التصنيفات
قصص وروايات

روايني على باب الغلا بكتب حروفك

عرفنا الحب وأسراره ..
وكتبنا أجمل أشعاره ..
وغنينا على أوتاره …
وذبنا بالغرام ألحان …
عرفنا الحب وأسراره ..
وكتبنا أجمل أشعاره ..
وغنينا على أوتاره …
وذبنا بالغرام ألحان ..
روايتي الثانية "على باب الغلا بكتب حروفك"

البارت الاول

في الخبر ع البحر الساعه 9صباحا
كان لابسه بنطلون جينز ازرق وقميص ابيض
كان جالس يتامل البحر واشعه الشمس تنعكس عليه
"
الشوق طاغي دايم الدوم جبار
لولا البعد ماصار للشوق داعي
ياليت بيدي واخلي البعد امتار
اطفي لهيب الشوق بشوف غالي
غالي خذا مني الغلا كثر الامطار
وكثر نجوم الساطعه باليالي"
وقف وطلع جواله من جيب بنطلونه ودق على اعز صاحبه عنده:هلا شخبارك
:الحمدالله تمام انت كيفك
:الحمدالله ع كل حال اقول فواز
فواز:امرحمود
محمد:مايامر عليك عدو شرايك تطلع معي
فواز:امممم بعد ساعتين لان عندي اجتماع مهم
محمد:مومشكله انا بروح ارتاح واذا خلصت كلمني
فواز:اوك باي
محمد:باي
سكر وركب سيارته بيرجع الدمام

في بيت من البيوت الفخمه في الدمام
ام هشام:موكان ارباح الشركه هالايام نازل
بوهشام بخوف:شنو لا منو قال اصلا ارباحها عال العال
ام هشام:اي واضح والدليل ان دخله كل يوم ينقص عن اليوم الي قبله
بوهشام:لالا تخافي بس انتي لو تسمعي كلامي اريح لك ولي
ام هشام:ههههه قصدك التوكيل
بوهشام:اي
ام هشام:مستحيل تحلم ويلا قوم روح الشركه لاتتاخر
بوهشام وهو يوقف:الي تشوفيها مع السلامه
ام هشام:الله يسلمك
:عمي
بوهشام "اف شنو عندها هذي بعد":خير
:اممم ابي اروح الجامعه
ام هشام:وليه ان شاءالله
:خالتي بدا التسجيل وابي اسجل
ام هشام:لاحبيبتي ان مكلمه عمك باهالموضوع من قبل الثانويه وبس
ببكا:خالتي الله يخليك م ابي اجلس بالبيت ابي اكمل دراستي مثل سجى
ام هشام:اقول بلاكلام زايد م افي احد جامعي الي بنتي فاهمه وانت ليه واقف يلا روح
بوهشام طلع وام هشام قامت ومسكت شعرها :سمعيني زين ان عدتي هالموضوع ماتلومي الا نفسك سامعه ويلاذلفي غرفتك ولااشوف وجهك مره ثانيه الا اذا ناديتك
رمتها ع الارض وصعدت غرفتها

في المول
سجى:هههههههه جد انتو تحفه
الهام:ههههه بس انتي الي ناقصه
سجى:شنو اسوي امي اصرت اروح معها زواج بنت وحده من صديقاتها
الهام:يلا غيرها بغيرها حبيبتي
لمى:بنات انا جوعانه
الهام:ماصار لك ساعتين من فطرتي
لمى:هذا انتي قلتيها ساعتين وبعدين انا تمشيت وجعت
سجى:ههههههه بالعافيه ياقلبي قومي طلبي لك
لمى وهي توقف:وانتو م تبغو
الهام وسجى:لا يسلمو
لمى :اوك براحتكم

في فيله بومحمد في الدمام
مي وهي تنزل الدرجه:يممممممممه
ام محمد:تعالي انا في الصاله
مي وهي تجلس جنب امها:ماما طلبتك
ام محمد:عطيتك
مي باست راسها:يابعد قلبي والله انتي ابي فلوس
ام محمد:ليه شنو تبي
مي:في موبيل جديد نازل وابغى اشتريه
ام محمد:وليه ماتسحبي من رصيدك
مي:لايمه هذولا لوقت الحاجه
ام محمد:ههههه طيب اذا رجع ابوك اقوله
مي :فديتك انا مدري من دونك شنو بسوي بعد عمر طويل يعني
ام محمد:هههههه اخوك وينه
محمد وهو يدخل:هلايمه
مي:يمه لو طاريه مليون احسن
ام محمد:استحي ع وجهك هذا اخوك
محمد ببتسامه:خليها يمه ع راحتها هذي مي اي شي منها حلو
مي:احم تسلم ياخوي
محمد:هههه الله يسلمك
ام محمد:هايمه طالع
محمد:اي فواز عازمني ع الغدا
مي وقفت :انا بروح غرفتي
صعدت ومحمد التفت ع امه:عن اذنك يمه
ام محمد:الله معك وماوصيك بشويش وانت تسوق
محمد:من عيوني
طلع وامه راحت المطبخ
عائلة بو محمد
"بومحمد:جاسم 50سنه رجل اعمال
ام محمد:بدريه48سنه
محمد:25سنه شاب طويل وابيض وعيونه وساع لونها اسود ووشعره اسود يوصل لتحت اذنه ومسوي له سكسوكه مدير لشركه من شريكات ابوه
مي8 1سنه اقصر من اخوها شعرها لين كتفها لونه بني وعيونها صغار سود وجسمها حلو وتوها متخرجه من الثانويه"
في الخبر
في بيت بوفواز
ام فواز:اقول يمه سمر
سمر وهي تقرا كتاب:سمي يمه
ام فواز:فواز م اتصل
سمر :لايمه
ام فواز:غريبه مو من عادته م يتصل هو متعود كل يوم اول م يصحى يكلمني
سمر:لاتحاتي يمه اكيد مشغول ونسى اللحين يتصل
ام فواز:اتصلي يمه شوفيه
سمر وهي تبتسم:حاضر اللحين اقوم اكلمه
ام فواز:الله يرضى عليك يايمه
اتصلت سمر وشافت مقفل:مقفل جواله
ام فواز:ياحسرتي ع ولدي اتصلي ع مكتبه
سمر:يمه ماله داعي اشوي واحاول مره ثانيه
ام فواز:لالا اتصلي ابي اطمن ع ولدي
سمر :بتصل ع جواله مكتبه لا
اتصلت كذا مره والمره الاخيره فتحه:وااخير
فواز :هلا والله باختي
سمر:ههههههه هلا فيك اشتقت لك
فواز:ههههه وانا اكثر والله كيفك وكيف الوالده
ام فواز وهي تسحب الجوال من بنتها:فواز يمه شلونك عساك بخير م فيك شيء وانا امك طمني عنك
فواز:ههههه بشويش يمه انا الحمدالله بخير ما فيني الاالعافيه انتي شخبارك
ام فواز وهي تبكي:انا بخير مادمني اسمع صوتك
فواز:يمه ليه هالدموع كل كم يوم وانا عنك
ام فواز:توصل بالسلامه وانا امك
فواز:الله يسلمك يمه مضطر اقفل لان محمد عندي
ام فواز:انتبه على نفسك واول ماتوصل الفندق كلمني
فواز:حاضر اوامر ثانيه
ام فواز:لايمه سللامتك بحفظ الرحمن
سكرت وعطت الجوال بنتها:ها طمنيتي
ام فواز براحه:اكيد
عائله ام فواز"ابو فوازمتوفي من سنتين
ام فواز:نوال 44سنه
فواز:25موظفه في شركه ويشبه محمد وله عضلات
سمر:20 في الجامعه قسم كيميا طويله وضعيفه شعرها قصير لتحت اذنها لونه اسود وبشرتها حنطيه "

في المطعم الساعه 2
محمد كان سرحان انتبه فواز له:محمد حمود
محمد:هلا
فواز:وين وصلت
محمد:احم معاك
فواز:وين معي وانت في وادي وانا في وادي
محمد : حفظت الشوق في قلبي ووصيته على الكتمان

انــا قبــلك بــلا معنـى انـــا قبــلـك بقـــايـــا انســــان
فواز:ههههه بعدك ع كتابت هالاشعار
محمد:هههههه اكيد هذا هوايتي المفضله
فواز:محمد انا برايي تقول لامك تدور لك وحده بلا اشعار وهالخرابيط او تزوج واكتب فيها قصايد
محمد ببرود: هههههه ماابي اتزوج
فواز:ههههههه وليه ان شاءالله
محمد:هههه بس ابي اتزوج عن حب مو زواج تقليدي
فواز:ههههه من جدك
محمد:أي
فواز:اقول كمل اكلك اللحين ولاحقين ع الحب وهالسوالف
محمد ببتسامه:ههههههه يعني تبي تقنعني انك بتتزوج زواج تقليدي
فواز: المهم تكون بنت حلال وماعندي مشكله اذا كان زواج تقليدي
محمد:هههههههه طيب

سجى وصلت البيت
دخلت وشافت اهله ع الغدا مجتمعين:السلا م
الكل:وعليكم السلام
هشام بحزم:ممكن اعرف وين كنتي
سجى:ماما تعرف
ام هشام:تعالي يمه تغدي
سجى :لاماما مومشتهيه بروح ارتاح
ام هشام:نوم العوافي حبيبتي
سجى صعدت وهشام التفت لامه:يمه يمه ماراح يضيع سجى الادلعك الزايد لها وهالطلعات الي مالها معنى ولاالحفلات الي كل يوم وثاني رايحه حفله وراجعه من حفله
ام هشام بصيغه امر:ممكن تكمل اكلك وانت ساكت
هشام:يبه ماتقول شيء
بوهشام وهو ياكل:انا مالي دخل امها موجوده
هشام:يبه وانت مو ابوها والمفروض تكون لك كلمه عليها
ام هشام :هشاااااااام مادام اني موجوده وبصحتي وعافيتي ماحد له كلمه ع سجى غيري فاهمه ولا
هشام:بس انا اخوه ومن حقي اخاف عليها يمه البنت سمعه
ام هشام:لاحبيبي كلمتك ان شاءالله ع زوجت المستقبل مو على بنتي
هشام وهويوقف:الحمدالله
ام هشام:عوافي
في الدور الثالث "غرفة فجر"
:مي صدقيني مو قادره اتحمل خلاص انا تعبيت انحرمت من كل شيء كل شيء بس م ابي انحرم بعد من دراستي
مي :فجور حبيبتي هدي نفسك وصدقيني مابيصير الا الخير
فجر وهي تبكي:شوق انا خلاص مابي اعيش اكثر ابي اموووووووووووت
مي:فجر شنوه الكلام
فجر:ابي اموت انا من بعد امي وابوي ماابي اعيش انتي مااتدري شلون انا عايشه انا في بيت عمي بس غريب هاو بالاصح بيت زوجته شوق انا في اليوم اموت الف مره عشان ذنب انا مالي دخل فيه شوق ابوي قبل لايتوفى وصى عمي علي بس انا مااشوف عمي عمل بالوصيه
انا بهالسنه محتاجه لحنان الام والاب والله اخذ امانتهم المفروض اشوف عمي يعوضني عن حنان الاب بس مااشوف شيء انتي ماتدري شكثر انا متعذبه
مي:عارفه ياقلبي والله عارفه بس انتي تحملي وصبري وصديقني مابعد الصبر الاالفرج
فجر:بصبر بصبر
مي:يلا انا اخليك وانتي هدي نفسك طيب قلبي يلا باي
فجر وهي تمسح دموعها:طيب باي
سكرت وفتحت الدرج الي جنب سريرها طلعت دفتر لونه احمر ع شكل قلب تكتب فيه خواطرها واشعار وداخله صوره امها وابوهاحضنتها لصدرها وبعدها نزلتها جنبها
فتحت اول ورقه ودموعها تنزل مثل المطر ع خده "تدري حبيبي احبك حب خلاني
ابيع كل من شراني ***لخاطر عيونك "فتحت ورقه ثانيه"ياودي اطير بسماك وانسى بك العالم واغيب"فتحت الي بعدها"ماابي احد انت بس الا ابيه
تسمع ابيه ايه وربك انت بس الي روحي تبيه""احبه وياليت حروفي توفي بمعزته
هو خلي اغلى كل ناسي
هو الماي الي يروي
هو الدم الي يسري"مسكت قلمه وفتحت صفحه جديده
"تعال اعزف على جروحي مواديل حزن"
"ام هشام :دلال 42سنه كانت وحيده امها وابوها وابوها كان من اكبر رجال الاعمال وبعد وفاتها كتب الحلال كله باسمها وزوجها مسك الحلال
بوهشام:عبدالله 45سنه يخاف من زوجته واي كلمه تقوله يوافق عليها من دون تفكير ماعنده شخصيه
هشام:27سنه اسمر وعيونه وسط لونها بني وشعره اسود وناعم
سجى:20 سنه شعرها قصيره لونه احمر وعيونها سود وحنطيه
فجر :بنت عمهم 18سنه ضعيفه وطويل وبيضه وشعرها لنهايه ظهرها ناعم ولونه اشقر وعيونها وساعه عسليين وملامحها طفوليه امها وابوها توفو وعمره 10سنوات" امها سوريه "واخذها عمها عشان يربيها بس مرته عمها ماتحبها لسبب بعدين نعرفه"
انتهى البارت
في انتظار ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ام تسعى لاسعاد ابنها الوحيد قصة مبكية من الواقع

أم تسعى لاسعاد ابنها الوحيد واسعاد زوجته وأولاده..
وهم يسعون للخلاص منها، قصة ليست من نسج الخيال بل من صميم الواقع.
حكاية عن امرأة فقدت زوجها ولم يبق لها سوى ابنها الوحيد الذي تأمل أن يكون لها عونا على نائبات الدهر وسندا وملجأ لها في كبرها ولكن.. سأبدأ بسرد احداثها كما نقلت الي وعلى لسان بطلة حكايتنا.
تقول: حينما كبر ابني وتزوج وانجب استضفته بل كنت ضيفته في منزلي لأنني ولله الحمد ميسورة الحال حتى انني لا اخذ من مرتبه شيئا حتى لمتطلبات المنزل بل تكفلت بجميع النفقات.
وفي يوم من الأيام شعرت بفرحة غامرة حينما طلب أن يصطحبني الى بيت الله الحرام لنؤدي مناسك العمرة ووافقت دون تردد.
وفي اليوم التالي حزمت حقائبي ووضعت في حقيبة يدي مبلغا كبيرا من المال لأنفق عليه وعلى أولاده وأسكنهم في افخم الفنادق دون ان يتحمل عبئا ذلك..
سرنا متجهين إلى الأرض المقدسة لكن ابني قال لي: إنه سوف يذهب أولا الى الطائف لنقضى فيها بعض الوقت قبل ان ندخل مكة المكرمة ونعقد عمرتنا من هناك.. وصلنا مدينة الطائف توقفنا عند أحد المباني طلب مني النزول انا والعاملة المنزلية عند هذا الفندق – كما يقول – وقال إنه سيذهب مع اولاده الى مكان يغيرون منه ملابسهم ثم يعود..
وبعد أن ابتعد قالت العاملة المنزلية ان هذا المبني ليس فندقا كما قال بل هو – كما قرأت – دارا للمسنين.
جن جنوني وذهلت ولم اصدق كلامها حتى فتح باب المبنى وخرجت الي تلك الفتاة التي بدأت ترحب وتذكر اسمي سألتها مستغربة وهل تعرفيني قالت نعم وأنا منذ ثلاثة ايام انتظر وصولك وقد اتصل بي ابنك قبل قليل وقال انه بعد عدة دقائق ستكونين عند باب الدار وانه على استعداد بتحمل كافة نفقات الدار.. – لا حول ولا قوة الا بالله – هذا ما لم اتوقعه من ابني الوحيد، بنيتي انا لست بعاجزة ولست بحاجة لأحد يرعاني ولكن اسدي لي خدمة بان تخبريه انني موجودة بالدار ان سأل عني ولا اريده ان يعلم انني لم أدخل الدار..
سرت لا أدري الى أين اتجه و لمن الجأ لغير الله سبحانه، وفي هذه الاثناء مرت سيارة شرطة قررت ان أوقفها واكرمني الله بذلك الشهم سألني ما بالي وبماذا يستطيع خدمتي قلت له اريد سيارة أجرة يكون سائقها امينا آمنه على نفسي ومالي وسأروي لك حكايتي وبدأت اتكلم وما إن انتهيت حتى فاضت عيناه بالدموع اسفا على هذا الابن العاق ثم قال سوف أؤمن لك من يوصلك حيث تريدين..
وما هي الا دقائق حتى استوقف سيارة أجرة وقال لسائقها اي مكان تريده هذه المرأة توصلها اليه وسوف تدفع لك كل ما تريد.
تقول: ركبت السيارة وطلبت من السائق ان يتجه الى مكة المكرمة واتممت مناسك العمرة وانا في بيت الله الحرام رفعت اكفي الى الله ولم استطع الدعاء على ولدي بل شرعت بالدعاء له بالهداية ودعوت الله ان يسامحه وان يعينني على ما نويت فعله..
وبعد ذلك طلبت منه التوجه الى مدينتي الصغيرة القابعة في شمال المملكة وصلت الى منزلي ومن حسن الحظ لم يكن احد منهم موجودا بالمنزل عمدت الى تغيير اقفال الأبواب وطلبت من العاملة المنزلية جمع كل ما يخصهم من ملابس وغيرها وان تجعلها بقرب الباب، وفعلا جمعت كل ما يخصهم صغيره وكبيره.
وماهي الا سويعات حتى سمعت صوت الباب وكأن أحدا يحاول فتحه ايقنت انهم قد عادوا وقفت بالباب فلما راني اصابته الدهشة والذهول وصاح امي كيف ومتى ولماذا عدت؟
قلت له أهذا ما استحقه منك بعد كل ما فعلته معك ومع أولادك تريد التخلص مني ولكن الله قد نصرني على ظلمك وعقوقك والآن أحمل ما يخصك ويخص أولادك واخرج من منزلي دون عودة ولا ترني وجهك بعد اليوم..
حمل اغراضه وذهب بدون رجعة وهاانذا اعيش وحيدة منذ ذلك اليوم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

مساعدة الفقراء

في إحدى أيام الشتاء القارص، كان هناك جندب فقير لا يملك ما يأكله. مر ذلك الجندب بالقرب من مستعمرة للنمل فوجد عندا بعض الطعام المخزن.

بدأ الجندب يتوسل إحدى النملات أن تعطيها القليل من الطعام إذ لا يمكنه الحصول على طعامه في الشتاء.

لكن لسوء حظه لم توافق النملة على ذلك، بل قالت له: "نحن نعمل طوال الصيف كيف نجمع هذا الطعام ونأكله شتاء، فلماذا أود أن أعطيك من تعبي؟"

شعر الجندب بالحزن وقال لها: "آسف لم يتسنى لي الوقت لجمع الطعام صيفاً فقد كنت مشغولاً جداً بالغناء والاستمتاع بالأجواء الجميلة."

فسخرت منه النملة قائلة: "حسناً إذاً، اذهب وواصل غناءك عله ينفعك ويطعمك الآن. لقد قضينا الصيف نعمل كي نرتاح الآن، لا لنعطي طعامنا لمن استمتعوا طوال الصيف."

الحكمة: مساعدة الفقراء أمر جميل لكن العمل الجاد أفضل من انتظار الحسنة من الآخرين.

ودي لكم ,.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رواية عناد الحب – مشوقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

إلى الجميع أتمنى لكم الخير والسعادة

انا فتاه عمري 17 سنه ادرس بالصف الثاني ثانوي قسم أدبي أحب اكتب روايات وقصص كثيرا وأتشعب في شخصياتها

(بس مااللقي غير التحطيم )

أتمنى منكم قراءه الرواية وابدأ رايكم فيها

أحب أن أوضح لكم إحداث وشخصيات الرواية من مخيلتي

أتقبل النقد الايجابي والسلبي….واتمنى تفاعلكم

((ملاحضة الكلام بلغة العربية وبلغة العامة ))

بداية روايتي أتحدث عن صديقان مقربان لبعض رغم حداثة معرفتهم لبعض ورغم الفارق المادي والاجتماعي

احمد شاب بسيط وطموح يعيش مع والده وأخته الصغرى تدرس بالثانوي ..إما صديقه سعد كان شاب غني وشديد الوسامة فتعرف على احمد وكونا أجمل صداقه وسعد يذهب إلى بيت احمد كثيرا ليتسلوو مع بعضهم ويدرسوو

احمد يخاطب والده : يبه ستبدأ اختبارات نهاية العام قريبباوأريد إن استأذننك ان اطلب من صديقي سعد النوم في بيتنا حتى نهاية ألسنه ليسهل علينا المذاكرة

الأب :اهااا كويس وأريح لكم وحتى تكون تحت نظري

طرح احمد فكرته على سعد وبعد إصرار منه حضر سعد ملابسه وكتبه إلى بيت صديقه

كانت سميه تخدمهم بما تستطيع فقد كانت ابنه خدومة ومطيعة لولدها وأخيها

بعد مرور فترة الاختبارات

احمد :اااه يا سعد إنا مرهق

سعد :وإنا كمان مرهق وأبغا انام ….

سميه وأبوها

سميه :الجو جميل وكانت تتامل السماا

الأب بابتسامة : نعم واتوقع ينزل المطر وقام :يلا ي بنتي انا رايح انام وانتي لاتطولي

…………

سميه راحت تجهز كاس شاي وجلست بحوش البيت وبعد دقاىق نزل مطر

وسمع سعد صوت المطر وقام من نومه وفتح النافذة اللي تطل على الحوش وشاف سميه واندهش من جمالها ورشاقة جسمها

فقد كانت عكس اخاها (بشرة بيضاء وجسم رشيق )

"سبحان من خلقها " أعجب بحسنها وجمال صوتها وهيا تغني فرحانة بالأجواء الحلوة

من بكرا قام سعد ببدالاسئله مع احمد يسئله عن أهل بيته

احمد : أمي ماتت وإحنا أصغار

استغرب سعد: بس انت وأبوك في البيت مافي احد ثاني معاكم

احمد :أإنا ماعندي غير أخت وحدة أهي تسوى كل شي الله يحفظها لنا

سعد اهاا ^وكان يفكر فيها

احمد : إنا بقول لسميه تسوي شاهي قبل لنخرج

سعد :لا لا طفشنا من جلست البيت خلينا نخرج نغير جو

ااااه اسمها سميه بعد واخذ يسرح بخياله

مرة فتره ارهق فيها سعد من كثرة التفكير بسميه فقد مال قلبه لها
وقرر يكلم اهله عع الموضوع
لكن كان اجابتهم بلرفض سالم : اسمع الي بقولو لك بوكرة راح نروح عند عمك واخطبلك بنته ريم والسالفة الحب والخرابيط انساا وبصريخ فاهم
هنية : قلتلك من البداية دي البنت متصلحلك مهي نفس طبقتنا
سعد كان حزين لكن لايستطيع مجادلتهم : ان شاءالله
بععد مرور 3اشهر من زواج سعد وريم
قرر انه يروح عد صاحبه احمد بعد انقطاع فترة ولم يعلمو بسالفة زواجه

سعد واحمد وابواحمد في الحوش الصغير

جالسين بالحوش ومبسوطين اخذتهم السوالف

ابواحمد :سعد بارك لاخوك احمد قرر انه يتزوج

سعد بفرحة : الف مبروك وتعانقوو

ابو احمد: وانت ياولدي مو ناوي تتزوج نبي نفرح فيك انت واحمد مع بعض

سعد توهق : قريب ان شاء الله ياعمي بس ا نشاءالله العروس توافق

ابو احمد : من ذي اللي ترفضك انت رجال والنعم فيك والف وحده تتمناك

سعد : لالالا ياعمي انا ماابي غير وحده

ابو احمد : ابشر ياولدي انا مستعد اروح اخطبها لك

سعد بتردد :بس اناا ابغ وسكت

الكل استغربوو احمد : كممل

سعد :يا عمي انا ناوي اخطب بنتك سميه على سنة الله ورسوله

استغرب ابو احمد من كلام سعد :بس الزواج مو لعب ياولدي هده عشرة عمر وانا اقول لاتستعجل شاور اهل

سعد : لا تكفاا لا حد يدري على زواجي من بنتك
سمية كانت مبسوطة تسمع من نافذة غرفتها بس كلام سعد نزل عليها كصاعقة
احمد عصب : تتزوج اختي بسر ليه ايش ناقصها
سعد يقاطعه : انا مستعد اعطيكم المبلغ الى تطلبوو واكتبلها بيت باسمها طلبتك لاتردني ياعم قول تم
احمد والجد دخلو بطمع
الجد بتفكير : اذا كيدا تم ي ولدي وحددو المبلغ
انتهى الحوار وراح احمد يكلم سميه الى كانت سامعه كل شي وكانت شبه فرحانة وزعلانة
تزوجا سعد واحمد

وكانت بدايه حياتهم سعيده واتفقوا على عدم الانجاب

بعد سنه من الزواج

سميه :فرحانه وطايره سعد سعد بارك لي انا حاااااااااااااامل وراح اجيبلك احلى طفل بالكون

سعد تغير لونه وبعصبية : احا اتفقنا مافي حمل كيف تفهمين انا ماابغى اولاد

سميه منصدمة : ططيب فات اوان انا حامل المفروض انك تفرح

سعد : اسمعي كلمة ما تثنيها تنزلي الى في بطنك

سميه كانت مصدومة : سعد ايش تقول تبغى اقتل روح

سعد : سميه انا احبك واموت عليك بس مقدر اجيب منك عيال

سميه : انا اربي الطفل مراح اطالبك بشي

سعد : اتي تحسبيني بدون ضمير سميه مااقدر اتحمل طفلين
سمية بدهشة : كيف طفلين
سعد : انا متزوج وزوجتي حامل

وتركها بصدمتها …..

((اتمنى ان تنال اعجابكم هادي اول رواية اكتبها ويمكن تكون فيها بعض اخطاء والانسان مو معصوم عن الخطااء ))

ابي اشوف الردود ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة جميلة جدا – قصة رائعة

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة

فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك

فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

لا تأمن للملوك ولو توّجوك

ولا للنساء ولو عبدوك

وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى

مملكته وزيراً مقرّباً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

معلمه جميله لم تتزوج , عندما سألت كانت اجابتها … – قصة خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت هذه القصه فأعجبتنب فنقلتها لكم :
……………………

معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل
وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال
وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم
حملت الأم مره أخرى وعاد
الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.
قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟ إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد
فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل
شهرين ! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي .

م ن ق و ل ه … لروعتها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

نتائج مسابقة قصتي من واقع حياتي – مشوقة

[BACKGROUND="100 http://im59.gulfup.com/zGQOsY.png"]

السلام عليكم

أعضاء منتدانا الغالي

كم من يوم مضي و يحمل أنغام و ذكريات

تلحن لنا ألحان نتناغم بها مع مر السنوات

كانت مجرد فكرة ولدت من اقلام مميزة

تبلورت لتصبح فتاة شقية تتلاعب بمشاعرنا

و غدت اليوم لها إسم و ياله من إسم تتناغم عليه

قيتارت الأحزان

قصتي من واقع حياتي

أقلام كانت تتنفس في ظلام

و ها هي اليوم تبهرنا بقصص واقعية

بكلمات ذهبية

مسابقة قصتي من واقع حياتي

أقلام ابدعتنا برواياتها الجميلة بحضورها الرائع
و ها نحن اليوم نقف نصفق للجميع
لنعلن نتائج المسابقة

و التي تم التقييم فيها على خمسة أسس و هي:

1- جودة الصياغة

2- جمال العنوان

3- مدى تأثير القصة و قوة معانيها

4- تنسيق الموضوع و ترتيبه

5 الأخطاء الإملائية

لرؤية جميع المشاركات :

شبّاك تذاكر مشاركات مسابقة قصّتي من واقع حياتي (( متجدد ))

و تم تقييم المشاركات من طرف لجنة التحكيم
و هي كالتالي :

وعليه النتائج النهائية و مع إضافة تقييم الأعضاء الكرام
من خلال التصويت هي كالآتي :

و من خلال النتائج النهائية

الفائزون هم

هم على التوالي

المرتبة الأولى

1- صمـتـي ألــم

رابط القصّه : مشاركتي ليله لاتنسى

تفضلي وسامك مع إضافة 50 مشاركة

المرتبة الثانية

2- امير البيان

رابط القصّه : السائرة على الأشواك – مشاركتي

تفضلي وسامك مع إضافة 25 مشاركة

المرتبة الثالثة

3- دموع مُباحة

رابط القصّه : مشاركتي : ساعات قبل الرحيل

تفضلي وسامك

الف ألف ألف مبروك للفائزين

و ألف الف شكر لكل من ساهم في إنجاح المسابقة

من مصممين تعب قلبي المبدعين والذين حملوا لواء الإبداع

وصنعوا الإطار المناسب للصوره الحرفية ببهاء وإبداع

وهنا تجد ابداعاتهم وجهودهم خلف الكواليس :

و بالتوفيق لجميع المشاركين

فكلنا نجحنا في المسابقة و كلكم فائزين

وهذه أوسمه المشاركة مهديه من طاقم الإدارة بكل فخر واعتزاز
تقديراً لمجهوداتكم في المسابقة

تقبلوا خالص تحياتينا

و ألف ألف ألف شكر لكل من عمل خلف الكواليس على جهودهم الراقية إداره وأعضاء


في إنجاح المسابقة

تقبلوا خالص شكري و عرفاني

تحياتي

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

طفل يحضر تراب الجنه.. – قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
في احدى مدارس وبينما كان معلم اللغة العربية لصف الثاني الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صحصحها لطلابه
فاذا باحد طلابه يقول لوسمحت يااستاذ ان درجتي 8من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اي اجابه فرد عليه الاستاذ ان درجتك في التعبير
انقصت منك درجتيين

فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة كامله واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه بعتباره

احد الطلاب المتميزين في الفصل فقال له اذا احضرت @تراب الجنه@ فلك الدرجه كامله (من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كاملة) .

فهدى الطالب ورجع البيت واذا باليوم الثاني بكيس تراب قد احضره لمعلمه فقال المعلم ما هذا فرد عليه هذا هو تراب الجنة كما تريد فقال كيف احضرته

فرد عليه جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات.فنال الدرجة كامله ولذلك بعد ان اعجب المعلم بالذكاء تلميذه .

طفل قمه في الذكاء الله يحفظه …
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة ورود في تربة مالحة .. قصص بنات خليجيات ( واقعية ) – قصة خليجية

السلام عليكم و الرحمة

قصتي هذي المرة قصة واقعية لمجموعة من البنات و أنا منهم

و يمكن من الي يقرؤونها الحين تكون قصتج انتي او انت

و اعرف اني راح اوجهه انتقادات كثيرة .. و انا جاهزة لأي أسألة حابين تسألونها

اخليكم مع القصةو اتمنى انهم تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قد أكون فضولية و لكن ماذا يوجد خلف تلك الستائر رائعة

مرحبا .. جبتلكم رواية جديدة ,,
أتمني أشوف تفاعل عشان أكمل ..
الرواية بعيدة كل البعد عن أجواء الحب ..
أتمني تسعدوني بردودكم ..
الكاتبة ( أخت الألماسة القرمزية ) …

{ البارت الأول }
سمراء هي فتاتي .. سوداء عيونها .. طفلة بريئة هي فتاة قصتي …


لبست حذائي الأبيض وفستاني ذو الياقوتة الحمراء ..


كالعادة قلت " أمي سأذهب إلي صديقتي كاثرين لألعب " ..

في طريقي بينما كنت أمشي رأيت وردة بيضاء أردت أن أقطفها لولا الأشواك ..

تابعت طريقي وأنا أتمتم …

تذكرت أني نسيت شريطتي الحمراء فوق كتابي ،،

قلت في نفسي ذاك الكتاب التمس قلبي دون حجاب ،،

كلمني ولكن بدون صوت …

آه لكن يجب أن أعيد ذلك الكتاب غداً …

واصلت طريقي حتي وصلت إلي بحيرة زرقاء سمعتها كأنها تقول


" أنت أيتها الفتاة ذو الياقوتة الحمراء أتعرفين كم من الناس

وصفوني بأنني جميلة عذبة براقة و صافية !! …

ولكن أتدرين لم يجرب أحد من الناس قطرة مني " …

سمعت همسها في قلبي وعندما أردت أن أذهب رأيتها كم هي براقة لامعة ..

وقلت يا تري منذ متي أيتها البحيرة أنت هنا و كم من الناس مروا بك ..

تابعت طريقي وأنا أتمتم كعادتي .. من بعيد رأيت بيت صديقتي ..

وجهتي باتت قريبة …

أسرعت قليلا في المشي فوقعت اتسخ حذائي رحت أمسحه بيدي ..

كاثرين نادتني : جوليا !! تعالي أسرعي قليلا صديقتي ..

عندما وصلت قلت لها و بصوت حزين كاثرين أتدرين كم أحبكي صديقتي …

ابتسمت لي وقالت صديقتي و أنا أحبكي ولكن لا أدري لماذا قلتي هذا الآن …

هل هناك شيء ؟؟ ….

قلت لها لا لا لا يوجد شيء دعينا نلعب ..

ضاع وقتي كله في الطريق ذهبنا نجري ونتسابق لعبنا حتي انقطعت أنفاسنا …

أتي الليل استلقيت علي العشب وصرت أحدق في النجوم ..

قلت لها كاثرين أتعرفين كثيرا ما يخطر علي بالي كيف شكل النجوم هل هي مثل النجمة التي نعرفها ؟؟ …

قالت لي لا أدري الله وحده يعلم .

ساد الصمت المكان لبرهة قالت لي كاثرين جوليا أترين تلك النجمتان القريبتان من بعضهما !!

أريد أن أكون أنا وأنت مثلهما رفيقتان إلي الأبد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده