التصنيفات
منقولات أدبية

لعينيك

لــعـيـــنــيــــك

لـم يـبق فـي قــوس التصــبر باقـي
شـوقي الـيك يفـيض مـن أعمـاقـي
ويكــاد دمعـي أن يغـــالب لهـفــتي
فتــضيق بــي رغم المــدى آفــاقي
وأضــم جنــبي باليــديـن مخـــافـة
أن تخـرج الزفــرات مـن أحـداقـي
وإذا ألتقـيتك بـين حشـد معــارفي
ســأقـول أن جمـــيعهم عشـــــاقي
وأشيـح طـرفي عـن رؤاك تحـسبا ً
أن يفضـح السـر الـدفــين الـباقـي
الله هــذا الحــــب حطـــم قلــعتي
وغـزا دفـــاعـاتي وشــد وثــاقـي
الله يـــــا الله يـــــا أنــــت التـــي
خلفــــتني قلــــما بـــــــلا أوراق
سيــظل لي أمل بوصـلك سـاعة
ويــظل وجــدي لايفـــك عنـــاقي
يـاربة الأحـلام مـن زمـن الصـبا
رفـــقا بقـــلب متـــــيم مشـــــتاق
لـم ترتــــوي منــك صــبابته ولا
نـال المــراد مـن الهــوى بعــناق
ذبـلت نضــارة مقلـتيه مـن الأسـى
وأبيــض مفــرقه مــن الأشـــواق
خمس وعشرون إنقضت من عمره
مابيـــن هجـــران وبيـــن فـــراق
قضيــتها نوحـــا ً يصــاحبه البــكا
ويخــالني طربــا جمــيع رفـــاقي
إنــي تعــودت الهمــوم تنــــــاولا ً
سمـا ً زعــافا ًصـار لي تريــاقي
يامـن هــواها صـار حـلم حيــاته
واغتـــال بهجــتها بـــــلا إشفـــاق
ما ضـر لـو جــاد الزمـان بخـلوة
نحـضــى بهـــا كبقـــية العشــــاق

لـ / عبدالله العزاوي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.