التصنيفات
قصص وروايات

من اخطاء الهيئه مع البنات – قصة رائعة

هذي قصه حصلت يوم الاربعاء الماضي لأربع بنات في حي العليا

هذي قصه حصلت يوم الاربعاء الماضي

لأربع بنات في حي العليا

منقول من لسان شخص عاش الموقف بنفسه

يقووووووووول/

كنت في منطقة العليا بمدينة الرياض وكنت على

موعد مع صديقي على العادة كل اربعاء يمرني بعد صلاة العشاء نتمشى الى

الساعة عشر ونتعشى وبعد العشى نمر نستأجر افلام ونروح البيت ونسهر

عليهم الى صلاة الفجر وفي هذا اليوم اختلف البرنامج تماماً مرني صديقي

وطلعنا وسوالف وقال بمر المملكة والفيصلية اللي هي قريبة

شارع التحلية قلت له لا تروح هناك قال يا رجال نتفرج لاحول قلت اليوم

اربعاء وزحمة واكيد فيه هيئة قال وش علينا كل العالم تروح المهم رحنا

دخلنا السوق وكان مزحوم وكانت الهيئة موجوده وبشكل كبيرة اكثر من سيارة

المهم أخذنا لفة وحدة وكان قلبي مش مرتاح قلت فيه شي او راح يصير لنا شي

وانا من النوع أحس اذا فيه شي ودايم سبحان الله يطلع احساسي صحيح المهم

وحنا في اللفه الثانية رحنا مع شارع كله محلات راقية وهناك لقينا سيارتين للهئية

واقفين متخفين بعيد وكأنهم يراقبون احد المهم قلت لخويي قلبي قابضني فيه

شي بيصير لا تترك الشارع هذا خذ لفة ثانية المهم وحنا في اللفه الثانية الا

الشارع

فيه زحمة وصوت كلام عالي ومانشوف شي سيارات زحمة

والسيارات واقفه قلت افتح الباب واوقف المهم

فتحت الباب ووقفت لقيت واحد من الهيئة يصارخ

على اربع بنات ووحدة منهم هي اللي تصارخ عليه وتتكلم معاه وشوي وهو

يقول لها ما اقدر امد يدي عليك خليها تجي بالطيبه وهي تقول انت خليت فيها

طيبة المهم قال شغلك معاي قالت له البنت

اسبق خيول ابوك اركبه واذا انت رجال الحقني المهم ركبوو السيارة وهو يقول

لأخوياة وراهم ولا تتركونهم وقمنا حنا لفينا يمين ورحنا نتفرج طلعت السيارات

اللي شافت الزحمه وانطلقت السيارة اللي فيها بنات ومسرعين على شارع التخصصي

ووراهم سيارتين حقت الهيئة وحنا ومعانا سيارات زحمة نلحقهم المهم السيارات

في سرعة عالية مرة

وهنا يبان لنا انها مطاردة ياساتر على السرعة وانا خويي اقول هدي

السرعة وانا خايف من جد لان صديقي اندمج وهو يلحق السيارات وانا يا فلان

اتركهم وش علينا منهم وهو هذا تخصصه يحب يشوف علشان العالم كلها تدري

صاير(واش) المهم وحنا وراهم وجاء الدوار الكبير حق الثمامة وكل السيارات

مسرعين والسيارة اللي فيها البنات

اول سيارة في المطاردة وشوي وفي الدوار يالله سرعة جنونية وسيارة الهيئة

وراهم نفس السرعه وقرر يجي جمبهم سواق البنات تفجئ من جد وشوي الا هو

فوق الدوار وتنقلب سيارة البنات ومن جمب الدوار وتنقلب وتطلع من الجهة

الثانية وهنا في بنت من قوة الانقلاب طلعت من السيارة بدون عباء

واخيرا وقفت السيارة بعد اربع قلبات وسيارة الهيئة صدم في الدوار ولا انقلب

وانا هنا وقف شعر راسي وجاتني مثل الدوخه وخويي وقف سيارته نزل قلبه

قوي وانا قلبي قوي بس منظر البنت سبب الصدمه يخوف ولي اسبوع اذا ذكرت

الموقف المهم شوي ونزلت ورى صديقي وعاااااااااالم واقفين واللي يسوق

سيارة الهئية واقف منبهر يبكي وحاط يدينه على راسه وبعض الشباب جزاهم

الله خير يبون يشيلون البنات قمت انا وكم واحد غطيناهم ما ندري هم أحياء

أموات وبالصدفه نزل واحد كان مع زوجته وولد صغير طلع دكتور وجاء مسرع

وبقلب قوي وقام يكشف عليهم وحده وحدة ويمسك يدها ومن بنت الى بنت واخر

شي راح للبنت للي طلعت اثناء الانقلاب وقام من عند البنت ووقف الدكتور

والعالم كلها تناظر فيه ونزل راسه قال الله يرحمهم هنا العالم انبهرت وترحموا

عليهم وقمنا وغطيناهم بعد ما كشف الدكتور وشوي الا جاء واحد يطالع في

سيارة البنات يمين شمال وراح من هنا ومن هنا وراح وشاف رقم اللوحة وقام

يبكي قال له واحد تعرفهم قال ايه يقربوون لي

قال له تعوذ من الشيطان يمكنك غلطان قال لا يقربوون لي قال اكشف على

وجيههم قام كشف على وجة بنت بنت من وحدة الى حدة وعرفهم

^^^

طلعو البنات الاربع :-

وحدة بنت السبيت

والثانية بنت الهاص

والثالثة بنت الديمن

والرابعة بنت الشرياء

ياحبي للبلوووت خخخخخخخخخخخ

تعيشووووون وتاكلوون غيرهااااا مثل ما انا اكلتها هههههههههههههه

منقول..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

أحلى قصة بالعالم – قصة رائعة

هااااااااااياااااااات بنوتاااات وشبااااااب
هذي قصه تجنن اتمنى تعجبكم واتمنى ما تكون موجوده في المدونة
7
7
7
7
حكاية شاب وسيم عمره بين 22و23ما يعرف عن الحب شيءولامره بحياته حاول أنه يعرف شيء عن الحب له طله مقبوله واللي يشوفه على طول يحبه سافر والله وفقه بوظيفة بس بعيده عن المنطقة اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال بس دخلات البنات على المكان هذا كثيرة وبيوم جات وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد وأعجبها فأخذت رقم المحل لأنه موجود على اللوحة برا ويوم راحت للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه وصار كل يوم الساعة 11الليل تتصل عشان تتعرف عليه أكثر وتتكلم معاه وهو ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول إيه وطالت الأيام على الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي وش الهدف من مكالماتك ؟ولوين تبين توصلين؟هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال هذا قالت أبغى أوصل لقلبك!!!قال طيب أنا ما اعرف شي عن الحب ولا افهم لغته ولا حتى اعرف أتكلم فيه قالت أنا بعلمك على أيديني وبأخليك فيلسوف حب المهم طالت المحادثة وجت أيام وراحت أيام وهي تعلمه وهو يستوعب بسرعة لين خلااااااااص حبها الولد من كل قلبه لدرجه أنه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقائه صاروا يحسون أنه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر ويسرح كثير وأحيانا يغلط باسمها وينادي أصدقائه وهم ما يبغون يسألونه من الأسم هذا لأن شكله مبين وصل أعلى مراحل الحب ..دارت الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي أتصل عليها بيوم وكان منزعج قال أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه وأنا ماشفتك ولا حتى شفت صورتك قالت له أنتظر شوي لين يضبط وضعي وأخليك تشوفني قال لا لازم أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى أشوفك؟!!قالت طيب الخميس الجاي نطلع للمكان الفلاني هذا كان يوم السبت (تخيلو الانتظار كيف راح يكون من السبت إلى الخميس أصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم علشان تمشي الأيام بسرعة )وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمرا نحيفة دبدودبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله كان يفكر بكل شيء واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يا الله طالعين وسيارتنا كذا ولونها ورقم لوحتها وشكلها كذا ..قال اسمعي أنا كل الطريق ما اقدر اصبر كل دقيقتين شيكي على جوالي علشان أحس انك معي موجودة وادري تكلمين لأن اهلك معك بس اقل شيء كل دقيقتين شيكي قالت o.k.تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين يجيه تشييكه على الجوال لين انقطعت التشييكات أكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه تردد بالاتصاااال تردد وتردد كثير ما يدري يتصل أو يخاف يحرجها مع أهلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل الجوال جنبه وأسرع ورا السيارة وخلا الجوال يدق (معاودة الاتصال آليا)المهم وصل وشاف حادث أكثر من رعب في منظره ما فيه عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وعجوز كلهم حالتهم ميؤس منها بشكل خيالي …السيارة هي نفس اللون ونفس رقم اللوحة ونفس الوصف اللي وصفت له البنت بس كيف راح يعرفها من بين الأربع وهي ما وصفت له حتى شكلها ونزل مع اللي نزلوا يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار يناظر يمين ويسار ولو يشوفها ما راح يعرفها !!!!!سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من البنات ماسكه الجوال ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم وما فيه أمل تعيش الا بأذن الله شاف أسم المتصل لقا مكتوب !!!!<<<<<أمــــــــــــــل عمــــــــري>>>>>قال يمكن وحده من صديقات النبت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناظر للرقم اللي هو أمل عمري وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف الرقم حقه وأن الجوال مع وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها بس للأسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره في ثواني الى أتعس أيام عمره (الرقم لقاه رقمه لا ولقا الاسم مكتوب أمل عمري )صدمه خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معها للمستشفى هي انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش أقصد ما عاشت الضحكة بعد ها ليوم ….ترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره شيء اسمه نغمة جوال ولا يتكلم إلا اذا كان مجبور انه يتكلم ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده …سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها واللي تعرف على أمل عمره اللي أنتهــا فيها ….وأخذ عهد على نفسه انه ما يجي المنطقة هذي الا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته …..
مع تحياتي هادم الأحلام

:63:
:63:
:63:
:63:
:63:
:63:
:63:
:63:

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

محمد فتحي فرغلي – مصري من شهداء غزة 1967 – قصة رائعة

عبدالحي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا
بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

فلسطيني يشد الرحال …. وفاء للشهيد !!!

___________________________________________

ويروي العقاد تفاصيل بطولة هذا الضابط قائلا : "

في يوم 5 يونيو 1967 كان فرغلي جنديا في كتيبة الصاعقة المصرية في خان يونس، وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة وسيناء، كانت هناك قوات مصرية في القطاع، تصدت بمعاونة القوات الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي ببسالة غريبة، وعند الظهر دخلت دبابات إسرائيلية إلى منطقة الكتيبة في خان يونس".

دفاع شرس

ويستطرد: "كنا إلى جوار مسجد العقاد في وسط خان يونس، فهاجمت دبابة إسرائيلية المنطقة فاختبأنا ومعنا عدة أسر فلسطينية في مخبأ، وتصدى البطل فرغلي وحده لهجمات الدبابة ورفض توسلات أبى بأن يدخل معنا المخبأ .. بعد دفاع شرس منه قصفت الدبابة المكان كله، فأصيب إصابات بالغة واستشهد، وحاول والدي إسعافه لكن إصاباته كانت بالغة فتوفي، وكان القصف شديدا جدا فدفناه إلى جوار شجرة في المكان نفسه".

لكن قبل عامين أرادت البلدية أن تجري توسعة في الشارع، كانت ستطول مكان دفنه، فنقله العقاد إلى مقابر أسرته وأخذ خوذته وبعض ملابسه وحذاءه المدفونة معه، ووضعها في متحف خاص انتظارا لليوم الذي سيزور فيه مصر ويصل لأسرته ليسلمهم متعلقات ابنهم.

لا يملك العقاد في رحلته سوى معلومات ضئيلة لا تتجاوز اسم البطل المصري، وكونه من أبناء المحلة، لذا عقد العزم على البحث عنه في كل بيت وشارع، حتى يصل إلى أسرته، مشيرا إلى أنه لن يسلمهم كل متعلقات الراحل، بل سيحتفظ لمتحفه بعدد لا بأس به من متعلقاته

فلسطيني يشد الرحال …. وفاء للشهيد

فلسطيني يشد الرحال بحثا عن أسرة مصري استشهد بغزة

على الرغم من مرور 44 عاما، فإن ذلك لم يمنع المواطن الفلسطيني وليد العقاد من البحث عن أسرة ضابط صاعقة مصري إستشهد في حرب النكسة 1967 دفاعا عن أهالي مدينة خان يونس بقطاع غزة، ليبلغهم ببطولة نجلهم.

وبالفعل قرر العقاد أن يسافر إلى مدينة المحلة شمال القاهرة ويبحث عن "أسرة الشهيد" محمد فتحي فرغلي، ليروي لهم بطولاته لهدفين: "ده حق الشهيد عليا، وعشان أدعو أسرته لزيارة قبر ابنهم في فلسطين، ولأؤكد أن عدونا دائما سيظل مشتركاً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

حكاية بلال قصة حقيقية

حكاية بلال

الداعية الجوال
الاستاذ اسماعيل حمدان الكبيسي يرحمه الله
الانبار

وقف سائق سيارة الأجرة على حافة بحيرة صغيرة في وسط مدينة (برلين) ووقف حولها كثير من الناس بعضهم يمضي وقته سائراً بجانب فتى أو فتاة وكان السائق يقطّع بعض الخبز ويلقي فتاته في الماء فتهوي إليه الطيور أو تصعد إليه الأسماك في منظر جميل، فتقدم شاب صغير من السائق ليقول بنبرة المتسول: ألا أعطيتني هذا الخبز فإني جائع ؟! التفت السائق إليه فوجده قد هده التعب وبان عليه الشحوب وقد اتسخت ملابسه وأهمل شعره ولحيته فقال السائق: ليس هذا طعامك ولكن تعال معي : وكان السائق مسلماً من دعاة الاسلام فاخذه إلى المسجد فوجد جماعة هناك يقومون على الخدمة والتعليم والعبادة فاجلس الشاب وقدم له الطعام ولكن الشاب قال : أنا لا أستطع أن أدفع ثمن الطعام وطمأنه السائق بأن لا حاجة للمال لأن المسلم من أدبه أن يكرم الناس ويخدمهم لأننا خير أمة أخرجت للناس. فأكل الشاب ثم قال: أريد أن أنام فوضعوا له الفراش واستلقى عليه وكأنه ما نام من أيام عدّة فاستغرق بنومه يومين كاملين (ثمانية وأربعين ساعة) في إحدى غرف المسجد وعندما استيقظ طلب أهل المسجد منه الاغتسال وتبديل ملابسه وهو متعجب من هذه الحفاوة..طعام ولباس وخدمة: هؤلاء المسلمون؟!! أفراد فكيف لو كانت لهم دولة؟ ألا تكون نموذجاً لسعادة الإنسان ..هكذا ورد على خاطره..فتمنى أن يكون مسلماً لأن هؤلاء كان اهتمامهم به أكثر من والديه وبعد اختلاطه بهم بعدة أيام كان ينطق الشهادة ويلبس العمامة والجلباب ويسموه بلال. قال: إني مدمن مخدرات انفصلت أمي عن أبي منذ أكثر من أربع سنوات فطلبوا منه الذهاب إليهم لأن الإسلام يأمر بصلة الرحم وإن كانا على غير دين الإسلام.
ذهب بلال إلى أمه وطرق الباب وعندما سمعت صوت ابنها غضبت لأنه لا يأتيها إلا سكران يكاد يرتمي على عتبة الباب ويطلب مزيداً من المال ليزداد سكراً أما الآن فنظرت إليه متعجبة هل هذا ابنها، وما هذا اللباس الغريب؟! هل هذا معقول؟ كانت غاضبة عليه لسلوكه ومتلهفة لرؤيته لأنه غاب عنها أياماً طويلة؛ ووراءها شقيقته فاغرة فاها تعجباً أنه أخوها ولكن في غير ما اعتادت أن تراه ، فإن وجهه يشع منه نور الإيمان والجذع منتصب بتلك القامة التي كانت لا تراها إلا مترنحة مهزوزة ولم يمهلهم بلال وإنما تقدم ليحتضن أمه ويقبلها معتذراً عما سلف وعندما أبعدته برفق وقف وسط الدار وهي تدور حوله متعجبة ما الذي غيرك؟ قال الإسلام..قالت مرحباً بالإسلام ثم جلس ليقص عليها ما جرى له خلال غيابه عنها وكيف هداه الله للإسلام فغسل كل أوراق الماضي وهو يبكي وامتزج إحساس الفرح بشعور التعجب. ومن هناك ذهب إلى والده الذي كان يسكن في إحدى دور السكن في الجامعة إذ إنه أحد أساتذتها وكان بلال لا يزور والده إلا لطلب المال وهو الآن يأتي بهدية لأبيه متواضعة كما أهداها لأمه فيراه الأب فيتعجب من لباسه وظهور الرجولة على وجهه فيقبل رأس والده ويجلس يتكلم معه بأدب فيقول الوالد لقد أصبحت طيباً يا… فيقول الأب . ما اسمك ؟ .. يسأل الوالد فيقول بلال هكذا أصبح اسمي بعد أن أصبحت مسلماً. أرجوك يا والدي…ماذا يا ..بلال؟ أن تتصل بأمي فقد أحزنها تركك البيت فقد ظلمت قلبها. خذ – خذ الهاتف ..تردد الوالد ثم قال وهو يرتجف . وهل ستقبل أمك اعتذاري؟ افعل ربما يعود الزمن كما كان . وبيد ترتجف قليلاً كان الوالد يدير القرص ومن الطرف الثاني كان صوت امرأة يجيب: من؟ ألو : من؟ أبو بلال.. فسمع بلال بكاء الأم فاحتضن والده ووضع فمه مع فم والده على سماعة الهاتف ليقول لأمه: إننا قادمون إليك يا أماه.. وبعد مسافة الطريق كانت السيارة تقف على باب الأم ليتعانق الزوجان والأخ وأخت يبكيان لمشهد الفرح والتئام شمل العائلة.ٍ
وبلال يقول إن أمي أقرب من أبي للإسلام فأما أختي على وشك أن تنطق الشهادة وأنا أعمل مع بعض الشباب المسلمين وأنام في المسجد وما اكسبه من العمل اقدم بعضه لعائلتي التي ما زالت على النصرانية وأنا أطمع بإسلامهم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

وفاء زوج – قصة خليجية

وفاء زوج ..

بريدة – سلمان بن فهد العودة

في الثامنة والنصف؛ دخل رجل عجوز ــ يناهز الثمانين من العمر ــ لإزالة بعض الغرز من إبهامه، وكان يحدث الطبيب ويقول له: إنه في عجلة من أمره، فلديه موعد في الساعة التاسعة.
قدم الطبيب له كرسيا، وتحدث معه وهو يزيل الغرز:
ــ هل لديك موعد مع طبيب آخر؟
أجاب: لا؛ ولكني أذهب إلى دار الرعاية؛ لتناول الإفطار مع زوجتي!
ــ ولماذا دخلت زوجتك دار الرعاية؟
ــ هي هناك من سنوات؛ لأنها مصابة بالزهايمر!
انتهى الطبيب من التغيير، ثم سأله:
ــ هل ستقلق زوجتك لو تأخرت قليلا عنها؟
أجاب الرجل:
كلا؛ إنها لم تعد تعرف من أنا منذ خمس سنوات!
ــ إذن، لماذا أنت ذاهب إليها؟
ابتسم الشيخ وهو يضغط على يد الطبيب بقوة ويتمتم:
ــ هي لا تعرف من أنا.. لكن أنا أعرف من هي؟
استعدت هذه القصة الجميلة من دفتر مذكراتي بعدما هاتفتني زوجة تتحدث عن خيانة زوجها في سنتها الأولى، وحادثني زوج لأشفع عند زوجته؛ بعدما اكتشفت علاقة غير حميدة له مع فتاة وهما في مطلع حياتهما الزوجية..!
حملتني قصص مؤلمة على أن أكتب كلمة «وفاء زوج» في قوقل بحثا عن الوجه الإيجابي في الحياة.
قرأت أحداثا جميلة وقصصا تستحق التخليد..
ــ شاب يصر على الزواج من حبيبته رغم بتر ساقها.. قلب خالد البريء يداهمه الحب وهو مراهق..
ــ وفاء زوج مصري.
ــ وفاء امرأة من البادية… إلخ.
ــ زوج أغمي عليه لمدة عامين، وحين صحا من إغمائه وجد زوجته تجلس إلى جواره..
قال لها: عندما وقع الحادث كنت معي؟
عندما نقلوني إلى المستشفى كنت معي؟
عندما أفلست الشركة كنت معي؟
عندما مات والدي كنت معي؟
تهز المسكينة رأسها بتأثر وحزن.. لتجده يقول بعد ذلك: أنت وجه نحس علي.. الفراق الفراق!
تبدو هذه القصة محزنة، وهي مصنوعة على الأرجح، ولكنها تحدث كثيرا بصورة أكثر بساطة.
الوفاء ليس محصورا في الأساطير، ولا في القصص النادرة التي تحكى، إنه سلوك لحظي؛ يحملنا على الامتنان للناس الذين قضوا معنا جزءا طيبا من حياتنا، فنذكرهم بالخير، ونثني عليهم بما هم أهله، وننسى ما نظنه إساءة أو خطأ في حقنا، ونتذكر معهم قول الله تعالى: (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) (الأحقاف:16).
إنها القصص الصغيرة والمواقف العابرة التي يصح أن توصف بأنها ملحمة الوفاء!
الحياة الزوجية ليست شراكة اقتصادية تقوم على الكسب، ولا رفقة سفر عابر، هي امتزاج روح بروح، الدم الدم، والهدم الهدم، مستقبل واحد، وأسرة واحدة، ويا لجمال التعبير القرآني حين يصف عقد الزواج بـ «الميثاق الغليظ»، والسياق يجعل الميثاق هنا لصالح المرأة، وأنها أخذته من الرجل (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) (النساء: من الآية21).
وحين يعبر عن الزوجية بأنها «سكن»، و«مودة»، و«رحمة» هنا لم يذكر الجانب المادي البتة.
وحين يعبر عن الذرية بـ «الأمشاج» المختلطة من المرأة والرجل معا.
الوفاء خلق إنساني رفيع، ومعنى شريف، وعلاقة جميلة، لن تأتي حينما نقتصر على انتظارها من الآخرين، أو حين نلومهم على التفريط فيها، بل حينما نرمي بسهمنا فيها، ونبدأ بصياغة حروفها الأولى؛ ليجد الشريك الآخر نفسه منساقا طوعا إلى مجازاة الجميل بالجميل، ومقابلة الحسنة بالحسنة، وكلما عرض عارض بقطع حبل الود استدعى الوفاء ساعات الصفاء وتناسى الجفاء.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد
جاءت محاسنه بألف شفيع
أو ردد ما تقوله الشاعرة لطيفة الحدانية المشهورة بالوفاء:
وإن تسألاني عن هواي فإنه
مقيم بقلبي أيها الرجلان‏
وإني لأستحييه والترب بيننا
كما كنت أستحييه حين يراني‏
صحبة الزوجين تعني رصيدا عاطفيا يكبر مع الزمن، تعني شجرة تمتد أغصانها وتبسق، وتضرب جذورها في أعماق التربة، وليست صلة مصلحية آنية تزول بمرور الزمن، ولا شجرة سريعة الذبول يجتثها صاحبها ليغرس بدلها غيرها دون تردد.
ترى أي نموذج يقبع في داخلك ويستحوذ على إعجابك؟ الأعرابي الذي طلق امرأته بعد خمسين سنة، فقالت له: تفعل هذا بعد طول العشرة؟
قال: والله ما لك عندي ذنب غيره!
أم رسول الله محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ الذي ظل وفيا لخديجة آخر الدهر، حتى غارت منها عائشة وقالت: «أبدلك الله خيرا منها»، فقال عليه السلام: «ما أبدلنى الله عز وجل خيرا منها..»، وكان يعدد فضائلها ويقول: «إنها كانت وكانت، وكان لى منها ولد».
الحياة الزوجية أخذ وعطاء، وإن شئت فهي تصالح وتسامح، وإن شئت فهي إعراض وإغماض، وإن شئت فهي تراحم وتلاحم.
على أن الحب هو الأساس المتين الذي تطيب معه النفوس، وتحلو به الحياة.
والحب ليس خيالا غامضا، ولا أمنيات طائرة، بل هو التدرج والخطوة خطوة، أو كما يقولون «المحبة.. حبة حبة»!
ومع أهميته القصوى فما كل البيوت تبنى على الحب ــ كما قال عمر رضي الله عنه ــ، بل الوفاء والمروءة والإسلام!
ــــــــــــــــــــــ
منقووول
ـــــــــــــــــــــ

دآم عطاؤك.. وفكرك ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الفقر يجبر مواطناً على قبول تزويج ابنته خريجة الثانوية من كهل باكستاني – قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفقر يجبر مواطناً على قبول تزويج ابنته خريجة الثانوية (علمي) من كهل باكستاني

جازان – عبدالله السرودي- محمد غاوي- تصوير – هشام موسى

لم أكن أصدق في الوهلة الأولى عندما وصل إلى مسامعي خبر موافقة أب سعودي على زواج ابنته وهي في العقد الثاني من عمرها على عامل باكستاني الجنسية يبلغ من العمر ستين عاماً لقد نزل الخبر على رأسي كالصاعقة عندما فاجأني به زميلي في مكتب الجريدة بجازان في يوم كئيب لم يهنأ لي بال في ذلك اليوم وعزمنا أنا وزميلي على الذهاب بأنفسنا إلى مكان إقامة المواطن السعودي الذي وافق على زواج ابنته واقترانها من باكستاني ستيني بعد تقدمه لخطبتها.

