اخوانى و أخواتى فى الله أحبكم فى الله كثيرا و أتمنى لكم الخير كله فى الدنيا و الآخرة
هيا نذكر بعضنا البعض بما كان يفعله الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته الأطهار.
سأروى لكم موقف لأحد الصحابة العدول فى غزوة أحد و قت ان كان الخطر المحدق يحيط بالمسلمين و المسلمون فى مهد الدعوة
عددهم قليل فقراء ليس لهم دولة مستقرة و لا حدود آمنه واضحه .
أنظروا الى حب الصحابة لدينهم و دفاعهم عنه دون تخاذل و هوان هيا يا اخوان الى الموقف العجيب الرهيب الرائع الجميل .
أولا صلوا على الحبيب المصطفى المختار عليه و على آله و صحبة ألأطهار .
أفضل صلاة و احسن سلام من رب الآنام .
ثانيا الموقف هو :
فى غزوة أحد كان الرسول صلى الله عليه و سلم ينفث روح الحماس و البسالة فى أصحابة , حتى جرد سيفا باترا و نادى اصحابه و قال فيهم ( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ ) *يقصد صلى الله عليه و سلم من منكم يا صحابتى يأخذ منى هذا السيف و يعطى السف حقه من الشجاعة و القتال *
فقام الية صلى الله عليه و سلم رجال ليأخذوه منهم على بن ابى طالب و الزبير بن العوام و عمر بن الخطاب
حتى قام اليه أبو دجانة سماك بن خرشه فقال و ما حقه يارسول الله ؟
قال صلى الله عليه و سلم ان تضرب به وجوه العدو حتى ينحنى * أى ينحنى السيف * قال أنا آخذه بحقه يا رسول الله فاعطاه الرسول صلى الله عليه و سلم اياه * أى السيف *
و كان ابو دجانه رجلا شجاعا يختال عند الحرب و كانت له عصابة حمراء اذا اعتصب بها علم الناس انه سيقاتل حتى الموت
فلما أخذ السيف عصب رأسه بتلك العصابه و جعل يتبختر بين الصفين و حينئذ قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( انها لمشية يبغضها الله الا فى مثل هذا الموطن )
انا لن اعلق على الموقف
فقط سأترك التعليق لكم و لكن لى رجاء بسيط
أحتاج اليكم ساعدونى أخوانى و اخواتى فى الله تخيلوا ان الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لك لك انت قارئ هذه السطور تخيلوه صلى الله عليه و سلم يمسك قلما و يقول لكم
من يأخذ هذا القلم بحقه .
نعم قلم القلم سلاح كالسيف و لكل اوان سلاحه .
هل عندها ستتسابق لتأخذ القلم من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
و ان اخذت القلم من يد الرسول صلى الله عليه و سلم ماذا ستكتب لتعطى هذا القلم حقه ؟
أرى اننى قد اطلت عليكم أطلب عذركم
و لكن لى رجاء هل تمدون لى يد العون و المساعدة بعد ان تأخذوا القلم
أنتظر تواجدكم معى على الرابط التالى
http://forum.te3p.com/460353.html