التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

قبل الرحيل !! خاطرة جميلة

قاسية لحظات الوداع

يتوقف الزمن في تلك اللحظة

تتمازج الألوان و تختلط

الأصوات ضجيج غير مفهوم

تتثاقل الخطوات وتتباطأ

حتى يخل لي أن جاذبية

الأرض زادت أضعافا

.
.
حان موعد الرحيل

لم الوداع ؟

فأنا أكره الوداع

الآن تغير الحال

ها هو الوقت يمضي

وعقارب الساعة تتسارع

كنت أتمنى أن يتوقف الزمن

كنت أتمنى أن أصحو وأجده حلم

ولكن هيهات

.
.

أشعر أني واقفة وحيدة

في مركز الكون

وكل ما فيه يلف حولي

في دوائر تتسارع

فتختفي الجاذبية

وأبدأ في التحليق

وأبحر في فضائي

وأصرخ

ولكنه نداء صامت

أناديه بكل حروف النداء

ولكنها تلاشت في حنجرتي

.
.

شعرت حينها فقط

أنه لا فائدة

لملمت ما تبقى من شموخ

وقلت له

ارحل الآن !
.
.
.
.

وخزة

أحيانا تموت الكلمات قبل ولادتها
وأحيانا يؤلم الكلام فنستعذب الصمت

.

.

غدي مشرق
18 / 2 / 1443 هـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.