التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

احب الطعام محمد رسول الله السنة النبوية

وصفات لأطعمة الرسول عليه السلام

يمتاز طعام الرسول صلى عليه وسلم بالفائدة وقلت العناصر فلا تزيد العناصر عن العنصرين أو الثلاث عناصر في الصنف الواحد .
واهم العناصر المستخدمة يومها الماء والزيت والخل والسمن والقليل من الملح والقرع العربي والقرع العسلي والتمر ودقيق البر والعسل والقليل القليل من اللحم فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب الإكثار من أكل اللحم اللهم صلي وسلم وبارك على الرسول الحبيب .
============

الثريد: من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم
وصفه صلى الله عليه وسلم بين الطعام كعائشة بي نسائه .

هو عبارة عن فتة الخبز البر بمسلوق اللحم .
تسلق اللحمة جيداً حتى يقصر مائها قليل ثم تملح .
يقطع الخبز البر قطع صغيرة ويسقى بماء اللحم ثم تضاف اللحمة على الوجه ثم يصب القليل من الخل عليها وتقدم .

===============================

القديد : هو عبارة عن لحم مجفف ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان اللحم يجفف حتى لا يفسد فقد كانوا يقومون بتقطيع اللحم إلى قطع صغيرة ورفيعة ثم يملح ويلضم في خيط مثل المسبحة ويعلق ويترك حتى يجف تماماً ثم يحتفظون به لوقت الحاجة .

طريقة صنع القديد .
ينقع القديد في القليل من الماء حتى يطرى ثم يصفي ثم يوضع في القليل من السمنة على النار ويقلب حتى يبيض لونه ثم يضاف إليه الماء ويترك على النار حتى يبدأ في النضج يضاف إليه القليل من الملح ويترك حتى يقصر مائه وتنضج اللحمة تماماً ويوكل بالخبز البر .

================
الخزيرة :
يوخذ اللحم بدون العظم ويقطع قطع صغيرة ويوضع في الماء ويوضع على النار ويترك حتى ينضج تماماً ويضاف إليه القليل من الملح ثم يذر عليه القليل من الدقيق حتى يخثر قليل ويترك على النار حتى ينضج ثم يؤكل كالشربة .

=======================

السخينة :اللبن الرائب يمزج بالقليل من الدقيق والملح ويوضع على النار حتى يغلظ ثم يضاف له القليل من السمنة ويترك على نار هادئة حتى ينضج الدقيق ثم تؤكل كالشربة .
وعندما تطبخ باللحم ومرق اللحم واللبن والدقيق فتدعي حريرة .

=========================

العراق :
من أحب الطعام إلى الرسول
وهو العظم إذا نزع منه اللحم وسلق في الماء مع القليل من الملح .

__________________

الإقط :
من الحليب بعد غليه وتركه حتى يبرد ثم يضاف له القليل من اللبن الزبادي ثم يترك وقت من الزمن حتى يخمر ويصبح حامض ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح كالعجين ثم يكور وتعمل من أقراص صغيرة وتوضع في الشمس حتى تجف وتيبس وتحفظ لوقت الحاجة وهي تضاف إلى بعض الأطعمة أو يحتفظون به لوقت يندر فيه وجود اللبن فيسحق الإقط ويحل مع القليل من الماء ويشرب لبن .

__________________

الخبيص : حلو من أطعمة الرسول صلى الله عليه وسلم .

يخلط السمن مع الدقيق البر ويوضع على النار ويحمص ثم يضاف إليه العسل ويقلب حتى يمتزج وتوكل ساخنة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

قصه مؤثره بين الرسول الكريم والانصار – سنة النبي

بعد أن انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون من انهزام من هوازن على ثقيف بالطائف ، وحاصرها أياماً فلم تفتح عليه ، عاد إلى المدينة وفي الطريق قسم غنائم معركة حنين ، وكانت ستة آلاف من الذراري والنساء ، ومن الأبل والشياه مالا يدري عدته ، وقد أعطى قسماً كبيراً منها لاشراف من العرب يتألفهم على الاسلام ، وأعطى كثيراً منها لقريش ن ولم يعط منها للأنصار شيئاً ، وتكلم بعضهم في ذك متألمين من حرمانهم من هذه الغنائم ، حتى قال بعضهم : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ، أي إنه لم يعد يذكرنا بعد أن فتح الله مكة ودانت قريش بالاسلام ،فاتى سعد بن عباده رضى الله عنه فقال للرسول يارسول الله انك قد قسمت الغنائم على اهلك وعلى قريشوان الانصار تجد شيئا في نفسها عليك فقال الرسول الكريم وماذا تقول انت فقال في صراحه سعد ما انا الا واحد من قوميفقال الرسول لسعد اجمعلي قومك فجمتمعو الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطب فيهم فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : " يا معشر الأنصار ! مقالة بلغني عنكم ، وجدة ( أي عتب ) وجدتموها على في أنفسكم ؟ ألم تكونوا ضلاًلاً فهداكم الله ؟ وعالة فأغناكم الله ؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ " بلى ! الله ورسوله أمن وأفضل .

ثم قال : " ألا تجيبونني يا معشر الأنصار " ؟ قالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ؟لله ولرسوله المن والفضل ، " أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم : أتيناك مكذباً فصدقناك ، ومخذولاً فنصرناك ، وطريداً فأويناك ، وعائلاً فأسيناك ، أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة ( البقية اليسيرة ) من الدنيا تألفت بها قوماً ليسلموا ، وتركتكم إلى إسلامكم ، ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم ؟ فو الذي نفس محمد بيده ، لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ، ولو سلك الناس شعباً ( هو الطريق بين جبلين ) وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار ، اللهم أرحم الأنصار ، وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار " فبكي القوم حق أخضلوا ( بللوا ) لحاهم ، وقالوا : رضينا برسول الله قسماً وحظاً .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ السنة النبوية

[

[ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ]

رسوم مسيئة لشخص رسولنا الكريم ، إهانة للقرآن العظيم ،

إضطهاد المستضعفين من المسلمين ، وتشوية مستمر لصور

الإسلام .
ما هي إلا تكملة لأحداث مسلسل إجرامي ولد منذ أن أشرقت

الأرض بنور ربها وانتشر الإسلام ببعثة سيد ولد آدم – عليه

السلام – محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم- فكان الناس

على فريقين مسلم وكافر .

توافدت الشعوب من مختلف بقاع الأرض لإعتناق هذا الدين

القويم ، فاشتعلت نيران الغضب و الحقد في صدور أؤلئك

الكفرة من اليهود والنصارى و أقسموا لنطفئن نور هذا الدين و

لنطمسن كيانه . فكانت الحروب بمختلف أنواعها نتيجة ذاك الحقد

والكبر . بداية من

<a href="http://www.islamweb.net/ver2/archive/rea

dArt.php?lang=A&id=16663″ target=”_blank”>معركة مؤتة التي

كانت رداً من رسول الله – عليه الصلاة والسلام – على قتل

رسوله لملك بصرى ؛ الحارث بن عمير الأزدي – رضي الله عنه –

واستمرت المعارك بين الفريقين رغم تغير عواملها إلى أن

تشكلت <a href="http://audio.islamweb.net/audio/index.ph

p?page=audioinfo&audioid=161469″ target=”_blank”>الحروب

الصليبية .. وصولاً إلى الاستعمار و <a href="http://www.islamweb.net/ver2/Archive/re

adArt.php?lang=A&id=11948″ target=”_blank”>حملات

التنصير المستمرة على أكثر بلاد الإسلام من مغربها إلى

مشرقها ..

إلى أن رأينا قتالهم الهمجي لأهلنا المستضعفين في فلسطين

وأفغانستان والشيشان والعراق ..

وما تزال تلك الحملات الحاقدة تشن على المسلمين في عقر

دارهم و هم غافلون ..
فقد البسوها ستارا قانونياً بعرفهم يحمي أهدافهم و حقوقهم .. و

زوروا الأوراق بتغير المسميات ..
فاتخذوا من التبادل الثقافي و الفكري و حرية الرأي عنواناً آخر

لتلك الحروب الخبيثة ..
إلى أن وصلنا لحملاتهم الإعلامية القذرة ضد مقداسات ديننا ..
وصدق الله سبحانه وتعالى حين قال في محكم كتابه :
[لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ

يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ] {آل

عمران:111}

فتتابع الأحداث منذ مشرق الإسلام إلى اليوم يوضح لنا بجلاء

أننا وأياهم في حرب دائمة إلى أن يكسر الصليب بإذن الله كما

أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فلن يتوقفوا عن غيهم وتجبرهم مهما قام البعض منا بتقديم

التنازلات وجلب الأعذار ..
وما نراه من استمرار حملات الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله

عليه وسلم وتوسعها من قبل أكابر مجرميهم لهو مصداقاً لقول

الله تعالى :
[ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى

حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ

بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ]

(البقرة:120)

فرغم تقديم المسلمين للتنازلات والرضوح للضغوط وإفشال أمر

المقاطعة في أول أمرها ..
إلا أنهم يعودون مرة أخرى في سلسلة من الجرائم الإعلامية

المتتابعة في بلدان لهم مختلفة ..
غير آبهين لمشاعر المسلمين ولا مقدرين لقيمهم ورموزهم ..
تحت زعم حرية الرأي والإعلام الذي يستحيل أساساً أن يكون

حراً مع اليهود كما هو حراً تجاه الإسلام وقيمه وأهله ..!

فهم وإن اوقفوا حملات الاستعمار المعلنة ، أو كتموا سر

حربهم الصليبية المستمرة .. لم تتوقف حربهم الفكرية الثقافية ..

ولن تتوقف مخازيهم الواضحة وإن حاول البعض التقليل من

أثرها على أمتنا المسلمة ..

فكل هذه الحروب على بلداننا وعلى قيمنا وأفكارنا وثقافتنا

وأخيراً على قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب

ربنا عز وجل وأمهات المؤمنين الأطهار رضي الله عنهن

جميعاً ..
من أجل هدف واحد فقط ذكره الله لنا في محكم تنزيله حين قال

:
[ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ

دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ] (البقرة:217)

وبنصر الله وتوفيقه لن

يستطيعوا ..

[color="#D99C3C"]:: هدية خير أمة ::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

عن الرسول عليه الصلاة واشرف السلام – في الاسلام

صورة الرسول صلى الله عليه وسلم .. سبحان الخالق

..

خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)

وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي … فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث:

كان ابغض الخُلق إليه الكذب

كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجِل الشعر

كان ابيض ، مشرباً بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار

> كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار

كان ابيض مليحا مقصدا

كان احب الألوان إليه الخضرة

كان احب الثياب إليه الحبرة

كان احب الثياب إليه القميص

كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه

كان احب الشراب إليه الحلو البارد

كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]

كان احب العرق إليه ذراع الشاه

كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل

كان احسن الناس خلقا

كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه

كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس

كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير

كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه

كان أخف الناس صلاه في تمام

كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم

كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما

كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله

كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا

كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان

كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان

كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم

كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها

كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن

كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها

كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال ( بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى))

كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول ( باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ،)) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور ))

كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد

كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع

كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )

كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و
كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه

كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها

كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له

كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود

كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت

كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك

كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه

كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة

كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما

كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء

كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده

كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين

كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة

كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه

كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة

كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله

كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة

كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر

كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا

كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث

كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه

كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه

كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه

كان إذا انصرف انحرف

كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام

كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له

كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت

كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا

كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا

كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار

كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا

كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين ..

اللهم احشرنا مع نبيك محمد يوم لا ينفع مال و لا بنون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

لماذا قال الرسول النساء نا قصات عقل ودين تصحيح المفهوم الخطأ من السنة

لماذا قال الرسول صلى الله علية وسلم على النساء نا قصات عقل ودين؟

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

نعى كلنا ان كلام الرسول صلى الله علية وسلم حق بدون نقاش

ولاكن لم تتسألو لماذا قال الرسول صلى الله علية وسلم على النساء ناقصات عقل ودين
كلنا نأخذها با لمفهوم الخاطىء

مع ان هناك نساء اذكى واعقل من الرجال

وهناك نساء اكثر تدين من الرجال

والتفسير الصحيح هو

بالنسبة للعقل المرءة عاطفتها تسرى على عقلها فمثلاً عند معاقبتها ابنها ممكن ان تحن علية ولا تعاقبة رغم خطئة وهذا بالنسبة للعقل وانتم تتفقون معى فى هذا الرئى

اما بالنسبة للدين
فالمرءة هناك كثير من الاعذار تمنعها عن الصلاه مثل فترة الحمل والى اخرة

والله اعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

بلغوا عني ولو آيه السنة النبوية


عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، والترمذي (4/574 ، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141) . وأخرجه أيضًا: القضاعي (1/320 ، رقم 540) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/294 ، رقم 10362) وحسنة الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 826). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ) أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ (آمِنًا) أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ (فِي سِرْبِهِ) لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ , وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ, فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ, وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِهِ, وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ. (مُعَافًى) أَيْ صَحِيحًا سَالِمًا مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ (فِي جَسَدِهِ) أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا (عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ) أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ) مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ (لَهُ) الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ (الدُّنْيَا) قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا اِنْتَهَى.

عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ". أخرجه الترمذي (4/381 ، رقم 2036). والطبراني (19/12 ، رقم 17) ، والحاكم (4/230 ، رقم 7464) والبيهقي فى شعب الإيمان (7/320 ، رقم 10448). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (2/443 ، رقم 669) وصححه الألباني (المشكاة، 5250). (حماه الدنيا) : يعني: يحميه من فتنة الدنيا، من فتنة أموالها وبهرجها وزخرفها وزينتها، (حماه) : مَن الحِمْيَة، وهي: المنع. (كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء) : أحياناً يكون الماء مضراً للمريض، فتجد أهل المريض يمنعون عنه ما يضره، فإذا قال لهم الأطباء: أن كثرة شرب الماء مضر للمريض منعوا عنه الماء، كذلك يحمي الله تعالى عبده الذي يحبه كما يحمي أهلُ المريض المريضَ من شرب الماء الذي يكون مضراً به في بعض الأحيان. منقووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في قِرَاءَةِ الْقُرآنِ – سنة النبي

1- كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به .

2- وكانت قراءتُه ترْتيلاً ، لا هَذّا ولا عَجِلَة بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفاً حرفاً .

3- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ ، وكان يُرتِّلُ السورة حتى تكون أطول من أطول منها .

4- وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد {الرّحْمـَنِ} ، ويمد {الرّحِيمِ} .

5- وكان يستعيذُ بالله من الشيطان الرجيم في أوَّل قراءته فيقول : " أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشيطانِ الرَّجيم " ، ورُبما كان يقول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ من الشيطان الرجيم من همزهِ ونفخِهِ ونَفْثِهِ " [أبي داود ، وابن ماجه].

6- وكان يقرأُ القرآن قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومتوضئاً ومحدثاً ، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابةُ .

7- وكان يتغنى بالقرآن ، ويقول : " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ " [البخاري] ، وقال : " زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْواتِكُم " [أبي داود والنسائي وابن ماجه] .

8- وكان يُحب أن يسمع القرآن من غيره .

9- وكان إذا مرَّ بآيةِ سجدةٍ كبَّر وسجد، وربما قال في سجوده : " سَجَدَ وَجْهي للذي خَلَقَهُ وصوَّرَهُ ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه وقوتِه " [أبي داود والترمذي والنسائي] ، وربما قال :

" اللَّهُمَّ اْحطُطْ عَنِّي بها وِزْراً ، واكتُبْ لي بها أجراً ، واجعلها لي عندك ذُخْراً ، وَتَقَبَّلَها مِنِّي كما تقبَّلْتَها مِنْ عبدِكَ دَاود " [الترمذي وابن ماجه] ،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

(( طالبه سعودية تخترق مواقع دنماركية)) – في الاسلام

تمكنت طالبة سعودية لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية من اختراق وتدمير 30 موقعا دنماركيا مسيئا للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم و10 مواقع إباحية عربية.

وذكرت صحيفة / الوطن / السعودية أن الطالبة رزان باعبدالله تقوم باختراق مواقع دنمركية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ومواقع أخرى إباحية حيث توجه لهم في البداية رسالة نصح وتوضيح لتعاليم الدين وتعريف بالرسول بعد أن تتعرف على الموقع من خلال عمليات برمجة عديدة تتقنها وتمتلك مهاراتها من خلال ممارسة وتعلم ذاتي لعدة شهور وتطور على مدى سنوات.

وقالت الطالبة أن عددا قليلا من المواقع لا يتجاوز الخمسة استجاب لرسالة النصح وغير القائمون عليها محتواها فيما أصر البعض على المضي في بث رسالته المسيئة للإسلام بحجة أنه يمتلك مادة يرغبها مرتادو الموقع.

وأكدت أنه في حالة عدم الاستجابة لطلبها التوقف عن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم تقوم بتدمير الموقع.

وحذرت رزان من بعض المواقع التي تدعى تعليم الاختراق وقوانينه وتؤكد أنها ليست سوى لعبة للإيقاع بالمستخدمين في دوامة الفيروسات وتدمير أجهزتهم بالكامل.

وتقول أنها تهدف إلى وقف الإساءات الموجهة للرسول والإسلام والتصدي لأصحاب النفوس الضعيفة ممن يهدفون إلى نشر الرذيلة عبر مواقعهم الإباحية كما تهدف إلى كشف الثغرات التي يتسلل منها بعض / الهاكرز / الصغار على حد تعبيرها للإيذاء والدخول إلى عناوين الأشخاص البريدي
بارك الله فيها …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

حـقـوق النـبـي صلى الله عليه وسلم على أمـتـه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

للنبي الكريم صلّى الله عليه وسلّم حقوق على أمته وهي كثيرة, منها:

أولًا: الإيمان الصادق به صلّى الله عليه وسلّم، وتصديقه فيما أتى به:

قال تعالى:{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }[ سورة التغابن
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ] رواه مسلم.

والإيمان به صلّى الله عليه وسلّم هو: تصديق نبوته, وأن الله أرسله للجن والإنس, وتصديقه في جميع ما جاء به وقاله, ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان, بأنه رسول الله, فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة باللسان، ثم تطبيق ذلك العمل بما جاء به؛ تمَّ الإيمان به صلّى الله عليه وسلّم.

ثانيًا: وجوب طاعته صلّى الله عليه وسلّم، والحذر من معصيته:

فإذا وجب الإيمان به وتصديقه فيما جاء به وجبت طاعته؛ لأن ذلك مما أتى به, قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }[سورة الأنفال].

وقال تعالى:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}
[سورة النساء].
وعَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ]رواه البخاري ومسلم. وعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى] قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى] رواه البخاري.

ثالثًا: اتباعه صلّى الله عليه وسلّم، واتخاذه قدوة في جميع الأمور، والاقتداء بهديه:

قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[سورة آل عمران].

وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }[سورة الأعراف].

فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته, قال صلّى الله عليه وسلّم: [مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي]
رواه البخاري ومسلم

رابعًا: محبته صلّى الله عليه وسلّم أكثر من الأهل والولد، والوالد، والناس أجمعين:

قال تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
[سورة التوبة].
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ] متفق عليه

وقد ثبت في الحديث أن من ثواب محبته الاجتماع معه في الجنة:
وذلك عندما سأله رجل عن الساعة فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا أَعْدَدْتَ لَهَا] قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ وَلَا صَدَقَةٍ وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: [فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ] رواه البخاري ومسلم.

ولما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:’ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي’ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ] فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:’فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي’ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْآنَ يَا عُمَرُ]رواه البخاري.

و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ] رواه البخاري ومسلم.

ولاشك أن من وفَّقه الله تعالى لذلك ذاق طعم الإيمان ووجد حلاوته, فيستلذ الطاعة ويتحمل المشاقّ في رضى الله عز وجل، ورسوله صلّى الله عليه وسلّم, ولا يسلك إلا ما يوافق شريعة محمد صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنه رضي به رسولاً, وأحبه، ومن أحبه من قلبه صدقاً أطاعه صلّى الله عليه وسلّم؛

ولهذا قال القائل:

تعصي الإله وأنت تُظْهر حُبَّهُ *** هذا لعمري في القياسِ بديعُ
لو كان حُبَّكَ صادقاً لأطعته *** إن المُحبَّ لمن يُحِبُّ مُطيعُ

وعلامات محبته صلّى الله عليه وسلّم تظهر في الاقتداء به صلّى الله عليه وسلّم, واتباع سنته, وامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, والتأدب بآدابه, في الشدة والرخاء, وفي العسر واليسر, ولا شك أن من أحب شيئاً آثره, وآثر موافقته, وإلا لم يكن صادقاً في حبه ويكون مدّعياً.

ولا شك أن من علامات محبته: النصيحة له؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الدِّينُ النَّصِيحَةُ] قُلْنَا لِمَنْ قَالَ: [لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ] رواه مسلم.
والنصيحة لرسوله صلّى الله عليه وسلّم: التصديق بنبوته, وطاعته فيما أمر به, واجتناب ما نهى عنه, ومُؤازرته, ونصرته وحمايته حياً وميتاً, وإحياء سنته والعمل بها وتعلمها, وتعليمها والذب عنها, ونشرها, والتخلق بأخلاقه الكريمة, وآدابه الجميلة.

خامسًا: احترامه، وتوقيره، ونصرته:

كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ… [سورة الفتح]. وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[سورة الحجرات].
وقال تعالى:{لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا… }[سورة النور]. وحرمة النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد موته, وتوقيره لازم كحال حياته وذلك عند ذكر حديثه, وسنته, وسماع اسمه وسيرته, وتعلم سنته, والدعوة إليها, ونصرتها.

سادسًا:الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم:

قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[سورة الأحزاب]. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا] رواه مسلم.

وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ]رواه أبوداود وأحمد. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ]رواه الترمذي وأحمد.

و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ] رواه الترمذي وأحمد. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ] رواه الترمذي وأحمد .

من مواطن الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم:

وللصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم مواطن كثيرة ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه لله في كتابه ‘جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ‘ واحداً وأربعين موطناً، منها على سبيل المثال: الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم عند دخول المسجد, وعند الخروج منه, وبعد إجابة المؤذن, وعند الإقامة, وعند الدعاء, وفي التشهد في الصلاة، وفي صلاة الجنازة، وفي الصباح والمساء، وفي يوم الجمعة, وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم, وفي الخطب: كخطبتي صلاة الجمعة, وعند كتابة اسمه, وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات, وآخر دعاء القنوت, وعلى الصفا والمروة, وعند الوقوف على قبره, وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة, وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه, وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه.

ولو لم يرد في فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا هذا الحديث لكفى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ]رواه النسائي وأحمد.

سابعًا: وجوب التحاكم إليه، والرضي بحكمه صلّى الله عليه وسلّم:

قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }[سورة النساء].

{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[سورة النساء].

ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده صلّى الله عليه وسلّم.

ثامنًا: إنزاله مكانته صلّى الله عليه وسلّم بلا غلو ولا تقصير:

فهو عبد لله ورسوله, وهو أفضل الأنبياء والمرسلين, وهو سيد الأولين والآخرين, وهو صاحب المقام المحمود، والحوض المورود, ولكنه مع ذلك بشر لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ…}[سورة الأنعام]. وقال تعالى:{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[سورة الأعراف].

وقد مات صلّى الله عليه وسلّم كغيره من الأنبياء، ولكن دينه باقٍ إلى يوم القيام { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[سورة الزمر]. وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده لا شريك له { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }[سورة الأنعام].

والحمد لله رب العالمين ،،:


// من كتاب .. واجبنا نحو الرسول صلوات الله وسلامه عليه .. // لــ الشيخ .. عبدالله بن أحمد الغامدي //

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

لماذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يضع يده تحت خده الايمن السنة النبوية

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن و يقول

" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك "

نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الأيمن تحت خده الأيمن .

هل تعلمون لماذا ؟

لقد أتبت العلماء أن هناك نشاطا يحدث بين الكف الأيمن و الجانب الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم . فيؤدي إلى إحداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة و الضارة مما يؤدي إلى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي .

فمن يا ترى علم رسولنا الكريم و العظيم محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من ألف و أربعمائة عام قبل أن يكتشفها العلماء في قرننا الحالي ؟

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده