التصنيفات
شعر وشعراء

دماءٌ .. على قارعة الحياهـ …[ قبلة أولى – شائكة – ] .. – من الشعر

دماءٌ …… على قارعة الحياهـ ………….[ ما أسوء مذاق الحقيقة ] ..

مَالِي هُنــا أبكِـــي وقلبـِي هَائــمٌ وَجـِــلٌ …. وفي العَيونِ التي تَنظُرُ الهَوى كـَــــــدَرُ
مَالِي عَلِيلٌ ، وفِي النَفسِ آهَاتٌ مُكسَرةٌ …. تَجْلوا السَعَادَةَ عَن رُوحِي وتَنتحـِــــــبُ

مَاذا عَسـَــى قلبيـَـــا المُلتـَاع يُخبرنِـــي …. عَن سَهمِ قَتلتِهَا وَالنّفسُ تَنتحـِــــــــــــرُ
تِلكَ التِـــــي تَاقـَــت ِالأروَاحُ جَلسَتَهَــــا …. فَإذا بِهَا تَهوي بفَأسِ الغَدرِ تَنتعـِـــــــــرُ
تِلكَ التِي أنـَــارت شَمسُهَـــــا قلبـِـــــــي …. فَإذا هِي النَّارُ تَلَظى وَتَسْتَعـِــــــــــــــــرُ

تَهفو لهَا الذكــرَى حيـــــنَ أذكُرهَــــــــا …. يَحنُو عَليهَا خَافِقِي الكـَــــــــــــــــــــــدِرُ
تهوَى الفراشـَــــاتُ رحيــــقَ زهرَتِهَـــا …. وَتُغردُ الدنيَا إسمَهَا النـَـــــــــــــــــــــدِرُ
فِي كفهِا الغض ، ينمُــــو وردَ فِتنتِهَــــا …. وَيرتَوي مِن دِمائِهَا الحُسنُ والشجَــــنُُ
فِي ثغرِهَا الزهـــــرُ يختـَــــارُ قبلتهَــــــا …. وَيستكِينُ الحُبُ عَلى صَدرِهَا النظِـــــــرُ
يَحتَارُ وَصوفـِــي فِي رَســـــمِ فِتنتِهَـــــا …. وَيَقصر الشعرُ عن نَظمِي ويعتـَـــــــــذِرُ

فإذا بهَا اليومَ ، فِي كـُــــوخِ سَكرتنـَــــا …. تَختَارُ قتلِي وَالروحُ تَنصهـِــــــــــــــــــرُ
تختَارُ ذبحـِــــي بمـِـــــــدَاً مُهَفْهَفـَـــــــةٍ …. فِي حَدهِا الغدرُ والنصْل يَختـَــــــــــــرقُ
قولوا لهَــــــا قـَـــد بِعــــتُ سَكرتهـَــــــا …. قولوا بأني مَا عُدتُ أنخـَـــــــــــــــــــدعُ
قولوا لهَــــــا قـَـــد هاننِــــــي كســــري …. وفي انسحَابي الصَّامتِ ، الــــــــــــــذلُ
وأخبروهـَــــا بأنـِـــي كنـْــتُ أنظُرُهَـــــا …. وفي انتظَاري اليومَ انتفاضة القـَـــــــدرُ
وذكروهـَــــــا بمَاضٍ فِيــــــهِ أشجَانِــي …. قد دُستها اليومَ كمَا يفعَلُ الدّهـــــــــــــرُ
وفـِـــي فــــــــؤادِي قبــــــرٌ لجُثتِهـَــــــا …. مَا عُدتُ أبكِيهَا مَا عُدتُ انتَحـِــــــــــــبُ
مَا عُدتُ أذكــــرُ صَفــــــــوَ جَلستِهـَـــــا …. وإن هَفا طيفهَا فِي العينَانِ ينحَسـِـــــــرُ
وسَامحُونِـــــــي إن زادَكـُــــم وَجَعِـــــي …. تَبصُراً فِي أمُورِ الزيفِ والغـَــــــــــــدرُ
هاذِي حِكاية التَيـهِ فِي وَطـَـــنِ البَغـَــــا …. لا يَنْتَفِضْ لدِفاعِهِ الكرُّ وَالفَـــــــــــــــــرُّ
فَجَمِّلُونِــي بصــــــدقٍ فـِـــي تفهمِكـُــــم …. كي يعرفَ العُشَاقُ الصَّدَ وَالزّجْـــــــــــرُ
فِي عَالمي آهاتٌ مَــا عـَــادَتْ تُجَرجـِــــ …. ـــــــرُنِي إلى التَنهُدِ عَلَى الآلامِ والسهـدُ

فيَا رفَاقِي فِي منتــــــــدى وجـــــــــدي…. قَد بَثكم قلبِي السرَ والأمـــــــــــــــــــــرُ
فِي دوحــــة الوجــــدان طابت مُصَـــ …. ـــارحتِي كيلا يَدك القهر الحائِطَ الصلبُ
وجَاوبونِي عَن سُؤالٍ لا جـــوابَ لـَـــهُ …. قد حَار لُبي وَصَدهُ العقلُ والفكــــــــــــرُ
ءأنـا الـفـــراق في لحظـــات الصّفـَــــا …. أم ذا سَرابٌ لا تَراهُ العيـــــــــــــــــــنُ ؟
فإلى الــــذي فــَــكَ الطلاسـِــــمَ والـــــــ …. ــــذي ، قد جَاءه الوحي الإلهــــــــــــامُ
إحفظ جـَـوابَــك اليومَ وامنعنِــــي الأذى …. فلقد عرفتُ بأنني حائرٌ نخِـــــــــــــــــرُ
( الحمدُ ) جزءٌ في منـــــادى إسميـــــا …. فـ (الحمدُ ) لله يرعاني وينتصــــــــــــرُ

التوقيع / شاعر بلا أشعار

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.