التصنيفات
قصص وروايات

شاب سعودي يدهس عشيقتة بالسيارة قصة تبكي – قصة خليجية

‏شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة ‏صاخبة
لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد ‏اللذة في شئ
وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح ..
أتاه داعي ‏الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان
التزم بتعاليم الإسلام ‏وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك
المحرمات ..دور اللهو.. المعاصى ..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو ‏حبيبته
كما كان يسميها
‏يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه
‏كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ‏ترافقه
في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته عشرة عمر
كما يقال ‏لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا
الزواج

‏تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد ‏أن يكون
قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب…

‏هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها …قرر ‏ونفذ

‏خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه
تنهاه ‏عن الإقتراب منها والعيش معها

‏كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان
‏يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره

‏وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو ‏يخاطبها
بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة

‏استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.

‏في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت ‏المفاجأة
التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي ‏للسيارة الجمته المفاجأة
سألها كيف دخلت ومن اتى بك لم تجبه بل احس ‏ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال
كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول ‏ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات
يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن ‏أجلسها بالكرسي الأمامي بجو اره

‏وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ‏بدأ
يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى ..

‏وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته ‏في حزنها

‏سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته ‏غلبه شيطان
الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته ‏لهذه المداعبة فقد
اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع

‏كل ذلك في ثوان معدودة

‏مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه
داعي ‏الإيمان … فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري
بنفسه

‏إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة

‏جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..

‏فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة
‏إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر
‏أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور ‏فقط
خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات
‏السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها…
‏عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن
‏انه لن يعود الى عشيقته التى اوشكت ان تضيع كل شى حولة
وتخيلوووو بنت مين هذى وش اصلها وفصلها
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0

سيجارة المالبورو التى تنتجها الشركات اليهودية .

هل فيكم احد متعلق بمعشوقة وش رايكم كل واحد يدهس معشوقتة با السيارة
ولا الشاب هذا افضل منا المعذرة بس حبيت اشدكم شوى .

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ولكم تحياااااااااااااات فوفو المطيري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رومنسية من حلم الرومانسي – مشوقة

حـــــــــــلم رومـــــــانسي بلقب صــــاحبة السمـــمو
الرواية الأكثر رومنسية وشفافية تسافر

حبايب قلبي في المنتدي اليوم حبيت أنزل لكم مقتطفات من أشعار

الرواية حـــــــلم رومانسي إستمتعوا وأعطوني رأيكم

أنا بعمري ماجرحت إنسانღღ ♥
ღღ♥ღღ♥ღღღღ♥ღღ♥ღღ
الله يا كم أحبك وأغليك
وغلاك في قلبي تعدى حياتي
وشلون ما أحبك وأنا ميت فيك
وأموت في حبك ولو هو مماتي
أسمع حبيبي عسى الله يخليك
أن مت حبي لك تراه وصاتي

ღღ♥ღღ♥ღღღღ♥ღღ♥ღღ
رحــت عنــي وتجاهـــلت بغروورك إحساســي
عمــرك شفــت إنسانـه بليـّـا أنفــاس !
هــذي أنــا…! من غبت عني غابت أنفاســي
صـرت إنسانــه بليـّـا شعور وإحسـاس
,.ღღ♥ღღ♥ღღღღ♥ღღ♥ღღ

طلعت روحي قد ما احاول أرضيك
والقلب حاول فيك قدر استطاعه
والعين باغلى دمع راحت تناديك
وتشكيك شكوى ميتين المجاعه
والله لو ادري ان هذه مواريك
وانك نويت تخون واثمن وداعه
ما كان صدقتك ولا جبت طاريك
يا واحد فرق بشملي وباعه
اخذت مني ما يهمك ويكفيك
اخذت كلي صدق ماهو اشاعه

ღღ♥ღღ♥ღღღღ♥ღღ♥ღღ

لازم اوقفلك واصفق
كان دورك حيل بارع
واتقنت دورك للأخير
إنسان معدوم الضمير

ღღ♥ღღ♥ღღღღ♥ღღ♥ღღ

أنا بعمري ماجرحت إنسان
واحب كل الناس واغليها
قلبي كبير وصدري الميدان
صابر على الدنيا ومافيها
لاشفت دمعه في عيون إنسان
احاول اخفي العبره واداريها
ياريت لي قدره على النسيان
وانسى جروح القلب واشفيها