غادرنا مدينة جازان إلى محافظة أحد المسارحة وبالتحديد في قرية تسمى العُر ( 5كم) غرباً حيث يسكن فيها المواطن. وكالعادة عند قدوم الإنسان الى مكان غريب لجأنا للسؤال عن الرجل حتى وصلنا الى منزل والد العروسة وكان منزلاً صغيراً مكونا من غرفتين وسط حي شعبي في طرقة وعلى تكوينه آثار الفقر.. طرقنا الباب عند الرابعة عصراً وخرج إلينا صاحب المنزل متجهم الوجه ينظر إلينا بعينين ملؤهما الشرر والغضب وأجابنا بنعم دون ابتسامة أو حتى كلمة "تفضلوا" داخل المنزل ثم طلب منه زميلي أن ندخل إلى المنزل للتفاهم وبعد أن صمت برهة وافق على دخولنا لمنزله ثم أفهمناه اننا نريد مساعدته قدر الإمكان إذا كان يعاني من ظروف قاهرة، وهنا بدأت أساريره تنفرج ثم بادرته بسؤال خرج من أعماقي بحرقة: هل أنت الرجل الذي وافق على تزويج ابنته ذات العشرين ربيعاً من كهل (باكستاني)؟ فأجاب بكل ثبات وثقة وسرور: "نعم" وهنا بدأ العرق يتصبب من وجهينا أنا وزميلي.

وسألناه كرة أخرى لماذا وما الأسباب التي دفعت بك إلى الموافقة على هذا الزواج فبدأ الرجل يسرد لنا همومه ومشاكله في الحياة رغم أنها ليست سببا مقنعا لتزويجه ابنته على ذلك الكهل الباكستاني ولكن أنصتنا بدقة إلى تفاصيل حديثه فقال: اسمي طاهر يحيى ابراهيم فقيهي كنت أعمل موظفاً وتركت عملي لأسباب نفسية خاصة.. تزوجت قديماً وأنجبت عدة أبناء ذكور واناث مثلي مثل بقية الناس. إلا أن الأوضاع القاهرة والظروف القاسية حاصرتني من كل جانب. وأصبحت داخل منزلي هذا الذي تشاهدونه في بنائه غير المكتمل وغرفه الضيقة وسوره المتهالك. اصبحت أعاني من الفقر الشديد والعوز المرير. ولي من الأبناء ستة اثنان من الذكور وأربع بنات. ابني الأكبر يعمل في مدينة الرياض في شركة براتب متواضع لا يكفي لمعيشة رضيع أو طفل وهو 1200ريال والآخر عاطل عن العمل أما بناتي فواحدة متزوجة وتعيش مع زوجها مستورة أما الأخرى فقد تخرجت من الثانوية العامة – القسم العلمي – ولم تقبل للدراسة في الكلية ولم تحصل على وظيفة بالشهادة الثانوية لتساعدنا وتساعد نفسها وظلت هكذا قابعة معنا في المنزل لا دراسة ولا عمل. والمنزل له متطلباته من معيشة وكهرباء. وهذه فاتورة الكهرباء أمامكم ترونها وقام وأحضر فاتورة الكهرباء حيث بلغت قيمة الفاتورة لشركة الكهرباء 4300ريال وأنا رجل معدم ولم أجدد ما أسدد به فاتورة الكهرباء وستقوم الشركة بفصل التيار الكهربائي عن منزلي. ولكنني عدت ووجهت له السؤال الجاثم على صدري. لماذا وافقت على زواج ابنتك على رجل باكستاني الجنسية وكبير في السن فأجاب: بعد أن تلعثم في الإجابة وتلاعب في كلامه ولم يدر بماذا يجيب قائلاً هذا رجل مسلم وهو جار لنا يسكن: بجانبنا منذ 9سنوات وهو رجل ثري عنده مال حيث يعمل تاجرا في بيع وتصدير وتوزيع المواد الغذائية ويملك سيارات كبيرة تحمل المواد الغذائية وتقوم بتوزيعها على الأسواق.

ثم سألته يعني نفهم من كلامك أن سبب موافقتك لهذا الزواج لأن الرجل عنده مال وغني دون النظر إلى سلبيات هذه الزيجة وآثارها وبعدها عن عاداتنا وتقاليدنا في الوطن. فأجاب نعم. وعن ماذا تم الاتفاق عليه من مهر ومتطلبات هذا الزواج قال والد الفتاة طاهر يحيى فقيهي: قدم لنا الباكستاني واسمه (أ.ف) مبلغ 35ألف ريال ووعد بشراء قطعة أرض تكتب باسم ابنتي (الزوجة) اضافة الى نقلها في شقة فاخرة مع تأثيثها بكامل ما تحتاجه من تجهيز حديث.

ثم سألته ما هو موقف أهل القرية وأهلك وأقاربك والناس والمجتمع من موافقتك على هذا الاقتران بين بنتك والباكستاني فقال: لا يهمني رأي أهل القرية ولا انطباعهم سواءً رضوا أم أبوا. فلقد عشت في منزلي أياما وليالي وأنا وأبنائي تحت الطوى ووطأة الحاجة ولم يأت إلينا أحد يطرق بابنا ويسألنا عن أوضاعنا المعيشية. ولم يقدم لنا أي إنسان أي شيء يذكر من مال أو مساعدة أو غيره بل انهم عندما يأتيني أي خير من فاعل خير خارج القرية والمنطقة كانوا يحسدوني أشد الحسد حتى ولو كان قليل من معروف لا يغطي حاجتنا لعدة أسابيع لذلك لا أفكر فيما ستؤول إليه الأمور داخل القرية أو خارجها.

وعن موقف البنت المراد منها الزواج من الرجل الباكستاني والتي سبق أن أشرنا إليها قال: الفتاة موافقة بل إنها مصرة اصراراً قوياً على اتمام هذا الزواج في اسرع ما يمكن.

وقلت لوالد الفتاة ولكنها مازالت صغيرة والمستقبل أمامها للزواج حيث ان عمرها مازال 20عاماً لماذا لا تنتظر وهل سبق أن تقدم لها أي شاب من القرية فقال: في الحقيقة لم يتقدم لها أي شاب من القرية بل إنني ذهبت بنفسي إلى أقاربي أطلبهم للزواج من بنتي مقابل أي مهر يدفعونه حتى لو كان قليلاً. المهم أزوج بنتي على رجل على قدر كبير في تحمل المسؤولية وبالتالي أرفع عن كاهلي نفقة إعالة وإعاشة أبنائي في المنزل ولكن كل من ذهبت لهم من الأقارب عزفوا عن الزواج من ابنتي رغم طلبي منهم مهرا يسيرا .

أما عن الضمان الاجتماعي فقال والد الفتاة: الضمان الاجتماعي أخذت منه مساعدة سنتين وانقطعت عني رغم حاجتي الشديدة لها.

وعن موعد إقامة هذا الزواج قال الرجل: حتى الآن لم يتم شيء وكل ما في الأمر خطبة حيث تقدم لنا جارنا الباكستاني أ.ف قبل عدة أسابيع وتم قبول الخطبة بعد سؤال بنتي عن موافقتها فأجابت بالرضى والقبول. وسوف يكون الاحتفال بإقامة الزواج خلال عطلة نهاية العام الدراسي.

ثم سألته لو جاءك شاب الآن من ابناء القرية للزواج من الفتاة هل تفسخ خطوبة الباكستاني وتقوم بتزويج هذا الشاب فأجاب نعم أوافق بشدة ولكن لم يتقدم لي احد وأنا مستعد في مساعدته في خفض تكاليف المهر فأنا أريد الستر ولا غيره.

وبعد أن أغلقنا ملف النقاش والحوار في هذه القضية عدنا راجعين الى المدينة ونحن حائرون في أمر هذا الرجل – والد الفتاة – هل الفقر والحاجة هما السبب الرئيسي في موافقته على زواج باكستاني ستيني من ابنته ولماذا تصر الفتاة على قبول هذا الزواج.

السؤال

هل عرفتم الان انا هناااااااااااااااااك فقراااااء ببلدنا ..؟؟؟

اين رجال الاعمال …اين الجمعيات …اين الزكاااه ..؟؟ أين الصدقااات ..??

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه رعب من الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم"

اخواني اخواتي اكتب اليكم قصة احد اصدقائي الذي لا يزال يعاني من هول ما حصل له وإليكم قصته:

كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فإستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً الى المنزل.

وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماْء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحد فاتحاً ابوابه في ذلك الوقت من الليل، فإقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة، وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط، فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته.
وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون." ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
"قــصـص بـــــلاك هــــــورس"

جنية بذيئة

بينمـا أنا عاكف على عملي رن جرس الهاتف بجواري،و عندما رفعت السماعة إذا بصـوت امرأة فيه رعب و خوف تخاطبني و الذعـر يملأ حديثها. قلت: هوني عليك يا أختاه و أخبريني بما حدث بهدوء حتى أتمكن من مساعدتك. هدأت قليلا ثم قالت:إحدى المعلمات في المدرسة تتحدث بكلام غريب و بطريقة غير عادية .سألتها: لماذا تفعل ذلك ؟ قالت: الذي اعرفه أنها جاءت ذات يوم بماء مقروء عليه القرآن و رشته في غرفة من غرف المعلمات و بعدها حدث ما حدث و أخبرتنا أنجميع المعلمات بالمدرسة بهن مس من الجان فسقطت كثيرات منهن على الأرض مغشي عليهن فور سماعهن لهذا الكلام. و أصبحت المدرسة تعيش في رعب منذ ذلك اليوم.فماذا نفعل؟عرفت منها اسم المعلمة و اسم زوجها و طلبته للحضور الي في المسجد وعندما جاء قال لي : أن زوجته كانت ترى أشياء غريبـة تحـدث في غرفـة المعلمـات بالمدرسة و ذات يوم كانت تقرا القرآن على احدى الطالبات في هذه الغرفة فشعرت أنها لا تستطيع القراءة و اذا قرأت يصيبها تعب شديد. و طلب مني الزوج أن أقوم بزيارة الى المدرسة فرفضت الا بعد الحصـول علـى تعميد من الجهة المسؤولة و هذا ما تم فعلا قمت بزيارة للمدرسة في غير وقت الدوام و بدأت رحلتي في العلاج بالطلب من الزوج أن يحضر أولا زوجته لأقـرأ عليهـا و جاءت الزوجة و أثناء القراءة وجدت أن بها مسا مـن الجان فتحدثت الي الجنـي الذي تلبسها فنطق قائلا:انه و بقية زملائه من الجان يسكنون هذه المدرسة و أن هذه المعلمة آذتهم عندما جاءت بالماء المقروء و رشته في الغرفة حيث أصابهم لدرجة أن بعضهم أحرق فما كان منه الا ان تلبسها.و قال الجني أن خمس و عشرين معلمة من معلمات المدرسة بهن جان. و عند ذلك طلبت من الزوج أن يجمع بقية المعلمات و يحضرهن الى المسجد حيث جعلت لهن يوما خاصا و بدأت أقرأ عليهن فوجدت أن ثمانية منهن متلبسات بالجان و الأخريات بهن لمس خارجي فقط.طلبت من الأخوات تكرار الزيارة و بفضل الله شفيـن جميعـا الا اثنتان أصبحتـا تراجعان عندي فـي القراءة الجماعية لمدة ستة اشهـر تقريبا بعدها شفيت واحـدة وبقيت الأخرى متلبسة بجنية كانت بذيئة الأخلاق .ثـم انقطعت الفتاة عـن العلاج لمدة طويلة و لـم اعد اعرف عنهـا أيـة أخبار. وبعد ثلاثة اشهر متتالية و اذ كنت جالسا رن جرس الهاتف اذ بـه يحمل صوت احدى الأخوات لا أعرفها فقالت: يا شيخ كانت عندك أحدى المعلمات تتلقى علاجا من الجان وهي الآن عندي في مدرستي بعدما نقلت من مدرستها. و الحقيقة أننـا فزعنا عندما كنا نسمع منها أصوات غريبة حتى قيل أنهـا مسكونة بالجان و أنها كانت تعالج عندك.قلت لها ما اسمها ؟ قالت فلانة اذا به اسم تلك المعلمة فقلت نعم ، و لكن خبرهـا انقطع عني قبل أن تكمل علاجها . قالت: و ماذا نفعل اننا في ذعر تام من أمر هذه المعلمة . أخذت أهون عليها و أبسط لها الأمر ثم طلبت منها أن تخبرها بالحضور الي فردت: أن احدى الأخوات عرضت عليها ذلك فعلا و قالت لها دعينا نأخذك الى الشيخ منير و لكنها رفضت بشدة و تصميم و كلما ذكرنا لها اسمك انتابها ذعر شديد و تتملكها حالـة الذعر هذه فأننا نخاف منها و نبتعد عنها.
و بقيت القصة بلا نهاية فلا المعلمة تقوى على مواصلـة العلاج و لا الجنيـة التـي متلبسة لها ترغب في مغادرتها. ان حالة هذه المعلمة هي من النوع الذي يتسلـط الجان فيـه علـى الانسان بسبب استخدام الانسان للجان في ايذاء الناس و ايقاع الضرر بهم و هكـذا تكـون العاقبة و الله نسأل أن يعصم قلوبنا من الزلل و أن يجعلنا من الراشدين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

القصة الأولى

حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(((لص اخبث من الشيطان..!!!!)))

كان فى لص يسرق محافظ الناس

وحقائب النساء وهكذا يعيش

ولكن المشكله ان الشرطه بدأت تعرفه فاى سرقه فى منطقته

تقبض عليه الشرطه سواء كان هو السارق ام لا ويضرب ويتبهدل

فقرر ترك بلده لانه لم يعد له عيش هناك

وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزا

وسافر هناك وجلس اول يوم يراقب الناس اين يضعون محافظهم

لانه جديد فى البلد ويجب ان يتروا

وبعد ثلاث ايام من مراقبه الناس

سرق اول محفظه وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخر

وهنا اللص المسافر كاد ان يقف قلبه

واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرق

وكان فى باله ان من قبض عليه من رجال الشرطه

ولكن الرجل الامريكى قال له لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك

واريدك ان تعمل معى

ففرح اللص المسافر وقال انا مستعد

وبدء الامريكى يدربه وكان يضع له المال ليختبره ولكن المسافر لم يخن

صديقه الجديد

وبعد سته اشهر من التدريب وبعد ان وثق الامريكى بالمسافر

قال له اليوم سننفذ اول عمليه

واعطى المسافر لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل

ودخلوا قصر بمفتاح قد احضره الامريكى

ودخلوا للغرفه اللتى بها الخزينه

وفتشوها ووجدوا الخزنه وفتحها الامريكى بدون كسر

واخرج المال وجلس على الكرسى

وقال للمسافر احضر لنا ورق اللعب

واندهش المسافر وقال لنهرب الان ونلعب فى بيتنا ولكن الامريكى نهره

وقال انا القائد افعل كما اقول لك

وفعلا احضر ورق اللعب وبدئوا يلعبون

ولكن الامريكى قال له افتح المسجل بصوت مرتفع

واحضر لنا الخمر ووثلاث كؤوس

وفعلا فتح المسجل ورفع صوته واحضر الخمر والكؤوس الثلاثه

ولكنه كان غير مقتنع وقد تاكد انهم سيقبض عليهم لا محاله

واثناء تفكير المسافر حضر صاحب القصر وبيده مسدس

وقال ماذا تفعلون يا لصوص

لكن الامريكى لم يكترث وقال للمسافر اكمل اللعب ولا تابه له

وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطه

وحضرت الشرطه

فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذى هي الاموال

اللتى سرقوها امامهم

فقال الامريكى للشرطه

هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه

ولما خسر امواله اخرج مسدسه

وقال اما تعطونى مالى واما اتصل فى الشرطه واقول انكم لصوص

فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاوله

والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين

فحس ان صاحب القصر يكذب فقال له الضابط

انت تلعب ولما تخسر تتصل بنا

ان عدتها مره اخرى ارميك فى السجن واراد ان يغادر الضابط ولكن

الامريكى استوقفه

وقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا

فاخرجهم الضابط معه واصبح المال لهم بشهاد
ونشا الله تعجبكم
مع تحياتي لكم المتحري الصغير

:laughter: :follow-the-sign: :follow-the-sign:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رمانة .. تفاحة .. حليب من الواقع

رمانة

في احد الايام كان هناك حارس بستان…دخل عليه صاحب البستان…وطلب منه

ان يحضر له رمانة حلوة الطعم….فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان

وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة….

فقال صاحب البستان:….قلت لك اريد حبة حلوة الطعم…احضر لي رمانة اخرى

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا…

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان….

الا تعلم مكان الرمان الحلو ….؟

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان…لا ان اتذوق

الرمان…

كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو…

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل…واخلاقه…فعرض عليه ان يزوجه ابنته

وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة…..وكان ثمرة هذا الزواج هو:

(عبد الله ابن المبارك)

………… ……… ……… ………. …

تفاحة

بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض….فتناول التفاحة…واكلها

ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه…..فأخذ يلوم نفسه….وقرر ان يرى صاحب هذا البستان

فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها….

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر….فأندهش صاحب البستان….لامانة الرجل..

وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط…ان تتزوج ابنتي…

واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة…اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة

فوجد الرجل نفسه مضظرا …يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة….فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس…واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى…

فأستغرب كثيرا ….لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء…

فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير

في طريق الحرام….

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة…..وكان ثمرة هذا الزواج:

الامام ابى حنيفة

………… ……… ……… ………. ……… .

حليب

في وسط الليل………اخلطي الماء في الحليب

ثم تخرج القصة المعروفة:

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا….فأن رب عمر يرانا ….

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية….

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين ..

وزوجها ابنه عاصم…..فكانت ثمرة هذا الزواج

ليلى (أم عمر بن عبدالعزيز )

هذه بعض ثمار الأمانة .. ودمتم بود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اعلامي سعودي يدخل قبر سيده عادت من الموت

في خطوة جريئة دخل الإعلامي سعود الدوسري أحد قبور صعيد مصر لكشف الغموض الذي لف إحدى جرائم القتل التي ارتكبت دفاعا عن الشرف في إحدى القرى

والتقى أطراف الجريمة التي اختلفت حولها الروايات.

الغريب في هذه الجريمة -التي رصدت أسرارها حلقة برنامج «خبايا»-
أن الزوجة المغدورة خرجت من القبر أثناء معاينة الأجهزة الأمنية لجريمة القتل
وهذا ما دعا الزوج إلى تغيير أقواله في التحقيقات بعد أن كان قد اعترف بأنه قتلها

انا تابعت الحلقه وبقول لكم ايش اللي صار :

الحلقه كانت عن جرائم الشرف

راح المذيع لمنطقه في مصر حدثت فيها هالجريمه وتقابل المذيع سعود الدوسري مع النقيب احمد

قال النقيب انهم جاهم بلاغ ان في زوج قتل زوجته بطريقة الخنق

ودفنها بمدافن الاسرة اللي هم مقيمين فيها

وسبب القتل انه رجع بيته بدري على غير العاده وتفاجا بزوجته ومعاها شخص اخر

بالبيت .. وزوجته اللي فتحت له الباب وراح الدور الثاني ولقى الرجال

وكان متيقن ان صار بينهم شي مو مضبوط

( هذا الموجز اللي قاله النقيب احمد صالح حسب ماقاله المجرم )

ولكن

تفاجا المذيع والنقيب بعد ما التقوا بالمجرم بتقديمه وبشكل مريب ويدعوا للتساؤل

رواية تختلف عن الروايه اللي حدثت في تلك الليله

يقول المجرم واسمه نادي

يمكن الولد شافي وانا طالع الصبح وعارف اني اشتغل وزوجتي طلعت تجيب اغراض للبيت

ولقي الباب مفتوح ودخل وراح تخبى بغرفة النوم وزوجتي رجعت وطلع على زوجتي

وكان لابس شورت وجالس يلبس الفنيله

انا شفت هالمنظر ودماغي غاب وزوجتي كانت لابسه ملابسها وشافتني وطلعت تجري

بعد ماطلعت زوجتي وهربت وانا دماغي غاب جلست اضرب الولد بالسكين

وانا في دمغاي ابغى اموته واخلص عليه

بعد كذا دورت زوجتي مالقيتها وعرفت انها راحت لاهلها وارسلت عليها ولد صغير

علشان يطمنها علشان ترجع البيت .. ورجعت

قلت لها انا في شك في داخلي ولازم انهيه

رحت نزلت حجابها وجلست اخنقها وشفتها تفرفر ( يعني قربت تموت )

وبستها وقلت لها سامحيني لو كنتي مظلومه

فتحت عيونها وقالت انها مظلومه

قلت لها لو صدقتك في ناس ماراح تصدقك .. علشان خاطر ابوك واخوانك لازم اموتك

قالت لي انا احبك وعمري ماحبيت غيرك ومن هالكلام

قلت لها علشان انا احبك لازم ما اخلي احد يتكلم عليك وخنقتها حتى ماتت

رحت شلتها ووديتها المقبره حقت العائله ورحت لابن عمي وحكيت له كل شي

وقال روح سلم نفسك قلت له طيب ورحت سلمت نفسي

( الى هنا تكلم نادي وكمل النقيب احمد القصه )

يقول النقيب احمد وداها المقبره على الساعه 5 ونص حسب ماوصلتنا التحريات

خنقها بالحجاب اللي كانت لابسته وكان متاكد من موتها ودخلها المقبره وقفل عليها

هذا هو مدفن حقهم .. عندهم الميت يدخلونه هالغرفه ويقفلون عليه وبس

راح المذيع والنقيب للمقبره

دخل المذيع والنقيب للمقبره وجلس النقيب يحكي القصه

يقول النقيب بعد ما امسكنا المجرم وقلنا له يعلمنا مكان الدفن

وصلنا المقبره وخلينا المكان محاط بقوات الامن

ودخلنا انا واحد الضباط داخل هالمقبره علشان نناظر الجريمه

وكانت سادحه هنا ولابسه ملابسه

وفي اثناء المناظرة تفاجانا انها قامت ومسكت رجلي ورجل الضابط وتقول ساعدوني

زوجي بيموتني

الموقف كان صادم لنا وللمجرم كمان

لان احنا كنا رايحين نناظر للجثه ومكان ماتتخيل في يوم من الايام ان ميت يرجع للحياة

المذيع دخل المقبره وسكر على نفسه علشان يجرب ولا تحمل وقال مافي هواء

بعد كذا

( سأل المذيع نادي عن ردة فعله )

قال نادي انه انصدم لانه كان متاكد انها ماتت وسعيد انها ماتت

لان كان عنده شكوك ويبغى ينهيها ولما عرفت الحقيق راحت الشكوك

سأله المذيع كيف راحت الشكوك

قال من كلامها وكلام اهلها وان الشيطان كان يلعب براسي

والولد كان يبغى ينتقم مني وهو اصلا شغلته كذا يسرق ويطب على البيوت

( التقى المذيع بعدها برقيه وهي اللي عادت للحياة )

قالت رقيه دخلت البيت علشان احط الاغراض بالمطبخ وكان الولد ينتظرني

بغرفة النوم وتخبى ورى الباب بعدها مسكني وجلس يشتمني ويبغى يغتصبني

وانا دافعت عن نفسي وهربت

( سألها المذيع هو كان لابس ملابسه )

قالت كان لابس ملابسه وانا بعد لابسه ومستوره والحمدلله

رحت جريت لبرى وزوجي ما مسكنا مع بعض

( قالها المذيع ليه هربتي بدال ما تجلسي وتحكين لزوجك لانك ضحيه )

قالت انا هربت لان احنا صعايده والصعايده دمهم حار شويه والشيطان يلعب

ماراح يعطيني زوجي وقت ادافع عن نفسي

يوم رجعت البيت خنقني زوجي وباسني وقال سامحيني وقلت له والله بريئه

وماصار شي بيني وبينه

بعد ماخنقني شفت الموت واغمى عليه ووداني المقبره

وانا بالمقبره كان ربنا يدخل لي هواء واشوف نور وكنت اقول يارب خليك معاي

انت عارف يارب اني مظلومه والحمدلله ربنا ارسل لي اولاد الحلال النقيب احمد والشرطه

وبس وجيت هنا

( سألها المذيع ….. وقال لها بعد اللي صار حبيتيه اكثر ؟ )

قالت كنت احبه وبعد اللي صار حبيته اكثر واكثر خاصه لمن باسني وقال سامحيني

لانه محد يرضى اللي صار وخاصه ان احنا صعايده

لو اني زنيت كان انا بنفسي قلت له اضربني واذبحني

( بعد كذا قابلوا بين رقيه وزوجها لاول مره بعد اللي صار

وراحت رقيه وجلست جنب زوجها وسلمت عليه وقال المذيع لنادي

زوجتك كانت مشتاقه لك قال نادي ليه كنتم متوقعين شي غير كذا )

قال المذيع انا قلت لرقيه انك باقي مو متاكد من برائة رقيه 100%

قال نادي بارتباك لا الحمدلله كل شي حسب ماحسبته لقيته

قال المذيع بعد نهاية اللقاء ان القصه فيها غموض وتناقض وتمهد لفصل جديد

واللي سمعناها على لسان اهل القريه ان نادي بتغيير اقواله

يحاول اخراجها من السجن علشان يتمكن من قتلها من جديد

واللي صار في ذيك الليله جريمة شرف لم تكتمل

ويسعى نادي وعائلته علشان يخلونها جريمة شرف كامله في اقرب فرصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة ابادخل س قصة حقيقية


الســلامــ عليكــم ورحمــة اللـــهـ,,

قصة أب أدخل شاب الى ابنته وهي تستحم

هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.

وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.

من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب
ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب وبماذا تحكمون عليه

منقوووووووووووووووول

:pangel4: ورديه:pangel4:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده