كتاب حصن المسلم ملىء بكثير من الأدعية والأذكار
عسى ان ينفعنا الله به فى هذه الأيام الكريمة
الكتاب فى المرفقات
حصن المسلم.rar (161.1 كيلوبايت, المشاهدات 39) |
الكتاب فى المرفقات
حصن المسلم.rar (161.1 كيلوبايت, المشاهدات 39) |
مفاتيح الفرج
إن الإنسان لا يخلو في هذه الحياة من المتاعب والأحزان وتقلُّب الأطوار وتعاقب الأدوار فكما نرى في الطبيعة اختلاف الليل والنهار وتعاقب الفصول خلال العام من ربيع وصيف وخريف وشتاء كذلك نرى النفوس يتعاقب عليها القبض والبسط والعسر واليسر فيتقلَّب المرء بين السرور والأحزان وقد يدور عليها الخير والشر والبأساء والنعماء فيظهر عليه الابتهاج أو الاكتئاب فالسرور والحزن يظهران على وجه الإنسان ليعبرا عما في نفسه من جلال أو جمال وقبض أو بسط وأسباب القبض كثيرة منها : كثرة الحجب المتراكمة على النفس لذنب وقع وهذا يزول بالتوبة والاستغفار وقد يكون القبض بسبب أمل ضاع أوأمنيَّة لم يستطع المرء تحقيقها وعلاج ذلك بالتسليم لأمر الله والرضا عما قضاه وتفويض الأمر كله لله وربما يكون سبب القبض ظلمٌ وقع على المرء نفسه أو ماله أوأهله وعلاجه بالصبر وسعة الصدر وصدق الالتجاء إلى حضرة الله وتفويضه سبحانه في ردِّ الظلم ودفع المكروه وهناك قبضٌ لا يعرف له سبب وهذا يزول بالكفِّ عن الأقوال والأفعال مع ملازمة الصمت والسكون انتظاراً لفرج الله فإن بعد القبض بسطا وإنَّ مع العسر يسرا .
وأما أسباب البسط فكثيرة جداً منها التوفيق في طاعة الله أو زيادة من الدنيا أو إقبال الناس عليك أو إطراؤهم لك ومدحهم إياك وهذا كله يقتضي منك أن تشكر الله على نعمه وتوفيقه وألا يؤدي إقبال الدنيا عليك إلى الغرور والبطر والتعالي والزهو ولا يغرُّك ثناء الناس ومدحهم لك بالصلاح وأنت خالٍ منه أو يفتنك ذكرهم لك بما لا تستحق أو يخدعك حسن ظنِّهم بك عن يقينك بما في نفسك واحذر أن يظهر الله للناس ذرَّة مما بطن فيك من العيوب فيمقتك أقرب الناس إليك ولا تصغ إلى من يمدحونك من المنافقين لحاجة في نفوسهم فإذا قضيت حاجاتهم انتهى مديحهم لك وإذا لم تقض سخروا منك واغتابوك فقابل المدح كمادح نفسه وذمُّ الرجل نفسه هو مدح لها وهناك بسطٌ بسبب الإشراقات القلبية والمكاشفات الروحانية والمؤانسات القدسية فعلى من يختصُّه الله به أن يسير فيه في حدود الأدب مع الله فقد قال أحد العارفين { فتح لي باب البسط فانبسطتُ فحُجِبْتُ}والله يقول{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}وربما يتبادر إلى الذهن سؤال وهو لماذا يبتلى الله أحبابه فقد ابتلى آدم بإبليس وإبراهيم بالنمروذ وموسى بفرعون ونبينا محمد بأبي جهل وقد قال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ}والسرُّ في ذلك أن البلاء يخلِّص القلب كليَّة لله لأن المرء عند الشدائد والأزمات يتوجه بالكليَّة إلى الله تعالى مستغفراً ومتضرعاً بالدعاء ليمنحه الرضا بقضائه ويلهمه الشكر على نعمائه ومن هنا نرى أن الله تعالى يبتلي بعض أوليائه في بدايتهم ثم يكون النصر لهم في نهايتهم ليرفع الابتلاء أقدارهم ويكمل بالنعماء أنوارهم فالإنسان لا يتطهَّر إلا بتقلبه بين الخير والشر والعسر واليسر وانظر معي إلى سليمان الذي أعطى فشكر وإلى أيوب الذي ابتلى فصبر وإلى يوسف الذي قدر فغفر فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فإذا صبر قربه واجتباه وإذا رضى اصطفاه وأعطاه فوق ما يتمناه هذا إلى أن البلاء يحقِّق العبد بأوصاف العبودية من الذل والإنكسار والشعور بالحاجة والاضطرار وهذا ما يؤهله للقرب من حضرة العزيز الغفار ، وهذا ما يوضحه أحد الصالحين عند توضيحه لقول الله تبارك اسمه وتعالى.شأنه {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } وقوله النبى (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وتمامه (.. فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء) ، رواه مسلم وأحمد وسنن أبي داوود .
حيث يقول{{ فإنَّ في هذه الآية والحديث تصريحاً بعدم تحيُّز الحق تبارك وتعالى في جهة دون أخرى أي فكما تطلبونه في العلوِّ ، فاطلبوه كذلك في السفل وخالفوا وهمكم وإنما جعل الشارع(صلى الله عليه وسلم) حال العبد في السجود أقرب من ربه دون القيام مثلا لأن من خصائص الحضرة أن لا يدخلها أحد إلا بوصف الذل والانكسار فإذا عفَّر العبد محاسنه في التراب كان أقرب في مشهده من ربه من حالة القيام فالقرب والبعد راجع إلى شهود العبد ربه لا إلى الحق تبارك وتعالى في نفسه فإن أقربيته واحدة ، قال تبارك وتعالى في حق المحتضر{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ } و {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ }[ أي الإنسان ]( مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } انتهى.
فالدعاء نور الروح وهداها وإشراق النفس وسناها وهو علاج القلق الذي ينتاب الإنسان في أوقات الأزمات ودواء الاضطراب والقنوط وهو الإكسير الذي يتجرَّعه المؤمن فيزول اضطرابه ويسكن قلقه وتنزل السكينة والطمأنينة على قلبه ويفرح فيه بلطف ربه هذا إلى جانب أنه يُزيل ما ران على القلب ويذيب الغشاوات التي تعلو صفحة الفؤاد ويجتث من الوجدان شرايين الغلظة والجفوة والقسوة ففيه طهارة القلوب وتزكية النفوس وتثقيف العقول وتيسير الأرزاق والشفاء من كل داء ودوام المسرات والسلامة من العاهات وهو سلاح المؤمن الذي ينفع مما نزل ومما لم ينزل فكن على يقين من أن إجابة الدعاء معلقة بمشيئة الله تعالى والحق يقول{فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء}وقد ورد أن البلاء ينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان حتى يغلب الدعاء البلاء وقد صدق رسول الله حيث يقول ( لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ )عن سلمان رضيَ اللَّهُ عنهُ ، جامع الأحاديث والمراسيل ومشكاة المصابيح والفتح الكبير
وقد وضح هذه الحقيقة الإمام الغزالي رضي الله عنه حيث يقول{ فإن قلت فما فائدة الدُّعاء والقضاء لا مردَّ له ؟ قلت : إن من القضاء ردَّ البلاء بالدُّعاء والدُّعاء سببٌ لردِّ البلاء واستجلاب الرحمة كما أن الترس سبب لردِّ الســـهم فيتدافعان كذلك الدعاء والبلاء يتعالجان }فإذا ابتليت بمحنة يا أخي المؤمن فقل(ذلك تقدير العزيز العليم)وإذا رأيت بليَّـة فقــل ( سنَّة الله في خلقه ) وإذا نزل بك مكروه ( فاذكر أن الله ابتلى بالمكاره الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين)فمن كانت له فطنة وبصيرة علم أن أيام الابتلاء قصيرة وقد جمعنا في هذا الموضوع دعوات مستجابات واستغاثات مجربات وصلوات فاتحات وأحزاب كاشفات للهموم والكروب والملمات وهي من كتاب الله تعالى ومن أقواله رسوله الكريم ومن هدي السلف الصالح فاجعلها سميرك ورفيقك وستجدها الصديق الذي يرضيـك دائماً وتستريح إليه كلما نزل بك همٌّ أو غمٌّ وعند المتاعب والأزمات فقد جربناها فوجدناها سريعة الإجابة في تفريج الكروب وقضاء الحاجات بإذن الله تعالى وإياك والقلق والاضطراب والاستسلام للنحيب والبكاء واليأس من تحقيق الرجاء وكن كالشجرة العظيمة العالية لا تؤثر فيها الرياح العاتية فإذا صادفتك مشكلة فافحص أوجه حلِّها حتى لا تقع في مثلها وخذ في الأسباب وانتظر الفرج ولا تفقد الأمل ولا تضيِّع وقتك في القلق والاضطراب وفي لعن الحياة و دع التدبير لمدبِّر الأكوان مع الأخذ في الأسباب واعلم أن الله وحده يصرِّف الأمور ويفرِّج الكروب فاعرض مشاكلك كلها عليه وإن لم يكن ما تريد فليكن منك الرضا بما يريد والله غالبٌ على أمره فقد أوحى الله إلى شعيب عليه السلام : يا شُعيب هبْ لِي مِنْ وَقْتِكَ الْخُضُوعَ وَمِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ وَمِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ ثُمَّ ادْعُنِي، فَإِنِّي قَرِيبٌ.فاتَّجه يا أخي إلى الله وعوِّد لسانك مناجــاة الله وتوقع الخير دائمـــــاً من الله وكرِّر دائــــــماً قول الحق سبحانه {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } أسأل الله أن ينفع بهذه الأدعية والاستغاثات كل من قرأهــا أو دعا بهــا أو أوصــلها لمن يحتاجهـــا أو دلَّ عليها ا
مما اعجبني
واتمني ان ينال رضائكم
طيب الله اوقاتكم
إذا تكتبين [ واللهي – يآإأرب – وقصم – آلله .. الخ ] مهم **
أجمل مافي حرية الإنترنت
أنها في غيبة الرقيب سوى
(الله جل في علاه)
تعطيك الفرصه لتعرف حصتك من نبل
السلوك ونصيبك من طهارة الضمير
كلمة توجيهية لِمن يقلب " الألف " إلى " ألف مد " و " السين " إلى " صاد "
شيخنا الفاضل ، بارك الله في علمكم وعملكم ووقتكم ، وأبعد عنكم كل سوء ومكروه ..
سؤالي جاء بـ خصوص : ما انتشر بين الأخوات والإخوة – بحكم تواجدي في المدونة – من كتابة بعض المصطلحات
الشرعية بطريقة خاطئة ، وذلك بغيّة التجميّل أو { الستايل ****** كما يُقال ..!
فمثلاً ، في السلام يكتبونه (السلآم عليكم ورحمة آلله و بركآته) .. بوضع الـ (آ) بدل الـ( ا ) ..!
و أحيانا يكتبونها ( صلام ) بـ الصاد ! ، وما أعرفه أن [ السلام ] اسم من أسماء الله تعالى ، فكيف يُكتب على ذلك النحو ؟!
وأمر آخر ، حين يُكتب (يارب) فإن البعض يكتبها ( ياآإأرب ) .. أحسُّ في الأمر امتهانٌ – والله المستعان – !
الأمر الآخر .. في القسم بالله ، تقع الأخوات في خطأ عظيم – حسبما أرى – ..
فمثلاً ، حين يُحلف لا يكتبون (والله) بل يكتبون (واللهـي) .. أو حين القسم يقولون (قَسَمْ قَسَمات) !!
فأي شيء يُحلل لنا الإستخفاف في أمر خطير كالقسم !
وقس على ذلك ما تتصور ومالا تتصور من الأمور ..
إن كان الموضوع عادياً ولا يمس الدين – فلا مشكلة – بهذه الطريقة في الكتابة ، لكن حين يتعلق الأمر بالدين ، فتلك الطااااااامة الكبرى ..!
فهذه الطريقة في الكتابة أصبحت دارجة جداً ، وحقيقة في قلبي من هذا الأمر شيء ، فما حكم الشرع في ذلك !
أرجوكم يا شيخنا وجهونا بنصيحة ، وسأعمل على نشرها في كل ملتقى ولكل من أعرف من الأخوات ..
وأسأل الله لكم الجزاء الأوفى والثواب الجزيل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الجواب لـ الشيخ: عبد الرحمن السحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت ..
نعم ، يدخل هذا في الاستهزاء والاستهانة بالأيْمَان .
ولا يجوز الحلف بهذه الطريقة ؛ لأن ( القصَم ) غير ( القَسَم ) .. و( قَصَم ) بمعنى : كسَر وحَطَّمَ وهَشَم .
و لا يجوز الإكثار مِن الْحَلف من غير حاجة ، فكيف إذا تضمّن ذلك : كثرة الْحَلف ، و تغيير الصيغة إلى صيغة فيها استهزاء واستخفاف ؟!
و ايضاً يُخشى على كاتب ذلك أن يدخل في الاستهزاء بالدِّين .
وقد يتحوّل الكلام قولبسبب المدّ إلى استفهام ، ففرق كبير بين قول ( الله غفور رحيم ) وبين قول ( آلله غفور رحيم) ، فـ الأول تقرير ، والثاني استفهام .
و يتحوّل المعنى بتغيير حرف . ففي لسان العرب : والصَّلاَّم والصُّلاَّمُ : لُبُّ نَوَى النَّبِقِ .
والله تعالى أعلم .
احبتى فى الله
بحبكم لازم لازم لازم تحبوني
(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين"223")
من زمان وانا عايز اناقش معاكم الايه دى لان فى كثير من الاحباب سالونى عليها
واليوم بمشيئه الله سوف اناقشها معكم…
إن الحق سبحانه وتعالى يفسح المجال لتمتع الرجل بالمرأة على أي وجه من الأوجه شريطة أن يتم الإتيان في محل الإنبات ……
وقد جاء الحق بكلمة حرث هنا ليبين أن الحرث يكون في مكان الإنبات.
وقوله تعالى ،(فأتوا حرثكم) الحرث هو مكان استنبات النبات ،
قد قال تعالى (ويهلك الحرث والنسل) (البقرة).
فأمر سبحانه الرجال أن يأتو النساء في مكان الزرع ،زرع الولد ،
أما المكان الذي لا ينبت منه الولد فلا تقربوه،
وبعض الناس فهموا خطأ أن قوله (فأتوا حرثكم أنى شئتم) معناها ،إتيان المرأة في أي مكان ،وذلك خطأ ،لأن قوله سبحانه
(نساؤكم حرث لكم) يعني ،محل استنبات الزرع
،والزرع بالنسبة للمرأة والرجل هو الولد
،فأتها في المكان الذي ينجب الولد على أي جهة شئت.
انتظرونى..فى فضفضات اخرى
الثبات بعد رمضان
إخوتي و أخواتي في…. الله السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المسلمون ينتظروا شهر رمضان من السنة إلى السنة طمعا في الرحمة والمغفرة والعتق من النار وتبدأ العبادات بحماس شديد, وتُنزع الأتربة من فوق المصاحف المتروكة طوال السنة, لنبدأ في قراءة يومية ويتنافس المسلمون منهم من يقوم بختمة القرآن 3 مرات ومنهم مرتان ومنهم مرة , ومنهم أكثر من ذلك. ونصلى التراويح والتهجد ونجد المساجد مملوءة بالمصلين في كل الأوقات حتى أنهم يصلون على الأرصفة ونرى الأخلاق الحميدة التي لا تظهر إلا في رمضان, و موائد الرحمن, والعطف على الفقراء, فهذا والله الجو الإسلامي الحقيقي ويجب أن يستمر طوال السنة.
ولكن …. هل سنستمر هكذا حتى بعد رمضان؟
لقد رحمنا الله و أكرمنا بأن جعلنا نعبده طوال الشهر الكريم, ولكن ماذا بعد رمضان؟ والله إني أقول هذه الكلمات وأنا خائف على نفسي وعليكم, هل سنترك المصاحف لرمضان القادم؟, هل سنترك صلاة ألجماعه في المسجد ويكون الصف الأول هو الصف الأخير؟ , هل سنخاصم قيام الليل؟ أسئلة رد عليها الآن ولكن النتيجة ستظهر بعد رمضان بشهر أو شهرين على حسب ثبات كل منا, وأخاف أن يكون فشلك من ليلة العيد.
فلكل من عبد الله وشعر بلذة العبادة, لكل من سجد في قيام الليل وبكت عيناه من خشية الله, لكل من ترك معصية وتاب عنها وبُدلت سيئاته حسنات, ماذا ستفعل بعد رمضان؟؟؟؟؟
إن رمضان هذا فرصة من ربنا عز وجل حتى نعبده ونكون في أعلى مستويات الإيمان, حتى نكمل لرمضان القادم بنفس المستوى, ثم ندخل رمضان التالي ليزيد إيماننا أكثر و أكثر.
فلا تكن رمضانيا وكن ربانيا, لا تكن عبدا لرمضان و كن عبدا لرب رمضان, فرب رمضان هو رب باقي الشهور, فلا تترك القرآن و لو حتى قرأت صفحتين في اليوم, و لا تترك القيام و لو حتى صليت ثلاث ركعات يوميا, و لا تترك الذكر ولو حتى أذكار الصباح و المساء, ولا تترك الصيام و لو حتى الثلاث البيض من كل شهر, وإياك أن تترك صلاة الفروض في المسجد, بعد أن داومت عليها طوال رمضان, فهذه الأعمال أقل ما تفعله, و لكنى أحسبك على خير و أحسبك أنك تريد الفردوس الأعلى فأجتهد أكثر, ولا تأخذ بالقليل.
أخي في الله انتهز الفرصة التي أعطاها لك ربك فقوة إيمانك و عبادتك هي أكرم النعم وأهم الفرص فلا تضيعها لعلها تكن الفرصة الأخيرة, ولا يأتي عليك رمضان القادم أو تكون عاصيا لله, فلا تفرط في إيمانك الذي هو نعمة من الله ورحمته عليك.
لكن ما حال الغافلين في رمضان؟؟؟؟
سأقول لهم كلمه واحدة "البقاء لله" "البقاء لله يا من لم تعبد الله في رمضان, البقاء لله يا من لم تنتهز الفرصة الكبرى, البقاء لله يا من لم تلحق بليلة القدر".
لكن لا تحزن فرصتك موجودة فرُب ساعة من إخلاص قلبك و خشوعك و دمعة من عينيك تسبق كل القائمين والصائمين, فحاول أن تتقرب إلى الله, فالله الكريم الذي يضاعف الحسنات للمخلصين العابدين بنية صادقة, فابدأ من الآن في الصلاة في المسجد, والقيام وقراءة القرآن كأنك في رمضان
و أخيرا يا من عبد الله بكل جوارحه مخلص له القلب, بنية صادقة, يا من ترك المعاصي ابتغاء مرضاة الله, هل عبادتك هذه من عندك؟؟؟ لا والله فهي كرم وفضل من الله, فأقل ما تفعله أن تصلى لتشكره و تحمد فضله على أنه خلقك مسلما وجعلك تعبده طوال الشهر الكريم حتى يثبتك ويزيدك إيمانا. قال تعالى: "اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ " صدق الله العظيم , كما قال عز و جل :" لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ" صدق الله العظيم،،
أدعو الله أن يثبتك على إيمانك, أدعو الله أن يهديك و يعفو عنك و يرحمك, أدعو الله لك ولا تنسني من صالح دعائك.
اللهم أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفُ عنا
" هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ" صدق الله العظيم
همســــــات
*عظ النّاس بفعلك، ولا تعظهم بقولك. واستح من الله بقدر قربه منك، وخفه بقدر قدرته عليك
*للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين النّاس، فمن هتك السّتر بينه وبين الله، هتك الله الستر الذي بينه وبين النّاس
*إيّاك وفضول الكلام، فإنّه يُظهر من عيوبك ما بطن، ويحرّك من عدوّك ما سكن
*من لم يتعلّم من صغره، لم يتقدّم في كبره
*من كثر ابتهاجه بالمواهب، كثر انزعاجه بالمصائب
[BACKGROUND="100 #FFFFFF"]
الرفد في الزواجات اجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
السؤال
عندنا العادة عندما يريد شخص أن يتزوج يرسل بطاقات إلى من يريد أن يحضر من الناس إلى الزواج فيأتي هذا المدعو إلى يوم الزواج ثم يأكل من وليمة هذا المتزوج ثم يعطيه مائتي ريال علماً بأن هذا يسمى الرفد ثم يأتي زواج هذا الذي دعي ويدفع مائتي ريال ثم يرسل له بطاقة كما أرسل له بطاقة حضور ثم يأتي للزواج ويأكل من وليمة المتزوج ثم يعطيه مائتي ريال كأن ذلك تبادل هل يجوز هذا؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
فهذا مما جرت فيه العادة في بعض البلاد أن الرجل إذا تزوج رفده أصحابه وأقاربه ومعارفه بما يتيسر فإذا تزوج الرافد رفده هذا المتزوج الأول بما يتيسر أيضاً وهم لا يريدون بهذا المعاوضة ولذلك لو لم يتزوج الرافد لم يأخذ من الزوج شيئاً فالمسألة مسألة مهاداة جرت بها العادة وليس مسألة بيعٍ وشراء فعلى هذا يكون جائزاً لأن الأصل فيما يعتاده الناس الحل حتى يقوم دليلٌ على المنع والأصل في الأعيان الحل حتى يقوم دليلٌ على المنع والأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليلٌ على أنها مشروعة فهذه القواعد الثلاث ينبغي لطالب العلم أن يحيط بها ويفهمها الأصل في العادات الحل حتى يقوم دليلٌ على المنع والأصل في الأعيان أي الأشياء الحل حتى يقوم دليلٌ على المنع والأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليلٌ على أنها مشروعة لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي لفظٍ (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منا فهو رد) أما الأعيان فالأصل فيها الحل لقوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) وأما العادات فلأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (كل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط) ومفهومه أن ما كان في كتاب الله فليس بباطل وكذلك يروى عنه أنه قال (المسلمون على شروطهم إلا شرطاً أحل حراماً أو حرم حلالاً) والعادات نوعٌ من الشروط فهي أمورٌ سار الناس عليها واعتبروها سائرةً بينهم وسائدةً بينهم، فإذا لم يدل دليل على منعها فهي جائزة.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر المسلم نت
[/BACKGROUND]
الثقة بالله… تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار … فقال بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل" فجاء الأمر
الإلهي" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" …
الثقة بالله…. تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة
قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت بعزة الواثق
بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم …
الثقة بالله … تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة
أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"…
الثقة بالله…. تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله ..
فانطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره….
الثقة بالله…. تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس ….
الثقة بالله…. نعيم بالحياة .. طمأنينة بالنفس .. قرة العين .. أنشودة السعداء …
فيا آمة الله أين الثقة بالله؟؟!!
يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟
يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟
يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟
يامن يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟
وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فهل هناك أصدق من الله ؟؟!!
ومن أوفى بعهده من الله؟؟!!
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا
كلمــــــــــة التوحيد (أشهد ان لا اله الا الله ,,,,,,,,,,,, ,,,,,واشهد ان محمد رسول الله ).
سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده ….. سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم
وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنـات
السلام عليكم ورحمةالله وبركاتة
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبة اجمعين
شخبااااااااااااااركم؟؟؟؟؟؟؟؟يااعزاعضاء
عندي موضوع واتمنى تتفااااااااااااااعلون معي اصلا ادري انكم ماتقصرون
واطلب من كل واحديدلو بدلوة
يعني البساط احمدي بنات اولاد ………………الخ كلكم
المهم ادري طولت عليكم وتبون تعرفون وش عندي كل الي عندي يااعزاء
كل واحد يقو ل جدولة في رمضان للعبادة؟؟؟؟
وطبعااااااااااالازم اتفاعل انا بالاول واقولكم عن نفسي بس لحضة اول شي بهنيكم بقرب قدوم الشهر
كل عام وانتم بخير واسال الله ان يبلغنا واياكم شهررمضان ويرزقناصيامة وقيامة
وغفرانة والعتق من نيرانة اميييييييييييييييييين
اول شي باقول ان اذذادركناهذاالشهرفهي فرصة عظيمة فكم من صام معنا من احبتنا مضان الماضي اينهم الان اسال الله ان يرحمهم رحمة واسعة
الحين انابقولكم انافكرت انشاالله ان اختم القران كل 3 ليال وذلك بان اقرا بعدكل صلاة جزئين وعلى هدايصبح في اليوم 10 اجزاءوفي 3ايام اختم
المحافظة على صلاة الضحى فهي صدقة عن كل مفصل
الذهاب للمسجدلاداءالتراويح والقيام
صلة الارحام
عدم عدم مشاااااااااااااهدة المسلسلات اسال الله ان يعينني على ذلك
كثرة الدعاء
كثرةالاستغفار
اتباع سنة السواك
واسال الله ان يرزقنا الاخلاص فيما نقول
وابي تتفاعلون معي وتذكروني ونفيد ونستفييييييييييييييييييييييييييييد
اختكم تووووووت احمر