التصنيفات
اسلاميات عامة

الكريم – شريعة اسلامية

اخوتى واحبتى فى الله احييكم بتحيه الاسلام

نتكلم اليوم عن اسم الله الكريم

وابدا رساله لكل من يقرا لى وهى ::

في اسم الله الكريم فالرسالة ألا تُهن نفسك بنفسك، فلا تُهنها بمعصية أو نفاق أو بشيء يخدش حياءك.

معنى الكريم:

1.المعني العام:

جاء اسم الكريم في القرآن ثلاث مرات:

مرتان منهما بمعني ( كريم)

في قوله تعالى:"يا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الانفطار: 6)،

" …وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" (النمل:40)،

والمرة الثالثة
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}" (العلق: 1-5)

ما معنى الكرم؟
مفهوم الناس عن الكرم محدود ومختزل في مفهوم العطاء المادي، فعندما تصف الفتاة خطيبها بالكرم فهي تقصد أنه ليس بخيلا، لكن الكرم في اللغة العربية أكبر وأشمل في مفهومه من ذلك، فهو اسم جامع لكل ما يُحمد الله عليه.

فكل الصفات الحميدة تقع تحت لواء الكريم، فقد سميت الأخلاق في الإسلام بمكارم الأخلاق.

فكل صفة جامعة للخير والنفع المتعدد تسمى في اللغة: كرم،

فعلى سبيل المثال: الشهامة كرم والشجاعة كرم، والعنب لما به من العديد من المنافع يسمى كَرْم،

كذا القرآن سمي بالكريم لما به من خير، أي أنه اسم جامع لكل ما يُحمد الله عليه لكل الخير بمعنى أن اسم الكريم يشمل كل أسماء الله الحسنى، فمن كرمه أنه رزاق ووهاب يعطيك الهدايا دون طلب

الفرق بين الأكرم والكريم:

الله هو الأكرم
والفرق بين الكريم والأكرم أنه ما من أحد مثله، كريم في ذاته وعطائه ( اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس دونك شيء) فباسم الكريم تتذكر كل أسماء الله الحسنى.

كما أن الكريم يبدأ بالإحسان إليك وهو لا يمن عليك بعد العطاء ولا يخيب أملك، فمن الممكن أن تلجأ لرجل كريم إلا إنه يعتذر عن مساعدتك ولكن الكريم لا يخيب رجاك ولا يُذلك،

فقد سأل أحدهم سيدنا عليّ مسألة فأمر عليّ غلامه بإطفاء السراج وأعطى الرجل مسألته،

ولما سأله الغلام عن سبب إطفاء السراج قال عليّ: حتى لا أرى على وجهه ذل السؤال.

ما هذه الذوقيات؟!

فلأن الله كريم فهو الذي قدم إليك ليلة القدر بينما لم تطلبها أنت منه.

هل بدأ اسم الكريم يصل إلى قلبك؟

فالكريم إذا اعتُذر له يقبل فهذا من صفات الكريم،

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس أحد أحب إليه العذر من الله)

فهو يقبل أعذارك حتى لو استسخفتها أنت.

فهو كريم في جلاله، هل اشتقت إلى حبه ؟

كل ما ذكرته للآن هو المعنى العام.

والى لقاء اخر مع الجزء الثانى والمعنى الخاص

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.