عندما يسمو الحب بقلب شخص ما ، فلا تستغرب منه أن يأتي مباركاً خصمه ، وعلى رغم الألم يقول :-
مبروك ياقلب ( ن ) حظى بإهتمامه … والله على حمل الأمانة يعينك
دامك عرفت اشلون تكسب غرامه … يالله عساها بالسعادة سنينك
جيتك أبارك لك ، وعيني يتامى … مات ابنظرها ، ثم حيا وسط عينك
جيتك أبارك لك ، ويدي’ حمامه … حلت على رغم العنا ، في يمينك
يهناك طرف( ن ) به توسد حسامه .. ويهناك قلبه ، لاغدى لك ضنينك
وعطر( ن ) تحدى به جميع الخزامى .. لاصابتك ريحه ، تبد’ى جبينك
وشعر( ن ) توشح بالليالي ظلامه .. يرقى على بدر( ن ) ، بنوره يزينك
ويهناك ود’ه والسنع في كلامه .. ويهناك كل اللي تشوفه بعينك
ويا قلبي دامه حبته ، له تسامى .. . ولابد منك ، تفرح لذابحينك
جيتك بذلي’ ، بس كلي’ كرامه … أرجاك تحفظها ، عسى لا يهينك
صحيح أغالب دمعتي ، بإبتسامة .. لكن لي قلب( ن ) حشا مايشينك
وإن كان ظنك به بقايا ندامه … تطغاه يتبع في ذرى حاسدينك
أسأل محبك ، تلقى رد’ه ( وياما ) .. ماهي بأول طعنة( ن ) من ضنينك
لازاد به وقته شقا ، زاد هامه … حر'( ن ) على رغم العنا ما يخينك
آمنت باللي سن’ يوم القيامه … دام القدر ، زين برسمه جبينك
تستاهل الفرحه ، وصافي غرامه .. وتزاحم ابحضنك ، بناتك بنينك
والحين ابرحل بس خذها علامه … روحي ، مدام أرواحنا في ايدينك
وآخر كلامي ، بختمه في كلامه .. ( ماكل’ من ود’ك تزينه ، يزينك )