التصنيفات
قصص وروايات

وربي انكم في نعمه مايحس فيها الا فاقدها.. من الواقع

السلااااااام عليكم

صباحكم/مسائكم سكر وقشطه وابتسامه حلوه
اليوم أنا جايه لكم ماأقول انها قصه بقد ماأقول انها عبره
لاحظت بصراحه ان مقصرين تجاهه هالنعمه كثيييير وناسينها وماحد معبرها بأي طريقه
الا وهي نعمة الأخ الأكبر..للأسف اني أشاهد بعض البنات ترفع صوتها عليه وماكأنه رجل له هيبته وزياده على كذا أخ أكبر له احترامه..والبعض الاخر تسبه قدام البنات وتقلل من شأنه
والبعض تكون حاطه عليه اكس كبييير لأنه أخ كبير ومايفهم علي ومستحيل يحس فيني ومعتبره العلاقه معه رسميه مييييح
عشان كذا حبيت أنقل لكم قصه واقعيه حدثت لي أنا !.شموخ.! شخصياً وماأنقلها من أي أحد أو أي شخص عشان تقولون كذب
أول شي أنا بنت وحيده بين ثلاث أولاد أكبرهم أكبر مني في رابع جامعه[متقدم سنه](اسمه زيد) بعدين أنا ثالث ثانوي بعدين واحد تحتي ثاني متوسط بعدين أخر العنقود دلوعنا ثالث ابتدائي
قصتي راح تكون عن أنا و زيد..زيد هذا كنت متعلقه فيه بشكل مو طبيعي لأنه كان لي أخ وصديق وأب بدل أبوي المشغول بسفراته بسبب ظروف عمله..كان يسهر معي ويسمع لي
ويوجهني ويسليني بوحدتي بحكم ان ماعندي أخت تسليني..كان أكثر واحد يفهمني من عيوني يعرف شأفكر فيه..كنا دايم نسهر مع بعض ونضحك ونكت مع بعض وقلوبنا دايم على بعض
وكان الكل يعرف العلاقه القويه بيني وبين زيد أخوي..هو اللي يوصلني للمدرسه..وهو اللي أتقضى معه أغراضي سواء أغراض مدرسه_ملابس عيد….الخ..وهو اللي يشتري لي هدية النجاح
وهو اللي يسوي حفلة النجاح..هو اللي شرا لي الجوال أول ماطلبته..هو اللي جاب لي اللاب من غير ماأطلبه عشان يسليني اذا مكان موجود..كنت أتكلم معه باريحيه..كانوا صديقاتي يقولون:
شلون تسولفين هالسوالف مع رجال وزياده على كذا مع أخوك..كنت أرد عليهم عادي مافيها شي حتى هو يسولف معي سواليف خاصه ويستشيرني في أموره..حتى ثيابه وشمغه أروح أختارها معه
وهو اللي وجهني لما كنت محتاره أدخل علمي والا أدبي

في يوم من الأيام قبل سنتين كان عيد الأضحى وكنا رايحين لخوالي مثل أي عيد يمر علينا..بس كان فيه ناس أقارب يقربون لنا من بعييييد أول مره نشوفهم وانا قاعدين مع جدتي وعمة أمي
قالوا لنا البنات يطلعون عشان الشباب بيدخلون يسلمون على جدتي وعمتي..بعض البنات رفضوا يطلعون بحجة انهم متزوجات وعادي يتغطون بجلال الصلاة وبعض البنات اللي ماتزوجوا
عجبتهم الفكره وتغطوا بجلال قالوا فرصه نقز في الشباب..أنا بصراحه كان نفسي أجلس معهم وأنا ظرهم بس ماكفى الجلال لأن ماكان فيه الا اثنين فقلت عادي بأطلع وفعلاً طلعت أنا وبعض البنات
ودخلوا الشباب يسلمون بعدها طلعوا ورجعنا انا البنات..أول مادخلت قالت وحده من اللي أول مره أشوفهم:من اللي كان لابس ثوب أسود وشماغ أبيض مطرز وطاق أبوالكشخه؟؟
أنا على طول قلت مبتسمه بفخر:هذا زيد أخوي..ردت هي:يووووه يهبل وسيم وطول وكشخه ورزه..قلت أنا مازحه:أكيد مو أخوي..ضحكنا وبدوا البنات يعلقون على الشباب واللي تمدح واللي تسب واللي بدت ترسم أحلام
مر اليوم عادي ورجعنا واحنا مبسوطين وكان زيد يسولف معي عادي ويضحك ويحارش..وصلنا للبيت وكل واحد راح لغرفته لأن بكره ورانا يوم متعب..أخر الليل قمت أشرب مويه ولما جيت بأرجع لغرفتي
سمعت صوت بكي أمي رحت أشوف ولما رحت شفتها جالسه على الكنب تبكي وزيد بجنبها جثه هامده أنا صرخت وركضت لزيد أشوف شفيه لكن زيد ماكان يتحرك بس عيونه شاخصه
وعرقه يتصبب لبست عباتي وطلعنا مع السواق للمستشفى وبعد كشف وفحوصات وتنقل بين المستشفيات ومرمطه عجزوا الأطباء يعرفون شفيه..فقدنا الأمل ورجعنا للبيت حزنين بعد ماتركنا زيد بالمستشفى
وحده مثل ماطلبوا الأطباء..رجعنا وانا نبكي مومصدقين اللي يصير..اليوم الثاني رحنا بس هالمره أبوي معنا ونفس الشي الأطباء ماعرفوا شفيه؟؟أول مره في حياتي أشوف أبوي يبكي
بكى ومو أي بكي بكي أطفال على ولده وبكره..دخلنا غرفة زيد نشوفه وانصدمنا من المنظر اللي قدامنا مو هذا زيد اللي أعرفه هذا واحد ثاني عيونه شاخصه ووجهه شاحب أصفر
وشفايفه صارت بيضا وعيونها تحتها أسود انفجرنا بالبكي كلنا على شباب زيد اللي ضاع التفت علينا زيد وناظرنا بدون أي تعابير وكأنه مايعرفنا..مرت سنتين عشت فيها أتعس أيام حياتي
حتى الناس ماسلمت من شرهم صاروا يطلعون عني كلام بسبب علاقتي القويه بزيد اني شاذه أنا وأخوي ونحب بعض وحكي من هالقبيل..وأنا ماكان ناقصني الا هذا فعلاً أقدر أقول تعذبت كثيييير
والناس ماترحم كنت أزور زيد وأتعذب وأبكي عليه وهي يناظرني عادي ببروود ولا كأنه يعرفني نحف كثييير وأصفر وجهه
صرت أنا وأمي مانطلع من البيت وابوي أهمل شغله وصار مايفارق زيد..بفي يوم زارتنا جارتنا ونصحتنا نجمع غسال الأقارب والأصدقاء يمكن عين انا كنا مستبعدين هالشي لأن من بيعطيه عين
وهو ماشافه لكن سوينا هالشي يمكن يفيد سوينا حفله كبيييره بحجة نجاحي وعزمنا كل اللي نعرفه ومانعرفه حتى أمهات أصدقاء زيد عزمناهم وفعلاً سوينا اللي قالت الجاره وجمعنا غسالهم
وعلى طول في اليوم الثاني زرنا وغسلناه بالغسال بعدها دخلنا للحمام نغسل ايدينا..والله..والله وربي انا من طلعنا من الحمام أنا وأمي شفنا زيد واقف يناظرنا ويقول:أنا وين؟؟
انا ماصدقنا عيونا وركضنا له وحضناه وانا نبكي من الفرح..وهو محتار من اللي يصير بعدها فهمناه السالفه والحمد لله تشافى لكن بعد ايييش؟؟بعد ماتعذبنا أنا وأمي عذاب مايعرف فيه الا ربي
بس صار زيد تجيه كوابيس وأحلام في الليل ويقوم يصرخ ويصيح بسبب الحالات اللي شافها في المستشفى من حوادث وحروق وحالات وفاة مخيفه لكن الحمد لله الصباح ووقت الجلسه معنا يكون
عادي ومثل أول..استمر يروح لشيخ يقرا عليه عشان تخفف من الكوابيس والصراخ..وان شا الله يفيد
فـــــــــــــــــــــــي
النـــــــــــــــــــــــهايه
أقـــــــــــــــــــــــول:
حســـــــــــــــــــــــبي الله عـــــــــــــــــــــــلى مـــــــــــــــــــــــن كـــــــــــــــــــــــان الســـــــــــــــــــــــبب
ويابنااااااااااات حافظوا على هالنعمه اللي انتوا فيها أخوكم بجنبكم احترموه وقدروه وبوسوا ايديكم مقلوبه على هالنعمه وادعوا ربكم انه يحفظه لكم

تحياتي لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.