كم من الآه والآهات تطلقها نفوس جريحه..
نفوس اصابتها سهام الزمان الدامية..
بلا رحمة وبكل قسوة أصابتها..
بكل وحشية وبكل أنانية قتلتها..
نفوس تعيش كالطير الجريح…
تنزف وتنزف ولاتعرف لها مستقرا..
أفي ارض أم في سماء؟
أالى سعادة ام الى شقاء؟
نفوس تائهه ضائعة حائرة..
ضلت طريقها في دروب الحياة الشائكه..
نفوس أصبحت تخشى الابتسام.. فلربما هو سهم غادر من سهام هذا الزمان..
نفوس لم تجد لجروحها طبيبا يداوي أو حبيبا يواسي..
نفوس انتظرت وطال انتظارها..
صبرت وطال صبرها..
تألمت وطال ألمها..
يانفسي..
طال الانتظار..
..رحل الصبر
وبقي الألم.. هو من يجرح وأنا من تداوي.