التصنيفات
اسلاميات عامة

جولة في اسمه تعالى الفتاح – في الاسلام


الحمد لله الفتّاح العليم، يمن على من يشاء من عباده بالفتح والفهم فيوفقهم ويهديهم, ويفتح لهم المغاليق, سبحانه وتعالى.

معاني اسم الله الفتّاح

ومعنى اسم الله (الفتّاح): كثير الفتح على عباده, وبيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق.

والفتّاح هو الحاكم والقاضي, يفتح مواضع الحق ويحكم بين العباد فيما هم فيه يختلفون, وهو خير الفاتحين عز وجل, وقد قال نوح عليه السلام يطلب الفتح من ربه بينه وبين قومه: { قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }(سورة الشعراء: 117 – 118), وفي آية أخرى: { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} (سورة الأعراف: 89), وهو الذي يفتح على عباده المؤمنين بالنصر كما قال سبحانه: { فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ} (سورة المائدة: 52), وهو الذي فتح على نبيه صلى الله عليه وسلم بصلح الحديبية الذي جاء من بعده الخير الكثير للمسلمين, فأنزل الله على نبيه: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} (سورة الفتح: 1), وهو سبحانه يفتح أبواب الرزق لمن يشاء, { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(سورة فاطر: 2)

فتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة, وفتح لهم خزائن جوده وكرمه، فما يأتيهم من مطر، أو رزق، فلا يقدر أحد أن يمنعه, وما يمسك سبحانه وتعالى ويمنع، فلا يستطيع أحد أن يرسله, فعنده الخزائن وبيده الخير, وهو الجواد المنان الفتّاح, يفتح ما انغلق من الأمور والأحوال, فييسرها منه كرماً, ويتفضل بقضاء الحوائج وتفريج الكربات, ويذهب ضيق النفس وضيق الجهل وضيق الفقر, فبعنايته تنفتح المغاليق, وبهداه تنفتح المشكلات, وبتيسيره تنفتح الصعوبات والكربات.

يفتح بلطفه وتوفيقه بصائر الصادقين فيرون الحق, { وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ } (سورة هود: 88), فيسهّل لهم سبل الخير والطاعة, وييسرها عليهم, ويهديهم إليها ويسوقهم لها, وهكذا بحوله وقوته لا بحولهم وقوتهم, ومن أسماء نبينا صلى الله عليه وسلم في التوراة وصفته فيها ما ورد بأنه: (( لن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء, ويفتح به أعيناً عمياً, وآذاناً صماً, وقلوباً غلفاً)) رواه البخاري(2018)، فأشرقت الأرض برسالته بعد الظلمات, وتألفت به قلوب المسلمين بعد الشتات, صلوات الله وسلامه عليه.

كانت قلوب هي كالحجارة بل أشد, أشد قسوة فلانت, وعقول بها أنواع المغاليق من الشرك والكفر والجاهلية فاستنارت, وبقي أناس في الجاهلية لا يبصرون, { لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا} (سورة الأعراف:179), فهم لا يفهمون الحق ولا يرون الحق, ولا يسمعون الحق, فجاء الله سبحانه للمسلمين بفرقان, قال المقداد: "والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي, ما يرون, -يعني أهل الجاهلية-, ديناً أفضل من عبادة الأوثان, فجاء بفرقان حتى إن الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافراً وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان؛ ليعلم أنه قد هلك من دخل النار" (الأدب المفرد:87), وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد.

ومن الفتوحات ما يفتح الله به على نبيه صلى الله عليه وسلم إذا سجد تحت العرش يطلب الشفاعة من ربه في فصل القضاء بين العباد, وقد بلغ بالناس ما بلغ من الكربات في ذلك اليوم, قال عليه الصلاة والسلام: ((فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن, فأحمده بتلك المحامد، وأخر له ساجداً فيقول: يا محمد ارفع رأسك, وقل يسمع لك, وسل تعط واشفع تشفع))، رواه البخاري(7072)، فيفتح الله عليه من أسمائه ما لا يعلمه إنسان, ومن المحامد ما لم تدركه العقول, فيسأله بها فيعطيه, وذلك المقام المحمود الذي يحمده عليه كل الخلائق.

ومن الفتوحات ما يفتح الله به من البلاد على المسلمين, وينصرهم على أهل الشرك, وهكذا فتح للصحابة جزيرة العرب بأكملها, وكذلك فتح عليهم فارس والروم, فما أعظمه من فتح, وقد دخلت جيوشهم بلاد مصر ففتحتها أيضاً، وهكذا لا يزال المسلمون بعدهم من فتح إلى فتح حتى اتسعت رقعة مملكة الإسلام فصارت إلى ما ترى.

