التصنيفات
قصص وروايات

أنا ما قبل 2022 عام قبل الميلاد. الي هذه اللحظه – قصة خليجية

ما يقارب 2022 سنة قبل الميلاد , بعيداً كل البعد
عن عالم الديجيتال والفيجوال ,كانت الحياة في
ذلك الوقت بدائية بسيطة خالية من التعقيد
نعتمد في التنقل علي كلاً من الديناصورات وطيور التنين
لدينا من الطبيعة الخلابة مالم ترونه..
عالم الازياء الرجالية والمتعارف عليه عبارة عن قطعة واحدة من الجلد..
يلبسها الرجل كــ إزار فقط ويحمل بيده عظمة كبيرة.
تعتبر عصا له وله فيها مأرب كثيرة في حياته كــ وسيلة دفاع وقتال
أو تسلية ولعب.
اما للنساء..( عالم الـــ Fashion غير شكل بيعئد ) تماماً علي الموضه المعاصرة
.. وهي قطعة جلد تايقر أو جلد فهد أسود أو جلد غزال يلف به الجسد الانثوي
من الركبة وصعوداً الي أعلي الكتف الايمن , ثم يربط علي هيئه فيونكة
. ويشبك بنوع من البروش مصنوع بدقه متناهية الذوق من زهور الاقحوان…
و بما أنى أنجى إبنة اللورد .كان طلب الموديلات يأتى إلي علي
وجه السرعة بواسطه طيور التنين التى لاتكلف ثمناً كما هو حال عندكم
في شركه فيديكس. التى تتقاضي أجراً مقابل التوصيل
يأتينى نفس التصميم السابق مع خف للقدمين من جلد غزالة
بكر بلون بنى قاتم . وحزام حول الخصر.أما شعري أزينه
بطوق الياسمين أاو اجمعه بربطة غرست بها ريشه طاووس
..(عالم من الجمال أعيشه كما أشاء)
لكن المشكله التى كانت تواجهنى هى وجود
( سيمون هارت , أحد أبناء مملكة بحيرة الضباب )
كان يتقرب منى ويضايقنى عند ضفة النهر.. كان
( يختلس النظر الي عند السباحة) كم مره..( هوشته وضربته بعظمته التى
يحملها معه أينما يولي وجهه )
. وكم مره حفرت له حفرة ليسقط فيها وعند سقوطه أحثو عليه التراب
وأدفنه ثم أقفز وأدبك عليه برجولي ,فكان يخرج من بين التراب
وقد شرع يديه عالياً في السماء للاحتضان ومن القهر ما زلت اقفز علي
بالي اطمر الحفرة من شان ما يطلع
وجدت نفسي معلقه بين ذراعيه . وقالها أنت لي حتى لو كنت بالقبر
. وراك وراك… كم مرة رسمت له خطط جهنميه في كيفية
التخلص منه ولم أفلح ولم تنفع معه افكاري. كأنه لزقه
من ماركة أصلية و لا مفر من الهروب. ضاقت أنفاسي ،أبو عظمه يحبنى
..(أهئ أهئ..) خطرت في بالي عملية إنتحار, صعدت أعلي جبل يطل
علي الاطلال وفي يدى زهرة السنوسة السوداء
وهي علامة تعنى أنتهاء أمري وخلاص روحى من البقاء.
وهوووووب ….في أخر لحظة حين رفعت ساقي أريد القفز تفيذاً للقرار
الذي عزمت عليه.. يسحب ساقي بسرعة خطافية رجل طويل القامة.
وسيم الملامح عليه ملابس النبلاء من طبقة برجوازية.
جاء من عصور متقدمة يحمل علي كتفه أداة غريبة تسمى بــ (قوس وسهم..)
بدل العظمه يالي دائماً أراها مع سيمون هارت
هذا طلع .إسمه روبن هود…
قلت له: ليش ما خليتنى اموت لييييش؟؟
وبصوت مخنوق قلت له :
( ما اريده ما اريده لو روحي بيده خلوه يعرف الطيش والعند ما يفيده )
ومع موجة الغضب العارمة..
فجأة أجتاحت مشاعر شئ لم اشعربها من قبل
وتحسست بيدى مكان نبض القلب. التقت عيونى بعيون روبن
عم السكون. بيننا و تقاربنا حـد الانفاس
ثم رمى روبن هود عدة القتال من علي كتفة..
, وأنشد شعراً جميلا بصوته قائلاً.

.

[YOUTUBE]4U6LcU8igKU[/YOUTUBE]

جعلنى انام علي غيمه الاحلام..
ثم صحيت من واقع الغرام الذي ابكانى خوفاً من عدم دوامه لوجود
سيمون. هارت ..الغثيث لن يرضي بان أكون لغيره..
وبأبسامه ساخرة. ههه …من روبن
قال :لاتخافي سأرسله للجحيم.. كل ما في الامر أنك تنادينه
وتجعلينه مستند بظهره خلف صخرة ملساء عظيمة
وقوله له انك ساتصورينه كنوع من الصور التذكاريه التى تعلق
بالجدران. وأنا أًنطبق عليه بصخرة اخري..عندها ترينه جسداً منحوتاً
فــ يكون أحد معالم رجال الكهف.
و يأتى الناس لمشاهدته في زمن الــ Future

نجد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

امرأه لا ترى الكعبه قصة حقيقية

حدثت هذه القصه منذ زمن بعيد حيث ان هناك امرأه كبيره في السن تذهب كل سنه لزيارة اطهر ارض عرفها التاريخ ارض الحجاز ارض رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فكانت تدور حول الكعبة علها ترها فلا تراها على الرغم من ان المراه بكامل صحتها ونظرها سليم مئه بالمئه تعجبت المرأه مما حدث لها وسألت عن السبب ولم يستطيع احد ان يجيبها فسألت شيخا يوما فقال لهل الشيخ الم ترتكبي يوما ما عمل يغضب الله سبحانه وتعالى فأجابت : لا فقال لها: لا تخافي فان اردت الله ان يغفر لك ويكفر عنك سيئاتك فيجب ان تقري بخطيئتك لكي تكوني عبره لمن نهج دربك ولم يخاف المولى عز وجل وقالت للشيخ: سأقص عليك قصتي قالت : عملت على تغسيل من كان يموت من النساء في بلدنا فعندما كانت تموت امرأه كنت اغسلها بيدى وبعد ان اطهرها واريد ان اكفنها وقبل ان اضع لها القطن الذي يوضع في اماكن محدده كنت اضع حجاب ( عمل اعمله للنسوه لكي تاذي به من تكره ) واضعه في المرأه الميته كي لا يستطيع احد ان يخرجه من الاموات ابدا . تعجب الشيخ من قوة الشر هذه وقال لها ان الله اعماك عن رؤية الكعبه الشريفه فكيف به ان يغفر لك ما ذنب النساء الميتات ان ننتهك حرمتهم وها هي الان نادمه ندما شديدا ولكن بعد ماذا بعد ان بسطت للشيطان دربها وجعلته يسلك قلبها وعقلها وما خافت الله الحي اللذي لا يموت وما حسبت بانها ستلقي ربها يوما ما . ( قال تعالى انك ميت وانهم ميتو ن ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا صدق رسول الله

:19:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بنت ماتت وهي تقول لأبيها والله ماسويت شي – قصة خليجية

بنت ماتت وهي تقول لأبيها والله ماسويت شي ! :19:

هاذي يا أعضاء صورة من صور iiiظلم الأهالي لأبنائهم سواء بنات أم شباب
oوشوفوا القصة اللي حزنتني …. O

بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول ..
واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا
ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها ..
وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ

بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )
تعجب الاب والاخوةوالاهل … حاااامل …. كيف ؟؟
ياللعار .. ياللفضيحة…
اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟
بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة ..
لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة
فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ،
البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل
وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ ..
وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف
شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات
(( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))
فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك
ماذا تبين للاطباء ؟؟
ياللعجب .. ياللهول ..
لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل..
لقد انصدم الاب والاخوة
بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل ..
لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا
شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..
مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها
كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة
وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها
والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها
ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها


تحياتي لكمـ!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

هكذا ماتت أختي قصة ليست من نسج الخيال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مع خالص الود والمحبه لكم اخواتي الاعضاء وزوار تعب قلبي
بينا اروقت متصفحي هذه القصة لعلها تكون عبرة وعظة
إنها حادثة يندى لها الجبين، وحادثةً ليست من نسج الخيال وما كانت حديثاً يفترى.. لقد حزنت والله لتلك المأساة التي سوف أنقالها لكم كما وقعت بل وكما سمعتها من صاحبتها التي قد عاشت فصولها وتجرعت مرارتها…

اتصلت بي بصوتٍ باكٍ تقطعه الزفرات وظللت قترة طويلة استنطقها فلا أفهم ما تقول حتى هدئت وبدئت تردد.. أسألك بالله أن تستمع لي وتتصبر علي ولو لحظات..

لقد حدث في بيتنا ما لم يكن في الحسبان فأعطني من وقتك ولو لحظات لعلك تدلني على الصواب وتسعفني بالجواب، فو الله ثم والله كل شيء كنت أتوقعه إلا هذا الشيء أن يسقط بيتنا وينهار..
والسبب من والدي أم والدتي أم هي أختي بل ربما ستقول لي نحن جميعاً نحن الذين تسببوا في هذه المأساة أسرتي التي كانت مثالاً للأسرة المحافظة وقد تربينا على الأخلاق الفاضلة ولكن للأسف.. أقولها بكل أسى: أعاتب من؟ هل أعاتب أمي على تفريطها وتساهلها ؟ أم أخاطب أبي على ثقته و إهماله ؟؟

ومع من ؟ مع ابنته أختي هند هي التي كانت أصغرنا سناً حتى بعد أن وصلت إلى سن المراهقة لا تزال هي المدللة لديهم بل هي التي كانت تعامل بمعاملة خاصة فكم تساهلا معها وفرطا في متابعتها ومراقبتها حتى أصبحت لا تبالي في كل أمورها..

فو الله كنت أخاف من تساهلهم معها فأصبحت تسهر الليل في البيت للساعات متأخرة حتى في أوقات المدارس بل استطاعت ببكائها وشكواها المستمرة أن تقنعهما بإدخالها مدرسة خاصة فكم تساهلت أمي معها واستجابت لرغباتها بل حتى لباسها وللأسف كان يسمح لها بارتداء ما تريد وكم كنا نغضب أن وأخواتي ونعترض كثيراً ولكن تعاطف والدتي معها حال بيننا وبين أن تستمع لنا..

حتى بدأ الاختلاف واضحاً بيننا ففي الوقت الذي نستمتع فيه بسماع أشرطة المحاضرات.. كانت هي الوحيدة التي لا تستطيع المذاكرة إلا مع سماع الغناء.. بل حتى لا تنام إلا مع سماع الغناء والموسيقى حتى بدأ أثر ذلك على لباسها وسلوكها كم حاولتُ أن أنصحها وأن أوجهها ولكنني يئست منها لقد أتعبتني كثيراً فقد كانت دائماً تصد عني وتعتبرني معقدة كما تقول دائماً.

بل ولا تريد أن تسمع مني أي نصيحة أو توجيه والذي كان يضايقني هو رضا والدتي عنها وعدم معارضتها لها بل حتى والدي كان دائماً يعتبرها صغيرة وبريئة ؟

فللأسف استطاعت هند أن تستحوذ على قلبيهما وتتحرك تبعاً لعاطفتهما وغفلتهما حتى جاء ذلك اليوم المشئوم عندما طلبت هند من أمي أن توافق لها بالذهاب إلى مدينة الألعاب بصحبة صديقاتها، وأخذت تمهد لخروجها وتلح عدة أيام حتى وافقت لها أمي وحين علمتُ بذلك عارضت كثيراً..
توجهت لوالدتي فقلت لها كيف تسمحين لها يا أمي أن تذهب مع فتيات لا تعرفينهن و لا تعرفين حتى أخلاقهن أرجوك لا تتهاوني بذلك يا أمي.. هند لا تزال في المرحلة الثانوية كيف تذهب لوحدها..
والله يا أمي لقد رأيت صديقاتها حين ذهبت لمدرستها والله يا أمي لو رأيتهن لما رضيت بمنظرهن.. بل حتى العباءة لا يعترفن بها.. رأيتهن والله يخرجن شبه كاشفات مع سائقهن فكيف تتركينها تخرج معهن ؟

حتى صرخت في وجهي وقالت: ألا تسمعين من المسئولة عنها أنا أم أنتِ دعيها تتسلى مع صديقاتها ساعتين ثم تعود !
فاستسلمت وسكت على مضض وقلبي يشتعل من الألم لأني والله بدأت أشعر بأن أختي ستضيع من بين يدي إن استمر هذا التهاون من أمي والغفلة من والدي فخرجت وهي تنظر إلي بنظرة وكأنها تقول ذهبت رغماً عنكِ..

وقد حشرت نفسها في عبائتها الضيقة وترتدي تنورتها الجنز وتضرب الأرض بكعبها والمكياج يملئ وجهها خرجت وهي والله لا تعلم ما يخبئ لها القدر ؟
نظرت إليها وأنا أحدث نفسي يا حسرتاه والله لم تخلقي لهذا الضياع ولم تخلقي لهذه الغفلة.. وعند المساء ونحن جلوس نتناول العشاء نظرت والدتي للساعة وهي تقول الساعة التاسعة والنصف وهند لم تعد.. فالتفت والدي إلينا وهو يقول لم تعد إلى الآن..

متى قالت أنها ستعود فقالت أمي إنها قالت ستعود قبل العشاء فيرد عليها والدي بغفلته اتركيها فربما استمتعت وتريد العب أكثر كنت أنظر إليهما وأنا صامته فقررت أن لا أسأل عنها صمت والدي قليلاً وهو ينظر إلي وقال مع من قالت أنها ستعود فترد أمي أنها قالت ستعود مع صديقاتها لديهم سائق..

فصرخ والدي في وجه أمي وهو يقول سائق لماذا لم تقولي لي من قبل كيف ترضين أن تعود مع سائق لوحدها وهي في هذا السن ثم صعد إلى غرفته وهو غاضب حتى بداء الوقت يمضي بسرعة ونحن جلوسٌ في الصالة والساعة تصل إلى الحادية عشرا وهي لم تعد..

حتى بدأ القلق يتسرب إلى بيتنا بشكل مخيف.. خرج والدي وهو يردد ويصرخ ألم تعد إلى الآن.. قلت لكِ كيف تتركينها تذهب دون أن تأخذي منها جوال صديقتها.. فردت والدتي عليه وبدأ التلاوم فحضروا إخوتي كلهم ثم ذهبوا إلى مدينة الألعاب ووجدوها قد أغلقت..

فجن والدي وبدأ يرتفع معه السكر وسقط مغشياً عليه فنقل إلى المستشفى.. والدتي جالسة ويديها على رأسها ولم تستطع الوقوف ولم تتوقف عن البكاء بحثنا بين معارفها ومعلماتها ولكن للأسف..
حتى فزع أخي لإبلاغ الشرطة عند الساعة الواحدة ليلاً لكننا للأسف لم نملك خيطاً واحداً يدلنا عليها أو اسم صديقتها أو جوالها فكيف نعرف أين تكون وماذا ستفعل الشرطة لنا !

مكثنا كلنا في البيت والدتي منهارة وتبكي وأخي يرفع يديه إلى السماء ويدعوا الله ولا نعرف ماذا تفعل ؟ هند مختفية وأبي في المستشفى والوقت يمر بسرعة والخوف والقلق يلازمنا وفي تلك الساعة المتأخرة إذا برقم غريب يتصل على أخي عبد الله وحين رد عليه كانت الطامة !
التي لم نتوقعها كان أحد رجال الهيئة يتصل على أخي ليخبره أن أختي وجدت مع شاب في سيارة لوحدهما ليلة أمس وأنها انهارت وأغمي عليها من شدة الصدمة ولم تفق إلا قبل قليل ففوجئت وأنا أرى أخي يسقط على الأرض ملتفاً بشماغه فأخذ يبكي فصرخت أمي ماذا تكلم وجدوها ميتة أهي في المستشفى حادث تكلم ؟

فأجاب بألم يا ليتها ماتت يا أمي ثم ذهب أخي لكي يستلمها من الهيئة فلحقت به أمي وهي تقول له أسألك بالله ألا تفعل شيئا وألا تقتلها وهي تبكي حتى سقطت على الأرض..
جلسنا ننتظر وما هي إلا لحظات حتى وصل أخي وفتح الباب وإذا بأختي تدخل علينا وهي مطأطئة رأسها ووجهها شاحب لا يٌرى.. تغطيه دموعها دخلت ترتجف مسرعة فرمت نفسها عند قدمي أمي.. وهي تردد والله ما عملت شيء ولم أكن أعلم أنني سأتأخر..

فصدت عنها أمي وصرخت عليها وقالت أهكذا ربيناكِ أهكذا تستغلين ثقتي بك أذهبي لا أريد أن أراك.. فأنت لا تعلمين ما حجم مصيبتنا فأبوك يحتضر في المستشفى بسببك يا ليتك متِّ.. ولم نرى فيك هذا اليوم..

يا من أضعتي سمعتنا يا من جلبت لنا الفضيحة والعار.. انصرفي عني وأختي لم ينقطع أنينها وبكائها فأسرعت إلى غرفتها حتى بقينا نتأمل في بعض.. يا لها من مصيبة ومأساة ونحن لا ندري من كان يتوقع هذه المأساة.. فكم هدمت هذه الغفلة من بيوت تمر الأيام وكل من البيت يتصدد عنها لا تريد أن نكلمها أو نرى وجهها..

أخذتها أمي وذهبت بها لتعمل لها تحليل حمل فأخذت تقسم أنها لم تعمل شيء وأنها لم يمسها لكن أمي كانت تريد إذلالها فقط.. ومرت الأيام ولم يزل والدي في المستشفى وكنت أزوره وأهون عليه ولم نخبره بما حصل لها بل قلنا بأن حادث حصل لها ولكنه كان يشعر بكل شيء..
وحين استعاد صحته وخرج من المستشفى تأكد من ذلك.. حين رأى معاملتنا لها وكيف أصبحت شبه منطوية في غرفتها فلم يعد يحدثها ولا ينظر إليها حتى رأيت أختي تذهب إلى أبي في غرفته وتقبل يده ورأسه وتقول له أرجوك يا أبي إنه الشيطان لم أكن أعلم بذلك فلا تحرمني رضاك يا أبي..
لكن والدي لم ينظر إليها ولم يكلمها ودموعه لم تقف.. كيف أستغرب دموعه وأنا أرى أشياء كبيرة فيه قد تحطمت.. كبريائه.. ورجولته.. وفخره بأبنائه.. والدي لم يعد يخرج ولم يجتمع مع الآخرين.. أصبح جليساً مع نفسه..

يا لله ما الذي جرى ! حزناٌ كبيرٌ هيمن على أرجاء البيت ضاعت الابتسامة وضاع نبض الحياة في بيتنا.. حتى أخواتي المتزوجات لم يعدن يزرننا كثيراً وكأنهن يخشين من مواجهة الحزن والكآبة في هذا البيت.. جلست في غرفتي التفت يمنة ويسره توضأت وبدأت أصلي..
ثم نظرت إلى السماء.. اللهم اكشف ما بنا من كرب.. وأرجع البسمة إلينا.. اللهم أصلح أختي وأصلح ما بينها وبين والدي..

بدأت أفكر وأتصل بالمشايخ وأستشيرهم حتى أوصوني بأن أكون بقربها.. فأحسست أن علي أفعل شيئاً أن أرفع هذا الحزن المقيت الذي هيمن على قلوبنا.. دخلت غرفتها بهدوء فوجدتها صامته على سريرها تستمع للقرآن !!
فقلت في نفسي يا سبحان الله.. الآن تستمعين للقرآن وقد كنت لا تنامين إلا على صوت الغناء.. يا لله ما أجهلك أيها الإنسان ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك ).
الآن تستمعين للقرآن بعد استمتاعك بالغناء وقد كان سبب تهاونك بالحرام.. جلست بقربها ثم نظرت إليها وأنا أقول لها أخيتي أتسمحين لي أن أسألك ؟ سكتت قليلاً فقالت لي:
والله يا أخيتي لقد خدعني كنت أعتقد أنه متعاطفاً معي ويزعم أنه سيتزوجني ؟ والله يا أخيتي لقد تعاطفت مع كلماته وعباراته.. ولكن حينما بدأ رجال الهيئة بملاحقة السيارة فوجئت به وهو يقف بي كي أنزل..

بل أخذ يدفعني بقوة ولم أشعر إلا وأنا أقف في منتصف الشارع لوحدي فهرب وتركني ولم أدري حينها أين أنا.. فقلت لها اصدقيني يا أخيتي هل سبق وأن خرجت معه من قبل ؟
فقالت مرةً واحدة خرجت من المدرسة وتناولنا الغداء ثم أعادني !
فنظرت إليها وقلت لها إلى هذه الدرجة تخدعين فبدأت دموعها تنهمر وهي تردد أكرهه وأكره نفسي.. فبدأت تبكي وتأن بحرقة وحزنت من أجلها اقتربت منها شعرت بعطف شديد عليها فأخذت أبكي معها.. وأنا أردد لا تكرهي نفسك يا أخيتي فإن باب التوبة مفتوح..
والله سبحانه يفرح بتوبة عبده فاهتزت بين يدي وأخذت تبكي بكاءً مراً وأخذت تردد يا أخيتي أي بابٍ مفتوح وأنتم قد أغلقتم أمامي كل الأبواب لقد كرهتموني بل جميعكم تريدون الخلاص مني لا تريدونني حتى لو تبت.. فقلت استغفري الله واتق الله إنه كان غفارا..
الله يفرح إن تاب المسيء ألا قومي إلى الله واستغفريه وابتدري
لا تأمني العمر والأيام راكضةً وقد يجيء بما لم تحذر القــدر
في الدهر زجرٌ وفي الأحداث مو عظةً فما لقلبي وقلبك ليس ينزجر
كم غر إبليس والأهواء من نفر وأعظم الذنب إن الذنب يحــتقر
فيا أخيتي قومي لتصلحي ما بينك وبين الله ليصلح الله ما بينك وبين الناس.. ارتجفت وعلا صوتها وقالت لي لماذا يا أخيتي إذا كان الله سيغفر لي فلماذا أنتم تعاملوني هكذا ؟

نعم أخطأت.. ولكن لماذا لا تقفون معي.. من لي غيركم إذا تخليتم عني.. أمي تتمنى موتي.. وأبي أصبح لا يريد رؤيتي.. أنتِ وإخواني جميعكم تنظرون إلي وكأني لست منكم.. أليس هذا من الظلم.. فرمت نفسها على الأرض وهي تبكي ولم أتحمل بكاؤها..

خرجت من غرفتها فوجدت والدتي جالسةُ في زاوية الممر تأن وتبكي وقد سمعت ما دار بيننا فقلت في نفسي يا لله.. لقد تحطم هذا البيت كم كنت أحذرك يا أمي ولكن للأسف الآن تبكي يا أمي ذهبت إلى غرفتي وما كنت أعلم ماذا يخبئ لنا القدر..

وفي فجر اليوم التالي أفزعني الصراخ خرجت من غرفتي ولم يكن في ذهني إلا الحزن على والدي وما إن وصلت إلا وأمي قد ارتمت على أختي هند وهي تصرخ وأخي قد أمسك بوالدي خوفاً عليه…
ما الذي يحدث.. ماذا بكم فإذا بزوجة أخي تدفعني إلى خارج الغرفة.. فقلت ما الذي أصاب هند دعوني أدخل عليها.. أريد أن أراها.. أسعفوها أنقذوها.. ففاجأني أخي وهو يمسك بيدي ويردد: هوِّني عليك لقد قتلت نفسها ؟

تناولت من إبر والدي التي يأخذها لمرض السكر فاستخدمت أكثر من خمس إبر فلم تتحمل ماتت.. وأسأل الله أن لا نكون نحن سب ضياعها.. صرخت في وجوههم من المسئول عن موتها..
من الذي يتحمل وزرها.. لقد قسوتم عليها.. أين أنتم عن نبينا عليه الصلاة والسلام عندما أتته الأعرابية قد زّنّت وأخيتي لم تزني كما قالت.. أين أنتم عن نبينا حين قال عنها والله لقد تابت توبة لو تابها أهل المدينة لقُبل منهم..

فما أرحمك يا رسول الله وما أقسى قلوبنا.. حتى بدأت تردد إني أسألك بالله يا شيخ هل أنا الذي قتلتها أم أمي أم أبي من المتسبب في هذه المأساة ؟ فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون..

المصدر: من شريط " هكذا ماتت " للشيخ / مشعل العتيبي .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

وقال القلب آه – قصة رائعة

حبيت انقل لكم هاذي القصة لقيتها باحد المدونة

والقصة روعة من اجزاء

كلما كانت ردودكم حلوة كلما سرعت في الجزء الالي بعده………………………………………. …. ………..

الجزء الأول:
مع كل ثانية تمر تزيد قوة صوت التلفون في أذن عبير فقامت منزعجة من نومها ومدت يدها تشيل السماعة وردت بصوت نعسان ويبي ينام:ألوو
ومن الطرف الثاني:هلا عبير ياخيشة النوم ,كيفك؟
عبير:أنتِ ماتخافين اللّة خليني أنام بلا هالأزعاج من أول الصبح,واللّة إني مانمت أمس بدري حرام عليكِ!
وفاء:ههههااي واللّة مو مشكلتي بسرعة قومي الحين لا بهالجزمة اللي قدامي على راسك,
عبير:أف,أنتِ قولي لي شتبين مني الحين؟!
وفاء:أبي أزور صديقتي وحبيبتي في بيتها حرام يعني؟!
وتقفز عبير من على السرير:صج!صحيح بتجين عشان أشوفك ياسبالة وحشتيني من زمان ماشفتك..
وفاء:أيوه..صج ياماما يلة قومي حبيبتي غسلي وجهك وعدلي كشتك وتكشخي أبي أشوفك عروس!
عبير:أصلاً أنا كل يوم عروس وبعدين تعالي إلي يسمعك يقول هاذي وحدة جاية تخطبني لولدها !
وفاء:أجل أنا أيش باأسوي مو لأن ولدي خلاص صار يشتغل وأنا طبعاً تمنيت صديقة عمري وحبيبتي تصير مرت ولدي ..
عبير:هههااي حلوة هاذي أقول حبيبتي الشرهه مو عليكِ الشرهه على اللي قاعدة تكلمك الحين لكن أنتِ تعالي وأنا بارويك شغلك ياالساحرة
وفاء:أقول تراك هذارة وايد الحين أخوي ناصر بالموت رضى يجيبني لش لايقعد يصارخ مالي خلق هذرتة من الصبح.. يلة بايو
عبير بصوت كلة سرحان:بايـــــــــات,من قالت وفاء أسم أخوها ناصر تذكرت عبير الموقف المحرج اللي صار لها معاه لدرجة إن وجهها صار تفاحة حمرا جداً جداً..*الجزء الثاني:
<< وها الذكرى كانت من أسبوعين لما وفاء أصرت على عبير إنها تروح معاهم مزرعتهم ملك أبوها مع بيتهم ومع بنات خالتها وبعد محاولات من وفاء أقتنعت عبير وراحت معاهم بعد موافقة أمها طبعاً وهناك بعد الوناسة والغدا في العصر كذا كانت عبير تتمشى مع وفاء بكل حالمية وصوت العصافير يعم المكان والرومانسية تمشي معاهم واللي يشوفهم بذيك الحالة مايقول صديقات يقول عاشقات والحلوة وفاء بهبالها وشجاعتها إللي ماأدري من فين طلعت قامت وتحرشت ب*** كان قدامهم لأن شكلة كان لطيف وفجأة ماشافوه إلا توحش عليهم وصار يخوف وقاموْ يركضون بكل قوتهم خوفاً من ال*** اللي صار يلحقهم وهم من الفزع ماكانو يشوفون لا إللي قدامهمْ ولا إللي وراهمْ,وكانت حالة عبير وهي تركض إن شيلتها طايحة وتلهث مع كل نفس يطلع منها وفجأة صقعت بجسم شخص قوي من قوته دار راسها وحسبت إنها صخرة منعتها إنها تطيح (وطبعاً الأحراج هني بدا) ورفعتْ هي راسها والتقت نظراتها بنظراته وتموْ يناظرون بعضْ بصدمة لمدة دقيقتين تقريباً ثم بعدت عبير عيونها بسرعة ودقات قلبها تتسارع ووقفتْ تُدور على وفاء بس مالقتها وفكرت إنها يَِِمْكِنْ هربتْ من طريق ثاني ومن الأحراج والتوتر ماعرفت شنو تسوي أو تقول ولحسن الحظ كانت بنت خالة وفاء اللي أسمها جنان مع هذا الشخص فتصرفت بسرعة وقالت لها: تعالي عبير معاي داخل وبكل خوف وإحراج ومشاعر غريبة راحت معها وكانت تحس بجنان نار تغلي من القهر وكأنها متضايقة من الموقف اللي صار برا فقالت لها تبي تحسن الموقف: آسفة أنا ماأنتبهت أنو فية أحد لأن ال*** كان يلحقنا و…….قاطعتها جنان إللي حَسْتْ بالذنب:أيه ماعليك حصل خير إن شاء اللّة بس وفاء فينها؟
عبير:هاه أيه صج وينها ماأدري عنها هي بعد قامت تركض
أكيد المسكينة للحين ال*** وراها إمشي خلنا نروح نشوفها,
جنان:يلة لا تروح فيها البنت $$
وطلعوا جنان مع عبير عشان يدوروا على وفاء وشافوا وفاء جالسة على الأرض تأن من الألم وجنبها نفس الشخص وال*** ل**** (هاذي سبة مو في مكانها هههه) راحت عبير من دون شعور تركض لصديقتها الباكية وتقول: وفاء حبيبتي وش فيكِ وش صار لكِ؟!؟!؟!
وفاء:آه يا عبير لحقيني هذا ال*** قليل الأدب السبال شمخني في ريلي,عبير ناظرت مكان الشمخ وشافت شلون كان الجرح عميق والدم ينزل بغزارة وما أحد متصرف خلاص ما أقدرت تتحمل أكثر ولفت وجهها وهي تحس أنو بيغمى عليها وما رفعت نظراتها إلا تشوف نفس الشخص يراقبها بنظراته وهي أبداً ما أعجبتها نظراته وأنقهرت منه يشوف البنت تتألم وجالس صنم ولاصمنديقة فقالت لوفاء:
قومي ياقلبي معاي وألتفت لجنان: بلييز جنان تعالي ساعديني نوقف وفاء وبنفس الدقيقة كانت وفاء تحاول توقف بصعوبة ومو قادرة تتنفس عدل ولا هم قادرين يمشونها فعصبت عبير على هذاك الشخص الصنم (إللي عرفت من وفاء بعدين أنو أخوها ناصر ) وقالت له وهي تناظره بعيونها أللي يتطاير منها الشرر: هي أنت ما عندك إحساس تشوف البنت مو قادرة تمشي ولا أحنا قادرين نمشيها وأنت كأنك طوف ما تمد يدك تساعدنا …………!
كانوا كلهم متفاجئين من أسلوب عبير ,جنان كانت مفتحة فمها وعيونها ع الآخر وحتى وفاء اللي تتألم كانت مستغربة من فين جابت عبير كل هالجرآة ما شاء الله عليها حبيبة قلبي أدري بها من زود ما تحبني خايفة علي هههه…وبعد فترة صمت قام ناصر من الإحراج وحمل أخته للسّيارة وقال للباقي يجو يركبوا السيارة عشان يروحوا وكان ناصر يفكر في نفسه:والله خوش على آخر عمري تجي بنت ماأعرفت تأكل نفسها تقوي نفسها علي والله لو ما حالة أختي تتطلب السرعة كان غسلت شراعها..!
وبعدها وصلوا عند بيت عبير ونزلت عبير من السيارة عشان تدخل بيتهم لكن ماطافت عليها نظرات ناصر الساخرة اللي رماها بها وهي نازلة….>>
توقفت ذكريات عبير لهذا الحد لمن رن الجرس وقامت تكلم نفسها بصوت مسموع:واااي! جات وفاء وأنا للحين حتى ماغسلت وجهي شلي بيردني من لسانها الطويل الحين ..؟!
وتقوم عبير بسرعة تنادي الخدامة: لجين يا لجين …….
لجين:نعم ماما؟؟
عبير:اسمعي روحي افتحي الباب لوفاء صديقتي,أنا بلبس الحين وأنت دخليها المجلس وقولي لها أني دقايق وأنا عندها,, وفي خمس دقايق كانت عبير بأبهى حلة ونزلت تحت للمجلس مالقت فيه أحد ,فراحت للخدامة تسألها :لجين وين صديقتي؟ماجات!؟
لجين:لا ماما هذا الهندي اللي يشيل ال**الة..
عبير اهاا أوكي خلاص أنت روحي نظفي المطبخ.
الخدامة:زين ماما..
وما مرت خمس دقايق إلا والجرس يرن فراحت عبير بسرعة من الفرح عشان تفتح الباب وبدون حجاب لأنها كانت تبي تشوف وفاء بأسرع وقت وكانت متأكدة أن في الصبح يكون الشارع فاضي,
فتحت عبير الباب وهي شاقة الحلق والابتسامة مالية وجهها الجميل وتتحول علامات الفرح في وجه عبير إلى تفاجئ باللي واقف جنب وفاء ؟!!!!!!!! ( أكيد عرفتوه.. )…يتبع..
الجزء الثالث:
وكان نفس ذاك الشخص وحامل في يده صندوق كبير وبسرعة عبير خبت نفسها وراء الباب وهي تقول بحيا:هلا وفاء تفضلي
وفاء بمسخرة:طيب ياحبيبتي روحي داخل خلي أخوي يجيب هذا الصندوق عند الباب الرئيسي لأنه ثقيل علينا ومن الربكة والإحراج
تروح عبير تركض لعند الباب الرئيسي اللي داخل وتخلي الباب مفتوح والكل شافها طبعاً ودخّل ناصر الصندوق وراح وهو يقول لوفاء :متى مخلصتي دقي علي وأنا بجي آخذك ..
وفاء:اوه من فين جاي هالكرم ياأخوي
ناصر:واللّه أني معطيك وجه يلة روحي داخل لا أطيح فيك تكفخ لين ما تتكسر عظامتك
وفاء:هه هه هه
وتدخل وفاء داخل البيت لتمضي في يومها,ويركب ناصر السيارة اللي ما كان داري عن هوا دارة كانت عبير سارقة بالة وقلبه وكل شي فيه وكان هو يفكر فيها ويتخيل شكلها:آه شكثر هي جميلة ورقيقة واللّه إنها حلوة العيون وساع عسلية والشعر ناعم وقصير اسود ويا حظي فيها لو أنا خذتها لي زوجة, وينبه نفسه:هي أنت بشنو قاعد تفكر وجنان اللي تحبك وتموت عليك!! آنا ما علي منها ما احد ضربها على يدها وقال لها تحبني وأنا ما راح أربط نفسي بإنسانة أنا ما أحبها وممكن إني أعذبها لا مستحيل آخذها…وفي غمرة تفكيره ما ينتبه إلا …..طرااااخ!!
في بيت عبير:

وفاء :خلاص أنا بروح يا عبير بتصل لأخوي ناصر يجي ياخذني وتتصل وفاء على جوال أخوها وما يرد استغربت سكرت واتصلت البيت وترفعه الخدامة:ألو
وفاء:وين ناصر؟؟؟؟
الخدامة:ما فيه بيت..
وفاء: طيب فين بابا ؟
الخدامة: دقيقه بنادي
أبو ناصر:هلا عبير
عبير:هلا يبه أنا أبي أرجع وناصر قال لي بيمر علي بس مو لاقيته فأتصل للسايق يجيني
أبو ناصر بهدؤ:أيوه يابنتي أخوك صابة حادث بسيط وإحنا بنروح له الحين وأنت تعالي لنا وأنا رسلتلك السايق لهناك بس بشويش
ترى أخوك ما صابه شي ..
وفاء إن شاء اللّه يله باي..
عبير:وشفيك كأنك محصلة طراق على وجهك
وفاء:بروح مع السايق أخوي ناصر بالمستشفى..
عبير بفزع: خير وشفيه؟؟!
وفاء بخوف: ما أدري صابة حادث اكو صوت هرن السايق يله باي
وتروح وفاء بعصبية خوفاً على أخوها العزيز وتركب السيارة وتقول للسايق الهندي:يله راج بسرعة روح مستشفى (…) وكانت وفاء طول الطريق سرحانة وفجأة يمسك السايق بريك يطيرها قدام (وكانوا في وسط الحي يعني مو في شارع عام)ومن الطرف الثاني كانت السيارة اللي بغت تصقعهم فعصبت وفاء أكثر من ماهية معصبة وبكل تهور تنزل من السيارة لمن شافت الرجال اللي فيها نزل وتقول له تشوف بغيت تودينا في داهية ..
الرجال اللي كان يبدو أنه مستمتع: آسف أختي أنا ماأنتبهت.!
وفاء:يعني ناقصة أنا بلاوي أففففففففف,وتركب وفاء السيارة وتقول للسايق يروح بسرعة وضل الرجل يراقبها ويراقب السيارة لحد ما اختفت وصار ما يشوفها
والقهر إنه كان يبتسم…..يتبع

انتطار الراواد علشان اكمليه القصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الأرض الطيبة من الواقع

اهلا بكم اخوتي واحبتي في هذا المدونة الرائع بوجودكم فقط
سرني التفاعل الذي عشته معكم بقصة محمد والمدينة ..لذا:
أحببت أن اعيش المغامرة مرة أخرى من خلال هذه القصة الجميلة والهادفة
اتمنى ان تلقى ما لقي منكم محمد هناك علما بان بطل هذه القصة أيضا هو محمد ..

فالى هناك …
ما أن أعلنت شمس ذلك اليوم رحيلها .. حتى بدا العم أبو محمد من رأس الشارع المؤدي لبيتهم .. قادما من أرضه التي كان قد فلحها وزرعها منتظرا فرج رب العالمين بالمطر الوفير … كان رجلا عجوزا محني الظهر يحمل معوله تارة … ويتكئ عليه تارة أخرى ليبدو وكأنه وتر لقوس .
بدت الشمس وكأنها ستارة كلما انسدلت أسدلت معها خيوط المساء الجميلة ، وكان أبو محمد كلما اقترب قَصُرَتْ خُطوَتُه وبدا عليه التعب … من تعابير وجهه الذي اكتلح بالغبار … غبار شرف وعزة لا غبار زوابع فقط ..
وصل بيته … استقبلته أمرأة ـ طبعا هي زوجته أم محمد ـ تكاد تكون في سنه إلا أن قوأمها كان أشد … ودار بينهما الحوار التالي :

أم محمد : هلا أبو محمد ..الله يعطيك العافية يا رب ويقويك ويديمك لنا ..هات عنك المعول .. (وتأخذه) .. أوه .. والله ثقيل .. الله يعينك على حملته كل يوم ..
أبو محمد : (بتعب ) آآآآه … الله يعافيك … والله ما صدقت إني أوصل البيت .. من فجر الله وأنا بها لأرض … حتى اليوم راحة … ما ارتحت .
أم محمد : عاد الله يهداك ما هو بجديد عليك .. ما أنت من عرفتك وأنت بهالأرض .. وتتضايق إذا قلنا لك ارتاح اليوم .. وبعدين أمس تقول لجارنا أبو علي انك ودك تعرس … وش تبي بك العروس اجل ..(تضحك) .
(طبعا هي تعلم حقيقة تعبه ولكنها تحاول أن تشد من أزره بكلماتها لتبعث الحياة والنشاط في نفسه من جديد )
أبو محمد : الله المستعان … من أربعين سنه وأنا أتكلم ولا حفظتي إلا اللي قلته لأبوم علي أمس …؟؟ أخ منكم حريم … أقول تعالي صبي علي من الإبريق خلني اغسل يديني وارتاح تراه معاد إلا يذن المغرب .
أم محمد : تعال عسى يومي قبل يومك .. الموية الحارة تعال غسل يدينك ورجولك …
(بينما هي تسكب الماء على يديه بادرها بسؤال )
أبو محمد : إلا العيال وين ما أشوف منهم احد .؟
أم محمد : احمد في المعهد اللي يدرس فيه … وعبدالله توه طلع هو وعلي ولد جارنا وفاطمة بعد كانت عندنا اليوم وتسلم عليك وكانت تبي تشوفك لكن جاها ولدها ويقول انه عندهم ضيوف وراحت لبيتها .
أبو محمد : (وهو ينشف بالمنشفه ) الله يعطيكي العافية … وجزاك الله خير .. لكن اشوفك ما جبتي سيرة محمد …!! وينه ؟
أم محمد : (تحاول تغير الموضوع ) تعال اجلس وارتاح عند الدفاية لين احضر لك لقمة تاكلها ..
أبو محمد : خل الاكل بعد الصلاة … لكن محمد وينه ..؟؟؟ لا تقولي نايم .
أم محمد : تكفى واللي يرحم والديك لا تغث نفسك وتغثنا معك …
تعال الحين ارتاح وبعدين يحلها حلاَّل . ولد هذا طبعه من تخرج من الثانوية وهذا حاله
وكل اللي تخرجوا معه مثله لا وظيفة ولا عمل وش سوي بعد ، ما يصير كل شوي نلومه
احسن يطق ويطفش من البت ونصير نقول ليت اللي جرى ما كان .
أبو محمد : ما شاء الله .. والله دام عنده محأمي شاطر مثلك اكيد مظلوم وهو بري … لكن انا بوريكي فيه الحين .
(ويرتفع صوت الحق لأذان المغرب) ..
أم محمد : تعوذ من ابليس الله يهداك ورح صلي المغرب وبترجع وتلقى كل شيء على ما تحب .
أبو محمد : (يأخذ نفسا عميقا شعر ان جسمه به استقأم ) استغفر الله العظيم .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..ويذهب لصلاة المغرب .
(أم محمد تذهب مسرعة الى غرفة محمد وتوقظه بلهفة قبل ان يعود والده )
أم محمد : قم يمه .. قم الله يهداك .. كم مرة قلت لك لا يجي أبوك من شغله وانت نايم والله بيموت بسببك .
محمد : اقول طف النور وخليني شوي والله ما نمت الا الظهر ..
أم محمد : لانك كنت تدور على شغل حتى ما نمت الا الظهر !!! وش مقعدك للظهر ..؟؟ يالله قم عاد .. والله ان رجع من الصلاة ولقاك نايم ليقوم القيأمة فوق راسك .. عيب عليك شايب عمره طق السبعين يقوم من الفجر ولا يرجع الا المغرب وأنت توك ابن عشرين ذابحك النوم … والله يا لولاه ـ بعد الله ـ لتموتون أنت وإخوانك من الجوع .
محمد : أنا أبي افهم اذا قمت وش بسوي لكم .؟ وش بتستفيدون مني ؟
ام محمد : يمه الله يرضى عليك قم … ما نبي منك شيء .. بس لما يشوفك نايم يحس انك مانك مهتم بشيء وهذا يزيده غبن … يالله وليدي .. قم الله يرضى عليك معاد الا يجي . وانا بروح احط لكم الأكل … لا تنام ..

(ينهض محمد وهو مازال مطبقا عيناه ويتأرجح إلى أن وصل الباب وخرج يحك رأسه تارة وجسمه تارة اخرى )


(يعود ابو محمد من المسجد ويجلس بجانب المدفئة .. بينما ام محمد تأتي بطبق عليه صحنين من الطعام وتجلس)
يدخل محمد : مساك الله بالخير يبه ( ويقبل رأسه) …
ابو محمد : صح النوم ..
محمد : (ينظر لأمه محملقا … مندهشا .. وكأنه يطلب منها الجواب ) .
ام محمد : ( تبي تغير الموضوع ) شف الخبز جنبك الله يسلمك .. سم بالرحمن .
أبو محمد : أشوفه … لكن ابي اشوف ابنك الى متى بيقعد على هالحالة .!!
ام محمد : (ما تدري وش بتقول ) ترى عاد محمد ولدي ولا احب احد يتكلم عليه .. اسم الله عليه بكري هذا
ابو محمد : أصلا ما خربه الا كلامك هذا ..
ام محمد : الحين النعمة موجودة ولاني برادة عليكم أبي أكل وانتم بكيفكم
(تقولها لتلطف الجو بينما هي تتقطع من الداخل )
محمد : (كل هذا ومحمد صامت .. بل بدا وكأنه صنم )
ابو محمد : الله المستعان … الله المستعان … (موجها كلامه لمحمد) مد يدك وسم بالرحمن .
محمد : يبا .. الحين انا أبي أسألك .. انت ليش زعلان وشايل علي .؟

ام محمد : ( تنظر لولدها وكأنه قال كفرا … ولكنها تعود لتكلمه برفق ) وش هالكلام يا محمد يمه .!!
ابوك يمه زعلان عشانك رجال وجالس بدون شغل … يعني متأثر عشانك مو زعلان منك انت .
ابو محمد : (الحمد لله اللهم ديمها نعمة واحفظها من زوال ) أقول قم شل الأكل عن امك وتعال .
محمد : ان شاء الله … حاضر يبه ..(يذهب محمد ) .
ام محمد : تكفى واللي يرحم والديك لا تكسر خاطره تراه هو بعد متضايق من حالته مغير سهر ونوم .

ابو محمد : يا بنت الحلال الحين لو ما لقى له وظيفة بيقعد طول عمره كذا والا الرجال يروح و يسعى

ويشوف حاله ويدور رزقه بكرا يتعود على الجلسة مثل العصفور في القفص تعود على الاكل يجيه

والشرب يجيه والحين لو يطير يمون من الجوع لانه ما يعرف شلون يجيب اكله .. وهذا ولدك اخرته كذا .

ام محمد : اسم الله على وليدي .. اسكت بس تراه وصل . … (تكلم ولدها) هلا يمه تعال جنبي .
محمد : لا … ابي اقعد جنب ابوي لان معي خبر بيفرح قلبه .

ابو محمد : خبر الحين وأنت توك طالع من عندي !!! لا يكون لقيت وظيفة .؟؟؟
محمد : لا يبه الوظيفة عند الله ما بعد جت لكن السما كله غيم والمطر ان شاء الله جايك .. أبشر به .

ام محمد : هذا والله الوجه الطيب … الحمد لله .
ابو محمد : الله يبعث الخير … والله انه خبر زين ..
محمد : يعني مبسوط الحين يبه .؟
ابو محمد : لو انك كنت تطلع معي وتشتغل بالأرض كنت عرفت اني بكون مبسوط او لا .
محمد : زين .. تسمح لي يبه اتكلم معك بكل صراحة … بس بشرط تجاوبني على كل سؤال وتكون طويل بال .

ابو محمد : اجاوبك !!! والله الظاهر انك ابوي مانت ولدي .
محمد : استغفر الله يبه … العين ما تعلى على الحاجب . لكن عاد ليل الشتا طويل ونبي نسولف معك اليوم .
ابو محمد : هات اشوف وش عندك .. واياني واياك تفزلك علي .
محمد : لا .. ما عاش الل يسوي كذا معك يبه لكن انا ابي اعرف لو ما نزل مطر (لا قدر الله) وش بيصير في الارض والزرع …؟
ابو محمد : هذا وانت متعلم تقول هالكلام … (يقاطعه محمد ) احنا اتفقنا يبه انك تجاوب . طيب بيموت الزرع .
محمد : يعي بيروح تعبك هباءا منثورا ..

ابو محمد : بس اكون سعيت .. وعملت اللي علي … وربنا ـ سبحانه وتعالى ـ ما يضيع لنا تعب لانه رؤوف رحيم .
محمد : اجل ليه يبه تزعل مني وتلومني على شيء أمره بيد الله سبحانه . .. انا درست والحمد لله نجحت يعني مثلك سعيت وعملت اللي علي وربي وفقني ونجحت … لكن الوظيفة يبه مو بيدي …. ما جاتني وانا رفضتها
اذا انت تتعب لما تشوفني بس انا اتعب كل ما لقيت نفسي جالس في البيت مثل احرمة يبه . عشان كذا أنام ما ابي اشوف نفسي جالس … انت من اول الزمان ما اخذتنا معك للأرض وتقول ادرسوا وذاكروا ما أبيكم تتعبون مثلي .. وهذا انا سمعت كلامك ودرست ولا لقيت وظيفة تقدر تأمن لي الوظيفة …؟ أنا مثلك اتعب ويمكن اكثر منك…انا تعبي فكري وانت ـ الله يعطيك طولة العمر والعافية ـ تعبك جسماني .. عضلي … وفرق بين الاثنين يا يبه … انت يمكن تجلس وترتاح لكن اللي شايل الهم شلون ومتى يرتاح .؟؟؟؟

(ام محمد دموعها تتساقط على خديها وهي صامته … بينما ابو محمد فاغرا فاهه مندهش من كلام محمد ومعاناته )
يستطرد محمد قائلا : اعذرني يبه يمكن اكون طولت لساني ةيمكن اكون أساءت الأدب شوي لكن والله يا يبه من جور مابي …
من الغيظ اللي بداخلي … انا اتهرب منك عشان اهرب من نظرتك لي مو خوف منك …
انا ابعد عنك لان مالي قلب اشوفك تتعب وانت في هالسن هذا وانا رجال موقادر اعينك …
مو قادر اقولك اجلس يبه جا دورنا انا واخواني نقوم بالواجب ونرد لكم الجميل ….
أنا أبي رضاك يبه … ابي رضاك يمه … انا احبكم ولا لي في هالدنيا غيركم …
والله افديكم بروحي … لكن مالي حيله .مالي حيلة … مالي حيلة
(ويسقط محمد بين يدي ابيه ) ..

(احتضنه ابوه وهو يداري حبات لؤلؤ انتثرت من عينيه … (فدموع الرجل غالية كما
اللؤلؤ) .
(بينما امه كادت يغشى عليها من فرط البكاء … ولسان حالها يقول : الله يرضى عليك ياقلبي ويوفقك ويهديك ).

أبو محمد : محمد يا ولدي انت رجال البيت من بعدي … انا ابي اشوفك قد حالك واذا مت اعرف اني تركت امك واخوانك عند رجال يحميهم بعد الله … لا تصدق يبه انه في أب والا ام يكرهون ولدهم … لكن هو الحب والخوف عليهم يخليك تحس بهالاحساس … وبكرا ـ ان شاء الله ـ لما تتزوج وتخلف تعرف صدق كلامي وقيمته . قم الحين وانا ابوك تعوذ من الشيطان … واغسل وجهك … وشف عساها امطرت الحين .

محمد : يرفع رأسه ويقبل رأس أبيه ويقول له بكل برود : يبه مافي غيم بالسما … لكن انا مالقيت مدخل ادخل فيه لقلبك الا بهالطريقة .. وانفجر الجميع من الضحك بعدما كان البؤس والحزن قد خيَّم على الجو … ولكن بكل تأكيد رحمة الله موجودة …و المطر والخير قادم باذن الله .
انتهى …

حقيقة اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم … ولكن الأمنية الحقيقة هي ان تعلقوا عليها كل من خلال فهمه للموضوع … وان يضع لنا خلاصة نستنتجها من تلك الحبكة الدرامية …
يسرني كل اطراء ولكن أسعد اكثر بالنقد البناء .

دمتم بخير .. يا أهل الخير

كنا معا / يرحب بكم من جديد

خلاصة الموضوع : ان التفاهم وعدم وجود أي حاجز

بين افراد الأسرة ـ أيا كانت أعمارهم ـ يبقى هو

اساس تماسكها .. وعدم تفككها … فقد لاحظنا

انا محمد كان على وشك ان يترك البيت لو سمع

كلمة توبيخ من والده وعندها سيخسر محمد حياته

ويجر العار لوالديه وتكون المصيبة اكبر مما

نتصور والحل يكون معدوم امام تلك المعضلة .

أمل أن أرى أراءكم بجانب اطراءكم او نقدكم

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

طريق الخرج و ماذا فعل الجني بي ! قصة حقيقية

هذي القصه اغرب من الخيال التي حصلت لي قبل سنوات حيث كنت معزوم على الغداء يوم الخميس وقررت أمشى الاربعاء وأنام في مزرعتنا وأحضر المناسبه حركت السياره الساعه الثانيه صباحا ومسكت طريق الخرج وكان الليل مظلم بالحيل لو تمد يدك ماتشوفها من الظلمه وتعديت التفتيش وكنت افكر فى امور الدنيا وساهى وبعدين سمعت صوت قوي بالسياره هديت السرعه
ولكن الصوت يزيد وقفت على جنب ونزلت وكانت الدنيا ظلمه ماتشوف الا سواد
اخت ادور الصوت وكانت السياره تشتغل كنت خايف بالحيل صراحه

ا

لمهم اتضح لى ان الكفر الايمن مبنشر احترت اصلح الكفر ولا انام بالسياره الموقع يخوف
ماتمر سياره الابعد ساعه قررت اصلح البنشر وفتحت الشنطه ونزلت العفريته والاستبنه
وبديت ارفع السياره كل ماارتفعت السياره ماادري الاوهى نازله قبل اغير الكفر تكررت اكثرمن مره

بعدين ضاق صدري ولا ادري ويش السبب والخافي أعظم وانا جالس احاول فك الكفر سمعت صوت
طفل رضيع يصيح الصوت جنبي لكني ماشوف شئ قمت ادور حولين السياره وداخل السياره

ماشفت شئ ومن الربكةوالخوف قفلت على المفاتيح والسياره تشتغل وبعدين سمعت صوت
الطفل مره ثانيه يصيح اشد من اول انزعجت من الصوت وشفت شئ يلمع
في الظلام مهو بعيد توجهت أليه وانا خايف كل ماقربت له يقوي الصوت

لكن الشي الى يلمع يبعد مشيت ومشيت ومشيت واذا بغيت ارجع واترك الشى الى يلمع احس
انه قريب واني وصلته التفت اناظر السياره وكانت بعيده عنى حوالى كيلو ماتشوف الا الفليشر يأشر فقط من بعدها دريت ان الشي الى يلمع قدامي والمفاجاه انه فعلا طفل رضيع ملفوف بمهاد ابيض ومبتسم يوم شفته المهم انا خفت وتركته وحاولت ارجع للسياره بعدين صاح الطفل ورجت له ورحمته واعتقدت انه طفل نسوه اهله عقب طلعت بر
الغريب اذا شفته ابتسم واذا تركته يصرخ
قررت اخذه علشان ادورعلى اهله
وتوجهت للسياره وهو معى
والدنيا مظلمه لـــــكــــن
سيارتي بعيده
وانا خايف
بالحيل

حطيته على صدري ورجليه جهة الارض واطبطب على ظهره واقول لاتخاف ابغي اوديك لهلك مادريت
الا والولد يثقل وانا امشي يوم ناظرت الا رجلين الولد طالت وبدت تسحب بالارض وهذا الي ثقل المشي يوم تغير وجه الطفل وصـــــــــــــــــار وجه شايب مليان شعر ابيض ولحيته بيضه طويله مخيف المهم حاولت افكه منى لكنه متمسك ويناظرنى ويضحك الغريب انه مثل الصلصال كل ماوخره يلصق مره ثانيه قمت ارجفه برجلينى واحاول ابعده ومن قوت الشوت

والحظ انا وياه طحت من على السرير والحمد لله انه كان حلــــــــــــــــــــم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصـــة بنت أسمها ملاك قصة حقيقية

نبدا::::::
حدثت لفتاه عمانيه سكنت في عمان . واللذين رووا القصه هم اقرب الناس اليها وبعض افراد عائلتها … بدات القصه عندما تزوج شاب عماني من امرأه اجنبيه. حيث ظلت الامرأه على ديانتها المسيحيه لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . انجبوا اطفال و لكنهم افتقروا التربيه … هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقه … تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل … وسأطلق على هذه الفتاه اسم (****) ولا يوجد اسم افضل من ذلك لانها بالفعل اصبحت ****ا … عاشت **** عيشه مترفه وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من اشياء … كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس …وكل ما يخطر على البال … وفي معضم الاوقات كانت تفعل ما يحلو لها في اي وقت شاءت. وكان الاب كثير السفر ، و الام غير جديره بأسم أم … كانت الفتاه تفتقد الحنان … كانت تريد ان تجد من يسمعها ويقضي الاوقات معها … من يفهما و تثق به … فتوجهت للفتيات الاتي في نفس مستوى معيشتها (الاغنياء) وكانت تقضي اوقاتها مع اصدقائها او سماع الموسيقى … بشكل عام … الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه … و لم يكن هناك من
> يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم … وفي احدى العطلات … قرروا قضاء بضع ايام في (صلاله) .. كانوا ( **** و صديقاتها و ستة شبّان ). اخذو غرفتين … غرفه للشباب و غرفه للبنات … واكنو جميعا يجلسون في غرفه واحده او يذهبون للملاهي الى الساعه الثانيه صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحريه التي كانت تتمتع بها **** و صديقاتها !! على الاقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه (الحريه) كان ل**** و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب الى بيت صديقتها لخلوّه … وجلسوا في الصاله لبعض الوقت … ثم قررت صديقة **** الذهاب الى حجره مع صديقها وقالت ل**** انها ايضا باستطاعتها الذهاب الى اي غرفه شاءت مع صديقها … لكنها فضّلت البقاء في الصاله و الحديث معه … وبعد لحظات … نادت الفتاه صديقتها **** لتأتي اليها … فلما ذهبت **** و صديقها لينظروا ان الفتاه مع صديقها في منظر يخل بالادب والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت **** صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ ) ثم خرجت من البيت مسرعه و هيه تبكي .. احست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت ان حياتها بلا معنى او مغزى .. كانت
> تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات … كرهت البيت و المال .. الملابس … عائلتها … كل شيء .. كرهت كل شيء لانها لم تجلب لها غير البؤس و العار … ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبه واصوات اخوتها وهم يلعبون مع اصدقائهم … كم كرهت تلك الاشياء اللتي حدثت في منزل صديقتها … ذهبت لترتاح في غرفتها … ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور … شعرت بالتعب .. ولكنها افرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاه .. ذهبت للصاله لهدوئها كي تصلي .. ارادت ان تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت الى الحمام اوغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل … فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله … ظلت على هذه الوضعيه ما يقرب ساعه … افرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد … ثم تذكرت عمها اللذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائليه … كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب اليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزياره …
> كانت ملابسها تظهر مفاتنها واجزاء من جسمها … حينها تذكرت ان عمتها قد اهدتها عباءه و حجاب وقرآن … لبست ما يليق بهذه الزياره و نادت سائق جدتها ليوصلها الى بيت عمها … عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه … ففهمت زوجة عمها بالامر … وحظر عمها .. ففعلت نفس الشء …. لم يعرفها عمها في بادء الامر … لكن بدا يطمأنها حلما عرف انها ابنة اخيه و بدا بالحديث معها … قالت **** فيما بعد ان هذه هي اول مره لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام … ثم طلبت ان ترى احدى بنات عمها لتعلمها الصلاه و الوضوء وما يتعلق بالدين … ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المده الازمه لحفظ القرآن … فقال خمس سنين … فحزنت .. وقالت … ربما اموت قبل ان تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها … بدأت في حفظ القرآن الكريم … كانت **** سعيده بهذا النمط الجديد من الحياه .. كانت مرتاحه له كليا .. وبعد حوالي شهرين .. علم الاب ان ابنته ليست في البيت !!! اي اب هذا !!! ذهب الرجل الى بيت اخيه ليأخذ ابنته فرفظت … ثم وافقت على ان تعيش في بيت جدها لحل الخلافات … حققت **** حلمها بحفظ القرآن …
> لكن ليس في خمس سنين … و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. انما في ثلاثة اشهر … !!! سبحان الله .. اي عزيمة و اصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة اشهر … ثم قرروا ان يحتفلوا بهذه المناسبه فدعت الجميع للحظور … كان الجميع فرحين مبتهجين … وعندما وصلوا … قالوا لهم انها تصلي في غرفتها … طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها … وجدوها ملقاه على سجادة الصلاه وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياه … فارقت الحياه و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه … كان الجميع مذهولين لوفاتها … قرروا غسلها و دفنها … اتصلوا بابيها … وقد اوصت **** جدها بمنع امها من الحظور اذا لم تغير ديانتها للأسلام … وحظر اخوانها واخواتها … وبدأوا بغسلها … كانت اول مره لابنت عمها ان تغسل ميت … ولكنهم فعلوا .. وقالوا بانهم احسوا ان هناك من كان يساعدهم في الغسيل … كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن … وعندما ارادوا ان يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! … ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه اروع روائح العطر … فلم يجدوا غيره ليكفنوها به …
> وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء … وبعد الصلاه حمل هؤلاء الرجال **** الى المقبره ودفنوها … لم يكونوا هؤلاء الرجال احد افراد العائله واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال السته …ولم يعلم احد من هم او من اين اتوا واين ذهبوا … !!! ولكن لا شك في انهم ملائكه بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما امر الله عز وجل … استحقت **** هذه الجنازه من الملائكه وليس البشر لانها وصلت لمرحله عاليه لم يصل اليها الكثير … المحزن في الامر ان هناك الكثير من مثل **** في عمان و باقي الدول الاسلاميه … اتمنى من الجميع نشر هذه القصه ليتعلم الجميع من هذه القصه المعبره … لكل رجل و امراه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب و الشهوه .. فكر في الطفال الذين سيأتون … اختر ابا جيدا او اما جيده قبل الانجاب … وتذكر ان هناك يوم بعث وحساب … فإما الجنه او النار … اعتنوا بابنائكم وهلكم واعطوهم الحب و الاهتمام… مثل **** .. بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعاده قط الا عندما وجدت طريقها الى الله … لا سعاده بلا ايمان

منقووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

فن كتابة القصة القصيره قصة حقيقية

بســم الله الرحمـــن الرحيـــم
و الصــلاة و الســلام علــى أشرف الأنبيــاء و المرسلين ..

من أحب الأنواع الأدبيـــة إلى القُـــراء فـي العصــر الحــاضر فــن القصـة القصيـــرة أو الأقصوصة ، وذلك لأنهــا تنـــاسبهم من حيث سرعة قراءتها ..

لكن للـ القصة القصيــرة ضوابط يجب أن تُــراعى عند كتـابتها وعنــاصر يجب أن تُــلتزم عنـد صيــاغتها ، فــإن لــم تراعَ هـذه الضــوابط والعنــاصر خــرج النص عن القصــة القصيــرة ..

أهــم سمــات الأقصوصة :
1 – صغــر حجمهـــا
2– التركيــز ، ومعنــى ذلك أن :
– تــدور حــول حــادثة أو شخصيـــة أو عــاطفة مُفــردة .
– لا تجــد فيهــا تفصيــلات و لا جزئيـــات ، أي يكـــون الكــاتب حــريص علــى عــرض الحدث الرئيســي بوضــوح دون الإهتمــــام بالتفصيــلات الجُزئيـــة والثـــانوية .
3 – لا مجــال فيهـــا للإطـــالة في الوصـف ، أي لا يصف إلا الأمــور التــي لهـا دور في تطــور الحــدث أو يوضح أمـــر يــرى الكــاتب أن لـه أهميــة في فهــم الحــدث ، أي يستعيــن الكــاتب بالوصف للمســاهمة فــي نمـــو الحــدث .
4 – لا بــد من وحـدة الزمــن في القصــة القصيــرة حتــى لــو إمتـــد هــذا الزمــن لأنهــا تتنــاول فكـــرة واحــدة مُفــردة .

بنــــاء القصــة القصيـــرة :

1 الـبــداية : و هــي الموقف الــذي تبـــدأ فيــه الأحــداث .
2 الــوسط : و هـــو الــذي ينمـــو فيـــه الموقف ويتطــــور إلــى سلسلـــة مـن المواقف الصغيــــرة .
3 النهـــاية : و هــو الــذي تجتمــع فيــه خيــوط الأحــداث فيجتمـــع فــي نقطــة واحــدة يكتمـــل فيهـــا الحــدث .

ختـــاماً ..

أتمنـــى من الجميــع التقيـــد بشــروط كتــابة القصــة القصيـــرة أدبيـــاً

حتــى نرتقــي بهـذا الفـــن

منقول لروعته

((مودتي))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

من مذكراتي في المترو موقف لا أنساه – قصة خليجية


من مذكراتي موقف لا أنساه فى المترو



فى يوم من الأيام كنت أنا وأحد الأصدقاء بالعاصمة القاهرة
وكنا فى منتصف النهار أى ساعة الذروة واتفقت أنا وصديقي على ركوب المترو وبالفعل ركبنا المترو
لكنه كان مزدحماً بشكل فظيع إلى الدرجة التى لم نجد فيها كرسيا واحداً خالياً نجلس عليه
فوقفت أنا وهو وفى أحد المحطات ركب المترو شاب يحمل على يديه طفلاً صغيراً
فوقف معنا ويبدو أن هذا الطفل قد أثار عطف إحدى الفتيات التى تجلس على الكرسى فقالت للشاب
عنك أحمله على رجلي وبالفعل جلس الطفل على رجل الفتاه وبعد مرور محطة أو محطتين
نادى الطفل بصوت عالى على الشاب الذى كان يحمله فقال يا مصطفى فقال مصطفى نعم
فقال هل نقلت المحاضرات إلى كشكولى الخاص بى وهنا فزعت الفتاه وانتبهنا جميعا
ثم كانت المفاجأة أن وجدنا هذا الطفل هو قزم يبلغ العشرين من عمره فما كان من الفتاه إلا أن
رمت به من على رجليها وظلت تجرى فى المترو كل هذا ونحن فى غاية الضحك والاستغراب فكان موقفاً لا ينسى
وإلى هنا تنتهى الحكايه
تحياتي للجميع
د/محمود الزكي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده