التصنيفات
قصص وروايات

اعلامي سعودي يدخل قبر سيده عادت من الموت

في خطوة جريئة دخل الإعلامي سعود الدوسري أحد قبور صعيد مصر لكشف الغموض الذي لف إحدى جرائم القتل التي ارتكبت دفاعا عن الشرف في إحدى القرى

والتقى أطراف الجريمة التي اختلفت حولها الروايات.

الغريب في هذه الجريمة -التي رصدت أسرارها حلقة برنامج «خبايا»-
أن الزوجة المغدورة خرجت من القبر أثناء معاينة الأجهزة الأمنية لجريمة القتل
وهذا ما دعا الزوج إلى تغيير أقواله في التحقيقات بعد أن كان قد اعترف بأنه قتلها

انا تابعت الحلقه وبقول لكم ايش اللي صار :

الحلقه كانت عن جرائم الشرف

راح المذيع لمنطقه في مصر حدثت فيها هالجريمه وتقابل المذيع سعود الدوسري مع النقيب احمد

قال النقيب انهم جاهم بلاغ ان في زوج قتل زوجته بطريقة الخنق

ودفنها بمدافن الاسرة اللي هم مقيمين فيها

وسبب القتل انه رجع بيته بدري على غير العاده وتفاجا بزوجته ومعاها شخص اخر

بالبيت .. وزوجته اللي فتحت له الباب وراح الدور الثاني ولقى الرجال

وكان متيقن ان صار بينهم شي مو مضبوط

( هذا الموجز اللي قاله النقيب احمد صالح حسب ماقاله المجرم )

ولكن

تفاجا المذيع والنقيب بعد ما التقوا بالمجرم بتقديمه وبشكل مريب ويدعوا للتساؤل

رواية تختلف عن الروايه اللي حدثت في تلك الليله

يقول المجرم واسمه نادي

يمكن الولد شافي وانا طالع الصبح وعارف اني اشتغل وزوجتي طلعت تجيب اغراض للبيت

ولقي الباب مفتوح ودخل وراح تخبى بغرفة النوم وزوجتي رجعت وطلع على زوجتي

وكان لابس شورت وجالس يلبس الفنيله

انا شفت هالمنظر ودماغي غاب وزوجتي كانت لابسه ملابسها وشافتني وطلعت تجري

بعد ماطلعت زوجتي وهربت وانا دماغي غاب جلست اضرب الولد بالسكين

وانا في دمغاي ابغى اموته واخلص عليه

بعد كذا دورت زوجتي مالقيتها وعرفت انها راحت لاهلها وارسلت عليها ولد صغير

علشان يطمنها علشان ترجع البيت .. ورجعت

قلت لها انا في شك في داخلي ولازم انهيه

رحت نزلت حجابها وجلست اخنقها وشفتها تفرفر ( يعني قربت تموت )

وبستها وقلت لها سامحيني لو كنتي مظلومه

فتحت عيونها وقالت انها مظلومه

قلت لها لو صدقتك في ناس ماراح تصدقك .. علشان خاطر ابوك واخوانك لازم اموتك

قالت لي انا احبك وعمري ماحبيت غيرك ومن هالكلام

قلت لها علشان انا احبك لازم ما اخلي احد يتكلم عليك وخنقتها حتى ماتت

رحت شلتها ووديتها المقبره حقت العائله ورحت لابن عمي وحكيت له كل شي

وقال روح سلم نفسك قلت له طيب ورحت سلمت نفسي

( الى هنا تكلم نادي وكمل النقيب احمد القصه )

يقول النقيب احمد وداها المقبره على الساعه 5 ونص حسب ماوصلتنا التحريات

خنقها بالحجاب اللي كانت لابسته وكان متاكد من موتها ودخلها المقبره وقفل عليها

هذا هو مدفن حقهم .. عندهم الميت يدخلونه هالغرفه ويقفلون عليه وبس

راح المذيع والنقيب للمقبره

دخل المذيع والنقيب للمقبره وجلس النقيب يحكي القصه

يقول النقيب بعد ما امسكنا المجرم وقلنا له يعلمنا مكان الدفن

وصلنا المقبره وخلينا المكان محاط بقوات الامن

ودخلنا انا واحد الضباط داخل هالمقبره علشان نناظر الجريمه

وكانت سادحه هنا ولابسه ملابسه

وفي اثناء المناظرة تفاجانا انها قامت ومسكت رجلي ورجل الضابط وتقول ساعدوني

زوجي بيموتني

الموقف كان صادم لنا وللمجرم كمان

لان احنا كنا رايحين نناظر للجثه ومكان ماتتخيل في يوم من الايام ان ميت يرجع للحياة

المذيع دخل المقبره وسكر على نفسه علشان يجرب ولا تحمل وقال مافي هواء

بعد كذا

( سأل المذيع نادي عن ردة فعله )

قال نادي انه انصدم لانه كان متاكد انها ماتت وسعيد انها ماتت

لان كان عنده شكوك ويبغى ينهيها ولما عرفت الحقيق راحت الشكوك

سأله المذيع كيف راحت الشكوك

قال من كلامها وكلام اهلها وان الشيطان كان يلعب براسي

والولد كان يبغى ينتقم مني وهو اصلا شغلته كذا يسرق ويطب على البيوت

( التقى المذيع بعدها برقيه وهي اللي عادت للحياة )

قالت رقيه دخلت البيت علشان احط الاغراض بالمطبخ وكان الولد ينتظرني

بغرفة النوم وتخبى ورى الباب بعدها مسكني وجلس يشتمني ويبغى يغتصبني

وانا دافعت عن نفسي وهربت

( سألها المذيع هو كان لابس ملابسه )

قالت كان لابس ملابسه وانا بعد لابسه ومستوره والحمدلله

رحت جريت لبرى وزوجي ما مسكنا مع بعض

( قالها المذيع ليه هربتي بدال ما تجلسي وتحكين لزوجك لانك ضحيه )

قالت انا هربت لان احنا صعايده والصعايده دمهم حار شويه والشيطان يلعب

ماراح يعطيني زوجي وقت ادافع عن نفسي

يوم رجعت البيت خنقني زوجي وباسني وقال سامحيني وقلت له والله بريئه

وماصار شي بيني وبينه

بعد ماخنقني شفت الموت واغمى عليه ووداني المقبره

وانا بالمقبره كان ربنا يدخل لي هواء واشوف نور وكنت اقول يارب خليك معاي

انت عارف يارب اني مظلومه والحمدلله ربنا ارسل لي اولاد الحلال النقيب احمد والشرطه

وبس وجيت هنا

( سألها المذيع ….. وقال لها بعد اللي صار حبيتيه اكثر ؟ )

قالت كنت احبه وبعد اللي صار حبيته اكثر واكثر خاصه لمن باسني وقال سامحيني

لانه محد يرضى اللي صار وخاصه ان احنا صعايده

لو اني زنيت كان انا بنفسي قلت له اضربني واذبحني

( بعد كذا قابلوا بين رقيه وزوجها لاول مره بعد اللي صار

وراحت رقيه وجلست جنب زوجها وسلمت عليه وقال المذيع لنادي

زوجتك كانت مشتاقه لك قال نادي ليه كنتم متوقعين شي غير كذا )

قال المذيع انا قلت لرقيه انك باقي مو متاكد من برائة رقيه 100%

قال نادي بارتباك لا الحمدلله كل شي حسب ماحسبته لقيته

قال المذيع بعد نهاية اللقاء ان القصه فيها غموض وتناقض وتمهد لفصل جديد

واللي سمعناها على لسان اهل القريه ان نادي بتغيير اقواله

يحاول اخراجها من السجن علشان يتمكن من قتلها من جديد

واللي صار في ذيك الليله جريمة شرف لم تكتمل

ويسعى نادي وعائلته علشان يخلونها جريمة شرف كامله في اقرب فرصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.