وينك تقول أحب يومك تعديت الحب ماهولعبة بيدينا
وين المشاعر والأحاسيس ياليت هذه الحقيقة يوم تلعب علينا
الله حسيبك يوم فينا تبليت السر بان ومابقى شيء فينا
هذا جزايا يوم قلبي لكم بيت هذا جزى منهو يحبك سنينا
لكن خسارة يوم مثلك تفديت ياما عطيتك وأنت قلبك دفينا
الشكوى لله يوم عني تخليت عادك بتندم يوم ترجع تبينا
الشكوى لله يوم عني تخليت عادك بتندم يوم ترجع تبينا
والله العظيم عادك بتندم يوم ترجع تبينا

انتي .. تدرين من انتي ؟!
تدرين انك لي غديتي كل شي
وانك غديتي شمس ليلي وفي الهجير
وانك اصدق ماكتبت
وانك احزاني وفرحي .. لاضحكت اوانجرحت
وانك غديتي ياعذابي اغلى من حبك علي ّ
قبل أحبك .. يا ما كذّبني القصيد
وبعد حبك .. صار يكتبني القصيد
هو يوصفك بسمة وطرف
وأنا اعشقك في كل حرف
حبيت أكتب لك أبيات وأرسلها لك حبيبك نـــــــــــــــايف

حبيتم المقتطفات من أشعار رواية حلم رومانسي

تحبون متى أنزلها؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بنـ،ـت تكفـ،ـر بسسبـ،ـب سؤؤآل في مـ،ـآده.., – قصة رائعة

السسلام عليييكم ورحمة اللله وبركاته,.,

في إحدى ثانويات المدارس….

اسمعوا آخر خبر …..

بعد إنتهاء إختبارت الأول ثانوي بنات وفي مادة التاريخ,,,,

من ضمن الأسئلة التي جاءت للبنات سؤالين انظروا لها,,

وانظروا لإجابات إحدى الطالبات المسلمات,,,

س1 / من هو صاحب الرسول عليه الصلاة في غار حراء ؟

أجابت الطالبة :

ريم رضي الله عنها ( وريم هو اسمها ) !!!!!!!

/ سؤال لا اذكره ولكنه كان عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟

فاجابت الطالبة :

الله يرحم الرسول روحوا اسئلوه في قبره

اعوذ بالله ,,,,,,,,

وبعد التحقيق معها لم تبدي الطالبة اي اسف او ندم لما كتبته

وعندما حاولت الإدارة ثنيها …..

بالتأكيد ياريم انتي لم تفهمي الاسئلة صح ؟ اجابت : لا فاهمة ,,,,,

لماذا كتبتي ذلك …. لم تجب

هل انتي مسلمة؟ … قالت نعم

هل انتي تصلين ؟؟ ….. قالت نعم

لماذا فعلتي ذلك ؟؟ …. قالت مدري وسكتت

ألا تعرفين بإن مافعلتيه حرام وقد يخرجك عن الملة ؟؟ لم تجب

واحيلت اوراقها لوزير التعليم للبتات فيها.

ما رأيكم ماذا سيكون العقاب الرادع لمثل هؤلاء المستهترات ؟؟

بسبب التساهل ولامبالاه قد يكفر
الكلمه التي لاتلقي لها بال قد تهوي به في النار سبعين خريف كما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم
لا حول ولا قوة الا بالله .,.:19:
م،ن،ق،و،ل
أإختكم:: نجمه..!

:2:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

آبنشدك عن نور آلقمر , وشلون نورة !! – قصة خليجية

آبنشدك عن نور آلقمر , وشلون نورة !!

حقيقة حصلت في قريه قريبة من مدينة

آلرياض

هذآ آلله يسلمكم كآن فيه رجآلً آسمه عآيش

سآكنً في قرية وكآن يحب وحدة آسمهآ نورة ..

في يوم من آلًآيآم رآح عآيش يخطب

نورة ,,

لكن آبو نورة رفض يزوجه بنته !!

لًآن عآيش كآن علىآ قد حآله ومآعنده حلًآل

طلع عآيش من عند آبو نوره وهو زعلًآن وهو طآلع , شآف نورة ..

وقآلهآ : نورة , آنآ بيصير عندي حلًآل

وبشتغل وبرجع آخطبك وآتزوجك

نورة كآنت تحب عآيش فوآفقت آنها تنتظره

سآااااااااااااااااااااااآفر عآيش

إلىآ منطقة من منآطق آلمملكة , وصآر يشتغل في آلتجآرة , مرت آلًآيآم , وصآر عند عآيش فلوس ..

ورجع لقريته عشآن يخطب نورة ويتزوجهآ , لكنه يوم رجع للقرية

تفآجأ آن نورة تزوجت لًآن آبوهآ آصر عليهآ بآلزوآج

وتفآجأ آيضآ ان نورة مب تزوجت وبس !!

هآجرت إلىآ قرية ثآنية مع زوجهآ ولًآ أحد من آهل آلقرية يعرف مكآنهمـ ..؟

فقآم عآيش وقآل بيت شعر :

آبنـشدك عن نور القمر وشلون نورة !!

وقرر آنه يسآفر

ويدور علىآ نورة ..

رآح للقرية آلًآولى وسَلمـ علىآ آلًآمـيـر وقآله :آنآ عندي لغز ,

وآلي يجآوب عليه بعطيه كل حلًآلي !!

قآله آلًآمير وش لغزك ؟؟

قآل :

آبنشدك عن نور القمر وشلون نورة !!

قآم آحد آلجآلسين وقآل : آبيض !!

وقآم وآحدً ثآني وقآل : آصفر !!

بس كل آجوبتهم غلط

محد عرف يحل آللغز ,,

فسآفر عآيش إلىآ قرية ثآنية

وقآلهم نفس آللغز ومحد عرف آلجوآب ؟؟

رآح للقرية آلثآلثة وكآن تعبآن من آلسفر فقآلهم :

آنآ عندي لغز وآلي يعرف يجآوب بعطيه كل حلًآلي ..

آبنشدك عن نور القمر وشلون نورة !!

محد عرف آلجوآب ؟؟

قآلهمـ : آنآ آليومـ بنوم عندكم ,

لًآني تعبآن وآلي يعرف آلجوآب يقوله لي آلصبح

وكآن من بين آلجآلسسين زوج نورة

رجع للبيت وقآل لنورة , جآنآ آليوم وآحدً خبل يقول عندي لغز

وآلي يجآوب بعطيه حلًآلي ؟؟

قآلتله : وش لغزه !!

قآل :

ابنشدك عن نور القمر وشلون نورة !!

آبتسمت نورة وقآلت عرفت آلجوآب

قله :

مثل آلسمكً وسط آلبحرٍ وشلونْ عآيشَ !!

يومـ قآمـ آلصبح رآح وقآله : عرفت آلجوآب ,,

قآله عآيش قل :

قآله :

مثل آلسمكً وسط آلبحرٍ وشلونْ عآيشَ !!

آبتسمـ عآيش وقآله : هذآ حلًآلي , وسلمني علىآ نورة ..!!!!

منقوووووووول..

تحيااتي.."غربه الروح"..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رواية عيون فارس رائعة

صبـــــــاحكم ومســائكم جلــكسي

اليوووم بنزل لكم جزء من الرواايه اذا عجبتكم بكملهاا

"الجزء الاول"

::o:: يا وقت وشـ باقي حزن تخفيهـ ؟؟ أظن حزن الناس كلهـ وصلني !! كل التعاسهـ والألم عايشهـ أنا فيهـ !!حتى الأمل خيب بها اليوم ظني !!!! ::o::

فتحت عينها ع تسلل اشعة الشمس بخفة الى الغرفة .. فركت عيونها .. نزلت من ع السرير .. و طالعت نفسها في المنضرة و ابتسمت ..

بدلت ثيابها .. و يلست ع مكتبها .. و ردت الكرسي ع ورى .. غمضت عينها .. ع آخر طرف من رموشها .. فجتهم .. تحس اليوم غير عن كل باقي الأيام .. فيها نشاط تبي تفجره في أي شي حواليها .. تمتمت بـ كلمات ما تدري شنو معناها ..
أخذت السجادة و صلت .. قرت قرآن .. بعدها شلت السجادة و القرآن و ردتهن مكانهن ..

……….::::::::::……….
( عيـون ) 19سنـ،ـة .. اول سنة جامعة .. عيونها سود ..و شعرها ناعم و حريري و طويل و أسود مثل ظلمة الليل .. خدودها متوردين مثل الفراولة .. و خصوصا اذا كساها الخجل يصيروا طماط .. من يناظر عينها يذوب .. قصيرة شوي أخلاق و كمال و لا أحلى .. خجولة حيل .. بس مغرورة شويـ ..تعاني صعوبة شوي في التأقلم مع أسمها .. لانه غريب .. لكن ابوها ( الله يرحمه ) كان ناذر انه يسمييها بـ هذا الاسم .. مع الايام بتتعرفوا عليها أكثر .. و بتحبوها أكثر .. …………::::::::::……….

نزلت تحت فـ كانت اختها أحلام و أمها ياسين في الصالة .. اما ابوها فـ متوفي من كان عمرها 4 سنواتـ ..

" أحلامـ 20سنـة مخطوبة الى ولد عمها بشار .. صديق فارس .. ما عندها أي ملامح من عيون .. شعرها متوسط .. بني .. عيونها ناعسات لونهن عسلي .. اما هي فـ طويلة شوي .. بـ تتعرفون عليها اكثر مع الاجزاء "

كانت أمها تقرأ في مجلة .. و أحلام تعدل اظافرها .. كانوا مشغلين ع موسيقى هادية .. و المكان ظلام شوي لان الستاير مصكوكة .. صاير الجو رومانسي مع شوية من اشعة الشمس الي منطبعة بتسلل ع المزهرية الكريستالية ..

فتحت عيون الستاير . فـ انتبهوا لها .. اخذت تضحك ..
عيون : صباح الخير يا احلى اخت و أم بالدنيا

و راحت تحب راس أمها

ام سامر : هلا و الله بالغالية هلا
أحلام : صباح النور
يلست عيون يم أمها ..
أحلام : يمه متى بيي سامر من باريس

" سامــر .. 23 سنة .. متـزوج من 9 أشهر و مرته حامل .. زوجته من باريـس .. عايـش هـناك يـدرس مـن 4 سـنوات .. أعجب فـيها و اسمـها ( رهف ) فخطبها قبل 8 أشهر .. و بعد شهرين تزوجوا .. اما الحين فـ هي حامل "

ام سامر : ما ادري و الله يقول عمج ابو بشار انه اليوم الساعة 4 العصر بيوصل
أحلام : زين عيل ..
عيون : و بييب معااه زوجته
ام سامر : أكيد بييبها يعني يخليها هناك و هي حامل
عيون : يعني خلاص يعيشون ويانا
ام سامر : اي
عيون : في وين يسكنون ؟
ام سامر : في الطابق الي فوق
عيون : شنوو .. الي فوق و بدون اثاث و لا شي
أحلام : صباح الخير .. من زمان اثثناه
عيون مستغربة : شنوو و انا ما ادري
أحلام : اي كانت هاي هدية زواجهم من عمي

الا بـ الجرس يطق

عيون : انا بروح اشوف منو

و بسرعة راحت لانها كانت تنطر رفيجتها " مريم "

" مريم .. صديقة عيون الروح بـ الروح من ابتدائي .. الحين ثنتينهم يدرسون طب في جامعة البحرين .. مريم .. أخت فــارس .. الي بتتعرفون عليه مع البارتات الياية .. بِتكون من أبطال القصة "

عيون شرعت الباب ع بالها مريم .. لكنه كان بشار ..( ولد عمها ) .. و بسرعة صكت الباب ..
عيون .. اووف و انا مشرعة الباب .. يا ربي الحين شنو اسوي .. ؟!

راحت خذت لها شيلة و لبستها ..

عيون : منوو
بشار : الجني .. و منو انا .. مب كانج شايفتني من مساع ..
عيون و هي تضحك : تفضل تفضل ..

دخل اخذ يطالع المكان .. كان يدور ع لمحة لـ أحلام ( خطيبته )
عيون : بشار .. وين رحت
بشار : لا و لا مكان .. وين أحلام
عيون : داخل
بشار : يعني أظل برع
عيون تضحك :اكيد تفضل
بشار : تامرين أمر كم بنت عم عندي ..
عيون نزلت راسها و الحيا كاسيها من اخمص قدميها ليما قمة راسها ..
عيون بصوت ناعم : تفضلـ ،،

دخل فقعدت في حديقة بيتهم.. هذا ما ياز عن سوالفه .. ادري به لوتي .. ابو طبيع ما يوز عن طبعه .. بس أحلام قدها و قدود .. بتقدر عليه و بـ تغيره ..

و مرة ثانية طق الجرس ..
و بسرعة علشان تشوف منو .. لكن هذه المرة خذت حذرها و لبست شيلتها و فتحت البابـ ..

كانت تطالعه و متعجبة .. لاول مرة تشوفــه .. تذكر انها لمحته قبل لكن ما تدري وين .. اما هو فـ كان متهبل من جمالها .. تتوقعون منو ؟
هذا فارسـ !!!

فارس .. انا شفيني افكر فيها .. ياهل ..

فارس : ممكن تنادين لي عيون
عيون استغربت هاي اول مررة تشوفه .. لكن نظراته تذبحها .. وااايد مغرور ..
عيون بكبرياء : انا عيون
فارس معصب : بدون حركات يهال .. بسرعة نادي لي عيون
( يمكن ع بالها ساذج .. اصدقها .. هاي ياهل .. يمكن عمرها 17 بالكثير )

عيون : انا قلت لك عيوون ..
فارس عصب أكثر : الحين اذا ما ناديتي لي عيونـ ………

الا بـ بشار يقاطعهم

بشار : هلا و الله بـ فارس هلا بـ الزين

و اخذوا يهذرون .. و عيون قاعدة ع أعصابها ..
شفيهم ذلين .. انا جدامهم منو .. علشان يطنشونيـ ..

………::::::::::::………
( فـارس ) 21 سنـ،ـة .. دارس في ماليزيا 3 سنوات .. وسيم .. البنت الي تطالعه تفهي .. أبيض .. شعره أسود مايل الى البني طويل يوصل الى ذقنه .. وايد وسيم .. و لا ضحكته تذوبـ .. طويل شوي .. جسمه اوكي .. صفاته حلوة .. لكن وايد وايد مغرور ..
…………:::::::::::………..

عيون استسلمت و كانت بـ تروح

بشار : عيوون
عيون : لبيـه
بشار : يقول لج اسف
فارس معصب : شنو اسف .. الحين انا ما يبت طاريها
بشار : يا اخي امزح معاك .. عيون انا الي اسف .. انا طلبت منه يجي لي هناا .. و اذا كان يبيني يناديج .. و انتي بتنادي بس ..

عيون كانت معصبة حدها .. و هي تقول في نفسها .. و الله انا ما استاهل كلمة اسف .. و منو هو علشان يكلمني بهذه اللهجة .. صج مغرور و شايف نفسه .. اكرهك .. اكرهك .. يا فارس ..

دخلت داخل و صكت الباب بـ قوة وراها .. عصبها ..
راحت الصالة و قعدت ع الكرسي و هي تتحلطم ..
أحلام : بل .. شبلاج .. من مساع محلاتج الحين انقلبتي علينا ..
عيون : هذا الي ما يتسمى .. رفع ضغطتي ..
أحلام : لا يكون بشار ..
عيون : افففف .. فكينا زين .. بشار .. هذا حده يرقم بنت و يقتل نملة ..
أم سامر : عنبووه .. تتكلمين عنه و كأنه واحد غريب .. مب ولد عمج .. عيل الغرب شنو يقولون ..
أحلام : أي و الله .. شكلها بعد نست انه خطيبي بعد ..
عيون : ( ماكوا رد )
أحلام بـ طنازة : منو الي رفع ضغطتج يا ست الحسن و الدلال ..
عيون : ما لج خص ..

وقفت و راحت غرفتها ..
أحلام و أم سامر أخذوا يطالعون بعض بـ تعجب ..

دخلت غرفتها و صكت الباب بقوة .. قفلت الباب .. و رمت نفسها ع السرير .. بطلت شعرها و رمت ربطة الشعر ع التسريحة ..

حست نفسها مخنوقة .. فتحت الدريشة .. دخلت نسمة هوى طيرت خصلتين من شعرها .. تداعبهم بِـ خفة .. يودت شعرها لان كان الجو مغيم شوي .. يابت لها كرسي .. و خلته يم الدريشة .. أخذت تطالع تشكل الغيوم ع الشمس .. و الطيور تخترقها بـ سرعة .. و كأن حد لاحقنها .. ضحكت ع افكارها ..
وقفت شغلت لها موسيقى هادئة .. قعدت ع مكتبها .. طلعت دفتر خواطرها .. و كتبت ..

لأن حبك في داخلي
سأعبر مدن الشوق زحفا إليك
سأفرد أجنحتي عاليا
لعلي إليك طيرانا أصل ..
عبر السحاب أراقص الهواء ..
أصاحب رذاذ المطر ..
أصغي لزقزقة العصافير وهديل الحمام وهمس الشجر ..
وهي تتلو ترانيم العبادة ..
.تسبح في خشوع واخضرار ..
سأترك برج الواقع وأسكن برج الأحلام
سعيا للبقاء معك ..
ملئ العين سيكون نومي
فبين أضلعك سكني.
أحبك !!!!
فكيف كان الفراق ..

طول حياتها تكتب و تكتب في هذا الدفتر .. لكن ما تعرف لـ منو .. صكته و أخذت نفس طويل .. طلعت لها كتاب من كتب الجامعة .. و نست و الوقت و هي تدرس فيــه ..

….

تكلم شوي مع بشار و ركب سيارته .. سيارته كانت مكشوفة .. لونها ازرق فاتح .. يبين فيها أي شمخ .. لفت نضره خط طويل يبين ان حد مسونه عمداً ..
لف نضره يمين و يسار .. شاف ولدين منخشين ورى السيارة و يضحكون بـ صوت واطي .. راح لهم ..
يودهم من كتفهم .. و لـ لحظة وقفوا عن الضحك ..
جثى ع ركبته ..
فارس ( بـ حنان ) : ليش سويتون في السيارة جذي ..
الياهل (1) : هاااااا .. حـ حـ حـ حنا ما سوينا شـ شـ شي ..
فارس ( بـ نبرة جادة ) : كل هذا و ما سويتوا شي ..
يود يد الياهل (2) الي كان ضاغط عليه بـ أقصى قوة عنده ..
الياهل(2) : أ أ أيدي ما فيها شي ..
فارس : عيل ليش ضاغط عليها جذي ..
الياهل : و و و و و لا شي ..
فارس يود يد الياهل و فتحها بـ لطف .. يود القطعة المعندية الي كانت فيها و خلاها قدام ويوههم ..
فارس : و شنو هذه ..
الياهل ( 1 ) : هذا منه هو ..
الياهل ( 2 ) : لا هذا منك انتَ .. مب مني انا ..
الياهل ( 1 ) : لا انتَ
الياهل ( 2 ) : لا انتَ ..
فارس : خلاص ..
اخذ القطعة و رماها بعييد ..
فارس : يلااا روحوا بيتكم ..
ابتسموا له و راحوا يركضون .. و قف و أخذ يراقبهم .. رجع لـ سيارته .. لكنه لف نضره لـ بيت ( عيون ) ..
شافها واقفة عند الباب تطالعه .. وقف جامد .. بدون أي حركة ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

][°•.][ طـــــفـــل يغـــــــازل رووووووعه ][.•°][ – قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حرص شاعر الغزل محسن الهزاني قبل قرنين من الزمان

على ابعاد ابنه الصغير عن هذا المجال

فكان يغلق عليه البيت

حتى كان ذلك اليوم الذي رأى فيه الطفل فتاه جميله من بنات جيرانهم اتت

لأمه كي تسرّح شعرها،فسأل امه …..ماهذا ؟

فقالت الام: كي تبعده عن الاعجاب بالفتاة: هذا رأس الذئب‎!!!

فقال الطفل معلقاً‎:

الذيب ماله قذلةٍِهلهليـــــــــــــــــه‎……………….. ………. ولاله ثمانٍ مفلجاتٍ معاذيــــــــب‎

والذيب ماتمشطه بالعنبريــــــــــــه‎……………………… لاواهني من مرقده في حشا الذيـــب‎

فذعرت الام مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ، ولم يصل بعد لمرحلة التغزّل بهن

ولكنها عوامل الوراثة من الاب

الذي حرص بعد ذلك ان يذهب بطفله الى (( المطوع )) علّه يتعلم شيئاً ينفعه

وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع

الطفل فوجىء باجاباته

فعندما قال له ((ألف)).. رد الطفل‎:

ألفٍ وليف الرووووووووح قبل أمس شفنــــــــــاه‎………غروٍ يسلي عن جميع المعـــــــــــــاني‎

فقال: (( قل باء)) ، فأجاب الطفل‎:

الباء بقلبي شيد القصـر مبنــــــــــــــــــــــاه‎…………وادعى مباني غيرهم مرهمــــــــــــــــــاني‎

فغضب المطوع وقال قل (طاء ياطفل) فأجاب‎ :

الطاء طواء قلبي من البعد فرقـــــــــــــــــاه‎…… وياجعل يطوي قلبك الي طوانـــــــــــــــــــــــــي‎

زهق المطوع وقال (( انقلع الله يكفيني شرك وغد‎ .. ))

ولما جاء أبوه ياخذه من عند المطوع أخبره المطوع باللي صار وقال (أغسل أيدك منه .. ولدك هذا مابه طب‎)

وأقتنع أن ولده (مولي .. بالغزل .. يعني .. مولي) وأول ما صار شاب زوجه ( راس الذئب‎)

اتمنى ان تنال اعجابكم

:f55:

مـــع حــبي
أحبــكـ يا جنونـــي :pangel4:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة يرويها الداعية محمد حسان – قصة خليجية

قصة يرويها الداعية محمد حسان

هذه القصة الرهيبة ذكرها الشيخ محمد حسان في كاسيت عنوانه(رمضان واحة الطاعات) قال فيها :

(( ومن أجمل ما سمعت أن أستاذا من أساتذتنا في جامعة المنصورة قد ابتلاه الله بمرض في قلبه – أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج وهنالك قرر الأطباء له جراحة عاجلة .

قال الشيخ محمد حسان : قال لي : فصممت أن أرجع إلى بلدي لأوصي بما أريد ولأودع أهلي وأحبابي، قال: وقبل السفر كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبه الخاص ، وفي الجهة المقابلة أرى رجلاً جزاراً يبيع اللحم ، ثم لفت نظري امرأة عجوز تجمع ما وقع على الأرض من دهن وعظم ، قال : فخرجت إليها وناديت عليها : تعالي يا أماه ، ماذا تصنعين ؟ قالت : يا ولدي عندي ست بنات والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر ، وأنا أجمع لهم ما وقع على الأرض .

قال : فبكيت ورقّ قلبي ، ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات كل يوم تقريباً حتى أصِبْنا بالتخمة والأمراض ، قال : فقلت لهذا الرجل : أعطها ما تريد من اللحم ، ثم قلت لها : كم تحتاجين ؟ قالت : ما أحتاج إلا كيلو فقط ، قال : بل أعطها اثنين ، قال : ثم أخرجت له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة ، بحيث تأتيه المرأة فتأخذ منه كل أسبوع ما تريد من اللحم ، قال: فوضعت المرأة ركبتيها على الأرض ورفعت رأسها ويدها إلى السماء وتضرعت إلى الله بكلمات وهي تبكي .

يقول : هزّت قلبي ، بل وخلعت قلبي من أعماقي ، قال: وعدت إلى صديقي وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة ، قال : وبعد قليل عدت إلى بيتي فاستقبلتني ابنتي الجامعية فقالت : ما شاء الله أراك نشيطاً سعيداً يا أبي ، ماذا جرى ؟ قال : فقصصت عليها ، فبكت ابنتي هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء وقالت : اللهم أسعدنا بشفاء مرض والدنا كما أسعد المرأة وبناتها .

واستجاب ربك جل جلاله لدعاء هذه الأم الفاضلة وهذه الأخت الصالحة .

يقول الشيخ محمد حسان : يقسم لي بالله ما مرّ أسبوع إلا وأنا أشعر بتغير كامل وقلت : لن أسافر ، قالوا : لابد من السفر لنطمئن ، قال : وهنالك سمعت العجب العجاب ، سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً على دوائي وعلاجي وجراحتي ، ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة ثم ينظر إليّ ويقول : هذه أوراقك ؟! هذه فحوصاتك ؟! نعم .
فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ ! قال: ماذا صنعت ؟ ما الذي جرى ؟ أنا لا أرى أثراً لمرضك على الإطلاق ، ماذا فعلت ؟ قال : تاجرت مع الله عز وجل فشفاني الله سبحانه وتعالى .

يقول الشيخ محمد حسان : لا تستهن بالصدقة ، لا تستهن بالمعروف ، لا تحقرن من المعروف شيئاً .

أخي .. لقد دخلت امرأة النار في هرّة ، ودخلت بغيّ الجنة في كلب ! قدمت معروفاً إلى كلبٍ يلهث الثرى من العطش فغفر الله عز وجل لها بذلك !

فإذا كانت الرحمة بالكلاب ، وإذا كان المعروف للكلاب يغفر الخطايا للبغايا ، فكيف يكون المعروف فيمن وحد رب البرايا ، فلا تحقرن من المعروف شيئاً : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة : 268 .

أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ) الزمر:18 )) .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ادخلووووووووووو الله يخليكم رائعة

:19:انا ابي اسأل عن رواية سمر وطلال بليز وين القاااااااااااااااها نقلتها اميره بكلمتي يلا اللي يعرف يقوووووووووووووووولي:19:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

حطم حياته كلها بسبب المخــدرات – قصة خليجية

أنهى " سامي " امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً :

ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟"..

قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك ..

لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين والديه حبيباً مدللاً .. الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه ..

لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا ؟" .. وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية .. وسيتمتع خلالها بكل جديد ..

وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء أعمال الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة ..

غاب" سامي " داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ..ثم عاد وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء .. وهو يهتف قائلاً : أبي " أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي ..

ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه .. فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول :

ألف ألف مبارك يا سامي "".. بل مليون مبارك يا سندي ".. الحمد لله على توفيقه لك ..

وحان موعد السفر .. ودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً .. ومتعة لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع

..لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل ..

وفي الحبشة رأى "سامي " بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل ..

ولكنه كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة .. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً .. ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة "..

وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر "..

ونمت في نفس سامي "غريزة "حب التقليد " .. ثم تحولت إلى رغبة في التجربة الفعلية .. فكان يحدث نفسه قائلاً :سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟" وبم يحس ؟" وكيف يكون سعيداً ؟"..

وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه .. ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة وثنتين وثلاث حتى تعود عليها .. وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ..

وانتهت فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناوله .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه الله ووضع عقابا ًصارماً لفاعله ..

وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر ..ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربه..

وفي نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في نفسه لشرب المسكر .. وتجددت ذكريات أيام الحبشة ..فمضى الشيطان يزين له شرب الخمر .. فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج .. أو وقت نومهم .. ليتناول الخمر خفية ..

واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جديد .. وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه..

وفي إحدى الليالي خرج "سامي " مع " فوزي " ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي الليلية الأوربية .. وجلسا معا يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة ..

وبينما هما على تلك الحال إذ أخرج "فوزي " من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة .. وكأنه يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً ..

سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟" .. ولماذا تفعل ذلك ؟" ..

فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟" إنها الحشيشة السوداء " .. إنها قمة اللذة العارمة ..

قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟" ..

قال " فوزي " إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة .. وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب ..

ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء "..

تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها .. وانتقل معها إلى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع ..

لم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته ..

لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش..

فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها ..

وعندما أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن أحدا لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب أكبر يساعده على مصاريف الحشيش .. وكثرت مشاكله حتى مع أهله ..

وكان " سامي " يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له.. ولا سبيل للنجاة منه ..

عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق ..

وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى 00 استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه ..

وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة

السامة .. وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة .. ولما انهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً

عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟" فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات ..

قال سامي باستغراب : ما ذا تقول ؟" .. أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك ..

قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة ..

مد سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح سامي عينيه كان صديقه ( الناصح ) قد انتهى من تفريغ حقنة " الهيروين" في جسمه ..

ومع بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي .. ومن يومها أدمن " سامي " على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها ..

وصرف " سامي " كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً .. بل ورهن بيته ..

وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى .. وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد ..

لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى ..

وفي ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين .. ولم يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين هذه الليلة مهما كان الثمن .. وكان والده آنذاك مسافرا ً

وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني .. الذي أفقده آدميته وإنسانيته ..

وكانت تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء .. فخرج سامي من غرفته وقد عزم على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين .. فهو لم يعد يطيق عنه صبرا ..

تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين ..

استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي .. حرامي ..

اتجه ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة .. ثم قذف بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة .. وفر سامي هارباً خارج الغرفة ..

وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع ..

لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه ..

وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات ..

وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت .. في دورية اعتيادية

فلا حظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة كبيرة .. فظنه لصاً .. فتمت مطاردته وألقي القبض عليه ..

نقل الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئها متأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه .. من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه .. أهذا معقول ؟"

وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن "سامي " .. والضحية هما الأم والأخ .. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً ..

لم تحتمل الأم هذه المفاجاة والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم والألم معا .. على ابنها " سامي " المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً ..

بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه ..

لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات ..

خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته ..

خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته .. :19:

نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات ..

فاعتبروا يا أولي الأبصار " :19:
منقـــــــــول:pangel4:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

كاس اللبن ……. قصة رااائعة – قصة خليجية

اسعد الله صباحكم احبائي في مدونة تعب قلبي
انا اول مرة اشارك في هذا القسم ..

قصة رااااائعة

ان شاء الله تنال استحسانكم ..

كأس اللبن (ولد فقير اسمه هوارد كيلي)

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير’. فقال:’ أشكرك إذاً من أعماق قلبي’، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر………… . وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم
المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:
‘مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن’
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
‘شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر

واخيراً ا
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله

لكم من خالص التحية
محبكم
حب الاستطلاع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده