التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

تناهيد أنثى – خاطرة

نظرة غضب .. وأي نظرة
لأول مرة انظر لنفسي في المرآة ,.. فأنا لست كباقي النساء
ولا أقتني هذه الأشياء .. التي اعتبرتها من نظام فلسفتي ضربا من الجنون
رأيت في عيناها نظرة غضب .. وأي نظرة
كانت ترمقني بحقد ورغبة شديدة في الانتقام
لا أنكر إنني السبب في هلاكها وموت مشاعرها
ولكنني مثلها تماما.. ضعيفة ولا املك القوة التي يمتلكها غيري
اعلم بأن هذه مبررات واهية للهرب من تحمل المسئولية
ولكنها حقيقة….!!!!
لا املك عذرا مقنعا.. ولكنني أجد إنني محقة ..!ّ
لاأستطيع الدفاع .. وبالرغم من ذلك اشعر بالذنب أنا المتهمة..!!
مشاعر تناقضت.. وأحاسيس ترجمت إلى واقع مؤلم فرضته عليها لتعيشه بكل أسى..
كانت تتمنى موتي.. ولم تشفع محاولات الدموع في استدرار رحمتها..
بقيت عيناي مفتوحتان تراقبها بكل استغراب..
وتمتمت شفتاي بمفردات افقه قليلا منها فقط!! وبقي البعض الغاز مستحيلة الحل
رغبة الانتقام تقتلني
ومااخافني جدا.. هو طريقة انتقامها فأنا ( أتألم كثيرا)
قرأت بعيناها الكثير من القصص المؤلمة التي كنت سببا رئيسيا في حدوثها
بل كان لي الدور الأبرز في كل تفاصيلها الجارحة
نعم جرحتها.. ولا اعلم إن كان هذا الجرح سيبرأ مع مرور الزمن أم انه سيبقى علة يستحيل علاجها..
!!!!!!! شاهدت وميض انكسار كان يخترق كل هذه النظرات بالرغم من محاولاتها لإخفائه!
عندها………
أسرف قلبي بحزنه عليها وأمطرت عيناي هتان من الدموع لعلي أواسيها

عذرا يانفســــــــــــــــــــــــــــــــــي ……..
اعلم بأنني أخطأت بحقك ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن
هذا ( ماشائته الأقدار)

همسة : نقنعهم بآلاف الأعذار لكي نبرر أخطائنا.. ولكننا دائما لانجد عذرا واحدا نبرر به أخطائهم!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.