فوجدت بينها وصف لشخص أحبه قلبكِ
فأخذتنى سطورها ومع كل وصف أجد نفسى
ومع كل حرف أجد تفصيلى ورسمى
فغمرنى الشوق لمعرفة هذا الحبيب
فتساءلت مع حبيبها
فأجابوننى .. حبيبها ليس بشخص مألوف
فكثيرٍ من العشاق ألقو لقلبها طالبين الرضا
وما كان من قلبها إلا أن يئبى إلا هذا الحبيب
برغم بعد المسافات شغلها الفؤاد بهواه
برغم كل المؤثرات وقع قلبها أسيراً لهواه
فسألتهم ترى من هذا
فإذا بهم يقولون أيها الغفلان أنظر بمرآتك لتراه
نعم هو أنــا من آثرتى الوجود بدونه
أنـــا من تحركت له كل جوارحكِ ومشاعركِ
فعدت أقرأ من جديد ما همستى
نعم أنه (أنا) وكأنك تعيشين معي منذ نعومة أظافرى
تدركين تفاصيلى وحروفى
فوجدت نفسى أبحر فى عالم الخيال
ترى لما أختارنى قلبها وأحبنى
وصرتِ تأتين لخيالى كل لحظة
وبدأ البال ينشغل بكِ ووصفك
لأجدكِ أمامى وبين ذراعَي أحتضن مشاعركِ
برقة ذاك العاشق الذى ماكان لمخيلته
أن يصبح يوماً بهذا اللقلب " عاشق
أتعلمين سيدتي؟
منذ الصغر حلمت لقلبى بحب أبدى
تخيلت حبيبتى فى منامى وواقعى
كنت أمنع نفسى عن الحب
وأدخر لها حبى وعشقى وهيامى
لتكون هى أميرتى وحبيبتى وعمرى
( سيدتـــي )
بين سطوركِ وصفتى حبكِ لى
أسرتنى تلك الهمسات
أهتز لها أكليل عرش قلبى
تفجرت لها ينابيع شوقى وحبى
وجدتنى محاصر بعذب حرفكِ
ورقة مشاعركِ ونعومة احساسكِ
( سيدتــــي )
أعشق فيكِ الربيع حين يعطى الزهر أبهى الألوان
أعشق فيكِ حنان الأم لرضيعها
أعشق فيكِ رقتك وهمستك وأنوثتك
أعشق فيكِ عنبر الورد ونداه
( سيدتــــي )
شعرت فى حبكِ وكأننى أمير وسيد العالم
فمن حولكِ الكثير يريدون هواكِ
ولكننى من أمتلك قلبكِ
يريدون عشقكِ
ولكننى من أسر حبكِ
( سيدتــــي )
كنت يوماً ألقب بوزير الحب
ولكننى الوزير لكِ وبكِ
وزيراً للهيـــــــــام
( سيدتـــــي )
كل ما همست به فهو قليل
ووصف بسيط
وحروف صغيرة
كلها لا تفى احساسى لكِ