
![]() |
![]() |
|
![]() حذر طبيب سعودي متخصص في طب الاطفال بالرياض من العواقب الصحية الوخيمة التي قد تصيب الأطفال والمراهقين جراء تناولهم لوجبة "اندومي" واسعة الانتشار . وقال الطبيب (ع ا) " تتسبب الأغذية المعلبة بشكل عام في اصابة الاطفال والنشء بأمراض خطيرة لاحتوائها على مواد حافظة وملونات ونكهات مصنعة " ومن بين هذه الاغذية والتي ثبت لدي انها تسبب ضعف النمو وتؤثر في قوة العظام كما انها تناولها بكثرة يؤثر على صحة الطفل بوجه عام وقد يؤدي تناولها بشكل مستمر في اصابة الطفل بأمراض الكبد المستعصية . وحذر الطبيب من الاعتماد في تغذية الطفل على الوجبات السريعة أو المعلبة , وشدد على ان افضل غذاء للأطفال هو الرضاعة الطبيعية ومن ثم الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والخضروات والفواكة الطازجة دون اللجوء الى الأطعمة المحفوطة بأي حال من الاحوال . ويرجع الطبيب سبب تحذيره من وجبة "اندومي" تحديداً لانتشارها في المنازل السعودية وبين الاطفال خاصة بشكل لافت نظراً لسهولة تحضيرها وماتحويه من نكهات تستهوي صغار السن . الجدير بالذكر ان "اندومي" عبارة عن شعيرية مصنوعة من دقيق القمح مضافاً اليها بعض النكهات والمواد الصناعية وهنا تكمن مشكلتها كما هو الحال في كثير من المواد الغذائية . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
|
|||
![]() |
![]() |
"
صبآحكم جميل بـ جمآل آروآحكم
اشغال يدويه للأطفال .. كم هو جميل قضاء الوقت معهم ومحاولة آستهلآك طاقتهم بشيء مفيد وممتع
في هذا الموضوع سأعطيكم بعض الأفكار لبعض الأعمال الفنية طلباتها تتوفر في أغلب المنازل ولاتحتاج لوقت طويل في انشائها ..
دمية مهرج
نحتاج لـ /
( قطعة قماش ملون , قطعة قماش بيضاء اللون , كرة صغيرة , عصا , كاس بلاستيك ,
خيط , غراء , مقص , ازرار او قطع قطن ملونه , كلفة , شريط ساتان , ورق مقوى )
طريقة العمل /
نقوم بطي القماش الملون ثم نقصه على شكل (تي شيرت) ,, نثبت اطراف الـ(تي شيرت) مع بعض
بواسطة الغراء (كما هو موضح بالخطوة رقم -1-)ـ .
نحضر ورق مقوى ونقصه على شكل مستطيل , ثم نلّبس الورقه الـ(تي شيرت) ,, ونضع عليها ازرار
أو قطن ملون بمثابة الأزرار (كما هو موضح بالخطوة رقم -2-)ـ .
نأخذ العصا ونثبت عليه الكرة الصغيرة بواسطة الغراء (كما هو موضح بالخطوة رقم -3-ـ) .
نضع قطعة القماش البيضاء على الكرة ثم نقوم بربطها بالخيط (لتصبح كانها رأس (كما هو موضح بالخطوة رقم -4-)
نقوم بإدخال الرأس بالـ(تي شيرت) ونربط الساتان حول العنق (كما هو موضح بالخطوة رقم -5-)ـ .
نحضر كأس بلاستيك ونعمل ثقب من الاسفل ليسهل ادخال عصا الرأس فيه (كما هو موضح بالخطوة رقم -6-)ـ
ندخل العصا بداخل الكأس ونثبت طرف الـ(تي شيرت) تثبيت محكم على الكأس (كما هو موضح بالخطوة رقم7 ) .
شكل الدمية النهائي (نستطيع تحريكها بواسطة العصا عن طريق تدخيله واخراجه) (كما هو موضح بالخطوة رقم -8-) .
