قِـفَا نَـبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ iiومَنْزِلِ بِـسِقْطِ الِّـلوَى بيْنَ الدَّخولِ iiفَحَوْمَلِ
فـتُوضِحَ فـالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِـمَا نَـسَجَتْها مِـنْ جَنوبٍ وشَمْألِ
تَـرَى بَـعَرَ الأرْآمِ فـي iiعَرَصاتِها وقِـيـعانِها كـأنَّـهُ حَـبُّ iiفُـلْفُلِ
كَـأنِّي غَـداةَ الـبَيْنِ يَـوْمَ تَحَمَّلوا لَـدَى سَـمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ iiحَنْظَلِ
وُقـوفاً بِـها صَـحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُمُ يَـقولون لا تَـهْلِكْ أَسـىً iiوتَـجَمَّلِ
وإنَّ شِـفـائِي عَـبْـرَةٌ مُـهْـراقَةٌ فَـهَلْ عِـنْدَ رَسْمٍ دارِسٍ مِنْ iiمُعَوَّلِ
ولكم اطيب تحياتي :016: