،
خــيــالــي حـقــيــقــتــه خــيــال
،
وتأتيـهِ الحقيقـةُ والخـيـال
………..وبينهمـا يجـاذبـهُ المـحـالُ
ويصعدُ فوق أصـداء الأمانـي
……..فترقصُ بيـن عينيـهِ الجبـالٌ
ويرسمُ فوق زهر العمرِ حلمـاً
……….. لـوِّنـهُ أمانـيـهِ الـجِـزالُ
يدندنُ فـي الجـراح بأمنيـاتٍ
………. و هـل أحـدٌ تملَّكـهُ الكمـالُ ؟
ويشربُ من كؤوس الحلمِ حتى
………. كآن الحلـمَ فـي دمـهِ يُسـالُ
يحـاربُ طيشـهُ فـي كـلِّ آنٍ
…….. فيهزمـهُ إذا اشتـدَّ الـنـزالُ
تنفّـسَ صمتَـهُ فـي كبريـاءٍ
……. ويُخنَقُ بيـن هُدْبيـهِ الجـدالُ
ويسألُ نفسـهُ أغـداً سيأتـي
……..فترهقـهُ الإجابـةٌ والـسـؤالُ
يصافحُ دمعـةً فـي كـلَّ خـدٍ
………. بدمعتـهِ وعيـنـاهُ ابتـهـالُ
غريقٌ في متاهـاتِ الحيـارى
…….. على شطَّيْـهُ تركلـهُ الرمـالُ!
،
خيـالـيٌّ حقيقـتـهُ خـيـالٌ
…….. ويبقى فـي نواقضـهِ المثـالُ
سما الأحلامِ لو باتـتْ ظلامـاً
…….. سيبزغُ مـن دياجيهـا الهـلالُ
فدعْهُ يذوبُ في حلْـمِ الليالـي
……….. فـإن الحلـمَ شرعتـهُ حـلالُ
لــ /