أسرُقيني ..
من هذه الحياةُ ..
أسرُقي ..
أمالي … و أشواقي ..
أيتُها الحسناء ..
أيتُها الساحره ..
أيتُها الفاتنه ..
أسرُقيني … من أهداب العيون ..
حتى أخمص القدمين ..
أستقُري داخل فؤادي ..
و أمتلكي جميع حواسي ..
أرحلي من ضجيج الكون ..
و أسكُني وسطُ سكون قلبي ..
أُضنيني بعذابُكِ كيفما تشائين ..
فكُلي جروووووح ..
و أبحثي داخلَ أعماقُكِ ..
عن المُستحيل ..
ستجدين نفسُكِ تبحثين … عن اللآآآآآآمعقول ..
فمن يبحثُ عن نفسه ..
سيجدُها قريبةً لهُ ..
أقربُ لذاته من أهدابُ عيناهُ ..
أيتُها العنفواااااااااانيه ..
أستقري أينما تُريدين ..
فلكُلُ أنسانً مكانٌ يليقُ بهِ ..
فحروف اللآآآآآآمُ تشتكي ..
إلى من ..
ألى أميرُ الغرام ..
فأنتي من سرق … كُلُ ..
أحاسيسي ..
و آهااااتي ..
أمُغرمتُن أنتي بآآآآآآآآسرَ القلوب ..
فأفعلي بها ماشُئتي ..
أيتُها العيون الناعسه ..
سأُجند جميع أحاسيسي ..
لكِ ..
لتتراقصي طرباً ..
و سطُ و جداني البرئ ..
من صخبُ الحياةُ ..
و سأسرقُ لحظاتُ … سعادتي ..
سأُهديك قلبي ..
و أمنحهُ لكِ على تُحفه من الذهب ..
فأحتفظي به ..
وسطُ وجدانكِ ..
أيا مُرهقتي ..
أسرُقي كُل أنفاسي وآهاااااااااااااتي ..
أسرُقي سكوني ..
هدوئي ..
فلا ترحلي بعيدا ..
إلى المجهول ..
فالطريق لهُ مُظلم و هالك ..
أيتُها الشامخه ..
هل تتقبلي الخيانه ..
لا … بكُل تأكيد ..
أيتُها الطاهره ..
النقيه ..
أُتركيني أرقص طرباً ..
فصبري نفذ ..
من شوقي ..
و متاهاتُ قلبي ..
و حنانهُ ..
أما حان وقت أستقرارُكِ ..
مسكينةٌ … تَلك القلوب ..
قلوب العُشاق ..
تُعاني اللآآآآآم ..
تُعاني الآآآآنين ..
هُم ..
يحسدوووون الأمواتُ على رحيلهُم ..
و فُراقِهم … لهذهِ الحياة ..
بدون سابقُ أنذار ..
أسرُقي … جنوني ..
و أقتليهُ ..
و سطُ صحراءُ آآآآآهاتُكِ ..
و لا تتقبلي ..
العزاء من أأأأأأحبتي ..
بل أدفُني جُثماني ..
وسطُ صحراءٌ قاحله ..
تتوهجُ حرارتُها لهيبًا ..
فقد يرتاحُ قلبُكِ ..!!؟
أبوحمود
