المملكة الأردنية الهاشمية
العاصمة .. عمّان ..
عدد السكان ( 6,592,881 ) وهناك ما يقارب ( 2 مليون ونصف ) وافدين .
المساحة .. ( 89،287 كم2 )
الديانة .. الإسلام ..
العملة .. الدينار الأردني
العلم

تدل الألوان على ما يلي:
الأسود راية الدولة العباسية.
الأبيض راية الدولة الأموية.
الأخضر راية الدولة الفاطمية.
الأحمر راية الثورة العربية الكبرى.
أما الأشكال فـ:
يمثل المثلث الأحمر الذي يجمع الأشرطة الثلاثة السلالة الهاشمية.
الكوكب سباعي الأشعة (النجمة السباعية) يدل على فاتحة القرآن الكريم
السبع المثاني (سورة الفاتحة من سبع آيات)
أو في قول اخر تدل النجمه على جبال عمان السبع ووجوده في وسط المثلث
يدل على هدف الثورة العربية الكبرى (توحيد الشعوب العربية).
تنقسم المملكة إلى ثلاثة أقاليم رئيسية .. إقليم والشمال والوسط والجنوب ….
وتحتوي هذه الأقاليم على 12 محافظة …
النظام بالمملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري مع حكومة تمثيلية ..
الملك يمارس سلطته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء
ومجلس الوزراء الذي في الوقت نفسه هو مسؤول أمام مجلس النواب (المنتخب)
ومجلس الأعيان (المُعَّين من قبل الملك) حيث يشكلان السلطة التشريعية للدولة.
هناك أيضاً السلطة القضائية وهي سلطة مستقلة .
حدود المملكة الأردنية الهاشمية مشتركة مع كل من سوريا من الشمال
فلسطين من الغرب ..
العراق من الشرق ..
وتحدها شرقاً وجنوباً المملكة العربية السعودية ..
كما تطل على خليج العقبة في الجنوب الغربي ..
حيث تطل مدينة العقبة على البحر الأحمر ..
ويعتبر هذا المنفذ البحري الوحيد للأردن …
سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية…
تتنوع التضاريس بالأردن بشكل كبير ..
وأهم جباله جبال عجلون في الشمال الغربي .. وجبال الشراة في الجنوب ..
أعلى قمة جبل أم الدامي 1854 متر ..
وأخفض نقطة في البحر الميت والتي تعتبر أخفض نقطة في العالم ..
يوجد في الأردن العديد من المناطق السياحة المعروفة عالمياً
ونذكر منها مع بعض التفاصيل ..

البتراء وكذلك تسمى سلع، مدينة تاريخية تقع في الأردن جنوب البلاد 225 كم جنوب العاصمة عمّان
إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة
تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم
وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في الصخر الوردي اللون

(ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية الصخر)(يقابلة باللغة النبطية رقيمو)
والبتراء تعرف أيضا باسم المدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها
وهي مدينة أشبة ماتكون بالقلعة.
بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد وجعلوا منها عاصمة لهم ..
وعلى مقربة من المدينة يوجد جبل هارون الذي يعتقد أنه يضم قبر النبي هارون عليه السلام
والينابيع السبعة التي ضرب موسى بعصاه الصخر فتفجرت
واختيرت البتراء بتاريخ7/7/2017 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
كانت البتراء عاصمة لدولة الأنباط وأهم مدن مملكتهم التي دامت ما بين 400 ق م وحتى 106 م
وقد امتدت حدودها من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا
و من شمال دمشق وحتى البحر الاحمر جنوبا
شكل موقع البتراء المتوسط بين حضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية
ومصر أهمية أقتصادية فقد أمسكت دولة الأنباط بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق
وسكانها وكانت القوافل التجارية تصل إليها محملة بالتوابل والبهارات من جنوب الجزيرة العربية
والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان والزجاجيات من صور وصيدا واللؤلؤ من الخليج العربي .
نهاية دولة الأنباط كان على يد الرومان عندما حاصروها ومنعوا عنها مصادر المياه سنة 105
وأسموها الولاية العربية .. وفي سنة 636 أصبحت البتراء تعيش على من تبقى من سكانها
على الزراعة لكن الزلزال الذي أصابها سنة 746/748 وزلازل أخرى أفرغتها من أهلها.
مع بدء رحلات المستشرقين للعالم العربي في القرن التاسع عشر تم أكتشاف البتراء عام 1812 م
على يدي المستشرق السويسري يوهان لودفيج بركهارت

الذي تعلم اللغة العربية ودرس الإسلام في سوريا وجاء إلى البتراء مدعياَ بأنه مسلم
من الهند بعد أن تنكر بزي إسلامي وهدفه تقديم أضحية إلى النبي هارون
وبذلك سمح له السكان المحليون بالدخول إلى المدينة الوردية ..
وقد احتوى كتابه المطبوع عام 1828 والمعروف باسم رحلات في سوريا
والديار المقدسة على صور للبتراء ..
ومن أهم الرسومات التي اشتهرت بها البتراء كانت هي الليثوغرافيا
التي رسمها ديفيد روبرتس للبتراء ومنطقة وادي موسى أثناء زيارته عام 1839
والتي تجاوز عددها عشرين لوحة ليثوغرافية وقد طبع العديد منها مما أعطى
البتراء شهره عالمية .. ويوجد للبتراء العديد من اللوحات والصور الأخرى
التي تعود للقرن التاسع عشر مما يدل على مدى الاهتمام الذي أضفاه إعادة
اكتشافها على أوروبا في ذلك الوقت .. من الأعمال المشهورة للبتراء لوحة فنية
بالألوان المائية لمناظر البتراء للفنان شرانز حوالي 1840
وأول خارطة مخطوطة للبتراء باللغة الإنجليزية من رسم الرحالة لابودي حوالي عام 1830
وصور للبتراء تصوير فريت عام 1830
ويبلغ عرض الخزنة 28 مترا وارتفاعها 39.5 مترا
كما يوجد العديد من التماثيل الهيكلية(بقايا جثث الأنباط)
المواقع الأثرية داخل البتراء
هنالك عدة أماكن مثيرة في البتراء منها
السيق

الخزنة

الدير

صورة أخرى

المدرج أو المسرح

السيق ومنظر الخزنة

والبتراء محفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة
التي بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض ..

إن المرور بالسيق وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو
التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي مع السحر القادم
وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة
في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية.

وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية ..
وكل معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات ..

إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة
يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط
الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2022 عام خلت ..

ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل
التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة
من الهند والجزيرة العربية للإتجار بها غربا.

نتيجة للثروة التي حصلوا عليها، قاموا بتزيين مدينتهم بالقصور والمعابد والأقواس ..
وحالما تنطلق من بوابة مدخل المدينة يبدو الوادي رحبا ومفتوحا ..
إن هذا القسم هو مدخل ضيق يعرف بباب السيق ..

أول ماتمر به هو مجموعة الجن وهي عبارة عن مجموعة من ثلاثة مكعبات صخرية
تقف إلى اليمين من الممر ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر
ضريح المسلات المنحوت في المنحدر الصخرى وفي لحظة يتحول الممر من عريض
إلى فجوة مظلمة لا يتجاوز عرضها عدة أقدام وفجأة وعلى بعد عدة خطوات
تحصل على أول رؤية لأروع إنجاز للبتراء وهي الخزنة التي تبدو للعيان
تحت أشعة الشمس الحارقة والمنحوتة في الصخر
البتراء تستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع
..
..
