التصنيفات
اسلاميات عامة

ايات غفل عنها المسلمون

خمس ايات غفل عنها المسلمون

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين

سبحان من بكت من خشيته العيون وسجد له المصلون.. وصام له الصائمون.. وقام له القائمون.. سبحان من يقول للشيء كن فيكون.. سبحان من يسبح بحمده الأولون والآخرون.. سبحان من لا تختلف عليه القلوب ولا اللغات.. ولا تشتبه عليه الأصوات.. ولا شبيه له في الذات ولا في الصفات.. سبحان من تشهد في آفاقه الآيات.. سبحان ذي العزة والجبروت.. سبحان بارىء الملك والملكوت.. سبحان الحي الذي لا يموت.. سبحانك يا الله

اما بعد
اخى الحبيب فى الله
اختي الكريمة العفيفة الطاهرة

——–

خمس آيات غفل عنها المسلمون في فك الكرب
———–
قال الإمام البصري:
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله عز وجل وعلم فوائدها.
قال تعالى:
———— ——
• "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة 157:155]

– صلوات: تزكية وثناء ومغفرة منه تعالى –
• "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ " [غافر 44؛45]

– نهاية الحوار الرائع بين مؤمن آل فرعون وقومه –
• " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " [آل عمران؛174؛173]
هذا كان فى غزوة حمراء الأسد بعد غزوة أحد مباشرة

• وقال تعالى ليونس عليه السلام:
" وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَهَ إلآ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " [الأنبياء87 ؛88]
• " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ " [الأنبياء 83؛84

والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

دَمُوع نعشقها





لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

هل نحبه ؟ في الاسلام

هل نحبـــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟

سؤال اسال نفسي به دوما انتمنى ان تسال به نفسك
الاكيد انا الاجواب ستالتي نعم احبه ومن لا يحبه
لا اريد هاذا الجواب اريد الحقيقه

هل نحبه هل نشتاق اليه ؟؟؟؟

حينما اسال نفسي وتجيب نعم عقلي يقول هل انتي مقتنعه بجوابك
تجاوب نفسي بتردد ومكابره نعم ومن لايحب ربه
ويرد عقلي علي قائلا:

هل تفكرين به؟

هل تحزنين اذا اغضبتيه؟

هل اتاكي يوما شعرت بشوق الى رؤيته ؟

هل تركتي كل مانهاك عنه لاجله؟

هل عملتي الاعمال التي يحبها لاجله؟

هل همك الاول فالدنيا ارضاءه؟

هل تبحثين على ما يقربك منه وتفعلينه؟

هل تتشوقين لموعد لقاءه في الصلاه ؟

هل تترقبين موعد نزوله الى السماء الدنيا من الليل وتدعيه وتصلي ؟؟

اني احزن كثيراا عندما يسالني عقلي هذه الاسئله ولا املك الا السكوت
والشعور بالتقصير والذنب

قفله:

الى متى تحب المخلوق وتنسى الخالق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

العبائه الشرقية الخليجية ،، – شريعة اسلامية

موضوعي اليوم أخواتي في الله يخصكم أنتم في المقام الأول……
موضوعي من المواضيع التي شغلتني كثيرآ…..
وحبيت أطرح لكم الموضوع علا الله يفتح به للكثيرات منكم باب ……
للتوبه
والعزوف عن فعل الخطأ ……الذي للأسف الشديد تقع فيه الكثيرااات منكم…..
حبيباتي في الله…..
.
(( العبااااائه))

ما ذا تعني هذه الكلمه…..
تعريف العبائه:،

العبائه هي في الشرع خمار يقطي جميع سائر الجسم…..
وتعريفه بالعاميه…..هو رداء أسود الون ترتديه المرأه عند خروجها ألى الشارع…..
<<<خارج المنزل
فيقطي سائر جسدها من رأسها أللى أخمص قدميها ويكون فضفاضآ غير شفاف
مع غطاء للرأس والوجه……وذالك لحشمتها و حفظها وصيانتها من أنظار الغرباء
والأجانب ……

أما الآن للأسف الشديد تغيرت سمة هذه العبائه ألى حد كبير……
مما غير من مفهومها ووقارها وحشمتها…….
وأصبحت غريبه على مجتمعنا وما السبب في ذالك <<<الموضه
من دخول هذه الكلمه على حياتنا أصبحت الكثيرات تنقاد وتنجرف ورائها…….
العبائات الشرقيه /الخليجيه ……
للأسف لم تعد كما السابق ذات سواد ناصع……ذات اللون الملكي……
الذي لايحتويه أي الوان آخرى لافته للنظر……
لقد تتطفلت عليه ألوان آخرى وغيرت من شكلها وسمتها……
دخل عليها شيطان وبتكر فيها ألوان وزخرفات غيرت من طابعها وحشمتها ووقارها…..
وأطلق عليها موضه وأسموها موضه شبابيه وعصريه……
ولم تكن مختصره على الشابات فقط……
للأسف حتى كبيرات السن أرتديناها معاصرين لتلك الموضه…….
دخلت عليها زخرفات وزكرشات وألوان مختلطه وكريستالات تتلامع وتبرق……
فلقد كان السواد والشكل الواسع والطويل السمه المعروفه للعبائه النسائيه……
عند خروجهم للخارج ولكن للأسف تغير الوضع من سنه ألى آخرى……
حتى بدأ غريبآ ومبالغ فيه كثيرآ……

فتغيرت من الواسعه ألى الضيقه الشفافه التي تفصل جسد الأنثى……
فخلت روابطها الشرعيه من حفظ تلك الأنثى من أنظار الأجانب ألى لفت أنظارهم أليها أكثر
وأكثر….. وأصبحت مطمعآ للناظرين لها وكثرو الطامعين فيها…..
وتكاثرت المعاكسات والتحرشات والأختطاف والأغتصاب…….
كل هذا من المسؤل الأول عنه؟؟؟؟؟
1) أنه الشيطان الذي وسوس للمصممين
في تغير طابع الحشمه والوقار ألى أبتذال……!!

فماذا فعلووووو؟؟؟؟
أدخلو كما ذكرت سابقآ تلك الألوان والزخرفات والكريستلات ……ألخ
وأصبحت أسعارها باهضة الثمن ومبالغ فيها…..

حتى وصل سعر أقل عبائه 1000 ريال
هل هاذا يعقل….؟؟

نعم …..وللأسف تلاقي أقبال كبير من جميع مختلف الأعمااار……
2) ثم تدخل الشيطان من جديد وزين تلك التصاميم لتلك الفتاة المسلمه……
ووسوس لها بشرائها لتواكب الموضه حتى ولو غلا ثمنها ……
<<<لا تبخلي على نفسك أشتريها وسعي صدرك ونبسطي……
<<<أنت لسى شابه وصغيره كم مره بتعيشين…..
ويا كثر ماتتستمع للشيطان وتنفذ رغباته فينتصر عليها…..
فتبلاغ تلك المرأه في الشراء كل جديد وحديث ومتطور في الموضه……
وللأسف غفلت وتناست تمامآ أنها تجري وراء الآثام وتثقل ميزان سيئاتها……
بل لا أبالغ في القول أنها تشتري آثامها بالمال الكثير……!!!!
نعم…..فهي تعلم تمامآ أنها غير مطابقه للشريعه الأسلاميه ولا مطابقه…..
لضوابطها الشرعيه في الستر والحشمه …….

فتسارع لقتنائها مهما كلفها الثمن…<<<ما تخلي فلانه أحسن منها
أيتها الفتاه المسلمه والجوهره المكنونه……
من المسؤل عن تلك المعاكسات والتحرشات من الشباب والتراكض ورائك؟؟؟…..
ليس الشيطان وحده بل أنت شريكه له بأفعالك ……
عندما أرتضيت لنفسك أن ترخصيها وتبيعيها ألى أنظار الأجانب وتطمعيهم فيك….
وفي جسدك………
فأنت أثرت غريزة الشباب لك وكتسبت على آثامك آثامهم…..
أرجعي أختي في الله ألى رشدك وخافي الله وتقيه في نفسك أولآ……
فحفظيها وصونيها فاأنت جوهره ثمينه كرمها الأسلام بحفظها ……
فلا ترخصي نفسك أكثر في أعينهم…..
تأكدي أختي الغاليه …
.
.
أنك محاسبه في قبرك عن
مالك /شبابك /علمك /
* مالك * فيما أنفقتيه ؟؟؟؟
أنفقتيه فيما يضرك ولا ينفعك …..فيما يهيل عليك بالسيئات والآثام…..
*وشبابك* الذي أفنيتيه في اللهو والجري وراء الموضه بكل صرعاتها المجنونه….
وأشغلتي وقتك وأضعتيه فيما يضرك ولا ينفعك…..
*علمك*وخبرتك أيتها المصممه وستغليتيها فيما يدر عليك المال الوفير…..
ولكن تغافلتي أن لذة المال في الدنيا ستحرقين بها في الآخره …..
فتسببت بأزاغت أنظار أخواتك المسلمات بتصاميمك وجنيتي آثامهم مضاعفه مع آثامك
وآثام من ينظر أليهم…..
أين أنت من محاسبة ومسائلة رب العزه والجلال لك….؟؟؟
وماذا ستكون حجتك عندها في يوم لاينفع مالآ ولا بنون……
أختي الحبيبه سارعي بالتوبه النصوحه…..وسارعي…..
بالتجرد من تلك العبائه المبتذله…..
وأرجعي ألى عبائتك وزيك الشرعي الذي آمرك الله ورسوله به……
فهي نجاتك يوم حسابك…..حتى ولو كانت غير مجاريه للموضه والعصر…..
فحبيها لأنها سر سعادتك ودرب السلام يوم ملاقاه…..
3)
وأنت أيها الشاب المسلم….
أتق الله في بنات المسلمين مهما كانت الفتن العظيمه…..
أجعل الله أمام عينك …..فتذكر أن لك أخوات وأم وربما زوجه فلن ترضى لهم أهانه……
فاأذا أسترخصت تلك الفتاة جاء من يسترخص أهلك وأخواتك…..
أعتبر تلك الفتاة أختك فهي أختك في الله……
وتذكر أيضآ أن النظره الأولى لا تحسب عليك ولكن …..
النظره الثانيه تحاسب عليها عند الله…..
فجاهد نفسك وأهوائها …..
4) وأنتم أيها الوالدين ((الأم /الأب)) أين أنتم من بناتكم …..؟؟؟
كيف هانت عليكم وهان جسدها وحشمتها ؟؟؟
وأرتميتم بها فريسه سهله للغرباء والطامعين فيها تنهش في جسدها…..
باأنظارهم…..تتجول في سائر جسدها…..
ألستم مسؤلون ….؟؟؟
أنسيتم أم تناسيتم …..قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام…..
((كلكم راعآ وكلن مسؤلآ عن رعيته))
فاأنت مسؤلون أولآ أمام الله عن حصاد زرعكم وهم أولادكم…..
فمن زرع خيرآ حصد خيرآ…..ومن زرع شرآ حصد شرآ…..
وفي ختامي….
موضوع من جهدي الخاص…..

كلماتي من قلبي المحب ألى أخوات في الله…..
تهميني ويهمني جسدك الطاهر أن لا يحرق في نار جهنم…..
أسأل الله لك أختي المسلمه ولنا الهدايه لكل مايحبه الله ويرضاه…..
وغفر الله للمسلمين والمسلمات ماتقدم من ذنوبهم…..
دمتم في رضى ومغفره من الله…..
اخوكم عاشق غزه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

لو عرفتم فضل الصلاة على النبي .. لما كفتم ألسنتكم عن النطق بها اسلاميات

قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

: يأتي زمان على أمتي يحبون

خمساً وينسون خمساً … يحبون الدنيا

وينسون الأخرة .. يحبون

المال

وينسون الحساب .. يحبون

المخلوق وينسون الخالق

.. يحبون

القصور وينسون القبور

.. يحبون المعصية وينسون

التوبة .. ومن أجل ذلك

أبتلاهم الله : بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام

(إلى كل من يحب الرسول)

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:-

"من صلى علي فى يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنه"

"من صلى علي فى يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها

لآخرته وثلاثين منها لدنيا"

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-

"من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتى يوم القيامة"

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-

"من صلى على واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات"

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-

"ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحى حتى أرد عليه السلام"

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-

"إن أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم على صلاة"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

تذكر قبل أن تعصي الله \\\\\\\\\\\\\\\\!!!!!!!! في الاسلام

تذكر قبل أن تعصي الله

أخي الحبيب … يا من تخاف الله عز وجل :

● تذكر قبل أن تعصي الله : أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن , فإنه ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن ( والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضه من رياض الجنه أو حفره من حفر النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم .

● تذكر قبل أن تعصي الله : يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة .

● تذكر قبل أن تعصي الله : يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله .

● تذكر قبل أن تعصي الله : يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم إلى ركبتيه ومنهم إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما والعياذ بالله .

● تذكر قبل أن تعصي الله : يوم تشهد عليك أعضاؤك بما عملت من خير وشر ( حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعلمون ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : يوم يقول المجرمون ( يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يفارق صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : يوم يؤتى بأناس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيؤخذ بهم ذات الشمال فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا رب أصحابي ) فيقال : ( إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك كلاليب جهنم والعياذ بالله . قال تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته .

● تذكر قبل أن تعصي الله : عندما يقول العاصي يوم القيامة ( يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله ) .

● تذكر قبل أن تعصي الله : نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسحبون فيها على وجوههم .

● تذكر قبل أن تعصي الله : أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأه وذهاب الحياء والغيرة واعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعه انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

هادم الحسنات والسيئات – شريعة اسلامية

اْلْحَسَنَاْتِ , هَاْدِمُ , وَاْلْسَّيِّئَاْتِ

هَاْدِمُ اْلْحَسَنَاْتِ وَاْلْسَّيِّئَاْتِ

هَاْدِمُ اْلْحَسَنَاْتِ وَاْلْسَّيِّئَاْتِ

الحمد لله البر الرحيم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الرحمن الرحيم ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الكريم ، صلوات الله ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الكرب العظيم . . . وبعد :
كم يسعى العبد المؤمن في هذه الحياة الدنيا لكسب الحسنات ، والحذر من السيئات ، ليلقى الله تعالى بحسنات أمثال الجبال فيفرح بها ويطمئن قلبه .
ومن الناس من يأتي ربه يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال يخاف منها ويدرك أنه هالك لا محالة .
لكن هناك هادم لمن كسب الحسنات يجعلها هباءً منثوراً .
هادم يهدم السيئات ويجعلها كأن لم تكن .
أتدرون من هو هذا الهادم ؟

إنه اللسان . . . وما أدراكم ما اللسان ..
اللسان أعظم الجوارح اختراقاً للحرمات ، وانتهاكاً للمنهيات ، وارتكاباً للذنوب والخطيئات .
عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم : " اسْتحْيُوا مَنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَياءِ ، قُلنا : إنَّا لَنسْتَحيي من اللَّه يا رسولَ اللَّه ، والحمدُ للَّه ، قال : لَيس ذَلِكَ ، ولكنَّ الاسْتِحياءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَياءِ : أنْ تَحْفَظ الرَّأْسَ ومَا وَعى ، والْبَطْنَ ومَا حَوى ، وتذْكْرَ المَوتَ والبلى ، وَمنْ أرادَ الآخِرَةَ تَرَك زِينَةَ الدُّنيا ، وآثَرَ الآخِرَةَ عَلى الأُولى ، فَمنْ فَعلَ ذِلكَ فَقَدِ اسْتَحْي من اللَّه حقَّ الحياءِ " [ رواه الترمذي وأحمد ] .
البطن وما حوى : من المأكولات والمشروبات .
والرأس وما وعى : يعني السمع والبصر واللسان ، والمراد من الحديث الحث على الحلال من الرزق ، واستعمال هذه الجوارح فيما يُرضي الله تعالى .
فأمسك عليك لسانك ، وابك على خطيئتك ، وليسعك بيتك ، واتبع سبيل من أناب وخاف ربه واستقام ، وحفظ الفم والفرج ، ومِنْ أعظم ما يجبُ حفظُه من نواهي الله عز وجل : اللسانُ والفرجُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ " [ رواه البخاري ] ، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ حَفِظَ ما بَينَ لَحييه ، وما بَينَ رِجليهِ ، دَخَلَ الجنة " [ رواه الحاكم ] .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لاَ يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلاَ يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ ، وَلاَ يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ " [ رواه أحمد وابن أبي الدنيا ] .
والمراد باستقامة الإيمان : استقامةُ أعمال جوارحه ، فإنَّ أعمالَ الجوارحِ لا تستقيمُ إلا باستقامة القلب ، ومعنى استقامة القلب : أنْ يكونَ ممتلئاً مِنْ محبَّةِ الله ، ومحبَّة طاعته ، وكراهة معصيته .
ألا وإن خطورة اللسان ربما لا تضاهيها خطورة ، فهو سبب للهلاك في الدنيا ، بما يتلفظ بها بين الناس من سب وشتم وأخطاء في الكلام .
وعقوبته في القبر أنه سبب للعذاب فيه بسبب الغيبة والنميمة ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ جَدِيدَيْنِ ، فَقَالَ : " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَنْزِهُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " [ متفق عليه ] .
وعقوبة الغيبة ما رواه أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ " [ رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح على شرط مسلم ] .
أما خطورة اللسان يوم القيامة فصاحبه تحت مشيئة الله ما لم يتب ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ فَقَالَ : " تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ » . وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ : " الْفَمُ وَالْفَرْجُ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ صَحِيحٌ ] .
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْماً قَرِيباً مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ ، قَالَ : " لَقَدْ سَأَلْتَنِى عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ : الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ " ، قَالَ ثُمَّ تَلاَ : { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } حَتَّى بَلَغَ { يَعْمَلُونَ } ثُمَّ قَالَ : " أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ " ، قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَالَ : " رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ " ، قُلْتُ بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ : قَالَ : " فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ : " كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " ، فَقُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ : وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] .

فتأمل أيها المسلم والمسلمة كيف أن اللسان خطر إن لم تمسك بزمامه وتأخذ بخطامه ، فأمسك عليك لسانك ، وإياك والخوض فيما لا يعنيك ، فإن ذلك يحبسك عن دخول الجنة ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : تُوُفِّىَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ رَجُلٌ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَوَلاَ تَدْرِي فَلَعَلَّهُ تَكَلَّمَ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ ، أَوْ بَخِلَ بِمَا لاَ يَنْقُصُهُ " [ رواه الترمذي ] .
يالها من خطورة وأي خطورة في التحدث فيما لا يعنيك في خلق الله ، ألا تعلم أيها المسلم أن الله تعالى لم يجعلك كفيلاً ولا حفيظاً على الناس ، ولا قائماً بشؤونهم ، ولا مسؤولاً عن أعمالهم وأقوالهم ، إن عليك إلا البلاغ في حال الفساد ، والنصح في حال المنكر ، أما أن تتحدث فيما لا يعنيك فتسب وتشتم وتغتاب وربما تنم ، فعقوبة ذلك وخيمة ، وخاتمته أليمة .
كم من الناس من يأتي يوم القيامة بأعمال وحسنات كالجبال ، يهدمها اللسان كلها ، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد اللسان قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما يتصل به .

إلا وإن اللسان آفتان عظيمتان إن تخلص العبد من واحدة وقع في الأخرى إلا من رحم الله تعالى .
الأولى : آفة الكلام : فالمتكلم بالباطل شيطان ناطق ، وهو عاص لله ، وويل له ممن لا تخفى عليه خافية .
الثانية : آفة السكوت : فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، وهو عاص لله ، مداهن مجامل لا يخاف الله فيما يرى ويسمع فويل له من علام الغيوب .
وإذا أردت أن تعرف مدى خطورة اللسان ، فتأمل حديث جُنْدَبٍ رضي الله عنه قال : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : " أَنَّ رَجُلاً قَالَ : وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلاَنٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِى يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ ؟ فَإِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ " [ رواه مسلم ] .
قال أبو هريرة رضي الله عنه : " تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخراه " .
عن بِلاَلَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِىَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ، وفي الصحيحين عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً ، يَرْفَعُه اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ " .
ألا ما أحوجنا في كل وقت وحين إلى أن نتكلم بخير أو فيما ينفعنا ولا يضرنا ، أو نصمت ونسكت عما لا يعنينا ، فإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه .
ألا ما أعظم خطورة اللسان ، فقد كان السلف يحاسب أحدهم نفسه في قوله : هذا يوم حار ، ويوم بارد ، ولقد رؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسئل عن حاله ، فقال : أنا موقوف على كلمة قلتها ، قلت : ما أحوج الناس إلى غيث ، فقيل لي : وما يدريك ؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي .
ألا فلنتق الله تعالى في ألسنتنا ، فوقع اللسان في الفتن ، أشد من وقع السيف في المعركة .
والحمد لله خالقنا وربنا ، وصلى الله وسلم على محمد نبينا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

شهر رجب لم ينته بعد!!! – شريعة اسلامية

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سامحوني تأخرت عليكم بهذه الدرر ..
ولكن شهر رجب لم ينته بعد..
وإن شاء الله نتدارك ما بقي منه ..
الله ينفعنا وإياكم ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بلغنا رجب ، وفتح لنا فيه باب المسارعة الى القرب ، واباح لنا الدخول في ساحة من احب ..وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الحبيب المحبب والقريب والمقرب وعلى آله وصحبه اهل الرغب والرهب
اما بعد ،،
قد اكون متاخرا في كتابة خواطر تتعلق بهذا الشهر ولعل في السكوت احيانا ابلغ التاثير من حيث ان العبد الموفق جعل له الله واعظا في قلبه يعظه وينصحه وبهذا اشير الى ان العبد من خلال وجوده في الحياة وتقلبه في الساجدين وتحريك لسانه وشفتيه في الذكر لرب العالمين ومن خلال عبادته لربه فان كان صادقا فيها او في معظمها او حتى ولو في تسبيحة واحدة لظهر عليه اثرها
ومن اعظم تلك الاثار هو وصول اثر نور تلك العبادة الى القلب فاذا وصل وذاق حلاوته انقلب الحال راسا على عقب ، وتغيرت حالته بل وحياته وبدا يفكر في تغيير طريقة تفكيره ونظرته الى الحياة
نعم المسالة تتعلق في حالة وصول الاثر النوراني الى القلب!!
كيف ينقلب الحال راسا على عقب؟
ذلك الانقلاب يبدا بترجمة ذلك الاثر الى انزعاج وحركة قلبية شديدة لاتبقي العبد على حياته السابقة من الدخول في الغفلات
تلك الحالة سببها شي يسمى " واعظ القلب"
والتي اذا رزقها العبد واهتم بها وقبلها فقد قبل داعي الله ولبى دعوته وصار مطيعا ونحي عنه الشيطان
عن النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما ، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيها ابواب مفتحة وعلى الابواب ستور مرخاة ،وعلى الصراط داع يدعو يقول : ياايها الناس ! اسلكوا الصراط جميعا ولا تعوجوا ، وداع يدعو على الصراط ، فاذا اراد احدكم فتح شي من تلك الابواب قال : ويلك ! لاتفتحه فانك ان فتحته تلجه . فالصراط : الاسلام ، والستور : حدود الله ، والابوب المفتحة : محارم الله ، وذلك الداعي على الصراط كتاب الله عزوجل والداعي فوق الصراط :واعظ الله في قلب كل مسلم "رواه الامام احمد وغيره او كما قال
قال بعضهم : مامن عبد الا وله عينان في وجهه يبصر بهما امر الدنيا وعينان في قلبه يبصر بهما امر الاخرة
فاذا اراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه فابصر بهما ماوعد الله بالغيب واذا اراد به غير ذلك تركه على مافيه ثم قرا قوله تعالى "أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
لذلكم اخواني واخواتي
ينبغي لكل منا ان يتحسس من ذلك الواعظ فالواعظ موجود في قلب كل مسلم ويناديه ويخاطبه ولكن البعض منا لا يسمعه لكونه هجر القران والذكر وانكب على المعاصي فيكاد لا يسمعه او انه يسمعه ولكن يتصامم اوما بلغه قول الله تعالى " أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم " وقال تعالى " يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"
شهر رجب فرصة لتجديد والاستجابة لهذا الواعظ لانه يزداد قوة وتاثيرا لان رجب ملئ بالخيرات والرحمات والفيوضات والنداءات الربانية وخاصة في الثلث الاخير من الليل فمن قام ليلته وصدق وخشع وانصت وترك العنان لقلبه في التفكر سيجد ان قلبه يخاطبه قائلا له : اين كنت ؟ لم نسيتني؟ اوما كنت تسمعني؟
بل سيقول له " لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ"
ان ربكم سيمنحكم هذا الواعظ القلبي لمن اراد وطلب وصدق واخلص
ربما يسال سائل قائلا: وكيف لي بهذا؟
اقول:
حافظ على صلاتك ان لم تكن محافظا عليها فان حافظت عليها فاجتهد ان تخشع فيها فان خشع قلبك فيها فاخلص فيها فان الاخلاص سر الله لعبده وهو سر من اسرار الله تعالى يودعه في قلب من احب من عباده فكن انت منهم!
تعلم علما نافعا ولكن من نوع آخر؟
تعلم كيف تمسك قلبك عن الحسد عن الحقد عن البغض عن الكراهية؟
بمعنى صف حساباتك مع الخلق بالعفو والمسامحة حتى تصفو لك لحيظات مع الخالق قبل ان تلف في اكفانك ميتا ؟
كيف تتعلم هذا العلم؟
بارادة وعزم وصدق ورغبة ولهف وشغف وسلوك وتربية على ايدي اهل التربية والعلم بحضور دروسهم ومواعظهم او سماعها او قراءة كتبهم
كذلك الزم نبيك وتعرف على قلبه !
كيف تتعرف على قلب نبيك؟
بالقران الكريم لانه انزل على قلبه ، كان قرانا يمشي وقرانا يتكلم صلى الله عليه واله وسلم
كيف تمشي بالقران وتتكلم به؟
اقول لك ببساطة اذا قرات القران بتدبر فاجعل في معيتك كراسا او دفترا وان شئت ان تسمه " صديق القران " او " صاحب القران" او " جليس القران " واكتب فيه كل خلق او امر من ربك تعالى او صفة يحبها ثم راجعها وكلف نفسك التحقق بها
على سبيل المثال
قال تعالى " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ "
اكتب في " صديق القران" صفة الايمان ..وقل لنفسك ساتحقق بالايمان كيف
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم " من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن " او كما قال
اذا تكثر من الحسنات باخلاص وتحمد الله عليها وتدعو غيرك الى فعلها
وان صدرت منك سيئة فاستغفره وتب اليه وابدلها بحسنات وانه غيرك عن فعلها
ثم قوله تعالى " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" فتكتب في " صديق القران" صفة الخشوع
فتقول كيف اخشع؟؟
اقول بحب تلك الصفة وحب اهلها ودعاء الله تعالى ان يحقق بها ثم بالاستعداد لها طهارة قبل وقتها والفرح بدخول وقتها وتعلم احكامها والصلاة في اول صفوفها واقامة سننها وادابها والفرح بها والخوف من عدم قبولها وبغض البصر عن الحرام والابتعاد عن مواطن الفتن وعليك ايضا بقيام شي من الليل وتدبر القران والفكر والذكر ولا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى
فمن قام بذلك يرجى ان يكون قرانا يمشي ان شاء الله تعالى
فالفرصة يااحباب في رجب فواعظ الله قريب منك لانه اقرب اليك منك وخصوصا في هذه الاشهر المباركة فلا يخرج رجب الا وقد تحقق فيك هذا الواعظ ان شاء الله تعالى
فمن بدا واستمر وواظب فان الاثر سيكون في شهر رمضان والموعد هناك ان شاء الله تعالى
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
كتبه الداعية : حسين السقاف ..
منقول من هنا:
http://www.hemmah.net/Article.aspx?SectionID=3&RefID=60

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

استغفر الله واتوب اليه – في الاسلام

أستغفر الله وأتوب إليه

الاستغفار هو طلب المغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها، أي أن الله – عز وجل – يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في عرصاتها ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته.
وقد كثر ذكر الاستغفار في القرآن، فتارة يؤمر به كقوله – تعالى -: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(المزمل/20)، وتارة يمدح أهله كقوله – تعالى -: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)(آل عمران/17)، وتارة يذكر الله – عز وجل – أنه يغفر لمن استغفره، كقوله – تعالى -: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء/110).
وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة، فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان، والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح، وحكم الاستغفار كحكم الدعاء، إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات، وأفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة، كما في حديث شداد بن أوس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "(رواه البخاري).
وقوله: " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف لك، و " أبوء بذنبي " أي أعترف وأقر بذنبي.
وفي حديث عبد الله بن عمرو أن أبا بكر قال: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي؟ قال: قل: " اللهم إني ظلمت نفسي ظلمـًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "(رواه مسلم).
ومن أفضل الاستغفار أن يقول العبد: " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ". وقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من قاله: " غفر له وإن كان فر من الزحف ".
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: إن كنا لنعد لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المجلس الواحد مائة مرة يقول: " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور "(رواه الترمذي وأبو داود والحاكم).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة).
وعن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " إنه لَيُغَانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "(رواه البخاري ومسلم).
وقد ورد في حديث أنس أهم الأسباب التي يغفر الله – عز وجل – بها الذنوب، فقال – صلى الله عليه وسلم – قال الله – تعالى -: " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة "(رواه الترمذي).
وقد تضمن هذا الحديث ثلاثة أسباب من أعظم أسباب المغفرة:
أحدها: الدعاء مع الرجاء: فإن الدعاء مأمور به موعود عليه بالإجابة، كما قال – تعالى -: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)(غافر/60)، فالدعاء سبب مقتض للإجابة مع استكمال شرائطه وانتفاء موانعه، وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعه، ومن أعظم شرائطه حضور القلب ورجاء الإجابة من الله – تعالى -، فمن أعظم أسباب المغفرة أن العبد إذا أذنب ذنبـًا لم يرج مغفرة من غير ربه، ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره فقوله: " إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي " يعني على كثرة ذنوبك وخطاياك، ولا يتعاظمني ذلك ولا أستكثره.
وفي الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء"(رواه مسلم).
فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها، كما قال الإمام الشافعي عند موته:
وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي *** جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ *** بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَـفْوُكَ أَعـظَمَ
الثاني: الاستغفار: فلو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء ـ وهو السحاب، وقيل: ما انتهى إليه البصر منها ـ ثم استغفر العبد ربه – عز وجل -، فإن الله يغفرها له.
روي عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.
وقال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة.
الثالث: التوحيد: وهو السبب الأعظم ومن فقده حُرِمَ المغفرة، ومن أتى به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة.
قال الله – تعالى -: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء/166)، قال ابن القيم – رحمه الله – في معنى قوله: " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة" يُعْفَى لأهل التوحيد المحض الذي لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك، فلو لقى الموحد الذي لم يشرك بالله ألبته ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة، ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده، فإن التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب؛ لأنه يتضمن من محبة الله وإجلاله وتعظيمه وخوفه ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب، ولو كانت قراب الأرض، فالنجاسة عارضةٌ، والدافع لها قوي، ومعنى " قُراب الأرض " ملؤها أو ما يقارب ذلك، ولكن هذا مع مشيئة الله – عز وجل -، فإن شاء غفر بفضله ورحمته، وإن شاء عذب بعدله وحكمته، وهو المحمود على كل حال.
قال بعضهم: الموحد لا يلقى في النار كما يلقى الكفار، ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار، فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه والسانه وجوارحه أو بقلبه ولسانه عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية، فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيمـًا وإجلالاً ومهابة وخشية ورجاء وتوكلاً، وحينئذٍ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات، فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم، فلو وضعت ذرة منه على جبال الذنوب والخطايا لقلبتها حسنات، قال ابن عباس – رضي الله عنهما – : كما أن الله – عز وجل – لا يقبل طاعات المشركين فنرجو أن يغفر الله – عز وجل – ذنوب الموحدين أو معناه.

الآثار في فضل الاستغفار:
قالت عائشة – رضي الله عنها – : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا. وقال علي – رضي الله عنه -: ما ألهم الله – سبحانه – عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.
وقال قتادة – رحمه الله -: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار. وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول: اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤمٌ، وإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ، فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني، وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وَفّى، وإذا أوعد عفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين.لكن قوله: " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف – رضي الله عنهم – فوعد الله – عز وجل – ووعيده حق، كما قال – تعالى -: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29). فهو – سبحانه – إن شاء عفا وإن شاء عاقب، نسأل الله المغفرة والعفو والعافية.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

حكم قول يادين الله اسلاميات

منقووول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده