قد سرى بي ظلام الليل
حتى بلغ حرقة قلبي
فارتفعت عيوني للسماء مناجية
تشكو همها وتعتصر ألم بها
وإذا صاحب همي علي ّ يطل
وينشد متغنيا بآهاتي
دمعتي انهمرت على خدي
أملا من قلبها أن يلين
بأن يرد علي ّ ويعين
ما علتي ؟
وما سبب شكواي
ما ذنبي إن كان لي بعض الجنون
إلا حين أناديها حبيبتي
أناديها وأذكر أني بوسط صحراء
لا ماء فيها يرويني سواها
فهل سيبقى ظمأ شوقي مستوقدا
أجابني سراب
أين كنت منذ سنين
قلت غافل
قال أتذكر ما فعلت يوم حين
قلت
كانت بداية حنين
وخوف من ألآم وأنين
قال ألم يصبر القلب أو حتى ألعين
وقال ألم يكن صدا ؟؟
قلت
لم يكن صدا بل كان خوف من الغد
قلت ما بالك
قال لا تسألني
قلت أيستغني
قال لا تسألني
قلت وما العمل
قال وما بال الوصل ؟؟
قلت أنقطع ولم يتصل
قل إلى أي ّ حد وصل ؟؟
قلت
لا علم لدي ّ ولا خبر!!
قال إلى متى ستنتظر ؟
قلت إلى أن يلين الوضع ويستقر
قال ما أنت بصبور
قلت ها أنت تعلم إنني لا أطيق الصبر
ولكن من ي خطر
تريدني أن أتوخى الحذر !
قال لكل واد شجر
ولكل شجر ثمر
كن أنت أول من يقطفها وينتصر
قال لا تنتظر
قلت يا ذا القلب الحزين
اسأل صاحبة الود والحنين
تلك التي سرقت القلب منذ سنين
اسألها من ملك قلبها الثمين
اسألها لمن أشواقها تميل وتلين ؟
لعلها تعشق قلبا بلغ من العمر سنين
قال أسألك من هي بالنسبة لك
قلت
هي للقلب طيف ذو ألوان
ويزيح عن القلب تلك الأحزان
قصتها كقصص كان يا ما كان
ذو جممال في القلب ملأ المكان
ويعينني بريق عيّنيها على الزمان
واستحال على ذكراها النسيان
ثم تجعل القلب يسرع بالخفقان
وتجعل الدم يسري سريان
هي ّ أغلا الأحباب
ولها القلب ذاب
ولعينيها قلبي أستطاب
فيا ليتها تفتح لي ّ الأبواب
ليتها تبادلني شعوري
ليتها تجبر كسوري
قلت
ومهما قلت
ومهما بالفعل أعدت
ومهما بمدحي أطلت
سأبقى في مدحي قصرت
وجه ذو ملامح جميلة
وعيون أصيلة
وحاجب ووجنة للنظر تميل
لا
لا
هي أكثر
لها وجه دائم البسمة
لها عنق تمايلت له خصلة
وخد عليه دمعة وعين ذات لمعة
قلت أسألك عن بدور في السماء
أسألنك عن نور أضاء الفناء
فبالله هل تعي معنى الانجذاب
وهل تعلم ما هو الإعجاب
وهل
تعلم عن الحب
وهل
تعرف معنا للمودة
وهل تعلم عن الهوى شيء
وماذا تعلم عن الصبابة
هل
معنى الشوق
وما يرمز لك الغرام ؟؟
وما هو الهيام
فأن مركبي قد رسا لشاطئ التيتم
اعلمي يا من ملكتي ّ الفؤاد
أنا صحراء
وأنت غديري
أنا ارض قاحلة
وأنتي غيّثي
وأنا وردة بائسة
وأنت ندا لي مائي
أنا جسد هامد
وأنتي روحي
أنا أبيات شعر
وأنت مضموني
أنا حروف وكلمات
أنت بيّت قصدي
أنا غصن شجر عار
وأنتي أوراق تغطيني
أنا
وأنت
آه
آه
لو نجتمع
مالك يا قمر لا ترد
أجابني وماذا تريد
قلت خبرا منها عما أعانيه
قال ألم تعلم ما في قلبها ؟؟
قلت لا أدري
إن كان قلبها يحب
قال
أطمئن فقلبها ينبض حبا
قلت
ويلي ما الذي تطمنني به
فقال لما تولول
قلت هذا خوفي
قال خوفك
قلت نعم أخف
فأن كانت لم تعلم عني فويلي
وإن كانت تعشق وتهوي فيجن ليلي
فتسألني
من هو في قلبها ؟
خوفي إنسان غيري
هذا هو خوفي
وأن كنت بقلبها فازا
فويلي كيف لي أن بقى بعدا
أجبني
قال
ما أنا من تجب عليه الإجابة
اسأل قلبك قبل قلبها
واسأل عيّنيك قبل عينها
أن عشقتها ستعشقك
وإن أغرمت بها في بك مغرمة
حتى بلغ حرقة قلبي
فارتفعت عيوني للسماء مناجية
تشكو همها وتعتصر ألم بها
وإذا صاحب همي علي ّ يطل
وينشد متغنيا بآهاتي
دمعتي انهمرت على خدي
أملا من قلبها أن يلين
بأن يرد علي ّ ويعين
ما علتي ؟
وما سبب شكواي
ما ذنبي إن كان لي بعض الجنون
إلا حين أناديها حبيبتي
أناديها وأذكر أني بوسط صحراء
لا ماء فيها يرويني سواها
فهل سيبقى ظمأ شوقي مستوقدا
أجابني سراب
أين كنت منذ سنين
قلت غافل
قال أتذكر ما فعلت يوم حين
قلت
كانت بداية حنين
وخوف من ألآم وأنين
قال ألم يصبر القلب أو حتى ألعين
وقال ألم يكن صدا ؟؟
قلت
لم يكن صدا بل كان خوف من الغد
قلت ما بالك
قال لا تسألني
قلت أيستغني
قال لا تسألني
قلت وما العمل
قال وما بال الوصل ؟؟
قلت أنقطع ولم يتصل
قل إلى أي ّ حد وصل ؟؟
قلت
لا علم لدي ّ ولا خبر!!
قال إلى متى ستنتظر ؟
قلت إلى أن يلين الوضع ويستقر
قال ما أنت بصبور
قلت ها أنت تعلم إنني لا أطيق الصبر
ولكن من ي خطر
تريدني أن أتوخى الحذر !
قال لكل واد شجر
ولكل شجر ثمر
كن أنت أول من يقطفها وينتصر
قال لا تنتظر
قلت يا ذا القلب الحزين
اسأل صاحبة الود والحنين
تلك التي سرقت القلب منذ سنين
اسألها من ملك قلبها الثمين
اسألها لمن أشواقها تميل وتلين ؟
لعلها تعشق قلبا بلغ من العمر سنين
قال أسألك من هي بالنسبة لك
قلت
هي للقلب طيف ذو ألوان
ويزيح عن القلب تلك الأحزان
قصتها كقصص كان يا ما كان
ذو جممال في القلب ملأ المكان
ويعينني بريق عيّنيها على الزمان
واستحال على ذكراها النسيان
ثم تجعل القلب يسرع بالخفقان
وتجعل الدم يسري سريان
هي ّ أغلا الأحباب
ولها القلب ذاب
ولعينيها قلبي أستطاب
فيا ليتها تفتح لي ّ الأبواب
ليتها تبادلني شعوري
ليتها تجبر كسوري
قلت
ومهما قلت
ومهما بالفعل أعدت
ومهما بمدحي أطلت
سأبقى في مدحي قصرت
وجه ذو ملامح جميلة
وعيون أصيلة
وحاجب ووجنة للنظر تميل
لا
لا
هي أكثر
لها وجه دائم البسمة
لها عنق تمايلت له خصلة
وخد عليه دمعة وعين ذات لمعة
قلت أسألك عن بدور في السماء
أسألنك عن نور أضاء الفناء
فبالله هل تعي معنى الانجذاب
وهل تعلم ما هو الإعجاب
وهل
تعلم عن الحب
وهل
تعرف معنا للمودة
وهل تعلم عن الهوى شيء
وماذا تعلم عن الصبابة
هل
معنى الشوق
وما يرمز لك الغرام ؟؟
وما هو الهيام
فأن مركبي قد رسا لشاطئ التيتم
اعلمي يا من ملكتي ّ الفؤاد
أنا صحراء
وأنت غديري
أنا ارض قاحلة
وأنتي غيّثي
وأنا وردة بائسة
وأنت ندا لي مائي
أنا جسد هامد
وأنتي روحي
أنا أبيات شعر
وأنت مضموني
أنا حروف وكلمات
أنت بيّت قصدي
أنا غصن شجر عار
وأنتي أوراق تغطيني
أنا
وأنت
آه
آه
لو نجتمع
مالك يا قمر لا ترد
أجابني وماذا تريد
قلت خبرا منها عما أعانيه
قال ألم تعلم ما في قلبها ؟؟
قلت لا أدري
إن كان قلبها يحب
قال
أطمئن فقلبها ينبض حبا
قلت
ويلي ما الذي تطمنني به
فقال لما تولول
قلت هذا خوفي
قال خوفك
قلت نعم أخف
فأن كانت لم تعلم عني فويلي
وإن كانت تعشق وتهوي فيجن ليلي
فتسألني
من هو في قلبها ؟
خوفي إنسان غيري
هذا هو خوفي
وأن كنت بقلبها فازا
فويلي كيف لي أن بقى بعدا
أجبني
قال
ما أنا من تجب عليه الإجابة
اسأل قلبك قبل قلبها
واسأل عيّنيك قبل عينها
أن عشقتها ستعشقك
وإن أغرمت بها في بك مغرمة
هي حروف أكل الزمن منها وشرب
بقلمي خطت