………………………………………….. …………….
………………………………………….. …..
قرأت في صمت على بياض صفحاتك المبعثرة
صقيعا وجليدا اصطكت له أسناني ، وسالت له
حبيبات العرق من جبيني من شدة حرارة الخجل
فالتحفت الصبر أتوكؤ على عصا أحلامي
متيمما قبلة قطبك الشمالي المتجمد
عساني أنفخ فيه من آهات كتماني
فيمنحني قطرات من دموعه الجامد
أهديها الى شعاع أملي فيك
كي أتنفس عشرين سنة خلت
من عمري
لا
من ذكراك
…
.
. مصطفى حسن