التصنيفات
اسلاميات عامة

البطاقه الشخصيه : للشيطاان – شريعة اسلامية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


قال الله تعالى : ( قل اعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3) من شر الوسواس الخناس (4) الذي يوسوس في صدور الناس (5) من الجنه والناس (6)


البلدة : قلوب الغافلين

العشيرة : الطواغيت المكان الدائم : جهنم وبئس المصير

الدرجة : فاسق من الدرجة الاولى

الأقطار : التي لايذكر فيها اسم الله

طريق الرحلة : عوجا

رأس المال : الأماني

المجلس : الأسواق

أعداء الرحلة : المسلمون

الدليل : السراب

شعار العمل : النفاق سيد الأخلاق

لباس العمل : جميع الألوان كالحرباء فلكل مكان لون

زوجة الدنيا: الكاسيات العاريات

يحب من : الغافلين عن ذكر الله

يزعجة : الأستغفار

كتابته : الوشم

بيته : الخلاء والحمام

صفته : مذبذب حسب المصلحة

بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم

زملاؤه : المنافقون

مصدر رزقه : المال الحرام

غرفة عملياته : الأماكن النجسة ومحال المعاصي

خدماته : يأمر بالمنكر ويرغب فيه

أوامره : يأمر بالفحشاء

الديانه : الكفر

الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين

مدة الخدمة : الي يوم القيامة

جهة السفر : صراط الجحيم

أرباح التجارة : هباء منثورا

هوايته : الغوايه والضلال

رفيق الرحلة : الساكت عن الحق

أمنيته : أن يكفر الناس جميعاً

نوع الركوبة : الكذب

نهايته : يوم الوقت المعلوم

الأجرة : مازور هو واتباعه

أفضل عمل له : اللواط والسحاق

جهاز الإتصال : الغيبة والنميمة والتجسس

كلمة السر لاتباعة : "أنا " كلمة المتكبرين

الطعام المفضل : لحم الأموات " الغيبة

من مطربوه ؟ : الفنانون والفنانات

يخاف ممن؟: المؤمن التقي

وعوده : يعدكم الفقر

يكره من ؟: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات

ما يبكيه: كثرة السجود

الدفاع : إن كيد الشيطان كان ضعيفا

مصائدة : النساء

والآن أما وعرفنا عدونا جيدا ، ماذا نفعل لكي نقضي عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر
اشهد أن لااله الا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

الله بيان كافٍ شافٍ وافٍ لمعنى لفظ الجلاله في الاسلام

((( الـــــــــــــلـــــــــــــه ))) بيان كافٍ شافٍ وافٍ لمعنى لفظ الجلالة < لا يفوتك !!

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقل لكم هذا الفصل المهم جداً والنافع جداً

الذي ذُكر فيه بيان وافٍ كافٍ شافٍ وبالتفصيل الدقيق المتقَن الذي ما مر بي مثله قَط

لتعريف لفظ الجلالة ((( الله ))) وهو اسم ربنا عز وجل سبحانه وتعالى

وهذا الفصل من كتاب : (( رَفعُ الأَسْتَار المُسّبِلَةُ عَنْ مَبَاحِثِ البَسّمَلَةِ ))

ومؤلف الكتاب هو : محمد حامد محمد

يقول المؤلف :


الفصل الثالث :

لفظ الجلالة الله (1)

الله لفظ الجلالة هو العَلَم الحقُّ على الإله الحقِّ، المعبود بحق – سبحانه وتعالى -. كان، ولم يكن شئ معه، ثم خلق كل شئ بعلمه وإرادته وقدرته – – سبحانه وتعالى – – ما شاء أن يكون كان، وما لم يشأ أن يكون لم يكن، {ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن} ، يعلم ما كان وما هو كائن، وما سوف يكون – – سبحانه وتعالى – -.

قدّر كل شئ قبل أن يوجده، وأوجد كل شئ على مقتضى ما قدرة – – سبحانه وتعالى – – (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) القمر/49، أوجد وأفنى، وأمات وأحيا، الملكُ ملكُه، والوجودُ خَلْقُه، والأمور تدبيره، والبدء منه، والمصير إليه حسابُه عدل، وجزاؤه بميزان، وعقابه عدل، وثوابه تفضُّل وإحسان، لا يخرج شئ عن ملكه، ولا يعزب مثقال ذرة عن علمه، وكل شئ عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال – – سبحانه وتعالى – -.

ولأن هذا اللفظ الأقدس له فى القلوب والعقول أسمى السمو، وأعظم التعظيم، وأجل الإجلال، وأقدس التقديس، فقد تعددت المباحث حوله فى أمور شتى نشير إلى أهمها فى هذا الفصل.

(1) انظر: رسالة شيخنا العلامة محمود مزروعة (لفظ الجلالة الله) .

المبحث الأول :

معنى لفظ الجلالة الله من حيث اللغة

اختلف العلماء حول جواز البحث فيما يتصل بلفظ الجلالة الله – سبحانه وتعالى – والقول فيه اجتهادًا أو حرمة ذلك ووجوب الإمساك عن كل ما يتصل بالاسم الأقدس تخشعًا وتورعًا.

فقال جماعة من العلماء: بوجوب الإمساك ورعًا وخشيةً وهيبةً وتقديسًا وإجلالًا للاسم الأعظم وتحوطًا من الخطأ فى شئ من الأبحاث التى تدور حوله، فإن البحوث اجتهادات قد تخطئ وقد تصيب وما دام احتمال الخطأ واردًا فقد وجب التوقف عن البحث حوله والإمساك عن القول فيه فإن القول فيه مع احتمال الخطأ في الرأي فيه إجازة للخطأ في بعض ما يتصل بالاسم الأشرف والعلم الأقدس، وهذا ما ينبغي التحرز عنه، والاستغفار منه.

