التصنيفات
اسلاميات عامة

من أقــوال الامام الشافعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثمانية اشياء

سال بعض الناس الامام الشافعي عن ثمانية اشياء فقالوا له مارايك في
واجب واوجب
وعجيب واعجب
وصعب واصعب
وقريب واقرب
فرد عليهم بقوله من واجب الناس ان يتوبوا ولكن ترك الذنوب اوجب
والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه اعجب
والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب اصعب
وكل ماترتجي قريب والموت من دون ذلك اقرب

علامة الهم

مر ابراهيم بن ادهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن
فقال له ابراهيم : ياهذا اني اسالك عن ثلاثة فاجبني
فقال له الرجل نعم
فقال له ابراهيم : ايجري في هذا الكون شي لايريده الله ؟
فقال لا
قال : اينقص من اجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟
قال لا
قال : اينقص رزقك شي قدره الله
قال لا
قال ابراهيم فعلام الهم
أيامي أربعة

قال الخليل بن احمد : أيامي أربعة : يوم اخرج فألقى فيه من هو اعلم مني فاتعلم منه فذلك يوم غنيمتي
ويوم اخرج فالقى من انا اعلم منه فاعلمه فذلك يوم اجري
ويوم اخرج فالقى من هو مثلي فاذاكره فذلك يوم درسي
ويوم اخرج فالقى من هو دوني وهو يرى انه فوقي فلا أكلمه واجعله يوم راحتي
خذ ثلاث وأحذر ثلاث

لمََّا أنذر النمل وحذر ودعا بني جنسه .. سطرت في حقه سورة في القرآن .. تتلى بإسمه ..
فخذ من النمل ثلاثا:

1- الدأب في العمل .

2- محاولة التجربة .

3- وتصحيح الخطأ .

أكل النحل طيبا ..ووضع طيبا .. أوحى الله إليه .. وجعل له سورة تذكر بإسمه ..
فخذ من النحل ثلاثا :

1- أكل الطيب .

2- وكف الأذى .

3- ونفع الآخرين .

علت همة الأسد .. وظهرت شجاعته .. فسمته العرب 100 اسم ..
فخذ من الأسد ثلاثا :

1- لاترهب المواقف .

2- لاتتعاظم الخصوم .

3- لاترضى حياة الذل .

سقطت همة الذباب .. فذكر في القرآن على وجه الذم ..
فأحذر ثلاثا في الذباب :

1- الدناءة .

2- والخسة .

وسقوط المنزلة .

لما هزلت العنكبوت .. وأوهنت بيتها ..فضرب بيتها مثل الهشاشة ..
فأحذر ثلاثا في العنكبوت :

1- عدم الإتقان .

2- وضعف البنيان .

3-وهشاشة الأركان .

حمل الهدهد رسالة التوحيد .. فتكلم عند سليمان وأعطي الأمان .. وذكره الرحمن ..
فخذ من الهدهد ثلاثا :

1- الأمانة في النقل .

2- سمو الهمة .

3-وحمل هم الدعوة

وتقبلو من خالص التحيا والتقدير

أخوكمــ/ MeMoR!Es

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

استغفــار – في الاسلام

استغفر الله العظيم
من كل ذنب اذنــبــــتـــه …
استغفر الله العظيم
من كل فرض تركـــــتــه
استغفر الله العظيم
من كل انسان ظلـمـتــــه …
استغفر الله العظيم
من كل صالح جـفــوتــــه
استغفر الله العظيم
من كل ظالم صاحـــبتــه …
استغفر الله العظيم
من كل بـــر أجـلتـــــه
استغفر الله العظيم
من كل ناصح أهنــتـــــه …
استغفر الله العظيم
من كل محمود سئـمــتـــه
استغفر الله العظيم
من كل زور نطقت بــــه …
استغفر الله العظيم
من كل حق أضــعــتـــــه
استغفر الله العظيم
من كل باطل إتبعــتـــــه …
استغفر الله العظيم
من كل وقت أهــــدرتــــه
استغفر الله العظيم
من كل ضمير قـــتلــــته …
استغفر الله العظيم
من كل سر أفشـيـته
استغفر الله العظيم
من كل أمين خدعــتـــــه …
استغفر الله العظيم
من كل وعد أخلــفــتــه
استغفر الله العظيم
من كل عهد خــنتـه …
استغفر الله العظيم
من كل امرئ خذلــــــتـــه
استغفر الله العظيم
من كل صواب كتمــــته …
استغفر الله العظيم
من كل خطأ تفوهــت بـــه
استغفر الله العظيم
من كل عرض هتكتــــه …
استغفر الله العظيم
من كل ستر فضـحتــه
استغفر الله العظيم
من كل لغو سمعــتـه …
استغفر الله العظيم
من كل حرام نظرت إليـــه
استغفر الله العظيم
من كل كلام لهوت بـــه …
استغفر الله العظيم
من كل إثــم فـعـلتــه
استغفر الله العظيم
من كل نصح خالفتـــــه …
استغفر الله العظيم
من كل علم نـســيــتــه
استغفر الله العظيم
من كل شك أطعـــــتـــه …
استغفر الله العظيم
من كل ظن لازمــتــــه
استغفر الله العظيم
من كل ضلال عرفتـــه …
استغفر الله العظيم
من كل ديــن أهمــلــته
استغفر الله العظيم
من كل ذنب تبت لك به …
استغفر الله العظيم
من كل ما وعـدتـك به ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى به
استغفر الله العظيم
من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيرك
استغفر الله العظيم
من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتك
استغفر الله العظيم
من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانية
استغفر الله العظيم
من كل مال إكتسبته بغير حق
استغفر الله العظيم
من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته
استغفر الله العظيم
من كل فرض خالفته ومن كل بدعه إتبعتها
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً…
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

