عندما كنت ابحث عنكَ بين صفحات
الزمن … عندما كنت قد وصلت
الى أعلى درجات اليأس في
امكانية وجودك …
عندما كنت على مشارف الموت..
وجدتكَ .. نعم .. وجدتكَ …
وجدتكَ بقايا أمل تبحث عن
شمعة تضيء لها حياتها وتعيد
اليها الأمل من جديد …
وجدتكَ بئراً للحنان والحب ….
أحسست بكل ماتكنه داخلكَ من
ألم ..
أحسست بحاجتكَ الماسه
الى تلك الشمعه التي عندما
تضيء لكَ حياتكَ ستعيد الحياه
الى كل شي لديك ..
لعقلك وقلبك وروحكَ واحساسك
وستعيد معها كل سعاده وكل أمل …
تقرأ كل ما أكتب ..
سأكتب لكَ لأنني أحبكَ ..
أجل أحبكَ أنتَ ..
أحبكَ لأنكَ شمعة تحترق حتى يستضيء بنورها الكثيرون ممن لا يعرفون الحب ..
أحبكَ لأنكَ زهرة قررت الحياة وحيدة بين شقوق الأرض اليابسة …
أحبكَ لأنكَ القلب الذي ينبض خارج صدري
والعيون التي تبكي دموعي ..
أحبكَ لأنني أحترق شوقاً إليكَ في الوقت الذي يجب أن أبكي فيه عليك ..
أحبكَ لأن الجميع نسيكَ في هذا الوقت وكل يبحث عن مصلحته على أنقاضكَ أنت ..
أحبكَ لأنكَ جعلتنني أحترمكَ أكثر وأكثر وأحبكَ لأن حبكَ في قلبي صار أكبر ..
أحبكَ لأن غيابكَ لم يعلمني نسيانكَ …
لأن حبكَ يشرق في قلبي كما تشرق الشمس .. كل يوم ..
أحبكَ لأنني لم أتعلم كيف أكرهكَ ..!
وكيف أكرهكَ والحب يتعلم الحب من حبكَ !
أحبكَ لأن الأمل مازال موجوداً ولو كان ضئيلاً ما تنازلت عنه .
.
أحبكَ لأن حبي لكَ لم يعلمني سوى الإخلاص والوفاء وذرف الدموع بعيداً في الخفاء ..
أحبكَ لأن الوقت لم يجمعنا بعد ولكنه سيفعل حين نريد ذلك ..
أحبكَ لأن القلب الذي يحب لا يكره والعاشق الذي يحب لا يخون ..
أحبكَ لأنني لم أعتد سوى على قولها …..فأقبلها
أو لا تقبلها فأنا أحبكَ ..
سأكتب لك لأنني أحبكَ ..
فتذكر ياصديقي
تذكر
أن دمي ودموعي وابتسامتي في سبيلكَ …
في سبيلكَ أنتَ
لاني
أحبكَ
أجل هذا ما في قلبي لك فأنتَ يا من تقرأ كل ما أكتب .. حبي لك ((((((( نقي ))))))))يشهد عليه فاطر السموات والأرض سبحانه.