وإلى الرأي الأول: وهو إجازة البحث – ذهب جمهرة العلماء، فأجازوا البحث حول الاسم الأقدس {الله} – سبحانه وتعالى -؛ إذ إن ذلك من دلائل الاهتمام وزيادة العلم به والعرفان، بل إن ذلك من أوجب الواجبات، إذ كيف نهمل البحث حول الاسم الأقدس، ونحن نبذل الجهد في البحث حول الأسماء العادية، والألفاظ المتداولة التى لا شأن لها بجانب لفظ الجلالة.

* لفظ الجلالة لفظ عربي :

كما اختلفوا حول الاسم الأقدس لفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى – عربيًّا أو أعجميًّا فذهب بعضهم إلي: أنه معرب عن السريانية، أو العبرانية، وأن أصله (ل اهـ ا) فحذف الألف من آخره، فأصبحت اللفظة: (لاه) ثم عوض عن الألف المحذوفة بأداة التعريف (أل) فصارت {الله} وهو العلم الحق على الإله الحق – سبحانه وتعالى -، أو عوض عن الألف المحذوفة ألفًا في أول الكلمة، فصارت: (إله) وهى لفظة تطلق على كل إله معبود حقًا كان أو باطلًا.

والحق ما ذهب إليه جمهور العلماء من: أن الاسم الأشرف لفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى – – عربي، وأن كلمة: (لاها) التى أشاروا إلي أنها الأصل السرياني للاسم الأقدس لم يُسمع بأن أحدًا أخذها عنهم اسمًا لله – سبحانه وتعالى -.

ولو كان ذلك واقعًا لوجدناه في لغات أخرى هي أقرب إلي الأخذ عن (السريانية) من العربية.

فالمستقر والثابت أن لفظ الجلالة عربي (1) .

* لفظ الجلالة جامد أو مشتق :

كما اختلفوا – أيضًا – حول لفظ الجلالة: هل هو عَلَم مرتجل غير مشتق، أم أنه اسم مشتق من مادة سابقة؟ وإلي الرأي الأول ذهب علماء الأمة الأئمة من اللغويين كالخليل، وسيبويه، ومن الأصوليين وعلماء الكلام، كالشافعي، والخطابي، وإمام الحرمين، والرازي، فقد اجتمعت كلمتهم على أن الاسم الأعظم {الله} – سبحانه وتعالى – علم غير مشتق ولهم على ذلك أدلة كثيرة، أهمها:

أن المشتق معناه كلِّي لا يمنع مفهومه من وقوع الشركة فيه، أي أنه – بحسب وضعه – يحتمل أن يصدق على كثيرين وهذا محال بالنسبة إلي لفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى – فهو الواحد الأحد الفرد الصمد، ولأنه لو وقعت الشركة في لفظ الجلالة، أو جاز وقوعها لانتفت كلمة التوحيد، وما كان لقولنا: (لا إله إلا الله) معنى. ولعل هذا بعض ما تشير إليه الآية الكريمة: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) مريم / 65، فالسؤال إنكاري، أي لا يوجد له سمي، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان الاسم علما لا يصدق على أحد سوي {الله} الواحد المعبود بحق – سبحانه وتعالى –
(1) انظر: روح المعاني (1/138) .

وخالف في ذلك بعض العلماء، حيث ذهبوا إلي أن لفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى – اسم مشتق محتجين بأمور أظهرها:
أن الاسم العَلَم في حقيقته إشارة دالة على ذات يُشار به إليها ويُدَل به عليها. وذلك يتطلَّب كون الذات معلومة قبلًا، حتى يوضع العلم دالًا عليها ومشيرًا إليها، وذلك ممتنع بالنسبة إلي الذات الأقدس – سبحانه وتعالى – من حيث إن الإشارة أمر حسى تقتضي مشارًا إليه حسيًّا.

ولا يخفي ما في ذلك من تعنت وتكلفًا، فإن الأعلام وضعت لتدل على ذواتها دون اعتبار كونها مشتملة على إشارات حسية أم لا.

والذين قالوا بأن لفظ الجلالة مشتق اختلفوا حول أصل الاشتقاق إلي آراء، أهمها:

من قال: إن الاسم الأقدس من (لَاَهَ يَليهُ) : بمعنى: (احتجب) وذلك لاحتجابه – – سبحانه وتعالى – – عن العقل والحس، فلا تراه عين ولا يحيط بذاته – تعالى – عقل، أو من (لاه يليه) ، بمعنى: (ارتفع) وذلك لرفعته – تعالى – وتساميه عن المِثْل والشيبه.

قال الشاعر:

لاهِ ابنُ عَمِّك لا أفْضَلتَ في حسب… عني ولا أنتَ دَيَّاني فَتَخْزُوني

وقيل: بل من (لاه يلوه) ، بمعنى: (اضطرب) وذلك لاضطراب الإفهام والعقول في معرفة ذاته – – سبحانه وتعالى – – وصفاته وأفعاله، أو من (لاه يلوه) ، بمعنى: (أضاء ولمع) من قولهم: (لاه البرق) إذا لمع وأضاء وذلك لإضاءة القلوب بذكره – سبحانه وتعالى – وحين تتفكر في آلائه.

وقيل: بل مادته (أُلِهَ يأْلَهُ) بمعنى: اللجوء والركون، من قولهم: (أله إليه) إذا فزع إليه والتجأ إلى حماه، وذلك لأن الخلق يفزعون إليه – سبحانه وتعالى – في كل ما يهمهم ويعجزهم، أو بمعنى: (سكن) لأن القلوب والعقول تسكن إليه – – سبحانه وتعالى – وتطمئن لذكره. أو بمعنى: (تحيّر) ، لأن القلوب والعقول تتحير في إدراك كماله وجلاله وعظمته سبحانه.

أو بمعنى (اشتاق) من قولهم: (أله الفصيل إلي أمه) ، أي إذا اشتقاق والْتَاع، لأن العباد مشتاقون إلي معرفته – سبحانه وتعالى – مولعون بالتضرع إليه، والركون إلى جنابه.

وقيل: بل مادته (ول هـ) بمعنى (طرب) ، وذلك لطرب العقول والنفوس والقلوب عند ذكره – – سبحانه وتعالى -.

وقيل: من (أَلِهَ أَلْهَة وألوهة وألوهية) بمعنى: عَبَدَ، ومنه (تأله واستأله) كما قيل: استنوق واستحجر، في الاشتقاق من الناقة والحجر (1) .

ومنه قول رؤبة بن العجاج:

لله دَرُّ الغانيات المُدَّه… سَبَّحْنَ واسترجعْنَ من تألُّهي
أي: من تعبدي.

هذا ما ذهب إليه الذين قالوا: إن لفظ الجلالة اسم مشتق، وهذه آراؤهم التى ذهبوا إليها في الأصل الذى اشتق منه الاسم الأقدس {الله} – سبحانه وتعالى -.

(1) 1- الكشاف (1/37) .

المبحث الثاني :

الخصائص اللفظية واللغوية للفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى –

خصائص في اللفظ تخرج على القواعد المتعارف عليها بالنسبة إلي الكلمات والألفاظ في العربية، وكذلك له – سبحانه وتعالى – خصائص في المعنى والخصائص والميزات والأسرار والإشارات التى تتصل بالاسم الأقدس {الله} – سبحانه وتعالى – لا يحيط بها إلا هو – – سبحانه وتعالى – ونحن لا نستطيع أن نحيط بشئ من ذلك إلا بما أذن {الله} لنا أن نعرفه من أسرار اسمه الشريف وخصائصه ومن ثم فسوف نشير إلى بعض تلك الخصائص من جانب اللفظ والرسم أولًا، ثم نتلمس ما هو من جانب المعنى.

أولا: من خصائص الرسم والكتابة:

اتفق علماء اللغة على أن يكتبوا لفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى – بلامين مخالفين بذلك القاعدة في رسم الكلمات المماثلة في التلفظ مثل: الذى، والتى، مع التماثل في اللفظ، ولزوم التعريف، وكثرة الاستعمال وذلك لأمور منها:

1- عدم الالتباس بين {الله} و (إله) فإن لفظ الجلالة {الله} لو كتب بلام واحدة لالتبس بلفظة (إله) والتفرقة بينهما واجبة للفرق الكبير بينهما من حيث المعنى.

2- التفخيم والتعظيم، فإن تفخيم لفظ الجلالة واجب في النطق والتلفظ، فكذلك لزم أن يكون في الرسم والكتابة، ووضع لامين أقرب إلى التفخيم من لام واحدة.

3- التفرد والتوحد، لأن رسم لفظ الجلالة على القواعد التى تجري على غيره من الألفاظ يدرجه ضمنها ويجعله مثلها، ولكن الخروج عن هذه القواعد بما لا يهدمها أو يفسدها، يعطي نوعًا من تفرده وتوحده، وتميزه، وهذا مطلب أصيل بجانب لفظ الجلالة – سبحانه وتعالى -.

وقد ذكر بعض العلماء أن: كتابة اللامين في لفظ الجلالة، واللام والواحدة في (الذى) و (التى) إنما هو للتفرقة بين المعرب والمبني، فالمعرب يكتبونه بلامين، وأما (الذى) و (التى) فلكونهما مبنيين فقد كتبوهما بلام واحدة. وفي هذا الكلام نظر، فإن لفظة: الليل معربة، ومع ذلك اتفق الجميع على أن الفصيح فيها أن يكتب بلام واحدة وليس بلامين، فالصحيح أن تكتب (اليل) .

كما حذفوا في كتابة لفظ الجلالة الألف الممدودة قبل الهاء في آخر الكلمة، وذلك لأربعة أمور:

1- التخفيف والتسير في الكتابة، فإن لفظ الجلالة – سبحانه وتعالى – يكثر التلفظ به، والذكر له. وذلك يقتضي التخفيف.

2- كراهة اجتماع المتماثلات الكثيرة في الخط، فإن الألف الأولى من لفظ الجلالة – سبحانه وتعالى – – ثم اللامين بعدها كلها حروف متماثلة في الرسم ممدودة ومستطيلة فإذا رُسمت الألف التي قبل الهاء صارت أربعًا ممدودة في الرسم. وهذا ثقيل في الرسم، لذلك كرهوا اجتماع الحروف المتشابهة في الصورة عند الرسم أو الكتابة كما كرهوا توالي الأمثال في النطق.

3- لئلا تشتبيه بـ (اللاة) وهى: صنم عند أهل الجاهلية، فإن لفظ الجلالة لو أثبتت فيه الألف قبل الهاء لاشتبه باللاة في الرسم والكتابة والخروج من هذا الاشتباه مقصود أصلي، للتفرقة بين الاسم الأقدس العلم الحق للمعبود بحق، والعلم الباطل للمعبود الباطل.

4- ولئلا يشتبه لفظ الجلالة باسم الفاعل من: (لهى) أي: (عقل) و (لعب) وهو: (اللاه) عز وجل.

ثانيا: من خصائص النطق:

ينطق لفظ الجلالة {الله} – سبحانه وتعالى – بتفخيم اللام بعد الفتح والضم، أي إن كان الحرف الذى قبل لفظ الجلالة مفتوحًا أو مضمومًا فخِّمت اللام في لفظ الجلالة، وكذلك إذا ابتُدئ بلفظ الجلالة فتفخم لامه مثل (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ) الشورى/19 ومثل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ) آل عمران/102، ومثل: (ُقلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) الإخلاص/1.

فالأولى: فيها ابتداء بلفظ الجلالة، وفي الثانية: الحركة قبل لفظ الجلالة ضمة، وفي الثالثة: الحركة قبل لفظ الجلالة فتحة. وفي كل هذه الحالات تُفخَّم اللام وتُغلَّظ غاية التغليظ، وإنما يكون ذلك بإطباق اللسان بالحنك، وإنما فخموا فيه ذلك التفخيم تعظيمًا للاسم الأقدس، وتفرقه بينه وبين (اللاة) و (اللاهي) والأولى اسم صنم كان لمشركي قريش، والثانية اسم فاعل من: (لها يلهو) .

أما إذا كان ما قبل لفظ الجلالة مكسورًا فإن لامة تُرقَّق، وذلك لأن الكسرة توجب السُّفل واللام المفخمة تتطلب الصعود. والانتقال من السفل إلي الصعود أمر ثقيل.

على أن هناك من أوجب تفخيم اللام في لفظ الجلالة في الحالات كلها، سواء ابتُدئ به، أو كان ما قبله مفتوحًا أو مضمومًا أو مكسورًا، وكل ذلك مقبول في لسان العرب، ما عدا ما كان قبله مكسورًا فهو مخالف، وعلى الرأي الأخير يكون التفخيم بعد الكسر أمرًا خاصًا بلفظ الجلالة وحده – سبحانه وتعالى -.

ثالثا: من خصائص (ال) في لفظ الجلالة:

ذهب البعض إلى: أن (ال) في لفظ الجلالة وُضِعت في الأصل للتعريف، حيث أصل لفظ الجلالة: (إله) ، ثم وُضِعت (ال) للتعريف، فصارت (الإلاة) ثم حُذِفت الهمزة، وأدغمت اللامان فصارت: {الله} .

والحق أن (ال) في لفظ الجلالة من مبنى الكلمة الشريفة نفسها، وليست للتعريف، فلفظ الجلالة {الله} أعرف المعارف بإطلاق، ولا يمكن أن تقع الشركة في مدلولة على الإطلاق. ولأنها ليست للتعريف فقد جعلت لمحض التعويض عن الهمزة المحذوفة من كلمة: (الإلاة) . أو أن: (ال) هى من نفس مبنى لفظ الجلالة، كما ذهب إلي ذلك جماعة من اللغويين.

وفي جميع الحالات لا يمكن أن تكون (ال) في لفظ الجلالة للتعريف.

ـ انتهى ـ

؛؛؛

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

عام الحزن حقائق وحكم السنة النبوية

هو العام العاشر من بعثته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقد توفيت فيه أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ بعد وفاة عمه أبي طالب ، فابتلي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته العامة والخاصة، إذ كانت خديجة ـ رضي الله عنها ـ من نعم الله الجليلة عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقد آزرته في أحرج الأوقات، وأعانته على إبلاغ رسالته، وشاركته آلامه وآماله، وواسته بنفسها ومالها، وبقيت ربع قرن تحمل معه كيد الخصوم وآلام الحصار ومتاعب الدعوة، وماتت والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الخمسين من عمره وهي في الخامسة والستين، فحزن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها حزنا شديدا .

وكذلك حزن لموت عمه أبي طالب ، فقد كان الحصن الذي تحمى به الدعوة من هجمات الكبراء والسفهاء, وكان يحوط النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويغضب له وينصره، ومما زاد حزن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لموته أنه مات على الكفر. .

وبموت أبي طالب الذي أعقبه موت خديجة ـ رضي الله عنها ـ، تضاعف الحزن على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومن ثم أُطلِق على هذا العام عام الحزن..

لقد قضت حكمة الله تعالى، أن يفقد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عمه وزوجه ومن كان في الظاهر حاميا له حتى تظهر للصحابة والمسلمين من بعدهم حقائق وحِكم هامة، يستفيدون منها في حياتهم، ويستضيئون بنورها في واقعهم، وهي كثيرة، منها :

أظهر هذا العام بصورة واضحة، أن الحفظ والعناية والنصر من الله، فسواء وُجِد من يحمي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الناس أَوْ لم يوجد، ستمضي دعوته وسينتصر دينه، لأن الذي ينصره في الحقيقة هو الله، قال الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } (التوبة:33)، وقال تعالى: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } (غافر:51).

ثم إن الله ـ عز وجل ـ قد تكفل بحفظ نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الناس، كما قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } (المائدة: من الآية67).

قَال الشافعي : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك..

وليس معنى العصمة من الناس أن لا يرى من الناس إيذاء أو اضطهادا.. فلقد قضت حكمة الله تعالى أن يذوق الأنبياء قدرا غير يسير من الأذى والمحن، إنما العصمة المذكورة في الآية العصمة من القتل، ومن أي عدوان أو صد من شأنه إيقاف دعوته ورسالته والقضاء عليها، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُحرس ليلا حتى نزلت { والله يعصمك من الناس }، فأخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأسه من القبة فقال لهم: أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله ) ( الترمذي )..

ولو أن أبا طالب بقي حيا إلى جانب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحميه وينصره إلى أن تقوم الدولة الإسلامية في المدينة، وينتشر الإسلام هنا وهناك، لكان في ذلك ما يوهم أن أبا طالب كان وراء ذلك، ومن ثم ففي استمرار دعوته وانتشار رسالته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد موت عمه وزوجه، برهان واضح، ودليل ساطع، أن الذي يتولى حفظه وحمايته ونصره هو الله سبحانه ..

هذه حقيقة هامة، والحقيقة الأخرى التي تتعلق بهذه المرحلة من حياته،ـ صلى الله عليه وسلم ـ، هي أن البعض يحسب أن حزنه الشديد، كان لمجرد فقده لعمه وزوجته، وربما استساغوا إقامة علامات الحزن والحداد على موتاهم مستدلين بهذا، وهذا خطأ، صحيح أن الحزن على فقد القريب الحامي لدعوة الحق، وعلى فقد الزوجة المؤمنة المخلصة، حزن تقتضيه طبيعة حب الدعوة والإخلاص لها، والوفاء للزوجة المثالية في تضحيتها وتأييدها، وقد كان هذا من أسباب حزنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

لكن مما زاد من حزنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ موت عمه على الكفر، وامتناعه أن يقول لا إله إلا الله قبل موته، ثم ما أعقب وفاة زوجته وعمه من انغلاق كثير من أبواب للدعوة في مكة..

إذ كان حرصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ على هداية الناس، وحزنه على أن لا يؤمنوا بالحق الذي جاء به، أمرا غالبا على نفسه، ومن أجل تخفيف هذا الحزن الشديد على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانت تنزل الآيات القرآنية مواسية له، ومذكرة إياه بأن الهداية من الله، وأنه ليس مكلفا بأكثر من التبليغ، فلا داعي لأن يذهب نفسه على الذين لم يهتدوا حسرات، قال تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } (فاطر:8) ، وقال تعالى :{ إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (القصص:56)..

ومن الحكم الجليلة والحقائق الهامة من هذا العام ـ عام الحزن ـ من حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، الاقتداء به في الصبر والتحمل، فلو أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عاش حياته مُعافى، ونجح في دعوته بدون أي مشقة وجهد وبلاء، لطمع أصحابه والمسلمون من بعده في أن يستريحوا كما استراح، ولاستصعبوا واستثقلوا الآلام والمحن التي قد يجدونها في حياتهم، وفي تبليغ دعوتهم، ومن ثم فمما يخفف وقع الألم والمحن على الصحابة ـ والمسلمين من بعدهم ـ، شعورهم أنهم يذوقون بعض ما ذاقه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأنهم يسيرون في الطريق ذاتها التي سار فيها وأوذي فيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

فمهما أصاب المسلم من ألم السخرية والاستهزاء والأذى، وفقد بعض الأهل والأحباب والأنصار، فإن ذلك لا يفت في عضده، ولا يضعف من قوته وسيره، بل يستسهل ويستعذب كل محنة وعذاب في سبيل الله، لأنه يشعر أنه يضرب مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنصيب مما عاناه وقاساه، فهو ـ صلى الله عليه وسلم ـ القدوة والأسوة لكل مسلم في السراء والضراء، والدعوة إلى الله، قال تعالى :{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الأحزاب:21)..

لم يكن عام الحزن الذي عاشه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاتمة المطاف لتعبه وآلامه، بل كان حلقة ضمن حلقات طويلة، عاشها وخاضها، في سبيل دعوته ورسالته، وأعطى المسلم في كل زمان ومكان، القدوة الحسنة والنموذج الأمثل ..

موقع مقالات اسلام ويب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

كل إيميل بما فيه … ينضح ! اسلاميات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين ، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

قد تتعدد وتطور الوسائل لكنها لا تخرج عن ماهيتها وحقيقتها وأصلها وقد تتعدد الأسماء الوهمية لشخص واحد لكنها لا تخرج عن ذاته وعن نوازعه النفسية ويظن الشخص أنه بأسمائه الوهمية أنه خرج بذلك عن المسئولية! لكن هيهات هيهات فالمسئولية فوق رأسه لا تنفك عنه لأنه لم يخلق سدى ولا عبثا…

أما الإيميل وأنواعه:
• إيميل يحتوي على الغش التجاري والاستثمار الوهمي.
• إيميل يحتوي على الفيروسات.
• إيميل يحتوي على السرقات والتجسس والتلصص.
• إيميل يحتوي على صور فضائحية وإباحية.
• إيميل يحتوي على فوائد جمة ومعلومات قيمة وبرامج نقية.
• …وهكذا
وعلى ذلك أنواع البالتوك والمواقع وبرامج المحادثات ونحوهما.

أما المسلم فإناؤه طيب ونفعه عام ، فالإسلام همه وشاغله، لا يسمع إلا حقًا، ولا يقول إلا صدقاً ، ولا يمشي إلا إلى خير ، ممزوجًا بالحب الصادق ، متعلقًا بالنصح والإنابة .. عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟ " فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه: وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ فَاسْتَحْيَيْتُ ثُمَّ قَالُوا : حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:"هِيَ النَّخْلَةُ".

وَشَبَّهَ النَّخْلَة بِالْمُسْلِمِ فِي كَثْرَة خَيْرهَا , وَدَوَام ظِلّهَا , وَطِيب ثَمَرهَا , وَوُجُوده عَلَى الدَّوَام , فَإِنَّهُ مِنْ حِين يَطْلُع ثَمَرهَا لَا يَزَال يُؤْكَل مِنْهُ حَتَّى يَيْبَس , وَبَعْد أَنْ يَيْبَس يُتَّخَذ مِنْهُ مَنَافِع كَثِيرَة , وَمِنْ خَشَبهَا وَوَرَقهَا وَأَغْصَانهَا , فَيُسْتَعْمَل جُذُوعًا وَحَطَبًا وَعِصِيًّا وَمَخَاصِر وَحُصْرًا وَحِبَالًا وَأَوَانِي وَغَيْر ذَلِكَ , ثُمَّ آخِر شَيْء مِنْهَا نَوَاهَا , وَيُنْتَفَع بِهِ عَلَفًا لِلْإِبِلِ , ثُمَّ جَمَال نَبَاتهَا , وَحُسْن هَيْئَة ثَمَرهَا , فَهِيَ مَنَافِع كُلّهَا , وَخَيْر وَجَمَال , كَمَا أَنَّ الْمُؤْمِن خَيْر كُلّه , مِنْ كَثْرَة طَاعَاته وَمَكَارِم أَخْلَاقه , وَيُوَاظِب عَلَى صَلَاته وَصِيَامه وَقِرَاءَته وَذِكْره وَالصَّدَقَة وَالصِّلَة , وَسَائِر الطَّاعَات , وَغَيْر ذَلِكَ , وَنَفْعه مُسْتَمِرّ لَهُ وَلِغَيْرِهِ حَتَّى بَعْد مَوْته.

لن يضر المسلم إن تحقق إيمانه ما فُتح عليه من أبواب فيها من كل شهوات الدنيا وشهواتها وزخرفها وزينتها طالما أنه ثبت على أصوله ووفى عهده مع ربه وعرف عِظم ما يحمل بين جوانحه ، فالباطل مهما تزين وتزخرف فهو مجتث من جذوره ، ومهما تطورت السهام وتعددت فانظر في كتاب ربك وسنة نبيك تجد حقائق ثابتة وسنن كونية متحققة لا لبس فيها ولا غموض تحكي واقعاً ملموساً فيه هدى لأولي الألباب المتقين.

"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ"(إبراهيم : 24ـ27) .

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً للكلمة الطيبة كالشَجَرَةٍ الطيبة التي هي النخلة أَصْلُهَا ثَابِتٌ في الأرض وَفَرْعُهَا منتشر فِي السَّمَاءِ وهي كثيرة النفع دائماً.

تُؤْتِي ثمرتها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا فكذلك شجرة الإيمان ، أصلها ثابت في قلب المؤمن، علماً واعتقاداً، وفرعها من الكلم الطيب والعمل الصالح والأخلاق المرضية والآداب الحسنة في السماء دائماً ، يصعد إلى الله منه من الأعمال والأقوال التي تخرجها شجرة الإيمان ما ينتفع به المؤمن وينفع به غيره .

ثم ذكر ضدها وهي كلمة الكفر وفروعها "وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ" المأكل والمطعم وهي: شجرة الحنظل ونحوها، "اجْتُثَّتْ" هذه الشجرة "مِنْ فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ" أي: من ثبوت فلا عروق تمسكها ، ولا ثمرة صالحة ، تنتجها، بل إن وجد فيها ثمرة، فهي ثمرة خبيثة، كذلك كلمة الكفر والمعاصي، ليس لها ثبوت نافع في القلب، ولا تثمر إلا كل قول خبيث وعمل خبيث يضر صاحبه، ولا ينفعه، فلا يصعد إلى الله منه عمل صالح ولا ينفع نفسه، ولا ينتفع به غيره.

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} .

يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين، أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها ، فيثبتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها.

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

وصية الشيخ ابن عثيمين لأحد طلابه "وصية نفيسة" !!‎ – في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وصية من الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – لأحد طلابه وهو :
مازن بن أحمد المنسي الغامدي
– رحمه الله – والذي توفي ظهر يوم الجمعة 13/12/1437هـ
والوصية هذه من ضمن روايته المشهورة التي كتبها – رحمه الله – المسماة
" رحلتي إلى النور "

أترككم مع الوصية . . .
" بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد الصالح العثيمين إلى الابن (…. ) حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد سألتني بارك الله فيك أن أضع لك منهجا تسير عليه في حياتك…

وإني لأسال الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الهدى والرشاد والصواب والسداد وأن يجعلنا هداة مهتدين صالحين مصلحين فأقول:
أولا : مع الله عز وجل1-

احرص على أن تكون دائما مع الله عز وجل مستحضراعظمته متفكرا في آياته الكونية مثل خلق السموات والأرض وما أودع فيهما من بالغ حكمته وباهر قدرته وعظيم رحمته ومنته .
وآياته الشرعية التي بعث بها رسله ولا سيما خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم.

2- أن يكون قلبك مملوءا بمحبة الله تعالى لما يغذوك به من النعم ويدفع عنك من النقم ولا سيما نعمة الإسلام والاستقامة عليه حتى يكون أحب شيء إليك.
3- أن يكون قلبك مملوءا بتعظيم الله عز وجل حتى يكون في نفسك أعظم شيء..
وباجتماع محبة الله تعالى وتعظيمه في قلبك تستقيم على طاعته قائما بما أمر به لمحبتك إياه تاركا لما نهى عنه لتعظيمك له.
4- أن تكون مخلصا له جل وعلا في عباداتك متوكلا عليه في جميع أحوالك لتحقق بذلك مقام (إياك نعبد وإياك نستعين).
وتستحضر بقلبك أنك إنما تقوم بما أمر امتثالا لأمره وتترك ما نهى عنه امتثالا لنهيه فإنك بذلك تجد للعبادة طعما لا تدركه مع الغفلة وتجد في الأمور عونا منه لا يحصل لك مع الاعتماد على نفسك.
ثانيا : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

1-أن تقدم محبته على محبة كل مخلوق وهديه وسنته على كل هدي وسنة .
2-أن تتخذه إماما لك في عباداتك وأخلاقك بحيث تستحضر عند فعل العبادة أنك متبع له وكأنه أمامك تترسم خطاه وتنهج نهجه.
وكذلك في مخالقة الناس أنك متخلق بأخلاقه التي قال الله عنها(وإنك لعلى خلق عظيم). ومتى التزمت بهذا فستكون حريصا غاية الحرص على العلم بشريعته وأخلاقه.
3-أن تكون داعيا لسنته ناصرا لها مدافعا عنها فإن الله تعالى سينصرك بقدر نصرك لشريعته.
ثالثا : عملك اليومي غير المفروضات
1-إذا قمت من الليل فاذكر الله تعالى وادع الله بما شئت فإن الدعاء في هذا الموطن حري بالإجابة واقرأ قول الله تعالى( إن في خلق السموات والأرض ) حتى تختم سورة آل عمران وهي عشر آيات.
2-صل ما كتب لك في آخر الليل واختم صلاتك بالوتر.
3- حافظ على ما تيسر لك من أذكار الصباح . قل مئة مرة : لاإله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
4- صل ركعتي الضحى.
5-حافظ على أذكار المساء ما تيسر لك منها.

رابعا: طريقة طلب العلم.
1-احرص على حفظ كتاب الله تعالى واجعل لك كل يوم شيئ معينا تحافظ على قراءته ولتكن قراءتك بتدبر وتفهم .

وإذا عنت لك فائدة أثناء القراءة فقيدها.
2- احرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك حفظ عمدة الأحكام.
3- احرص على التركيزوالثبات بحيث لا تأخذ العلم نتفا من هذا شيء ومن هذا شيء لأن هذا يضيع وقتك ويشتت ذهنك.
4- أبدا بصغار الكتب وتأملها جيدا ثم انتقل إلى ما فوقها حتى تحصل على العلم شيئا فشيئا على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك.
5- احرص على معرفة أصول المسائل وقواعدها وقيد كل شيء يمر بك من هذا القبيل فقد قيل: من حرم الأصول حرم الوصول.
6- ناقش المسائل مع شيخك أو من تثق به علما ودينا من أقرانك ولو بأن تقدر في ذهنك أن أحدا يناقشك فيها إذا لم تمكن المناقشة مع من سمينا.

هذا وأسال الله تعالى أن يعلمك ما ينفعك وينفعك بما علمك ويزيدك علما ويجعلك من عباده الصالحين وحزبه المفلحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه محمد الصالح العثيمين في 3 رجب 1412 هـ
التوقيع.

رحمة الله على شيخنا وجزاه الله عني خير الجزاء "


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

فلاش رائع عن حسن وسوء الخاتمه

السلام عليكم

ادخلو الرابط و ارسلوه يمكن تكون توبه واحد منهم على يدكـ
واتمنى الدعاء لي

إضغط هنا

يارب تغفر لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

حكم الاتفاق على قراة ورد معين من القرآن الشيخ محمد الشنقيطي – في الاسلام

حكم الاتفاق على قراءة ورد معين من القرآن :: يجيب الشيخ محمد الشنقيطي حفظه الله

[YOUTUBE]Q-kJFno96d0[/YOUTUBE]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

دروس في الحب!!!

دروس في الحب:f55:
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع اصحابه رضي الله عنهم
وسألهم مبتدأ
أبي بكر
ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
وانت يا عمر ؟
قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
وانت يا عثمان ؟
:قال احب ثلاث
اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
وانت يا علي ؟
قال احب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف – وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟
قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث
لساناً ذاكراً ؛
و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
منقول:اسال الله العظيم ان يجعلني و اياكم من احب خلقه اليه ان شاء الله
اختكم في الله :عاشقة الجنة:pangel4:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

لطائـف قانونية في سورة يوسف اسلاميات

:52:قواعد ومبادئ للتحقيق في الجرائم
بداية أن سورة يوسف من السور الرائعة في القرآن الكريم وذلك لما فيها من معاني ودلالات (تربوية, دعوية, اجتماعية, قانونية, اقتصادية) إلى حد وصفها الله عز وجل بأنها من أحسن القصص في القران الكريم لقوله تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القران وإن كنت من قبله لمن الغافلين) وذلك لأنها احتوت على جميع فنون القصة وعناصرها من التشويق وتصوير الأحداث والترابط المنطقي كما يقولون علماء القصص فعلى سبيل المثال نجد أن القصة قد بدأت بحلم أو رؤيا رآه يوسف عليه السلام وانتهت بتحقيق وتفسير ذلك الحلم ونرى أن قميص يوسف الذي استخدم كدليل لبراءة أخوته كان هو نفسه الدليل على خيانتهم وهذا القميص استخدم بعد ذلك كدليل لبراءة يوسف نفسه من تهمة التعدي على امرأة العزيز ومن ثم استخدم كشفاء لعيون والده يعقوب عليه السلام كل هذا يبين روعة هذه القصة ومعانيها وأحداثها أما القارئ وكأنه يراها بالصوت والصورة.. والأعجب أن هذه القصة تتضمن بيان قواعد ومبادئ قانونية راقية يعتمدها المحققون في كل الأزمنة والأمكنة من أجل كشف الجناة في الجرائم الجنائية في كل العالم المسلمين وغير المسلمين؟؟ حتى نعرف روعة معاني القران الكريم وبداعته وشموله لكل نواحي الحياة التي يحتاجها الإنسان ويتبين ذلك من خلال النقاط التالية:

1. بقع الدم الموجودة في مسرح الجريمة يعتبر دليلا مهما في كشف الجرائم ومرتكبيها كما بين ذلك قوله تعالى (وجاءوعلى قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) آية (17) سورة يوسف.
2. الشهود تعتبر من أهم الأدلة في كشف الجناة في ارتكاب الجريمة وتم تبرئة يوسف عليه السلام من جريمة الاعتداء الجنسي على امرأة العزيز عن طريق الشاهد الذي كان موجودا في مسرح الجريمة لقوله عزوجل (قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها أن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ) آية (26) سورة يوسف.
3. الاعتراف يعتبر سيد الأدلة في كشف الجناة والمجرمين في الجرائم الجنائية ويتبين ذلك بوضوح من خلال الآيات الآتية(51-52)التي تنص على اعتراف (نسوة المدينة –وامرأة العزيز )لقوله تعالى (قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الئن حصحص الحق إنا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين ) وان الآيتين (91-97) التي تشمل اعتراف (أخوة يوسف) لقوله تعالى (قالوا تالله لقد اثرك الله علينا وان كنا لخاطئين ) (قالوا ياابانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين )إي أن ( نسوة المدينة –وامرأة العزيز – وأخوة يوسف ) اعترفوا ببراءة يوسف عليه السلام وارتكابهم جرائم بحق يوسف).
4. مكان وقوع الجريمة يعتبر مبدأ مهما في كشف الجريمة والجناة كما في آية (15) التي تتضمن مكان ارتكاب جريمة الشروع بقتل يوسف خارج البيت لقوله تعالى (فلما ذهبوا به واجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ) والآية (23) التي تبين ارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي داخل بيت امرأة العزيز إي في منزل الزوجية لقوله تعالى (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله انه ربي أحسن مثواي انه لايفلح الظالمون ) لان مكان ارتكب الجريمة وصفة المرتكب له أهمية في تشديد أو تخفيف العقوبة في القانون الجنائي .
5. كشف الكذب والتي يعتبر طريقة لكشف المجرم في ارتكاب الجريمة الآية (18) (و جاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) التي تتضمن كذب (أخوة يوسف )على أبيهم بشأن أكل يوسف من قبل الذئب والثانية كذب( امرأة العزيز) بشأن محاولة اعتداء يوسف عليها.كما في الآية (25) (و استبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم).
6. الأدوات التي استعملت في ارتكاب الجريمة كما في آية (18-25-72) والتي تشير إلى أن أخوة يوسف استعملوا قميصه الملطخ بدم كذب لكي يقنعوا أباهم بقتل يوسف عليه السلام( وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)آية (18) والثانية تمزيق قميص يوسف في قضية جريمة الاعتداء الجنسي من قبل امرأة العزيز (و استبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم)أية (25) والثالثة صواع الملك في قضية السرقة(قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم) أية(72).
ومن خلال ما تقدم يتبين لنا براعة وإعجاز القران الكريم في كل نواحي الحياة وإصلاحها لكل الأزمنة والأمكنة وبيانها في هذه السورة المباركة أهم المبادئ الأساسية في التحقيق في الجرائم الجنائية العالمية علما أن القران الكريم يحتوي على مبادئ قانونية أخرى رائعة مثل ( البصمة )ودورها في كشف الجرائم بمختلف أنواعها كما في سورة القيامة ( بلى قادرين على أن نسوي بنانه) لكونها تختلف من إنسان إلى أخر كما اكتشفها العلم الحديث وهذا يزيدنا ثقة واطمئنانا بإعجاز الآية القرآنية ( مافرطنا في الكتاب من شئ ) أي تطرق القران الكريم إلى كل جوانب الحياة إما بشكل مباشر أو غير مباشرو العاقل بالإشارة يفهم .
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

اذا ضاقت عليك الدروب.. فعليك بعلام الغيوب في الاسلام

اذا ضاقت عليك الدروب.. فعليك بعلام الغيوب

قال ابن الجوزي
" ضاق بي أمرٌ أوجبَ غماً لازماً دائماً ،
وأخذتُ أُبالغُ في الفكر في الخلاص من هذه
الهمُومْ بكل حيله ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقةً للخلاص ..
فعرضَت لي هذه الآية : (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخْرَجا ))
فعلمتُ أن التقوى سبب للمخرج من كل غمّ ، فما كان
إلا أن هممتُ بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرجْ .."
::

التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير
فما وقع عقاب إلا بذنب ، وما رُفع إلا بتوبه
فالكدر والحزنُ والنكد إنما هو جزاءٌ على أفعالٍ قمتَ بها ،
من تقصيرٍ في صلاة
أو غيبةٍ لمسلم ، أو تهاونٍ في حجاب ،
أو صحبةُ سوء ، أو ارتكابٌ محرم .. }

فإن من يُخالف منهج الله لابد من أن
يدفع ثمن تقصيره ، وأن يُسدد فاتورة إهماله !
فالذي خلق السعادة هو الرحمن الرحيم
فكيف تطلب السعادة من غيره ؟؟

ولو كان الناس يملكون السعادةلما بقي في الأرض
محروم ولامحزون ولا مهموم !!

::

فلتكن لك عودة تتطلب أن تُجدد نفسك وتعيد تنظيم
حياتك و تستأنف مع ربك علاقةً أفضل وعملاً أكمل

وعهداً يُترجمهُ هذا الدعاء :
(( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك
، وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من
شر ماصنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوءُ بذنبي
فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوبَ إلا أنت )) .

همسة
إبدأ يومك بأذكار الصباح
ليحصلَ الفلاح والنجاح ..~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده