[BACKGROUND="70 #000000"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ملف كامل في كيفية التعامل مع شخصية الطفل
كيفية التعامل مع الطفل العدواني
تشكو بعض الأمهات من السلوك العدواني لطفلهن، فهو يضرب، ويركل، وينتقد الأطفال الآخرين، فهل يدعو هذا للقلق؟ يتخلص معظم الأطفال من هذا النوع من السلوك عند دخولهم المدرسة، لأنهم يطورون مهاراتهم اللغوية للتعبير عن أنفسهم باستخدام الكلمات، ويتطور حسهم الاجتماعي ليدركوا بأن عدوانيتهم الجسدية أسلوب خاطئ وغير مجد. فإذا فشل الطفل في استيعاب هذه الدروس، فانه من الواجب معرفة الأسباب الحقيقية لذلك.
فقد يكون الطفل اكتسب اضطرابا سلوكيا عاطفيا يجعل من الصعب عليه ان يستمع، او يركز ، او يقرأ، مما يعيق أداءه في المدرسة. او قد يعاني من صدمة نفسية مثل انفصال والديه، مما يثير لديه المزيد من الغضب، ومع أن بعض الأطفال يصبحون عدوانيين لرؤية أطفال عدوانيين آخرين، فإن مساعدة الطفل في مرحلة مبكرة يمنع حدوث مشاكل أكثر خطورة في المستقبل، حيث يمكن ان تتحول عدوانية الطفل الى حالة دائمة ومستفحلة، فلا تجدي أي محاولات لتعديل سلوكه، عندها لا بد من استشارة أخصائي نفسي لعلاج الطفل.
ما هي خصائص الطفل العدواني؟
معظم الأطفال يتعاركون مع أشقائهم إذا سخروا منهم، او يركلون الأريكة إذا منعوا من القيام بعمل يرغبون به، أما الطفل العدواني فيتصرف بالطرق التالية:
@ يفقد أعصابه معظم الأحيان، ويغضب بشدة.
@ مزاجه يتعكر بسهولة، ويتصرف بتهور، ويجد صعوبة في التركيز.
@ يحبط بسهولة.
@ يهاجم ويقاتل الأطفال الآخرين والكبار بلا سبب.
@ يعطل سير العمل، عمليا ولفظيا بالجدل العقيم.
@ تحصيله الأكاديمي سيء، ولا يستطيع المشاركة في الصف او النشاطات المدرسية.
@ يجد صعوبة في المشاركة بالنشاطات الاجتماعية، وبناء صداقات دائمة.
@ يجادل ويقاتل أفراد أسرته باستمرار، ولا يتقبل سلطة الوالدين.
@ يتحدى السلطات ويرفض احترام القوانين.
@ يرفض تحمل نتائج سوء تصرفاته، ويلوم الآخرين.
هذا هو نمط سلوك الطفل العدواني في: البيت، والمدرسة والمناسبات الاجتماعية، والنشاطات الرياضية.
فما الذي يجعل الطفل عدوانيا؟
الخوف من الاعتداء الجسدي، فإذا حوصر الطفل من قبل طفل آخر، فانه يهاجمه، إلا أن هناك أسبابا أخرى أكثر تعقيدا للسلوك العدواني مثل:
1- المشاكل والنزاعات العائلية: يتصرف الأطفال في كثير من الأحيان كرد فعل للصراع العائلي، سواء شجار الوالدين، او إغاظة الأخوة الدائمة له، او الانتقال إلى منطقة جديدة، او مرض احد أفراد العائلة الشديد، او فقدان المعيل لعمله. فالطفل قد يتوتر ويتغير ويبدأ بالتصرف بشكل عنيف او تدميري، خاصة إذا كان باقي أفراد الأسرة يعبرون عن مشاعرهم بهذه الطريقة.
2- اضطرابات التعليم: فحوالي ربع الأطفال العدوانيين الجانحين لديهم اضطراب تعليمي معين مثل: صعوبة القراءة (المعادلة ليست باتجاهين، فمعظم الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة ليسوا عدوانيين) فإذا كان الطفل يعاني من مشكلة تجعله يستصعب القراءة او الكتابة، او فهم اللغة المحكية، فان هذا يجعله محبطاً ويعبر عن ذلك تعبيرا جسدياً عنيفاً.
3- مشاكل عصبية: يمكن أن يتسبب تلف او اختلالات كيماوية في الدماغ إلى السلوك العدواني، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حالة وجود شكوك بوجود مثل هذه المشاكل.
4- اضطرابات سلوكية: يتم تشخيص نصف الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باضطراب التحدي الاعتراضي، وهو حالة تتصف بالسلوك العدواني، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى علاج خاص حتى يتمكنوا من تحسين الأداء الدراسي، والقدرة على بناء صداقات، وتقبل سلطة الوالدين.
5- الصدمات العاطفية: يخلق العنف المنزلي، او الاعتداء الجنسي لدى الطفل مشاعر مثل: القلق، والخوف، والغضب، والاكتئاب. فإذا لم يمتلك الطفل وسيلة أخرى للتنفيس عن هذه المشاعر سيلجأ إلى العنف، وعلاوة على ذلك ، فإن الطفل الذي يتعرض للعنف أو إساءة المعاملة في المنزل أو في الجوار من الأرجح أن يتصرف بعدوانية أكثر من غيره من الأطفال.
6- مشاهدة أفلام وبرامج العنف على التلفزيون: يعتقد معظم الخبراء ان الطفل الذي يشاهد برامج العنف على التلفزيون يمكن أن يسلك سلوكا عدوانيا مؤقتا، لذلك ينصح الأهل بمشاهدة ومراقبة البرامج التي يشاهدها أطفالهم، خاصة إذا اظهر هؤلاء الأطفال ميولا عدوانية.
كيفية التصرف عند مواجهة
السلوك العدواني للطفل
أولا وقبل كل شيء، يجب أن لا يلجأ الأهل للسلوك العنيف مثل: الضرب، والصراخ، وقذف الأشياء، ووصف الطفل بأشياء لن تحد من سلوكه السيئ بأي حال من الأحوال، لأن ذلك يعطيه أمثلة على سلوكيات جديدة لتجربتها، ويصبح أكثر غضبا، بل يجب إعطاء المثال الحسن، في ضبط النفس، فهذا ما سيجعله أكثر قناعة بقدرته على ضبط نفسه.
أما إذا وجد الأهل مشكلة في ذلك، فيجب أن يحددوا الأفكار التي تغضبهم، فربما يعتقدون بأن الطفل في كل مرة يتجاهل ما يقولونه، ويشن حربا ضدهم، وهذه الفكرة تثير غضبهم، لذلك وجب أن يذّكر الأهل أنفسهم بأن معظم الأطفال لا يتقيدون بالتعليمات من وقت لآخر، فهم يؤكدون استقلالهم (وهذا جزء من عملية النضج)، او ربما يكونون مشتتين بسبب وجود ما يلفت نظرهم.
يجب أن تأخذ الأم (او الأب) نفساً عميقاً، وتعد إلى العشرة، وتقنع نفسها بأن الأمر ليس معركة مع الطفل، وبأنها يجب أن لا تغضب، وإذا استدعى الأمر، فلتذهب إلى مكان آخر حتى يهدأ غضبها.
المطلوب تعليم الطفل التمييز وفهم مشاعره، وقيادته نحو سبل مقبولة للتعبير عن الغضب، والخوف، وخيبة الأمل، ويمكن للنصائح التالية أن تقدم العون والفائدة للوالدين:
الاستجابة السريعة: فلا يجب أن تنتظر الأم حتى يعاقب طفلها أخاه للمرة الثالثة قبل أن تقول له كفى، فيجب أن يعرف الطفل مباشرة انه ارتكب خطأ، عندما يرتكب الطفل عملا عدوانيا، يجب أن تترك الأم ما تفعله مباشرة، وتطلب من الطفل الجلوس معها وتبقى صامتة. ثم تقوم باحتضانه او لمسه بطريقة ودية، وبعد دقائق من الهدوء تناقش الطفل باختصار حول ما فعله، ثم تعاود ما كانت تقوم به سابقا.
الهدوء: مناقشة السلوك الخاطئ يجب أن تتم فورا بمجرد أن يجلس الطفل وقبل أن ينسى ما حدث، بعد ساعتين يمكن استعراض الظروف التي أدت إلى ما حصل، ويطلب من الطفل أن يفسر ما الذي أثاره، ويجب أن يفهم الطفل أن الغضب شيء طبيعي، لكن التعبير عنه بشكل عدواني هو غير الطبيعي. ويتم اقتراح طرق أفضل للاستجابة، فمثلا يمكن ان يخاطب أخاه قائلا: أنا فعلا غاضب لأنك أخذت كرتي ، او بأن يبتعد عن الشخص او المكان ويأخذ وقتا ليهدأ ويفكر بما يمكن عمله.
التأديب والمحاسبة بشكل دائم: فلا يجب أن تخضع المتابعة لمزاج الأهل، فحيناً يحاسب الطفل عندما يخطأ، ولا يسأل في مرة ثانية، وبمرور الوقت يتعلم الطفل كيف يميز الفعل الخاطئ من الصحيح، وان يتوقع العقاب إذا اقترف سلوكا خاطئا، وهذا ما سوف ينظم ويضبط سلوكه.
@ تعزيز ضبط النفس: فبدلا من لفت نظر الطفل عندما يسلك سلوكا سيئا، فيجب أن يمتدح عند قيامه بسلوك حسن، أي بتعزيز السلوك الايجابي لديه، والتأكيد على ان ضبط النفس، وحل الصراعات مهارات يحتاج لإتقانها وممارستها، وإذا واجه صعوبة في تقبل هذا الأمر واستيعابه، فيستحب مكافأته في كل مرة يتمكن فيها من ضبط نفسه. ويمكن لهذه المكافأة ان تكون بسيطة كمنحه وقتا إضافيا للعب، او الذهاب في نزهة.
@ تحميل الطفل مسؤولية أفعاله: فإذا حطم نافذة الجيران مثلا، فيجب أن يدفع من مصروفه لإصلاحها، او القيام بعمل لمصلحة الشخص المتضرر مقابل ما أفسده. ولا يجب أن توضع على صورة عقاب من قبل الأم، بل يجب أن يدرك أن هذا نتيجة طبيعية للتصرف العدواني، وان أي شخص سواء كان طفلاً او كبيراً يجب أن يفعل ذلك لأنه سبّب الأذى للآخرين.
@ تعليمه الأسباب الأخلاقية لعدم التصرف بعدوانية: فيجب أن يتعلم أن التصرف بعدوانية يسبب الأذى للآخرين، وذلك بهدف تنمية الحس الأخلاقي لديه، والتعاطف مع الآخرين، فهو حتما بحاجة إلى اكتساب بعض المبادئ المتعلقة بسلوكه وتأثيره على الآخرين.
أما إذا لم تفلح كل هذه التقنيات في ضبط سلوك الطفل العدواني، وأصبح من الصعب عليه المشاركة في المدرسة والعائلة والنشاطات الاجتماعية والرياضية الأخرى، فيجب الاستعانة بأخصائي أطفال نفسي، والذي يمكنه أن يقيم سلوك الطفل، من حيث وجود صعوبات التعلم لديه، او وجود مشاكل عاطفية او سلوكية، والتي تسبب سلوكه العدواني.
وسوف يتم العلاج استنادا إلى الأسباب التي أدت إلى السلوك العدواني لدى الطفل، فقد يكون العلاج مسلكيا، وذلك بإتباع أساليب معتمدة على استشارات المختص مع الطفل في بيته ومدرسته، كما قد يحتاج الأمر في بعض الحالات إلى استخدام الأدوية، وذلك لتقليل الاضطراب السلوكي والاندفاع والتشتت.
كيفية التعامل مع عصبية الطفل ؟
كيف تتعامل مع غضب الأطفال ؟
كيفية التعامل مع الطفل العصبي ( ونوبات الغضب لدى الطفل ) :
نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس .
كيف نتحكم في هذه النوبات (نوبات غضب الطفل ) :
الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .
ماذا نفعل ؟
1- كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.
2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.
3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.
4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .
5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.
6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .
7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق … اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى
كيف اتعامل مع الطفل الغيور
ما هي الغيرة
هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص.
كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل:
تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذب الأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له، فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية.
ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير.
أنواع الغيرة :
الغيرة من المولود الجديد:
وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير.
المقارنة بين الأخوة:
المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.
الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً:
تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق.
العقاب الجسدي:
عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه.
عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة:
عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته:
تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير.
الأنانية:
ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.
غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً:
تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر.
الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة:
بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة.
عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين.
وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.
تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال:
ينبغي اتباع الأساليب التالية :
المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.
هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.
مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.
عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.
طرق التعامل مع الطفل الخجول
الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.
ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.
أسباب الخجل:
1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.
2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.
3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.
تقبلوا فائق تحياتي
[/BACKGROUND]