التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

عيد وحب


في هذا الصباح
مرني طيفها على زورق الذكريات
أخذني إلى المكان التي تلاقت به اعيوننا
لا أول مره
نفس المكان (وتبادل الأنظار )
تحركت به المشاعر والاحساس
وخفقت القلوب
كان أول لقاء لنا
يجمعنا فيه ( عيد وحب )
تذكرتها
ولم اتحمل موقفي
تألم قلبي
وفاضت عيني
وحارت خطوتي
(في نفس المكان)
تشهق الأرض من تحتي
ويصرخ الزمن في وجهي
وتحزن الأماكنُ لحزني
تذكرتها
وأنا كسير اطوي آلامي
وفي داخلي نارً تحُرقني
(لأنني)
فقدتها ولم تكن معي في عيدي
الذي ذكرني بها
فأدرت ظهري
وهربت من قسوة الحياة
لكي أبحث عن ما ينقذني
من الآلآم
ولم أجد مخرجاً ينجُدني
من عذاب الذكريات
فحنيت ُرأسي يائساً
مستسلم للذكريات
(عيــــــ وحب ــــــد)
ماجد السويلم
10/10/1437

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.