقطت من هول الصدمة
نصيحة لا تجيبون خدامة.

..((تابـع))..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
العنوان ..قصة فتاة سعودية مع شاب امريكي ..

قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم

يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم

يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة

يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج

أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر

وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم . فلله الحمد والمنة

سبحااان الله وبحمده ســبحان الله العـظيم

..((تابـع))..

– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
العنوان ..احذروا غضب الام …
بسم الله الرحمن الرحيـــم

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )

..((تابع))..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
العنوان …عندنا صيده..
حـدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سُجلت بأحد أقسام الشرطة .

اثنان من الشباب … اجتمعا على معصية الله … يؤزهم الشيطان أزّا … ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجـان .

أحدهم قام يوماً من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة … ونشأت بينهما علاقة محرمة .

واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجـو في بيته … اعتذر لزوجته أن لديه عمل … ولا بُد أن تذهب لأهلها . وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت … فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت … طلبت منه أن يُحضر العشاء والشراب أولاً …
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب …
وبينما هو في طريقه … استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة … أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم …
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة … طلب الاتصال بصديق عزيز …
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى … البيت فيه صيده … والعشاء في السيارة والسيارة في المكان الفلاني …
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار … وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها …
أخـاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر … مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !

فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لُطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟

يا لهول الفاجعـة !

أتدرون من وجـد ؟؟؟

وجـد

زوجتـه هـو .

ومع مـن كانت تخلوا وتسمر ؟

مع أعـز أصدقاءه !

صُعِق … صرخ … أنت طالق بالثلاث … بالأربع … بالألف !

وما ذا يُفيدك هذا ؟؟

يداك أوكـتا وفـوك نفـخ .
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
إن الزنـا دين إذا أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا**** طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ**** ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ

يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال لـه : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقّـة بدقّـة ، ولو زدتّ لزاد السقا .

إنها لعظات وعِبر وذكرى لكل مدّكر

..((لاتنسـوا ..شاركوا..))..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

زوج لاتعجبة زوجته في المنزل ويعشقها بجنون في توتير

قصة حب شهد بدايتها موقع التواصل الاجتماعي ” توتير ”

وكتب نهايتها “عش الزوجية” لشاب وفتاة بمدينة الرياض
انتهى بهما الحال بعد شهر ونصف زواج الى الطلاق ،
وذلك بعد أن أكتشف الطرفان بأن مشاعر الحب لم تكن سوى نزوة ولحظات عابرة
كانت مع بضع الاحرف تبادلوها عبر المدونة العالمية وأن ارتباطهما أنكسر بمجرد اجتماعهما في منزل واحد وتحت سقف وأحد لزوج لم تروق له زوجته في المنزل
ويعشقها بجنون كمتابع في توتير .

القصة كما ترويها “م .ن ” لـ “صدى” بدئت بإعجاب متبادل عبر “توتير”

اتبع ذلك رسائل لطيفة من كلا الطرفين ،
حتى وصلت الى مرحلة العشق والغرام ،
دفعتهما الى تبادل الارقام ليتبعها مكالمات هاتفية أمتدت في بعضها لساعات طويلة ،
الأمر الذي جعل الشاب والفتاة يتفقان بشكل قطعي على الزواج وهو ماتحقق لهما بالفعل ،
ولكن وبعد أن اجتمعا في بيت وأحد وبعد انقضاء “ايام العسل ”
والتي لم تستمر طويلاً بدأ الخلاف يدب بينهما والشك دخل ولم يخرج في كل لحظة يدخل احدهما لموقع التدوينة العالمية ،

فلا الزوج أستطاع أن ينسى أن علاقتهما بدئت من توتير
ولا الزوجة ايضاً تستطيع أن تنسى بأنها ظفرت بزوجها من بين كل الفتيات المعجبات به في توتير !!..

وامام ذلك التحدي الأول اتفق الاثنان على الغاء حساباتهما في توتير تجنباً لأي خلاف يجلب الشك لأي طرف منهما ،

وبعد عودة الزوج لمقر عمله ،
لم يستطع اي منهما تنفيذ وعده للطرف الأخر ،
فعاد كل واحد منهما بحساب جديد يستخدم ذلك الحساب في أثناء تواجد الزوج في العمل ،
الا أن الصدفه قادتهما للتعرف مجدداً على بعضهما ولكن بمعرفات جديدة !.

واضافت الفتاة “م .ن ” لـ “صدى”

بأنها وقعت مجدداً في حب صاحب المعرف الجديد “زوجها “مرة أخرى وأنه استطاع أن يقنعها بمشكلته العاطفية في حياته الزوجية (معها)
وامام أصراره الى سماع صوتها بإدرته بإرسال رقم هاتفها الجوال له ليكتشف بأنه اصطاد زوجته التي لم تروق له في المنزل ويعشقها بجنون كمتابع في توتير ،
وهو مادفعه الى مكاشفتها واتفق الاثنان على الطلاق وهو ماتم بالفعل
بعد أن ادرك الطرفان على عدم قدرتهما على الاستمرار معاً.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اغرب 6 حالات وفاة في التاريخ من الواقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>> >اغرب 6 حالات وفاة في التاريخ ..
>> >
>> >
>> >من موسوعة جينيس ,,
>> >
>> >في أحد الحقول المصرية تناولت أحد العامــلات ماء بارد, ولكنها
>>أصيبت بالذعر
>> >عندما لاحظت وجود بعض النمل في الماء, فأسرعت إلى المنزل وشربت مبيد
>>حشري,
>> >فحدثت لها تشنجات ثم توفيت بالمستشفى,,
>> >
>> >
>> >غرق عامل يدعى " روبرت هيرشي " كان يعمل بمصنع للفطائر في مدينة
>>أوننغتون
>> >بولاية بنسلفانيا ، بعد سقوطه في قدر مليء بالشوكولاته ! ,,
>> >
>> >
>> >بدأ عامل البناء الإنجليزي " أليكس ميتشل " الضحك بدون السيطرة على
>>نفسه وهو
>> >يشاهد مسرحية كوميدية تسمى ( ذي غوديز ) وبعد نصف ساعة سقط ميتاً
>>!!,,
>> >
>> >
>> >في وارسوا ( بولندا ) غضبت امرأة غضبا شديدا عندما أبلغها زوجها أنه
>>سيتركها
>> >ويتزوج بأخرى لدرجة أنها القت نفسها من نافذة الدور العاشر … وفي
>>هذه اللحظة
>> >كان الزوج يخرج من المبنى ، فوقعت زوجته عليه وقتلته وعاشت هي !! ,,
>> >
>> >(هذه خاصة لمن يفكر بالزواج للمرة الثانية )
>> >
>> >تعرض " هنري زيغلاند " من تكساس لإطلاق النار من شقيق محبوبته ،
>>ولكن الطلقة
>> >أصابته بعد عشرين عاما فقد أخطأ الأخ إصابة " زيغلاند " واستقرت في
>>شجرة قريبة
>> >…. وعندما قام " زيغلاند" بنسف جذع الشجرة بعد ذلك بعشرين عاما ،
>>انطلقت
>> >الطلقة وأصابته في رأسه فقتلته في
>> >الحال !! ,,
>> >
>> >كانت أربع من المشعوذات في مدينة المكسيك يقمن بإعداد جرعة من خليط
>>يستخدمنه
>> >في الشعوذة ،
>> >ولكن أثناء قيامهن بغلي الخليط السحري من الأعشاب والأمونيا في مرجل
>>، ماتت
>> >الساحرات الأربع بسبب الأبخرة
>> >المتصاعدة
>> >

منقوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده