التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

جرحاً لن يطيب – خاطرة

تخيّلت حبكِ …
جرحاً خفيفاً في قلبي ..
أداويه بمرور الزمان ..
بررته باختلاف المكان ..
و عللته بذهاب حبٍ كان ..
و كنت إذا سألوني ، أقول :
صراعُ نفسٍ …
و همٌ بسيط …
و جرحُ صغيرُ في القلبِ ..
يداويه النسيان …
ــــــــــــــــــ
تخيّلت حبكِ …
نسمة هواءٍ رقيقة ..
تحييّ الحياة فيَّ ..
و برفقٍ تحرك الأزهار ..
و لكنه نفى حياتي …
و دمرت كل القرى ..
و أتلفت جميع المراعي ..
أخذت كل أحاسيسي و أحلامي
و اقتلعت جدران بيتي ..
و أصبحت مشرداً تائهاً بلا مكان .
ــــــــــــــــــ
تخيّلت منذ البدء …
أن عشقكِ سعادة …
و أنكِ شط أمانٍ ..
و برُ سلامة ..
و أن قضيتنا …
ستهون ككل القضايا ..
و أنكِ سوف تكونين نوراً ..
يضيء حياتي الباقية ..
ــــــــــــــــ
تخيّلت أن شوقِ لعينيكِ ..
كان انتحار …
لم أعرف أن الشوق لرؤيتكِ ..
حروبٌ و قتال …
و أن كلمات الحب كانت ..
كأي كلامٍ .. يقال …
و اكتشفت الآن …
أنني كنت لا أرى ..
فما كان حبكِ طفحاً يداويه الزمان ..
و لا كان خدشاً طفيفاً يعالج بحبٍ آتٍ ..
ليس له مكان …
و لا كان عاصفة هواءٍ …
ستذهب بذهاب الغيوم من السماء ..
و لكنه كان سيفاً ينام بقلبي …
و سيبقى فيه حتى الفناء ..! ..
:15_f:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.