التصنيفات
قصص وروايات

قصة الامريكي – قصة خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية
السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه
بالمسلمين………..

وبما هم عليه من هُدَى الإسلام، فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسؤولين في شركته وفي دولته «العظمى» أمريكا، يقول عن نفسه: «قبل
أن آتي إلى الرياض مسؤولاً كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه وتعاليمه،
حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم
بهذه الصورة المملَّة من الحرية المزعومة.

ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا
مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان همِّي الأكبر أن أنجح
في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة
بين الناجحين في بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً
بقوته العسكرية في شؤون الناس.

وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت
نظري لأول مرَّة…..

منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين وغير سعوديين
يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان، وكنت قد سمعت الأذان
أوَّل ما جلستُ………

وشعرتُ حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل – هبَّت من
خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها، وانقدح في ذهني سؤال: لماذا يصنع هؤلاء
الناس ما أرى……..ومن الذي يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم
يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام؟؟

كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما
يجري بصورة أعمق………

وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم الإقامة، وبدأت أفكَّر
بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى
بوَّابة المسجد الكبيرة فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح
بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي، ووجدتني أردِّد
بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»، وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام
الجميل، وفهمت………..

بعد ذلك كلَّ شيء، ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته
ذاتَ يومٍ وأنا غاضب ………….

حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد شراء شيء على
عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها، وحاولت أن أقنع

صاحب المحل التجاري الذي كنت أريد شراء حاجتي منه أن
ينتظر قليلاً فأبى ….وقال: بعد الصلاة إن شاء الله، لقد غضبت في حينها، ورأيت
أن هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي
الدَّاخلي القوي الذي يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه الصورة…………

أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة
الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ جنبات نفسه،
والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل، وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى
رغبته في زيارة البيت الحرام للعمرة والصلاة أمام الكعبة مباشرة، وانطلق ومعه
صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد الأمين، وفي
ساحات المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرَّفة حلَّق بروحه في الافاق
الروحية النقيَّة الطاهرة…………..

وقد رأى منه مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال
لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم……

أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في
الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت الصلاة،
وكان الأمريكي المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب، يقول أحد مرافقيه: وحينما
قمنا من التشهُّد الأوَّل…….لم يقم، وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام،
ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب، وحينما ركعنا رأيته يميل
ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق
الحياة، نعم، فارق الحياة، أصبح جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي
رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها……….

يقول المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله ، وشعرت
المعنى العميق لحسن الخاتمة، وتمثَّل أمام عيني حديث الرسول صلى الله عليه
وسلم، عن الرجل الذي يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا
ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، لقد عرفت هذا
الرجل الأمريكي كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم،
ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً
ورأيته ميتاً في ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة
المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.

يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين
بما حصل له……….قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة، قلت له: لماذا؟
قال: لأنه مات في أهم بقعة، وأعظم مكان في ميزان الدين
الإسلامي الذي آمن به واعتنقه .

اللهم ارحمنا و ارحمه وارحم جميع المسلمين ياأرحم
الراحمين
__________________
أخوووووووكم . أسير الفلوووجة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ضاع العمر بغلطة قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هذي قصة قرأتها واعجبتني وأتمني من احبابي قرأتها ارجو ان تعجبكم

هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة.. ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني أذكر المغزى والمفارقة – وبالتالي سمحت لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:

… كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:

– عفواً هل انت صوفي؟

– نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!!

– يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟

– اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..

– يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!!

@@ هذه القصة (المأساة) تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قصة حقيقية من نوع مشابه.. قصة بدأت عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف "دفاع عن النفس". ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع جارهم لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الانظار وفشلت محاولات العثور عليه..

– ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟

.. في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد معتقدين ان والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.. غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و "الكتمة" واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:

– من أنت وماذا تفعل هنا!!؟

– اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب اختفائه)!

– يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟

– لا.. ماذا حصل؟

– اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكما ببراءتك!!

المغزى من المقال.. لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكده

اذا اعجبتكم القصه اتمني اشوف الردود

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

روايـة{حـب في السعوديه} – رواية جميلة

يسعد صـباحكممسأكم بكل خير

كيفكم انشااءالله مرتااحين

بغيت اسأأألكم عن روايه اسمها حب في السعوديه
هياا ماهي نازله عندناااا بالسعوديه
بــــــــس
ابغى اقراء الكتااب عن طريق النت الي عنده خبره بهالموضووع يفيدني
لاني من جد خاطري اقرراء الكتاب

دمتم بكل ود

نــno0ofaـــووفاا:pangel4:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

مات ودفن ثم صرخ – قصة خليجية

توفي ودفن وسمعو صوته يصرخ

)
(
)
(

شاب في الثامنة عشر عام توفي وبعد مادُفن ذهبو اهله واقاربه إلى بيوتهم بعد مغادرتهم بدقائق

سمع حارس المقبرة صوت صراخ – صوتاً مرتفع جداً جداً…!

عرف الحارس انهُ من قبر الشاب اتجه إلى الهاتف واتصل بشرطة واخبرهم بما حصل وسألوه عن

اهل الشاب فدلهم عليهم وبعد ثلاث ساعات احظرو اهل الشاب مع مجموعة من المشايخ والأطباء

وفتحو القبر ………………فصعقو من ما شاهدوه ..!

شاهدو الشاب مختلف كلياً عن حالته وهو يدفن فقد أصبح شعره ابيض بالكامل وبعض اجزاء جسده

محترق وعيناه مفتوحتان وكأنه شاهد شياً لم يشاهده طوال حياته…!؟

لقد شاهد شيئ كل من توفي قبله وهم على معاصي وذنوب شاهدوه وكل من سيتوفى مستقبلاً

على نفس المسيره ايضاً سيشاهدونه ..!

ماذا شاهد ؟

( منكر ونكير ) قال الله عز وجل للمشركين والمذنبين واصحاب النار اجمعين سائلهم :

{فكيف كان نكير}

يسألهم على اشد لحظة اشد من السؤال في القبر يسألهم عن (الملكْ نكير) كيف كان لقائهم به

اللهم ارحمنا واغفر لنا وتب علينا واصلح خاتمتنا يارب العالمين– آمين

واتمنى من الله ثم منكم نشر هذه القصة

ولا نُسأل يوم القيامة عن شيئ عرفناه ولم ننشره ليستفيد الغير كما استفدنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

حقا إنها القناعات – قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

حقا انها القناعات

أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ..
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ..
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة …

ऋऌय़ऋऌऋऌऋऌय़ऋऌऋऌऋऌॠऋऌऋऌऋऌय़ऋ

حقا انها القناعات

قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي ..!!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ..
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم ..!!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..

ऋऌय़ऋऌऋऌऋऌय़ऋऌऋऌऋऌॠऋऌऋऌऋऌय़ऋ

حقا انها القناعات
أحبتي ..
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع …
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة …
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .

ऋऌय़ऋऌऋऌऋऌय़ऋऌऋऌऋऌॠऋऌऋऌऋऌय़ऋ

ضع الكأس …. وارتاح قليلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

قد لا تكون المشكله عن الاخرين بل عندنا نحن

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.

فقالت له …….”يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن”.

(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

ऋऌय़ऋऌऋऌऋऌय़ऋऌऋऌऋऌॠऋऌऋऌऋऌय़ऋ

الفيل والحبل الصغير
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟

حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.

وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .

حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !

ऋऌय़ऋऌऋऌऋऌय़ऋऌऋऌऋऌॠऋऌऋऌऋऌय़ऋ

الملك والوزراء الثلاثة
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة

وطلب منهم أمر غريب

طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر

وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر

استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس

أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد

حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.

أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها

فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر،

في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،

فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،

وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،

أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.

وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،

أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،

في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،

لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا !

الرجاء وضع رد و لو بكلمة شكر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

روايه جنااااان – رواية جميلة

رواية واقعية حدثت في المملكة العربية السعودية تحديداً بجدة .
رواية: رسمتلكْ أحلى ابتسامة
رواية جريئة
للكاتبة : (مشيتْ ورى أسرار الليل)
2022/2017

ملاحظة مرة مهمة :
الرواية ما تنفع الا الي عمرهم 16 وفوق معليش ما تنفع للصغار وأسمعوا الكلام ..
في بعض أجزاء الراوية راح تلاحضوا هذه العلامة((….))ومعناتها أنو بيتكلم في قلبه أو موقف أو وصف للحالة بس مو أنو بيتكلم مع الشخص الثاني .. و على فكرة شخصيات الرواية شوية معقدة عشان كده انتبهوا وركزوا في شخصيات الرواية من البداية ..
الفصل الأول …..
الجزء الأول :

أول حاجة نعرفكم على شخصيات الرواية وأبطالهم :-

1- عائلة مرام :-
أبو مرام:- رجال طيب و خلوق يحب عياله مووت لكن في بعض الأحيان شيطان , وهو صاحب أكبر شركات سيارات فخمة , و أكبر مراكز تسويق في الشرق الأوسط .

أم مرام :- حرمة حلوة ولزوزة ,عندها مكتب للعقارات , وطموحها إنها تصير سيدة أعمال مشهورة في السعودية والأمارات .

فهد:- أكبر ولد من العيال وعمره 20 ثاني جامعة , ولد حلو لونو برونزي, وعيونه ملونة وطويل, وجسمه رياضي, وشعره كدش, وكل بنات العيلة متجنينين عليه و, خشمه طويل وعيونه مسحوبة, وفمه متوسط ومرسوم .

عبد العزيز:- ثاني ولد عمره 19 أول جامعة, ولد حلو لونه أبيض, وعيونه لونها أسود سواد الليل, وكمان شعره ناعم طويل الين الرقبة ولونه أسود و, طويل ونحيف ويدلعوه عزوز .

معتز :- ثالث ولد عمره 18 ثالث ثانوي, ولد طيب وحنون, ولونه برونزي ,وشعره لونه بني غامق, وطويل ونحيف .

مرام:-رابع بنت عمرها 17 ثاني ثانوي, بنت لزيزة وحلوة بيضة, وعيونها ملونة, وشعرها طويل الين الظهر ولونه بني فاتح وكيرلي, ولاهي طويلة ولا قصيرة وسط ,
وجمالها جمال طبيعي لدرجة كل أولاد العيلة مغرمين بيها إلا واحد حبها وحصل على قلبها وحصلت على قلبه وحتعرفوا القصة بعدين, و بكاية العيلة بس تبكي .

ماهر :- خامس ولد عمره 11 خامس ابتدائي, وشقي وأبو المشاكل لكن قلبه طيب موووووووووت وفيله شبه من أخوه عبد العزيز .
……………………………………
مرة خال مرام وعيالها وأقربائها :-

جيهان :- مرة خال مرام تحب مرام موووووووت وتبغاها لولدها الكبير فارس
والي يشوفهم مع بعض يقولوا جيهان حماة مرام , ومرة غنية وعايشين في عز .

أبو فارس :- رجل أعمال وطيب ويحب مرام ويعتبرها وحدة من عياله وأكثر كمان وعنده شركات مشهورة في السعودية " بس خلي المستخبي مستور" .

فارس :- ولد جيهان وهو أحلى ولد في العائلة بعد أخوان مرام, لونه برونزي, وشعره طويل لونه ذهبي وفيله خصل بني ونوعه كيرلي, ولون عيونه أسود, ونحيف وطويل, وخشمه طويل عيونه نعسانة, وحواجبه نحيفة ومرسومة, وجنان وعمره18 ثالث ثانوي وكل حياته اسمها مرام ومرة حساس .

ياسر :- ولد جيهان خامس ابتدائي وملامحه ملامح تركي .

سارة :- بنت جيهان وعمرها سنتين وحلوة وكلمبوزة .
……………………………………
بنت أخت جيهان :-
مروج :- بنت أخت جيهان بس مرررررة كوووووووول….. ومسترجلة بشكل موطبيعي وتسوي مع بنات……. وتشرب سجاير ومعسل وتخيلوا أعز صاحبة من صاحبات مرام وشعرها قصير مرة زي الأولاد وملابسها زي الأولاد .
…………………………………………
بنت خال مرام :-
أفنان :- بنت خال مرام عمرها 18 ثاني ثانوي, حلوة ولزيزة ومرة فنكي , وحواجبها مرسومة وشعرها بني هي ومرام مررررة صاحبات في كل شيء أسرارهم دائما لبعض .
………………………………….
خال مرام:-

رحاب :- خال مرام اسمه غريب بس ملامحه كمان غريبة طويل ونحيف, شعره الين رقبته أسمر وخشمه سيف زي ما يقولوا وحلو خطب مرتين بس مأتوفق ادع ولوه .
………………………………….
خالة مرام :-
حنان :- طيبة بس مسكينة مهي متوفقة في حياتها هي وأولادها .

سمير:- ولدها عمره 20 بس ساب الثانوية وقاعد لا شغل ولا مشغلة .

احمد:-ولدها الثاني أول جامعة عمره 19 سنة حلو ماشي حالو بس حاط عينو على مرام .

رهف :-بنتها 6ابتدائي بس عقلها يوزن بلد تفهم كل حاجة, صلو و سلمو عليها .
…………………………….
أخو جيهان :-
رائد :- عمره 21 ثالث جامعة وخاطب وحدة تقربلو من بعيد اسمها ريماس
رائد طويل مرة. ونحيف مرة. وابيضاني وشعره طويل للكتف ولونه بني مررة فاتح
وحلو مرررررررررة جنان .

ريماس :- خطيبة رائد عمرها 18 سنة وشعرها مررررررة خشن وما تمشطوا
وريحتها الله اكبر , وبيضة بس مرة ماتهتم بنفسها , و أتخيلوا رائد خطيبها يععع.

رندة :- اخت ريماس عكس اختها تماماً 3 متوسط يعني مو مرة نحيفة وسط وحلوة ولزززززوزة مممررررررة .

إبراهيم :- ولد أخت جيهان بس مرة هادئ وكيود, ثاني ثانوي المفروض يكون 3ثانوي بس أتأخر سنة عمره 18 سنة ومرة حلو شعره اسود, ولونه جسمه حنطي وجسمه رياضي, وسكسوكة خفيفة وCooooool .

يوسف : ولد أخت جيهان وأبيض مررة وطيب ولزيز 2 ثانوي وعمره 17وحياته يأخذها مرة ايزي لكل موقف .

خالات مرام :
منال : طيبة وحنونة مو متزوجة وتشتغل معلمة علوم ….
هديل : حنونة ولزيزة مووت وحلوة متزوجة لها سنة وما عندها عيال ….
أبتسام : هذه مسكينة ماتت من عمرها 19 سنة وأثرت في حياة الكل , وكانت متزوجة وعندها ولد وبنت , لكن كلهم ماتوا في حادث ((الله يرحمهم )) وزوجها صار مجنون ((الله يشفيه ))…بعد الحادث ….
……………………………………..
في شخصيات ثانية حتتعرفوا عليها بعدين OK

(( على فكرة قبل ما نبدأ , ترى بيت العيلة عبارة عن حوش جوته فيلتين فيلا جدة خيرية وفيلا لجيهان وأولادها وزوجها ))

نقول بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ الرواية, وأعيد وأكرر الرواية واقعية

يوم العيد كل واحد لازم يلبس ويتكشخ ويسير تنافس بين الملابس وbla.bla.bla
اجتمعت العائلة في بيت جدتهم خيرية والساعة 8 الصباح ,صاروا البنات مع البنات الحريم مع الحريم الشباب مع الشباب والرجال مع الرجال .
وبعدين قوموا البنات عشان الشباب يجوا يسلموا على الحريم لكن مرام كانت منسجمة مع الكلام وماحست انهم دخلوا كانت مرام أحلى وحدة من بين البنات كانت لابسة فستان مفتوح الكتف طوله فوق الركبة لونه ابيض وفيله وردات سودة ومسشورة شعرها و فاردا وحاطة كحل أسود وبلاشر وردي وجلوس وردي وكان شكلها مرة يجذب , كل واحد استسلم من الشباب وصافحها وصار و جهها لو 100 لون من الحيا لكن من بين الشباب دخل فارس ولفتت انتباه " ومن كثر ما جذبته دوبو جا يسلم عليها
الا تقوم من غير قصد وسلم على خدها ومسك كتفها ولحظة هدوء في المكان من هذا الموقف المحرج .
تتكلم جيهان :- انا بعد هذا الموقف حأقول انو فارس لمرام ومرام لفارس وسكروا الموضوع ولا أحد يقولي لااااااااااا .

تقوم مرام وتروح الغرفة الثانية ومهي مستوعبة الموضوع وتفتح شنطتها تبغى تزبط الميك أب تبعها, الا يدخل فارس وتطيح علبة البلاشر حقتها وقامت تبغى تاخذها الا هو ينزل معاها ويقولها :-
فارس : انت ليش كدا .
مرام : …………… .
فارس : سمعيني صوتك يا مرام ؟
مرام : …………… .
قاموا الأثنين مع بعض وجلست مرام على السرير قاعدة تبكي جلس جمبها :-
وقال فارس : ليش الدموع إنت دموعك الماس لا تنزليها ثاني OK baby .
مرام : لا تقول هذا الكلام مابيني وبينك شي .
فارس : يعني ما سمعت ماما ايش قالت .
مرام : حط في بالك انو أنا مأخذ واحد طايش مثلك …؟؟ فااااهم
فارس : بس أنا اتغيرت ……., وما لقيت مثلك منكن يأسرني وحطي في بالك أنو أنا … أحبك…
وجات عينو في عينها وقال في قلبه "أجمل من عيون القمر ربي يخليك لي "

وجا قرب من عندها وطلب رقم الموبايل تبعها **********
وقبل ما يقوم مسك يديناتها وسلم عليها وكانت أول مرة أحد يسلم على مرام …
وخرج من هنا يغمى عليها مرام من الموقف
وصحيت ما لقت الا أفنان قدامها تصحيها
أفنان : ايش فيك مرام حصل شي وأحنا برى …أنا مرة خايفة.. ايش فيك يا مرام …. مرام ليش ساكتة لا تتعبيني …. اتكلمي …. مراااام …

مرام في حالة صمت غريبة بعد المواقف هذه " يا ربي ليش سوى كدا أنا لعبة في يده ولا حرمته عشان يعمل كدا صحيح طايش..,.. نفسي أعذبه من ناحية وأكلم خالة جيهان من ناحية بس أخاف محد يصدقني لو قلت لأفنان حتغار أنا أعرف أفنان يارربي مالي غيرك "

وكل واحد راح وأتوكل على بيته من فيهم أهل مرام ……..,…….. مرام أول ما رجعت البيت أخذت حبتين بنادول …على أساس أنها تنام لكن ما نامت من إلي حصل وقامت تفتح جوالها الا تلاقي مكالمات لم يرد عليها رقم غريب وكانت الساعة 1 الظهر مين الفاضي الي يعاكس في الظهر وبعد شوي يرن جوالها مسكينة دوبها غفت …

مرام :-ألوووووو..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فارس : صباح الخير يا أحلى ملاك ..؟
مرام : فاضي انت تعاكس في الظهر ايش القلة الأدب هذي أنت ما عندك أخوات أحترم نفسك
وسكر السماعة ولا أشوفك تتصل ثاني فاااااهم ….تفو عليك قليل أدب مسخرنجي ….؟
فارس : الله أكبر أكلتيني بلسانك مرام هذا أنا فارس ……..؟؟؟؟؟؟
مرام : توت توت توت …..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سكرت مرام الخط وكانت مصدوووومة بشكل ما تتوقعوه وقعدت تبكي الين ما نامت …..؟؟؟؟><

أما فارس قال أكيد كانت نايمة وعكرت عليها ولمن دريت أني فارس أنصدمت "يا ناس أرحموني والله ملاك مادري من فين نزل والله أني غريب ليش يا فارس كان أستنيت الين جا الليل واتصلت صراحة أنا وقح ليش مسكت كتفها وسلمت عليها يا لله سامحني غلط غلطت عمري ليش ليش أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أكيد دحين قالت لأهلها وأبوها عصبي يعني منكن أموت في ثانية يا ربي كله من ماما ليش أتكلمت ليش أففففففففف "
سكر فارس الليتات وقام أستغفر ربه ونام …. أدعولوه ربي يسامحه من مصيبته ….

////منقووول///
ابي اشوف الردود


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه ولاعبره ولاماذاااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحة الله وبركاته&إليكم قصتي وهي قصه حقيقيه وأتمنى تنال أعجاب الجميع…..
كان هناك شاب في مقتبل العمر يعني بعز شبابه ولكن ماهومتزوج يعني عزابي وكان هذا الشاب يسكن مدينه وبقرب المدينه تقريبا 50 كيلو توجد جدته وكان يزورها كل أسبوع مرتين يعني يومي الاثنين والاربعاء
ويذهب لها ويرجع المدينه في نفس الوقت لظروف عمله فهذا الشاب كل ماذهب الى جدته كان يأخذ مع حلويات وعصير وكل شي يفرح اطفال القريه
حتى أن أطفال القريه ينتظروه في أوقاته اللي يأتي بها .
وكان في خلال سفره احنا لما نسافر نشغل اغاني أما هو فكان يستمع للقراءن وكان يحفظ جزء او اقل الى ان حفظ القراءن.وفي ليله من لياليه وهو ذاهب الى جدته توووووقعوا ايش صار بنشر عليه احدى كفرات السياره ولكن لم يصيبه شي لكن وهو جالس يصلح كفر السياره لأنه الكفر في الجهه اليمنى ولا ينتبه للسيارات أتت شاحنه وصدمت سيارته ومن الصدمه القيت عليه السياره يعني طاحت لكنه عاش وانقذته أمن الطرق فحملوه بالسياره مسرعين لأقرب مستشفى وهم في الطريق يسمع العسكر المنقذين له صوت وكل ماله يرتفع وهم يظنون أنه توفي لكنه حي وكل ماله يزداد الصوت الى ان عرفوا انه يردد آياااات كتاب الله حتى وصلوا المستشفى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟توقعوا مات أو حي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للآسف مات لكن مات على ذكر الله وآياته والله يحسن خاتمتنا حتى أنه رجال أمن الطرق تابوا لله من بعد هذا الشاب لاحظو الله يعوضه بالجنه والحور العين؟؟؟؟؟؟؟اتمنى ان تنال أعجابكم؟؟؟؟؟؟تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

لك فى مقامات الغلا دار وقصور قصة كاملة. من الواقع

للكاتبة عاشقة السراب

الشخصيات
خالد(ابوعادل)زوجته الاولى شريفه(ام عادل)اعيالهم عادل عمره 30متزوج شيما26بنت عمه وخالته بنفس الوقت وعندهم خالد5وريماثلاث سنوات
*امينه 26جمالهامتوسط بس احلى مافيهاطيبة قلبها متزوجه من برا العايله صارلها خمس سنوات وماجابت احدوزوجها يموت فيها اماني عمرها24مزيونه بس دلوعه وهي مخطوبه لولد عمهاسلطان وهي ماخذه صفة الغروروالكبرمن امها
وسعادطليقة ابوعادل سورية الاصل تزوجهابالسرخوفا من زوجته ويوم جابت منه بنتين خافت على مستقبل بناتها فقالت لأخوه الكبيرابوسعد عشان يساعدهافماحصلت منهم غيرطلاقهامنه ونبذ بناتها من اجل ارضاشريفه ضحت سعاد بكل ماتملك من اجل بناتهاواشتغلت في محل خياطه هوايتهاالمفظله الي ساعدتها في تأمين الكسوه ولقمة العيش لبناتها
بناتها
حور23سنه عليهاجمال رباني بيضا اعيونها وساع وهدبهاكثيف كأنها مكحله وجههادائري بخدودورديه وفم صغيربشفاة حمرممتليه شوي
نور19نفس مستوى اختها بالجمال بس فرق طول الشعرالي لركبه وسواده لان حورشعرها اشقرعلى امها وهي دايم تدرجه لي اسفل الظهرو الي قاهرشريفه كثرة الخطاطيب لبنات سعادمن عمرهم صغيرومن اغنى الناس بالبلد عشان جذي هي تطلب من زوجهايرفض بدون اي سبب
عبدالرحمن (ابوسعد)اخوخالد وخالديعتبره ابو له لفرق السن بينهم
نوره ام سعد واخت شريفه ومثل طبعها تكره سعاد وبناتها
سعد40متزوج بنت عمته فاطمه 35 وعنده توم بنات اسيل وهديل17 ولدعبدالرحمن 11وهم عايشين بجده عشان شغل سعد
حمد36سنه اسمرطويل له عوارض خفيفه وطبعه حار والكل يحترمه وقليل مايضحك تزوج بنت رفيقة امه و طلقهاومن بعدها مايفكر يتزوج لان سلوى زوجته الاوليه سببت له عقده بالحريم من كثر زنهاوشكها عشان طبيعة شغله الي توجب عليه السفردايم
سلطان 30حبوب وطيب لأبعد الحدوديشتغل ضابط جماله عادي بس جذاب ومتملك على اماني
سعود28سنه متخرج من كلية الطب طب اطفال وهواحليو اسمراني عليه طول وعضلات جذابه
شيما26زوجة عادل
الجزء الاول
في بيت بوعادل
ابوعادل جالس بالصاله يفكر اشلون يفاتح زوجته بموضوع حوروالناس الي جايين يخطبونها هو وده يوافق من غير لايقولهابس شخصيته المهتزه عند زوجته توجب عليه انه ينفذ كل ماتأمر به لان حتى المصروف كان يطرش لهم مرات قليله و بالخش بعد ماكان يفكر قطع عليه تفكيره شريفه بسوالها
ام عادل بنرفزه:اشفيك ومن الضيوف الي جاينك بالمجلس
ابوعادل بضيق:مافيني شي والضيوف خطاطيب لحور
ام عادل بعصبيه:وهالحور مايمرعليناشهرولاشهرين ألا جاينالها خطاطيب هي عارضه نفسها عند خطابه بنت سعادوه ومن ولده وش يشتغل
ابوعادل:ولد صاحبي بوصالح فيصل وشغله اعتقدتدرين انه متخرج مع سعود ولداخوي يعني دكتور
شريفه بقهرمالت عليهن حظ بنات سعادوه ويا هالخطاطيب ولافيصل الي كل بنات الديره تمناه ياخذ حور لازم اخرب هالزواج قبل يتم قالت:وانت وش رديت عليهم
ابوعادل:مارديت للحين بس يمكن اوافق لاني مستحي من صاحبي والولدمايرد قالها بخوف
شريفه بعصبيه:لا مايرد عشان بنات سعاد لكن بنتي يوم خطبها ولدرفيقتي على طول رفضت وقلت ولدعمها اولى
ابوعادل بتوتر:شريفه فهميني ماصارت هذا رابع واحديخطب حوروانا ارفض بنا على طلبج وبعدين اماني سلطان يبيها من هي صغيره لكن حور ماعتقد اختج ترضى ان اعيالها ياخذونها فحرام تقطعين نصيب البنت
شريفه اوقفت من العصبيه وقالت بقهر:لا وافق ليش تقطع نصيبهااتركته وراحت
ابوعادل تنهدبخوف:الحمدالله اجل باجر برد على بوصالح
في بيت سعاد
كانت قاعده بالحوش سرحانه بخيالهاوطموحاتها انها اول ماتخرج بتشتغل وتخلي امها تترك شغل الخياطه وانها بتوفر لهم كل شي قطع عليها سرحانها نوربصوت عالي:بوووووووههه هههه وضحكت كانت هاذي طبايعها ماخذه الحياه ضحك وناسه عشان ماتشغل نفسها بالتفكير بالمستقبل المجهول الي ذابح امهاوحور من كثر التفكير
حوربعصبيه متصنعه:نور وجع خرعتيني
نوربضحكه :يختي ارحمي نفسج انتي وامج من التفكير اكيد ابوناالعزيز بيرفض عشان رضاالمدام فلاتفكرين بالمعرس احسلج
حوربستغراب :معرس
نور:ايه ماتدرين في ناس يعرفون ابوي وخاطبينج لولدهم
حور:ومتى هالكلام وين شافوني وحناماعمرنا طبينا بيت ابونا واخواني خبري فيهم قبل عشر سنين يوم وفاه جدتي
نورتجلس على الديرفه وتهز نفسها براحه وتقول برود ولانها ترفع ضغط حورقالت:متى من يومين وين شافوج اخته معاج بالجامعه و عجبتيهاوخطبتج لخوهابس الي صدمهم انج بنت خالدرفيق ابوهم
حوربقت اعيونها من الصدمه لا ولدرفيق ابوي بعدبس اناليش احرعمري اكيدالنسره شريفه بتقول لابوي ارفض ويرفض مثل ماقالت نور قالت:امي وين
نوروهي تحرك الديرفه بقوه قالت:بالمجلس تنطرالرد تقول ان رفض هالمره بموت لان المعرس دكتوروقفت الديرفه وقالت :تصدقين اني ضامنه الرفض لان شريفه بتجيهاجلطه
اذااخذتي دكتورفلا تعبين عمرج وتزعلين ياحياتي مصير الظالم ياخذجزاه
حوردكتوربس المشكله انه ولد رفيق ابوي قالت:عساها الجلطه الي تجلطهاوتفكنامن شرهاهالنسره وراحت
ادخلت البيت شافت امهاجالسه عندالتلفون وكانها تنتظراحد جت وجلست جنبها احضنتهاوقالت بنعومه:الحلوشي يفكرفيه
سعادبضيق وقلة حيله:وش الي بقامافكرت فيه يابنتي اناراسي شاب وانابعزشبابي والسبب ابوي الله يرحمه الي زوجني ابوج بالسرلان ابوج مايشرفه انه ياخذبنت الناطور(حارس)حق شركتهم من البدايه كنت رافضه هالشرط بس ابوي كان واقف مع ابوج وبعدماتقاعد ابوي ورد لسوريه مع امي واخواني كنت خايفه اعيش بروحي بالاول اهلي مالين علي البيت بس الحين فضى وانا بروحي معي انتي وحامل بنور وابوج ياخذاشهورمايجي قلت خل اكلم اخوه يمكن يساعدني طلع اخس منه وقطوني بالشارع مع بنتي ابوي من قهره تعب ومات اخواني كانو صغار مايعرفون يتصرفون والحين عقب اكبرو ماعدت بحاجه لهم لاني ضحيت وسعيت عشان اكبركم ولااخليكم تذوقون الي ذقته بس متى برتاح واشوفج انتي واختج في بيت ازواجكم ولاابوج مراح يخليني ارتاح طول عمري قالت كلمتها ودموعها تنزل ضمتهاحورحيل وقالت بضيق:ولايهمج يالغاليه ولاتزعلين امسحت ادموع امها بيدهاوقالت :بعدين انامابي اتزوج خصوصاهالدكتور لانه من طرف ابوي واي شي يربط لابوي بصله ارفضه بتاتا
سعاد:وانتي من قالج وش دراج انه دكتورويعرف ابوج
حور:نورقالتلي
نورالي دخلت عليهم بهالوقت قالت بصوت عالي: حووووور بشري ابوي وافق
سعاد ياربي من هالبنت لسانها طويل وكل شي تقوله قامت وراحت لنوروامسكت اذنها وقالت:الحين اقدراعرف اشلون عرفتي بسالفة الخطبه اذا حور صاحبه الشان ماتدري انتي اشلون دريتي
نورالي فكت يدامهاوجلست تفرك مكان العوارقالت:سمعتج يوم تكلمين رفيقتج ساره ودريت
سعادكانت بتمسك اذنهامره ثانيه بس نوراهربت قالت:وانتي ليش تصنتين علينا
نور:يمه رضاي عليج ماتصنت والله بس انتي صوتج عالي
سعاد:خلونا من هالسيره انتي وتشرعلى حوراقدراعرف ليش ماتبين تزوجينه لووافق ابوج
نوربلقافه:ههاي واثقه الوالده من موافقة ابوناالعزيزسكتت وكملت بصراخهاالمعتاد :خل النسره توافق اول وراحت ركض لان امهاقامت بتلحقها
حورالي تعجبهاتصرفات اختها لانها تزيح من الشعوربالكأبه في هالبيت قالت بضحكه:يمه انا مابي اتزوج الحين لان بس باقي لي هالسنه واتخرج ومابي شي يشغلني قالت هالكلام بس عشان تريح امهاولانها متاكده من رفض ابوها
بيت ابوعادل
كانت العايله كلها متجمعين في بيت ابوعادل على عزيمه عائليه وعشان يعلم اخوه بخطبة بنته
في مجلس الرجال اعيال ابوسعد الي حاضرين سلطان وسعود وحمدمسافرفي شغل ابوعادل:نسيت اقولك ياخوي ان ولدبوصالح فيصل خاطب حوربنتي
ابوسعدبفرح :زين مبروك ياخوي والله انه رجالاطيب ويستاهل( صح انه بصف مرته واختهاوانه موراضي بزواج اخوه من البدايه لكن يتمنى لهم الخيرلان بنات اخوه انظلمن بسببهم )
سلطان قرب من سعودوقال: شفت رفيقك اسبقك وخطب وانت ياحظي قاعدلا واخذ من بنت عمك الي الكل يشهد بجمالها
سعودبصوت واطي:كيفه وانا شعلي منه وبعدين ماتقولي انت شدراك عن جمال بنت عمك هذاوانت بتاخذ اختهاتقول
جذي
سلطان بهمس:شدراني كافي الخطاطيب الي مايمرشهر ألا وطاقين باب عمك وغيرهذا كلام امك وخالتك من غيرتهن من جمالهاهي واختها وبعدين كافي ان امهن سوريه اكيدحلوات
سعودبضيق:استح على وجهك انت عبالك بكلامك هذا بوقف بوجهه رفيقي واعزالناس عندي فيصل لاوالف لا قالهابستهزاء
في مجلس الحريم
ام سعدبعد ماأختلت بأختها قالت بفرح:اقول ياوخيتي كلمي اماني وخليهاتوافق بتحديد العرس والله سلطان كاسر خاطري يبي يعرس
ام عادل وتفكيرها اشلون تنهي زواج حور قالت:هاه ان شالله بكلمهاورد لج خبر
ام سعدانتبهت بسرحان اختها وتوترها قالت:شريفه اشفيج من جيت وانتي مهمومه
شريفه:ألامنقهره بعد
ام سعد:ماعاش من يقهرج وانا اختج قولي شصاير
وقالت لها شريفه السالفه
عندحورالساعه عشر
ادخلت غرفتهاوحطت فراشها بتنام شافت نورجالسه تدرس لفت عليهانور وقالت:نامت امي نوررغم ضحكهاوغشمرتها ماتحب احديزعل منهاخصوصا امهاوحور الي تعتبرهم كنزلها
حورانسدحت وفردت شعرها الي تناثرعلى المخده مثل الحريرقالت:ايه بس تاكدي انها بعدفتره بتصحى وتجي تطمن علينا فطفي النور يانورقالتها بطنازه
نورسكرت كتبهاوطفت النور وفرشت فراشهاوانسدحت تامل سقف غرفتهم المخمش قالت ببتسامه وهي تغوص بخيالها الواسع:حور
حوربنعاس:هم شتبين
نور:عندي خطه وهالخطه هي الي بتخلي ابونا يزوجج ويزوجني بعدج وترتاح امي من همها
حوروهي مومستوعبه شي قالت بضحكه:وشنو الخطه يانور
نوربثقه:ندق على الدكتورالي خطبج ونعلمه بصلة العلاقه مع ابوناوانه راح يرفضه اكيدونتفق معاه انكم غلطتوا مع بعض وبتصلحون هالغل ماكملت كلمتها لان حوراول ماستوعبت خبالهاقامت وخنقتها وقالت:وانا اخسرسمعتي مايهمج هاه اتركتهاوقالت:نامي وفكيني من خططج الي تودي بداهيه
في بيت بوعادل
ام سعدبحقد:شرايج بالي قلته مالناألا هالحل عشان بنت سعادوه ماتهنى
شريفه:بس من الي بيضغط على حمدويخليه يوافق يتزوج عقب مرته الاوليه حسبي الله عليها عقدت الولدوكرهته بالزواج
ام سعدبثقه:بقول لابوه يضغط عليه لانه كذامره يلمح لي انا نجبره يتزوج واناارفض
شريفه بتوتر:الي تشوفينه ولو ان بنت سعادوه ماتستاهل حتى حمدالمعقد بس خليه يفك عقده فيها
ام سعدببتسامه:واحنا بنطلع حرتنافيها على سواة امها
اليوم الثاني
عندسعاد
صحت من الصبح وجهزت فطور بناتهاوصحت بناتها عشان الجامعه
حوربعدماتجهزت للجامعه طلعت ولقت امهاجالسه تنطرهم جت صوبها ولوت عليها وباستها وقالت:صباح الخير لأحلى ام بالدنيا
سعادببتسامه:صباح النوريمه وين اختج ماقامت
حوربضحكه:امبلى قامت بس تعرفين بنتج ماتطلع ألاوهي بكامل اناقتهاوزينتها
سعادبفرح:اسم الله عليكم يمه من العين انتي واختج جمالكم الكل يشهدبه مايحتاج تزيين
في هالوقت ادخلت نوروهي لابسه بدي اسودبخطوط ذهبيه عندالصدرضيق على مفاتنها الخلابه وتيورنفس الون وشعرها رابطته من وراى ومطلعه لهاقذله من قدام مخليتهاقمه بالجمال والانوثه راحت ولوت على امهاوباستها بقوه وقالت بغنج:صباح الخير ياقلبي وعمري وروحي وجلست تبوس فيها
سعادالي تموت بعبط نور ولقافتهاوهداوة حورورجاحة عقلهاوخرت نورعنهابخفه وقالت :صباح النورتعالي يمه افطري لاتأخرين على جامعتج افطروا البنات وراحوا مع باص الجامعه وامهم راحت للمشغل مشي لانه قريب من بيتها
في بيت بوسعد
ابوسعدبعد مازنت عليه ام سعد وافق ودق على اخوه بو عادل وقال له لايرد على الجماعه اليوم لانه بياخذ راي حمدولده لي رجع كان جالس يتقهوى وينطردخلت حمدعليه لان موعدطيارته اليوم وبعد ساعه دخل حمدوشاف ابوه جالس بالصاله عطى شنطته الخدم يصعدونها وراح صوب ابوه وقال ببتسامه تشق الحلج ولوانه قليل مايبتسم ألابحالات قليله مع امه وابوه:سلام عليكم يااهل الدار ونزل لمستواابوه وباس راسه
ابوسعدبفرح:وعليكم السلام هلابوليدي حمدالله على السلامه
حمدجلس بتوهن من التعب وقال:الله يسلمك قام يتلفت وقال: ألاوين ام سعد ماني خابرهاتنام لهالحزه
ابوسعد:لامونايمه بس طالعه مع خالتك
حمدقام وقال:يالله بالأذن يابوي بطلع اريح لي كم ساعه
ابوسعدبتوتر:اذنك معك ياولدي بس ترا في موضوع ابي اكلمك فيه بعدماترتاح زين
حمد:ان شالله حمدمالقى الموضوع اي اهميه وتوقع انه عشان الشغل
طلع لجناحه اول مادخل جناحه شاف كل شي مرتب وعلى حطة ايده ابتسم بستخفاف على حياته لمتى بتم جذي ياحمد لاولد ولازوجه تدورراحتك وتفهم وضع شغلك بس وين ياحظي كل بنات هالوقت نفس سلوى مايفكرون غيربوناستهن دخل ياخذله شاور يزيل اثرالتعب والتفكير
___
الساعه ست المغرب في بيت بوسعد
كان ابوسعد مجتمع مع عياله سلطان وحمدوسعود
قال بصوت هادي ويلتفت على حمد:دريت ان عمك جاينه خطاطيب لبنته حور
حمدبستغراب واناشكو يقولي ليكون مفكراني بحجرعليها قال وهوينزل سكانة الشاي:ماشالله ومن ولده الي بيناسبنا وياخذمن بنات عمي
بوسعد:فيصل رفيق سعود اخوك
حمدبفرح:لايستاهل والله ولد بوصالح والله وكسبت حورمن قدهادكتور بعد
سلطان طالع بخوانه وقال بستهزاء:ليش موهو الي كسب سعودالي فهم سلطان وش يقصد رفسه برجله من غير لايحس ابوه وقال بهمس: انت وشتبي توصله بالضبط بتقوم ابوك علينا
سلطان:الي ابي اوصله ان بنات عمي ماياخذون الغرب لان كافي الغربه الي عاشوهامن صغرهن والبركه في ابوك وعمك
سعودبضيق:والله السبب من امهن شلون رضت تزوج بالسر ومن واحدمتزوج بعد اسكتوا لما انتبهوا لحمديخزهم بعينه
بوسعدبتوتر:بس اناحجرت عليها لاني ابيهالعيالي
حمدوسعودبصدمه:حجرت عليها وسلطان ببتسامه الحمدالله تحققت امنيتي والله لواني ماحب اختها وموت فيها من صغري جان اخذتها بس عشان اصلح غلطة ابوي وعوضهاالتفت لابوه الي قال :ايه حجرت عليها عشانك ياحمد لمتى بتم عزوبي انا ابي اشوف ضناك قبل اموت وانت اولى بنت عمك من الغريب وشقلت
حمدبصدمه:يبه رضاي عليك انت عارف رايي بهالموضوع لاتحرجني
ابوه بعصبيه:ايه لمتى وترا موكل الحريم مثل سلوى وانا عطيت عمك كلمه فلاتفشلني مع اخوي قام وتركهم
سعوداول ماراح ابوه اخذ المخده وحذفهاعلى سلطان وقال:شكلك داعي على فيصل مايتوفق مع حور
سلطان ببتسامه:لادعيت عليه ولاشي والله يوفقه بس بعيد عن بنات عمي ولتفت لحمد وقال:مبروك ياخوي والله انك تستاهل ماحس ألاومخده ثانيه بوجهه بس هالمره من حمد الي قال بعصبيه:وش مبروك انت وجهك ودام هامتك بنت عمك ليش ماتخذهاوتفكني
سلطان:نسيت اني ماخذاختها يعني لواني ماخذتهاجان انااول واحديوقف بوجه فيصل ويقول بنت عمي لي خصوصااني سامع بجمالهالان عمك حسن من نسله يوم اخذ سعاد ونحاش لان حمدقام بيكفخه
سعودوهويحاول يمتص غضب حمدالي الشراريتطايرمن عيونه قال:موصاحي هالولد عندنا مطيوروعبيط والي يشوفه بشغله يقول عمره ماضحك
حمدبصراخ:خلنامنه الحين انا شسوي بالورطه الي حطني ابوك فيها
سعودبخوف:مادري وانااخوك واذابتكلم الوالدوتقوله اني اخذهابدالك بس عشان مايتفشل بعمي ماعندي مانع سوالي يرضيك واناجاهزقال هالكلام وهوماوده ياخذهالان ماوده يوقف بوجهه رفيقه
حمدتنهدبغضب وقام وراح
عندشريفه
شريفه الي كلمتها اختهاوبشرتها ان بوسعدضغط على حمدوان حمدلايمكن يرفض لابوه طلب افرحت من قلبها لان حور بتعيش بعذاب مع حمدومزاجه المتعكرشافت ابوعادل جاي صوبهاابتسمت له
ابوسعدجاوجلس بعدماسلم قال:دريتي ان اخوي خطب حور لحمد
شريفه ببتسامه:ايه دريت وبالمبارك ان شالله وحور وين بتلقى احسن من حمد
بوعادل شك بكلام شريفه وحس ان لهاصله بخطبة حمد لحورقال بضيق:بس احسها صغيره على حمدخصوصاانه مطلق بعد
شريفه بنرفره:لاصغيره ولاشي انت بس وافق ولاتعقدالامور
ابوعادل بعجز:ان شالله
عندحورفي الجامعه
كانت جالسه مع رفيجاتها تسولف ماحست ألاوحده جايه صوبهاقالت:اشلونج حور
حوربستغراب اول مره تشوفها قالت:حمدالله ووقفت تنطرها تكلم
قالت لها:ادري ماتعرفيني انا عنوداخت فيصل الي خطبناج له بس لأسف مال الطيب نصيب لان ابوج قال لابوي انج مخطوبه لولدعمج
حورالي انصدمت من كلامها هي كانت متوقعه رفض ابوها بس انهاتطلع مخطوبه لعيال عمهاهذا الي مستحيل ترضى فيه ابتسمت لهابخجل
حست في خجلهاعنودو قالت:عموما تشرفنا واناحابه اتعرف عليج ياحورونكون ربع
حوربخجل:هذا شرف لي اخت عنودوابتسمت لها
عندابوسعد
كان جالس ومعصب من الكلام الي قاله له حمدقال بعصبيه: انت ماتستحي على وجهك تبيني اقول لاخوي خلاص حمدمايبي بنتك بس بخلي سعود ياخذها انت ترضاهاعلى اختك
حمدبزعل:يبه انت الي تسرعت وخطبت ولااخذت رايي فليش تحملني الذنب
ابوسعدبصراخ:شوف ياحمد كلمه وردغطاها حوربتاخذها غصب عليك فجهز نفسك للملكه لان عرسك بيكون مع عرس سلطان بعدشهرين وراح عنه وحمد في صدمه لأول مره بحياته ابوه يصرخ عليه بهالشكل كره حوروساعه الي عرفهافيها دخل عليه سعود وامه وهو مازال بصدمة وحاط يدينه على راسه حس بصداع شديدمن العصبيه
ام سعدالفرحانه بنجاح خطتها هي واختهاقالت بنفاق:لا تعصب يمه ولاتكدرخاطرك ارضى بقرارابوك ماتدري يمكن الله يسخرلك بنت عمك وترتاح معاها
حمدبغضب :اهاه يالقهريمه انا اخرعمري انغصب على شي مابيه ولامن منو من ابوي
ام سعدتتصنع الزعل :ماعليه ياولدي اهم شي لاتعصي ابوك واخذالبنت واذا ماعجبتك طلقها شبتخسرانت
حمدبزعل:يمه شتقولين انتي عبالج سالفة الطلاق سهله بنسبه لي يمه اناقاعد اعاني من مشكلة طلاقي الاولي وخايف تتكرر
ام سعد:انت وافق وخلنانفرح فيك ابتسمت لولدهاو اسكتت وهي تقول بخاطرهاوالله وجا اليوم الي بنتقم لأختي من سعادوبنتها مثل ماخلوابو عادل يعاف شريفه عقب تزوجها
سعودالي كان شاهد على كل الي نقال قال:هونهاوانا اخوك ودوررضى والدينك
حمدبنرفزه:برضي والديني ان شالله بس لاتجون تلوموني باي تصرف اسويه مع البنت وتركهم وطلع
ام سعدسو الي تسويه ان شالله لوتكفخها بعد
سعودالي خايف من تسرع ابوه بزواج حمدوخايف اكثرشي على حورالي يحس انهابتنظلم مع واحدمايبيها
عندسعاد
سعاد الي من قالت لهاحور والخوف ماكلها لان الي بياخذ بنتهاولدعبدالرحمن الي خرب بيتها اجلست تبكي قهروظلم
حوربخوف:يمه لاتصيحين انا لايمكن اخذمنهم لواموت
امهاحضنت بنتهاوهي تقول:اسم الله عليج من الموت يمه لاتقولين جذي
نورالي سمعت كل شي وزاد كرهها لابوهاوعمها راحت تحضن امهاوحور وتقول بصياح:يمه لاتخافين مايقدرون يسون شي بنوقفهم عندحدهم لمتى بنخاف منهم
امهاامسحت دموع بنتهاوقالت :حنامانخاف غيرمن الي خلقنا واشرت على حوروقالت:اذا ابوج ملزم تاخذين ولداخوه وافقي ومالناألا الصبرماقالت ولدعمج لانهاماتعتبره عم لابناتها
حوربصراخ:مستحيل اخذمنهم انااكرهم كلهم ابوي وعمي الي قطنابالشارع بدون رحمه حتى اخواني اكرهم عمرهم ماحسوا فيناولاسألواعنا عشان شنو انابنات السوريه ليش هالسوريه هاذي مالهارب ماتحس وراحت ركض لغرفتهاودموعهاتسيل على خدودها
بيت بوعادل
عادل الي راد من السفرهو ومرته رايحين دبي قال لابوه: صج يبه ان حمدخاطب حور
بوعادل:ايه صج
عادل الي داري بخوف ابوه على اخته قال:يبه بس حمدكبير عليهاوفوق هذامطلق وصايبة عقده من الحريم اخته قايلتلي عن رفضه لزواج فمستغرب اشلون خطب حوروليش
ابوبغضب:خطبهاوبس اشلون مادري
عادل:وانت وافقت
ابوه:ايه
عادل:وحور
ابوه بعصبيه:من متى البنت نشاورهاعلى ولد عمها انا بعطيهاخبربس
عادل الي طلع من ابوه وهو حاس بالذنب من جهة خواته الي ميت على سماع اخبارهن وش ناقصهن بس خوفه من امه امنعه وهوصغيربس الحين محدراح يمنعه
عندسعودوسلطان
سلطان يغني من الفرحه لان عرسه تحدد اماني رضت
سعودالي منقهرعشان حمد قال:ياخي صجيتنا محدبيعرس غيرك شوف حمدعرسه تحدد معك ماسوا سواتك
سلطان بفرحه:كيفي فرحان والله يتمم علي وجعلي اشوف فيك يوم ياسعودوانت تصيح تقول ابعرس
سعودبفخر:اناماظنتي لان حياتي عاجبتني من غيرهم ولا عوارراس وبعدين انااذا بتزوج لي شروط خاصه لازم تتوفر بزوجة المستقبل
سلطان بطنازه:وش شروطه انت وجهك لاتفكرتاخذ غيرنور فاهم
سعودبعصبيه:شوف تحققت امنيتك وبياخذحمدحور بس لاتفكرلمجردتفكيراني بحقق لك امنيتك الثانيه واخذنورفاهم
سلطان بتنهد:ليش ياخي اكسبوا فيهن اجروعوضوهم عن الحرمان الي عاشوه بسبب ابوك وضغطه على عمك
سعودبضيق:وتوقع ان حمد بيعوض حورانت لو شايفه اشلون يتهددخفت واناحاس بالخوف على حورمن اخوك
سلطان الي ماعطى الموضوع اي اهميه قال بضحكه:بكره من يشوف بنت عمك يخق ويطيح تحت رجولها
سعودبنرفزه:حمدمو من هالنوع الي تكلم عنه والله يوفقه معهاان شالله
نزل نظارته وانسدح على سريره وهو سرحان بكلام سلطان عن حرمان بنات عمه وهوذاك الوقت كان صغير مايذكرشي حتى نورالي تكلم عنها اخوه ماعمره شافهاولا يدري كم عمرها نام وهو يغوص بفكاره
عندعادل
كان جالس في جناحه يفكر بزواج حور من حمد عمره ماحاتا خواته الي من امه كثر ماهويحاتي حور يمكن لانه حاس بالذنب من ناحيتهم شاف شيما جت وجلست يمه قالت بتنهد:اشفيك
عادل بضيق:حاس بالذنب اتجاه خواتي الي انظلموا لا وفوق هالظلم بعد ابوي بيزوج حورغصب من حمد
شيمابحزن:عادل انت مااذنبت بشي اتجاه خواتك بالعكس انت ياماحاولت انك تعوضهن وترسل لهن مصروف بس سعاد ارفضت عكس الي اظلموهم ولاكأنهم سوو شي
عادل بخوف:شيما اخوك صج يبي يتزوج ولا عمي غاصبه
شيمابرتباك:ها ألا يبي يتزوج وان شالله ان الله يوفقه مع حور كانت تدري ان حمد مغصوب بس خايفه يدري عادل وتكبرالمسأله
بعداسبوع
عندسعاد
اتصل عليهابوعادل وقالها بموضوع الخطبه وانه وافق والملكه تحددت هي والعرس
سعادالي تصارع خوفها ومابينت رفضها لفكرة الزواج عشان حور
حورالي تحطمت حياتها بقرار ابوها انه يزوجها من واحد كبير عليهاومطلق وجهت وجهها للخالق المنان انه ينصفها من ابوهاوظلمه ووعدت نفسها انها ترضى بنصيبها عشان امها واخذت عهدعلى نفسهاانهابتخوض المعركه على عمهاوولده بروحها من غير لاتحس امهابشي لانها ماتبي تزيدهمها كانت جالسه بغرفتها سرحانه بملكتها الي بعد ساعه حوربتنهد بعد ساعه بصيرملك له ياربي ساعدني والله خايفه يكون نفس ابوي ظالم بعدمده يقطني في الشارع مع عيالي انابسعى على رضاه هو بس عشان ماتطلق
دخلت عليهانور وقالت ببتسامه:مبروك يااحلى اخت صدقيني امه داعيه له هالحمدالي اخذج وين بيلقى مثل هالجمال والدلال
حوربضيق:الجمال الي تكلمين عنه مانفع امناقبلنا بالعكس دمرهابطلاق ابونا
نوربحزن حضنت اختهاوقالت:حور حياتي لاتصرين متشائمه ان شالله بتوفقين مع زوجج
حوربتنهد:ان شالله ألا امي وين
نورطقت راسهابيدها:يوووه نسيت اقولج هي مطرشتني اناديج ابوناالعزيزتكرم هو وعمي بيجون وبيسلمون علينا وعشان يجيبون المهربعد
حوربنرفزه:مابي اسلم عليهم
نوربترجي:حورتكفين امي الي فيهاكافيها لاتزيدين همها قومي وخل نواجهه ابوناوحنا معاها ونقول له هذي امناالي ماتخلت عنا ولالحظه يومنك تخليت قومي تصدقين ودي اشوف شكل ابوناماشفته من عشر سنين يمكن عجز خويلدقالتها بطنازه عمرهاماحست بناحيته باي عاطفه للأبوه لانهامن طلعت لدنيا تعيش من غيراب
حوراضحكت على كلام اختها
الساعه عشربالليل
وقف عندباب بيتهم وهو حاس بضعفه وقلت حيلته اشلون بيواجه بناته بعدهالعمر شنو بيبررلهم عن سبب نبذه لهم مسح من عينه دمعه خانته وبتنزل التفت لخوه وقال:هذا هوالبيت
ابوسعدانصدم من شكل البيت وخرابه قال:متاكدهذا
بوعادل بضيق:ايه هذا ولا اجاربعدولامن وين بتحصل لهابيت فخم وراقي عقب طردناهاوهي شتغلت بعدها خياطه براتب ألفين بس يعني هذي محدوديتها
بوسعدالي ضاق صدره لهالسيره الي حاس بعظم ذنبه لانه السبب فيهاولو يعيش طول عمره يعوض حورونورماوفاها لهم قال بتنهد:طق الباب
بعد ماطق خالدانفتح الباب له
نورالي جات ركض للباب وافتحته قالت من وراى الباب:منو
ابوعادل الي حس بوخزخنجر بقلبه من سمع صوتهاقال :انا ابوك جاي معاي عمك
نورلوت شفايفهاالي كأنهاتوت بحمارهن وقالت برود:حياك تفضل يا وسكتت صعب تنقطها
دخل بوعادل وهوزعلان من عدم نقطهالابوي هو واخوه بالحوش وتفاجأو بشكل نور كان شكلها قمه في الجمال رغم بساطة الملابس كانت لابسه بنطلون جنزوبدي احمر قامج زايدجمالهاولو انه قديم
قال بوعادل:مابتسلمين على ابوك وعمك يابنت
نوربرود:اسفه وجت لابوها تسلم عليه جابيحاوطهابيدينه بس نوربعدت عنه بسرعه وكأنها منقرفه منه انصدم من ردة فعلهابس مايلومهالانه يوم ترك امها حامل فيها
نوربعدماسلمت على عمها بجفاف قالت:بروح انادي امي وحور راحت عنهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

من مذكرات أشهر جاسوسة عربية للموساد ! رائعة

الرواية منقولة .. ومع اختلاف كثير في كتابة هذه الرواية الا ان هذه الرواية ربما تكون الافضل بينها جميعا …

الفصل الأول
فتاة من الشرق :

في إحدى ضواحي عمان الراقية، ولدت أمينة داود المفتي عام 1939 لأسرة شركسية مسلمة، هاجرت الى الأردن منذ سنوات طويلة، وتبوأت مراكز سياسية واجتماعية عالية. والدها تاجر مجوهرات ثري، وعمها لواء في البلاط الملكي. و أمها، سيدة مثقفة تجيد أربع لغات، وذات علاقات قوية بسيدات المجتمع الراقي. كانت أمينة أصغر أخواتها – شقيقتان متزوجتان وثلاثة أشقاء آخرين . حظيت بالدلال منذ طفولتها، طلباتها لا ترد أو تؤجل، ضحكاتها المرحة الساحرة كانت وشوشات الحبور في جنبات البيت الذي يشبه القصر .
في المرحلة الثانوية أوغلت فيها مظاهر الأنوثة، فبدت رقيقة الملامح، عذبة، شهية، طموحة، ذكية. لكنها برغم تقاليد أسرتها المحافظة، تسخر من تقاليد الشرق وقيوده، وتحلم بالحب والانطلاق، والحرية.
وفي ثورة تقلباتها أحبت "بسام" الفلسطيني الأصل، وأطلقت تجاهه فيضانات المشاعر المتدفقة بلا حدود، أو انقطاع. لكنها صدمت بشدة عندما هجرها الى أخرى أجمل منها، وأكثر اتزاناً، وكتب لها يقول أنها أنانية، مغرورة، سريعة الغضب، شرسة الطباع. هكذا كشف لها الحبيب عن مساوئ تنشئتها، وأسلوبها الخاطئ في فهم الحياة. لأن حبها كان قوياً، جباراً، عاتياً، عصفت بها الصدمة، وزلزلت قلبها الصغير، وتملكتها رغبة مجنونة في الثأر والانتقام (وكانت هذه هي البدايه لسلوكها العفن فيما بعد )
كانت لكل تلك التصارعات آثارها السلبية على دراستها، إذ حصلت على الثانوية العامة بدرجات متوسطة، دفعتها للتفكير في السفر الى أوروبا للالتحاق بإحدى جامعاتها، وهذا تقليد متبع بين أبناء الأثرياء في الأردن.
عام 1957 التحقت بجامعة فيينا، وأقامت بالمنزل رقم 56 شارع يوهان شتراوس ـ لعدة أسابيع، قبل ان يفتح القسم الداخلي أبوابه لإقامة الطالبات المغتربات.
أسبغت الحياة الجديدة على أمينة سعادة غامرة، ودفئاً من نوع آخر وقد جمعتها الحجرة بطالبة مرحة في نهائي الطب – تدعى جولي باتريك – من جوهانسبرج، ذات خبرة كبيرة بالحياة الاوروبية.
وفي متنزهات المدينة الساحرة، والحرية اللانهائية لفتاة من الشرق، علمتها جولي التدخين، وحذرتها من العلاقات الجنسية مع الشباب حيث الحمل والاجهاض، وحببت اليها أسلوباً جنسياً خاصاً بالنساء، يرتقى بالمتعة الى ذروة الانتشاء، والأمان، فأقبلت أمينة على التساحق مع الفتاة الخبيرة بالشذوذ، وشيئاً فشيئاً أدمنت الفعل الخبيث حتى الثمالة،و رأت فيه انطلاقتها وتحررها من قيود الشرق، والخجل.???
بانتهاء العام الدراسي الأول، وعودة جولي الى وطنها، افتقدت أمينة لسعات الخدر الجميل، فتقربت من فتاة أخرى تدعى جينفيف ووترود، وسعت لإدارة الدار لكي تشاركها الحجرة الواحدة، والشذوذ الذي تزداد جرعاته العطشى يوماً بعد يوم.
هكذا مرت سنوات الدراسة بجامعة فيينا، تصطخب بالرغبة والتحرر الى أن حصلت أمينة على بكالوريوس علم النفس الطبي MEDICAL PSYSHOLOGY وتعود في أغسطس 1961 الى عمان مكرهة، تضج بالمعاندة والنفور، وتحمل بداخلها طبائع أخرى، وأحاسيس مختلفة، وآلام الهجرة الى القيود والرقابة.
في غمرة معاناتها وكآبتها، تذكرت حبيبها الأول – بسام – فجابت عمان طولاً وعرضاً بحثاً عنه، وهزتها الحقيقة المرة عندما علمت بزواجه من فتاته الجميلة الفقيرة، وحاصرها السهوم والملل والحقد، ولم تجد حلاً لأزمتها إلا السفر ثانية الى النمسا، بدعوى استكمال دراستها العليا لنيل الدكتوراة، عازمة على ألا تعود الى الشرق أبداً.
آني موشيه :

23 عاماً ونيف هو عمر أمينة المفتي عندما عادت الى فيينا من جديد، تحمل قلباً ممزقاً، ووجهاً شاحباً، وكراهية لموروثاتها "العقيمة"، وجسداً أنهكه صمت رجفات النشوة، واصطكاكها.
لفحتها نسمات الحرية في أوروبا، وسلكت مسلك فتياتها في العمل والاعتماد على النفس، غير عابئة بما كان يرسله لها والدها من مصروف شهري. فعملت بورشة صغيرة للعب الأطفال،الى ان ساقت اليها الصدفة فتاة يهودية تدعى "سارة بيراد"، شاركتها العمل، والسكن، و ……. الشذوذ. فالتصقت بها أمينة، وسرعان ما انخرطت معها في تيار الهيبيز، الذي انتشرت أولى جماعاته في أوروبا تلك الحقبة، متجاهلة رغبة أسرتها في تزويجها من ابن العم التاجر الثري.
وفي زيارة لأسرة سارة في وستندورف، دق قلبها فجأة بقوة لم تستطع دفعها. إنها المرة الثانية التي يخالجها ذلك الشعور الرائع المشوق، فقد كان موشيه – شقيق سارة الأكبر – شاب لا يقاوم. إنه ساحر النظرات والكلام، حيوي الشباب رائق الطلعة . عرفت أنه طيار عسكري برتبة نقيب، يكبرها بنحو سبع سنوات شاعري، مهووس بموسيقى موتسارت و بيزيه، و ولوع بالشعر الأسود ونجلاوات الشرق.
في نزهة خلوية معه حاولت أمينة ألا تنحرف، لكنها ما كانت تتشبث إلا بالهواء، واستسلمت لأصابعه تتخلل شعرها، وتتحسس أصابعها المرتعشة، وتضغط ضغطاً ملهوفاً على مغاليق قوتها، فتنهار قواها، وترتج في عنف مع مذاقات أول قبلة من رجل، فأحست بروعة المذاق وقالت في نفسها:
يا للغباء لقد خلقنا للرجال.
وبين أحضانه الملتهبة، تأملته ، وأسكرتها دفقات المتعة المتلاحقة، وغرقت من لذائذها في نهم وجوع، واشتياق.
حينئذ فقط . . أفرغت كل مشاعرها بين يديه . وبصدق، وضعف، ثم اعترفت له بحبها.
هكذا خطت أمينة المفتي خطوات الحرام مع الطيار اليهودي . . وهي المسلمة. وترنحت سكرى بلا وعي لتستقر في الحضيض . ولما أفاقت قليلاً . . هربت منه الى فيينا، يطاردها دنس الجسد، وغباء العقل، ورجفة الرغبة.
بمسكنها في شارع شتراوس حاولت أن تنسى، أن تغسل البدن المدنس بالخطايا، أن تمحو صورة أول رجل هتك ستر عفافها وأشعرها بفورة الأنثى، لكن مطارداته التليفونية لها كانت تسحق إرادتها، وتشتت عقلها الزائغ أمام جيوش عواطفه، فتخور صاغرة.
تعددت لقاءاتهما المحرمة وتحولت أمينة بين يديه الى امرأة لا تدخر وسعاً في إسعاده، وتغلبت على ضميرها قدر استطاعتها وهي تدعي لنفسها الحق في أن تعيش، وتحيا، وتجرب، وتمارس الحب بلا ندم في بلاد لا تعترف بالعذرية والعفاف.
هكذا مرت خمس سنوات في انحلال وترد، متناسية ما لأجله غادرت وطنها الى فيينا.
وبعد جهد . . ساعدها موشيه في الحصول على شهادة دكتوراة مزورة في علم النفس المرضي – PATHOPYCHOLOGY – وهو احد فروع علم النفس الطبي، ثم عادت أدراجها الى الأردن في سبتمبر 1966 ليستقبلها الأهل في حفاوة وفخر، ويطالبونها بإعلان موافقتها على الزواج من ابن عمها، لكنها تطلب إمهالها حتى تفتتح مستشفاها الخاص في عمان.
وبينما إجراءات الترخيص للمشفى تسير بشكلها العادي، وقع خلاف بينها وبين وكيل الوزارة المختص، فتشكوه الى وزير الصحة الذي أبدى اهتماماً بشكواها وأمر بالتحقيق فيها على وجه السرعة.
تشككت اللجنة القانونية في تصديقات الشهادة العلمية، وطلبت منها تصديقات جديدة من فيينا.
وخوفاً من انكشاف التزوير وما يصاحب ذلك من فضيحة لها ولأسرتها، سافرت أمينة الى النمسا متخمة بالخوف، وبأعماقها غضب يفيض كراهية لبلدها.
وهناك . . أسرعت الى موشيه يعاودها الحنين، غير عابئة بانكسار وطنها العربي بانكسار 1967، فكانت تعلن شماتتها بلا حرج أو خجل، إذ طفحت منها الكراهية لكل ما هو عربي، ولكل ما يمت للعرب بصلة.
وبين نتف الجليد المتساقطة في ديسمبر، كانا يعبران معاً جسراً خشبياً قديماً في المدينة، عندما استوقفها موشيه فجأة قائلاً:
آمنة . . أتتزوجينني . . ؟
ودون أن تفكر أجابت وهي تحضنه في عنف:
موشيه الحبيب . . نحن زوجان يا عزيزي.
أجابها بحسم ملاطفاً:
أريده زواجاً رسمياً في المعبد.
وفي معبد شيمودت . . اعتنقت أمينة المفتى الديانة اليهودية ، وتزوجت من موشيه زواجاً محرماً شرعاً، واستبدلت اسمها
بالاسم اليهودي الجديد "آني موشيه بيراد".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصتي أقدمها عبرة لكل فتاة : لا طلاق ولا عدة بل فراق قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تفننت وتلذذت بتعذيب أم زوجي ، وإبعاده عنها قدر المستطاع، ونسيت حقها الذي فرضه الله علينا.
كان الرد انتقام رب العالمين مني، أو انتقامها كان صعباً ، وقاسياً دمر حياتي من أساسها.
تذكرت قوله تعالى ( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون ) فانهمرت دموعي بحراً

كثيراً ما يحدث نزاع صامت أو معلن بين الزوجة وأم الزوج حول الزوج وحقوق كل منهما، فالأم ترى حقها مقدماً على الزوجة، والزوجة لا تعترف بهذا الحق، وترى أن زوجها ملك خاص، لا تسمح لأخرى أن يكون لها اعتبار حتى ولو كانت أمه.

الزوجة غالباً ما تمتلك أوراق اللعبة، وتعتقد أنها ستكسب، فتضع رأسها برأس أمه، ولكن مهما كانت حساباتها فالحرب محسومة لصالح الأم، لاعتبارات كثيرة، قد تكون مرارة العداوة تجعل الزوجة تتجاهلها أو لا تتفهمها بما فيه الكفاية، فتأتى الرياح بما لا تشتهي السفن.

قصتي أقرب للخيال، وقد تكون رعونتي واستفزازي لأم زوجي هي سبب تعاستي التي لا توصف، فقد انهار كل شيء في لحظة لا تخطر على البال، لهذا أقدم قصتي عبرة لكل فتاة لتتعظ بها:

إنه ابن عمي، حيث نشأ كل منا متعلقاً بالآخر منذ الطفولة، حتى إذا كبرنا تم زواجنا وسط فرحة الأهل وأمنياتهم لنا بالحياة السعيدة، عشنا حياة مليئة بالحب والسعادة هي أقرب للأساطير، حتى أصبح البعض يضرب بنا المثل من حيث الانسجام، والحب، والتفاهم والتوافق، كما أكرمنا الله بطفلين، الولد حمل اسم جده والبنت حملت اسم أمي، زوجي يحبني كثيراً حباً أحسد عليه، أما أنا جميلة بشهادة الجميع، وأهتم بنفسي، قد يكون الجمال وما حظيت به من حب دفعني أن أفتعل العداء مع أمه، أو بالأصح أتسلى بإغاظتها بأسلوب بارد، لأنني ممسكة بكل الخيوط، وأحس في قرارة نفسي أن ما أقدم به خطأ، ولكنني متأثرة بما استمع من كراهية الأم لزوجة الابن، استطعت أن أحكم قبضتي على زوجي حتى أصبح اهتمامه بأمه في حدود ضيقة، واستمرت الأيام وأنا أتعمد إغاظتها، استمرت اللعبة عندما لن يعر أبنها أذناً صاغيةً لشكواها، كنت أشعر أنني أتمتع بدهاء يفوق دهاء صويحبات يوسف!!

حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم، الذي سددت لي فيه هذه المرأة الضربة القاضية التي نسفت كل شيء، لا أدري أهي صادقة أم استفزازي لها جعلها تقف هذا الموقف؟

ومهما كان فأنا الخاسرة والنادمة.

في ذلك اليوم مرضت هذه العجوز، وجئت أزورها، وقلت لها اكتبي وصيتك، تنهدت وقالت لي: الموت حق.

عندما رجع زوجي كالعادة نادى أطفاله ولاطفهم، وحدثني عن الذكريات الجميلة التي عشناها، وقال لي: لا أعرف بدونك كيف أعيش، كل الناس يحسدونني، قلت له وأنا كذلك ثم ذكرت له أن أمه مريضة لا بأس من زيارتها، فذهب وما هي إلا دقائق حتى جاء زوجي بوجه لم آلفه عليه جاء عابس الوجه، مطأطئ الرأس، قلت له ماتت؟ قال: لا ولكن .. ولكن ماذا؟ خرج من البيت دون أن يكلمني لحظتها أدركت أن أمه قالت له شيئاً أزعجه، ذهبت لها وسألتها بأسلوب تهكمي، وبلهجة التعالي والغرور، قلت لها: ماذا قلت يا عجوز لابن عمي؟ قالت لي ببرود وبصوت متهدج: الموت حق، وأنا كنت جاهلة أنت وابن عمك أرضعتكم سوياً، وسمعت الشيخ في الإذاعة يقول إن الأخت بالرضاعة لا تتزوج أخاها من الرضاعة، وسألت العلماء قالوا لي زواج ابنك باطل؟ صرخت في وجهها قلت لها: دمرتني؟! حرام .. أنت حاقدة، لحظتها دارت بي الدنيا وسقطت منهارة لقد وقعت الكارثة وأصبحت حديث الناس، سألت أمي عن موضوع الرضاعة فقالت لي هي رضعات لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة ولكن هذه المرأة أقسمت أنها أكثر من أصابع اليدين، وبعد الرفع للقضاء صدر الحكم بالتفريق بيني وبين زوجي دون طلاق وإلحاق الأبناء لقد ضاع كل شيء جميل في حياتي، نعم أنا مذنبة فقد أكون دفعتها لأن تتمسك برواية الرضاعة حتى تحطم قلبي كما حطمت قلبها فالجزاء من جنس العمل.

ولحظتها انهمرت دموعي وسالت بحراً وتذكرت عظيم الجرم والظلم الذي ارتكبته في حق تلك المرأة المسكينة وما آل إليه أمري.

اختكو شيث

الله يخليكو لأهلكو ويسعدكو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده