ترا الموضوع طويل شوي .. يعني افصلوا النت يا الطفارى
مـسـمـــار بـــوذا
حب أبو حصة انه يطبق نظريته على ارض الواقع
وفي صباح يوم مشرق كنت امشي مع أبو حصة في الشارع وكني نعجة سايقينها للمسلخ امشي على النيّة … وطول الوقت وأنا اسأله وين رايحين يا أبو حصة؟؟ وهو يقولي: بنوصل قريّب … ولما وصلنا قالي: اجلس هنا وهو يأشر على البلكة اللي فيها المسمار … وقبل لا اجلس سألته وبكل عفوية: أبو حصة وشرايك والله أني محتار ادخل المعهد المهني ولا المعهد الملكي ؟؟؟ قال: المعهد الملكي !! ليه بتتخرج أمير ؟؟؟ قلت: لا خوي خخخخخ … قال: أقول اخلص واقعد هنا لا افقع وجهك … سايرته وجلست على البلكة اللي هو يقول بس وخّرت عن المسمار اللي فيها وجلست جنبه ولكن الثوب غطى على المسمار … ناظر فيني وقال: إمششششش والله ما قالت شي!! يا حياتي يا شييييييخ وكاتمن في قلبك كل هالفترة وأنا موجود .. ما أقول إلا الله يسامحك بس … قلت: سلامات!! وش فيك ؟؟؟
قال : أبو جوّين عرعر لك فيها احد؟؟؟ قلت : خير أن شاء الله !! أبو حصة لكاعة البدو ذي خلها عنك ما احد عرعر لي فيها ولا شي يا الوصخ … قال: أقول يا لبى قلبك بس … قلت وأنا معصب: يا لبى قلبك أنت … قال: أفا عليك بس يا أبو جوّين يعني الحين حلال على المسامير وحرام على أبو حصة ؟؟؟
قلت: إيييييه المسماااااار .. وأنا أشوفك تتسحبني من اليوم لين جبتني هنا.. أثر هذا كله على شان هالمسمار !!؟
قال: أسمعني مسمار أبو حصة ما يكذب … قلت: ليه وأنت الحين مسوي لي اختبار حمل أنت ووجهك؟؟؟ تراني ما جلست عليه جالسن جنبه والله
قال: أقول لا يكثر وهات بوسة بس … قلت: روّقنا أبو حصة تعوّذ من الشيطان … قال: أعوذ بالله منك يا الفتنة … وبدا يتقدم وأنا بديت ارجع ورى … والله وأحط رجلي وما يردني ألا البيت واشوى انه كان قريّب وإلا كان رحت لحم ثور جحا.
زبنت في بيتنا أسبوع كامل كني أرملة ميتن زوجها … وكل ما طلّيت من الباب ليقت هالوصخ قاعد لي برا … ما قدرت أروح ولا قدرت أجي … بصراحة حسيت أني رخمه .. اجل أهلي لهم أسبوع ما أكلوا خبز!!! وصعبة والله أقولهم وش السالفة
قمت ادعي ربي يزيل هالغمّة … إلى أن جت اللحظة اللي أتمناها ..
جــد أبو حصة جاي من الديرة ويبي يسافر يتعالج برا … بيودّونه لتايلند على شان يهمزونه ويسوّون له مساج هناك وأبو حصة بيروح معه … ما اخبي عليكم إني كنت مستانس ولكن والله إن الخبر نزل علي مثل الصاعقة .. اجل أبو حصة بيروح لبانكوك !!! يلعن أم القهر بس
وفي نفس اليوم واجهت الوصخ في عشاهم اللي مسوينه لجدة … وجاء وجلس جنبي وقالي: خلاص من حبكم يا زين عزلنا .. قلت: إيه يا أبو حصة بتروح وبتفلها هناك يا الوصخ .. قال: أكيد ولا ليش مخلّيك أنا الحين .. قلت: وش فيك أنت !! اقسم بالله أني ما جلست على المسمار … قال: ادري بس أنا كنت أدوّر لي حجة خخخخخخخخ … قلت: يلعن شكلك يا الوصخ مخليني ازبن في البيت أسبوع كامل !!! قال: يا رجال فكك الله مير أحمد ربك أنها جت سلامات … قلت: الحمد لله المهم أني طلعت شريف في نظرك .. ثم سألته وقلت: إلا جد يابو حصة بتروح تايلند؟ … قال: يا اخوي وش أسوي والله نشب في حلقي هالشايب يقولي (أنا شاري خوتك يا أبو حصة) وإلا أنا ما ودّي أروح وأخلي حمامي
قلت: بالله يا أبو حصة وش ناوي تسوّي هناك ؟؟؟ قال: أبروح ازرع قمح .. وش بسوي أنت وخشتك أكيد ابلعن أمينها هناك يقولك الزقارة ارخص من الخبز عندنا .. واللحم هناك طاااازج ودّك بس تعمرش فيه يحلفون يا أبو جوّين إني كل يوم ما فيه إلا قوة تاي مساج … قلت: كني أشوفك راجع لنا مدمن وتدق أبر في شنبك .. أقول بس انتبه تتلوّث بالايدز … قال: يا جعلي ألوّثك … قلت: المهم الله الله بالرسايل إذا وصلت هناك …..
سهرت مع أبو حصة ذيك الليلة كلها وما تركته إلا اليوم الثاني بعد ما وصلته المطار هو وجده أبو اللي لابس نظارات أم كلثوم … وكان الخول مبسووووط مررره .. حتى انه من زود الفرحة ما يدري إنه ماسكن جده مع رجله وسحّب أبـو أبـوه على الرصيف الين وصله للعربيات حقت الشناط ثمن محط بأم جده في العربية ودز داخل يدرّجها وهو يقولي: كــابـونــكــا أبو زوّيـن خخخخخخخخخ قلت : إييييييه ويودعني بالتايلندي … ولكن رح يا عل الله لا يوفقك أنت ونجيب محفوظ هاللي معك
مرت أيام وأسابيع وأبو حصة لا حس ولا خبر … وبعد شهر وشوي أرسل أبو حصة لأمه برقية من تايلند يقول فيها:
جدّي ابو محمد يطلبكم الحل .. مات البارح كلاسيكياً في المستشفى .. أبرسل لكم جثمانه … أما أنا فإن شاء الله أبرجع في المربعانية
ومن بعد ما أرسل أبو حصة البرقية إلى أن جت المربعانية وأهله كل يوم في المطار يتحرّون … ووالله لا جاء أبو حصة ولا جت الجثة بعد … عاد ما أدري يوم أنهم حريصين عليها وشو عليه ؟؟؟ من زين هالجثمان وإلا من زين هاللي ميت!!!
المشكلة أن هالخبل ما حدد لهم وقت معين ولا عطاهم عنوان أو تلفون على شان يسألون … وضاقت صدورهم في المطار كل يوم وهم رايحين جايين بدون أي نتيجة … وخصوصا عمتي فضة (أم أبو حصة) … فدقت علي وقالت لي: يا وليدي تكفى هات لي جنيني … قلت: والله يا عمة أنا أمنيتي أروح هناك بس وين المصاري … قالت: أنا بعطيك اللي تبي بس لا ترجع إلا وهالداشر معك .. وقل لهالحمير يجيبون جثمان أبو محمد علشان ندفنه…..
طبعا ما حلمت أني أروح هناك ولكن مثل ما يقولون جاك يا مهنا ما تمنى … وأنا برضو أقدٍّر الفزعات اللي من هالنوع
وفي نفس اليوم رحت وحجزت على اقرب رحلة… اييييه بشوف بانكوك هاللي يسولفون فيها الشيّاب … وبشوف (ديرة بتايا سقاها السيل) >>> يحسب إن اسمها كـــذا
وبعد ما سألت الناس أهل الخبرة … رتبت لي جدول ملعون أم للدشرة هناك وخليت آخر شي أفكر فيه هو أني اسأل عن أبو حصة
(ورحنا لبانكوك سوى … على طيران الهوى)
بعد خمس ساعات في الطيارة وصلنا لبانكوك … طليت من الدريشة وأشوف لي أكثر من ثلاثين نهر تحتي … قلت يلعن أم الفلة هذي والله الأنهار … يعلن والديهم أنهارهم تشوفها في الطيارة من فوق كنها اسباغيتي من كثرها موب نهر النيل المخيس (لا ويقولون اللي يشرب منه لازم يرقع له تاني .. والله لو انه عرق أبو غيبوبة) … المهم وربي إن الأرض تحت خضراااااء وما تشوف التراب ابد … هوى يا الطبيعة من زود الفلّة ودّي أن الطيار يأخذ بنا فره ثانية بعد … والله ما ألوم هالمِـروح يوم إنه ما رجع
نزلت المطار وركبت التكسي متوجة لفندق الحريّة مثل ما وصّووني الشباب … وحنا في الطريق لمحت تمثال كبير حاطينه في دوّار … أشرت على التمثال وأنا أقول للسواق: ذس إز بوذا صح وإلا لا يا ابن الكلب؟؟؟
قالي: مــأو .. مــأو .. نو بوذا .. أبو هسة
قلت: العن أمه وش فيه صار قطو ذا؟.. عساني ما سبيت احد بس
قال السواق: أبو هسة نيو بـــوذا
قلت: يا رجال كل تبن .. كل تبن .. والله ما ادري وش تقول!!! ولكن ألفقها واسكت قبل لا أجيب العيد
والله وصلني ذاك الفار للفندق اللي أبيه … وأول ما دخلت شفت صورة كبيرة معلقة لأبو حصة وهو رافعن له مسمار وملبسينه خلاقين برتقالية … بغيت انهبل بصراحة … وش هاللي قاعد يصير !!! رحت وسألت واحدن مصري كان جالس في اللوبي (والظاهر انه مسيحي) وقلت له: بالله يا أخ العرب .. وش قصة هالصورة؟؟؟ قال: دا الحج أبو حصة هو فيه حد ما يعرفشي أبو حصة … قلت أبو حصة؟؟؟ وليش معلقين صوره وحاطين له تماثيل في كل محل؟؟؟ قال: يا عمي دا راقل بتاع ربُـنا .. رقل مؤمن وتقي وكله دين .. رجل اختار لنفسه حياة العبادة … والشعور بمعاناة الآخرين و……. قاطعته وأنا أقول: هيييييه بس الله يلعن أمك أنت ما صدقت احد يسألك .. أخلص علي وقولي تدري وين هو فيه هالبوذي؟؟؟ قال: حتلائيه في معبد الملك
طلعت من الفندق قبل لا احجز فيه .. وأخذت لي تكسي ورحت للمعبد .. وهناك لقيت أبو حصة ومقرّع وحالته حاله وجالس جلسة اليوقا في الشمس لحالة ولابس له حرام برتقالي … أحسب أنهم معاقبينه .. وقفت عنده وقلت: ما شاء الله ما شاء الله مِــحرم في بانكوك يا مال الصلاح .. حسبي الله عليك لخبطت أم الجغرافيا اجل ووين راحت يلملم وين السيل الكبير!!؟؟ رد علي بنبره حزينة وقال: هلا أبو جوّين … قلت: وشفيك حالقن شنبك ومصلّع صاير كنك من الورعان اللي في دار الأحداث .. قال: علشان تحس في معاناة وآلام غيرك لازم تعيش زيّهم حياة زهيدة … قلت: يا ضنايا .. أقول يلّه يلّه بس قم مشينا أمك تبيك وتقولي: لا ترجع إلا ومعك جنيني .. ما أدري منهو اللي ضاحكن عليها وقايلن لها انك مريت بمراحل نمو الإنسان .. أنت أصلن يا أبو حصة طفرة جينية .. أنت خلية وصخة جت مع الزحمة .. أنت حبوب لقاح حقت نبته مخيسة .. أنت وصخ دنيا .. أنت أنت….
قال: يا أبو جوّين .. يا أبو جوّين شيل الحقد والكـــره اللي في قلبك .. وحط محلهن المحبة والسلام … قلت: أحلى يا مانديلا اجل المحبة والسلام ما أقول إلا الله يرحم أيام (سبّر لي لا يجي أبوه) … قال: خخخخخخخخخ الله يرجك يا الهطقى والله إني مشتاق لك ولكني من جد مشغووول ولا نيب فاضي لك يا قلبي .. باقي نص ساعة وينكبون هالبشرية على باب المعبد … يعني الشغل بيبدأ بعد شوي …
قلت: أفا بس أفا والله ما هيب هي يا أبو حصة قلّت الخاتمة يا الوصخ .. أجل تترك دين آبائك وأجدادك وتتبع دين هالشيّاب اللي ما يلبسون سراوييل … قال: أقول ما أنت بعاقل يا أبو جهل .. يا اخوي ألعب عليهم تراك فاهمن غلط … قلت: بوذي يلعن شكلك وش افهم بعد؟؟؟ قال: كل تراب واسمعني خلني أعلمك … قلت: وش أسمع أنت ووجهك كافي علي اللي شفته بعيني .. نعنبو بليسك صورتك كبر قريح معلقينها بالفندق يا البوذي .. لا والمصري يقولي (ده ولي من أولياء الله الصالحين)
قال: خخخخخخخخ الله يلعن شكلك يا فريد كانك ما تخلي سوالفك .. اجل بالله قايل لك كذا؟؟
ثم قالي: اسمعني يا جحش المصري اللي شفته في الفندق تراي أنا اللي مرسله عليك بس الظاهر إنه يحسبك من هالملحدين وقال خلنا نكسبه زبون … قلت زبون!!! زبون ايش أنت ووجهك؟؟
قال: ياخوي أقعد وخلني أعلمك بالقصة كلها … قلت: لا يا حبيبي ألعب غيرها ما نيب قاعد ولا فيني مرقه … قال: هههههههههه الله يرجك ياخوي أقعد والله ما فيه شي تحتك والمسمار هذا هو شفه بيدي … والله وأشيّك تحت وإلا ما فيه شي .. ثم قعدت وقلت له: يلّــه أشوف علمني وش السالفة …
قـــــال السالفة طال عمرك ……
لمّا وصلنا هنا قلت ببري ذمتي وأقط هالمخرّف اللي معي بالمستشفى وبعدها أروح أفل أمينها بتايلند … دخلت المستشفى وأنا مبـيّــت النيـّة إني ما أقعد فيه أكثر من ساعة وحدة بس … ولكني هـوّنت عقب ما شفت لي سستر هناك ولا جاء لي قلب أطلع من ذاك المستشفى ابد …
تمنيت يا أبو جوّين إن كل البيوت اللي في العالم مستشفيات … يلعن أمها خرطت مشطي وعجزت أشيلها من راسي … فقررت إني أتكي لها على ركبة ونص هنا .. وقلت ما نيب طالعن من هالمستشفى أبد .. وخلها تدري إن أبو حصة ما هوب من هالدشير اللي إذا سافروا برا يطهبلون في المراقص وقلة الحياء … وجلست شهر في المستشفى ولكن ماش ما طلعت معها بنتيجة … قلت يا ولد تدري خلني ابلتزم يمكن ترتاح لي البنت .. والله وأطلق الدقن وبرضو ما طقت لي خبر
ولما شفت أن البنت ثقيلة كذا أعجبتني أخلاقها .. وقلت خلاص هذي هذه شريكة حياتي .. ولكني قبل لا أتزوجها لازم تمر على مسمار أبو حصة على شان أكون واثق كل الثقة إن هالبنت هذي ما فيها مرقه
وفي ليلة من الليالي خرّبت أمها ورحت أحجّـر لها بعدما دقيت المسمار … ووالله وأخذها وأجلسها على المسمار بالقووة والإكراه بعد … ويا ليتها كانت زيك يا أبو جوّين تسكت وما تعلم أحد … بنت الكلب راحت واشتكت وجروني للقسم بسببها .. وهناك جابوا لي مترجم مصري هو نفسه اللي شفته أنت بالفندق
قالوا له اسأله ليش سوى كذا ؟؟؟ وبيني وبينك كنت ناوي أجحد بس المشكلة أن كل اللي في المستشفى شهدوا معها بما فيهم جدي … قالي المصري: اسمعني كوّيس أنت تئـوول أي كلام بالعربي وأنا حترجم لهم حتت دين كلام من اللي هو وحخرقك منها زي الشعرة من العقين … ووالله يا أبو جوّين إني في ذيك اللحظة نسيت كل العربي ولا تذكرت منه ألا (سارعي للمجد والعلياء) … وبديت اغني لهم السلام الملكي وأخو مدحت يترجم وراي … حتى إني بغيت أجيب فيه العيد … خخخخخخ المترجم سكت وأنا للحين أردد (موطني عشت فخر المسلمين) … والمصري يقولي: بس الله يخرب بيتك يا بن الكلب حتودينا بداهية …
ولما سكتنا قاموا كل العساكر اللي في المكتب وسجدوا على الأرض للمسمار … والمصري أشوفه يمسّـح ايديه على ظهري ويقول: (بركااااتك يا عم الشيييخ … بركااااتك يا مولانااا) … وقاموا العساكر اللي جابوني للقسم وانحنوا لي وهم يهزون روسهم ويبربرون ما أدري ويقولون .. وأنا متنح وماسك المسمار بيدي ولا أدري وش اللي قاعد يصير!!!!
سألت المصري: وش فيهم هذولي!!؟؟ قال: دوول بيعتذروا لك عن اللي حصل وبيئـوولوا لك معلش يا مولانا!!!! قلت: عمى .. عمى .. هذا وأنا كل اللي قلته السلام الملكي بس .. أجل أشوى أني ما غنيت لعيسى وإلا كان فصخوا …
والله واطلع من القسم أنا والمصري فريد .. وطلعوا ورانا كل العساكر اللي في القسم يودعونا وهم متبسمييين .. لا وحلف مدير القسم إنه يوصلني بنفسه وبسيارته الخاصة بعد !!!!
وكل هذا يا أبو جوّين وأنا للحين ما عرفت وشو قايلن لهم هالمصري ؟؟؟
فتحوا لي الباب اللي ورا وركبت أنا وفريد … وحنا في الطريق سألته وقلت له: ادخل على الله وش قلت لهم؟؟؟ قال: كنت بئـول لهم إنك كنت بتعذب جسد الوليّة اللي في المستشفى على شان تطهرها … لأن الجسد لما بيتألم تحس الروح بأنها انتصرت على الشهوات … وكنت بئـول لهم كمان إن المسمار اللي معاك ده هو نفسه اللي كان بوذا بيعذب نفسه بيه
قلت: والله إنك صدقي يا المصري … قال: استنى عليّه يا قدع دنا حعمل لك شغل قاامد أوي في البلد دي وحكسبك دهب …
ومن هذاك اليوم وأنا في هالمعبد … والعالم زحمة على الباب … اللي يبي يتخلص من آلامه … واللي تبي لها ولد … واللي .. واللي … وماشي سوقي هنا مع هالسلق … وما فيه إلا قوة قرابين .. وفلوس رايحة وفلوس جاية … ومسمار أبو حصة ما هو ملحق على طلبات الزباين … الناس كلهم يا أبو جوّين يبون جلساااات على المسمار خخخخخخخخ … حتى أن جدي داقن على قبل كم يوم يقولي إن ظهره ما هو بالحيل وودّه يمر يأخذ له جلسة سريع سريع
وهذاك شفت بعينك كيف صوري وتماثيلي مالية الديرة كلها .. وأسم أبو حصة ومسماره مكسّر الدنيا هنا … وعقب هذا كله تبيني أرجع يا أبو جوّين؟؟؟ وش ارجع له الله يرجك وأنا ما نيب خابرن هناك إلا باصات المرور متحاشرين فيها خلق الله علشان آم رخصة منتهية … يا عمي طيييييير وربي لو إني ادري أني برجع وزيير ما رحت معك … ألا أقول بس كان لك شف تأخذ لك جلسة ترا بقدم سراك خابرك من زمان وأنت ودّك بكابرس
قلت: اسمعني يا أبو حصة هذه الديرة ما هيب ديرتك وأنت إن قمت وإلا قعدت راح تبقى غريب فيها … هذيك ديرتك مهما صار .. ولا تنسى كلام الشاعر اللي يقول: وطني وإن جار علي عزيزو…… وأنا أتكلم قاطعني ذاك المصري وهو يمد لأبو حصة حافظة فسيخ ويقول له: (شئ لله يا سيدنا الحسين .. بئـصد شئ لله يا سيدنا أبو حصة) … قال أبو حصة: خخخخخخ الله يرجك يا فريد هذا موب زبون هذا صديقي أبو جوّين … قال المصري: يعني مش عايز قلسة … قلت: ليه شايفني خرنق يا فتى طنطا … قال أبو حصة: لا يا خوي ما يبي جلسة أقولك هذا أبو جوّين .. يعني هذا هو اللي مفتتح المشروع خخخخخخخخخ … قلت: ترا بتوطى بطنك أنت ورشدي أباظة ذا … قال: أبو حصة: رح يا فريد وخلك عند الباب الرئيسي علشان تنظم السرا …
قلت: اسمع أنت ووجهك هالحين وش تبيني أقول لامك إذا رحت هناك؟؟؟ قال: قلها أني ما لقيته هناك .. أنا ما اقدر ارجع .. أنا خلاص صرت رمز في هالديرة ولا عاد يمديني أرجع …
قلت: بعري على هالديرة اللي أنت رمز فيها … أنا خلاص طاب خاطري منها وبرجع … وأنت خلك هنا تحووق أم دينهم .. وكني أشوفهم بكره كلهم يطيروه حمام يا الوصخ … وعطيته ظهري ومشيت عنه واسمعه يقولي: أبو جوّين لا يدري أحد تكفى
وطلعت من المعبد وأنا أسمع المصري يقول للأمم اللي ورا باب المعبد: بالدوووور .. بالدوور يا غقر .. واحد واحد .. وما تخفوووش كلكم حتـئـعدوا عليه .. بس الأول بالدوووور
احتراماتي لكم
وأعذروني إن كان الكلام اللي فوق فيه شي … ولا احد ينقد علي تكفووون
اخوكم :
حمتووووووووووووووووووووووووووووو