سكون الليل من حولي يهيج داخلي بركان
يغرّق ذابل عيون الكسير ، بأطهر دمووعه
على حالي ، وانا حالي ، مَهو حالي ولا منزان
أراقب بزغة الفجر ، وأقول ألحين رجوعه
دخيل الله ياسرب الحمام اللي غدى تيهان
أنا قلبي مثل قلبك ، جريح ، وزادت وجووعه
تعال وكفّك بكفي , على درب اللقا ننساح
تلاحق شهقتي وانقذ ترى الأيام خنّاقه
غريبه تنكر احساسي , وترميني كذا وتنزاح
تغيب ف ساعة ان الصبح يبدا موسم اشراقه ؟
تغيب وتترك أشلائي يبعثرها جنون رياح ؟
وانا مابين خلق الله ( طريح بطعنة أشواقه ) .!
صباح الورد ياورده تفوح بعطرها الفوَّاح
صباحٍ يسكن ضلوع الهوى , ويريح خفَّاقه
أشوف الشمس تتشوق على شانك تهد رماح
وأشوف الكون يتفتح بعد ماتم إغلاقه
الطريق اللّي يجيلَك مِنْه رِيْح
ابتَعِد عنّه ولَوّك مااستَرَحْتْ
ايه ابعِد يافؤادِي ( تَسترِيح )
دامَك انْته مِن سبايْبه انْذَبَحت
دام حبك في غَيَاْهبهُم طَرِيح
ماتفيدِك هَالدُمُوعْ انْ كَان نِحت
بريئ ..و جاي تسألني عن احوالي
تبي تعرف ف هالدنيا وش مسوّي
وانا شكل الفرح ماصار يطرى لي
ولا حتّى ابتسامه تطير في جوّي
أنا غير الحزن ، ماعاد يحلى لي
أنا بعد المفارق منطفي….ضوّي
أعيش ف / غيبتك كني على ظهر الرجا سوّاح
وأدور من يواسيني وجرحي زادت اعماقه
صباح البعد/ مادامك رضيت بعيشتي فـ أتراح
ولا اظنك أبد تنسى فؤادٍ قمت بـ احراقه