فقاقيع الصابون
نحتاج لـ /
(أسلاك معدن , قطاعات بأشكال مختلفة , عصا , مقص , وعاء , صابون فيري )
طريقة العمل /
نقص سلك معدني ونشكله تشكيل مناسب يفضل استخدام قطاعات باشكال مختلفة
نجمة او قلب او طير (كما هو موضح بالخطوة رقم -1-) .
بعد التشكيل نقوم بلف السلك لف محكم (كما هو موضح بالخطوة رقم -2-) .
نثبت السلك المعدني بالعصا (كما هو موضح بالخطوة رقم -3-) .
نضع صابون فيري وماء بالوعاء ثم نضع الأداة فيه ونقوم بالنفخ حتى تظهر
الفقاقيع (كما هو موضح بالخطوة رقم -4-) .
آيــس كــريـــــــم
نحتاج لـ /
( اقماع بسكويت للايس كريم او ورق مقوى , كرة صغيرة , غراء , ورنيش , وسيط كريم ,
دبابيس دباسة , فرشة , وسكين)
طريقة العمل /
نقوم بدهن البسكويت بالورنيش , او عمل البسكويت بواسطة ورق مقوى (كما هو موضح بالخطوة رقم -1-) .
نثبت الكرة على قمع البسكويت بالغراء (كما هو موضح بالخطوة رقم -2-) .
نضع الدبابيس على الكرة بمستويات مختلفة (كما هو موضح بالخطوة رقم -3-) .
ندهن الكرة بوسيط الكريم ليصبح مثل الكريم المثلج (كما هو موضح بالخطوة رقم -4-) .
نلون الكريم باللون المناسب (كما هو موضح بالخطوة رقم -5-) .
أقــنــعــــة
نحتاج لـ /
(صحون ورقية ملونة , شفاف , غراء , إكليل ملون , شرائط زينة , مقص , ستيكرات مختلفة , عصا)
طريقة العمل /
نرسم الشكل المراد تنفيذه بالشفاف ثم على الصحن (كما هو موضح بالخطوة رقم -1-).
نقص الصحن على حسب التصميم ونثبت الاضافات (كما هو موضح بالخطوة رقم -2-) .
نثبت شرائط الزينة والإستيكرات على القناع ونزينه بالإكليل (كما هو موضح بالخطوة رقم -3-) .
نثبت العصا على طرف القناع بالغراء (كما هو موضح بالخطوة رقم -4-) .
اصنعي مع طفلك فاصل الكتاب من الخرز
فكرة جميلة ومرحة لصنع فاصل لصفحات الكتاب باستخدام الخرز الملون او الخرز ذو الحرف لتشكيل اسمك أو اسم طفلك أو أي جملة محببة اليك ..
ماذا تحتاجين :
● خيط بلاستيكي ملون ( بأي لون تحبينه ) .
● خرزات ملونة حسب اختيارك ( يمكنك استخدام الخرز ذو الحروف لتشكيل اسمك أو اسم طفلك ) .
● مقص .
طريقة العمل :
(1) قصي قطعة من الخيط البلاستيكي بطول 24 انش .
(2) لفي عقدة في نهاية الخيط .
(3) أدخلي الخرزات في الخيط بالترتيب الذي تفضلينه .
(4) اربطي نهاية الخرزات بعقدة أو اثنتين ، واربطي نهاية الخيط أيضا بعقدة واحدة أو اثنتين حتى لا تقع الخرزات .
وبس .. منقول
ودي وورد قلبي
"
أجواء الفرحة تسود المكان، وتظلِّل على الأسرة كلها؛ ابتهاجًا بقدوم المولود الجديد "أنس" فالكل فرحان .. الأب والأم والجد والجدة وباقي أفراد العائلة، ماعدا واحدًا!
إنه "أحمد" – ثلاث سنوات- الشقيق الأكبر للمولود الجديد، فعلى الرغم من شغفه بالمولود الجديد إلا أمارات الغيظ والشعور بالضيق تبدو عليه بوضوح، و يكثر من الصراخ والبكاء أو يمتنع عن الطعام، وأفعال أخرى فسّرها أصحاب الخبرة بأنها غيرة من أخيه الجديد، وكأن لسان حاله يقول:
هذا المولود الجديد..احتل مكاني في أحضان أمي، وشغل أبي عن مداعبتي، وأخذ مكاني "آخر العنقود المدلل" في الأسرة، لقد سلبني كل امتيازاتي..
فما هو دور الوالدين في مثل هذا الموقف الذي تتجلى فيه ظاهرة الغيرة في أول وأقوى صورها في عالم الصغار؟
عزيزي المربي..
إنّ الطفل، سواء كان ترتيبه المولود الأول أم المولود الثامن بطبيعته يريد أن يستحوذ على كل شيء، إنّ الأطفال يريدون كل العطف، وكل اللعب، وكل الامتيازات، وكل الاهتمام، فإذا رأى الطفل أن بعض الاهتمام والامتياز انصرف إلى غيره من اخوته غار وغضب..!
والغيرة هي:
(حالة انفعالية داخل الفرد، وفي عالم الأطفال تمثل شعور مؤلم يصاحبه قلق وتوتر، ينشأ عادة نتيجة فشل الطفل في الحصول على أمر مرغوب، كحب شخص أو الوصول إلى مركز أو قوة أو مال، في حين ينجح طفل آخر في الحصول عليه). [د.سعد رياض: الاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين، ص:(75)]
وهناك فرق بين الغيرة والحسد:
ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة، لكنهما لا تعنيان الشيء نفسه، فالحسد هو شعور يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته، أو طعامه أو ملابسه التي تحكي مستوىً مادياً مرتفعاً عن مستواه، ومن ثم يتطلع للحصول على مثل هذه الأشياء.
شيوعها بين الأطفال:
هي من أكثر الظواهر الانفعالية شيوعاً في مرحلة الطفولة، وقد لا يعترف الطفل بها غالباً إلا أن مظاهرها وعلاماتها تبدو عليه بجلاء.
ومن أكثر مواقف الغيرة قوةً وشيوعاً بين الأطفال عندما يولد للطفل أخ أو أخت جديد، وكذلك توجد في المراحل العُمْريّة المتقدمة لدى الطفل، ويكون الشعور بالغيرة في هذه المرحلة ناجماً عن مواقف الإخفاق والفشل أو الشعور بالنقص في قدراته، أو بسبب المعاملة الغير عادلة من الوالدين في صورة تفضيل أحد اخوته عليه.
وتتخذ الغيرة أكثر من شكل، أبرزها الغيرة من المولود الجديد، والغيرة من الأقران المتشابهين، ثمّ الغيرة من الجنس الآخر.
مظاهرها وآثارها على الطفل:
قد تؤدي الغيرة إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه، وتتحول إلى عادة سيئة وسلوك خاطيء قد يلازمه عندما يكبر إن لم تتناوله الأسرة بالعلاج والتهذيب، ويكون التعبير عنها واضحاً في تصرفاته الغير لائقة مع أقرانه، مثل نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.
وتمثل "الغيـرة المرضية" عاملاً مشتركاً في الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال، وقد تشتد فتكون مدمرة للطفل، أو تكون سبباً في إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية، مثل عدم قدرته على التوافق الشخصي والاجتماعي، الذي يظهر بصور مختلفة منها التبول اللاإرادي أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة في شد انتباه الآخرين، وجلب عطفهم بشتى الطرق، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق، أو بمظاهر العدوان السافر.
وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر الثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التي تصحب انفعال الغضب في حالة كبته، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز، أو فقد الشهية، أو فقد الرغبة في الكلام.
وفي الغيرة قدرٌ من الخير:
تظل الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب مثلاً، وهي شعور مفيد محفّز يدفع الطفل للتقدم الإيجابي ما لم يخرج عن حدود المعقول وينقلب إلى الغيرة المرضية، وما دامت الغيرة في حدود هذا الإطار فعلى الأسرة أن تتقبلها كحقيقة واقعة ولا تسمح في الوقت نفسه بنموها وتزايدها؛ فالقليل من الغيرة يفيد الطفل، ويدفعه للترقي من خلال محاكاة أقرانه في جوانب إيجابية من سلوكهم، ولكن الكثير منها يفسد عليه نفسه وحياته، ويصيب شخصيته بضرر بالغ، وما السلوك العدائي والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثرًا من آثار الغيرة على سلوك الأطفال .
وكيف أعالج ولدي من الغيرة؟
للوالدين دور هام في التخفيف من حدة التوتر الذي تثيره مشاعر الغيرة الشديدة بين الأولاد، ويعتبر نجاحهما في تدريب الأبناء على العيش في جوّ من الوئام والتآلف مؤشراً جيداً لإمكانية نجاح هؤلاء الأولاد في العيش مع غيرهم من أفراد المجتمع مستقبلاً عندما يشبون ويخرجون للحياة العامة، فالأسرة مجتمع صغير يتدرب فيه الأبناء على أنماط مختلفة من السلوك، والممارسات، والعلاقات بين الأفراد. وللوقاية والعلاج من الغيرة المذمومة ينصح بـ :
– التعرف على الأسباب وعلاجها، فإذا وقفت – عزيزي المربي أثناء قراءتك على أحد أسباب هذه الظاهرة التي يعاني منها ولدك؛ فبادر إلى علاجها.
– أشعر ولدك بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء، وتفهم الفروق التي بينه وبين اخوته.
– علّم أبناءك أنّ الحياة أخذ وعطاء وأن الله تعالى يمنح كل عبد من عباده نعم ومميزات خاصة به، ودرّبهم على التفكر فيما لديهم من النعم وعلى استشعار الحمد والشكر لله تعالى عليها.
– إذا كان أبناؤك في مرحلة متقدمة من طفولتهم، فانقلهم من الغيرة المذمومة إلى التنافس في الخيرات، قال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]، والغبطة المحمودة التي تدعو المرء أن يقلد غيره في صنائع المعروف وسبل الخير كلها التي يتقرب فيها إلى الله تعالى، ومما يثبت هذه المعاني في نفوس الأبناء تلقينهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا حسد إلا على الاثنين رجل آتاة الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) [أخرجة البخاري].
– أشبع أبنائك بمشاعر الثقة في أنفسهم، وبصّرهم بما منحهم الله تعالى من قدرات ومواهب، فإن ذلك يخفف من الشعور بالنقص أو العجز الذي يؤجج مشاعر الغيرة في نفوسهم.
– اجعل تعاملك مع أبنائك قائماً على أساس المساواة والعدل، دون تمييز أو تفضيل ابن على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة عادلة لجميع الأبناء.
– ابتعد عن المقارنة الصريحة بين الأبناء، فكل طفل له شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
– المساواة في المعاملة بين البنين والبنات، لأن التفرقة في المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور والاستعلاء مما يثير مشاعر الغيرة عند البنات.
– تشجيع الأبناء على تنمية مواهبهم وهواياتهم المختلفة، مثل جمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك.. وبذلك يتفوق كل ٌمنهم في ناحية، وتبرز الفروق الفردية بينهم، ويصبح تقييمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
– تعويد الطفل على السعي للتفوق، وتقبل الهزيمة، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب، دون أن يغار من تفوق الآخرين عليه، بالصورة التي تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
– عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض، لأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء، وتبدو مظاهرها في كراهية الطفل المريض وغيرها من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة .
– في حالة انتظار الأسرة لمولود جديد، فلابد من تهيئة الطفل لهذا الحدث، مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، مع مراعاة عدم الاطمئنان التام لسلوك الابن الأكبر مع أخيه الوليد، حتى وإن لم تصدر عنه مظاهر تدل على غيرته، لأنها موجودة بداخله، فهو يحتاج إلى زيادة احتواء الوالدين له مع الحذر .
وعندما يصل المولود بسلامة الله فلا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه، بل يعطَ المولود من العناية بقدر حاجته، ويصرف قدر كبير من الاهتمام للطفل الأكبر لامتصاص شحنة الغيرة التي تكون في أعلى معدلاتها في تلك الأوقات.
– احتواء الطفل عاطفيًا يساعده في تجاوز المشاعر المؤلمة التي تصاحب حالة الغيرة الأخوية، فكلما رأيته يسيء التصرف، تقرّب إليه، وأشعره بمدى حبك العميق، وحب اخوته له، حتى تهدأ نفسه، ويطيب خاطره.
وأخيراً..عزيزي المربي
إنّ تعليم الأبناء قيم التنافس الشريف وإحلالها مكان الغيرة المذمومة، من شأنه أن يساعد الأبناء على تنمية كفاءاتهم، فالتنافس يحرّك في الإنسان عامة- فضلاً عن الطفل- مشاعر وطاقات مكنونة قد لا يعرفها من نفسه، أو يفطن لوجودها بين جنبيه إلا عندما يضع نفسه في منافسة قرينٍ له ومحاولة الفوز عليه.
وفي كل الأحوال لابد أن يجد الأبناء يد الوالدين الحانية تمتد إليهم وتساعدهم في التغلب على ما ينتابهم من مشاعر مؤلمة، أو خبرات سيئة، فبالحب والاحتواء نستطيع أن نزرع حب الخير في نفوسهم.
الس ـــلآآآم عليكم ورحمة الله وبركآآآتهـ ..
ص ـــــبآآآح / مسآآآآآآء الخ ــــــيرآآآآآآآآآآآت ..
::
::
::
…× يتبع×…
الى سماع كلمة ( ماما )
وكأنها ملكت الدنيا بما فيها….
لحظة هوجاء … حمقاء
فى وقت الغضب..
ورسالتى الأخيرة اليكن حبيباتى
قلب الطفل صفحة بيضاء
يمكن أن نسكب فيها روح الإيمان
فاطفالنا أمانه في اعناقنا
لنجعل الإيمان إحدى الأسس التي تبني شخصية أطفالنا
ولنبني لديهم آفاق شاسعة الجمال
ولنصب الإيمان في قاع قلوبهم من المهد
ولنجعل قلوبهم البيضاء عامرة بذكر الله
ممتلئة بالتسبيح *
إن الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان منذ البداية يمتاز بارادة قوية وروح متطامنة ، تظهر عليه أمارات الشهامة والنبل منذ الصغر ، وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة. *
الطفل بالفطرة التي ولدعليها
حين يشاهد والديه يتوجهان إلى الله سبحانه وتعالى بقلوب وجلة ومطمئنة يبدأ بتقليد أبويه
وحين يرفع أحد الأبوين يده للدعاء نلاحظ الطفل لاشعورياً يقلد أبويه ويرفع يديه
وحينما تلبس الأم رداء الصلاة نجد أن الفتاة الصغيرة قد أرتدت الرداء وحاولت تقليد أمها
كل ذلك بالفطرة
الفطرة التي تكون مصدرها النبته الصالحة *
ينصح المرأة الحامل بإستماع القرآن لأن الطفل يسمع ويتأثر
فالقرآن ربيع القلوب
ينير قلب الطفل ويقوي ذاكرته *
نصيحة
سيدتي الأم
خلال فترة حملك أستمعي للقرآن الكريم يومياً فذلك من شأنه أن يغذي روح طفلك بالتقوى *
لضمان التربية الدينية للأطفال
يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية.
ولهذا فإن الإسلام أوجب على الوالدين من جهة :
أن يعرّفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة ، ومن جهة أخرى أمرهما بتدريب الطفل على العبادات والصلاة بالخصوص.*
دعاء الطفل
إن العبادات التمرينية للطفل ، ودعاءه ووقوفه بين يدي الله تعالى ، يترك أثراً عظيماً في نفسه. قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في اثناء الصلاة ، ولكنه يفهم معنى التوجه نحو الله ، ومناجاته ، والإستمداد منه ، بكل جلاء. إنه ينشأ مطمئن البال مستنداً الى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة. هذا الإطمئنان والاستناد ، والإلتجاء نحو القدرة اللامتناهية اعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة ، فهو يستطيع في الظروف الحرجة ان يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها ، ويبقى محتفظاً على توازنه واعتداله في خضم المصاعب والمشاكل… « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب »
« لتحصيل الكمال النفسي لا يلزم أن لا يكون الإنسان عالماً أو ذكياً ، بل يكفي أن يكون مختاراً لذلك… يكفي أن يختلي كل فرد منا كل يوم صباحاً ومساءاً لبضع دقائق ، بعيداً عن الضوضاء ويجعل ضميره حكماً في تصرفاته فيعرف أخطاءه ويخطط لسلوكه. وفي هذه الفرصة يجب أن يتوجه الى الدعاء إن كان يعرف ذلك فللدعاء أثره حتى ولو لم يكن هذا الأثر ذلك الذي نريده.
ولهذا يجب تعويد الأطفال منذ البداية على أن يقضوا فترات قصيرة في سكوت وهدوء خاص للدعاء ومن توفق لذلك مرة واحدة يستطيع أن يصل الى العالم الهادىء الذي يفوق الصور والكلمات المألوفة متى شاء.. عند ذاك يزول الظلام تدريجياً ، ويظهر إشعاع خلاق يهدي صاحبه إلى الطريق الأمثل »*
كيف نحفظ أبناءنا القرآن ؟؟
عزيزتي .. قبل أن نبدأ في تحفيظ أبناءنا القرآن، يجب أن نلاحظ بعض الأشياء ونضعها في عين الاعتبار ..
1- يجب أن نعمد على تحبيب الطفل في حفظ القرآن، ويقتنع إنه بحفظ كتاب الله سينال رضا الخالق وحفظه ..
2- يجب أن يكون الطفل مستعدا للحفظ .. وأنا أرى أنه ليس هناك سن معينة لاستعداد الطفل للحفظ .. فإذا رأيت منه قدرة وهو في سن الثانية فابدأي على بركة الله ..
3- يجب أن يتم اختيار الوقت المناسب للأم والطفل معا ويكونا في حالة نفسية جيدة .. فلا تجلس الأم لتحفيظ طفلها وهي متضايقة أو مريضة ففي هذه الحالة لن تستطيع تحفيظه بل ستكون النتائج عكسية ..
4- كذلك يجب أن لا يكون الطفل مريضا .. لأنه لن يكون عنده قدرة على التركيز والحفظ ..
5- يجب ألا يكون المكان حارا ولا تكون درجة الحرارة منخفضة جدا .. بل يجب أن يتم الحفظ في مكان معتدل الحرارة .. يجب ألا يكون هناك مؤثرات تمنع الطفل من التركيز كوجود أطفال يلعبون حوله، أو تلفاز أو ما شابه ..
6- وقت الحفظ يجب أن تكون الأم متفرغة تماما للتحفيظ ولا تنشغل بأي شيء آخر كأعمال البيت .. لأنها ستشتت الطفل معها، وتهدر طاقتها ..
يجب أن تبدأ بقصار السور ..
والأهم .. ألا تستخدم الضرب كوسيلة للعقاب أبدا أبدا لكي لا يكره الطفل حفظ القرآن .. وتستخدم وسيلة الصبر وبعد أن تنفذ تلجأ للصبر وبعد أن ينفذ تلجأ للصبر .. والتشجيع سواء بالأحضان أو التحدث للأب على مسمع من الطفل أنه يحرز تقدما فهو وسيلة ممتاذة جدا جدا .. وكل ما ذكرت هو ناتج عن تجربتي الخاصة جدا مع ابني، وما حاولت تجربته مع ابنتي .. لكن لم تصلح معها نفس الطريقة وهي ذات العامين فغيرتها بما يناسبها وتحفظ بلا ضغط … والخطأ الذي ارتكبته أنني أحضرت لأبني أول ما بدأ حفظ القرآن طالبا لتحفيظه .. لكنني وجدت الولد يحفظ بأخطاء كثيرة جدا جدا .. لذلك استغنيت عنه وبدأت تحفيظه مرة أخرى من البداية بصورة صحيحة ..
يجب ألا يكون الطفل جائعا .. ولا يكون قد انتهى من الطعام مباشرة ليجلس ليحفظ القرآن .. ولكن يجب تركه فترة كافية يستريح حتى لا يشعر بالضيق أثناء الحفظ ..
* من المهم جدا أن يخيم جو من السعادة والراحة حول الطفل أثناء تحفيظه القرآن فلا يرتبط في نفسه الضيق والألم بالقرآن فيشعر بالنفور منه ..
* أفضل الأوقات التي يعمل فيها العقل بشكل ممتاذ وهي مناسبة جدا للحفظ هو وقت الفجر ووقت المغرب حيث يكون العقل في قمة نشاطه .. فإن كان حفظ القرآن في هذه الأوقات فإنه – إن شاء الله يكون سهلا وميسرا ..
* يجب ألا يكون هناك تباعدا بين وقت الحفظ ووقت المراجعة أيضا .. يعني إذا فضلت الأم أن تقوم بتحفيظه القرآن يوم بعد يوم فعليها الالتزام بالموعد وعدم ترك الموضوع بلا تنظيم .. فأعتقد أن الطفل إن لم يعود على أن يخصص وقت للقرآن فلن يلتزم ولن يقدس وقت الحفظ .. فأنا مثلا كنت أحفظ ابني يوميا وفي نفس الموعد .. قبل المغرب بساعة .. لذلك إن ناديته في هذا الوقت فهو يعرف لماذا أناديه ..
* المكان .. تخصيص مكان للحفظ له أثر جد كبير في تسهيل المهمة على المحفظ .. فإذا كانت الأم هي من تتولى مسئولية تحفيظ القرآن يجب أن تراعي إن كانت ستقوم بذلك في حجرة الطفل يجب أن تستمر على ذلك .. فلا تسحبه معها مرة في المطبخ ومرة في الصالون ومرات في حجرة المعيشة .. وذلك حتى يألف الطفل المكان ويعتاده ولا يتشتت فكره ..
* المراجعة .. المراجعة .. يجب أن تتم بصورة دورية ومنتظمة .. فانا أقوم بها صباحا قبل ذهابه للمدرسة ونبدأ يوميا بصورة الفاتحة وإحدى السور الأخرى أو سورتين حسب ما نجد من وقت . كذلك عندما نخرج، وقد أعطاني السكن بعيدا فرصة لمراجعة السور التي تم حفظها وأحيانا في المشوار الواحد نراجع نصف السور أثناء الذهاب والنصف الآخر في طريق العودة ..
* مما يعطي الطفل الحافز للتقدم في الحفظ والشعور بالثقة في نفسه وفي حفظه .. جعله يقوم هو بدور المحفظ أو المسمع .. فأحيانا نعمد على أن نقوم بتسميع إحدى السور أنا أو والده .. ويا سلام إن أخطأنا فهو يشعر بالفخر لأنه قد صحح هذا الخطأ لبابا أو ماما .. ودائما نقوم بهذه الحركة مع السور التي نجدها طويلة أو صعبة .. وبعد أن ينتهي من تسميع السورة لي أو لوالده نطلب منه أن يقوم هو بالتسميع .. وإذا رفض – أحيانا كثيرة تحدث – نقول له فلنرى من سيسمعها بلا أخطاء بابا أم "معاذ" .. طبعا يتعمد والده أن يخطئ ليفوز هو .. فإما أن نقوم كلينا بالتصفيق له أو نشتري له قصة أو كتاب تلوين.
الفحوصات الاولى للمولود الجديد
يخضع المولود الجديد في أيامه الاولى الى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته قبيل مغادرته المستشف.
فحص الرأس:
محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة.
فحص العين:
نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء. نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .