حيرتني بالصمت اكبر جريمه… ومركبي تاه في بحر الاحلام …قبل امس لك في الصدر قدر وقيمه… يوم انا وياك بالحب هيام… واليوم مالك في ضميري حشيمه… مات الغلا ياصحبي تحت الاقدام… كنت الغرام وكنت نو يديمه …وكنت الهوى والطب مع عزف الانغام… كانت لك بقلبي مشاعر حميمه وافي بعهدي وانت خاين من العام… وفيت لك واخلصت نيه سليمه… وقابلتني بالصد عقب الاكرام… راح الامل راح الغرام ونعيمه …راحت ليال الشوق تضليل واوهام… النور غطيته بليله عتيمه… والعين تسهر واكثر الخلق نيام… لامااهتنيت بفرحتي اليتيمه… تبدلت الافراح بجروح وآلام ياشينهم اهل القلوب الظليمه… ماهمهم جروح الضماير والآثام… ليت الجروح اللي بقلبي مقيمه تزول من قلب العنا عبر الايام… عفت الهوى لهوى لطيف نسيمه… نفسي ذبحها حب ترفات الاقدام… تعبت باسباب الجروح السقيمه… ولاطاب لي جرح ولاخاطري رام… انا خذتني عنك عزه وشيمه عزيت نفسي لا يهينك وينضام… باسباب صدك عشت قصه آليمه… وفي آخر القصه نفذ حكم الاعدام
التصنيف: قصص وروايات
ذكريات ستبقى في ذاكرتي قصة حقيقية
قصة نقلتها لكم من أحد المدونة وأنا أتجول فيها ولقد قرأتها وأبكتني القصة جداً
تحكي هذه القصة عن فتاه وابنة جارتها
فتقول ابنة جارتهم في القصة من بدايتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقائي قبل ما أبدأ القصه في حاجه أبا أقولها
هذه القصه واقعيه ولم أزود فيها بحرف واحد كل الكلام والأحداث الي فيها حدثت وصحيحه وهذه القصه عن بنت جارتنا الي أحبها مره بس هيا الأن ذهبت عنا جميعا وتركتنا الله يرحمها
كتبت هذي القصه لكي أفضفض ايش في قلبي لأني مكتومه ومقهورة ومو مصدقه أنها تركتنا جميعا
هذه البنت متسجله في مدونة مكسات ومعظمنا يعرفها الله يرحمها ويغفرلها
أخواتي وأخواني الاعضاء ليس احد مجبور يقرأ هذي القصه انما هيا بس كتبتها عن شي مكتوم في داخلي وأبغا أرتاح
أبدأ القصه هذه القصه عن بنت جارتنا اسمها _لينا_ كانت عايشه مع اهلها في مكه وأنا عايشه في جده ولكن قبل سنتين ونص تقريبا نقلوا أهلها من مكه لجده لم نكن نعرفهم طبعا وسكنوا بجانب بيتنا واحببت انا وامي انو نروح نباركلهم ونتعرف عليهم بما انهم جيراننا الجدد كانت أسرت لينا تتكون من أربع بنات وثلاثه اولاد ماشاء الله أكبر واحد في الجامعه وهو ايضا متسجل في المدونة والباقي كلهم صغار ولينا اكبر البنات والباقي أصغر منها وفي يوم رحنا نبارك لهم على البيت ونتعرف عليهم رحنا عندهم بعد أسبوع من جيتهم لجده اتعرفنا على والدتهم وكانت طيبة جدا اما لينا لم أكن اعرفها بعد ولم أراها حتى كنا جالسين مع بعض نتكلم وفجأه دخلت لينا وسلمت علينا وجلست تتكلم معنا كان يعجبني كلامها حسيتها فرفوشه وتحب تمزح وتضحك حاولت أتقرب منها اكثر فأكثر الين ما اتعرفت عليها واصبحنا صاحبات بل زي الأخوات كانوا أخواتها كلهم طيبين بس لينا لفتت نظري أكثر مع أنها أكبر مني بكتير وهيا كانت كمان تحبني وتتقرب مني وتحب تتكلم معايا كنت لما تصعب علي مساله في الرياضيات أروح عندها وهيا الي تفهمني كانت انسانه أحس انها تفهمني كان أخوي الكبير دايما يقعد مع أخوها الكبير وكمان صارو أصحاب
سوف أحكي أحلى المواقف الي عشناها مع بعض ومنها
مرة كانت لينا وأخواتها وأخوها رايحين البحر يتمشوا ووقتها ما قالتلي دقيت عليها وقلتلها
ايناس(أنا):السلام عليكم لينا فين أنتي
لينا:وعليكم السلام أنا عند لوحه مكتوب عليها كرفت الطعم الذي لا يقاوم
ايناس(أنا):هههههههه لينا بلا هبل بالله أنتي فين
لينا:أنا في البحر
ايناس(أنا):ليش ماقلتيلي أنك رايحه البحر يا حيوانه
لينا:يالهوي لا تكوني أمي وأنا ما أدري ليش تسألي تبغوا تيجو
ايناس:ايوا نبغا نجي
لينا:بالله جايين أجل نحنا راجعين البيت
ايناس:والله شكلك انتي فايقه على الاخر يا بنت انا ما استهبل
لينا:ههههههههه طيب نستناكم
ايناس:يارب أخويا يرضى بس
لينا:لا تخافي دحين أخلي يوسفووه يقنعه مالت عليهم الأثنين قولي أمين_يوسف أخو لينا_
ايناس:امين ياشيخه يلا تبغي شي
لينا:ايوا ابغا شي
ايناس:ايش هو
لينا :أبغا سلامتك
ايناس:أنقلعي يا شيخه والله انك فايقه
لينا:هههه أنقلعي أنتي وجع في شكلك يانحيفه
ايناس:هههههه مع السلامه
لينا:سلملم
هذا الموقف صار قريب في الأجازه
رحنا البحر كلنا وانبسطنا ورجعنا البيت
ومره جا صاحبات لينا على بيتهم فتصلت عليا وقالتلي
لينا:ايناس الحقي صحباتي جاين وماما ماهي في البيت وأخواتي ولا على بالهم تعالي ساعديني شويه بسوي قهوه وأنتي سوي شاي الله يسعدك
أنا:طيب طيب دحين اجيكي بس أقول لماما
لينا:أستناكي مع السلامه
وبعد مارحت لبيتهم دخلنا المطبخ وكنا أنا وهيا مرتبكين وحالتنا حاله لأنو صحباتها في الطريق
لينا:ايناس أنا أسوي القهوه وأنتي سوي الشاي طيب
أنا:أخاف أزود السكر ولا حاجه
لينا:يا أمي مشي حالك وفكينا المهم أنو الشاي يكون لونه أحمر مو لون ثاني
انا:ههههههههههههه طيب
لينا:ايناس بسرعه جيبيلي السكر
وأنا من هبالتي مو عارفه فين حاطين السكر رحت جبتلها ملح والله بالغلط وراحت حطت الملح هيا الثانيه من كثر الربكه مو عارفين نسوي شي حطت لينا الملح في القهوه وبعد ما خلصنا كل شي
لينا:ايناس استوب خلينا أحنا أول شي نذوق البلاوي الي سوينها لا يرحوا البنات يموتوا علينا و أهاليهم يحطوها فينا
انا:طيب يلا انتي ذوقي قهوتك وأنا أدوق الشاي حقي
لينا:طيب
شربت الشاي وطلع طيب وعجب لينا جات لينا بتذوق القهوه ذاقتها
لينا:اتفووووه على وجهك يامعفنه أنتي ايش جايبتلي سكر ولا فلفل أسود>>>>الله يرحمها ما تفرق بين الملح والفلفل أسود><
لينا:أمشي الله يقرفك برجع أسويها مره تانيه
ما انسى كيف كان وجه لينا لما شربت القهوه شكلها موتني ضحك شويه وكانت بتبكي ><
ومره كنا جالسين ولينا قالتلي
لينا:ايناس في مدونة يجنن يسطل بالله اتسجلي فيه اسمه مكسات
انا:ما اعرف أسجل سجليني انتي
لينا:أوكي أنا أسجلك
وسجلتني لينا في المدونة وعجبني مرره
جا شهر رمضان كانت لينا دايما تسوي حلا على الفطور وترسلنا
كانت تقول قبل لا تاكلوا الحلا اقروا على روحكم الفاتحه ومن جد نقرا الفاتحه لأنو الحلا احيانا البسكوت محروق وأحيانا السكر منشف وحالت الحلا تحزن
وبعد ما ناكله أروح لبيتهم بعد فتره فتقولي غررريبه يا ايناس لساعك حيا من يوم الحلا
أنا:أعوذ بالله هو صح مو طعم بس مرت على خير
لينا:لا ما مرت على خير لازم تموتي
انا:ههههههههه اعوذ بالله منك يا شيخه
لينا:أقولك يا شيخه والله انا لازم اسوي رجيم لأني زد اثنين كيلو في رمضان
انا:مو باين عليكي والله أبدا
لينا :لا بسوي رجيم
انا:سوي أنتي حره ان شاء الله تصيري عامود كهربا مع النحف
لينا:الله ياسلام عامود كهربا
انا :الله يعوض عليكي يا شيخه والله جسمك حلو ما يحتاج تسوي رجيم
لينا:قفلي الموضوع زهقت منو
أنا :طيب
سوت لينا الرجيم وما سمعت الكلام وكانت امها تقولها لا تسوي بس هيا سوت
كانت لينا في كامل الصحه لم تكن أبدا تعبانه بس كانت دايما تسهر وتسوي رجيم أثر عليها هذا فأغمى عليها><
وزي ماسمعت من امها تقول
انها كانت واقفه تتكلم مع أخوها وفجأه ما نلاقيها ألا طايحه عليه ونرش على وجهها مويه وما تصحى
نقلوها أهلها للمستشفى حطولها أكسجين وفحصها الدكتور والحمد الله لينا فاقت من جديد الدكتور صرخ على لينا وقالها لا تسوي رجيم وبطلي سهر ولا حيصير معاكي اغماء مره ثانيه بس هيا عنيده ولا سمعت الكلام وقتها أنا قلت لاعضاء أنو تعبانه ودعولها جميعا والحمد الله قامت بسلامه
رجعت لينا لبيتها مافيها شي سالمه مرت علينا الأيام
جا وقت كنت زعلانه من وحده من صحباتي في المدرسه ومتضايقه منها أمي وأبويا ما كانوا موجودين في البيت وماكان أحد فاضيلي دقيت على لينا قلتلها تعالي شويه
جات لينا وقاعدت تخفف عني وتقولي ايناس لا تزعلى ترى الدنيا ماتسوى>>>>>أول مره لينا تقول حكمه><
وحضنتني وقالتلي انسى الدنيا مزمز ميراند واذا مافي ميراند مزمز بيبسي
خلتني أموت من الضحك ونسينا السالفه
مرت الأيام ودخلت مكسات ألا واحد من الاعضاء يقولي اشبها نينجا_لينا_ زعلانه ومقفله ملفها رحت شفت ملف لينا لقيته مقفل >< وكاتبه في الصفه**ياليتني أموت** استغربت منها ليش تسوي كدا يمكن زعلانه دقيت على البيت ماترد علي حاولت أدق ردت علي أمها وقالتلي لينا مشغوله ما تقدر تكلمك بعدين رحت على بيتهم بعد ساعه لقيت لينا بغرفتها دقيت الباب محد يرد دقيت مره ثانيه محد يرد فتحت الباب وشفت لينا فاتحه صفحة ملفها في مكسات وحاطها راسها على المكتب وقاعده تبكي قطعتلي قلبي وقتها>< قلتلها لينا اشبك أول ما شافتني مسحت دموعها ما تبغا توريني انها تبكي وبعد ما سحبت الكلام منها عرفت أنها تبكي عشان عضوه في المدونة من صديقاتها ما تبغاها تكلم أحد وتبغا لينا تقفل تعليقاتها
استغربت منها أنا الصراحه ليش تبكي عشان سبب مايحتاج قلتلها طيب أصدقائك في مكسات يقولولك أرجعي كلهم يستنوكي وبعد وقت على ما أفتكر طنشت هذي العضوه وفتحت الملف حقها بس كانت برضها متردده وما تعلق في الملف كثير على زي ما شفت
مرت الأيام وانا قابلت لينا وهيا خارجه مع أخوانها عند الباب قلتلها لينا ألحقي اشتريت تجراف أبغا تكتبيلي فيه قالتلي أوعدك لما أرجع راح أكتبلك كانت لينا تبغا تروح هيا وأخوها الكبير_يوسف_واخوها _عبد الرحمن_ في ثالث ابتدائي كانوا يبغوا يروحوا يشتروا شي لأخوهم من المكتبه على ما أظن ولينا الملقوفه تحب دايما تخرج ماصدقت أخوانها طالعين راحت طلعت معاهم وهما في الطريق وبمشيئة الله عملو حادث في الطريق أدى الى سقوط أخوهم عبد الرحمن من السياره الباب حق السياره ماكان مقفل مزبوط عشان كدا سقط عبد الرحمن لقد توفى عبد الرحمن أما اخوهم الكبير ولينا انقلبت فيهم السياره جرح اخوهم الكبير جرح بليغ أدى لنقله للعنايه المشددة أما لينا >< هيا الي اكلتها تمام انكسرت يد لينا زياده انها جرحت جروح بليغه أدت أيضا لنقلها للعنايه المشدده اول ما سمعت بالخبر انصدمت بقوه ما قدرت أستحمل كلهم راحوا المستشفى ألا أنا ما أخذوني معاهم فتحت وقتها مكسات وقلت لأصدقائها بالي حصل وسوا واحد من الناس؟؟_أحد أصدقائها_ جزاه الله خير موضوع لدعاء لهم قعدت لينافي العنايه المشدده خمسه ايام في غيبوبه اما اخوها الكبير استيقظ قبلها بيوم وخرج من العنايه أما لينا لم تخرج ويوم ماكانت أمها راجعه من المستشفى على البيت راحت امي عندهم وقعدت مع أم لينا كانت ام لينا قاعده تبكي وتقول الدكتور يقول بنتك ما راح تعيش الكلى عندها اتلفت أول ما سمعت هذا الكلام قعدت أبكي مو قادره أسكت حزنتني أمها وهيا تبكي عليها وفي اليوم الثاني طلعت لينا من العنايه المشدده ولكن مازلات حالتها خطره وما ينفع ترجع البيت غابت عن المدرسه أسبوعين صحباتها أخذوا دفاترها وكملوا لها الواجبات الله يجزاهم خير ولكن هيا كانت في المستشفى استيقضت من الغيبوبه والله ما أكذب عليكم من أول ما قامت سألت عن أخوانها الي كانوا معها في السياره قالولها أخوكي يوسف بخير قالتلهم كيف عبد الرحمن كلهم سكتوا محد رد عليها وضيعوا الموضوع صارت تبكي بشده وتقولهم عبد الرحمن ايش صار فيه صارو يهدوا عليها ويقولولها لا تزعلي انشاء الله من أهل الجنه وصارو يخففو عنها بس مره كانت متأثرة الدكتور قالهم خلاص لازم هيا تطلع من المستشفى لأنها طولت بس اذا صار شي لا سمح الله على طول جيبوها رجعت لينا لبيتها وكانت محطمه من سماع خبر موت اخوها كان اخو لينا الكبير يخفف عنها
يتبع الموضوع
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
هنا باب النقاش للجميع رواية جديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوتي أخواتي رواد قسم الروايات الأفاضل .
من خلال جولتي في أرجاء القسم . وقراءة أغلب الروايات القديمه . والجديده . لاحظة وجود العديد من القصص الأكثر من رائعه . والتي لم تأخذ حقها في النور . حيث دفنت سريعا . بشكل عفوي .
وهناك الكثير من القصص الغير المكتمله . وغالباً ما يكون السبب الرئيس عدم الأهتمام والمتابعه ..
أخوتي .
هنا في هذا الموضوع . سوف نختار الروايات المنتهيه والمكتمله وكانت ذا طابع خاص .
ونناقش أصحابها أن كان على أستعداد لذالك . للنقد أم للتوضيح .
والغايه من ذالك هي .
احياء الأفكار في الروايات . ومشاركة بعضنا البعض . على نقاط كانت مبهمه .
وكذالك لنستفد من النقد .
أخوتي الأفاضل .لاحظة في هذا المكان . كتاب رائعين . ولديهم خامات داخليه جباره . لكنها خجوله بعض الشيئ . من أن تظهر .. فنحن فقط القادرين على أن نشبك أيدينا ببعض كي لنكمل طريقنا دون خوف .. او خجل .
………….
شرط الرواية المختاره للنقاش . ستكون .
من جهد العضو نفسه . فعذرا للمنقول .
وأن تكون مستوفية . النهايه . ..
ألا أذا كانت رواية سوبر أستثنائيه
. ذات صيغه تستوجب الوقوف عند أحدى باراتها .. فلا مانع من ذالك ..
…
أشكر لكم أهتمامكم ..
وتأكدوا بأننا نتابع جميع الروايات بأهتمام ..
وليس لدينا معايير خاصه . سوى القلم . والكلمه ..
دمتم ودام فضلكم .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مات وموته لم يكن في الحسبان
مات ولم يكن متوقع أن يموت ، رحل بدون سابق إنذار ، وقد كنا نتحاكى قبل موته بأيام كيف سيكون عندما يكبر، صعق الكل بموته الغير متوقع والكل أصبح يتسائل ماذا يمكن أن يكون سبب موت طفل لم يكمل السادسة من عمره، هل هو الهرم أم المرض ،
لقد كنت قبل موته بأيام ألاعبه وكان يأكل معنا وكان يجري بيننا ولم نعلم أبدا أن ملك الموت كلف بقبض روحه بعد أيام من هذا كنت أقول لأمه إبنك في السنة القادمة سيدخل المدرسة فقالت لي نعم وما علمت أنه سيدخل القبر ، لم أبكي حين أتت أختي بعد سفرنا في الإجازة بأيام تقول لي إبن جارتنا فهد مات ، قلت لها: نعم قالت: لقد مات ، فتركتها وغضبت منها وكنت أحسبها تكذب علي لأن الولد كان سليما ليس به نقش إبره ، ثم ذهبت لأمي فقلت أصحيح ماقالت منال فقالت :نعم ، فجلست مكاني متفاجئه أيمكن أن يباغت الموت لهذه الدرجه ، وبعد وهلة سألت ماذا حصل وكيف مات؟؟؟؟؟ سبحان الله (تعددت الأسباب والموت واحد) .
فقالت أمي مات بعد صلاة العشاء أي قبل ساعتان تقريبا من سماعي الخبر ، فقلت وكيف ؟؟ ، قالت أمه تبكي وتقول : أنه قبل موته بيوم أمسك القران وأحضر أختاه وهما أصغر منه
فقرأ مما يحفظ من السور الصغيرة وهما يرددان خلفه تقول فأتيته فقلت له يابني إذهب وأحضر لنا من البقالة كذا فقال لها ياأماه إني أخاف ظلمة الشوارع فقالت وهو راحل لظلمة القبر وفي اليوم الثاني أخذ ابن جاره وهو في مثل عمره فذهبا ليشتريا (شاورما) ثم وهما عائدان أتت سيارة (ونيت) فرفعته ثم وضعت برأسه على عمود كهرباء فتفشفش دماغه ولم يعد له ملامح فسبحان الله مابني في ست سنوات هدم في ست ثواني أو أقل
فيا ترى كم بقي لك أنت أخي من حياتك وكم في حياتك من ست سنوات وهل أنت صغير ولن تحاسب إذا مت وهل صليت وهل صمت وهل تصدقت وهل قرأت القرآن وهل فكرت في ترك الغناء ياسامعه وهل ستنجو من عذاب القبر ومن نزع الروح وهل ستعيش أبدا ( والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) وأسأل الله أن يكتب لك أخي القارئ الهداية في هذه القصة
:19:
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
سر لقيطه – قصة رائعة
[color="magenta"]أمهات هاربات من الضمير .. والمستشفيات
رسالة توبة واعتذار تكشف سر لقيطة [/color]
خرجت الأم قاسية القلب من غرفة الولادة وهي تحمل طفلتها الوليدة.. جلست في احدى غرف الانتظار ولما طلبت منها ادارة المستشفى الهوية استأذنت جارتها في المقعد ان تحمل عنها الوليدة لدقائق ريثما تصرف دواء من الصيدلية المجاورة.
طال انتظار السيدة ولما شكت في الأمر ابلغت ادارة المستشفى باختفاء أم الوليدة.
الأم الهاربة في العشرينيات من عمرها جاءت الى المستشفى بآلام مخاض وادخلت على الفور الى قسم الولادة ووضعت جنينها بحالة طبيعية واثناء اجراءات الخروج طلبت ادارة المستشفى هويتها.. فهربت.
المفاجأة المذهلة ان الأم القاسية تركت رسالة توبة واستغفار واعتذار في ثنايا مهد الوليدة ذكرت فيها انها فتاة اعتدي عليها.. وهي نادمة على ما فعلت وتوصي بمن يجد طفلتها الحفاظ عليها.
اثر ذلك قامت ادارة المستشفى بتسليم الطفلة والرسالة الى الشرطة التي فتحت تحقيقا في الواقعة واتضح من خلال التحقيقات الأولية ان الفتاة دخلت المستشفى باسم مستعار.
مسؤول اداري في المستشفى قال ان الطوارئ مجبر على استقبال أي حالات تردها وبعد استقرار الحالة يطلب من المريضة هويتها وبالنسبة للطفلة سيتم الاطمئنان على صحتها ومنحها التطعيمات اللازمة ومن ثم تحويلها الى الشؤون الاجتماعية لتولي رعايتها.
طرحت هذه القضية بوقائعها المختلفة على عدة أطراف.. فقال رجل أمن اسمه (س) يعمل في طوارئ احدى المستشفيات قال: تأتينا حالات مشابهة بلا أوراق ثبوتية وهناك حالات بالغة الحرج نضطر الى قبولها.. ذات يوم حضرت احداهن الى المستشفى للولادة وفرضت رقابة على غرفتها خشية هروبها وفي أول يوم جاءتها سيدتان تحملان باقات ورد وجلسن عندها لما يقارب الساعتين وبعد ذلك انقطعت اصواتهن وعند الدخول الى غرفتها فوجئنا باختفائهن جميعا ولم نجد في سريرها غير باقة ورد.. وبقي الوليد في الحضانة مجهول الأب.
ويعلق زميله (خالد) بالقول: هذه المشكلة حساسة, وتضطر الطوارئ الى قبول الحالة لان رفضها يعني الوفاة.. ويروي قصة مشابهة عن ثلاث نسوة حضرن الى المستشفى كل واحدة بمفردها بلا اوراق وادعين ان ازواجهن خارج المدينة.. ودارت الشكوك حول احداهن وراقبناها.. اما الآخريان فلم نراقبهما, والمفاجأة ان التي اشتبهنا فيها جاء زوجها باوراقها الثبوتية اما الاخريتان فهربتا من المستشفى في جنح الظلام.
ويقول احد العاملين في الطوارئ ان اغرب حالات الهروب تلك التي ادعت انها تريد ارضاع طفلها وذهبت الى الحضانة وبدأت تسير في الممرات وهي تحمل طفلها.. ثم دخلت غرفتها وتركت الطفل هناك واخذت بدلا عنه فوطا صحية وهربت الى الخارج من باب خلفي.
الدكتور سمير لنجاوي مدير الشؤون الصحية في جدة قال انه لا يملك أية معلومات عن هذه الحالة وقال ان الهروب من المستشفيات موجود ولكن النسبة منخفضة.واضاف ان طوارئ المستشفيات تستقبل كل الحالات لان منع دخول أية حالة ولادة تعني الوفاة.. والذي يحدث ان الحالة تستقبل ومن ثم يتم ابلاغ الشرطة لتتولى الأمر.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع واضح من عنوانة
مالرواية الحزينة التي قرأتيها أو قرأتها ومازالت بالذاكرة
شاركنا عنوانها وبعض تفاصيلها
ملاحظة : عدم طرح روابط تحويلية لخارج المدونة
اترك لكم الردود
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
حمار مل من اسمه شوفوا شو سوا؟؟؟
يروى انه في قديم الزمان
كانت تعيش جميع الحيوانات في الغابة
كلها سعيده ومرتاحة إلا الحمار
فكان يستاء من تسميته بالحمار
فضاق ذرعا بهذه التسمية
فذهب الى الملك .. وهو الأسد
الملك : مرحبا بك ايها الحمار ؟ ! تفضل بالجلوس
الحمار ( وهو غاضب و متكدر ) : حتى انت ايها الملك ؟
الملك : ماذا بك ؟ ! هل اسأت بالكلام ؟ ؟
الحمار : لقد استأت من تسميتي بالحمار . واريد ان اغيره ؟
الملك : ولماذا ؟ وما هي التسمية المناسبة ؟
الحمار : الكل يدعي باني جاهل واحمق , وهم ينسبون لي الغباء
الملك : وماذا فيها , فهذه صفتك الحقيقية .
الحمار : لا لا .. انا اذكى بكثير
الملك : حسانا .. ساختبر ذكائك .. واذا نجحت بالاختبار فسأغير اسمك الى حصان ؟ !
ما رايك ؟؟
الحمار : حسنا . انا مستعد
الملك : اذا فاستعد للسؤال الاول ؟
اريدك ان تذهب الى بيتي . فتسأل عني .. هل انا بالبيت ام لا ؟
الحمار ( يركض مسرعا ) : حسنا .. ساسأل واتيك بالجواب
فذهب الحمار وعاد بسرعة
الحمار : سيدي لقد سألت عنك .. فقالوا لي انك لست موجودا بالبيت
الملك: الم اقل لك انك غبي .. فكيف اكون بالبيت وانا موجود هنا ؟ !
الحمار ( باكيا ) : انت قلت لي ؟ !
الملك : قلت لك كي اختبر ذكائك .
الحمار : وماذا الان .. هل سيتغير اسمي ؟؟
الملك : طبعا .. ستصبح احمر حمار في الغابة
الحمار يعود الى البيت وهو باكي
في بيت الحمار
الحمار الاب : ماذا بك يا بني
الحمار الابن : ذهبت الى الملك .. واردت ان يغير اسمي .. لان الكل ينعتني بالحمار الغبي
الحمار الاب : وماذا حدث ..؟ هل تغير اسمك ؟
الحمار الابن : نعم .. اصبحت احمر حمار ؟ !
الحمار الاب : وكيف ؟
الحمار الابن : سالني الملك ان ارجع الى بيته وأسأل عنه .. فذهبت راكضا وسألت عنه
واجبته بانه ليس باليت ؟
فقال لي انت حمار
الحمار الاب : حقا انك احمر الحمير
الحمار الابن : ولماذا يا ابي ؟ !
الحمار الاب : لماذا لم تتصل به بالهاتف . وتسأل عنه ؟؟ لماذا ذهبت الى بيته ؟؟
الحمار الابن : نسيت هذا حقا .. ااااه .. كم انا متحسر على هذه الفكرة
الحمار الاب : لقد شوهت سمعتنا
هههههههههههههههههههههههههههههههه
طلع حمار ولد حمااااااار
:laughter::laughter:
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة وقصيدة ظلم الاقارب من الواقع
هذه القصيده هي تجسيد لمعاناة شاب مع زوجة والده والتي حاولت طرده من المنزل وذلك باستخدام جميع انواع المكائد الممكنه وكان الوالد يسعى دائما لتلطيف الاجواء بين الاثنين.
وعندما لم تنجح تلك المكائد في طرده من المنزل قامت زوجة والده باتهامه بتهمه يندى لها الجبين مما حدى بوالده إلى ضربه وطرده من المنزل ورفض ان يقبل منه اي اعتذار.
وبسبب غضب والده عليه اصبح عرضة للوم والتوبيخ من قبل اقاربه ومعارفه وهو لايستطيع ان يذكر سبب المشكله حفاظاً على سمعة العائله اولا وكذلك يقينه التام بعدم تصديقهم لروايته وذلك لبشاعة التهمه. واخيراً مات والده وهو غير راضي عنه وهذا مادعى اقاربه إلى نبذه وعدم مخالطته.
اعاذنا الله واياكم من الظلم وخاصه ظلم الاقارب.
حاولت الاختصار قدر المستطاع.
آمل ان تنال رضاكم:
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله …
مقدمة :
منذ أن أنتهيت من كتآآبة مولودتي الأولى … كنت أحتآج للقليل فقط من كأس الأرتيآآح
مذآآب له قطعتين من سكر الحيآآة … فالكتآبه عمل صعب .. نعمل به على تحويل القلم
لوآآقع نلامس به مآآيدور في فلك مجتمآآعآآتنآآ … تلك التي يحآآول البعض أخفآآء
مآيختلج صدورهم المتهآآلكه لنهلك بعدهم وندور في فلك الامعقول … ثم أذآآ بالذآآكرة تخونني
وتمطرني بأفكآآر محنونة … لأبحث في لحظآآتي المهزومة عن روآآيتي في أدرآآج مقفله …
تلك التي سأقآوم بهآآ مطر الذآآكرة …
أنحنيت وفتحت مخزون الذكريآآت فأذآ بالمآآضي يتبعثر أمآآم عيني مجموعة صور …
فأبتلع مرآآرة الشوق لأيآآم مضت … فهذه الروآآية أسيرة تلك الأدرآآج منذ مآآيقآآرب سنتين …
أحتضنت دفتري الأول من مملكة أفكآآري ..
لأشرع به ألى نآآفذة مآآضي الجآآمعة …
ضحكآآت صديقآآتي أصبحت صدى تتردد على مسآآمعي وكأني لم أتخرج منهآآ ألا بالأمس …
رآآئحة الكآبتشينو وأنآآ أخرج من الكآآفتيريآآ الموآآجهه لمبنى الأدآآريآآت
تفوح من الأورآآق .. والتي أرآآهآآ بين أصآآبع أعز صديقآآتي وهي تتصفحهآآ على عجل تريد
أن تقرأ مآآأكملته من أورآآق لهذه الروآآيه …
أسمع صوت أمي أيضآآ تبتسم في نآآحية مآآ من ذآآكرتي حين ترآآني أضيع لحظآآت بالجلوس بقربهآآ
لأكتب وأكتب … ولا تزيدني ألا حمآآسآ بسؤآلهآآ المعتآآد ( أنتي متى بتخلصين من هالروآآيه ..
درآآستج أهم ولا تهملينهآآ أشووف …)
أبتسم حين تقترب الصورة أكثر في مخيلتي على أبتسآآمتهآآ الصآآدقه … كأنهآآ بآآدرتني بسؤآل آآخر أقل حدة
بمآآ قالته لي .. كــ … ( أي ورق يهوى الجلوس أمآآم عينيك ..؟!!
وأية فتآآآة أخرجتهآآ من أحشآآئي لتختلي بقلم وورقه ..؟)
لم تكن تعلم أمي أي لذة بآآذخة تختلجني في تلك السويعآآت التي أقضيهآآ
مع قلم وورقه ….!
ذلك القلم الذي لايعرف معنى للزيف … يلامس صفحة مقتولة من طفلة الفرح …
يلبي ندآآء أفكآآري ليهرع بسرعه ويستقر
بين أصبعين … مستعدآآ دومآآ لخوض نضآآلا شرس مع أورآآق بيضآآء …
نحن الكتآآب حريصون دومآآ على ملاحقة دخآآن الكلمآآت في أي بقعه كآآنت …
نجد بهآآ متعة الصمت حين تجتمع الأحرف في أذهآآننآآآ ونعرضهآآ في مسآآحة شآآسعه
نمتلكهآآ نحن فقط … نعرض بهآآ مآآنريد … ندآآوي بهآآ مآآنريد … نبعثر بهآآ أحجية ملهمه
ثم بالعبث نفسه نحآآول فك الرموز …
ننتقل من عوآآلم قلوبنآآ لمسرحية أكبر … ونظهر بهآآ شخصيآآت من العدم …
ونجلس بالقرب من المسرح نرسم في منعطفآآت قويه حوآآرآآ ترآآجيدي وآخر كوميدي …
هكذآآ نحن يآأمي .. نبدأ بسآآعه عآآنقت بزوغ الشمس بين كفوف أحلامنآآ وننتهي وأذآآ
بالدقآآئق والسآآعآآت تهرب منهآآ كلمح البرق في سمآآء شرودنآآ في عالم أفكآآرنآآ …
بل في أنغمآآسنآآ في مسآآر خآآص نخلده لأنفسنآآآ ..
نرآآقب السآآعآآت بدهشه ..
نتسآآئل
كيف قضينآآ كل تلك السآعآآت ونحن لم نشعر بهآ تنسحب وآآحدة تلو الأخرى …!!!
هي الكتآآبة فقط يآآأمي .. من أعشقهآآ حتى الثمآآله …
يآآنبضآآ يسري في دمي …
لكــ يآآأمي ولصديقآآتي …
ولكل من يتآآبعني الأن …
هآآأنآآ أقدم لكم روآىيتي بعنوآآن
( أريد منك أكثر ممآ أريد للكآآتبه الكريستآآل ^ ^) …
وكل مآآيوجد هنآآ فلسفه خآآصة من قلمي …
سآآئلة رب العبآآد أن أرتقي لمآآ أود الحصول له .. على أنني أنوه أني لا أحلل نقلهآآ بدون ذكر أسمي …
ولا حتى نسبهآآ لأسم آآخر … أيضآآ أحبآآبي ممن سيقف خلف الكوآليس ومن سيتوآآجد بالمتصفح
لا تقآرنوآآ روآآيتي هذه بتلك التي أنهيتهآآ .. فكل عمل تتلاصق عيوبه أكثر من
محآآسنه في عآآلم الروآىيآآت .. والكمآآل صفه لايمتلكهآآ الجميع .. فنحن نتيقن أن الكمآآل لله سبحآآنه وحده…
أختكم .. ومحبتكم …
( أتوقع الكل مجهز ألقآآب الدلع … وأذآ نسيتوهآآ ( الشكوى لله ^ ^) ..)
تنزيل البآآرتآآت كل سبت + بآآرتآت هديه في أيآآم غير السبت …
(عآآد لا تنسون التعليقآآت والشكر والأعجآآب أنتم كرمآآء وأنآآ أستآآهل موو ..؟)
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
إمرأة متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه لايتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذالك بقليل أو ينقص‘
أتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام ,فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها…حتى يطمئن عليهما .
فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذالك من أمور التنظيف ولكن زوجها كان مستعجلا ..
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر ،وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على إحدى أخوانها ليوصلها الى بيت اهلها …
وافق الزوج ورحل ..
وجلست الزوجه داخل دورة المياة (أعزكم الله ) وهي غارقه في التنظيف وإبنها حولها يلعب ..
أتدرون ماحصـــــــــــــــــل؟؟؟؟؟
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج … والام أصبحت حبيسه ,لايوجد عندها اي وسيلة إتصال ….
وأهل الام لايعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟؟
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله ….
الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعه أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب أو ان يسحب المفتاح ويعطيها اياة من أسفل ..
باءت المحاولات بالفشل …
أقبل الليل ..وأخذت الام تبكي بحرقه …
وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبه لايوجد حولها جيران
فهي في منطقه فسيحه جدا..
اتدرون ماهي المصيبه الاخرى ..
الاضاءة مقفله لان المفاتيح خارج دورة المياة..
أي ان المكان مظلم وموحش ..
ماذا عساها ان تفعل ؟؟؟
وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها…
ثم أخذ يبكي من العطش والجوع ع ع ع ع ..
واصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه ..
مرت ثلاثة إيام والابن يحتظر…..
ثم في اليوم الرابع …..
مــــــــــــــــــــــــــات الطفل البريء
والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة ..,جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لايتحرك..,
أصابه الهلع
فتح باب دورة المياة ووجد الزوجه قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان ..
ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اّجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيرا منها ….
انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلو عنهم ثوانــــــــــــــــي فقد تكلفكم كثيرا …
اللهم ارفع عن هذه الام المسكينه واغفر لها وتب عليها انك انت التواب الرحيم..,