التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

ستة و ستون عاماً

ستةُ و ستون عاماً و ما جفت مدامعنا

ستة و ستون عاماً و زخّات الرصاص ما زالت تدوّي في مسامعنا

قتلوا اطفالنا و انتهكوا محارمنا

هدموا بيوتنا و دنسوا مساجدنا

فجروا المآذن و أحرقوا مدارسنا

سلبوا أرضي

قتلوا شعبي

حرقوا زرعي

و نزعوا جمال حدائقنا

يتموا أطفالنا و رملوا نساءنا و أرّقوا مضاجعنا

منعوا الجنائز

أحرقوا القبور

و قصفوا مآتمنا

شردوا الشعب

و أحرقوا ملاجئنا

نكلوا بأسرانا

مثلوا بشهداءنا


أمام ناظر أمتنا


لوعوا قلب امي


أحرقوا قلب أبي

أراقوا دماءنا و اذرفوا دمعتنا


سرقوا أحلامنا


انتزعوا من شفاهنا بسمتنا



ارتكبوا المجازر تلو المجازر



صبرا و شاتيلا



و مجزرة في وسط قريتنا



هذا ما يسمونه ذكرى استقلالهم


و ما نسميه ذكرى نكبتنا

بقلم ~ دمعة فلسطين ~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.