أنواع فتح الله على عباده

فتح على عباده ويفتح سبحانه وتعالى أبواب الطاعات، والتأمل في أسماء الله يا عباد الله أمر عظيم، ويغيب عن بالنا كثيراً، من معاني هذه الأسماء كثيراً فننسى ولا نتعبد ولا نسأل، ويذهل المسلم عن بعض أسمائه سبحانه ومنها الفتّاح.
يفتح على من يشاء من أبواب الطاعات والقربات على تنوعها وألوانها وصنوفها، على درجاتها، ومن الناس من يفتح عليهم في القرآن، والعناية به، وحفظه، وتجويده، وضبطه، وإتقانه، وتلاوته، والقدرة على تعليمه، وبعضهم يختم القرآن في ليلة، ومن عباد الله من يفتح عليه في الصلاة فتكون أشد حلاوة من العسل، حتى إنه ربما يصلي في الليل مئات الركعات، ومنهم من يفتح له في الدعاء كما قال مالك: "ربما انصرف عامر من العتمة، فيعرض له الدعاء – يعني بعد العشاء – يخطر بباله، فلا يزال يدعو إلى الفجر" عنده قوة وصبر ولذة بهذه العبادة، وسجد موسى ابن جعفر سجدة أول الليل، فجعل يدعو في سجوده "عظم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة" فما زال يرددها حتى أصبح.

ومنهم من يفتح له في الصيام حتى إنه ليصوم يوماً ويفطر يوماً، وهو سهل عليه.
ومنهم من يفتح له في صلة الأرحام، فلا يزال يزورهم، ويحسن إليهم، ويبرهم ويجمعهم، ويأتيهم ويأتونه فيدعوهم وهكذا… يفتح عليه في باب الصلة والبر.

ومنهم من يفتح له في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين، وتفريج كربات المكروبين، وتسديد ديون الغارمين، وكفالة اليتامى والمساكين والمعوزين، وحمل الأرامل والفقراء، ورعايتهم، ومواساتهم وهكذا..
ومنهم من يفتح عليه في باب الاحتساب، فيأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم، ويصبر على الأذى، ولا يزال يتبع المنكرات ويتتبعها ويحذر منها، وينهى عنها، ويخيف أهلها، وهكذا… فيكون على يديه من الخير ما يكون.
ومنهم من يفتح عليه في أبواب الشفاعة والإصلاح بين الناس، فيفك أسيراً، ويحقن دماً، ويمنع باطلاً، ويحجز ظلماً، ويقيم حقاً، ويسعى في الإصلاح بين المتخاصمين، وهكذا.. ترد الزوجة إلى زوجها، والزوج إلى زوجته بمثل جهوده.
ومنهم من يفتح له في باب العلم وما أشرفه، وفي تعليمه فيكون عنده من الحفظ والفهم والإتقان، والقدرة على التأليف والتدريس والتصنيف والتعليم ما يفتح له، قال مالك رحمه الله: "إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب رجل فتح له في الصلاة – يعني في النوافل؛ لأن الكل في الفرائض مشتركون–، فرب رجل فتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة، ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الجهاد، ثم قال: فنشر العلم من أفضل أعمال البر، وقد رضيت بما فتح لي فيه" نقله الذهبي في السير.

فإذا فتح لك يا عبد الله في باب، فرأيت في صدرك انشراحاً له، وفي قلبك إقبالاً عليه، ورأيت تيسير أمورك فيه، فازدد منه، وانتهز الفرصة، قال حكيم بن عمير: "من فتح له باب خير فلينتهزه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه".

إذا هبت رياحك فاغتنمها *** فإن لكل خافقة سكون

ومنهم من يفتح له في باب التربية، وتنشئة الجيل والنشء فيتعاهدهم، ويسير بهم شيئاً فشيئاً إلى كمالهم، وهكذا يريبهم بصغار العلم قبل كباره، وبقواعده وأسسه قبل فروعة وتفصيلاته، وهكذا ينقلهم في منازل الإيمان منزلة بعد منزلة، وفي منازل العلم منزلة بعد منزلة بتوفيق من الله عز وجل، والحزم انتهاز الفرصة فيما يفتح لك يا عبد الله، فسر فيه، وتوكل على الله، فإذا جاء أجلك وأنت عليه فما أحسنك، قال عليه الصلاة و السلام: (( إذا أراد الله عز وجل بعبد خير عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح الله عز وجل له عملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه)) رواه أحمد(17784) وهو حديث صحيح.

والعسل: طيب الثناء، فشبه ما رزقه الله من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين الناس بالعسل، الذي يجعل هذا المطعوم حلواً فيطيب في مذاقه.

ومن أراد الله به خيراً فتح له باب التوبة باستمرار، قال ابن القيم رحمه الله: "إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل، والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء، والتقرب إليه بما أمكنه من الحسنات، ورؤية عيوب نفسه، ومشاهدة فضل ربه، وإحسانه، ورحمته، وجوده وبره".
قال معروف: "إذا أراد الله بعبد خيراً فتح له باب العمل، وأغلق عليه باب الجدل، وإذا أراد بعبد شراً أغلق عليه باب العمل وفتح عليه باب الجدل".

والذين فتح الله عليهم في تعليم العلوم أنواع، فمنهم من فتح عليه في تعليم التوحيد، وعقيد الإسلام، ومنهم فتح عليه في تعليم الحديث، وتعلم فنونه، ومهاراته، ومصطلحه، وتمييز صحيحه من سقيمه، وتبويبه ومعاني غرائبه وألفاظه، ومنهم من فتح له في الفقه، ومذاهبه، وأقوال العلماء فيه، والتمييز بينها، ومعرفة الراجح منها، ومنهم من فتح له في التفسير، ومعرفة كلامه، ومعانيه، وما فيه من الأحكام والأسرار العظيمة.

ومنهم من فتح له أبواب العلوم الغامضة كالمشتبه، { أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} (سورة آل عمران: 7)، فمنهم من فتح له أبواب الغوامض المستعصية، والأقفال المستغلقة فطوعها له، وسهلها عليه وهذا شأن المحققين من العلماء، ولذلك كان الموفق منهم من يلجأ إلى الله كلما استغلقت عليه المسائل.

"كنت كلما أتحير في مسألة أتردد إلى الجامع وصليت وابتهلت إلى الله حتى يفتح لي المنغلق منه" هكذا يقول أحدهم، إن عجزت عن علم فقلت: يا معلم إبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني، وهكذا لا يقدم العالم على ما لم ينفتح له، وإنما يتريث ويتأنى ويسأل ربه حتى يفتح عليه.

ومن الناس من فتح له في العلم في تصنيفه وجمعه، ولذلك تراهم يسمون كتبهم فتح الباري، فتح المنعم، فتح المغيث، فتح الوهاب، فتح المعين، فتح القدير، فتح العزيز، فتح المجيد، فتح رب البرية، الفتح الرباني، وهذه كلها أسماء كتب من كتب المسلمين.
وأحياناً يخفى الحق على بعض الناس، أو يترددون فيه، فيفتح الله على بعضهم فتحاً عظيماً تكون له المسألة فيه واضحة، فيمضي الناس بعده على إثره، كما حدث للصديق رضي الله عنه في قتال المرتدين ومانعي الزكاة.

يقول عمر: فو الله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق" { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ}(سورة الزمر: 22)، والفتح الذي يفتح الله به على عباده يكون له علاقة مباشرة بطهارة قلوبهم، واتّباعهم لما يحبه، واجتنابهم لما يبغضه.

ويكون من الفتح أيضاً الإلهام الذي يلهمه الله تعالى من يشاء من عباده، فيكون ملهماً موفقاً مصيباً للحق لا يختار بين أمرين، إلا اختار الأصوب، قال عليه الصلاة والسلام: ((لقد كان فيمن كان قبلكم رجال محدثون – يعني ملهمون– يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإنه عمر بن الخطاب)) رواه البخاري(3486)، ومسلم(6357)، فيجري الصواب على لسانه، كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: (( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه)) قال ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال عمر فيه، إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر" رواه أحمد(9213)، والترمذي(3628)، وهو حديث صحيح.

ولذلك كثرت موافقاته لربه، كما كان يتمنى أن تنزل الصلاة عند مقام إبراهيم فنزلت، قال: يا رسول الله: لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: { وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} (سورة البقرة: 125)، قلت: يا رسول الله: لو أمرت نسائك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر، فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن، فنزلت هذه الآية على لفظ عمر، وكذلك وافق ربه في شأن أسارى بدر، وجاءت موافقته في منع الصلاة على المنافقين، وأيضاً في تحريم الخمر، قال ابن حجر رحمه الله: وقفنا منها على خمسة عشر موضعاً، وكان لعمر بصيرة نافذة، وفراسة ثاقبة، قال مرة لرجل: ما اسمك؟ قال: جمرة، قال: ابن من؟ قال: ابن شهاب، قال: مِن مَن؟ قال: من الحرقة، هذا البطن الذي هو منه من القبائل، قال: أين مسكنك؟ قال: بحرّة النار، قال: بأيها – حرة النار واسعة – قال: ذات لظى، قال عمر: أدرك أهلك فقد احترقوا، فذهب الرجل فكان كما قال عمر رضي الله عنه" رواه مالك في الموطأ (1753).

هذه أنوار يقسمها الله كيف يشاء، { وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} (سورة النور : 40).

أسباب فتح الله على العبد

إن للفتح من الله على العبد أسباباً لا بد أن تتوفر عند العبد فمنها:
التوكل عليه واللجوء إليه، ودعاؤه والطلب منه، والركون إلى جنبه، فإن العبد إذا عقد أمله بالله، ولم يرج إلا الله، ولم يدع غيره، ولم يثق إلا به، ولم يتوجه إلا إليه، فتح الله عليه ما أغلق من الأبواب، وما استعصى من المسالك، وهذا الصدق في قلب العبد هو السبب في توفيق الرب سبحانه وتعالى، فإذا ركن العبد إلى ربه، فتح عليه من رحمته، وسكون قلبه، وطمأنينة نفسه، حتى لو كان مسجوناً مأسوراً في جب عميق،{ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا } (سورة الكهف: 16)

قال شيخ الإسلام، وهو في حبسه بالإسكندرية: "إني والله العظيم في نعم من الله ما رأيت مثلها في عمري كله، وقد فتح الله سبحانه من أبواب فضله ونعمته، وخزائن جوده ورحمته، ما لم يكن بالبال، ولا يدور في الخيال، ثم قال: فإن اللذة، والفرحة، والسرور، وطيب الوقت، والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه، إنما هو في معرفة الله وتوحيده والإيمان به، وانفتاح الحقائق الإيمانية والمعارف القرآنية، ألا ترى أن بعض الناس إذا قرؤوا القرآن انفتح لهم في معانيه، انفتح لهم في أسراره، شيء عظيم، وذلك بما لديهم من العلم بلغة العرب، وأسباب التنزيل، وآلات التأويل والتفسير، مع الصدق مع الله واللجوء إليه، فاتخذ الأسباب بامتلاك الآلة، وتوكل على الله فانفتحت المغاليق، { وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} (سورة البقرة: 282)، فالتقوى من أعظم أسباب الفتح من الرب، في الرزق والبركة والعلم والطمأنينة، والدليل على ذلك قول الله تعالى: { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}(سورة الأعراف: 96)، فبالتقوى يأتيك الرزق، ويفتح الله عليك من أبوابه ما يفتح، من تجارات، وبركة في بيعك وشراء وصفقات، وتوفيق وإلهام، وحدس صحيح فيما تختار من أنواع الاستثمار مثلاً، فتجد أن الأرباح تأتي فيه والتيسير من الله بما تُرزقه منه سبحانه وتعالى، فيفتح الله لبعض الناس في الصناعة، ولبعضهم في الزراعة، ولبعضهم في التجارة، فهذا في المستوردات، وهذا في العقار، وهذا في اللباس، وهذا، وهذا.. من الأنواع المختلفة، ويدعي بعض المنحرفين أن عندهم فتوحات إلهية، وليس عندهم إلا بدع شيطانية، وإرث شركي من أهل الجاهلية، ولذلك حذر علماؤنا منهم فقالوا: "لو رأيتم الرجل يطير في الهواء، ويمشي على الماء، فلا تغتروا به، حتى تنظروا أين يقع من أوامر الله ونواهيه، وما هي متابعته للنبي صلى الله عليه وسلم" ولذلك يكون عند الدجالين من الخوارق، والاتصال بالشياطين، ما يغرون به كثيراً من الناس، فيظنونه فتحاً إلهياً وهو في الحقيقة أحوال شيطانية، وقد يفتح الله على بعض أهل المعاصي من الرزق ما يغترون به، ويكون سبباً في هلاكهم، وهذا من مكر الله بهم، كما قال سبحانه: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } (سورة الأنعام: 44)، فتأمل في هذه الأحوال، وكيف انتقل القوم بها من حال إلى حال، باستدراج من الله ومكر، أولاً: نسوا ما ذكروا، أعرضوا، عصوا، تأبوا وتمردوا وعاندوا.

المرحلة الثانية: فتحنا عليهم أبواب كل شيء، فظنوا أنه راض عنهم، فلماذا أعطاهم إذا كان ساخطاً عليهم؟، فجاء التلبيس من إبليس.

ثالثاً: حتى إذا فرحوا بما أوتوا فجاءت مرحلة الفرح، عندما أتى هذا العطاء من أبواب متعددة، باب كل شيء، جاءت المرحلة الرابعة المفاجئة، أخذناهم بغتة، وفجأة، وانتقم منهم، وهم غافلون، فكان الوقع الأليم لهذا الانتقام فصاروا في المرحلة الخامسة، فإذا هم مبلسون، هالكون يائسون، فلا بد إذن أن يتمسك العبد بدين ربه، وأن يقبل عليه، وأن يتعلم كتابه، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم -؛ ليفتح ربه عليه، وإذا ضاقت عليك الأرزاق، وعظمت الهموم، وكثرت الغموم والديون، فاقرع بابه، ولا يخيب قارع الباب؛ لأنه الكريم الجواد، لم يقف أحد ببابه فرده، ولا رجاه عبد فخيبه، ولا طرق الباب مع الإلحاح أحد فأغلق دونه، من أدمن الدعاء، ولازم قرع الباب فتح له.

وعندما ندخل بيت ربنا نقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، ومن أعظم أسباب الفتح التزام السنة، من أمَّر السنة على نفسه، فجعلها أميرة تأمره وتنهاه، ويطيعها فتح الله عليه، { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (سورة النور: 54)، وللخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير، وبؤساً لعبد جعله الله مفتاحاً للشر.

اللهم نور قلوبنا بذكرك، وافتح علينا بطاعتك، اللهم إنا نسألك أن تجعل في أبصارنا نوراً، وفي أسماعنا نوراً، وفي قلوبنا نوراً، وفي ألسنتنا نوراً، وفي أيماننا نوراً، وفي شمائلنا نوراً، ومن أمامنا نوراً، ومن خلفنا نوراًَ، ومن فوقنا نوراً، ومن تحتنا نوراً، وأعظم لنا نوراً
اللهم افتح علينا بفتحك يا رب العالمين، وآتنا من الفتح المبين، اللهم افتح علينا بهداك، وافتح علينا برحمتك، اللهم افتح علينا خزائن رزقك، اللهم إنا نسألك أن تفتح قلوبنا بالإيمان، اللهم إنا نسألك أن تفتح بيننا وبين أعدائنا فتحاً وأنت خير الفاتحين، اللهم انصرنا على من بغى علينا، اللهم انصرنا على اليهود والصليبيين والمنافقين، وأهل البدعة المشركين، اللهم عجل نصر هذه الأمة يا رب العالمين، وارزقنا الأمن والإيمان في وطننا وأوطان المسلمين، اللهم آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، وأحسن خاتمتنا، واقض ديوننا، وتب علينا، واشف صدورنا، وسدد ألسنتنا، واسلل سخائم قلوبنا، اللهم إنا نسألك أن تغفر لنا ولوالدينا، ولإخواننا وأخواتنا من المؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

للإستماع للخطبة من الشيخ محمد المنجد حفظه الله , اتبع الرابط التالي :
http://islammedia.tv/files/alfttah.mp3




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

عبودية القلب أعظم وأدوم من عبودية الجوارح – شريعة اسلامية

طوبى لعبد عرف الطرق إلى الله ، وواسفاه واحسرتا لعبد انقضى الزمان ونفد عمره وقلبه محجوب عن تصحيح المعاملة وحسن الصيانة والرعاية لحق مولاه ، ما شم للإخلاص رائحة .
فداو قلبك واصلحه وأخلص وصحح النية فإن حاجة الله من العباد صلاح قلوبهم …

سئل ذو النون عن السفلة من هو؟ قال: "" من لا يعرف الطريق إلى الله ولم يتعرفه """
والطريق إلى الله يقطع بذل القلوب وإخلاصها لعلاّم الغيوب.

قال يحي بن معاذ الرازي :
"" مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام زمفاوز الآخرة تقطع بالقلوب ""
وأبواب ملك الملوك لا تقرع بالأظافر وإنما بوجيب القلوب.

وعن أبي هريرة -رضي الله عمه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "" إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ""

وعن معاوية -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "" إنما الأعمال كالوعاء إذا طاب أسفله طاب أعلاه وإذا فسد أسفله فسد أعلاه""

وقال ابن القيم -رحمه الله- :
"" من تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها علم ارتباط أعمال الجوارح بأعمالا القلوب وانها لا تنفع بدونها، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الالجوارح، وهل يميز المؤمن من المنافق إلا بما في قلب كل واحد من الأعمال التي ميزت بينهما ؟
وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح ، وأكثر ، وأدوم فهي واجبة في كل وقت ""

وقال أيضا – رحمه الله- :
"" اعمال القلوب هي الاصل ، واعمال الجوارح تبع ومكملة وان النية بمنزلة الروح والعمل بمنزلة الجسد للاعضاء الذي اذا فارق الروح فموات فمعرفة احكام القلب اهم من معرفة احكام الجوارح""

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

احبك يسعدها الانضمام اليكم .. اسلاميات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيةمن القلب اليكم

جئتكم وكلي امل بأن أحظى بشرف اخوتكم وزمالتكم

وشرف ترحيبكم الذوق ..

اتمنى اني اكون خفيفة عليكم واستفيدوافيد ..

تقبلو وجودي بينكم

اختكم

احبك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

هل تعرف نفسك عندما تصلي في اي درجه انت اسلاميات


مراتب الناس في الصلاة:
وذكر في "الوابل الصيب"أن الناس في الصلاة على مراتب خمسة:


أحدها:مرتبة الظالم لنفسه,المفرط,وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.


الثاني:من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرةووضوئها, لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة,فذهب مع الوساوس والأفكار.


الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها, وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار,فهو مشغول بمجاهدة عدوه,لئلا يسرق منه صلاته,فهو في صلاة وجهاد.


الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها, واستغرق قلبه مراعاة حدودها


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هكذا أحبوه … فهل أحببته .. ؟؟ – سنة النبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحاديث عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما نوع الحب؟

أما المُحب فالشجر و الحجر و والجبل و السهل و الحيوان و الطير , و الحديث عن حب البشر له فشيء آخر و حديث آخر

ما بالكم بحب أعين اكتحلت بالنظر إلى وجهه الكريم و آذان تلذذت بسماح حديثه ما بالكم بحب من جالسه و عاشره لم لا شك أنه حبٌ لم يُشهد مثله على وجه البسيطة.

أما المحبوب فهو خير من مشى على الأرض و خير من طلعت عليه الشمس بل هو شمس الدنيا و ضياؤها بهجتها و

سرورها ريقه دواء و نفثه شفاء و عرقه أطيب الطيب أجمل البشر و أبهى من الدرر يأسر القلوب و يجتذب الأفئدة متعة

النظر و شفاء البصر إذا تكلم أساخت له لقلوب قبل الأسماع فلا تسل عما يحصل لها من السعادة و الإمتاع كم شفى قلباً

ملتاعاً و كم هدى من أوشك على الهلاك و الضياع .

المحبوب هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم .

أما نوع الحب فيكفي أنه حب أنطق الحجر و حرك الشجر و أبكى الجذع و أسكب دمع البعير فما بالك بإنسان له جنان

يفيض بالحب و الحنان ؟

فهيا نتجول في بستان المحبة نختار من قصص الحب أروعها و نقتطف باقة عطرة من ذلك البستان الذي مُلئ بأجمل الأزهار و أعبقها

القصة الأولى : الجذع يحن :

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري
و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن .

كان الحسن رحمه الله يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
عن عمرو بن سواد عن الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك .

القصة الثانية : الحمامة تشتكي :
عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناهما قال فجاءت الحمرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصيح فقال النبي صلى الله عليه وسلم من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن قال فردوهما) رواه أبو داود والحاكم و قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

القصة الثالثة : الجمل يبكي :
عن عبد بن جعفر قال : (أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكاك إلى وزعم أنك تجيعه وتدئبه ) رواه الإمام أحمد قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.

عن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله تعالى عنه قال: ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه قال فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أين صاحب هذا البعير ) فجاءه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بعنيه) قال : بل نهبه لك وإنه لأهل بيت مآلهم معيشة غيره قال : (أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه ) قال: ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال : ( هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها ) قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره ثم قال: ( اخرج إني محمد رسول الله ) قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك ) .

قال الهيثمي :رواه أحمد بإسنادين والطبراني بنحوه وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح و صححه الألباني.

القصة الثالثة : الحجر و الشجر يسلم من فرط الحب :

عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أعرف حجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم و الترمذي و الإمام أحمد

وعن علي رضي الله تعالى عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

أنشودة تبارك ذو الجلال – للمنشد مشاري العرادة في الاسلام

//

أقدم لكم

//

/————————————

أنشودة : تبارك ذو الجلال

|——————————–|

للمنشد : مشاري العرادة


تبارك ذو الجلال وذو الكمال

عزيز الشأن محمود الفعال

فيا ذا العز يا ذا الجود جوي لي

وغير ما ترى من سوء حالي


|/—————————————|

..|..<(+_ تحميل _+>..|..

//

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

الصلاة ياناس تكفون الصلاة لاتخلونها – في الاسلام

[YOUTUBE]LZu-x7v-PBk[/YOUTUBE]

الصلاة هي نور الحياة فلا تصليها لايروك الناس بل صلاها لله عز وجل لكسب الاجر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

فضل عاشوراء

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة وفي كل مكان

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ مَاضِيَةٍ وَسَنَةٍ مُسْتَقْبَلَةٍ وَصَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ مَاضِيَةٍ". وعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". فمن فَطَّرَ قوما في يوم عاشوراء فله عن كل صائم كفارة سنة غير أجر الصيام، انشرها واكسب أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة إن شاء الله، ويمكنكم تحميل ورقة مطبوعة بهذه الفائدة وتعليقها في المساجد والمكاتب والأماكن العامة لتحصيل الأجور العظيمة إن شاء الله،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة – في الاسلام

من كتاب حراس الفضيله ،،
الأصل الأول‏:‏ وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة

الفوارق بين الرجل والمرأة ، الجسدية والمعنوية والشرعية، ثابتة قدرًا وشرعًا، وحسًا وعقلًا‏.‏
بيان ذلك‏:‏ أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني‏:‏ ذكرًا وأنثى <a href="http://javascript:openquran(52,45,45)” target=”_blank”>{‏وأنـّـه خلَق الزوجين الذكر والأنثى‏}[‏النجم‏:‏ 45‏]‏ ، يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه، ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى، بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين‏:‏ في التوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، وإسلام الوجه لله تعالى، وفي الثواب والعقاب، وفي عموم الترغيب والترهيب، والفضائل‏.‏ وبلا فرق أيضًا في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(50,56,56)” target=”_blank”>{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 56‏]‏ ، وقال سبحانه ‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(15,97,97)” target=”_blank”>{‏مَن عَمِلَ صالحًا مِن ذكرٍ أَو أُنثى وَهُو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 97‏]‏ ‏.‏ وقال عز شأنه‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(3,124,124)” target=”_blank”>{‏ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيرًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 124‏]‏ ‏.‏
لكن لما قَدَّر الله وقضى أن الذكر ليس كالأنثى في صِفة الخلقة والهيئة والتكوين، ففي الذكورة كمال خَلقي، وقوة طبيعية، والأنثى أنقص منه خلقة وجِبِلَّة وطبيعةً، لما يعتريها من الحيض، والحمل، والمخاض، والإرضاع، وشؤون الرضيع، وتربية جيل الأمة المقبل، ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام، فهي جزء منه، تابع له، ومتاع له، والرجل مؤتمن على القيام بشؤونها وحفظها والإنفاق عليها، وعلى نتاجهما من الذرية‏.‏
كان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة‏:‏ الاختلاف بينهما في القوى، والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية، والإرادية، وفي العمل والأداء، والكفاية في ذلك، إضافة إلى ما توصل إليه علماء الطب الحديث من عجائب الآثار من تفاوت الخلق بين الجنسين ‏.‏
وهذان النوعان من الاختلاف أنيطت بهما جملة كبيرة من أحكام التشريع، فقد أوجبا ـ ببالغ حكمة الله العليم الخبير ـ الاختلاف والتفاوت والتفاضل بين الرجل والمرأة في بعض أحكام التشريع، في المهمات والوظائف التي تُلائم كلَّ واحد منهما في خِلقته وتكوينه، وفي قدراته وأدائه، واختصاص كل منهما في مجاله من الحياة الإنسانية، لتتكامل الحياة، وليقوم كل منهما بمهمته فيها ‏.‏
فخصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام، التي تلائم خلقتهم وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ورزانتهم، وجملة وظيفتهم خارج البيت، والسعي والإنفاق على من في البيت‏.‏
وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن، وجملة وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه من جيل الأمة المقبل‏.‏
وذكر الله عن امرأة قولها‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(2,36,36)” target=”_blank”>{‏وليس الذكر كالأنثى‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 36‏]‏ ، وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(6,54,54)” target=”_blank”>{‏ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 54‏]‏‏.‏
فتلك إرادة الله الكونية القدرية في الخلق والتكوين والمواهب، وهذه إرادة الله الدينية الشرعية في الأمر والحكم والتشريع، فالتقت الإرادتان على مصالح العباد وعمارة الكون، وانتظام حياة الفرد والبيت والجماعة والمجتمع الإنساني ‏.‏
وهذا طرف مما اختص به كل واحد منهما
فمن الأحكام التي اختص بها الرجال‏:‏
أنهم قوامون على البيوت بالحفظ والرعاية وحراسة الفضيلة، وكف الرذائل، والذود عن الحمى من الغوائل، وقَوّامون على البيوت بمن فيها بالكسب والإنفاق عليهم ‏.‏
قال الله تعالى ‏:‏ <a href="http://javascript:openquran(3,34,34)” target=”_blank”>‏{‏الرجال قَوَّامونَ على النسَاء بِما فضَّل اللهُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالهم فالصَّالحِات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيبِ بما حفظ
الله‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 34‏]‏‏.‏
وانظر إلى أثر هذا القيام في لفظ القرآن العظيم‏:‏ ‏{‏تَحْتَ‏}‏[‏التحريم‏:‏ 10‏]‏ ‏.‏ في قول الله تعالى في سورة التحريم‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(65,10,10)” target=”_blank”>{‏ضرب الله مثلًا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين‏}‏ ‏[‏التحريم‏:‏ 10‏]‏ ‏.‏
فقوله سبحانه‏:‏ ‏{‏تحت‏}‏ إعلام بأنه لا سلطان لهما على زوجيهما، وإنما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تُسَاوَى بالرجل ولا تعلو فوقه أبدًا ‏.‏
ومنها ‏:‏ أن النبوة والرسالة لا تكون إلا في الرجال دون النساء، قال الله تعالى ‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(11,109,109)” target=”_blank”>{‏وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحي إليهم‏}[‏يوسف‏:‏ 109‏]‏‏.‏
قال المفسرون‏:‏ ما بعث الله نبيًا‏:‏ امرأة، ولا ملكًا، ولا جنيًا، ولا بدويًا ‏.‏
وأن الولاية العامة، والنيابة عنها، كالقضاء والإدارة وغيرهما، وسائر الولايات كالولاية في النكاح، لا تكون إلا للرجال دون النساء ‏.‏
وأن الرجال اختصوا بكثير من العبادات دون النساء، مثل ‏:‏ فرض الجهاد، والجُمع، والجماعات، والأذان والإقامة وغيرها، وجُعل الطلاق بيد الرجل لا بيدها، والأولاد ينسبون إليه لا إليها ‏.‏
وأن للرجل ضعف ما للأنثى في الميراث، والدية، والشهادة وغيرها ‏.‏
وهذه وغيرها من الأحكام التي اختص بها الرجال هو معنى ما ذكره الله سبحانه في آخر آية الطلاق ‏[‏228 من سورة البقرة‏]‏ في قوله تعالى ‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(1,228,228)” target=”_blank”>{‏وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 228‏]‏‏.‏
وأما الأحكام التي اختص الله بها النساء فكثيرة تنتظم أبواب‏:‏ العبادات، والمعاملات، والأنكحة وما يتبعها، والقضاء وغيرها، وهي معلومة في القرآن والسنة والمدونات الفقهية، بل أفردت بالتأليف قديمًا وحديثًا ‏.‏
ومنها ما يتعلق بحجابها وحراسة فضيلتها ‏.‏
وهذه الأحكام التي اختص الله سبحانه بها كل واحد من الرجال والنساء تفيد أمورًا، منها الثلاثة الآتية ‏:‏

الأمر الأول‏:‏ الإيمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء

الحسية والمعنوية والشرعية، وليرذ كل بما كتب الله له قدرًا وشرعًا، وأن هذه الفوارق هي عين العدل، وفيها انتظام حياة المجتمع الإنساني‏.‏

الأمر الثاني‏:‏ لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر

من الفوارق المذكورة، لما في ذلك من السخط على قدر الله، وعدم الرضا بحكمه وشرعه، وليسأل العبد ربَّه من فضله، وهذا أدب شرعي يزيل الحسد، ويهذب النفس المؤمنة، ويروضها على الرضا بما قدَّر الله وقضى ‏.‏
ولهذا قال الله تعالى ناهيًا عن ذلك‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(3,32,32)” target=”_blank”>{‏ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليمًا‏}[‏النساء‏:‏ 32‏]‏‏.‏
وسبب نزولها ما رواه مجاهد قال‏:‏ قالت أم سلمة‏:‏ أيْ رسول الله‏!‏ أيغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث‏؟‏ فنزلت ‏:‏ ‏<a href="http://javascript:openquran(3,32,32)” target=”_blank”>{‏ولا تتمنوا ما فضل الله ‏.‏‏.‏‏} ‏[‏النساء‏:‏ 32‏]‏‏.‏ رواه الطبري، والإمام أحمد، والحاكم وغيرهم ‏.‏
قال أبو جعفر الطبري رحمه الله تعالى‏:‏ ‏(‏يعني بذلك جل ثناؤه‏:‏ ولا تتشهوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، وذُكر أن ذلك نزل في نساء تمنين منازل الرجال، وأن يكون لهن ما لهم، فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله، إذ كانت الأماني تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق‏)‏ انتهى‏.‏
الأمر الثالث‏:‏ إذا كان هذا النهي ـ بنص القرآن ـ عن مجرد التمني، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة، وينادي بإلغائها، ويطالب بالمساواة، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة‏؟‏‏.‏
فهذه بلا شك نظرية إلحادية؛ لما فيها من منازعة لإرادة الله الكونية القدرية في الفوارق الـخَلقية والمعنوية بينهما، ومنابذة للإسلام في نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الذكر والأنثى في أحكام كثيرة، كما تقدم بعضها‏.‏
ولو حصلت المساواة في جميع الأحكام مع الاختلاف في الخِلقة والكفاية؛ لكان هذا انعكاسًا في الفطرة، ولكان هذا هو عين الظلم للفاضل والمفضول، بل ظلم لحياة المجتمع الإنساني، لما يلحقه من حرمان ثمرة قُدراتِ الفاضل، والإثقال على المفضول فوق قدرته، وحاشا أن يقع مثقال خردلة من ذلك في شريعة أحكم الحاكمين، ولهذا كانت المرأة في ظل هذه الأحكام الغراء مكفولة في أمومتها، وتدبير منزلها، وتربية الأجيال المقبلة للأمة‏.‏
ورحم الله العلامة محمود بن محمد شاكر إذ قال معلقًا على كلام الطبري المتقدم ‏[‏8/260‏]‏ ‏:‏ ‏(‏ ولكن هذا باب من القول والتشهي، قد لَجَّ فيه أهل هذا الزمان، وخلطوا في فهمه خلطًا لا خلاص منه إلا بصدق النية، وبالفهم الصحيح لطبيعة هذا البشر، وبالفصل بين ما هو أمانٍ باطلة لا أصل لها من ضرورة، وبالخروج من ربقة التقليد للأمم الغالبة، وبالتحرر من أسر الاجتماع الفاسد الذي يضطرب بالأمم اليوم اضطرابًا شديدًا، ولكن أهل ملتنا هداهم الله وأصلح شؤونهم قد انساقوا في طريق الضلالة، وخلطوا بين ما هو إصلاح لما فسد من أمورهم بالهمة والعقل والحكمة، وبين ما هو إفساد في صورة إصلاح، وقد غلا القوم وكثرت داعيتهم من ذوي الأحقاد، الذين قاموا على صحافة زمانهم، حتى تبلبلت الألسنة، ومرجت العقول، وانزلق كثير من الناس مع هؤلاء الدعاة، حتى صرنا نجد من أهل العلم ممن ينتسب إلى الدين من يقول في ذلك مقالة يبرأ منها كل ذي دين، وَفرْقٌ بين أن تحيا أمة رجالًا ونساءً حياة صحيحة سليمة من الآفات والعاهات والجهالات، وبين أن تُسقِطَ الأمةُ كلُ كلَّ حاجز بين الرجال والنساء، ويصبح الأمر كله أمر أمانٍ باطلة، تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق، كما قال أبو جعفر، لله دره ولله بلاؤه، فاللهم اهدنا سواء السبيل، في زمان خانت الألسنة فيه عقولها، وليحذر الذين يخالفون عن أمر الله، وعن قضائه فيهم، أن تصيبهم قارعة تذهب بما بقي من آثارهم في هذه الأرض، كما ذهبت بالذين من قبلهم‏)‏ انتهى‏.‏
فثبت بهذا الأصل الفوارق الحسية، والمعنوية، والشرعية، بين الرجل والمرأة‏.‏

وتأسيسًا على هذا الأصل تأتي الأصول التالية، فهي الفوارق بينهما في الزينة والحجاب‏

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

من علامات حب الله لك – في الاسلام

~*¤ô§ô¤*~من علامات حب الله لك~*¤ô§ô¤*~

ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك

و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء

و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره

و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة

و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون

و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكون مخلص له

و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر

و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك

و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير

و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال

و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص

و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم

و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك

ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟

ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟

الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله

لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك

( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)

( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)

( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف5)

( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل3)

( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج8)

( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18)

و انشر هذه الرّسالة لعل يفيد الآخرين و نجد حب الله و حب الرسول و حب الاسلام و حب العبادة
و اعلم ان الله يحبك و أحن عليك من اي انسان
منقول
تحيااااتي
نبضة قلبــ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده