التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

المعازيم ! خاطرة جميلة

في أحد المنازل .. في ثنايائها غرفتي مطلة على حديقة واسعة

أجلس بين نادي تفكيري

وأناملي تحمل بنعومتها زهره .. أنظر إليها بقلق وإرهاق !؟

محاوله استشف ما سيحدث ؟!!

أتساءل :

في كل يوم ؟!! .. لا .. بل الآن سيحضر . سيأتي . سيجيء . لن

يتأخر أكثر من ذلك .. فقد مضى على موعدي ثانية . لا . دقائق .

لا . ساعات . لا . أيام . لا كلها أسابيع أو ربما بعض شهور . لا

أنه سنه . لا . لم تتطوع !! أمضيت عمر …!

وأعود أناجي الحبيب الوسيم . أرجوه . أتأمل . أدعو .. أن يأتي

لكي أعود أمني نفسي :

لن يخدعني .. لن يخذلني . لن يقهرني . لن يخونني . على يقن

أنه يعلم أنني أحبه . هو يعلم . يعرف كل شيء..

نعم .. لن يتركني . لن يهزأ بي . لن يسئ فهمي . لن يبتعد أكثر

هو يثق بأنني سعيد به !! فانا انتمي إليه . أعيش به

منذو كانت اللحظات المشاركة التي كنا نعيشها معا

تلك الأيام التي في ذكرتنا قد خلدت بغموضها التي

أحسناها معا .. لن ينسى كل ذلك . لن اهتم إلى ههوات

يطلقها أو يتقنها .

اسحب بيدي ورقة من الزهرة . ويعقبها وشوشه

سيأتي !

ثم اسحب ورقة آخري يليها وشوشه خافت :

لن يأتي !

تدور عقارب الزمن . فعض على شفتي واجز على أسناني .

وأعود للتفكير …

كيف لم يأتي حبيبي ؟!!!! انه يدري إنني حددت له موعدا بل

سخرت الوقت ليقابل في المساء . أبي المشغول بأعماله دائماَ

وأمي الطيبة تقول عنه .. شاباَ رائعا تحلم به كل فتاة ..

فلماذا لم يأتي حتى الآن ؟!

آه .. إنني لا اقوي على الخروج من حجرتي قبل ان يأتي .

إنني اشعر بفشل وخجل فظيع من نفسي . إنني لا احتمل

رؤية احد !

وأعود أناجيه . ارجوه . أمل . أدعو .. أن يأتي .

أعود امني نفسي :

لا يا حبيبي . لا تخدعني . لا تخذلني . لا تقهرني . لا تقسى

لا تبتعد . فأنت تعلم إنني احبك ..

أهب إلى الحديقة . وأعود بكومة أزهار . وبأناملي بنعومة

اسحب ورقة من زهرة . ثم ورقة . ثم ورقة .. وجدران الغرفة

صمته تردد سرا :

سيأتي .. لن يأتي

لمن الزهور تلك ؟! لمن تلك الشحوب ؟! ما سر التي لم تعبأ إلى

جفاف ؟! عما ماذا أبحث ؟! ما قصة العتيدة ؟! لم هدر العمر ؟!

وأب سمح من زمانه شرف اللقاء ..!

وأم على لسانه شاب رائعاً ..!

حتى الجحود يعند رفض للخروج بصحة جيده ..!

وكل عنك سأل لما لم يأتي ؟؟ وأعود ثانياً معتزل العالم

لأ أناجيك ..

وأعود أطير أنا وشوقي ونسيم . وتصويت جرح قديم

وفي عيونه عين لمحة بها شهق ومن شقتهُ مسكت على قلبي

وفي عين حضن وشفقه علي وبعض دمع

وكل في هذا ليل معزوم وكست محمد على :

يوم اقلبت.. صوت لها جرحي القديم..
يوم اقبلت .. طرنا لها انا وشوقيوالنسيم..

وعيونها ..
عين المحتني وشهقت..
وعين حضنت عيني وبكت..
ويافرحتي..
الحظ الليله كريم.. محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم.

في زحمة الناس صعبه حالتي..
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي..

مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي..
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي..

ماحد عرف اللي حصل ..
وماحد لمس مثل الامل..

كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي..
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي..

ويارحلةالغربه.. وداعا رحلتي..

ياعيون الكون غضي بالنظر..
اتركينا اثتين عين تحكي لعين..
اتركينا الشوق ماخلى حذر..

بلاخوف بنلتقي.. وبلا حيرةبنلتقي..
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن.. وكل

ودي لكم هديل حمام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.