للنفس حقوقاً

للنفس حقوقاً

لا يخفى ان للنفس حقوقاً مقدسة يجب علينا ان نقوم بها لنسلم من

شرورها فمن حقوقها عدم تكليفها مالا تطيقه من الأعمال ليسلس ..

قيادها وتقوم بواجبها على أكمل وجه فقد جاء عن رسول الله صلى الله

عليه وسلم أناساً واصلوا الصوم وتركو النوم وهجروا النساء تبتلا ومبالغة

الانقطاع الى الآخرة وترك لذائذالحياة فلم يرق ذلك في عين الرسول صلى

الله عليه وسلم وسرعان ما دعاهم وعنفهم أبلغ تعنيف قائلاً لهم (اني أقوم

وارقد واصوم وافطر فمن رغب عن سنتي فليس مني " وقال ان لنفسك عليك

حقاً وان لزوجك عليك حقاً الى آخر ماورد في الاحاديث التي اقتبسنا بعض معناها

وهذا يدل على ان الدين الاسلامي دين سهل وميسر لم يمنع الانسان منترفيه

نفسه وأعطاءها نصيبها من طيبات العيش وملذات الحياة " قل من حرم زينة الله

التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة"

وقال تعالى "وابتغ في ما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا "…

وقال رسول الله حُبب الي من دنياكم ثلاثاً النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة

ومن حقوق النفس ترويحها من متاعب الحياة وهمومها ان الدنيا طبعت على الأكدار

ومكلفها غير طبعها متطلب في الماء جذوة نار فيتعين على الانسان ان يسلبها ويخفف

عنها الآلالم حتى تسلم من الضرر واذا لم يعبأ بها تنتابها الهموم وتحيط بها الغموم

سطا عليها الدهر وأوردها حفرة القبر ..
فينبغي ان نختلس أوقاتا لترويح النفس وتناسي الآلام كما قال الشاعر

روح النفس بالسلو عليها …. لاتكن جالب الهموم اليها

واذا مسها الزمان بسوء …. لاتكن انت والزمان عليها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

ظبط النفس في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ضبـــــط النفـــــس !!!

قال الله تعالى:

{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

كلنـا نواجه هذا اللون من الإستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الإنضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه،

وهناك تسعـة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها

ضبط النفس :

أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به .

قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم -:

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ..} [آل عمران: 159 ].

وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال :

{وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}

وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار-رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟ !
وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس؛ سواء كان من العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟ !
فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق .

َقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:

"يَا هَذَا لَا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ ".

وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ:

"إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ ".

فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة هي قضية أساسية، والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا .

وبإسناد لا بأس به عن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ُ ".

[COLOR="Navy"]فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، وتذكر أن تحية الإسلام هي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، التي
أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله -سبحانه وتعالى-: [/COLOR]{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: من الآية61 ]. وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار ومن نعرف ومن لا نعرف .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو – رضي الله عنهما – أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ : " تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ
السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" أخرجه البخاري ومسلم .

وعن عمار رضي الله عنه قال: " ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ :الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ "

لهذه التحية معان، ففيها معنى السلام: أن تسلم مني، من لساني ومن قلبي ومن يدي، فلا أعتدي عليك بقول ولا بفعل، وفيها الدعاء بالسلامة،وفيها الدعاء

بالرحمة، وفيها الدعاء بالبركة… هذه المعاني الراقية التي نقولها بألسنتنا علينا أن نحولها إلى منهج في حياتنا، وعلاقتنا مع الآخرين .

ثانيًا: من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب سعة الصدر وحسن الثقة،مما يحمل الإنسان على العفو .

ولهذا قال بعض الحكماء: "أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ " ،

فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه،{وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى:43 ].

ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة، بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام .

لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَـزُّوا لأقْـوَامِ
وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِـرَةً لا صَفْحَ ذُلٍ وَلَكِنْ صَفْحَ أَحْلامِ

أي: لابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الشتيمة؛ فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا على كيفية كظم الغيظ .

وَإِنَّ الذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِـي أَبِـي وَبَيَن بَنِي عَمِّـي لَمُخْتَلِـفٌ جِـدَا
فَإِنْ أَكَلُوا لحَمْي وَفَـرْتُ لُحُومَهُم وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْـدَا
وَلَا أَحْمِلُ الْحِقْـدَ الْقَدِيـم عَلَيهِـم ولَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الْحِقْدَا

رابعًا: طلب الثواب عند الله .

إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله- سبحانه وتعالى- لها ما لها عند الله -عز وجل- من الأجر والرفعة .

فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا – وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ – دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ "،

والكلام سهل وطي وميسور ولا يكلف شيئًا، وأعتقد أن أي واحد يستطيع أن يقول محاضرة خاصة في هذا الموضوع، لكن يتغير الحال بمجرد الوقوع في كربة تحتاج إلى الصبر وسعة الصدر واللين فتفاجأ بأن بين القول والعمل بعد المشرقين .

خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ .

وقد قال بعض الحكماء : "احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه ".

وقال بعض الأدباء: "مَا أَفْحَشَ حَلِيمٌ وَلَا أَوْحَشَ كَرِيمٌ ".

وقال الشاعر:

سَأُلْزِمُ نَفْسِي الصَّفْحَ عَنْ كُلِّ مُذْنِبٍ وَإِنْ كَثُرَتْ مِنْـهُ إلَـيَّ الْجَرَائِـمُ
فَمَا النَّاسُ إلاّ وَاحِـدٌ مِـنْ ثَلاثَـةٍ شَرِيفٌ وَمَشْرُوفٌ وَمِثْـلٌ مُقَـاوِمُ
فَأَمَّا الَّذِي فَوْقِي فَأَعْـرِفُ قَـدْرَهُ وَأَتْبَعُ فِيـهِ الْحَـقَّ وَالْحَـقُّ لازِمُ
وَأَمَّا الَّذِي دُونِـي فَأَحْلُـمُ دَائِبًـا أَصُونُ بِهِ عِرْضِي وَإِنْ لَامَ لائِـمُ
وَأَمَّا الَّذِي مِثْلِي فَإِنْ زَلَّ أَوْ هَفَـا تَفَضَّلْت إنَّ الْفَضْلَ بِالْفَخْرِ حَاكِـمُ

سادسًا: التدرب على الصبر والسماحة فهي من الإيمان .

إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النفس، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة ! فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوف
تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذه المحبة .

فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم عينيك لنومة هادئة لذيذة . سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..انهمك
في دعاء صادق لله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم..؛ ستجد أنك أنت الرابح الأكبر .

اغسل هذا القلب، وتعاهده يوميًّا؛ لئلا تتراكم فيه الأحقاد، والكراهية، والبغضاء،والذكريات المريرة التي تكون أغلالاً وقيودًا تمنعك من الانطلاق والمسير والعمل، ومن أن تتمتع بحياتك .

سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم .

حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا !
فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !

وبالخبرة وبالمشاهدة فإن الجهد الذي تبذله في الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة التي يعطيها الصمت، فبالصمت حفظت لسانك, ووقتك, وقلبك، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام : {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِأَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا}
والكلام والأخذ والعطاء، والرد والمجادلة تنعكس أحيانًا على قلبك، وتضر أكثر مما تنفع .

ثامنًا: رعاية المصلحة

ولهذا أثنى النبي -صلى الله عليه وسلم- على الحسن رضي الله عنه بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) أخرجه البخاري . فدل ذلك على أن رعاية المصلحة التي تحمل الإنسان على الحرص على الاجتماع, وتجنب المخالفة هي السيادة .

تاسعًا: حفظ المعروف السابق , والجميل السالف .

ولهذا كان الشافعي – رحمه الله- يقول: إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً .

وتِلكُم هيَ يا إخوتي تسـعـة مخــارجٍ نصِـل من خلالهــا ..
إلى أشرف السجايـا .. وأسمـى الخصال .. !

لا تنسونا من دعاءكم الصالح ..
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

.الكمبيوتر حجة لك أو عليك – في الاسلام

[BACKGROUND="100 #FFFFFF"]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي / أختي
اتمنى من الله ثم منكم قرأت الموضوع كامل لنيل الفائدة
وبناءً عليه اسالكم سؤال

الكمبيوتر حجة لك أو عليك
الكثير منا – رجالا ونساء – يقضي الأوقات الطويلة في التصفح والمطالعة والقراءة عبر جهاز
الحاسوب (الكمبيوتر)، وهذا الوقت الذي يُقضى على هذه الحالة هو محسوب من العمر، والكثير
من ذلك الكثير منا تكون مطالعاته وقراءاته في أخبار أو مسليات أو مضحكات أو محادثات لا تنفع
وقد تضر، أو قد تكون في أمور دنيوية بحتة، ولا بأس بذلك، على ألا يكون على حساب الآخرة. فهل
فكَّر أحدنا في تخصيص وقت من ذلك الوقت لتثقيف نفسه بما ينفعه في أمور العبادة أو الصحة أو
التربية ونحو ذلك مما يستثمر به وقته وينمي موهبته الذهنية والثقافية؟

كلنا – ولله الحمد – مسلمون ومتدينون بالفطرة، وكلنا يحب القرآن والسُّنَّة، ولكنَّ منا مَنْ يجهل بعض الأحكام العامة والمهمة، كمعرفة أحاديث الأحكام أو تفسير سورة الفاتحة وبعض السور القصار التي نقرؤها كل يوم في الصلاة، وكأركان الصلاة التي تجب على كل مُصلٍّ، وكصفة الصلاة الصحيحة الثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، وكشروط الصلاة التي لا بد منها حين صلاتنا، والوضوء وفروضه، وكتجويد القرآن وتحسين التلاوة..

فهل فتَّش أحد منا في محركات البحث عن تعليم التجويد للمبتدئين؛ ليطلع على أحكام التجويد الأولية التي تهمه كالغُنَّة مثلا والمد والإظهار والإخفاء والإقلاب ونحوها مما هو ضروري في القراءة؟

وهل بحث أحدنا في محركات البحث عن الأصول الثلاثة، التي هي أهم ما يجب أن يعرفه المسلم، بل هي الأمور التي خُلق لها الإنسان ويُسأل عنها في قبره وهي 1- معرفة العبد ربه 2- ومعرفته دينه 3- ومعرفته نبيه صلى الله عليه وسلم؟ وهل اطلع أحد منا عبر الكمبيوتر على شرحها المختصر؛ ليستفيد ويفيد؟..

وهكذا في أمور الوقاية والصحة، هل فتشنا عن أسباب الوقاية من أمراض العصر كالسكري والكلسترول وضغط الدم والسمنة وغيرها؟..

إنني أندهش والله حينما أجد رجلا عاقلا لا يعرف ما هي أركان الإيمان ولا كم عددها، أو يشكك آخر في كفر النصارى واليهود!! أو حينما يسألني شاب جامعي عن معنى "حديث قدسي" أو يسأل آخر عن صفة العمرة ونحن في عصر الكمبيوتر وكثرة وسائل الاتصال بالعلم وأهله!!

هناك أمور في الدين لا يُعذر الإنسان بجهلها كالتوحيد وأصول الاعتقاد وأحكام الصلاة والصيام والحج والزكاة والعبادة، ولاسيما للذين يعرفون طريقة الوصول إليها عبر العلماء والوسائل المؤدية إلى ذلك.

البعض من الشباب والفتيات تأتيه رسالة دينية كحديث أو موعظة ويقوم هو بدوره بإرسالها – دون تمحيص – لقائمة الاتصال عنده ويظن أنه بذلك فعل خيرا دون التأكد من صحة هذه الرسالة، وقد يكون شارك في نشر بدعة أو ضلالة وهو لا يقصد ولا يشعر، ثم يفرح محتسبا للأجر، نسأل الله أن يأجره على حبه للخير.

والبعض يملك قدرة فائقة في التنقيب عن القاذورات والفواحش – عياذا بالله – كالصور الخليعة والجنس والأفلام.. وينتشي فرحا بمطالعته، ويرسل أيضا لمن يعرف ومن لا يعرف؛ فيكون ضل وأضل، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وآخر يسخّر معرفته وذكاءه في نشر الرذيلة بواسطة إنشاء الغرف الظالمة والمظلمة و(القروبات) أو نشر الصور والأفلام السيئة وما شابه، فهذا وأمثاله سيندم حين لا ندم إذا لم يتب إلى الله، وكذلك كل مفرط في وقته وكل من يقضيه في معصية.
قال سبحانه: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا} (123) سورة النساء

فالوقت حجة لك أو عليك؛ لأنه من عمرك، والعبد مسؤول عن عمره؛ ثبت في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، ورواه البزار والدارمي والطبراني بإسناد صحيح، وصححه المنذري وقال الهيثمي رجال الطبراني رجال الصحيح.

في الحديث الصحيح عن أبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ (أو تَمْلَأُ ما بين السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لك أو عَلَيْكَ، كُلُّ الناس يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أو مُوبِقُهَا" رواه مسلم.

فالله الله بأن نكون فطنين لما ينفعنا، بصيرين بما يضرنا، ومن أعظم ما يضر المسلم ذهاب وقته فيما لا ينفعه في آخرته. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
محب لكم الخير العالمي 2022

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

كـيــف نُحافظ على جـــــــــــوارحنا ؟

إخوتي الأفاضل … هذه سطور بسيطة بما فتحها الله علي بكرمه .

إن نعم الله علينا كثيرة لا تُعد ولا تحصى ، ومن الشكر أن نُحافظ على جوارحنا التي

هي من أعظم النعم علينا ، والتي هي أمانة يجب الحفاظ عليها .

فكم من مريض يتمنى العافية ؟

وكم من صحيح وهو بكامل عافية ، ولم يستطع أن يحافظ على عافيته؟

فهو تراه يسارع في المعاصي ، بدلاً من أن يستغل عافيته في الخيرات .

فنراه ينظر إلى الحرام بعينيه من المسلسلات والفواحش والمنكرات .

وإما بأذنيه فهو يسارع بسماع لهو الحديث من المعازف والغناء والغيبة والنميمة وغيره ،

فرجليه تمشي إلى الحرام .

قال تعالى : { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا} الإسراء36

وحتى بلسانه فتراه يسعى في الغيبة والنميمة وظلم الآخرين والقذف والسب والشتم

والتحدث بما يُغضب الله .

قال تعالى : {وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى } طه81

ونسي المسكين أنه من يغضب الله عليه والعياذ بالله ، قد خسر الدنيا والآخرة

وأصبح من الهالكين !!

ونسي أن كل ما يلفظه أو يعمله فسيقف بين يدي الله وسيسأل عنه يوم القيامة .

قال تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق18

وبعضهم يتحدّث مع من لا تحل له ، مثل حبيبته أو حبيبه وما شابه ذلك .

فهذه تذكرة عظيمة في قوله تعالى : {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ

وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } النساء108

المقصود من ذلك : يستترون من الناس خوفًا من إطلاعهم على أعمالهم السيئة, ولا يستترون من الله تعالى ولا يستحيون منه, وهو عزَّ شأنه معهم بعلمه, مطلع عليهم حين يدبِّرون -ليلا- ما لا يرضى من القول, وكان الله -تعالى- محيطًا بجميع أقوالهم وأفعالهم, لا يخفى عليه منها شيء.

وكم مرة نقرأ سورة الزلزلة التي تحمل في آياتها هذه الآية الكريمة فهل تدبّرنا معناها ؟

قال تعالى : {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } الزلزلة4

يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها

من خير أو شر.

فهل نُحب أن تشهد علينا جوارحنا بخير أم شر؟

فهل نُحب أن تشهد علينا الأرض بخير أم شر؟

هل نُحب أن تكون صحائفنا بيضاء أم سوداء والعياذ بالله ؟

هل نُحب أن نأخذ كتابنا باليمين أم بالشمال والعياذ بالله ؟

هل تُحب أن تُديم عليك النعم والعافية ؟

إذاً الشكر سبب في زيادة النعم ودوامها بإذن الله .

ومن الشكر هو الحفاظ على أمانة الجوارح واستغلالها في الطاعات والبعد عن المعاصي

وان نتّقي الله لقوله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } التغابن16

{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ

وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } البقرة48.

وأخيرا اذكّر نفسي وإياكم بقوله تعالى في كل تائب صادق مهما كانت ذنوبه :

{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } الفرقان70

ولكن احذر من التسويف والتأجيل في التوبة ، فالعمر قصير و محدود ، والوقت هو العمر ،

والموت لا نعرف وقته .

قال تعالى : {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ

قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ……} النساء18

فباب التوبة مفتوح ما دامت الروح فينا ما لم نُغرغر عند الموت ،

وما دامت لم تطلع الشمس من مغربها .

واضع أمام عيني قول احد السلف رحمه الله : لا تنظر إلى صغر المعصية ،

ولكن انظر إلى من عصيت !

هذا والله اعلم

دمتم في طاعة الله وحفظه

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

اللهم ثبت اقدامنا على الصراط – شريعة اسلامية

ج- أحوال الناس في جوازهم الصراط:

أشار الله تعالى إلى الصراط وإلى صعوبة هذا الموقف العظيم.
}وإن منكم إلا واردها(7) كان على ربك حتماً مقضياً ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين جثياً(8)} [مريم: 71 – 72].
– والذي يمر على الصراط المستقيم اصناف:
1- منهم يُسلَّم فلا يخدش، ولا يصيبه أيُّ مكروه، وهم المؤمنون حقاً الصادقون.
2- ومنهم من يخدش ويناله مكروه من النار ثمَّ بعد ذلك يخلص الذين يمرون على الصراط وهم آمنون مطمئنون، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
3- ومنهم من يلفُّ ويلقى، فيسقط في جهنم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "… ثم يضرب الجسر على جهنم وتحلُّ الشفاعة ويقولون(1): اللهم سلِّم سلِّم، قيل: يا رسول الله وما الجسر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: دحضُ مزلَّة، فيه خطاطيف(2) وكلاليب وحسك تكون بنجد(3) فيها شويكة يقال لها السعدان(4) فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب.
فناج مُسلَّمٌ ومخدوش(5) مرسل، ومكدوس(6) في نار جهنم. حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده(7) ما منكم من أحدٍ بأشدّ مناشدةً لله تعالى في استقصاء الحقّ من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار.
يقولون: ربنا كانوا يصومون، ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم فَتحرَّم صُورهم على النار، فيُخرجون خلقاً كثيراً، قد أخذت النار إلى نصف ساقية وإلى ركبتيه …". رواه مسلم.
د- الحكمة من المرور على الصراط:
إن من استقام على الصراط المستقيم أي الطريق القويم في الدنيا، خفَّ على صراط الآخرة ونجا، ومن مال عن الاستقامة في الدنيا وأثقل ظهره بالأوزار وعصى، تعثر في أول قدم من الصراط وسقط وهوى.
فالصراط الذي هو جسر ينصب على نار جهنم، إنما هو تجسيد لمعنى الصراط أي الطريق الذي ألزم الله به عباده في الدنيا.
فكن يا أخي سالكاً الطريق المستقيم في الدنيا حتى تسلك الصراط بسهولة يوم القيامة، ولا تكن من الذين مالوا عن الاستقامة في الدنيا، فإنهم لا شك ولا ريب سيميلون عن الصراط في الآخرة، وتزلّ أقدامهم.
اللهم ثبت أقدامنا على الصراط يوم تزل الأقدام.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

تجاوز عن المعسر يتجاوز الله عنك

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وأصحابه الذين ساروا على طريقه ومنهاجه، وعلى التابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يتصفوا بالصفات الحسنة، بل إنه يجازيهم على ذلك، فعنْ أبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ" وفي رواية لمسلم: "قال اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ تَجَاوَزُوا عَنْهُ". (رواه البخاري ومسلم).

في هذا الحديث يذكر النبي – صلى الله عليه وسلم- قصة تاجر ممن كان قبلنا، و أن هذا الرجل لم يكن يعمل عمل خير قط ، إلا أنه بمخالطته للناس كان يداينهم ، فمن كان منهم معسراً عند السداد كان يأمر فتيانه أن يتجاوزوا عنه، والتجاوز هذا إما أن يكون بالإعفاء عنهم بالكلية, أو بالتجاوز عن البعض, أو بحسن المقاضاة وهذا كله من باب التيسير، فلما توفاه الله -عزوجل- وأقامه بين يديه سأله يا عبدي هل عملت خيراً قط؟ قال العبد: لا. إلا أنني كنت تاجراً وكنت أداين الناس، وكان لي غلام أو فتيان أبعثهم يتقاضون الدين الذي لي، وكنت قبل أن أبعثهم آمرهم أن يأخذوا ما تيسر وأن يتجاوزوا عن المعسر ، لعل الله أن ينظر إلى عملي هذا فيتجاوز عني، كما أتجاوز عن هؤلاء المعسرين. فقال الله -عزوجل- وهو أعلم- سبحانه- بما كان يعمل هذا الرجل، نحن أحق بذلك منه وأمر الله ملائكته أن يتجاوزوا عنه ، رحمة من الله وفضل -سبحان وتعالى-.

فالمداينة والإقراض ومساعدة الآخرين والتجاوز عن المعسرين. خصلة حميدة، وصفة كريمة، قل أن تجدها عند تُجار المسلمين اليوم، فالبعض منهم إذا داين الناس، فأتى وقت السداد ولم يدفع ما عليه، تراه يغضب ويرغد ويزبد، فيُسّمع به الناس وينشر سُمعة ليست طيبة بأن هذا رجل مماطل وأن على الناس أن ينتبهوا له فلا يقرضوه، وهكذا ربما رفع به شكوى إلى المحكمة، وربما يطلب منهم أن يسجنوه، بل بعضهم يصل به الحد إلى أن يضربه أو يهينه فيشتمه ويسبه بين الناس، وهذه الأخلاق موجودة عند بعض تجار المسلمين والميسورين. فإنا لله وإنا إليه راجعون!! أين هؤلاء من حديث النبي – صلى الله عليه وسلم-: "ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة". وحديث : "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ". صحيح مسلم. هل يريدون أن ييسر الله عليهم في الآخرة, فمن يسر على الناس في الدنيا يسر الله عليه يوم القيامة، والتيسير على الناس في الدين إما أن يكون "بتأجيل الدين ابتداء أو بعد حلول الأجل الأول أو بتركه أو بالتصديق عليه". (حاشية السندي على ابن ماجه) فما أحوج التجار اليوم والميسورين من أبناء المسلمين إلى أن يتجاوزوا عن المعسرين، وخاصة والظروف الصعبة التي يمر بها أبناء المسلمين من الفقر والجوع، فالواحد منهم في بعض البلدان قد لا يملك قوت يومه هو وأهله فكيف له أن يسدد ما عليه من دين؟! فإذا لم يكن هذا التاجر متصفا بصفة التجاوز و التسامح عن المعسرين فإن هذا المعسر سيقع في محنة عصيبة.
قال ابن حجر رحمه الله: ويدخل في لفظ التجاوز الإنظار والوضعية وحسن التقاضي.(فتح الباري (6 /390).
( لا شك أننا حين نقول هذا الكلام ونذكر به لا نحاول إيجاد طريق للناس لأكل حقوق بعضهم البعض ، أو التماس العذر لهم إن ماطلوا مع قدرتهم على الوفاء ، إنما حديثنا عن صنف من الناس استدانوا أو اشتروا بالآجل لكنهم عجزوا عن السداد لفقرهم وضيق ذات اليد ).

وهذا نموذج من عصرنا الحاضر، اتصف بصفة التسامح والإقراض والتجاوز عن المعسرين، إنه العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله -، فقد ذكر عنه الشيخ علي بن عبد الخالق القرني – حفظه الله – في شريط الرضاب المعسول في جود الرسول، نقلاً عن مدير مكتب الشيخ ابن باز: أن الشيخ عبد العزيز ابن باز- رحمه الله – كان يقرض الناس ثم يرسل لهم رسائل أنه قد سامحهم في الدين الذي عندهم، قال: وفي ذات يوم أقرض الشيخ ابن باز رجلاً سبع مائة ألف ريال سعودي، وبعد فترة من الزمن كتب الشيخ ابن باز له رسالة يخبره أنه قد عفا عنه وسامحه في هذا المبلغ. فهذه قلوبٌ نديّةٌ ، وأنفسٌ سخيّةٌ ، سخّرها الله – تعالى- لتكون عوناً للفقراء ، وتزول على يدها ملامح البؤس والشقاء، فكان أصحابها كالنهر المتدفّق عطاءً ، يواسون الضعيف ، ويهرعون لنجدته ، ويتجاوزون عن المعسر، ويعينونه على دفع كربته ، أولئك هم خيرة الخلق للخلق، وأحبّ الناس إلى الخالق.

فالله -عزوجل- يجازي على حسب العمل وهذه سنة كونية فالجزاء من جنس العمل، فالله – سبحانه وتعالى- قد تجاوز عن ذلك التاجر لتجاوزه عن الناس، وهكذا يجد كل عامل جزاء عمله، فإن عمل خيراً وجد مثله، وإن عمل شرّاً وجد عاقبة فعله، ومن زرع الشوك لن يجتني العنب.

وهكذا فقد جاء الكتاب والسنة يثبت ذلك, ويبينا أن الجزاء من جنس العمل، قال تعالى: {جَزَاء وِفَاقًا} أي: وفق أعمالهم، وهذا ثابت شرعاً وقدراً. وقوله –تعالى-:{هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} (الرحمن:60). والأحاديث في هذا كثيرة منها: قوله – صلى الله عليه وسلم-: "احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ" (سنن الترمذي), وحديث:"مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" (صحيح مسلم). وحديث: " إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ" (رواه البخاري ومسلم)، وحديث: (إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا) (صحيح مسلم). وغيرها من الأحاديث الدالة على أن الجزاء من جنس العمل.
فتجاوز عن المعسرين أخي الميسور، إما بالمسامحة, أو بالتقاضي الحسن، أو بتأخير الأجل فإن ذلك عمل عظيم يجازيك الله عليه يوم العرض الأكبر، يوم تكون بأشد الحاجة إلى تجاوز الرحمن عنك ، ويوم أن تكون بأشد الحاجة إلى رحمات الله ومغفرته وعفوه.
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين، واجعلنا من الذين ييسرون على المعسرين، وتجاوز عنا يوم الدين يا ربنا يا رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.



موقع مقالات اسلام ويب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

اعمال بسيطة ذو فوائد عظيمة – في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم من اختك المقصرة في نفسها
انا ما ابي اكلمك انت ابي أخاطب الشيطان
اعوذ بالله منك

يكفي….
يكفي ونحنا نطيعك
ننفذ و كما يحلوو لك
ايوا انت ياشيطان تبي كذا هذا انت قلت كما قال تعالى عنك من فوق سبع سماوات
…..(("لأقعدن لهم صراطك المستقيم"))
ربي ربي ربي..كثرة ذنوبي!!آآآخ!!!هووووه!! عرضة نفسي وجسمي لنارك أغضبتك
وسويت مايحلو لي وأنت حرمته عليا
ربي أستغفرك أنا مجرمة بحق نفسي لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين!..
لاكن انا أرد ع حالي أرد ع نفسي أرد ع خوفي واقول في حاجات تركتها هيا يللي تغفر ذنوبي دعاني ليها رسولي محمد صلى الله عليه وسلم
1_قال صلى الله عليه وسلم (الصدقة تطفئ غضب الرب )///(تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة،
وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )
قال صلى الله عليه وسلم :
[ لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة ، في شجرة قطعها من ظهر الطريق . كانت تؤذي الناس ]
للبنات///التبسم بوجه كبار السن البنات الأستاذه الدكتوره العامله صدقه……
للشباب///التبسم لكبار السن الشباب الأستاذ الدكتور والعامل بالمحطه والأجار و و..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

كن من اهل العافيه – شريعة اسلامية

كنْ من أهل العافية
هناك مشاهد تكررت من الشباب، فيلتقي الشاب مع زملائه فيحدثهم عما فعل، فقد فعلت البارحة كذا وكذا
وشاهدت مثلاً: فيلماً، أو فعلت كذا وكذا، أو فعلت تلك الفعلة، بل وكأنه ينتظر اللقاء على أحر من الجمر
حتى يحدث زملاءه عما فعل. وأحياناً يعمد إلى أن يفعل بعض الممارسات أمام زملائه وأمام الناس إما من خلال عدم المبالاة
أو من خلال الافتخار بهذا العمل
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل ثم يستره الله عز وجل، فيصبح فيقول:
يا فلان! فعلت البارحة كذا وكذا، فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيكشف ستر الله عليه)

يعني: أنت مثلاً عندما تفعل معصية أو تقع في المعصية أياً كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة ما الداعي إلى أن تتحدث بها مع الناس؟

إن فعلك للمعصية ذنب، والحديث مع الناس ذنب آخر ومعصية أخرى، إن هذا قطع الطريق على التوبة، لأنه تسهيل للمعصية
ودعوة غير مباشرة للمعصية، ثم لو لم يكن كذلك إن هذا وسيلة لأن تقطع الطريق على نفسك أن تتوب، فإن الناس قد عرفوا ما عندك

فإن ابتلاك الله عز وجل ووقعت في المعصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل، وتكون من أهل العافية؟

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين)
فالمجاهرة دليل -مع الاعتذار الشديد- على أنك إنسان مستخف بالمعصية، وعلى أنك إنسان لا تبالي بمعصية الله سبحانه وتعالى،
وأما ذاك الإنسان الذي يقع في المعصية، ويتصور أن هذا ذنب، وأن هذا نتيجة أن نفسه غلبته حتى أوقعته في تلك المعصية،
وينتظر الوقت الذي يتوب فيه إلى الله عز وجل، فهذا إنسان أقرب حال من ذاك الإنسان الذي يفتخر بهذه المعصية،
ويتحدث بها مع أقرانه، أو يفعل معصية أمام الناس
فهناك ثلاث مراتب فلماذا تختار أنت أسوأ هذه المراتب؟

المرتبة الأولى

التوبة والإقلاع عن المعصية والذنب، هذه المرتبة هي الخيار الطبعي والأمر المطلوب.
المرتبة الثانية

مرتبة الإعلان والمجاهرة والافتخار، هذه مرتبتان، وأنت عندما تفشل في المرتبة الأولى لماذا تختار المرتبة الثانية؟
هناك حل وسط، لا يعني: كونه وسطاً أنه خير، لا، فالوسط الخيري: هو التوبة والإقلاع.

المرتبة الثالثة

أن تستتر بستر الله عز وجل، وأن تجتهد ألا تفعل معصية أمام الناس على الأقل إذا كنت مبتلى بهذه المعصية،
فهذا طريق وخطوة بأن تقلع عن المعصية.

ونحن عندما نقول لك هذا الكلام لا نعطيك إطلاقاً مشروعية أن تفعل المعصية، لكن على الأقل هذا أهون الشرين،

وهذه وسيلة إلى أن تستتر بستر الله عز وجل، وإذا كنت تقول: أنا ابتلاني الله عز وجل بالوقوع في المعصية وأحاول التخلص منها
ولم استطع، وسأسعى إلى ذلك، فأتصور أن أول خطوة تعينك على ذلك هي أن تستتر بستر الله عز وجل، وأن تكون من أهل العافية
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، واختيارك لهذا الأسلوب وهذا الطريق يعني: أنه وسيلة لينقلك نقلة أخرى بعد ذلك،
ووسيلة إلى أن تتوب إلى الله عز وجل، وبعد ما يكون عندك عزيمة وإرادة فليس هناك مشكلة،
فالناس ما يعرفون عنك الماضي السيئ والتاريخ السيئ الذي أحياناً يكون عقبة وحاجزاً بين الإنسان وبين التوبة،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النجوى قال
(وأما العبد المؤمن فيدنيه ربه فيضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه فيقول: أتذكر ذنب كذا وكذا؟ أتذكر ذنب كذا وكذا؟
قال: حتى إذا ظن أنه قد هلك قال: أنا سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم أو أغفرها لك في الآخرة)
فقد تفعل ذنباً ويستر الله عز وجل عليك، فلا داعي لإعلان ذلك الذنب فقد يمكن أن تكون من أهل هذا الحديث أن تكون
ممن ستر الله عز وجل عليهم في الدنيا، وغفر الله لهم في الآخرة، فإن استتارك بستر الله سبحانه وتعالى،
وعدم إعلانك لهذا الذنب لعل هذا أن يكون وسيلة
لأن يقول الله تعالى لك يوم القيامة
(أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك في الآخرة).

وأما ذاك الذي يجاهر بالمعصية، ويتحدث بها ويفاخر بها، ويدعو إليها فأحرى به أن يكون

ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم
(وأما الفاجر فينادى بذنوبه على رءوس الخلائق).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده