التصنيفات
قصص وروايات

قصه اميرة الورد من الواقع

1

سلام عليكم

اذاممكن ترسلو لي روابط قصص لا اميرة الورد تعبت

_ عطني روحي سيدي او خذها روحك

2_ لمني بشوق واحضني .. بعادك عني بعثرني

لا اريد تحميل قصص اكتفي اي رابط منتدي كامله قصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه إغتصاب فتاة قصة حقيقية

اغتصاب فتاة

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
اغتصاب فتاة في الثانوية..بمساعدة ؟؟
أغتصاب فتاة في الثانوية..بمساعدة فراشة المدرسة

حدث في احدى مدارس الثانويه للبنات موقف محزن .. بدايه الموضوع انها فتاه في العشرين من عمرها ..مجده في دراستها .. ومتفوقه … في بدايه الامر .. كانت هناك فراشه لهذه المدرسه … وكانت سيئه الاخلاق .. كانت عيناها تنطق بالشر والفساد …. حيث كان عمرها 48 عاما …. وكان لها عده معارف من جنس الرجال .. حيث اتفقت مع احدى الشباب على ان تقدم له ولرفاقه احدى بنات المدرسه … وذلك مقابل 1000 ريال ….. فرفضت … بحجه ان المبلغ كان قليل…الا ان الشباب استطاعوا ان يقنعوها .. وذلك لقولهم بانها لن تكون المره الاخيره وسوف يكرمونها في المرات القادمه ..فوفقت …وبعد عدة اسابيع من الاتفاق وقع اخيار الفراشه على تلك الفتاه التى تحدثت عنها في بدايه القصه … بعد ان وقع الاختيار عليها .. اخذت الفراشه في تدبير الخطه … فقد قامت باخفاء العبايه والتى كانت في غرفه خاصه مع عبايات زميلاتها ومع انتهاء اليوم الدراسي تفاجئت الفتاه باختفاء العبايه … فاخذت تفتش عنها …حتىو صلت الى الخاله .. والتى هي فراشه المدرسه ….هنــــــــــــــــــا بدأت اول خيوط خطتها …فقالت للفتاه لا تقلقي سوف اعطيك عبايتي الخاصه .. ولكن عليك ان تنتظري حتى انهي عملي واقفل المدرسه واوصلك بنفسي الى البيت …. فوافقت الفتاه … ثقة في الخاله …. وبعد ان ذهب جميع من في المدرسه لم يبقى سوى الفتاه والخاله ؟؟ ..مع هذا وفي المقابل كان الشباب مستعدين للقيام بهذه المغامرة .. ومع اقتراب الوقت المحدد قررو ان يمروا على احد اصدقائهم … واصطحابهم معهم … وعند وصولهم الى المدرسه .. هيأت لهم الفراشه الدخول …علما بان الفتاه لم تكن تعلم بنوايا الخاله ….وهنـــــــــــــــا حدثت الكارثه …. فعندما قامو ا بالدخول على الفتاه فوجئت الفتاه بدخول اثنان من الشباب ….بينما كان الشاب الثالث يقفل باب المدرسه بعد دخولهم … فصرخت الفتاه مستغيثة بالخاله …. ولكن لاحياة لمن تنادي … فبدأ الشابان بنزع ملابس الفتاه البريئه وهي تصرخ وتبكي ….فدخل الشاب الثالث الذي كان في الخارج الى الغرفه ؟؟؟؟؟؟؟ فنظر الى الفتاه وهي تبكي والشابان يحاولون نزع ثيابها …. فصرخت الفتاه مستغيثه بهاذا الشاب ذاكرة اسمه ؟ ففوجىء الشاب ان هذه الفتاه هي اخـــتـــــه ..فظن ان اخته لديها علم بما كان مخطط له.. فقام بحمل اداة حاده فظربها على راسها حتى فارقه الحياة.. وبعد ذلك خرج مسرعا بعد هروب الشابان والخاله ولم يعلم احد الى اين اتجه…وعندما حقق في الموضوع :الخاله: اعترفت انها هي التي قد دبرت تلك الخطه دون علم الفتاه. واحيلت الى القضاء. الشابان : اعترفا باتفاقهما مع الخاله واحيلا الى القضاء ايضا. الشاب الثالث : اخو الفتاه ؟ بعد ثلاثة ايام قتل نفسه هذه القصه من احد الملفات الجنائيه (من يزن يزنى به و لو بجداره …..ان كنت يا هذا لبيبا فافهم)لا حول ولا قوة الا بالله

سراب :030104_emM7_prv:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الإمبراطورة

نقلت لكم هذه القصة وانامتأكده انها راح تعجبكم
قصة صينية
حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت :
(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة :
(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

كتاب : كالنهر الذي يجري
للمؤلف : باولو كويلهو
…………

الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير

إن شاء الله تكون اعجبتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه حقيقيه حصلت لفتات في لندن قصة حقيقية

هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان ……… خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.

نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر. وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت. وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها….. قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل. ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة. هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!! قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟ سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم …. اقتربوا من الله فأنه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

صراخ الحب من الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم
الاشخاص:السيد عمرو المازني(العم)
الصفات:قاسي-مغرور-يحب المال.
الابن:ممدوح (يحب ابنه عمه ومخطوبين منذ الطفولة يعشقهاجدا وهو حب والده )يرث بعض الصفات من والده الا انه وسيم فتان وقلبه ولهان
اميرة:الابنه حنونه ومتزوجه من ابن عمها
شروق:قوية ذات شخصية متميزه دايما الشجار مع عمها بسبب اكله لحقوقها ومع ابن عمها (خطيبها)بسبب تشبه الزائد بوالده الا انها تحبه بشده رغم انها لا ترتاح لافعاله
دائما تسافر لاقارب والدتها المتوفيه
سامر:الاخ ومتزوج من اميره ضعيف الشخصيه
ندى :متزوجه وتزوجت من زوجها بمساعده اختها رغم عدم موافقة عمها
نوال:صديقه شروق .موسى:مدير العلاقات في الشركه ومعجب بشروق
هيام:سكرتيره موسى وتحبه ولكنه لا يعرف
اشجان :اخت نوال .عامر:السكرتير الخاص للعم
السيد سيف:صاحب شركه وهو رجل وسيم وفتان ولكنه ويحب والدته جدا
السيده مرفت امه ولا تعشق سواه .السيده مريم زوجه اب شروق وام ندى وسامر
ملخص:
شروق قويه الشخصيه وتحب ابن عمها جدا ولكنها لا تبوح الا بالقليل له تكره تصرفاته وممدوح يغار عليها من نسايم البرد ودايما العراك بسبب الظروف او بسبب المعجب موسى حيت يتغزل بها
والمتصرف الوحيد هو العم الذي يسبب مشاكل كتيره ويحاول كسب مشروع اتفاقيه مع شركه السيد سيف عبادةمهما كلف الامر.
الفصل الاول:البيت:العم يشرب القهوه هو وابنه ممدوح في الصباح الباكر عندما اتت ندى( بعد سفرزوجها للخارج)واميره:صباح الخير
ممدوح:يا هلا بالحلوين صباح الانوار والفل الياسمين
العم:منورين يا بنات
ممدوح:شو انتم لوحدكم وين الباقي.اميره:مين بتقصد .وغمزت مع ابتسامه لندى
ممدوح:لا لا اقصد– ابنك يا ندى(وائل)–فين هو؟بس بس
العم:اه اه متأكد انو هيدا قصدك.مع ضحكة خفيفة هه–هه
ممدوح:اه اكيد طبعا
ندى اه هو ورايا عده جا ما تخاف عليه
نزلت شروق مع زوجه ابيها وهي تضع يديها حول خصر خالتها وتقبل يدها بكل احترام
ندى :ابني جا هههههه .وغمزت لممدوح
اميره اها وصله هههههههه
شروق صباح الخير.الجميع: يا هلا اهلين والله نورت الدنيا
شروق كانا رح روح على الجامعه يلا باي
ممدوح:انتظري بوصلك وانا رايح على الشركه.شروق:ما بدي بدي روح وحدي عن اذنكم
لحق ممدوح بها وهو غضبان ووجهه الوان:شروق انتظري
شروق تتململ:نعم في شي ولا هي غلاسه على الصبح
ممدوح:شو بيك ليش هيك على الصبح.شروق:انا حرة
ممدوح:شو قصدك انا دست لك على طرف من الصبح ولا شو.شروق :لا
ممدوح:طيب يلا بوصلك على الجامعه وما تحكي لا .شروق:انا كنت—-بدي.قاطعها ممدوح وسحبها الي السياره وادخلها ولم تتحرك او تتكلم وركب و تم في وسط الطريق اوقف السياره و
قال:شو بيك يا قلبي.شروق قالت:اه مع تنهيد طويل:اها وبعدين
قال:المشكله ان انا بعرف انك بتحبيني بس انت بتكابري لمتى ممكن اعرف؟وبعرف انك معترضه على اشياء كتيره بي بس شو اعمل هي طبيعتي
قالت :من الاخر انا سمعت انك حكيت مع والدك عن موعد خطوبتنا—-قاطعها ممدوح وقال:لا فرحناما بدنا خطوبة وما بعرف شو كل العالم بتعرف انو احنا لبعض مو محتاجينها وكمان بنعرف بعض منيح ولا شو يا عمري يلي مدوباني ومسك ايديها وقبلها وضعت شروق يدها على وجهه وسرحت بعيونه وقالت:بس بس يا حبي انت بتعرف ان انا ما رح اوافق الا اذا تغيرت غير هيك لا لا لا.ممدوح عصب وحكى:صدقيني لو بالضرب غير اتزوجك يا حبي فهمتي ولا لا انت الي وحدي وبس واللي بدك ياه بيصير بس بهداوى اها .شروق:ابتسمت ابتسامة ماكره وقالت :يلا انا تأخرت
ممدوح:ماشي يا يا –يا مراتي
شروق:لالالالالا حبي وعمري اها موافقة بس غير هيك لسه ما اتفقنا.ابتسم الاثنين وقاد ممدوح السياره.
الفصل التاني:الشركة.ذهب العم للشركةلاجتماع هام السيد عمر طلب تجهيز ملف البريد من السيد عامروجاءت هيام والاستاذ موسى
موسى:المدير وصل.عامر اها اجا قبل قليل
موسي :استعجله شويه رح نتاخر هيك
عامر :شو بلكن عصب عليا انا ولا شو.هيام:انتظروا شوي وبيجي
خرج السيد عمرو وقال يلا على الاجتماع واتجه الكل على القاعه
اول الاوراق فصل عده عاملين بسبب تسببهم باضرار بسيطه لشركه.قال العم:متى رح نبدا تسويق منتجنا الجديد .هيام:بعد شهرين بس–.السيد: احكي شو بس كملي حكي.
قالت:بالنسبه للمنتج يحتاج لتسويق كبير وعلى العلم ان شركه العبادة استوردت نفس المنتج
السيد كاها بعرف وهذا ممكن يعمل انخفاض الاسعار وما بعرف كيف الحل انا محتار
عامر:عمل اتفاقيه معهم وتقاسم العمليه
السيد :انت بتعرف انو انا حوت ما بقبل الشراكه او التقاسم
عامر :لازم نتقاسم حتى نتمكن من الشركه والعقد
السيد عمرو شو ما بتحكي يا موسى ما رح ضيف شي
موسى :علشان تم السيطره على الشركه وصاحبها لازم نسب وصحوبيه او ضربهم بالسوق واحنا مو في وقت ضرب او غير هيك والنسب ما اظن طبعا ما عندك بنات يا سيد عمرو غير اميره وصداقه شي بيحير والله كتير وبيت وشركه العبادة مو سهلين والله بطربقوها على روسنا لازم ننجز الموضوع باسرع وقت .لم يجب احد وتم انهاء الاجتماع واتجه الاب للخارج وابنه ذهب ليصطحب ابنه عمه
الفصل التالت المطعم
الجامعه:نوال: شو اخبار الحلو وماله اليوم مبسوط اكيد العاشق الولهان وصلك اليوم للجامعه
شروق:اها بس والله انا تعبانه كتير عدني انهرت من التفكير
نوال:شو صار اليوم اخر يوم بالجامعه افرحي؟
شروق:بحبه وبموت فيه وملك قلبي وضحكته بلسم حياتي وطريقته بالحكي بتجنن وبيحبني وكلمه بحبك منه احلى شي .بس ما بقدر ارتبط فيه.
نوال:ليه والله هو شب روعه وبيحبك وانت ميته عليه .شروق:اها
نوال:انت ما بتحبي ابوه لكن انت الك بحبك انت.شروق:اها ما بحب ابوه لانه بيفؤض كل شي علينا وكل شروطه
نوال انت احيانا احيانا شو دايما بتزوديها معه وبتوقفي ضده .يقطع رنين الهاتف كلامهم
شروق اها يا هلا وين انت .اها انا جايه .لا مارح اتاخر اكيد .يلا باي
شروق:يلا باي اجا وبدي روح سلام.نوال:باي يا سوسه ههههههه الله يهنيك يارب انت وياه
ممدوح:ياهلا زهرتي منوره كل الاماكن والله.قالت شروق:انهي ولخص ويلا وصلني والله جعانه موووت.قال:شو ه الحكي والله انت مو من عائله المازني –انهي ولخص –الله اكبر اعقلي
قالت طيب يا باشا ممكن بسرعه
قال شو ريك في مطعم روعه.قالت :ما في اكل اكيد رح روح يلا.قال: يا مصلحنجيه ماشي
جلست تاكل وتاكل وهو يطالعها كما يطالع الاب ابنه وهو ياكل ويتاملها كما يتامل الانسان الزهره اليانعه في الحديقه.قالت:يا حلومالك ما بتاكل؟ابتسم ولم يعلق
بعد فترة عندما اتى المشروب:قال لما سمعت صوتك على الجوال كنت رح موت بجد مارح يبعدك عني حدا حتى لو كان عنادك فهمتي يا قمر ههههه؟ابتسمت ولم تعلق واكمل ممدوح :بحبك بجد
واشتقتلك ونفسي اضمك وما اتركك ابدا
شروق :انا مارح اقدر اتزوجك وانت متل ابوك انا ما برتاحله وما رح ارتاح وانت عم تعمل معه
ممدوح:شو قصدك يعني قالت:هي اخر الحكي وانت فاهم وقامت ومشيت لحقها وكلمه منها وكلمه منه وولعت بينهم وركبوا في السياره وهم متعاركين
الفصل الرابع: البيت:وصل ممدوح وحبيبته للبيت وهم متعاركين دخلت شروق البيت ووجدت عمها يخانق في اخوها بسبب انه لم يذهب للعمل قال: ليه مارحت للعمل : سامر: انا كنت تعبان جدا شروق شو عم تحكي لاخوي وليش عم تخانق فيه السيده مريم :ما رح يغيب تاني الله يخليك اهدا عن ابني شويه. سامر:شو يا امي انا ما عملت شي والله كنت تعبان واسال بنتك
اميره: اها والله يا بابا بجد وما كان قادر يرفع حاله والله كان تعبان جدا
العم:انا ما دخلني المره الجاي رح يصيرلي تصرف تاني انتوا فاهمين وتطور الشجار وحاول العم ان يضرب شروق الا انها مسكت يده وقال:علم مراتك الادب يا ممدوح
قالت انا مو مرتبطه بحد انت فاهم.خرج ممدوح من البيت
سامر قال:انا اسف يا شروق على هذا الموقف والله اناكنت تعبان والله
قالت عارفه يا حبيبي ما تحمل هم اميره: انا اسفه لم يعلق احد
الفصل الخامس:نوال ذهبت للبيت ودموعها في بيتها وشكت لاشجان عن ما في قلبعا من حب لممدوح وانها لا تريد ان تخون صديقتها
اشجان ربنا يصبرك يا قلبي نوال الله يهنيهم مع بعض والله انا بحبهم
اشجان :صارحيه بحبك لازم يعرف
نوال لا لا لا
حضنتها اخنها نوال:والله انا بحبه ومو عارفه شو اعمل والله
في هده اللحظه عاد ممدوح ووجد الكل في الصاله قال:باباكمتى رح اتزوج انا وشروق: الاب هيد هو الحكي بدي ياك تجيب مناخيرها الارض وتعلمها الادب قال ممدوح: متى الفرح ورح اعمل كل اللي بدك ياه الاب :هيك انت ابني وعمري
فماذا سوف يكون رد شروق بعد انت تسمع بما اراده ابن عمها وعمها وهي تعرف ان عمها يحاول ان يذلها .وسوف اكلها فيما بعد اذا نالت اعجابكم مع تحيات اميره الذكريات *فتاه فلسطين الحره.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اصغر ضحايا الاغتصاب من الواقع

مرااااااااااااااااااااحب شباب كيف الحال ؟
اليكم القصه
ليلي.. أصغر ضحايا الاغتصاب
عمرها 12 سنة وتعرضت للاغتصاب مرتين!
أغواها جارها الشاب ثم تنكر لها بعد جريمته
تحقيق: حسين حمزة

اختفت ليلي في لحظة!
تكهرب الجو في منزل اسرة سائق التاكسي البسيط.. الكل خرج ليبحث عن الطفلة ابنة الثانية عشرة ربيعا.. ظنوا انها تاهت في زحام القاهرة.. أو ركبت وسيلة مواصلات خطأ.. لكن المفاجأة التي لم يتوقعوها.. وكشفت عنها الادارة العامة لمباحث الأحداث بعد أكثر من شهرين من اختفائها.. انها عاشت اسوأ تجربة يمكن أن تتعرض لها طفلة في سنها.. تجربة قلبت كل موازين حياتها.. نامت فيها علي الأرصفة.. عرفت طعم الجوع والبهدلة.. لم ترحمها ذئاب الشوارع.. افترسوا براءتها!

كل شيء كان يسير بشكل طبيعي داخل شقة سائق التاكسي المتواضعة بحلوان.. الزوجة منهمكة في أعمال المطبخ.. أفكار شتي مزدحمة في رأسها.. تفكر في برنامج اليوم.. اعداد الطعام.. التزامات الأسرة.. مطالب الأولاد.. فهذا واجبها الذي تحترق وتحرص علي تأديته بكفاءة.. فالزوج المسكين اعتاد علي ترك نفسه للعمل ليل نهار علي السيارة التاكسي التي يعمل عليها ليحقق لأولاده الثلاثة حياة رغدة هانئة!
فجأة.. ينطلق صوت الأم من المطبخ:
_ليلي.. ياليلي.. انت فين؟!
مرت دقائق.. وليلي لم ترد علي أمها.. خرجت الأم من المطبخ مندهشة.. تبحث عن أصغر أولادها الثلاثة لم تجدها.. خرجت الي البلكونة تنادي عليها في الشارع الشعبي.. لكنها لم تعثر لها علي أثر.. مرت ساعات كأنها عمر ثقيل.. كانت الأم خلالها تموت كل لحظة ونور عينيها بعيدة عنها.. لم تنتظر حتي يحضر زوجها.. خرجت الي الشوارع هائمة علي وجهها والهلع يكاد يقفز فوق ملامحها.. تجيل بنظراتها علي الأرصفة.. في كل الوجوه التي تقابلها.. تريد أن تصرخ من أعماقها وتسمع كل البشر من حوله:
_انت فين يابنتي؟!

ليلي فين؟!

مضي أصعب يوم مر علي الأم في حياتها.. ولم تنطقفيء النار في قلبها.. لم تعد ليلي.. أو يظهر أي خبر عنها.. تجمعت أفراد اسرة سائق التاكسي داخل الشقة.. الدموع تملأ العيون.. الحزن يكسو الوجوه.. الحسرة تحرق القلوب.. الكل غير مصدق أن ليلي ابنة الثانية عشرة ربيعا التي يتحدث الجميع عن ذكائها ونباهتها اختفت من حياتهم بدون سابق انذار!
يوم 30 يونيو الماضي.. توجه الأب سائق التاكسي الي قسم شرطة حلوان.. حرر محضرا بغياب ليلي ولم يتهم أحدا بخطفها!
شوارع القاهرة زحمة.. ملايين البشر تملأها ليل نهار.. ناس من كل مكان.. من مختلف الأعمار.. لا أحد يعلم ماذا يدور في رأس كل منهم..؟.. ماهي حكايته مع الحياة؟
ليلي كانت من بين هؤلاء.. طفلة ترتدي تي شيرت وبنطلون.. ملامح سكنها الخوف.. نظرات حائرة.. تمشي في الشوارع علي غير هدي حتي غلبها الارهاق.. اضطرت لافتراش الرصيف بالقرب من ميدان الدقي.. ألقت بجسدها علي الأرض واستسلمت للنوم من فرط الارهاق.. تغلق عينا وتفتح الأخري!
فجأة.. تتوقف سيارة شرطة.. يهبط منها ضابطان العقيدان محمود عبدالله ورضا زوال مفتشا مباحث الأحداث.. يسترعي انتباههما المشهد الغريب.. يقتربان من الطفلة المستغرقة في النوم علي الرصيف بملابسها الرثة.. يسألانها عن اسمها وسبب وجودها في هذا المكان..!
_تبكي ليلي.. تحاول أن تحكي لكن الكلمات تأبي أن تخرج منها.. يستشعر الضابطان بخبرتهما ان هذه الدموع تخفي وراءها مأساة حزينة.. يصطحبانها الي مجمع التحرير وبالتحديد الدور رقم ..13 وقفت الطفلة ليلي أمام اللواء محمد نور مدير الادارة العامة لمباحث الأحداث ترتعش.. هدأ الضباط من روعها.. أجلسها مدير الادارة امامه وطلب لها عصير ليمون.. ارتشفته بشفتين مرتعشتين ثم قالت:

حكاية حزينة!

_كنت أعيش مع أبي وأمي وأخوتي حياة هادئة مستقرة. رغم كفاح أبي ليل نهار من أجلنا.. كانت أمي ترسلني لشراء طلبات واحتياجات المنزل.. يوم بعد يوم.. وجدت نفسي تحولت الي آنسة أكبر مني بعشر سنوات.. عيون الشباب المراهقين تطاردني في الذهاب والاياب.. يرموني بعبارات الغزل التي تلين أمامها الصخور.. كل هذه المحاولات اخترقتني.. هزمتني.. نقلتني الي عالم آخر قبل الآوان.. خاصة شاب يدعي ‘عماد’ _ 20 سنة _يعمل فرانا بالمنطقة التي أسكن بها.. لم ييأس من مطاردتي واثبات حبه لي.. رغم انني صغيرة علي هذه التجربة.. الا انه نجح في الحصول علي موعد غرامي.. داخل حديقة كبيرة كان أول لقاء غرامي في حياتي حضرت قبل موعدي معه.. كنت أشعر أن الدقائق تمشي كأنها ساعات.. كنت في شدة الشوق لرؤياه.. وهو كانت كلماته الغرامية تنزل علي كالسحر.. تأخذني من طفولتي.. وبراءتي.. وكل الدنيا من حولي.. تعددت لقاءاتنا.. كل مرة تزداد ارتباطا حتي أنه أعلن لي أنه يريد الزواج مني ويتقدم لأسرتي.. قلت له ‘بس أنا لسه صغيرة وفي أولي اعدادي’!
_لكن عماد أكد لي رغبته.. لحظتها أحسست بالفعل أنه كل شيء في حياتي.. وأنه من الصعب أن أجد انسان آخر يجلني مثله.. اعترفت له بحبي ومشاعري الساخنة.. ضمني الي صدره.. غبنا في قبلة طويلة.. لم ادر بعدها ماذا حدث؟!
_ تلتقط ليلي دموعها من عينيها ثم تكمل للواء محمد نور حكايتها:
_وعندما تأكدت انني وقعت في المحظور.. فكرت في ابلاغ أمي بما حدث.. لكن الشجاعة لم تطاوعني.. خفت.. الهرب من المنزل كان الحل الوحيد أمامي.. ربما وجدت في الشوارع المزدحمة بالبشر حلا لمشكلتي.. وسط الزحام تعرفت علي رجل طيب.. استمع لحكايتي.. رق قلبه لي.. اصطحبني الي شقة سيدة ثرية بمدينة نصر.. عملت عندها خادمة لمدة شهر.. عرفت خلاله طعم المر الحقيقي.. من سوء معاملتها وعدم ثقتها في.. كانت تغلق علي باب الشقة من الخارج اذا غادرت الشقة.. احسست انني أعيش داخل جدران سجن موحش وليس شقة فاخرة.. أول فرصة اتيحت لي لم أضيعها.. هربت من هذا الجحيم الي الشوارع مرة اخري.. هذه المرة اصطادني شاب في الثلاثين من عمره.. ذو لحية خفيفة في ميدان حدائق القبة.. استمع لحكايتي.. ثم وعدني انه سيلحقني بالعمل في محل كوافير.. ثم اصطحب معه الي شقته الخاصة الصغيرة بنفس المنطقة.. وداخل الشقة كشف عن وجهه القبيح.. افترسني بوحشية.. لم يرحم دموعي.. حبسني داخل منزله ثلاثة أيام كاملة.. كان خلالها يؤكد لي وعده بتدبير فرصة عمل شريفة أعيش من دخلها.. ولمزيد من الاطمئنان أكد لي انه سيتزوجني.. وبالفعل اصطحبني الي منزل والدته بحي الهرم.. وقدمني لها.. لكنها نهرته ورفضت طلبه.. وطردته من منزلها.. لحظتها شعرت أن الدنيا اسودت في وجهي وطردتني للأبد من عالم الأمان.. أحسست أنني أعيش في غابة مخيفة.. ضاعت فيها الرحمة وماتت الانسانية.. بكيت وهربت من هذا الكابوس للشارع مرة اخري.. ربما وجدت في نوم الأرصفة الأمان الذي فقدته في الناس!

مطاردة الذئاب!

انتهت حكاية ليلي.. يسألها مدير ادارة الأحداث:

أنت عارفة عناوين الولدين دول ياليلي؟!
_عارفاهم بالشكل بس!
يعقد اللواء محمد نور اجتماعا عاجلا مع العميدين محمود حسن مدير ادارة العمليات وفتحي غنيم مدير ادارة الترحيلات.. انتهي الي تكليفهما بالبحث عن الذئبين اللذين خدعا ليلي واغتصابها.. اصطحب الضباط ليلي في رحلة بحث داخل شوارع القاهرة والجيزة لمدة ثلاثة أيام.. حتي نجح ضباط مباحث الأحداث في القاء القبض علي عماد وابراهيم.. بمواجهتهما بحكاية ليلي يعترفان بجريمتهما البشعة.
يتم تحرير محضر بالواقعة.. ويتم احالتهما الي نيابة أحداث القاهرة.. وتولي معهما التحقيق خالد خاص مدير النيابة الذي قرر حبس المتهمين علي ذمة التحقيق بتهمة اغتصاب ليلي.. بينما قرر ايداع ليلي دور التربية بالجيزة لمدة اسبوع ثم تسليمها لولي امرها بعد أخذ التعهد اللازم عليه برعايتها وحسن معاملتها.

بعد اسبوع.. يتم استدعاء والد ليلي.. هرع الأب وزوجته الي دور التربية بالجيزة كأنهما ركبا صاروخا.. بمجرد أن شاهدا ليلي..اندفعا نحوها كالسهم.. يتنافسان لضمها الي صدرهما.. اختلطت دموع الأب والأم وليلي.. وهما يؤكدان لها انهما لن يتركاها ابدا بعد اليوم.. بينما كانت هناك دموع تلمع ترقبهما علي بعد خطوة واحدة.. كانت دموع ضباط مباحث الأحداث.. الذين حرصوا علي اسداء النصح الي ليلي وهي تغادر مبني الدور بصحبة والديها عائدة الي منزل اسرتها:

اوعي تهربي تاني وتعملي كده؟!
_توبة.. والف توبة.. انصح كل البنات ان تستفيد من تجربتي.. ولا تهربن من منزل اسرهن مهما كانت الأسباب.

تقبلو تحياتي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**&ساندرا&**

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة واقعيه عهود وسآلم

السلام عليكم ..

عندما تجعل شخص معين في مكان كبير وتحط عليه امال كبيره وتجعله هو الذي حقق حلمك الذي كنت تحلم فيه طول عمرك .. وفي الاخير تكتشف انك عشت في كذبه كبيره .. في لحظه يتحول كل هذا الحب الى كره وجرح من المستحيل ان يعالج ..

هذه القصه تحكي هذه الصدمه .. من خلال ابطال القصه .. ارجوا منكم القراءه والفهم منها .. وتحياتي لكم ..

في شارع الكويت المزحوم بالطلبه والطالبات واصوات السيارت ..

حسين : اقول سالم .. اها ياني شفت وحده امس شنو اقولك روووعه .. بس عيبها شغله وحده ؟

سالم : اكيد خشمها كبير ولا حلجها مغطي نص مساحة ويهها ..

حسين : يضحك .. لالا شي ثاني من طبعها ؟

سالم : قول خلصني بروحي ضايق خلقي لانه العطله انتهت !!

حسين : ما تعطي ويه ابد ..

سالم : ( وهو يعدل قذلته قدام وحده من مرايات السيارات الي واقفه في الشارع ) والله يا حسين شكلك ما تعرف صاحبك .. انا ما عمري وقفت بنت في ويهي وانا سالم ..

حسين : شوف اذا يبت راسها صدقني اعطيك الي تبيه !!

سالم : الي ابيه يا حسين ..

حسين : الي تبيه ..

سالم : شوف الي ابيه هو شي غالي عندك .. بس ابي اخلي السالفه اكبر علشان تكون تستاهل ولا تتردد انك تعطيني الي ابيه ..

حسين : شنو قصدك ؟

سالم : انا ابي اوعدك اني ايب راسها واخليها بعد تي لين بيتنا .. وهم تبجي .. بس اذا سويت هذا كله خلال شهر واحد ابيك تعطيني تليفونك النقال اليديد !!

حسين : ( بتعجب وسخريه ) تيبها لين بيتكم وهي تبجي بعد .. اتحداك ..

سالم : لايبه .. مو بينا جي ابي اخلي محمد يشهد عليك علشان ما تنحاش ولا تجذب

وفي هذا الوقت كان محمد مار في الشارع الي كانوا فيه واقفين ..

سالم : محمد محمد .. تعال ابيك ..

ويجي محمد ويقولون له السالفه كلها .. ويشهد محمد على السالفه واستانس لما عرف منوا البنت الي كانوا يتكلمون عنها لانه عرف انها ما عمر ها عطت ويه حق أي واحد من الشباب وحب يشوفها شلون تنذل بعد ما كانت كلها كبرياء وشموخ ..

اليوم الثاني ..

كان سالم مار شارع البنت الي كانوا يتكلمون عنها ولا يشوفها تسقي الورد الي في حديقتهم ..

سالم : قووه !!

تطالعه البنت ولا ترد عليه ..

سالم : زين السلام !!

وهم ما ترد عليه !!!

سالم : شكلج مو كويتيه تدرين خني اكلمج انجليزي .. هاي ..

وهم ما ترد عليه !!

سالم : لا انجليزي ينفع ولا عربي .. يعني تبيني اكلمج في أي لغه؟؟؟

عهود : ممكن تفارج عن ويهي على الصبح .. والله كديت خير اذا من صباح خير تصبحت في ويهك .. عز الله نجحت في الاختبار ..

سالم : وانا شكو اذا سقطتي مو مني هذا من ويه امك الي تصبحتي عليه ..

عهود : زين جب جب .. وفارج عن ويهي اشوف ..

سالم : انا اصلا ابي افارج عن ويهج وان شاء الله يا رب ساقطه .. بس قبل لا افارج عن ويهج .. ابي اخذ ورده لو سمحتي .. تراني على فكره اول مره استاذن بعمري كلها واخر مره ..

عهود : لو فيك خير مد ايدك على الورد والله لا اهفك باكبر شي عندي

سالم : هذا لو لحقتيني ( ويخطف ورده وينحاش وهو يضحك)

وعهود تقوم تصارخ ..

وصار سالم كل يوم يجي الصبح يسرق من حديقة عهود ورده والظهر يتحرش فيها وهو راد من المدرسه .. لي مدة اسبوع ..

صباح اليوم الثامن وكان الجو بارد ..

كان محمد يتمشى في الشارع متجه الى حديقة عهود لي يخطف وردها مثل كل يوم ويسمع صراخ عهود ..

يقترب سالم من حديقه بخطوات خفيفه علشان ما تحس فيه عهود الي كانت واقفه وحاضنه كتابها ومبين على ويهها ملامح التعب ..

سالم : قووووووووووووه ( بصوت عالي )

عهود : اوووووووووووووف ..

سالم : اليوم ياربي ما ادري شنو اخذ الورده الحمره ولا الورده الخضره .. ولا البيضه ابيج تساعديني في الاختيار يا حلوه ..

ويجر سالم ورده وينحاش .. بس استغرب انه ما سمع صوت صراخ عهود الي كل صبح متعود عليه ..ويرد لها

سالم : اقول شفيج اليوم ما تصارخين العاده اسمع صوتج لين اخر الشارع

عهود : اووووووووووووف يا ربي وانت شنو تبي تبي ورده ولا صراخي ..

سالم : اثنين .

عهود : تكفى فارج عن ويهي تراني حدي تعبانه .. ومريضه

سالم : لا سلامات ايل خذي وردتج ايل ..

عهود : بعد شنو ما قطفتها وذبحتها تقول خذيها ..

سالم : لا خلاص من يوم ورايح ما راح اخذ منج أي وردها الا من رضاج انتي .. ويالله مع سلامه ..

استغربت عهود من كلام سالم وشلون تغير بعد ما كان مطفرها كل صبح .. ولما رجعت من المدرسه .. شافت سالم كان توه مار في شارعهم .. ولما شافها رد علشانها ..

سالم: قووه .. شلونج الحين

عهود وهي تبي تدخل الى حديقة بيتهم .. لين الحين تعبانه ..

سالم : لا سلامات روحي نامي احسن لج

عهود: اوكي ..

سالم : مع سلامه

عهود : مع سلامه .

اليوم الثاني الصبح

ركض سالم لين شارع عهود .. ولما وصل كانت عهود تسقي ورد الحديقه ..

سالم: قوه يا احلى ورده في حدايق الورد الي في الكويت كلها .. شلونج

عهود : هلا

سالم : شلون صحتج الحين .. لالا ماشاء الله عليج شحلاتج اكيد راح المرض عنج .

عهود: حمدالله ..

سالم : تصدقين اني احسد الورد عليج .. يااااااااالله ياليت انا ورده وانتي كل يوم تسقيني كل صبح

عهود : لا والله .. ايل خلاص ولا تزعل .. ( وترش على سالم ماي )

سالم : ( بغى يعصب بس تمالك اعصابه وضحك) الله يقطع ابليسج شنو سويتي فيني شلون اروح المدرسه جي ..

عهود : وانا شكو انت الي قلت ياليتني ورده وانا لبيت طلبك وشتبي بعد ..

ويجي الباص وتركب عهود الباص ويرد سالم لي بيت وهو متغرق في الماي ..

ويمرض سالم بانفلونزه اسبوع .. بسبت البرد لما رد لي البيت وهو غرقان ماي ..

واستغربت عهود غياب سالم لي مده هذه كلها وكانت كل ويوم تقطف وردها لين صاروا سبع وردات واليوم الثامن كان سالم يتمشى لين وصل بيت عهود وهي استانست لما شافت سالم

سالم : قوه والله يسامحج ..

عهود : هلا .. وليش؟؟

سالم : تذكرين لما غرقتيني في الماي وانا رديت لي بيت مرضت بسبتج .. اسبوع وانا على الفراش

عهود : انا اسفه ما كان قصدي ..

سالم : ومع هذا انتي احلى ورده في الكويت كلها .. وكيفي ولو تغرقيني في الماي مره ثانيه وامرض شهر ..

عهود : لا سمله عليك .. خذ هذه .. وتطلع له سبع وردات .. لما غبت عني كنت اقطف كل يوم ورده علشان اذا يت تاخذهم ..

سالم : مشكوره والله .. يعني معنى كلامج كل يوم لي ورده ..

عهود : ( وهي تطالع لي حديقة الورد مالتها ) هي خربانه خربانه كل يوم تعال و لك ورده ولا تزعل ..

سالم : مشكوره .. وانا الحين رايح لي مدرسه مع السلامه ..

عهود: مع السلامه ..

ويمشي سالم لي مدرسه وهو يفكر في عهود ويقول بينه وبين نفسه والله طيبه هذه البنت مو جنه حرام الي راح اسويه فيها .. ( في هذه للحظه ) يسمع صوت الجرس يرن في المدرسه ويركض لي مدرسه وينسى السالفه ..

( داخل الصف )

حسين : ها السلم بشر اشوفك كل يوم في شارع البنت ولا سمعت شي يبت راسها ولا لين الحين ؟

سالم : ( ياخذه الغرور) افا عليك موعدنا اخر الشهر وتشوف انا سالم مو حي الله .. ويضحك ..

الساعه 5 العصر كان مار سالم في شارع عهود وكان فاضي ولا فيه احد غير عهود الي كانت في الحديقه مثل الورده واحلى من الورده جمالها كان غير طبيعي .. اقترب سالم من عهود وهي ما تحس فيه لانها كانت منشغله في الحديقه تنظمها وتسقي الورد ..

سالم: قوه ..

عهود : ( تخترع ) بسم الله خرعتني وين طلعت انت ( وتضحك)

سالم : هههههههههههه .. سوري ما كان ودي اخرعج انا اسف ..

عهود : شلونك يا ..

سالم : اسمي سالم ويدلعوني محمد ..

عهود : ( تضحك ) الله يقطع ابليسك .. موتني من الضحك اسمك سالم ويدلعونك محمد .. شلون هذه ..

سالم : ما ادري سئليهم ..

عهود : اسئل منو؟ رفيجاتك ( قالتها وهي رافع حاجبها)

سالم : اعوذ بالله انا اصلا ما اعرف من الجنس الناعم غير امي وانتي .. انتي الي علقتي قلبي من اول ما شفتج انا قبل ما احب الورد حبيته لما شفتج تسقينه صدقيني انا قبل اضحك على الناس لما اسمعهم يقولون انهم حبوا من اول نظره .. وانا الحين صدقت ان في هذه الدنيا حب من اول نظره ..

كانت عهود تسمع كلام سالم ولا تحس في نفسها .. كانت سرحانه في عيون سالم وكلامه الي اول مره تسمعه وتصدقه ..

عهود : سالم خلاص اسكت ارجوك ما اقدر اتحمل اكثر .. ( وتحط ايدها على قلبها وتركض لي داخل البيت ) ..

ويرد سالم لي بيتهم وفي هذه للحظه كانت عهود في غرفتها وجالسه على سريرها وظامه ريولها على صدرها .. وهي تفكر في سالم ..

وتقول حق روحها .. يالله ياني كنت انطرك من زمان يا سالم انك تجي وترحمني من عذاب حرمت ابوي .. اه اه .. والله احبك ..

ويكمل سالم مشواره لين وصل لي اخر الشارع ويسمع صوت يناديه ..

حسين : سالم سالم .. تعال

سالم : يلتفت سالم لي صوت ولا حسين يناديه ..

حسين : سالم ها اشوفك كنت عند البنت ها يبت راسها ولا ؟

سالم : ( وهو مرتبك ومتردد ) حسين مو جنه حرام الي راح نسويه ويه البنت ..

حسين : هاا يا ابو الحرام انت انت الي بديت ولا جنه ما عطتك ويه البنت والحين جاي تقول حرام ما حرام ..

سالم : اوكي خلاص وعدنا لين اخر الشهر مع السلامه

حسين : وين رايح انت الحين راح يجون الربع وراح نلعب بلي ستيشن في الديوانيه تعال العب ويانه !

سالم : ما لي خلق احس روحي تعبان .. نشوفك .. مع السلامه

ويمشي سالم في الشوارع لين ظلمت الدنيا وهو يفكر في عهود .. ويقول بينه وبين نفسه حرام الي اسويه وياها .. ويرد لي شارع عهود ويلقى عهود جالسه في الحديقه وبين من ملامح ويهها الحزن ..

سالم : قووه ..

عهود : تمسح ما كان على خدها من دموع هلا هلا سالم ..

سالم : شفيج جنج تبجين ؟؟

عهود : مافيني شي ..

وتقرب عهود لي سالم ويكون بينهم سور الحديقه القصير ويتكلمون ..

سالم : شفيج حبيبتي من الي مزعلج ومبجيج ؟

عهود : والدمعه من عينها تنزل حرمت ابوي ..

سالم : شفيها ؟

عهود : هي الي مسويه فيني جي ..

سالم : ليش؟

عهود : ما ادري هي جي اذا عصبت سوت فيني جي .. والحين هي طالعه ..

سالم : زين يا .. أي صج انتي شنو اسمج تصدقين ما اعرفه ..

عهود : ( قالتها بصوت حزين ) عهود ..

سالم : يا عمري يا عهود .. زين وين ابوج وين امج .؟؟

عهود : امي استشهدت يوم الغزو الله يرحمها .. واما ابوي كله طالع ولا اشوفه الا اخر الليل ..

سالم .. ابي اسئلك سؤال واحلفك في العزيز الغالي عندك ؟ ممكن انا ما وصلت لي مرحله انك تخليني العزيزه الغاليه عندك؟

سالم : ( يسكت لحظه وينزل راسه لي ارض ويرفعه) تفضلي شنو سؤالج ؟

عهود : انت تحبني يا سالم ولا تضحك علي ؟

سالم : ( كان خايف من هذا السؤال مو لانه حلفته في العزيز غالي لانه قلبه ما اعمره كان فيه عزيز وغالي ولا كان يقدر احد ويعزه لي نفسه .. بس لانه ما كان وده يضحك على عهود .. وبكل صعوبه ) أي احبك ..

عهود : (تمد ايدها لي سالم وتمسكها ) سالم انا محتاجه لي حب انسان مثلك وصدقني اني محتاجه لك تكفى خلك بقربي يا سالم .. بديت احس اني احبك يا سالم ..

وعهد علي وانا عهود ادوم احبك ما دمت تحبني لين اخر عمري ..

(يرتعش قلب سالم من كلام عهود .. ويحس بشعور قوي يهز كيانه كله .. )

سالم: اوكي انا ابي اخليج الحين واشوفج بعدين

عهود : وين رايح يا سالم خلك وياي تراني حدي متململه ..

سالم : انا اسف عهود لكن عندي امتحان باجر ولازم اروح ادرس ..

عهود : ايل جي اخليك روح تدرس احسن لك .. وبالتوفيق يا رب ..

سالم : تسلمين ..

ويروح سالم متجه لي بيتهم ويجلس في حديقة البيت وهو يفكر في عهود وهل هي تستاهل الي يسويه فيها .. ولا يدري شنو يسوي ويتمنى انها ما اتفق ويه ربعه انه يسوي في عهود جي ..

وبعد ثلاث ايام غابهم سالم عن المدرسه وعن عهود .. ويحترق قلب عهود شوق لي سالم ..

اليوم الرابع الساعه 8 بليل كانت عهود جالسه على كرسي وسرحانه تفكر في سالم وليش كل هذه الغيبه .. في هذه للحظه كان سالم واقف قدام حديقة عهود وهو معزم انه يقوله الحقيقه ..

عهود : ( بفرحه وشوق) هلا والله يا غالي وينك اشتقت لك موت ..

سالم : ( وهو خايف متردد ) كاني موجود و ..

عهود: ( تقاطعه ) اشتقت لك موت والله وكنت خايفه اني ما اشوفك لانه في موضوع كان ودي اقوله لك ..

سالم : خير ان شاء الله ..

عهود : ولد عمي ياني يخطب اليوم بس انا رفضته تصدق هذه ثلاث مره يجي ويخطبني وانا ارفضه ..

سالم : عهود ليش رفضتيه ؟

عهود : قبل كنت ارفضه لاني ما احبه .. واليوم ارفضه لاني احبك انت ولا ابي غيرك انت ..

سالم : بس انا لين الحين توني طالب في الثانوي في اخر سنه ما ادري اطلع منها ولا ما اطلع منها ..

عهود : لا ان شاء الله تطلع ..

سالم : بس يا عهود شنو فيه ولد عمج ليش ما تخذينه ؟؟

عهود : ( ترفع حاجبها ) شكلك ما تبيني وتضحك علي يا سالم .. سالم انا حلفتك قبل وابي احلفك الحين انت تحبني ولا تضحك علي؟

سالم : ( بخوف ) لالالالا يا عهود انا احبك والله بس ..

عهود : بس شنو ؟

سالم : بس الوقت تاخر ولزم اروح الحين مع السلامه ..

عهود : خلك وياي ضايق خلقي والله بروحي والبيت مافيه احد غيري ..

سالم : ( بتردد ) لالا انا عندي اختبارات يا عهود ..

عهود : ( تنزل راسها ) اوكي براحتك ..

سالم : شفيج عهود تغير صوتج؟

عهود: ( تلتفت لي اتجاه الثاني ) لا مافيني شي بس خلاص روح ادرس قبل لا يروح الوقت عليك ..

سالم حس ان عهود محتاجه له وعزم انه يقعد ويها يجبر في خاطرها ..

سالم : عهود بس باجر الخميس !!

عهود : ( تلتفت وترفع راسها ودمعه علي خدها كانت تنزل ) من صحك تصدق ناسيه ايل خلاص خلك وياي ..

سالم : خلاص ابي اقعد وياج شعليج .. سالم الي هو انا يقعد وياج يوم السبت روحي قولي حق رفيجاتج انه سالم كان وياي يالله روحي تفشخري عند رفيجاتج ..

عهود : تضحك .. اكيد ابي افتخر فيك بس بروحي لانه ابيك لي روحي ولا ابي احد شريك فيك تكون حق انا بس ..

سالم : وانا ابيك اكون لج انتي بس يا عهود ؟ ( كان متردد وخايف سالم من عهود وان يصارحها )

عهود: شفيك سالم .. كل شوي تقول بس وتسكت واشوف في عيونك كلام شنو ودك تقوله قوله .. لا تخاف انت خاش عني شي ؟

سالم : ما ادري ..

عهود : سالم وقفتك الحين قدام الباب مو حلوه شوف انا ابي افتح باب البيت من باب الوراى ونقعد في الحوش وتعال انت هناك .. علشان ناخذ راحتنا

سالم : اوكي

ومشى سالم وكانه شايل هم كبير حاول انه يدور له فكره علشان يوضح لي عهود سالفته بس ما لقى !!

ولما دخل بيتهم وجلس في حوش البيت وكانت يمه عهود كانت حاسه انها طايره من الفرحه ..

عهود : والله عارف اني الي اسويه الحين غلط في دخلتك عندي في البيت بروحي .. بس والله لو هي غلطه فهي اعتبرها احلى غلطاتي … سالم تدري ابي اقولك سر .. بس لا تضحك علي

سالم: ماراح اضحك عليج .

عهود : ( وهي منحرجه) تصدق لما شفتك اول مره مدري شنو صار فيني لي درجه لما شفت ويهك من بعيد نزلت راسي ولما كنت تحاول انك تسلم علي كنت ارد عليك من داخلي بس بس ما سمعتك لاني يا سالم ما عمري كلمت شباب كنت بس ازفهم في الشارع ولا في السوق لاني ما احب هذه السوالف .. بس كنت تطفرني لانك كنت تبوق الورد لي كنت اعتني عليه وايد من هو صغير .. بس والله فدوه لك وغالي لي غالي يا اغلى غالي .. ( وتحط ايدها على ايد سالم) سالم امانه يا حياتي انا محتاجه لك لا تخلى عني .. محتاجه قلب حنون وايد ناعمه تمسح دموعي من عذابي الي اشوفه من ايد حرمت ابوي .. سالم صدقني انا احبك من كل قلبي ..

نزل راسه سالم ولا قدر يقول شي حس انه انربط اللسانه ولا قدر يقول شي ..

عهود : سالم سالم شفيك ساكت ؟

سالم : لا ابد ما فيني شي بس عطشان ممكن تجيبين لي كللاس ماي ..

عهود : أي اسف ما ضيفناك .. لحظه واجيك ..

وراحت عهود ومرت غرفته تحول تور أي شي تعطيه لي سالم ذكرى .. ولا لقت شي تحس فيه القيمه وطلعت من غرفتها وراحت لي مطبخ وجابت كلاس ماي ولما جت لي سالم شافت دمعه في عينه تنزل وهو ساكت .. ويطيح كلاس من ايدها ..

سالم : شفيج عهود ..

عهود : ( تحظن سالم بين ايدينها ..) سالم انت فيك شي قولي شنو فيك ما ابيك تبجي جي ريحني ولا تخليني جي ..

سالم : ( يمسح الدموع الي خد عهود ) صدقيني يا عهود ما فيني شي ..

عهود: ( تنزل راسهاوتنتبه لي سلسله الي كانت في ايدها ) تنزع السلسله عهود وتحطها في ايد سالم .. سالم هذه سلسله عزيزه على نفسي وايد لانها من امي .. وانا ابي اعطيك ايها .. خلها وياك ..

سالم : لالا هذه ذكرى من امج الله يرحمها ..

عهود : ( تحط ايدها على ايد سالم ) حلفتك في معزتي عندك تخليها عندك .. امانه يا سالم ..

سالم: احبك يا عهود … ( ويقوم من مكانه ويطلع وكانت دمعة على خده ) يطلع سالم وراح لي بيته ..

وعهود سهرت طول الليل تفكر في سالم ..

كانت عهود تتصل في سالم وهو يتصل فيها كل يوم وكل يوم كانت عهود تجدد حبها لي سالم في شوفته .. لين جاء اخر الشهر .. اليوم الموعود ..

عند باب بيت سالم كان جالس محمد وحسين ..

حسين يا لله السلم ورني وعدك الحين اخر الشهر .. محمد أي والله يالله خنا نشوف افعالك ..

سالم : يا جماعه شنو رايكم نخلي البنت في حال سبيلها .. تراها والله مسكينه..

حسين : شنو من صجك انت ولا لما حسيت انها ما عطتك ويه تقول الحين مسكينه ..

محمد : سالم انت تعرفت عليها ولا ..

سالم : أي وياليتني ما تعرفت عليها .. تكفون خلوها في حال سبيلها ..

وصار كل من محمد وحسين يضحكون على سالم .. لين عصب ومسك تليفونه ودق على عهود ..

سالم : ( وهو يتظهر انه تعبان ) عهود ابي اشوفج الحين .. تعالي لي عند بيتنا ..

عهود : شفيك وقفت قلبي ..

سالم : تعبان حيل ولازم اشوفج في شي ابي اقوله لج .. كنت خاشه عنج من زمان ..

عهود : اوكي انا جايه لك ..

وتركض عهود وتاخذ السايق وتروح لي بيت سالم .. وعند الحديقه كان واقف سالم .

عهود تنزل من السياره بسرعه .. وتروح لي سالم ..

عهود : شفيك سالم علمني شفيك ؟؟ ( وتبجي )

ويجي محمد وحسين يوقفون يم سالم .. والله قدها يا سلم والله تستاهل تليفون ويعطي حسين تليفون في ايد سالم ويروح هو ويه محمد وهم يضحكون على عهود ويطنزون عليها ..

عهود : سالم شنو السالفه وشنو ساله قولي سالم شنو فيك؟

يطيح التليفون من ايد سالم على ارض ويتكسر و يحس سالم انه الدنيا تفر فيه ولا يقدر يسوي شي ويدش لي بيت ويخلي عهود بره ..

وتم عهود تدق على سالم ولا يرد عليها لين في اخر شي عزم يرد عليها

سالم: عهود سمعيني تكفين ابي اقولج وانتي سمعيني ..

عهود : ( وهي ما تملك روحها من البجي ) سالم شنو السالفه علمني ؟؟؟

سالم : شوفي .. انا تواعدت ويه ربعي اني اخليج في شهر واحد بعد ما تعرف عليج انج تين لي بيتنا وانتي تبجين .. وصدقيني هذا كان كلامي قبل لا اعرفج .. والله من بعد ما عرفتج مدري شنو صار فيني تغيرت وايد

عهود : زين لين طاوعتهم لما قالوا لك بعدين ..

سالم : ما قدرت اسوي شي قدامهم تموا يضحكون علي

عهود : ما قدرت تقول لا حق ربعك .. خفت منهم وغرورك ما خلك ولا خفت علي انا وهانتي قدام جلبه هذيل ربعك .. حرام عليك ياسالم حرام عليك ( وتسد تليفون في ويه سالم )

ويحاول يدق عليها ولا ترد عليه ..

الساعه 3 الفجر

دقعت عهود على سالم وهو كان سهران يفكر في الي صار له .. ويرد عليها

عهود : سالم اسمعني عدل ..

سالم : ان شاء الله بس

عهود : ( تصارخ ) لا بس ولا شي اسمعني يا سالم .. تذكر لما قلت لك ياسلم انت تحبني ولا تضحك علي وحلفتك في العزيز عندك .. انت جذبت علي

سالم : يقاطعها .. والله احبك يا عهود ..

عهود: تصارخ .. ما تحبني لا تجذب على عمرك ولا تقاطعني ارجوك ..

( تاخذ نفس وتردله بسرعه ) شوف ياسالم يشهد ربي الي خلقني وخلقك اني حبيتك من كل قلبي .. قلبي انت انت واهلك ما يستاهلونه .. انت جرحتني جرح كبير ما عمري في حياتي راح يطيب .. سالم انت دمرتني دمرت ما بقى فيني .. سالم عهد علي وانا عهود اني اكرهك طول عمري واكره كل انسان تسمى في اسمك .. عهد علي يا سالم اني ما اسامحك طول عمري .. عهد علي وقدامي ربي اشهده عليك اني ادوم طول عمري كل ما اتذكرك العن هذيج الساعه الي عرفتك فيها .. عهد علي وانا عهود اني انس انساك طول عمري واذا بقى في ذكرى في قلبي ادوس عليها وامشي .. ( وتسد تليفون )

وتسد معاه اخر كلمه سمعها سالم من عهود .. وبعد شهر سمع سالم خبر زواج عهود من ولد عمها على لسان حسين وسمع انها رفضت تسوي عرس بس حفله صغيره في بيتها ويجي المعرس ياخذها من بيتها ..

في ليلة العرس

كان سالم واقف من بعيد يطالع لي بيت عهود الي حس انه مظلم على كثر انوار الي فيه كان مظلم في عيون سالم .. واقتربت سياره مرسيدس كان فيها المعرس واخو المعرس وجت عهود ومبين في نظراتها الحزن في ثوبها ابيض وكنت اصوات اليباب يزيد كل لحظه بس كانت عهود في كل خطوها تحس انها تبي تموت فيها .. وغير شعور طاحت عين عهود في عين سالم من بعيد وكانت بينهم لغة العيون الي هي ابلغ واروع من أي لغه في عالم وكان بينهم هذا الحديث

عهود : تدري وين رايحه يا سالم ..

سالم : وين ؟

عهود : رايحه في قبري الي هو بيتي .. بيت زوجي يا سالم …

سالم : سمله عليج فال الله ولا فالج ..

عهود : دمرتني يا سالم ..

سالم : سامحيني

عهود : ذبحتني يا سالم

سالم: سامحيني يا عهود

عهود : شنو اسامح ولا اسامح على جذبك ولا افعالك..

سالم : (تنزل دمعه) سامحيني يا عهود امانه ..

وتركب السياره عهود وجلست يم زوجها ومرت السياره يم سالم وكانت اخر نظره من عهود لي سالم وقالت فيها

عهود: روح يا سالم وانت مو مسامح طول عمرك ..

ويمشي سالم في طريق طويل من عذاب على الي سواه في عهود

انتهت القصه ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

لا يجد طعاماً ويأخذ حبوب لفتح الشهية قصة حقيقية

* رأت امرأة في المنام .. ابنها يشعل أعواد الكبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين …

استيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر … وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ..

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ..

أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الانسحاب .. خاصة أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ..

رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسؤولية تأديب ابنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ..

وفي الصباح الباكر .. رأت ابنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ..

– عماد .. ما رأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ..

– فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ..

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ..

– فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعة .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ..

– فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ..

– فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ..

فقال لها متعجبا .. أنا يا أمي !!!

– فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ..

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ..

– فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ..

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك أزكى لهم ) ..

عندها لمعت عينا ابنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..

( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الهندام الحديث – قصة رائعة

الهندام الحديث

من الأدب التركي
الأستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اروخان محمد علي

كانت امرأة في منتصف عمرها وكانت قد لبست قطعتين من الملابس من أرقى محلات الأزياء في المدينة. وبعد ان دارت حول نفسها عدة مرات أمام المرآة قالت :

-إنني استاذة في الجامعة ويعجبني الاستمتاع بلبس الازياء الحديثة .

قالت الشابة العاملة :
-إنني اعرفك جيدا يا سيدتي!… وأعرف مدى اهتمامك بالاناقة ولكن حسب آخر موضة فرنسية فانه يلزمك ان تضيفي ( اشاربا) لكي تتم اناقتك .
قالت المرأة وهي ترفع راسها بغرور :
-إيشارب ؟ … إذن فقد أصبحت موضة حديثة … ان كانت الموضة الفرنسية تقول بهذا فان ما تقوله صحيح .
قامت الشابة العاملة بعرض عدة ايشاربات أمامها قائلة :
هذه احدث الايشاربات الموجودة لدينا … قد تكون غالية .. ولكنها ستلائمك جداً .
بدأت المرأة تدقق ( الايشاربات ) واحدة واحدة… وأخيراً قالت :
-كلها جميلة .. ولكني اعجبت بالايشارب الموجود على رأسك … أنا لا أذكر الآن ، ولكن يخيل إلى انني رأيت الايشارب نفسه على راس فتاة قبل أيام .
قالت الشابة باحترام :
-لقد كنت أنا تلك الفتاة يا أستاذتي! … فأنا طالبة في القسم المسائي في الجامعة … وعندما قمت بطردي من الصف بسبب تغطيتي لشعري كنت ألبس هذا الايشارب .[1]
————————————
[1] تقوم الجامعات التركية بطرد الطالبات المحجبات من الدروس بحجة ارتدائهن زيا غير مناسب ( المترجم )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ســــــــراب الفيصل من الواقع

اخواني واخواتي اعضاء مدونة تعب قلبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

احببت ان اضع بين ايديكم الكريمة اول تجربة لي في

عالم كتابة القصص الطويلة واتمنى ان تنال اعجابكم

اترككم مع احداثها

(الجزء الاول )
للهم اجعله خير صحت سراب (18سنة)من النوم بعد ما شافت ابوها الله يرحمة اعطاها في يدها اربع حبات من حبة البركة ((الحبة السوداء))وهمس لها انها ان شاء الله بتروح الحج هالسنة وصصحت من نومها وكالعادة قامت تلمس رجلها لعل وعسى تغير حالها ..بعدها تتذكر هذاك اليوم المشؤوم قبل ثلاث سنوات لما ألحت على اخوها أمير (24سنة)يأخذها ويركبهاالدبابات هي مع بنات عمها نوف(19سنة)وشهد(18سنة)مع اختها جود(11سنة)وقتها كانت أمها مع زوجة عمها (أم فهد)جالسين عالبحرلما الحوا البنات
عليهم الا يبون يركبون العراقيب(الطعس)
قالت ام فهد زوجة عمها:ما عندي مانع ان نوف وشهديركبون بس بشرط ان أمير يكون وياكم.
أستانست سراب من الخاطروقالت:اكيد مرت عمي لازم أمير يروح معانا.
واصروا البنات وقتها كل وحدة تبي دباب لها الا جود ركبت مع اخوها أمير.
نوف وهي تتحدي البنات:تتحدوني اركب فوق هالعرقوب وانزل مرة وحدة؟؟
شهد:هييييييييه نوفوه بلا جنون انا مو راكبة فوق اي عرقوب انا بتمشي يالدباب هنا بس.
سراب:ههههه خوافوه شهدانتي ..نوف ما عليش من هالخوافة ايش رايك نركب فوق هالعرقوب واللي ينزل اسرع .
نوف:هههههه يالله .
وركبوا البنات فوق العرقوب
نوف:شوفي..شوفي سرابووو وكانت نوف تأشر على ولد كان ركاب على الدباب ومتلثم بشماغةوكان مبين عليه من سياقته خبرة دبابات وعراقيب.
سراب:يلعنه شوفيه كيف متحكم بدبابه ..والا عيونه نوفي شوفيها تذبح من واء لثامه .
نوف:سرابووو شوي شوي لا تصيببين الولد بعيونك.
سراب:هههههه مين قال لك عيوني حارة؟؟
نوف:ههههه لا ابدا ما اعرفكِ انا سراب بنت عمي علي الله يرحمه غشيمة انا عن عيونك وسوالفك.
سراب:ههههههههههههههههههه.
وصادف انهم ثلاثتهم (سراب +نوف+الولدالمتلثم )اركبوا مع بعض نفس العرقوب لكن الولد المتلثم نزل قبلهم .
نوف وسراب :1…..2………3 ونزلوا
نوف :سرااااااااااااااااااااااب انتبهي طالعي قدامك.
أم أمير:طاح فنجان القهوة من يدها.
بسم الله الرحمن الرحيم ..اعوذبالله من الشيطان القوي الرجيم
أتصلت بأمير وما رد عليها
أم امير :يمه ولدي ما ادري ليش ما يرد علي ؟؟!!!!
أم فهد:استهدي بالله يا فاطمة يمكن يكون يلعب ومو فاضي يرد على جواله
اتصلي على جوال بنتك سراب .
وام أمير اتصلت على جوال سراب يعطيها مغلق هنا فعلا ام أمير خافت .
أم أمير:يا الجازي اتصلي على بناتك نوف او شهد يمكن يردون عليكِ.
أم فهد(الجازي):غربلتهم ان شاء الله نوف وشهد جوالتهم هنا هذاهم عندي.
اما عند العراقيب..
سراب:ياربي مو عارفة كيف اتحكم فيه وكانت تصيح .
أمير وكان يصارخ على اختة عشان تسمعه: سراااااااااااااااااب وقفيه.
لكن فااااااااااااااات الاوان
سراب نزلت بسرعة ولف عليها الدباب الا بواحد جااااااي مسرع وصفقها على جنب وطيرها من على دبابها وهو طاح من دابه على الرملة الجافة.
أمير جا يسرع بدبابه يشوف شنو صار على اخته شافها طايحة على الارض وشكلها مغمي عليها ورجلها اليسار عالقة في الدباب حاول يطلع رجلها بس بدون فايدة .
اتصل بالاسعاف بسرعة عشان يجون يفكون رجلها.
التفت امير يشوف الولد الا ثلاثة من ربعه حوله وشكله مو حاس فيهم ابدا.
أمير:طلبتوا له الاسعاف ؟؟؟
بدر (واحد من ربع الولد):لا والله بس قلت لخوينا ناصر يقرب السيارة نحن بنأخذة اسرع للمستشفى.
أمير :الله يطمنكم عليه .
بدر :ويطمنكم على البنت بعد.
اتصل أمير بولد عمة فهد:ابو نواف طلبتك تكفى قل تم
فهدأبو نواف(30سنة):هههه كلمة تكفى تهز مجلس مليان رجال
أمير وهومتضايق :مو وقت ضحك الان قووووول تم
فهدوحس ان ولد عمه اكيد فيه شي :تم
أمير:ابو نواف تعال اخذ الاهل من البحر.
فهد وهو خايف والان يتكلم بجدية:خيرأمير شنو صاير صرعتني ؟؟؟؟
أمير وهو ما يبي يخوف ولد عمة :لا ابدا ما فيه شي بس سراب شوي تعورت وانا طلبت الاسعاف وبروح معها.
فهد:خير ان شاء الله بس وين مكانهم بالضبط ؟؟
أمير:والله الاهل قريب من دوار النافورة وتعرف العرقوب الا ركبنا عليه قبل اسبوعين نحن مع قوم اهل زوجتك ؟؟
فهد:اييييييييه اعرفه
امير:تعال اخذ البنات (شهدونوف وجود)هم قريبين مره من العرقوب اللي تعرفه.
فهد:تم وما تشوفون شر ان شاء الله
أمير:الشر ما يجيك حبيبي ابو نواف
التفت امير للبنات الا يشوفهم كلهم يصيحون
شهد:انااااا قلت لكم لا تركبون فوق اصلا شكل العرقوب مررررة يخوف .
نوف وهي مقطعه حالها من الصياح:انا ما ادري كيف ما قدرت سراب تتحكم في دبابها .
جود:أمير بروح للمااااااااااااااااااماااااااااا.
أمير:نوف شهد هدوا ان شاء الله ما بيصير الا كل خير …جودحبيبة قلبي انتي الحين بيجي فهد وبيأخذك للماما .
وبعد 20 دقيقة بالضبط وصلت سيارة الاسعاف ويالله بالزورطلعوا رجل سراب من الدباب وطلعوها للسيارة بالحماله وامير ركب معاهم .
بعد 10 دقايق وصل فهد للعراقيب وشاف اخواته وبنت عمه بعدهم واقفين ومعاهم رجال ما عرفه فهدمين يكون.
فهد:السلام عليكم
عبدالعزيز:وعليكم السلام والرحمة.
فهد:اخوي مين انت ؟؟
عبدالعزيز:انا خوي الفيصل الا تصادم مع بنتكم .
فهد:وكيف حال البنت والولد ان شاء الله اصابتهم خفيفة ؟؟
عبدالعزيز:والله ما ادري يا خوي للان بس انا وقفت مع البنات عشان اسلمهم لك والان انا بروح لهم وبشوف وش اللي صار عليهم ؟.
فهد:ما قصرت يا خوي وكل واحد فيهم اخذ رقم جوال الثاني حتى يطمنون بعض .
نوف وشهد وجود كانوا يصيحون بقووووة للان .
فهد :نوف انتي تدلين وين جالسين بالضبط امي وزوجة عمي ؟؟
نوف :اي ادلهم .
فهد:يالله ركبوا معي في السيارة وان شاء الله ما يصير الا كل خير .

تتوقعون ايش صار على سراب والفيصل ؟؟

بتفاعلكم معي أكمل قصتي المتواضعة التي قدمتها لكم بين ايديكم .

ملاحظة:لقد كتبتها في مدونة اخر وكذلك تحت اسم ام محمد2017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده