أما حان الوقت ليفر قلمي بعيدا
عن حصار غلاف دفاتري..
أما حان أن يسمع صدى صرخاته الجميع ..
أما حان له أن ينفض غبار القيد
عن ستار وحدتي..
أم أني سأكون جلاد قاسيا لأحكم عليه بالخرس..
هل سيكون ضحية غموضي مدى الحياه..
أم هل ستبقى صفحاتي حظنا
دافئا لخربشاتي..
وستسمح لي أن ألطخ جدرانها
بتناهيدي..
حقا هما لايستحقان البقاء خلف
قضبان سرمديه..
هل يحق لي فعلا أن أمنحهما
الحريه..
وأعلن إطلاق سراحهما ..
ليجدا من يستمع لهما..
أو حتى إن كان لمجرد فضفضه
زفرات خانقه..
ملحووظه:
هذه هي أول خاطرة لي سمحت لها
أن تجتاز أسوار دفتري,,
لذا أنــا بحاجة رد كل فرد مر من هنا,,
لاتحرموني عطر ردودكم,,
وسأكون للكل شاكره,,
وسأقبل النقد,,
بكل رحابة صدر,,
لكل من مر هنا كل احترامي وتقديري..
تنــاهيد أنثــى