صور لأنواع العلكة التي صنعت من شحم الخنزير مع اعتراف الشركة بذلك حسبي الله عليهم ونعم الوكيل الله لا يربحهم ويرد كيدهم في نحورهم امين ذبحونا الله يذبحهم تقبلوا خالص تقديري واحترامي |
||
صور لأنواع العلكة التي صنعت من شحم الخنزير مع اعتراف الشركة بذلك حسبي الله عليهم ونعم الوكيل الله لا يربحهم ويرد كيدهم في نحورهم امين ذبحونا الله يذبحهم تقبلوا خالص تقديري واحترامي |
||
بسم الله الرحمن الرحيم
رئا رجل صالح في منامه رؤيا ارقته وحيرته وقد ذكرها لاحد اهل العلم وهو عالم تفسير الرئا والاحلام
فقال لصاحب الرؤيا اقصص علي رؤياك فقال
رئيت في منامي البارحه كانني وسط صالة المغادرين في مطار كبير مزدحم بجميع الاشكال البشريه من جميع القارات
وكل شخص من جميع هاؤلا الناس يحمل في يده تذكرة اوكيه ذهاب فقط ووجهتهم واحده ولاكن ساعة السفر غير معلنه وتاتي فجئه وكل دقيقه يسافر مجموعه والغريب في الامر هو انك لايمكن ان تتخلف عن السفر ولاتستطيع باي حال من الاحوال الغاء تذكرتك قطعيا والقانون في هذا المطار الرهيب يخضع لقانون صارم والشي الوحيد المعلن في هذا المطار
هو التنويه على المسافرين انه يجب على كل مسافر ان يحمل معه زاده وشرابه ونقوده وان يكون قد هيا مسبقا سكنه واللا سوف يبقاهناك بلا زاد ولاسكن وسوف يتجرع الامرين هناك
وبعد ان انتها الرجل من سرد رؤيته على الشيخ مفسر الرؤا والاحلام فقال له الشيخ ياابني عرفت تعبير رؤياك وسوف اعبرها لك
اما المطار فهذا هي الدنيا فالناس فيها مسافرون لللاخره رغم عنهم
اما التذاكر اللتي في ايدي الناس فهي اجالهم فالناس اجالهم قد كتبت = ووجهتم الا الاخره ولاكن لااحد يعلم منهم متى سينتهي اجله وتحين رحلته الا القبر
وعن كون التذكره لااحد يستطيع ان يكنسلها يعني لااحد يستطيع ان يمنع الموت عنه فهو كالحجز الموؤكد
اما الزاد اللذي يشير اليه الاعلان فهي الاعمال الصالحه
اما السكن اللذي يشير اليه الاعلان فهو نتيجة عمله فالمؤمن يرحل الا الاخره فيجد بيته في الجنه امامه اما الكافر فلا يرحل معه بعمل صالح فلا زاد ولاسكن امامه الاالجوع والضما والعرى والعذاب
اما القانون الصارم فهو سنة الله في خلقه لاتتغير ولاتتبدل ولابوسع احد ان يخرج من قانون الله
انتهت القصه
ونسال الله ان الزاد للمعاد اذا حانت رحلتنا الا الاخره فهي لامحاله اتيه
ام
لقد شرع الله سبحانه عيدين للمسلمين في كل عام، كل منهما قد أتى بعد عبادة عظيمة جليلة، فعيد الفطر المبارك جاء بعد عبادة جليلة هي الركن الرابع من أركان الإسلام وهي إكمال عدة رمضان فشرع العيد فرحة للصائمبن لإكمال صيامهم وإتمام الشهر الكريم، وعيد الأضحى جاء بعد عبادة عظيمة أخرى هي الركن الخامس من أركان الإسلام وهي حج بيت الله الحرام..
هذا العيد الذي يفرح به المسلمون في أقطار الأرض كلها قد شرع الله تعالى له سننا وآدابا تمثلها النبي صلى الله عليه وسلم في يوم العيد، فكان يحافظ عليها ويؤديها شكرا لله على ما أتم من نعمة وعلى ما أرشد الأمة إلى الصراط المستقيم.
تكبيرات العيد:
ويبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد إلى خروج الإمام لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}، وفي الأضحى من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وقد ثبت عند الدارقطني بسند صحيح أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ويكبر حتى يأتي الإمام، وقد ورد عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ في التكبير، من ذلك ما ثبت في مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ). وفي سنن البيهقي بإسناد صحيح أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
ويسن الجهر به للرجال في الطرقات والمساجد والبيوت. وأما النساء فيخفضن أصواتهن به.
التجمل في العيد:
كان صلى الله عليه وسلم يلبس في يومي العيد أفضل ما يجده من الثياب وكان يتجمل ويدهن ويضع العطر فكان لا يشم إلا طيبا طاهرا عليه الصلاة والسلام.
قال ابن القيم: وكان صلى الله عليه وسلم يلبس لهما (أي للعيدين) أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين. أخرجه ابن أبي شيبة بأسانيد صحيحة. وابن عمر من أشد الناس تحريا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأكل صباح العيد:
وكان صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح.1
وكان صلى الله عليه وسلم يأكل قبل أن يخرج إلى المصلى في عيد الفطر تمرات كما قال أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا. رواه البخاري.
ويأكلهن وترا: أي واحدة أو ثلاثا أو خمسا أو سبعا.. وهكذا.
الخروج لصلاة العيد:
كان صلى الله عليه وسلم يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر.
ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته أنه كان يخرج إلى المصلى ليصلي العيد ولم يرد عنه أنه صلى العيد في المسجد، كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى رواه البخاري.
ومن السنة الخروج إلى المصلى ماشيا فإن عاد ندب له أن يسير من طريق آخر غير التي أتى منها فعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق رواه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا.2
وكان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد مكبرا مهللا شاكرا الله على أنعمه، ممتثلا قول ربه تبارك وتعالى: { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون } (185) سورة البقرة. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير، فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى، فإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله.3
خروج النساء والصبيان:
يشرع خروج الصبيان والنساء في العيدين للمصلى من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض، لحديث أم عطية قالت: أمرنا أن نخرج العواتق -أي الجارية البالغة- والحيض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى متفق عليه.
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين.4
صفة الصلاة والخطبة:
وكان صلى الله عليه وسلم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة كما في الصحيحين من حديث ابن عمر. وكان يصليها ركعتين يجهر فيهما بالقراءة يقرأ في الأولى ب (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية ب(هل أتاك حديث الغاشية) كما في صحيح مسلم من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنهما، وفي صحيح مسلم أيضا من حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه أنه قرأ في الأولى ب (ق) وفي الثانية (اقتربت الساعة وانشق القمر).
وكان يكبر قبل القراءة في الأولى سبعا منهن تكبيرة الإحرام، وفي الثانية ستا منهن تكبيرة الانتقال، يرفع يديه مع كل تكبيرة، كما ثبت في سنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو حديث حسن، وفي مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا: أنه كان يكبر في العيد سبع تكبيرات في الأولى مع تكبيرة الافتتاح وفي الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة الركعة.
وصح عن ابن مسعود رضي الله عنه كما في سنن البيهقي وغيره أنه يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين، ونحوه عند الطبراني، واحتج به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العيد من غير أذان ولا إقامة، فعن جابر بن سمرة قال:
لم يكن يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقام له في العيدين.5
وعن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله قالا: لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى. رواه البخاري.
وعن جابر بن عبد الله قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن، فقال: (تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم) فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: (لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير)6 قال: فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.7
من سنن العيد:
الاغتسال:
فيسن أن يغتسل قبل الخروج إلى الصلاة، وفي الموطأ أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى وإسناده صحيح.
التهنئة:
يسن التهنئة بلفظ تقبل الله منا ومنكم ونحوها، مما تعارف عليه الناس، فقد صح عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم قال الإمام أحمد عنه: إسناده إسناد جيد.
التنفل بعد صلاة العيد:
من السنة أن يصلي ركعتين بعد صلاة العيد في بيته، كما ثبت في سنن ابن ماجه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين، قال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى قبل صلاة العيد شيئا لكن إن كان الصلاة في مسجد فيشرع له أن يصلي ركعتين تحية المسجد.
قال ابن القيم رحمه الله:
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أكمل الصلاة انصرف فقام مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وينهاهم وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به. ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ولم يكن يخرج منبر المدينة وإنما كان يخطبهم قائما على الأرض. قال جابر: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن. متفق عليه.
وقال أبو سعيد الخدري: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول ما يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم… الحديث. رواه مسلم. وذكر أبو سعيد الخدري: أنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم العيد فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على راحلته مستقبل الناس وهم صفوف جلوس فيقول تصدقوا فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشيء. فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف.. إلى أن قال ابن القيم:
وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير وإنما روى ابن ماجه في سننه عن سعد القرظ مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر التكبير بين أضعاف الخطبة ويكثر التكبير في خطبتي العيدين.8 وهذا لا يدل على أنه كان يفتتحها به. وقد اختلف الناس في افتتاح خطبة العيدين والاستسقاء، فقيل: يفتتحان بالتكبير، وقيل: تفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار، وقيل: يفتتحان بالحمد. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو الصواب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم)9، وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله. ورخص صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة وأن يذهب، ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعةإ.ه10
عيد الأضحى:
فإذا عاد من صلاته وخطبته صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته تقربا إلى الله تعالى، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين ويضع رجله على صفحتهما ويذبحهما بيده.11
وكان يسمي الله عند ذبحه ويكبره كما ثبت عن أنس قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما.12
وكان يذبح أضحيته بالمصلى، كما روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينحر أو يذبح بالمصلى.13
وكان لا يذبح إلا بعد صلاة العيد، ويخبر أصحابه أن من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم وليس أضحية، فعن البراء ابن عازب رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة فقال: (من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم) فقام أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله والله لقد نسكت قبل أن أخرج إلى الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب فتعجلت وأكلت وأطعمت أهلي وجيراني! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تلك شاة لحم) قال: فإن عندي عناق جذعة هي خير من شاتي لحم فهل تجزي عني؟ قال: (نعم ولن تجزي عن أحد بعدك).14
وكان صلى الله عليه وسلم يذبح الأضحية بيده الشريفة.. فعن جابر بن عبد الله قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأضحى بالمصلى فلما قضى خطبته نزل من منبره وأتي بكبش فذبحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: (بسم الله والله أكبر، هذا عني وعمن لم يضح من أمتي). رواه مسلم.
هذا بعض ما تيسر جمعه في هدي النبي صلى الله عليه وسلم يومي العيدين، فينبغي للمسلم الذي يرجو الله واليوم الآخر التأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيده وأيامه كلها,,
نسأل الله بمنه وكرمه أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب العمل الذي يقرب إليه، وأن يرزقنا حسن العبادة ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم والإخلاص لله رب العالمين..
وأن يتقبل منا أعمالنا ، ويجعل أعيادنا عامرة بالطاعة والمودة، ويتوج فرحتنا بعز الإسلام والمسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[BACKGROUND="100 http://www.hellasmultimedia.com/webimages/flowers-htm/flowers/border_flowers/bkcw3.gif"] بسم الله
مفاتيح الجنة
هو – شهادة أن لا اله الا الله – والمفتاح لا يمكن ان يعمل او يفتح الا بوجود اسنانه
.. واسنان مفتاح الجنة هي الاعمال والاقوال الصالحة .. وأول من يدخل
الجنة هو
نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ..
ابواب الجنة :
1. باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب ( التوبة)
2. باب الصلاة
3. باب الصوم وهو باب ( الريان )
4. باب الزكاة
5. باب الصدقة
6. باب الحج والعمرة
7. باب الجهاد
8. باب الصلة
الجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن
جل وعلا ومنه
تخرج أنهار الجنة الأربعة
الرئيسية: نهر اللبن – نهر العسل – نهر الخمر – نهر الماء..
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة وهو مقام
سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل
الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل علّيين وهى قصور متعددة الأدوار من الدرّ والجوهر تجرى من
تحتها الأنهار يتراءون لأهل
الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العُلا, وهى منزلة الأنبياء
والشهداء والصابرين من
أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله ..
وفى الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى
لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ..
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل
عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسماء بعض انهار الجنة
وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهارالأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى
وقد ورد ذكر أسماء بعضها
فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها :
نهر الكوثر : وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة
ويشرب منه المسلمون فىالموقف
يوم القيامة شربة لا يظمئون منبعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى سور
القرآن باسمه ووصفه رسول
الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤالمجوف وترابه المسك وحصباؤه
اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا
من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة ..
نهرالبيدخ: وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد
ذهبعنهم ما وجدوه من أذى الدنيا..
نهر بارق: وهو نهر على باب الجنة يجلس عندهالشهداء..
عين تسنيم: وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه
المقربون صرفاويمزج بالمسك لأهل اليمين..
عين سلسبيل: وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل ..
عين مزاجهاالكافور: وهى شراب الأبرار ..
وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأشاربيها سرورا ونشوة
لا يعرفها أهل الدنيا
يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس منذهب وقوارير من فضة ..
وطعام أهل الجنةمن اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
قال تعالى: " لهم ما يشاءون فيهاولدينا مزيد "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
اشجار الجنة
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذكر منها :
شجرة طوبى : قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة
الجوز وهى بالغة العظم في
حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة في كل ثمرة سبعين ثوبا
ألوانا ألوان من السندس (الحرير
الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك ) لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها
المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع
أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون ) فيبعث الله ريحا
من الجنة تحرك تلك الشجرة
بكل لهو كان فى الدنيا ..
سدرة المنتهى : وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة
أنهار ويغشاها نور الله
والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه اطفال المؤمنين
الذين ماتوا وهم صغار
يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه إلا الله سبحانه
وتعالى وفى الجنة أشجار
من جميع ألوان الفواكة المعروفة في الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجوهر فهو
ما لا يعلمه إلا الله
قال تعالى: " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار
كلما رزِقـوا منها من ثمرة رزْقـا قالوا هذا الذي رزِقـنا من قبل وأتوا به متشابها "
(البقرة-25)
وقد ذكر من ثمار الجنة: التين – العنب – الرمان – الطلح ( الموز ) والبلح
( النخيل ) والسدر ( النبق ) وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
في اآآآآآآآآآمــــــــــــــــــــان الله[/BACKGROUND]
قال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .[ البقرة: 222].*
من السهل جدا أن نتمادى في معصية بل ونعطيها كل العناية ..لكن من الصعب أن نمشي في استقامة
اختارها المولى عز وجل..ولـِ حكمة من عنده دعانا لتجنب المعاصي وما فيها من تعب وارهاق نفسي
ولـِ حكمة منه دعانا لنتوب منها ونعيد التزامنا بالشريعة التي بها كل الصواب والحق
لكننا نسينا ما كٌتِب في السماء وما أٌنزل علينا وما حق علينا وما يجب علينا الابتعاد عنه
ذنوب أحرقت أحلامنا
ذنوب تلاشى فيها كل معاني السعادة واختفت مع اختفاء الصلاح والتوبة ورضى الرحمن
قلوب أحيطت بها عناوين الشؤم وغمرها ابتلاء من رب السماء
وخلدت في زاوية وتألمت مع الوضع الحزين..فعلا ..البعد من الله يحزن القلوب
حين يرتكب ذلك القلب ذنوبا ويسود في الحياة سواد وظلمة..حتما يختفي الود من نبضها
قال تعالى: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن))
لنفكر قليلا ..عن أسباب البلاء وضيق النفس والوساويس والهم والحزن الذي يصيبنا
تكفينا العبر والعبر من ما سبقونا في الخطأ..لكن..لا حياة لِمن تٌنادي
أحلام اعترفت بأن الخسارة والمعصية تربطها روابط متينة وكل منها متشبت بالتاني
فشل سبق كل شيء و عذاب ذهني بات يراود أيامنا ..ولا شيء يتغير
إلى متى ايتها القلوب..ايتها الذنوب
إلى متى يٌسجل التاريخ تفاهة وكان السبب نحن
هذا ما أخدناه من الغباء الذي احرق ذكرانا ..
الحياة بأمر من الله كما القدر..
فمن يستمع إذا..ومن يعطي للامر إهتمام يا ربي
ظلمنا انفسنا في وقت أصبح الظلم فيه كالغبار وكـ شيء مطلوب
لا شي يدوم سوى وجهه ولا شيء في هذه الدنيا يستحق من أجلهِ التخلي عن شريعتنا وتناسيها
الأمر واضح..وكل شيء أمامنا ..ونِعمةٌ العقل من رب الكون
((إن الحسنات يذهبن السيئات)).
فمن الغباء ان نستسلم للشيطان وهو الضعيف..ومن الغباء أن نتمادى في هذا
نحن نملك ما هو اسمى وأرقى من كل شي..نملك الإسلام..
والإسلام حلل وحرم بالعقل وبالمنطق..ولم يكن في الامر رموزا أو غموضا*
ثم الخوف من وقوع المعصية اول طريق للصلاح..
والعزيمة والندم عليه فعلا من أروع طرق الصلاح أيضا
لقوله تبارك وتعالى: (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدراراً)).
هذا ما أتى به ربي..أتى بالحقيقة في كتابه الكريم..أتى بالحق في شريعته المحكمة
أتى بالوضوح ِ في جل آياته
عين تبكي من ذنب اقترفته وقلب يشكي من مر المعصية
وقلب يغمض عيناه ولا يبالي ويرسم كل البشاعة وحر في تصرفاته وتفنن في غضب المولى
فسبحانه من خلق ذاك وذاك
كيف تحفظ القرآن فى شهر.
اخى الحبيب فى الله هل تشتاق لحفظ القرآن و لو مرة فى العمر قبل ان تموت.. هل تريد أن تلقى الله وانت على نيه جادة لحفظ القرآن …هذه طريقه لتيسير البدء فى الحفظ فى مده شهر تقريبا..وهى مجربه و لها اثر مذهل فعلا… فابدأ فى الحفظ كما سيأتى بها.. فالله المعين.. وعلى الله التمام . **وإعلم ان هذه ترقيه من الله لك إذا قبلتها.. ومكافأة لك على عمل قد تقربت به لله. **و اعلم أنه ليس لنفسك حول ولا قوة على شئ فاخرج الى حول الله و قوته واطمئن واستعن بالله..فهذة فرصة العمر لامثالنا الذين يجدون صعوبة فى اقتحام مجال الحفظ… *فهل يذكر احد منا وقت ان قال لنا الله فى عالم الذر "الست بربكم".فقالت كل النفوس " بلى" ولكن ذلك حدث فعلا و محفوظ فى فطرة و قلوب كل الخلائق. فالعين ترى و المخ يدرك و يفهم والله يحفظ فى الصدور..وقد كانت لنا همه عاليه فى اشياء كنا نتصورها مهمه..ونريد الآن ان يكون لنا همه فى الاشياء المهمه حقا عند الله. * وأنت فى هذة الطريقه لحفظ القرآن تقوم بعمليه Input .. ادخال.. فقط للقرآن فى قلبك وجوفك وعلى الله الحفاظة.سيختزنه الله و يسجله لك فى قلبك. فتوكل وتيقن على الله. *ولا تقول و ما الفرق انا اقرأ القرآن ؟…فهل تظل تقرا فقط طوال عمرك فمتى تحفظ !! **واطمئن فمن المهم جدا ان تعلم انه :- ليس مطلوب فى هذة الطريقه غير ان تحفظ صفحة.. بصفحة كل على حده و منفصلة. ********************والطريقه كالاتى:-**** ** مهم جدا:- بعدحفظ الصفحة لا تدع الشيطان يقول لك .. انت لم تحفظ جيدا و تلجلجت… قل له لقد سمعتها مرتين فى صلاة لله و هذا يكفى..–.. ثم ادخل على الصفحه التى تليها. |
.¸¸❝دقائق رمضان غالية فلن أضيعها بالغفلة أثمن النصائح في 9مربعات❝¸¸.
للأمانه هذه النصائح وطريقة العمل منقولهـ ..
باقة ورد أقدمها إلي كل قلم أبدع وينبض بالإحساس والمشاعر والوفاء
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ،
باقة ورد أرسلها لكل من أبدع بموضوعاته لما فيها من بعد وجداني وإنساني ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،
أولهـــــا
النصيــحــة بالسـر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر
المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثــانيهــا
إستـــخـدام أسلــوب الحــكمــة
" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "
ثــالثــهــا
إنتقــــــاء الإســــلوب
الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعـــها
التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ، فهذا أدعي للقبول
خامســــها
الكــــلمة الطيبـــــة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة ، فكلمة لينة رقيقة وإبتسامة ساحرة هي خير .
أنا العبد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا
أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا
أنا العبد الذي سطـرت علـيـــه صحائف لم يخف فيها الرقيـبــــا
أنا العبد المسيــئ عصـيـت سراً فما لي الآن لا أبدي النحيـبـــا
أنا العبد المفرط ضــاع عـمـــري فلم أرع الشبيبة والمشـيـبـــــا
أنا العبـد الغريـق بلج بحــــــــرٍ أصيـح لربما ألقــى مجيبـــــــــا
أنا العبد السقيـم مـن الخطـايــا وقد أقبلت ألتمـــس الطبيـبــا
أنا العبد الشريد ظلمت نفســـي وقد وافيت بابكـم منيـبــــــــا
ولاتحرموني الدعاء
هل الشيطان يعلم خواطر الانسان
ونواياه ؟؟؟
السؤال: هل الشيطان يعلم ما يحاك في
صدورنا من كلام لا يعلمه إلا الله فيوسوس
ما يناسب خواطرنا أم ماذا ؟
الجواب:
الحمد لله
دلت الأدلة الصحيحة على أن الشيطان
قريب من الإنسان ، بل يجري منه مجرى
الدم ، فيوسوس له في حال غفلته ،
ويخنس في حال ذكره ، ومن خلال هذه
الملازمة فإنه يعلم ما يهواه الإنسان
من الشهوات فيزينها له ، ويوسوس له
بخصوصها .
روى البخاري (3281) ومسلم (2175) عَنْ
صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها أن النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ الشَّيْطَانَ
يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "
وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة
خبيثة [أي الملائكة تشم ريحا طيبة حين
يهم العبد بالحسنة كما جاء عن سفيان
بن عيينة] ، فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك
، بل ما في قلب ابن آدم يعلمونه ، بل
ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه ، بل
الشيطان يلتقم قلبه ؛ فإذا ذكر الله خنس
، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ،
ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ،
ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغي
فيزينها له .
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله
عليه وسلم في حديث ذكر صفية رضي الله
عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم
مجرى الدم ).
وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن
آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان
العبد مؤمنا أو كافرا " انتهى من
"مجموع الفتاوى" (5/508) .
فالشيطان يطلع على وسوسة الإنسان
لنفسه ، ويعلم ما يميل إليه ويهواه
من الخير والشر، فيوسوس له بحسب
ذلك .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله – ضمن
سؤال طويل – : وإذا نويت عمل خير في
قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول
صرفي عنه؟
فأجاب : " كل إنسان معه شيطان ومعه
ملك , كما قال النبي صلى الله عليه
وسلم : (ما منكم من أحد إلا ومعه
قرينه من الجن وقرينه من الملائكة .
قالوا : وأنت يا رسول الله؟ قال : وأنا
إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني
إلا بخير) . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن
الشيطان يملي على الإنسان الشر
ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه ،
وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده
العبد وينويه من أعمال الخير والشر ,
والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه
الخير ويدعوه إلى الخير ، فهذه
أشياء مكنهم الله منها : أي مكن
القرينين ، القرين من الجن والقرين
من الملائكة , وحتى النبي صلى الله عليه
وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن
كما تقدم الحديث بذلك …
والمقصود أن كل إنسان معه قرين من
الملائكة وقرين من الشياطين , فالمؤمن
يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على
دينه , ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا
لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير
ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله ,
والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه
حتى يقوى على مساعدته على الباطل ,
وتشجيعه على الباطل , وعلى تثبيطه عن
الخير . فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن
يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله
والتعوذ بالله من الشيطان , وعلى أن
يحرص في مساعدة ملَكه على طاعة الله
ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه
وتعالى " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن
باز" (9/369).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين..أما بعد:
الكذب على الأطفال خطأ كبير يقع فيه الآباء، وهم لا يدركون فداحته وتأثيره على تعود الأبناء على الكذب، وهو يزرع في قلوبهم البريئة الطاهرة الحقد والكراهية لمن يكذب عليهم، ثم يصير الكذب عادة لهم تعلموها من الكبار.
فينبغي الحذر من الكذب عليهم بحجة أنهم صغار لا يفهمون، أو لا يدركون، بل هم يحسون ويدركون ويتأثرون، ويقلدون في نفس الوقت، وقد جاء عن عبد الله بن عامر أنه قال: دعتني أمي يوماً، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعد في بيتنا، فقالت: ها، تعال أعطيك، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمراً، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة".
قال صاحب عون المعبود: "وفي الحديث أن ما يتفوه به الناس للأطفال عند البكاء مثلاً بكلمات هزلاً أو كذباً بإعطاء شيء أو بتخويف من شيء حرامٌ داخل في الكذب".
من السهل على المرء أن يتكلّم كثيراً عن أصول التربية ومنهاجها وضروراتها، ومن الممكن جدّاً تحديد القيم الفاضلة والمباديء السامية التي ينبغي غرسها في نفوس الناشئة، لكن في المقابل يصعب جدّاً الارتقاء بالدور التربوي ليكون قدوةً قبل أن يكون إرشاداً، وعملاً قبل أن يكون قولاً، وواقعاً قبل أن يكون مُثُلاً نظريّة.
هذا هو المعنى العميق الذي انطوى تحت مظلّة الموقف النبوي سالف الذكر؛ فإنّ المربّي -سواءٌ أكان والداً في البيت، أو معلّماً في المدرسة، أو ناشطاً في حقلٍ دعوي، أو شيخاً في الحلقة- تحت المجهر دائماً من قِبَل المتربّين خصوصاً عندما يكونون في المراحل العمرية المبكرة.
وما دام الأمر كذلك، فإن أي فعلٍ يصدر من المربّين إنما هو بمثابة التوجيه الفعلي للمتلّقي، الذي لو تعارض عنده قول المربّي وفعله فلعلّه أن يُقدّم الفعل لاشعوريّاً، لذلك كان على المربّين استشعار خطورة الأمر والتنبّه لقول الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون (2) كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} (الصف:2-3).
ولربما ظنّ البعض أن المسألة أهون من ذلك، وأن الأمر ليس سوى كذبة صغيرة، لكنّ الطرف الآخر لا ينظر إليها كذلك، خصوصاً وأن الأطفال يحبون المحاكاة من تلقاء أنفسهم، فينشأون على هذا الخلق الذميم.
ويظهر الأثر المدمّر للكذب على الأطفال في صورة فقدان الطفل للثقة بأبويه جرّاء عدم التزامهما بالوعد المقطوع، الأمر الذي يجعله يشكّك في أي وعدٍ مستقبلي صادرٍ منهما، وحبل الثقة بين الوالد والولد إذا انقطع فإنه يصعب وصله.
ومن اللطائف التي ينبغي التوجيه إليها -غير ما تقدّم-، عدم استخدام المعاريض والتورية أثناء التعامل مع الأطفال إلا على أضيق نطاق؛ والتورية هي النطق بالكلمة أو الجملة يكون لها معنى قريب يرتسم في ذهن المتلقّي ومعنى بعيد يقصده القائل، والسبب في المنع هو أن الأطفال لا ينظرون إليها إلا كحيلة أو كذبة، ولا يفهمون حقيقتها.
وانظر إلى ما أورده صاحب المدخل حيث قال: "وقد ورد فيمن انفلتت دابته فلم يقدر على إمساكها فأراها المخلاة، فتأتي على أن العلف فيها، فيمسكها، أنها تكتب عليه كذبة يحاسب عليها يوم القيامة، مع أنه معذور في ذلك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن إضاعة المال، وفعله ذلك من باب صيانته،ألا ترى إلى البخاري -رحمه الله- لما رحل من بلاده إلى بعض الشيوخ ليسمع عليه الحديث، فلما أن جلس عنده جاء صغير ليقع من موضع، فقبض الشيخ يده، لكي يظن الصبي أن في يده شيئاً يعطيه إياه، ليأتي فيأخذ ما فيها، فقام البخاري -رضي الله عنه- وتركه، ولم يسمع عليه شيئاً؛ لأنه رأى أن ذلك كذباً وقدحاً في الرواية عنه". فهذا البخاري -كما ترى- يترك السماع من محدث كبير، لأنه أوهم الصبي أنه يريد أن يعطيه شيئاً، ولم يعطه، فما بالك بمن يكذب على الأطفال ليل نهار!.
فتربية الأبناء وتنشئتهم على الصدق وهم صغار، مسئولية كبيرة على الآباء، لا بد أن يدركوا ذلك.. فما الحال إذا كان الأب هو نفسه الذي يكذب على الابن؟! يعده يقول له: سأشتري لك كذا وكذا، مرة بعد مرة، ولم يفِ بشيء من ذلك، سنذهب إلى المكان الفلاني الصباح، فيظل الابن ليلته يفكر في الرحلة في الطلعة في زيارة عمه أو خاله أو قريبه بفرح ولهفة شديدة، ثم يصحو مبكراً قبل والده، يصبح فيتفاجأ أن ذلك الكلام لم يكن صدقاً ولم يفِ الأب بما قال، فيصدم الولد، ويتألم، وخاصة إذا تكرر هذا التصرف الأرعن من الوالد، وخاصة إن لم يبدِ الأب السبب والعذر الذي جعله يتخلف.
فقل لي بالله عليك – أيها الفاضل – كيف نتصرف مع الأطفال بهذه الطريقة، ونأمل منهم بعد ذلك أن يتربوا على الصدق، ويحبوا الصدق؟! وصدق الشاعر القائل:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
فالأب معلم، والأم كذلك، ومتى أخطأ الأب أو الأم، قلدهما الابن، وتأثر بهما في تصرفاتهما وأخطائهما، وصدق الشاعر حين قال:
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرةٍ جاءت على يده البصائرُ حولا
فإياكم إياكم والكذب على الأطفال، فإنهم مرآة بيضاء، يظهر فيها كل ما ننقش فيها، وهم أمانة في أعناقنا، فلنؤدِ الأمانة، ولنعمل على وقايتهم من النار، كما قال الله -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(6) (سورة التحريم)
موقع مقالات اسلام ويب