هل أكتب شعراً
أو أسكب عطراً
أم أنظر وجهُ حبيبتي
حين تعطر بالحسن
فتلألأ الشوق في عمق ماندر
+++++++++
مؤرخةٌ هي في سجلات الذهول
يحج اليها شوقي في كل حين
ويطوف بها الهيام فأهيم
++++++++++
بربكِ من أنتِ
ريماس أتى من رأس السماء
يملأ الروح وجداً وفرحاً وبهاء
أم حورية
مشاربها رحيق الجنان
فاتنة ساحره
ملاك بهيئة أنسان
++++++++++
على صدرها الغيم ينام
فأخفت الشمس ظفيرتها … من ضجر النهار
وبدفء رمال سناها …. أشرقت حقول الهوى أزهار
عرشك …… جنائن الارض
تحدث بها الورد ..غص ….. وتلعثم بالندى
++++++++++
بالأمس … داعبت فم الشمس…
كنا معاً نشكل …. لوحة الغد حلمنا
بعيداً عن الهمس …نختلس النظر
***
سوف أخبرك يافاتنتي ولن أخفيك
يا أريج روحي المثقله بخفايا بوحي
متعبٌ أنا …………… ممزق الاجواء
محملاً بأمطار حبكِ وأخشى الغرق فيك….
++++++++++++
ورغم تكبلي بشدائد السفر
كتبت لكِ (ألانا) بأحظان القوافي …
سطرا … وزنته على متن الوتر
نقشته وروحي تموج فوق السحاب
وأخرجته من ثقب الاشتياق
وبقيت عالقا بين الحلم والامل
مرتعب وأنا أسأل الأماني جواب
++++++++++
أدرك بأن كل السماء في محيط وجودك
يعشقك
الماء والأسماء … والشجر والبرد
وكل ماتناعى في ثغر ورودك
لك فقط أغنيتي …
وموال الهوى …
وكثرة السؤال
*****
فخذي رمش غرامي ….ومع سابحات الهوى
نطير
نطير
نطير
بقلم سامي الحريري